نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 11

أليس

أليس

دنكان لن ينسى أبدًا هذا المشهد لبقية حياته – تابوت فخم يطفو على البحر المخيف والخطير ، ودمية غامضة تقف على التابوت وتركب الأمواج ….

“أليس.”

والأهم من ذلك ، أن الدمية لا تبدو سعيدة أبدًا!

بعد ذلك مباشرة ، عاد وجه الدمية المتيبس نوعًا ما حيويًا ، رمشت تلك الرموش الطويلة قبل إطلاق تنهد طويل: “فيو ، أنا على قيد الحياة مرة أخرى …”

كان هذا مخيفًا جدًا كيفما نظر إليه. هل يجب أن يتفاجأ دنكان بأن الدمية كانت تتحرك؟ أم يجب أن يذهل من غطرستها لاستخدام التابوت كقارب تجديف أو لوح تزلج؟ لقد تخيل عدة طرق لعودتها لكنه لم يتخيل أن الأمر هكذا.

تحت النظرة الكئيبة لرأس الماعز الخشبي ، جلس القبطان الشبح والدمية الملعونة أمام بعضهما البعض على طاولة الخرائط – كان الأول يسترخي على كرسيه متكئًا بينما الدمية تتململ بتوتر مع تابوت يطفو خلفها.

ثم قبل أن يدرك دنكان ذلك ، تمكنت الدمية من الصعود على متن السفينة ، وهذه المرة رأى العرض الكامل لصعودها. من خلال التشبث ببعض الأخشاب البارزة من السفينة، صعدت بخفة وسرعة ، كما لو أن حبلًا غير مرئي كان يسحبها لأعلى ، وكان التابوت الخشبي الثقيل أكثر غرابة. كان يطفو مباشرة بجانب الدمية وكأنه فقد وزنه.

لن يسمح لهذه الفرصة بالانزلاق، صعد بسرعة إلى سطح السفينة.

توقفت حركات الدمية على الفور. حاولت أن تدير رأسها، ورأت القبطان الشبح محاطًا بنيران خضراء ويحدق فيها ببرود.

على ما يبدو ، لم تدرك الدمية أنه قد تم القبض عليها متلبسة بالجريمة وكانت مستمرة في ترتيب الأمور. لوحت بإصبعها في الهواء. ، لتجعل التابوت العائم بجانبها يستقر على الأرض ، ثم أدارت رأسها كما لو كانت تراقب الوضع على سطح السفينة. وبعد التأكد من عدم وجود أي أحد بالجوار ، رتبت فستانها المبلل، وزحفت إلى داخل التابوت.

على ما يبدو ، لم تدرك الدمية أنه قد تم القبض عليها متلبسة بالجريمة وكانت مستمرة في ترتيب الأمور. لوحت بإصبعها في الهواء. ، لتجعل التابوت العائم بجانبها يستقر على الأرض ، ثم أدارت رأسها كما لو كانت تراقب الوضع على سطح السفينة. وبعد التأكد من عدم وجود أي أحد بالجوار ، رتبت فستانها المبلل، وزحفت إلى داخل التابوت.

ولكن في منتصف ذلك ، وعند سماع صوت تحميل مسدس، تبعه نصل سيف وصل إلى ذقنها.

ومن المثير للدهشة أن تلك الأيدي كانت ماهرة للغاية . بمجرد أن وضع الرأس بين ذراعيها بأمان ، قامت الدمية بترتيب شعرها الفضي الفوضوي ، وضبطت الزاوية ، ثم أعادته مرة أخرى على الرقبة بنقرة مسموعة.

توقفت حركات الدمية على الفور. حاولت أن تدير رأسها، ورأت القبطان الشبح محاطًا بنيران خضراء ويحدق فيها ببرود.

لم تتكلم الدمية ، رفعت إحدى يديها لدعم رأسها ونظرت إليه برهبة في عينيها.

“همف ، لقد أمسكت بك الآن ، ايتها الدمية ~”

“جيد جدا ، تعالي معي الآن. حان الوقت لنتحدث عن سبب استمرارك بالقدوم إلى سفينتي “. وبينما كان يتحدث ، تشتت اللهيب الشبحي حول جسده وعاد إلى مظهره الأصلي.

ارتعدت الدمية بشكل واضح أمام عيني دنكان وأرادت الانكماش لتجنب نظرته. ومع ذلك ، فإن ما حدث لم يكن أكثر من طقطقة وخشخشة في المفاصل بسبب خوفها.

كان هذا مخيفًا جدًا كيفما نظر إليه. هل يجب أن يتفاجأ دنكان بأن الدمية كانت تتحرك؟ أم يجب أن يذهل من غطرستها لاستخدام التابوت كقارب تجديف أو لوح تزلج؟ لقد تخيل عدة طرق لعودتها لكنه لم يتخيل أن الأمر هكذا.

ثم سقط رأسها …

ليس من المبالغة القول أن قلب دنكان توقف عن النبض – على الرغم من أنه يشك في وجود قلبه الآن بسبب شكله الشبحي الملتهب. ومع ذلك ، فإن مشاهدة دمية مقطوعة الرأس تستمر في الحركة لا تزال تخيفه.

أمام دنكان ، رأس جميل تدحرج بجانب قدميه بشعر فضي. من المضحك أن جسم الدمية استمر في التحرك بهدوء بينما كان يتوسل: “ساعدني … ساعدني … ساعدني …”

ولكن في منتصف ذلك ، وعند سماع صوت تحميل مسدس، تبعه نصل سيف وصل إلى ذقنها.

ليس من المبالغة القول أن قلب دنكان توقف عن النبض – على الرغم من أنه يشك في وجود قلبه الآن بسبب شكله الشبحي الملتهب. ومع ذلك ، فإن مشاهدة دمية مقطوعة الرأس تستمر في الحركة لا تزال تخيفه.

ارتعدت الدمية بشكل واضح أمام عيني دنكان وأرادت الانكماش لتجنب نظرته. ومع ذلك ، فإن ما حدث لم يكن أكثر من طقطقة وخشخشة في المفاصل بسبب خوفها.

أخيرًا ، وبعد الكثير من حشد الإرادة والتهدئة الذاتية ، استخدم دنكان دماغه لتقييم الموقف. مما وجده ، كانت الدمية تخاف منه أكثر مما كان يخاف منها. أدى هذا على الفور إلى إزالة التوتر في وضعه الآن بعد أن علم أن كونه “القبطان العظيم دنكان” لا يزال فعالاً ضد الدمية.

وضع دنكان المسدس بينما لا يزال ممسكًا بالسيف ، والتقط رأس الدمية بيده الفارغة. كان يعلم أنه من الناحية الفنية لم يكن هذا شيئًا حيًا ، ولكن مجرد حمل رأس ناطق كان كافياً لارعابه. هذا أمر غريب للغاية بغض النظر عما قاله لنفسه.

بغض النظر عن كيف نظر إلى الأمر ، شعر دنكان أنه يجب أن يقول بعض الكلمات كنوع من الشكوى ، ولكن بعد أن تذكر هويته كـ “القبطان دنكان” ، تخلى عن الفكرة فورًا.

لكن للأسف ، قام بكبح رغبته الداخلية بإلقاء الرأس في الخارج ونظر إلى عينيها: “هل تريدين مني أن أساعدك في إعادته إلى موضعه؟”

والأهم من ذلك ، أن الدمية لا تبدو سعيدة أبدًا!

“نعم.. نعم.. نعم…”

لن يسمح لهذه الفرصة بالانزلاق، صعد بسرعة إلى سطح السفينة.

“حسنًا ، افعلٍ ذلك بنفسك.” أومأ دنكان برأسه و وضع الرأس في يد جسد الدمية ، التي كانت لا تزال تتلوح في الهواء بشكل عشوائي.

“حسنًا ، افعلٍ ذلك بنفسك.” أومأ دنكان برأسه و وضع الرأس في يد جسد الدمية ، التي كانت لا تزال تتلوح في الهواء بشكل عشوائي.

ومن المثير للدهشة أن تلك الأيدي كانت ماهرة للغاية . بمجرد أن وضع الرأس بين ذراعيها بأمان ، قامت الدمية بترتيب شعرها الفضي الفوضوي ، وضبطت الزاوية ، ثم أعادته مرة أخرى على الرقبة بنقرة مسموعة.

ليس هناك شك في أن الدمية كانت جميلة جدًا، ولكن للأسف الآن كلما رآها تذكر ذلك المشهد ، دمية تركب الأمواج على تابوت….

كانت العملية برمتها سلسة وخالية من العيوب ، مما يعني أنها لم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها الدمية بهذا الأمر.

أخيرًا ، وبعد الكثير من حشد الإرادة والتهدئة الذاتية ، استخدم دنكان دماغه لتقييم الموقف. مما وجده ، كانت الدمية تخاف منه أكثر مما كان يخاف منها. أدى هذا على الفور إلى إزالة التوتر في وضعه الآن بعد أن علم أن كونه “القبطان العظيم دنكان” لا يزال فعالاً ضد الدمية.

بعد ذلك مباشرة ، عاد وجه الدمية المتيبس نوعًا ما حيويًا ، رمشت تلك الرموش الطويلة قبل إطلاق تنهد طويل: “فيو ، أنا على قيد الحياة مرة أخرى …”

ومن المثير للدهشة أن تلك الأيدي كانت ماهرة للغاية . بمجرد أن وضع الرأس بين ذراعيها بأمان ، قامت الدمية بترتيب شعرها الفضي الفوضوي ، وضبطت الزاوية ، ثم أعادته مرة أخرى على الرقبة بنقرة مسموعة.

دنكان: “….”

لكن للأسف ، قام بكبح رغبته الداخلية بإلقاء الرأس في الخارج ونظر إلى عينيها: “هل تريدين مني أن أساعدك في إعادته إلى موضعه؟”

بغض النظر عن كيف نظر إلى الأمر ، شعر دنكان أنه يجب أن يقول بعض الكلمات كنوع من الشكوى ، ولكن بعد أن تذكر هويته كـ “القبطان دنكان” ، تخلى عن الفكرة فورًا.

لم تتكلم الدمية ، رفعت إحدى يديها لدعم رأسها ونظرت إليه برهبة في عينيها.

“جيد جدا ، تعالي معي الآن. حان الوقت لنتحدث عن سبب استمرارك بالقدوم إلى سفينتي “. وبينما كان يتحدث ، تشتت اللهيب الشبحي حول جسده وعاد إلى مظهره الأصلي.

أمام دنكان ، رأس جميل تدحرج بجانب قدميه بشعر فضي. من المضحك أن جسم الدمية استمر في التحرك بهدوء بينما كان يتوسل: “ساعدني … ساعدني … ساعدني …”

أصبح التحول الى “شكله الشبحي” أمرًا طبيعيًا بالنسبة له الآن. حصل على هذه القوة بعد الإمساك بدفة القيادة. لكن ، ما استخداماتها الاخرى؟ لم يكن يعلم حتى الآن.
قام بتفعيلها فقط ليمنح نفسه زخمًا قويا ويظهر بمظهر مهيب أمام الدمية.

بعد ذلك مباشرة ، عاد وجه الدمية المتيبس نوعًا ما حيويًا ، رمشت تلك الرموش الطويلة قبل إطلاق تنهد طويل: “فيو ، أنا على قيد الحياة مرة أخرى …”

وقفت الدمية الملعونة بطاعة على التابوت وفوجئت برؤية دنكان يستعيد شكله البشري: “أنت … ألست شبحًا؟”

بغض النظر عن كيف نظر إلى الأمر ، شعر دنكان أنه يجب أن يقول بعض الكلمات كنوع من الشكوى ، ولكن بعد أن تذكر هويته كـ “القبطان دنكان” ، تخلى عن الفكرة فورًا.

نظر إليها دنكان بلامبالاة “عند الضرورة ، يمكنني أن أكون كذلك”.

“أليس.”

لم تتكلم الدمية ، رفعت إحدى يديها لدعم رأسها ونظرت إليه برهبة في عينيها.

ولكن في منتصف ذلك ، وعند سماع صوت تحميل مسدس، تبعه نصل سيف وصل إلى ذقنها.

لم يعلم دنكان لما تتصرف بهذه الطريقة، لكن يبدو أن رأسها ليس صلبًا للغاية – ربما كانت خائفةً جدًا الآن.

“همف ، لقد أمسكت بك الآن ، ايتها الدمية ~”

مضى ولم ينظر إلى الخلف ، توجه إلى مقصورة القبطان بينما راقب الوضع من خلال اتصاله مع الضائعة. كانت الدمية مترددة بالبداية في اللحاق به ، لكن ذلك لم يدم طويلًا تبعته وطاف “التابوت” من على الأرضية وتحرك معها. يبدو أنها تأخذه معها أينما ذهبت.

“أليس.”

تحت النظرة الكئيبة لرأس الماعز الخشبي ، جلس القبطان الشبح والدمية الملعونة أمام بعضهما البعض على طاولة الخرائط – كان الأول يسترخي على كرسيه متكئًا بينما الدمية تتململ بتوتر مع تابوت يطفو خلفها.

تحت النظرة الكئيبة لرأس الماعز الخشبي ، جلس القبطان الشبح والدمية الملعونة أمام بعضهما البعض على طاولة الخرائط – كان الأول يسترخي على كرسيه متكئًا بينما الدمية تتململ بتوتر مع تابوت يطفو خلفها.

ليس هناك شك في أن الدمية كانت جميلة جدًا، ولكن للأسف الآن كلما رآها تذكر ذلك المشهد ، دمية تركب الأمواج على تابوت….

كانت العملية برمتها سلسة وخالية من العيوب ، مما يعني أنها لم تكن المرة الأولى التي تقوم فيها الدمية بهذا الأمر.

تنهد ، واعاد مظهره اللامبالي والمهيب ، ونظر بعيني السيدة الدمية “الاسم؟”

والأهم من ذلك ، أن الدمية لا تبدو سعيدة أبدًا!

“أليس.”

ارتعدت الدمية بشكل واضح أمام عيني دنكان وأرادت الانكماش لتجنب نظرته. ومع ذلك ، فإن ما حدث لم يكن أكثر من طقطقة وخشخشة في المفاصل بسبب خوفها.

“العرق؟”

نظر إليها دنكان بلامبالاة “عند الضرورة ، يمكنني أن أكون كذلك”.

“دمية”.

“المهنة؟”

ثم قبل أن يدرك دنكان ذلك ، تمكنت الدمية من الصعود على متن السفينة ، وهذه المرة رأى العرض الكامل لصعودها. من خلال التشبث ببعض الأخشاب البارزة من السفينة، صعدت بخفة وسرعة ، كما لو أن حبلًا غير مرئي كان يسحبها لأعلى ، وكان التابوت الخشبي الثقيل أكثر غرابة. كان يطفو مباشرة بجانب الدمية وكأنه فقد وزنه.

“دمية … لما تسألني هذه الاسئلة؟”

لن يسمح لهذه الفرصة بالانزلاق، صعد بسرعة إلى سطح السفينة.

فكر دنكان للحظة وقال: “لأُكَون بعض الفهم الأساسي”.

على ما يبدو ، لم تدرك الدمية أنه قد تم القبض عليها متلبسة بالجريمة وكانت مستمرة في ترتيب الأمور. لوحت بإصبعها في الهواء. ، لتجعل التابوت العائم بجانبها يستقر على الأرض ، ثم أدارت رأسها كما لو كانت تراقب الوضع على سطح السفينة. وبعد التأكد من عدم وجود أي أحد بالجوار ، رتبت فستانها المبلل، وزحفت إلى داخل التابوت.

نظر إليها دنكان بلامبالاة “عند الضرورة ، يمكنني أن أكون كذلك”.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط