نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 13

ألم الرقبة

ألم الرقبة

كانت أعماق البحار شيئًا ينبغي الخوف منه.

ومع ذلك ، فإن الدمية التي أمامه لم تستطع الإجابة على سؤاله. كانت أليس في حالة نوم معظم الوقت في ذاكرتها. وفقًا لتقدير دنكان ، قد يكون ذلك بسبب ختم من نوع ما .

على الرغم من كونها دمية ، لا يزال بإمكان أليس التعبير عن مشاعرها من خلال الوجه بطريقة يصعب تفسيرها. لذا ، وبعد رؤية الخوف المتسرب من عيني الدمية لم تعد لى دنكان اي شكوك – ينبغي أن يكون هناك شيء أكثر خطورة منه بكثير تحت الماء.

كان المجتمع يخشى هذه “الدمية”

بالعودة إلى ما سبق، جعله هذا أيضًا أكثر فضولًا بشأن ما هو موجود هنا. كيف تبدو الأرض؟ أو بمعنى آخر، اهناك ارض طبيعية في هذا العالم؟

تلعثمت أليس: “آه …”

ومع ذلك ، فإن الدمية التي أمامه لم تستطع الإجابة على سؤاله. كانت أليس في حالة نوم معظم الوقت في ذاكرتها. وفقًا لتقدير دنكان ، قد يكون ذلك بسبب ختم من نوع ما .

بعد ذلك ، طرح دنكان المزيد من الأسئلة ، لكن للأسف ، كان معظمها بلا جدوى.

لا يزال يتذكر حالة المقصورة التي شاهدها سابقًا عن طريق حواسه المتصلة بـ الضائعة حين كانت تمر بالسفينة البخارية، تلك الرموز الرونية الغامضة والرموز الدينية القوية ، والنقوش الموجودة على السطح الخارجي لـ “تابوت” أليس. جميع هاته الرموز تعني شيئًا واحدًا.

يبدو أن الآنسة الدمية لم تفكر بهذا الاحتمال وبدأت بالخوف حتى أحدثت رقبتها ضجيجًا مفاجئًا….

كان المجتمع يخشى هذه “الدمية”

حتى من وجهة نظر الآخرين ، بدت هويته كـ “القبطان دنكان” الأكثر خطورة في البحر.

نظر دنكان بعمق إلى الدمية أمامه.

على الرغم من كونها دمية ، لا يزال بإمكان أليس التعبير عن مشاعرها من خلال الوجه بطريقة يصعب تفسيرها. لذا ، وبعد رؤية الخوف المتسرب من عيني الدمية لم تعد لى دنكان اي شكوك – ينبغي أن يكون هناك شيء أكثر خطورة منه بكثير تحت الماء.

“مرة أخرى للتأكيد ، انت لا تتذكرين من أين جئتِ ، ولا ما مررت به في الماضي ، أليس كذلك؟” سأل مرة أخرى.

على الرغم من كونها دمية ، لا يزال بإمكان أليس التعبير عن مشاعرها من خلال الوجه بطريقة يصعب تفسيرها. لذا ، وبعد رؤية الخوف المتسرب من عيني الدمية لم تعد لى دنكان اي شكوك – ينبغي أن يكون هناك شيء أكثر خطورة منه بكثير تحت الماء.

ردت أليس بجدية: “لا أتذكر أي شيء، لطالما كنت مستلقية في هذا الصندوق الكبير حسبما أذكر. على الرغم من أنني لا أعلم سبب وجود مجموعة من الأشخاص المتوترين دائمًا من حولي والذين يخافون خروجي لدرجة وضع أختام عديدة ، بصراحة ، فإن قيامك بطرق المسامير على صندوقي لإغلاقه يعد أمرًا ودودًا بالمقارنة بذلك. على الرغم من أنك وضعت ثماني قذائف مدفعية بعد ذلك ، على الأقل لم تضع الرصاص فيها “.

“مرة أخرى للتأكيد ، انت لا تتذكرين من أين جئتِ ، ولا ما مررت به في الماضي ، أليس كذلك؟” سأل مرة أخرى.

لم يهتم دنكان بتعليق أليس غير المجدي واستمر بالسؤال ، “ماذا عن اسمك؟ من أعطاكِ هذا الاسم؟ إذا كنتِ لم تغادري الصندوق مطلقًا ولم تكوني على تواصل بأي شخص آخر ، فلما لك اسم إذا؟ هل أعطيته لنفسك؟ ”

يبدو أن الآنسة الدمية لم تفكر بهذا الاحتمال وبدأت بالخوف حتى أحدثت رقبتها ضجيجًا مفاجئًا….

فوجئت أليس.

ومع ذلك ، لم يخرج دنكان بلا مكسب – في محادثته مع أليس ، حدد على الأقل بعض الأشياء:

بدت ضائعة ، وظلت في حالة ذهول لأكثر من عشر ثوان لدرجة أن دنكان شعر بالقلق من وجود نظام تدمير ذاتي داخل الدمية. لحسن الحظ ، عادت أليس في النهاية إلى رشدها: “أنا … لا أتذكر. أعلم أن اسمي أليس ، لكني لم أقم باختلاقه. أنا…”

تراجعت أليس ، “هل ما زلت ستضع القذائف المدفعية في صندوقي مرة أخرى؟”

تمتمت في ارتباك واسندت رأسها بشكل لا شعوري بأيديها ، مما جعل دنكان يفزع. تحدث بسرعة قبل فوات الأوان: “حسنًا ، إذا كنت لا تتذكرين فلا مشكلة ، فقط لا تشدِ رأسك …”

“لا.”

أليس: “…”

كانت أعماق البحار شيئًا ينبغي الخوف منه.

بعد ذلك ، طرح دنكان المزيد من الأسئلة ، لكن للأسف ، كان معظمها بلا جدوى.

“ومع ذلك ، فكرت فجأة بأنه ليس من السيئ وجود فرد إضافي على هذه السفينة. يمكنني إعداد مكان لك هنا “.

كما قالت الآنسة الدمية سابقًا، فقد أمضت معظم وقتها الواعي في ذلك “التابوت” ، وحافظت على حالة من النوم والوعي الجزئي بمحيطها. في النهاية ، فإن معرفتها بالأمور التافهة يمكن بالكاد أن يعطي أي تفاصيل عن العالم.

أتساءل ما الشيء المخيف بأليس لدرجة المرور بكل هذه الاحتياطات. إنها بكل تأكيد دمية ملعونة ، لكن ما الأمر الخطر بها؟

ومع ذلك ، لم يخرج دنكان بلا مكسب – في محادثته مع أليس ، حدد على الأقل بعض الأشياء:

“أنت تعلم الإجابة بالفعل على أية حال ، أليس كذلك؟” ابتسمت أليس وقالت ، “ولكن إذا عدت ، فقد أجد طريقة للاختباء منك في مكان ما بالسفينة ، ولن أبقى بسطح السفينة بحماقة. لقد كنت مستيقظةً لبعض الوقت لذلك لدي خبرة الآن… ”

هناك هيكل قوة في هذا العالم يسمى “الدولة المدينة”. الكلمة التي ظهرت مرارًا وتكرارًا في سرد السيدة الدمية وتشكل مجمل رحلتها تقريبًا كانت مكانًا يُدعى دولة بلاند.

أتساءل ما الشيء المخيف بأليس لدرجة المرور بكل هذه الاحتياطات. إنها بكل تأكيد دمية ملعونة ، لكن ما الأمر الخطر بها؟

بدت مكانًا مزدهرًا ، وقال البحارة أنها “ذات أهمية للعديد من طرق الشحن” خلال محادثاتهم.

“امم… لا”

ثانيًا ، تحمل أليس أيضًا اسم “الشذوذ الـ099” ، والذي يبدو أنه لقب “رسمي” أعطاه لها العالم البشري. بالنسبة إلى الإسم “أليس” ، يبدو أن لا أحد يعلم هذا الاسم بخلافهما.

كانت أعماق البحار شيئًا ينبغي الخوف منه.

أخيرًا ، تم نقل أليس من دولة إلى أخرى ، وحسبما سمع ، لا يبدو أنها “الشذوذ” الوحيد الذي يتم نقله بهذه الطريقة. على ما يبدو ، ذكر الحراس “أختامًا” أخرى في بعض الأحيان ، واستطاع دنكان تأكيد ذلك من خلال رؤيته لغرف التخزين الأخرى التي تحتوي على رموز رونية مماثلة محفورة على طول جدران تلك السفينة البخارية.

بدت ضائعة ، وظلت في حالة ذهول لأكثر من عشر ثوان لدرجة أن دنكان شعر بالقلق من وجود نظام تدمير ذاتي داخل الدمية. لحسن الحظ ، عادت أليس في النهاية إلى رشدها: “أنا … لا أتذكر. أعلم أن اسمي أليس ، لكني لم أقم باختلاقه. أنا…”

بالاستعانة بكل هذه القرائن ، كان بإمكان دنكان التكهن بأن عمليات النقل هذه ضرورية في هذا العالم. لما هذا ضروري ، هو لا يعلم حاليًا. ولكن هناك شيء واحد واضح – العالم المتحضر لا يريد أشياء مثل أليس لتهرب.

أليس: “…”

أتساءل ما الشيء المخيف بأليس لدرجة المرور بكل هذه الاحتياطات. إنها بكل تأكيد دمية ملعونة ، لكن ما الأمر الخطر بها؟

“حسنًا ، على كل حال ، لدينا الآن عضو جديد في طاقم الضائعة. تعالي معي ، سأعد لكِ مكانًا للراحة “.

حتى الآن ، بدت غير مؤذية على متن السفينة.

ثانيًا ، تحمل أليس أيضًا اسم “الشذوذ الـ099” ، والذي يبدو أنه لقب “رسمي” أعطاه لها العالم البشري. بالنسبة إلى الإسم “أليس” ، يبدو أن لا أحد يعلم هذا الاسم بخلافهما.

بصراحة ، شعر دنكان بخيبة أمل كبيرة لعدم حصوله على المزيد من هذه المناقشة.

هناك هيكل قوة في هذا العالم يسمى “الدولة المدينة”. الكلمة التي ظهرت مرارًا وتكرارًا في سرد السيدة الدمية وتشكل مجمل رحلتها تقريبًا كانت مكانًا يُدعى دولة بلاند.

لقد اعتقد أنه وجد أخيرًا قناة معلومات لمساعدته على فهم العالم ، لم يتوقع أن تكون السيدة التي ترقد في التابوت تائهة مثله.

أظهرت أليس وجهًا بريئًا: “لا أعلم! عادة لا تكون لدي الكثير من الفرص “للخروج والتحرك”. لم أكن أعلم أن جسدي يعاني من مثل هذه المشاكل … ”

ولكن عندما اجتاحت نظراته أليس مرة أخرى ، التي كانت لا تزال جالسة بهدوء على الصندوق الخشبي ، تلاشت خيبة الأمل قليلاً.

بعد ذلك ، طرح دنكان المزيد من الأسئلة ، لكن للأسف ، كان معظمها بلا جدوى.

على الأقل ، كان لديه الآن شخص آخر للتحدث معه على متن هذه السفينة – على الرغم من أنها دمية وعلى الرغم من أنها تسقط رأسها أحيانًا بطريقة مرعبة ، بالإضافة إلى أن لديها أسرارًا أكثر مما تعرفه هي ذاتها عن نفسها. ومع ذلك ، لا تزال أفضل من رأس الماعز المزعج على طاولة الخرائط.

زفر دنكان وخفف من تعابيره الصارمة بغير وعي إلى تعبير أكثر حميمية: “ماذا ستفعلين إذا رميتك من السفينة مرة أخرى؟”

وبالحديث عن الأخطار المخيفة … أي جزء من البحر غير المحدود ألمح إلى الأمان؟

لم يستطع دنكان إيقاف الارتعاش وسأل أخيرًا: ” ما مشكلة رقبتك؟”

حتى من وجهة نظر الآخرين ، بدت هويته كـ “القبطان دنكان” الأكثر خطورة في البحر.

تابع دنكان بوجه هادئ ، “ويمكنني أيضًا أن أختار تدميرك مباشرةً واستخدم طريقة أكثر شمولًا لتجنب ازعاجك لي والضائعة.”

زفر دنكان وخفف من تعابيره الصارمة بغير وعي إلى تعبير أكثر حميمية: “ماذا ستفعلين إذا رميتك من السفينة مرة أخرى؟”

ولكن عندما اجتاحت نظراته أليس مرة أخرى ، التي كانت لا تزال جالسة بهدوء على الصندوق الخشبي ، تلاشت خيبة الأمل قليلاً.

تراجعت أليس ، “هل ما زلت ستضع القذائف المدفعية في صندوقي مرة أخرى؟”

قالت أليس وهي تجلس مترددة بوجه هادئ: “إذا سأعود مرة أخرى ، لا أريد أن يبتلعني البحر ، وهناك على الأقل مكان لأقيم فيه بهذه السفينة. ”

“لا.”

تمتمت في ارتباك واسندت رأسها بشكل لا شعوري بأيديها ، مما جعل دنكان يفزع. تحدث بسرعة قبل فوات الأوان: “حسنًا ، إذا كنت لا تتذكرين فلا مشكلة ، فقط لا تشدِ رأسك …”

“ماذا عن المسامير؟”

بصراحة ، شعر دنكان بخيبة أمل كبيرة لعدم حصوله على المزيد من هذه المناقشة.

“امم… لا”

تراجعت أليس ، “هل ما زلت ستضع القذائف المدفعية في صندوقي مرة أخرى؟”

“ثم ماذا عن الرصاص؟”

“ومع ذلك ، فكرت فجأة بأنه ليس من السيئ وجود فرد إضافي على هذه السفينة. يمكنني إعداد مكان لك هنا “.

“لا … ’سعال’، أعني ، إذا رفضت السماح لك بالبقاء على متنها …”

ولكن عندما اجتاحت نظراته أليس مرة أخرى ، التي كانت لا تزال جالسة بهدوء على الصندوق الخشبي ، تلاشت خيبة الأمل قليلاً.

قالت أليس وهي تجلس مترددة بوجه هادئ: “إذا سأعود مرة أخرى ، لا أريد أن يبتلعني البحر ، وهناك على الأقل مكان لأقيم فيه بهذه السفينة. ”

“لا … ’سعال’، أعني ، إذا رفضت السماح لك بالبقاء على متنها …”

صُدم دنكان بصراحة الدمية لدرجة أنه لم يكن يعلم ما إذا كانت صريحة أم ذات بشرة سميكة. “يمكنك أن تكوني أقل صراحة في المرة القادمة …”

تراجعت أليس ، “هل ما زلت ستضع القذائف المدفعية في صندوقي مرة أخرى؟”

“أنت تعلم الإجابة بالفعل على أية حال ، أليس كذلك؟” ابتسمت أليس وقالت ، “ولكن إذا عدت ، فقد أجد طريقة للاختباء منك في مكان ما بالسفينة ، ولن أبقى بسطح السفينة بحماقة. لقد كنت مستيقظةً لبعض الوقت لذلك لدي خبرة الآن… ”

بالاستعانة بكل هذه القرائن ، كان بإمكان دنكان التكهن بأن عمليات النقل هذه ضرورية في هذا العالم. لما هذا ضروري ، هو لا يعلم حاليًا. ولكن هناك شيء واحد واضح – العالم المتحضر لا يريد أشياء مثل أليس لتهرب.

قاطعها دنكان: “حواسي متصلة بـ السفينة ، يمكنني حتى الشعور بكل موجة تضرب هيكلها. لذا يمكنني معرفة مكانكِ في لحظة “.

“حسنًا ، على كل حال ، لدينا الآن عضو جديد في طاقم الضائعة. تعالي معي ، سأعد لكِ مكانًا للراحة “.

تلعثمت أليس: “آه …”

هناك هيكل قوة في هذا العالم يسمى “الدولة المدينة”. الكلمة التي ظهرت مرارًا وتكرارًا في سرد السيدة الدمية وتشكل مجمل رحلتها تقريبًا كانت مكانًا يُدعى دولة بلاند.

تابع دنكان بوجه هادئ ، “ويمكنني أيضًا أن أختار تدميرك مباشرةً واستخدم طريقة أكثر شمولًا لتجنب ازعاجك لي والضائعة.”

أخيرًا ، تم نقل أليس من دولة إلى أخرى ، وحسبما سمع ، لا يبدو أنها “الشذوذ” الوحيد الذي يتم نقله بهذه الطريقة. على ما يبدو ، ذكر الحراس “أختامًا” أخرى في بعض الأحيان ، واستطاع دنكان تأكيد ذلك من خلال رؤيته لغرف التخزين الأخرى التي تحتوي على رموز رونية مماثلة محفورة على طول جدران تلك السفينة البخارية.

يبدو أن الآنسة الدمية لم تفكر بهذا الاحتمال وبدأت بالخوف حتى أحدثت رقبتها ضجيجًا مفاجئًا….

بدت مكانًا مزدهرًا ، وقال البحارة أنها “ذات أهمية للعديد من طرق الشحن” خلال محادثاتهم.

أمسكت الدمية رأسها في منتصف السقوط ، ثم بوجهها المنفعل ، أعادت أليس رأسها قبل أن يواصل دنكان.

قاطعها دنكان: “حواسي متصلة بـ السفينة ، يمكنني حتى الشعور بكل موجة تضرب هيكلها. لذا يمكنني معرفة مكانكِ في لحظة “.

“ومع ذلك ، فكرت فجأة بأنه ليس من السيئ وجود فرد إضافي على هذه السفينة. يمكنني إعداد مكان لك هنا “.

بعد ذلك ، طرح دنكان المزيد من الأسئلة ، لكن للأسف ، كان معظمها بلا جدوى.

“كان ينبغي عليك قول ذلك سابقًا! كنت خائفة جدا لدرجة أن رأسي خرج مرة أخرى! ”

بعد ذلك ، طرح دنكان المزيد من الأسئلة ، لكن للأسف ، كان معظمها بلا جدوى.

لم يستطع دنكان إيقاف الارتعاش وسأل أخيرًا: ” ما مشكلة رقبتك؟”

تراجعت أليس ، “هل ما زلت ستضع القذائف المدفعية في صندوقي مرة أخرى؟”

أظهرت أليس وجهًا بريئًا: “لا أعلم! عادة لا تكون لدي الكثير من الفرص “للخروج والتحرك”. لم أكن أعلم أن جسدي يعاني من مثل هذه المشاكل … ”

حدق دنكان في أليس لعدة ثوانٍ بصمت قبل أن يقول بجدية: “يبدو أن الاستلقاء في السرير لفترة طويلة ليس جيدًا لعمودك الفقري ورقبتك”.

بدت مكانًا مزدهرًا ، وقال البحارة أنها “ذات أهمية للعديد من طرق الشحن” خلال محادثاتهم.

“…”

هناك هيكل قوة في هذا العالم يسمى “الدولة المدينة”. الكلمة التي ظهرت مرارًا وتكرارًا في سرد السيدة الدمية وتشكل مجمل رحلتها تقريبًا كانت مكانًا يُدعى دولة بلاند.

تحسن مزاج دنكان فجأة حين رأى الدمية عاجزة عن الكلام.

كما قالت الآنسة الدمية سابقًا، فقد أمضت معظم وقتها الواعي في ذلك “التابوت” ، وحافظت على حالة من النوم والوعي الجزئي بمحيطها. في النهاية ، فإن معرفتها بالأمور التافهة يمكن بالكاد أن يعطي أي تفاصيل عن العالم.

“حسنًا ، على كل حال ، لدينا الآن عضو جديد في طاقم الضائعة. تعالي معي ، سأعد لكِ مكانًا للراحة “.

أخيرًا ، تم نقل أليس من دولة إلى أخرى ، وحسبما سمع ، لا يبدو أنها “الشذوذ” الوحيد الذي يتم نقله بهذه الطريقة. على ما يبدو ، ذكر الحراس “أختامًا” أخرى في بعض الأحيان ، واستطاع دنكان تأكيد ذلك من خلال رؤيته لغرف التخزين الأخرى التي تحتوي على رموز رونية مماثلة محفورة على طول جدران تلك السفينة البخارية.

أمسكت الدمية رأسها في منتصف السقوط ، ثم بوجهها المنفعل ، أعادت أليس رأسها قبل أن يواصل دنكان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط