نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 9

العودة

العودة

لم يكن دنكان يعلم كم من الوقت حدق في السماء ، لكنه في النهاية أزاح عينيه عن الغيوم بعد أن أصبح الأمر مؤلمًا بشكل لا يطاق. ومع ذلك ، ظلت صورة “الشمس” مطبوعة بعمق في شبكية عينه على الرغم من إغلاقها.

تعتبر الرحلة البحرية الطويلة بيئة مرهقة للغاية للأشخاص. يحتاج الناس دائمًا إلى بعض الوسائل لتخفيف التوتر. قد لا يكون لدى البحارة العاديين وقت للقراءة والترفيه ، لكن “قبطان دنكان” المحترم … أنت لست أُمياً.. أليس كذلك؟

لم يكن من المفترض أن تكون الشمس على هذا النحو ، ولكن الآن ، عليه أن يتقبل الواقع.

“ربما كان عليّ ربط كرة مدفعية بها أو شيء من هذا القبيل حتى تغرق…”

لقد كان في مكانٍ أخر ، مكان أبعد مما تخيل.

لماذا يبدو رأس الماعز فخوراً للغاية عندما يتعلق الأمر بلعنة وشهرة الضائعة والقبطان دنكان؟

أدار رأسه بشكل لا شعوري نحو الباب المؤدي إلى مقصورة القبطان ، أدرك دنكان أنه يستطيع العودة إلى تلك الشقة التي عاش فيها لسنوات عديدة. لكن لا يوجد هناك شيء له. بصرف النظر عن الضباب الكثيف الرمادي الداكن ، ما الذي يمكن أن ينجزه في تلك المساحة التي تبلغ ثلاثين قدمًا مربعًا أو نحو ذلك؟

أظهر دنكان عبوسًا عميقًا قبل أن يرفع صوته أخيرًا قائلًا: “حسنًا ، هذا لا يترك لي أي خيار سوى رميك عن ظهر السفينة.”

في الواقع ، “المنزل” الذي اعتبره مألوفًا لم يكن أكثر من قارب وحيد آخر – مجازيًا بالطبع.

لماذا يبدو رأس الماعز فخوراً للغاية عندما يتعلق الأمر بلعنة وشهرة الضائعة والقبطان دنكان؟

في الصمت الطويل ، جاء صوت رأس الماعز مرة أخرى وكسر كآبته: “أيها القبطان ، إلى أين نذهب بعد ذلك؟ هل لديك أي خطط بالاعتبار؟ ”

تعتبر الرحلة البحرية الطويلة بيئة مرهقة للغاية للأشخاص. يحتاج الناس دائمًا إلى بعض الوسائل لتخفيف التوتر. قد لا يكون لدى البحارة العاديين وقت للقراءة والترفيه ، لكن “قبطان دنكان” المحترم … أنت لست أُمياً.. أليس كذلك؟

خطط ؟ كيف يمكن لـ دنكان التفكير بواحدة؟ على الرغم من أنه كان حريصًا على صياغة خطة مثالية على الفور لاستكشاف العالم وإنهاء الرحلة التالية ، إلا أنه لم يكن لديه أدنى فكرة أو معرفة عن العالم.

في أعماق عقله، أرسلت الضائعة مرة أخرى إشارة ملامسة “جسم غريب” قبل أن تسمع أذناه صوت “دوي” عالٍ من على سطح السفينة خلف مقصورة القبطان مرة أخرى.

لم يعلم حتى كيف يقود السفينة إلا بعد ساعات. ومع ذلك ، فكر قبل أن يجيب قائلًا: “من أين أتت تلك السفينة التي اصطدمت بنا؟”

لم يكن من المفترض أن تكون الشمس على هذا النحو ، ولكن الآن ، عليه أن يتقبل الواقع.

“أتريد الذهاب إلى تلك الدول؟ أي واحدةٍ تريد الذهاب إليها؟ ” كان صوت رأس الماعز مندهشًا بعض الشيء ثم أراد ثنيه ، “أقترح ألا تقترب من الممرات الملاحية التي تسيطر عليها الدول … على الأقل ليس الآن. على الرغم من كونك القبطان العظيم دنكان ، فإن الحالة الحالية لـ الضائعة هي…. ليست جيدة كما كانت من قبل. الحاميات التي تقوم بدوريات في تلك المياه ستقاوم بالتأكيد هجومك … ”

“ربما كان عليّ ربط كرة مدفعية بها أو شيء من هذا القبيل حتى تغرق…”

أصبح دنكان عاجزًا عن الكلام لفترة من الوقت. أراد أن يعلم ما الذي فعله “القبطان دنكان” الحقيقي.

في اللحظة التالية ، ثبتت نظرته فجأة.

أيضًا ، كشفت كلمات رأس الماعز لدانكان أن السفينة لم تتم صيانتها جيدًا كما كان يعتقد في البداية – ربما كان السبب الرئيسي وراء قيام هذه السفينة برحلة طويلة هو الخوف من العودة إلى الميناء في العالم المتحضر .

عبس دنكان ، وأخرج مسدس فلينتلوك وسيف القرصان بيد واحدة من وسطه. لم يُضِع الوقت وركض ليتحقق من المكان الذي رأى فيه شيئًا ما ملقى بهدوء على سطح السفينة – كان التابوت الخشبي المزخرف مع الدمية الغريبة مرة أخرى … ..

كان دنكان حزينًا بعض الشيء. إنه بحاجة ماسة إلى إيجاد طريقة لفهم العالم ، ويجب أن يجد طريقة للتواصل بمع “المجتمع البشري” هنا. سواء كان ذلك من أجل بقائه على قيد الحياة على المدى الطويل أو إيجاد طريقة للعودة إلى “الوطن” ، يجب عليه إيجاد طريقة لوقف هذا التجوال اللامتناهي. كانت القضية أن المجتمع البشري لا يبدو أنه يرحب به لدرجة أن وجوده ذاته كان كافياً لتتم مداهمته من مجموعة مؤلفة من خمسة وعشرين رجلاً لأخذه إلى الهاوية.

لفت هذا انتباه دنكان بالكامل. ومع ذلك ، سرعان ما تشتت.

تنهد دنكان لسوء حظه ، وتمنى لو كان هناك كتاب على الأقل عن الضائعة في هذه اللحظة – فهو يفتقر إلى المعلومات ، والمصدر الوحيد هو رأس الماعز، لكنه لا يريد فضح الكثير أمامه.

أيضًا ، كشفت كلمات رأس الماعز لدانكان أن السفينة لم تتم صيانتها جيدًا كما كان يعتقد في البداية – ربما كان السبب الرئيسي وراء قيام هذه السفينة برحلة طويلة هو الخوف من العودة إلى الميناء في العالم المتحضر .

لكن … كيف لا يوجد حتى كتاب واحد على هذه السفينة الضخمة؟

عبس دنكان ، وأخرج مسدس فلينتلوك وسيف القرصان بيد واحدة من وسطه. لم يُضِع الوقت وركض ليتحقق من المكان الذي رأى فيه شيئًا ما ملقى بهدوء على سطح السفينة – كان التابوت الخشبي المزخرف مع الدمية الغريبة مرة أخرى … ..

تعتبر الرحلة البحرية الطويلة بيئة مرهقة للغاية للأشخاص. يحتاج الناس دائمًا إلى بعض الوسائل لتخفيف التوتر. قد لا يكون لدى البحارة العاديين وقت للقراءة والترفيه ، لكن “قبطان دنكان” المحترم … أنت لست أُمياً.. أليس كذلك؟

لفت هذا انتباه دنكان بالكامل. ومع ذلك ، سرعان ما تشتت.

سأل دنكان هذا عرضًا بصوت عالٍ لأنه لم يستطع التحمل أكثر. فاجاب الماعز دون تردد: “كتب؟ القراءة في البحر أمر خطير. الظلال في الأعماق والظلال المختبئة في الفضاء الجزئي كلها تنتظر أن يظهر العقل البشري ثغرة. “الكلاسيكيات” من الكنيسة جيدة ، لكنها مملة جدًا لدرجة أنه من الأفضل غسل سطح السفينة … لكن قبطان ، ألم تكن دائمًا غير مهتم بأمور الكنيسة؟ ”

لم يعلم حتى كيف يقود السفينة إلا بعد ساعات. ومع ذلك ، فكر قبل أن يجيب قائلًا: “من أين أتت تلك السفينة التي اصطدمت بنا؟”

ارتفع حاجبي دنكان على الفور بعد سماع هذا.

بعد قولها مرتين على التوالي ، ما زالت الدمية لا تتحرك.

كيف يمكن أن تكون قراءة كتاب في البحر مهددة للحياة؟ فقط الكتب من الكنيسة؟ ما خطب بحر هذا العالم؟

عبس دنكان ، وأخرج مسدس فلينتلوك وسيف القرصان بيد واحدة من وسطه. لم يُضِع الوقت وركض ليتحقق من المكان الذي رأى فيه شيئًا ما ملقى بهدوء على سطح السفينة – كان التابوت الخشبي المزخرف مع الدمية الغريبة مرة أخرى … ..

لقد زادت معرفته عن هذا العالم ، ولكن في ذات الوقت ، أصبح لديه أيضًا المزيد من الأسئلة. لقمع رغبته في السؤال مرة أخرى ، ذهب إلى جانب السفينة وحدق في الأفق البعيد.

أدار رأسه بشكل لا شعوري نحو الباب المؤدي إلى مقصورة القبطان ، أدرك دنكان أنه يستطيع العودة إلى تلك الشقة التي عاش فيها لسنوات عديدة. لكن لا يوجد هناك شيء له. بصرف النظر عن الضباب الكثيف الرمادي الداكن ، ما الذي يمكن أن ينجزه في تلك المساحة التي تبلغ ثلاثين قدمًا مربعًا أو نحو ذلك؟

باستبعاد المظهر الغريب للشمس الساطعة على سطح الماء المتموج ، فإن هذا البريق المتلألئ للبحر جميل حقًا.

في الصمت الطويل ، جاء صوت رأس الماعز مرة أخرى وكسر كآبته: “أيها القبطان ، إلى أين نذهب بعد ذلك؟ هل لديك أي خطط بالاعتبار؟ ”

قال دنكان لرأس الماعز بحذر: “أود أن أسمع نصيحتك ، لقد بدأت أسأم من هذه الرحلة التي بلا هدف ، ربما …”

“اخرس – كيف يمكنك تسمية تلك الدمية الملعونة” سيدة “؟

في منتصف كلماته ، احس فجأة بـ”شعور” غريب من أعماق قلبه ، جاء هذا الشعور من العلاقة التي تربطه بـ”الضائعة”. يبدو الأمر كما لو أن “جسمًا غريبًا” قد لمس السفينة فجأة بعد ذلك مباشرة سمع ضوضاء “مدويّة” باتجاه مؤخرة السفينة كما لو أن شيئا ثقيلا اصطدم بسطحها.

ظهرت الدمية، كانت ما تزال مستلقية على بطانة مخملية حمراء كأميرة نائمة – ما زالت جميلة كما كانت من قبل.

عبس دنكان ، وأخرج مسدس فلينتلوك وسيف القرصان بيد واحدة من وسطه. لم يُضِع الوقت وركض ليتحقق من المكان الذي رأى فيه شيئًا ما ملقى بهدوء على سطح السفينة – كان التابوت الخشبي المزخرف مع الدمية الغريبة مرة أخرى … ..

دون تردد ، ركل الصندوق في البحر مرة أخرى.

شعر دنكان بالخوف والريبة. كان الصندوق لا يزال مبتلاً بسبب الطفو في مياه البحر ، ولكن الأهم من ذلك ، أن المسامير التي استخدمها للتأكد من إغلاق الغطاء قد تم نزعها!

هل تُحدِّث هذه الخريطة معلوماتها حيثما تبحر الضائعة؟

بعد عدة دقائق من المراقبة اليقظة ، اتخذ دنكان قراره أخيرًا. ممسكا بمسدس فلينتلوك بيد والسيف باليد الأخرى ، استخدم طرف النصل لدفع الغطاء المتشقق جزئيًا جانبًا بالقوة.

صفق بيده بارتياح بعد أن تأكد من قيامه بذلك بشكل صحيح ، وأومأ برأسه في رضًا عن عمله اليدوي وقال: “لنرى كيف ستخرجين منه هذه المرة”.

ظهرت الدمية، كانت ما تزال مستلقية على بطانة مخملية حمراء كأميرة نائمة – ما زالت جميلة كما كانت من قبل.

لم يعلم حتى كيف يقود السفينة إلا بعد ساعات. ومع ذلك ، فكر قبل أن يجيب قائلًا: “من أين أتت تلك السفينة التي اصطدمت بنا؟”

حدق دنكان في ذلك الشيء لعدة ثوان ، ثم تحدث بصوت عميق وجاد (شعر بأنه قائد في تلك اللحظة): “إن كنتِ على قيد الحياة ، فـ انهضي وتحدثي معي”.

أيضًا ، كشفت كلمات رأس الماعز لدانكان أن السفينة لم تتم صيانتها جيدًا كما كان يعتقد في البداية – ربما كان السبب الرئيسي وراء قيام هذه السفينة برحلة طويلة هو الخوف من العودة إلى الميناء في العالم المتحضر .

بعد قولها مرتين على التوالي ، ما زالت الدمية لا تتحرك.

عبس دنكان ، وأخرج مسدس فلينتلوك وسيف القرصان بيد واحدة من وسطه. لم يُضِع الوقت وركض ليتحقق من المكان الذي رأى فيه شيئًا ما ملقى بهدوء على سطح السفينة – كان التابوت الخشبي المزخرف مع الدمية الغريبة مرة أخرى … ..

أظهر دنكان عبوسًا عميقًا قبل أن يرفع صوته أخيرًا قائلًا: “حسنًا ، هذا لا يترك لي أي خيار سوى رميك عن ظهر السفينة.”

“إنها تبدو وكأنها دمية ملعونة … ولكن أهناك لعنة في هذا البحر الشاسع يمكن مقارنتها بـ الضائعو قبطانها دنكان العظيم؟ قبطان، تلك السيدة لطيفة للغاية وغير مؤذية في الواقع … ”

بعد قول هذا ، لم يتردد في تغطية الغطاء مرة أخرى ، ثم أخذ المسامير وبعض الأدوات اللازمة لغلق التابوت بقوة أكبر. هذه المرة ، أمسك أيضا ببعض السلاسل الحديدية التي وجدها في إحدى الزوايا واستخدمها لإحكام إغلاقه أكثر.

أدار رأسه بشكل لا شعوري نحو الباب المؤدي إلى مقصورة القبطان ، أدرك دنكان أنه يستطيع العودة إلى تلك الشقة التي عاش فيها لسنوات عديدة. لكن لا يوجد هناك شيء له. بصرف النظر عن الضباب الكثيف الرمادي الداكن ، ما الذي يمكن أن ينجزه في تلك المساحة التي تبلغ ثلاثين قدمًا مربعًا أو نحو ذلك؟

صفق بيده بارتياح بعد أن تأكد من قيامه بذلك بشكل صحيح ، وأومأ برأسه في رضًا عن عمله اليدوي وقال: “لنرى كيف ستخرجين منه هذه المرة”.

“إنها تبدو وكأنها دمية ملعونة … ولكن أهناك لعنة في هذا البحر الشاسع يمكن مقارنتها بـ الضائعو قبطانها دنكان العظيم؟ قبطان، تلك السيدة لطيفة للغاية وغير مؤذية في الواقع … ”

دون تردد ، ركل الصندوق في البحر مرة أخرى.

“إنها تبدو وكأنها دمية ملعونة … ولكن أهناك لعنة في هذا البحر الشاسع يمكن مقارنتها بـ الضائعو قبطانها دنكان العظيم؟ قبطان، تلك السيدة لطيفة للغاية وغير مؤذية في الواقع … ”

تنفس الصعداء وهو يشاهد الصندوق ينجرف بعيدًا. ثم استدار وغادر.

تنفس الصعداء وهو يشاهد الصندوق ينجرف بعيدًا. ثم استدار وغادر.

توقف في منتصف الطريق والتفت مرة أخرى باتجاه الصندوق الذي طفا بعيدًا الآن.

أيضًا ، كشفت كلمات رأس الماعز لدانكان أن السفينة لم تتم صيانتها جيدًا كما كان يعتقد في البداية – ربما كان السبب الرئيسي وراء قيام هذه السفينة برحلة طويلة هو الخوف من العودة إلى الميناء في العالم المتحضر .

“ربما كان عليّ ربط كرة مدفعية بها أو شيء من هذا القبيل حتى تغرق…”

في منتصف كلماته ، احس فجأة بـ”شعور” غريب من أعماق قلبه ، جاء هذا الشعور من العلاقة التي تربطه بـ”الضائعة”. يبدو الأمر كما لو أن “جسمًا غريبًا” قد لمس السفينة فجأة بعد ذلك مباشرة سمع ضوضاء “مدويّة” باتجاه مؤخرة السفينة كما لو أن شيئا ثقيلا اصطدم بسطحها.

تمتم دنكان ثم استدار وسار ببطء باتجاه مقصورة القبطان.

لم يكن من المفترض أن تكون الشمس على هذا النحو ، ولكن الآن ، عليه أن يتقبل الواقع.

“أنت قاسٍ قليلاً على تلك السيدة.” جاء صوت رأس الماعز في رأسه.

لم يكن دنكان يعلم كم من الوقت حدق في السماء ، لكنه في النهاية أزاح عينيه عن الغيوم بعد أن أصبح الأمر مؤلمًا بشكل لا يطاق. ومع ذلك ، ظلت صورة “الشمس” مطبوعة بعمق في شبكية عينه على الرغم من إغلاقها.

“اخرس – كيف يمكنك تسمية تلك الدمية الملعونة” سيدة “؟

في أعماق عقله، أرسلت الضائعة مرة أخرى إشارة ملامسة “جسم غريب” قبل أن تسمع أذناه صوت “دوي” عالٍ من على سطح السفينة خلف مقصورة القبطان مرة أخرى.

“إنها تبدو وكأنها دمية ملعونة … ولكن أهناك لعنة في هذا البحر الشاسع يمكن مقارنتها بـ الضائعو قبطانها دنكان العظيم؟ قبطان، تلك السيدة لطيفة للغاية وغير مؤذية في الواقع … ”

“اخرس – كيف يمكنك تسمية تلك الدمية الملعونة” سيدة “؟

دنكان: “…”

لكن … كيف لا يوجد حتى كتاب واحد على هذه السفينة الضخمة؟

لماذا يبدو رأس الماعز فخوراً للغاية عندما يتعلق الأمر بلعنة وشهرة الضائعة والقبطان دنكان؟

لم يكن دنكان يعلم كم من الوقت حدق في السماء ، لكنه في النهاية أزاح عينيه عن الغيوم بعد أن أصبح الأمر مؤلمًا بشكل لا يطاق. ومع ذلك ، ظلت صورة “الشمس” مطبوعة بعمق في شبكية عينه على الرغم من إغلاقها.

ربما شعر أن دنكان في حالة مزاجية سيئة ، فغير رأس الماعز الموضوع على الفور: “قبطان ، قلت إنك تريد سماع نصيحتي من قبل ، على وجه التحديد …”

توقف في منتصف الطريق والتفت مرة أخرى باتجاه الصندوق الذي طفا بعيدًا الآن.

“لنتحدث عن ذلك لاحقًا. أنا بحاجة لأخذ قسط من الراحة. لقد فقدت طاقتي بالإبحار في عالم الروح من قبل ، لذا كن هادئًا”.

“أنت قاسٍ قليلاً على تلك السيدة.” جاء صوت رأس الماعز في رأسه.

“نعم قبطان.”

لقد زادت معرفته عن هذا العالم ، ولكن في ذات الوقت ، أصبح لديه أيضًا المزيد من الأسئلة. لقمع رغبته في السؤال مرة أخرى ، ذهب إلى جانب السفينة وحدق في الأفق البعيد.

عاد دنكان إلى مقصورة قيادة القبطان وجلس أمام طاولة الخرائط.

حدق دنكان في ذلك الشيء لعدة ثوان ، ثم تحدث بصوت عميق وجاد (شعر بأنه قائد في تلك اللحظة): “إن كنتِ على قيد الحياة ، فـ انهضي وتحدثي معي”.

في اللحظة التالية ، ثبتت نظرته فجأة.

“ربما كان عليّ ربط كرة مدفعية بها أو شيء من هذا القبيل حتى تغرق…”

يبدو أن الخريطة قد خضعت لتغيير طفيف – البقع البيضاء ذات اللون الرمادي التي غطت الرسم بالكامل بالأصل ، و كانت تتلوى باستمرار ، بدا وكأنها قد تبددت قليلاً ، وأصبح سطح البحر حول السفينة أكثر وضوحًا!

خطط ؟ كيف يمكن لـ دنكان التفكير بواحدة؟ على الرغم من أنه كان حريصًا على صياغة خطة مثالية على الفور لاستكشاف العالم وإنهاء الرحلة التالية ، إلا أنه لم يكن لديه أدنى فكرة أو معرفة عن العالم.

هل تُحدِّث هذه الخريطة معلوماتها حيثما تبحر الضائعة؟

“اخرس – كيف يمكنك تسمية تلك الدمية الملعونة” سيدة “؟

لفت هذا انتباه دنكان بالكامل. ومع ذلك ، سرعان ما تشتت.

بعد قولها مرتين على التوالي ، ما زالت الدمية لا تتحرك.

في أعماق عقله، أرسلت الضائعة مرة أخرى إشارة ملامسة “جسم غريب” قبل أن تسمع أذناه صوت “دوي” عالٍ من على سطح السفينة خلف مقصورة القبطان مرة أخرى.

بعد قولها مرتين على التوالي ، ما زالت الدمية لا تتحرك.

“اخرس – كيف يمكنك تسمية تلك الدمية الملعونة” سيدة “؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط