نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 12

القبطان الشبح والدمية الملعونة

القبطان الشبح والدمية الملعونة

كان الأثنان يجلسان مقابل بعضهما البعض مع طاولة كبيرة في المنتصف ، يمكن القول إن الجو بينهما (على الرغم من أن كلاهما قد لا يكونان بشرا) كان متناغمًا.

اهتزت زوايا فم دنكان.

كانت السيدة الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” تبدو متوترة بعض الشيء. على الرغم من أن القبطان الشبح أمامها قد وعدها بالأمان مؤقتًا ، إلا أن ذلك لم يغير حقيقة أن الدمية الملعونة كانت غير مرتاحه أمام ضغط دنكان الطبيعي الذي يمثل تهديدًا.

رفع دنكان حاجبًا ، “يتحدثون عن شيء ما؟ ما الذي يتحدثون عنه من حولك؟ ”

كانت تجلس على غطاء نعشها بطريقة جليلة حاليا، لكن حركة أصابعها وامساكها لتنورتها كشف عن توترها.

“لا تذكرين؟”

من ناحية أخرى ، ظل دنكان صامتًا للحظات وراقب “السيدة” أمامه.

لم يعلم دنكان أي تصنيف يندرج تحته وجود يشبه الدمى كـ أليس في هذا العالم ، ولكن أثناء استكشافه لهذا العالم في الأيام القليلة الماضية ، حصل على معلومات كافية للتخمين. في هذا العالم ، توجد بالفعل “كيانات خارقة للطبيعة” ، و أشياء لا يستطيع العلم تفسيرها. كـ الدمية الجالسة امامه….

دمية ذات قوة غير معروفة ، “فرد خارق للطبيعة” لم تكن من لحم ودم ولكنها تستطيع المشي والتحدث كشخص طبيعي. إذا كانت أليس في مسقط رأسه ، فمن المؤكد أنه سيتم اختطافها من قبل عالم مجنون وتشريحها من أجل معرفة سرها.

“هل هذه السفينة تسمى السفينة الضائعة؟ حسنا ، أنت محق. أنا بالفعل خائفة قليلاً منك ومن السفينة. ولكن بالمقارنة مع هذا ، أليست أعماق البحر أكثر خطورة؟ ” حدقت أليس بصمت بـ القبطان الشبح.

لم يعلم دنكان أي تصنيف يندرج تحته وجود يشبه الدمى كـ أليس في هذا العالم ، ولكن أثناء استكشافه لهذا العالم في الأيام القليلة الماضية ، حصل على معلومات كافية للتخمين. في هذا العالم ، توجد بالفعل “كيانات خارقة للطبيعة” ، و أشياء لا يستطيع العلم تفسيرها. كـ الدمية الجالسة امامه….

ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.

توقع دنكان أنها تنتمي على الأرجح إلى فئة فريدة من الوجود تعتبر غريبة حتى بالنسبة لهذا العالم الغريب بالفعل.

“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.

لم يكن تخمينًا بلا حقائق داعمة ، مثل تلك السفينة البخارية. مما رآه ، كان هؤلاء البحارة مدربين جيدًا وذوي خبرة. حتى وسط الخوف، لم يترك الكثير منهم أدواره. أيضا ، لم يفوت الرموز الرونية الغريبة داخل تلك السفينة، والتي تم تصميمها على غرار تلك الموجودة على نعش أليس.

“من أين تأتي الدمى؟”، قامت أليس بطي ذراعيها حول صدرها وتحدثت بجدية، “معظم ذكرياتي كانت عن استلقائي في هذا الصندوق بينما تم نقلي. من حين لآخر أستطيع أن أشعر بوجود أشخاص يتجولون أو يحرسون الصندوق…. آه ، أتذكر أيضًا أنني سمعت بعض الأحاديث بصوت خافت لرجال يحرسون صندوقي. من خلال ما فهمته ، بدوا جميعًا خائفين ومتوترين بشأن الموضوع … ”

بعبارة أخرى ، كان الغرض من تلك السفينة المتطورة على الأرجح هو استخدامها كـ “ناقل” لأليس الدمية الملعونة.

كان دنكان محرجًا جدًا من الملاحظة الأخيرة. افترض أن أليس كـ تلك الأغراض الملعونة من أفلام الرعب. إذا علم أنها تستطيع التحدث كشخص عادي ، فإن دنكان يقسم أنه لن يفعل شيئًا فظًا كـ حشو ثماني قذائف مدفعية في ذلك الصندوق.

قام دنكان بتعديل وضعه ونظر بعمق إلى أليس المتوترة بوجهه الجاد – لم يكن هناك شك في أنه كان لديه “ضيف” لا يصدق على متن سفينته.

فكرت أليس في الأمر مرة أخرى وهزت رأسها بهدوء ، “لا أستطيع أن أتذكر بالضبط.”

ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.

في مجال رؤيتها ، كان الرجل الطويل و المهيب محاطًا بظلام غامض لا نهاية له ، تداخل الظلام مع مشهد المقصورة وخلق صورة تبدو ملتوية لعالمين متداخلين. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الأهوال الكامنة في “أعماق” البحر اللامحدود ، فإنها تفضل اختيار الأول بدلاً من الأخير.

“إعذرني …” ربما لأن الصمت المطول والنظرة سبب لها الكثير من الضغط ، لم تستطع تحمل ذلك وكسرت الصمت أخيرًا ، “و …”

ولكن من وجهة نظر أخرى ، لم تكن هذه السيدة الدمية شخصًا مخيفًا، تبدو جبانة جدًا. لم ينطق حتى بكلمة واحدة ، لكنها أنزلت رأسها في خوف.

“من أين أنت؟” سحب دنكان نظرته الحادة وسأل بنبرة أكثر هدوءًا.

“من أين أنت؟” سحب دنكان نظرته الحادة وسأل بنبرة أكثر هدوءًا.

كانت أليس مندهشة بشكل واضح. كما لو كانت تفكر بمعنى سؤال دنكان ، استغرقت عدة ثوان للرد ونقرت بإصبعها على التابوت: “من هنا”.

“إنها مجرد أشياء تافهة ومملة.”

تجمد تعبير دنكان “…”

“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.

“بالطبع أعلم أنك كنت مستلقية في هذا الصندوق سابقًا ،” سعل برتباك، “لكن ما أسأله هو من أين أتيت – الموقع ، أتـفهمين ما أقصد؟ هل لديكِ موطن؟ ”

“عدا هذا ، قضيت معظم وقتي نائمةً ، حضرة القبطان” ، قالت الآنسة الدمية بوجه جاد ومهذب. “عندما تكون محبوسًا في صندوق كبير يشبه التابوت ، محاطًا بالهمسات المترنحة ، ماذا يمكنك أن تفعل بخلاف النوم؟ هل من المفترض أن أقوم ببعض التمارين أو شيء من هذا القبيل؟ ”

فكرت أليس في الأمر مرة أخرى وهزت رأسها بهدوء ، “لا أستطيع أن أتذكر بالضبط.”

بعبارة أخرى ، كان الغرض من تلك السفينة المتطورة على الأرجح هو استخدامها كـ “ناقل” لأليس الدمية الملعونة.

“لا تذكرين؟”

رفع دنكان حاجبًا ، “يتحدثون عن شيء ما؟ ما الذي يتحدثون عنه من حولك؟ ”

“من أين تأتي الدمى؟”، قامت أليس بطي ذراعيها حول صدرها وتحدثت بجدية، “معظم ذكرياتي كانت عن استلقائي في هذا الصندوق بينما تم نقلي. من حين لآخر أستطيع أن أشعر بوجود أشخاص يتجولون أو يحرسون الصندوق…. آه ، أتذكر أيضًا أنني سمعت بعض الأحاديث بصوت خافت لرجال يحرسون صندوقي. من خلال ما فهمته ، بدوا جميعًا خائفين ومتوترين بشأن الموضوع … ”

كان الأثنان يجلسان مقابل بعضهما البعض مع طاولة كبيرة في المنتصف ، يمكن القول إن الجو بينهما (على الرغم من أن كلاهما قد لا يكونان بشرا) كان متناغمًا.

رفع دنكان حاجبًا ، “يتحدثون عن شيء ما؟ ما الذي يتحدثون عنه من حولك؟ ”

“من أين أنت؟” سحب دنكان نظرته الحادة وسأل بنبرة أكثر هدوءًا.

“إنها مجرد أشياء تافهة ومملة.”

فكرت أليس في الأمر مرة أخرى وهزت رأسها بهدوء ، “لا أستطيع أن أتذكر بالضبط.”

قال دنكان بجدية: “لكنني أشعر بالفضول” – لقد كان يعتقد أيضا انها لن تكون أكثر من أمور تافهة ، ولكن هذه هي بالضبط الأشياء التي يحتاجها. أي شيء يساعده في الحصول على صورة أفضل عن هذا العالم.

“…… حسنا إذا. الاسم الأكثر شيوعًا هو “الشذوذ الـ 099” – يبدو أنهم يستخدمون هذا الاسم عندما يشيرون إلي وإلى صندوقي الخشبي. لكنني لا أحبه. لدي اسم وهو أليس. أما المحادثات الآخرى كانت حول الأختام واللعنات أو شيء من هذا القبيل ، معظم كلماتهم كانت غير واضحة بالنسبة لي. أنا دائمًا نائمة في صندوقي ، لذلك لم أكلف نفسي عناء الاهتمام بما يحدث في الخارج “.

كانت تجلس على غطاء نعشها بطريقة جليلة حاليا، لكن حركة أصابعها وامساكها لتنورتها كشف عن توترها.

تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”

“…… حسنا إذا. الاسم الأكثر شيوعًا هو “الشذوذ الـ 099” – يبدو أنهم يستخدمون هذا الاسم عندما يشيرون إلي وإلى صندوقي الخشبي. لكنني لا أحبه. لدي اسم وهو أليس. أما المحادثات الآخرى كانت حول الأختام واللعنات أو شيء من هذا القبيل ، معظم كلماتهم كانت غير واضحة بالنسبة لي. أنا دائمًا نائمة في صندوقي ، لذلك لم أكلف نفسي عناء الاهتمام بما يحدث في الخارج “.

“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.

كانت السيدة الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” تبدو متوترة بعض الشيء. على الرغم من أن القبطان الشبح أمامها قد وعدها بالأمان مؤقتًا ، إلا أن ذلك لم يغير حقيقة أن الدمية الملعونة كانت غير مرتاحه أمام ضغط دنكان الطبيعي الذي يمثل تهديدًا.

لقد تعلم أخيرًا شيئًا مفيدًا مرة أخرى. ومع ذلك ، لم يكن يعلم متى ستكون هذه المعلومات مفيدة له بالواقع.

اهتزت زوايا فم دنكان.

رفع رأسه وحدق في السيدة الدمية أمامه مرة أخرى: “ماذا أيضًا؟”

تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”

“عدا هذا ، قضيت معظم وقتي نائمةً ، حضرة القبطان” ، قالت الآنسة الدمية بوجه جاد ومهذب. “عندما تكون محبوسًا في صندوق كبير يشبه التابوت ، محاطًا بالهمسات المترنحة ، ماذا يمكنك أن تفعل بخلاف النوم؟ هل من المفترض أن أقوم ببعض التمارين أو شيء من هذا القبيل؟ ”

قبل أن يتمكن دنكان من الكلام ، سمع أليس تتحدث مرة أخرى ، “حسنًا ، أفهم أن هذه هي سفينتك بعد كل شيء ، ولكن هل يمكنك من فضلك التوقف عن حشو قذائف المدفع في الصندوق هذه المرة؟ جديًا … ثماني كرات حديدية كثيرة جدًا … ”

اهتزت زوايا فم دنكان.

لم يستطع إنكار أن الدمية أعطت جوًا من الكرامة والأناقة حين كان رأسها في مكانه ، لكن الأشياء التي قالتها كانت أكثر انسجامًا مع صورتها كـ راكبة أمواج – ثقيلة وقوية.

لم يستطع إنكار أن الدمية أعطت جوًا من الكرامة والأناقة حين كان رأسها في مكانه ، لكن الأشياء التي قالتها كانت أكثر انسجامًا مع صورتها كـ راكبة أمواج – ثقيلة وقوية.

تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”

يحتاج لتحديث نظرته عن الأنسة أليس بسرعة حتى لا يتفاجئ أكثر بطريقة حديثها.

لم يعلم دنكان أي تصنيف يندرج تحته وجود يشبه الدمى كـ أليس في هذا العالم ، ولكن أثناء استكشافه لهذا العالم في الأيام القليلة الماضية ، حصل على معلومات كافية للتخمين. في هذا العالم ، توجد بالفعل “كيانات خارقة للطبيعة” ، و أشياء لا يستطيع العلم تفسيرها. كـ الدمية الجالسة امامه….

لكن ظاهريًا ، احتفظ بصورة القبطان دنكان الهادئ والمهيب: “إذن ، بصرف النظر عن كونك ناعسة في الصندوق الخشبي ، أنت لا تعلمين شيئًا عن العالم الخارجي؟ لا التغييرات في العالم اليوم ، ولا موقع ميناء او دولة؟ ”

من ناحية أخرى ، ظل دنكان صامتًا للحظات وراقب “السيدة” أمامه.

“أخشى أن هذه هي الحال ، ايها قبطان” ، أومأت الدمية برأسها ، ثم اتسعت عيناها قليلاً كما لو كانت قد فكرت في شيء مخيف. ثم ، نظرت إليه بتوتر وقالت ، “إذن … هل ستطردني من السفينة مرة أخرى؟ لأنني لم أعد ذات قيمة كبيرة لك بعد الآن؟ ”

“بالطبع أعلم أنك كنت مستلقية في هذا الصندوق سابقًا ،” سعل برتباك، “لكن ما أسأله هو من أين أتيت – الموقع ، أتـفهمين ما أقصد؟ هل لديكِ موطن؟ ”

قبل أن يتمكن دنكان من الكلام ، سمع أليس تتحدث مرة أخرى ، “حسنًا ، أفهم أن هذه هي سفينتك بعد كل شيء ، ولكن هل يمكنك من فضلك التوقف عن حشو قذائف المدفع في الصندوق هذه المرة؟ جديًا … ثماني كرات حديدية كثيرة جدًا … ”

تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”

يمكن ملاحظة أن السيدة الدمية لم تكن في حالة مزاجية جيدة للغاية وكانت تحاول قمع استياءها من الطريقة التي عوملت بها.

“من أين أنت؟” سحب دنكان نظرته الحادة وسأل بنبرة أكثر هدوءًا.

كان دنكان محرجًا جدًا من الملاحظة الأخيرة. افترض أن أليس كـ تلك الأغراض الملعونة من أفلام الرعب. إذا علم أنها تستطيع التحدث كشخص عادي ، فإن دنكان يقسم أنه لن يفعل شيئًا فظًا كـ حشو ثماني قذائف مدفعية في ذلك الصندوق.

كانت السيدة الدمية التي أطلقت على نفسها اسم “أليس” تبدو متوترة بعض الشيء. على الرغم من أن القبطان الشبح أمامها قد وعدها بالأمان مؤقتًا ، إلا أن ذلك لم يغير حقيقة أن الدمية الملعونة كانت غير مرتاحه أمام ضغط دنكان الطبيعي الذي يمثل تهديدًا.

ومع ذلك ، كان دنكان ذا جلد سميك، لذا تجاهل كلمات اللوم واستمر في المحادثة. “ما زلت لم أقرر إلقاءك في البحر أم لا بعد ؛ بعد كل شيء ، يبدو أن لديك دائمًا طريقة للعودة على متن السفينة. أنا فضولي رغم ذلك ، لماذا تصرين على العودة إلى الضائعة؟ أستطيع القول إنك خائفة مني و السفينة. إذا كان الأمر كذلك ، فلماذا لا تبتعدين عن الخطر؟ ”

كانت تجلس على غطاء نعشها بطريقة جليلة حاليا، لكن حركة أصابعها وامساكها لتنورتها كشف عن توترها.

“هل هذه السفينة تسمى السفينة الضائعة؟ حسنا ، أنت محق. أنا بالفعل خائفة قليلاً منك ومن السفينة. ولكن بالمقارنة مع هذا ، أليست أعماق البحر أكثر خطورة؟ ” حدقت أليس بصمت بـ القبطان الشبح.

تكلمت الدمية على عجل ، وبعد ذلك ، كما لو كانت تتذكر شيئًا ما فجأة ، أضافت: “لكن ما سمعته مؤخرًا لا يزال واضحًا في رأسي. يجب أن يكون ذلك قبل مجيئي إلى سفينتك بفترة ، كثيراً ما أشارت أصوات أولئك الذين يتحدثون خارج الصندوق إلى مكان يدعى دولة بلاند ، بدت أنها وجهتهم … ربما وجهتي أيضًا؟ ”

في مجال رؤيتها ، كان الرجل الطويل و المهيب محاطًا بظلام غامض لا نهاية له ، تداخل الظلام مع مشهد المقصورة وخلق صورة تبدو ملتوية لعالمين متداخلين. ومع ذلك ، بالمقارنة مع الأهوال الكامنة في “أعماق” البحر اللامحدود ، فإنها تفضل اختيار الأول بدلاً من الأخير.

كانت تجلس على غطاء نعشها بطريقة جليلة حاليا، لكن حركة أصابعها وامساكها لتنورتها كشف عن توترها.

“في هذا العالم ، هل هناك أي شيء مخيف أكثر من أعماق البحر؟”

“دولة بلاند؟” تراجعت عيون دنكان في التفكير ودون هذا الاسم بصمت في قلبه.

توقع دنكان أنها تنتمي على الأرجح إلى فئة فريدة من الوجود تعتبر غريبة حتى بالنسبة لهذا العالم الغريب بالفعل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط