نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 19

قاعة تحت الأرض

قاعة تحت الأرض

بطبيعة الحال لاحظ هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون العباءات وأغطية الرأس دنكان الواقف بمنتصف الطريق.

“لندع الرسول يقرر.”

في هذه اللحظة ، كان دنكان لا يزال كما كان عندما غادر لتوه الكهف – ضعيفًا ونحيلًا ومغطى بـ خرق وملابس ممزقه . واقفًا في منتصف الطريق بلا هموم. ومن الواضح أن الأشخاص كانوا متفاجئين.

“لندع الرسول يقرر.”

“لقد نجت إحدى التضحيات!” صرخ أحدهم بعد تأخير قصير.

والشمس الحقيقية قد اغتصب عرشها….

“أسرعوا! أوقفوه! لا تدعوه يهرب! ” صرخ آخر وبدأ بالركض ، معتقدًا أن دنكان سيهرب.

كانت الرائحة الكريهة لمياه الصرف الصحي تزداد إثارة للاشمئزاز كلما تعمقوا ، لكن هؤلاء الأشخاص ساروا على الطريق القذر والمتعفن وكأنهم لم يلاحظوا ذلك. كان دنكان صامتًا و بلا تعبير وصمت بينما يتبع هؤلاء الأشخاص. أثناء استماع إلى محادثات هؤلاء الأشخاص – لم يتحدثوا كثيرًا فيما بينهم ، ولكن في بعض المحادثات العرضية ، سمع دنكان أشياءًا مثل “بلاند” و “الكنيسة” وما إلى ذلك من الكلمات..

هز دنكان كتفيه ، واستمر في التحديق بهدوء في هؤلاء الأشخاص الذين ركضوا نحوه. لم ينوي الهرب لكن الأشخاص أمامه مازالوا يصرخون بـ “لا تدعه يهرب”

“ربما يمكنني أن أخمن.” أومأ دنكان بابتسامة كبيرة ، ثم سأل بتردد “إله الشمس الحقيقي … أليس كذلك؟”

ونتيجة لذلك أصبح الجو محرجًا. من الواضح أن الأشخاص الذين كانوا يركضون ويصرخون شعروا في منتصف الطريق أن شيئًا ما كان خاطئًا، وتوقفوا عن الصراخ ، ولكن استمروا بالركض في هذا الاتجاه ، كان بإمكان دنكان أن يشعر بالإحراج الممزوج بالسخط من تحت أغطية الرأس الداكنة – ومن ثم أحاطوا به.

كان هذا الجسد يكافح لتحرك بشكل طبيعي. كانت عضلات وجهه صلبة بسبب موت الخلايا … ولذا بالطبع ، بدا وجهه هادئًا خاليًا من التعبيرات!

نظر دنكان إلى الأشخاص من حوله ، وبعد لحظة من التردد ، قال ،”أيجب أن أهرب الآن؟ … ”

أحاطوا ب دنكان لمنع أي فرصة للهروب ، وأخذوه أعمق بالمجاري.

تجاهل هؤلاء الأشخاص نكتة دنكان. ونظروا إليه بيقظة وحذر ، ثم نظروا في الاتجاه خلف دنكان. بدأ اثنان منهم بخفض رؤوسهم والحديث. سمع دنكان بشكل غامض محتوى محادثتهما:

“أكانت هذه التضحية في ’ظلام تحت الأرض’ لفترة طويلة جدًا حين هرب سابقًا ، وتم مس روحه من قبل شيء ما …”

“لما تمكن احدهم من النجاة؟”

فوجئ الأشخاص بسماع الحديث الهادئ لـ “التضحية”. على الرغم من أن وجوههم لم تكن مرئية ، إلا أن دنكان لا يزال بإمكانه ملاحظة الدهشة التي شعروا بها بسبب سؤاله. نظر أحدهم بـ شر على “التضحية” أمامه ، وقال بصوت منخفض : “أنت غير مؤهل لطرح الأسئلة. خذوه بعيدا!”

“أيمكن أن الكلاب من الكنيسة قد اكتشفوا هذا المخبأ… لكن هذا الشخص لا يبدو كما لو أنه قد تم أطلاق سراحه …”

كانت الرائحة الكريهة لمياه الصرف الصحي تزداد إثارة للاشمئزاز كلما تعمقوا ، لكن هؤلاء الأشخاص ساروا على الطريق القذر والمتعفن وكأنهم لم يلاحظوا ذلك. كان دنكان صامتًا و بلا تعبير وصمت بينما يتبع هؤلاء الأشخاص. أثناء استماع إلى محادثات هؤلاء الأشخاص – لم يتحدثوا كثيرًا فيما بينهم ، ولكن في بعض المحادثات العرضية ، سمع دنكان أشياءًا مثل “بلاند” و “الكنيسة” وما إلى ذلك من الكلمات..

“أيا يكن ، لنُعِده أولاً. يبدو ان هناك خطبًا ما بهذه التضحية…. نحن بحاجة للتخلص منه بسرعة “.

“ربما يمكنني أن أخمن.” أومأ دنكان بابتسامة كبيرة ، ثم سأل بتردد “إله الشمس الحقيقي … أليس كذلك؟”

“لندع الرسول يقرر.”

“الشمس” المعلقة في السماء مزيفة…

كان دنكان مرتبكًا تمامًا بشأن خلفية هذه العصابة ، ناهيك عن معنى “الرسول” الذي ذكره الطرف الآخر. ولكن عند التفكير فيما رآه على طول الطريق وكلمة “تضحية” ، استطاع تخمين الحقيقة بشكل غامض.

ونتيجة لذلك أصبح الجو محرجًا. من الواضح أن الأشخاص الذين كانوا يركضون ويصرخون شعروا في منتصف الطريق أن شيئًا ما كان خاطئًا، وتوقفوا عن الصراخ ، ولكن استمروا بالركض في هذا الاتجاه ، كان بإمكان دنكان أن يشعر بالإحراج الممزوج بالسخط من تحت أغطية الرأس الداكنة – ومن ثم أحاطوا به.

لم يكن يعلم ما نوع رد الفعل الذي يجب أن يبديه حتى يتم اعتباره “تضحية عادية” ، ولم يكن لديه نية للتعاون مع “أداء” هؤلاء الأشخاص. كان هذا جسدًا مؤقتًا ، لذلك لم يكن لدى دنكان بطبيعة الحال ما يدعو للقلق. لذا سأل بعد قليل من الملاحظة.

في نهاية الطريق ، حيث تلتقي العديد من المجاري ، وبهذه المساحة الواسعة التي تبدو أشبه بقاعة صغيرة تحت الأرض ، كان مكان اجتماع أعضاء الطائفة!

“إلى أين تأخذونني؟”

بطبيعة الحال لاحظ هؤلاء الأشخاص الذين يرتدون العباءات وأغطية الرأس دنكان الواقف بمنتصف الطريق.

فوجئ الأشخاص بسماع الحديث الهادئ لـ “التضحية”. على الرغم من أن وجوههم لم تكن مرئية ، إلا أن دنكان لا يزال بإمكانه ملاحظة الدهشة التي شعروا بها بسبب سؤاله.
نظر أحدهم بـ شر على “التضحية” أمامه ، وقال بصوت منخفض : “أنت غير مؤهل لطرح الأسئلة. خذوه بعيدا!”

“هل لاحظت أن هذه ’التضحية’ مريبة بعض الشيء؟” سأل أحد الطائفيين.

تقدم عدد من ذوي الرداء الأسود على الفور إلى الأمام ولكن قبل أن يصلوا إليه، أخذ دنكان زمام المبادرة واتخذ خطوة إلى الأمام: “لستم بحاجة للقيام بذلك ، سأذهب معكم.”

أحاطوا ب دنكان لمنع أي فرصة للهروب ، وأخذوه أعمق بالمجاري.

تبادل الأشخاص النظرات فيما بينهم – ربما شعروا أن “التضحية” تتصرف بشكل غير طبيعي وهادئ للغاية. ومع ذلك ، لوح أحدهم بيده وقال “هذا أفضل. لا يمكنك الهروب على أي حال … تعال معنا وربما تحصل على المجد والكرامة “.

“الشمس” المعلقة في السماء مزيفة…

أحاطوا ب دنكان لمنع أي فرصة للهروب ، وأخذوه أعمق بالمجاري.

“هذا واضح …” أجاب أحد ذوي الرداء الأسود دون وعي ، حدق في دنكان وقال “أنت هادئ جدًا ، أيها الصبي. هل تعلم ما الذي سيحدث لك فيما بعد؟ ”

كانت الرائحة الكريهة لمياه الصرف الصحي تزداد إثارة للاشمئزاز كلما تعمقوا ، لكن هؤلاء الأشخاص ساروا على الطريق القذر والمتعفن وكأنهم لم يلاحظوا ذلك. كان دنكان صامتًا و بلا تعبير وصمت بينما يتبع هؤلاء الأشخاص. أثناء استماع إلى محادثات هؤلاء الأشخاص – لم يتحدثوا كثيرًا فيما بينهم ، ولكن في بعض المحادثات العرضية ، سمع دنكان أشياءًا مثل “بلاند” و “الكنيسة” وما إلى ذلك من الكلمات..

نظر دنكان إلى الأشخاص من حوله ، وبعد لحظة من التردد ، قال ،”أيجب أن أهرب الآن؟ … ”

“أهذه هي دولة بلاند؟” سأل دنكان فجأة وكأنه يتحدث مع أحد معارفه.

فوجئ الأشخاص بسماع الحديث الهادئ لـ “التضحية”. على الرغم من أن وجوههم لم تكن مرئية ، إلا أن دنكان لا يزال بإمكانه ملاحظة الدهشة التي شعروا بها بسبب سؤاله. نظر أحدهم بـ شر على “التضحية” أمامه ، وقال بصوت منخفض : “أنت غير مؤهل لطرح الأسئلة. خذوه بعيدا!”

“هذا واضح …” أجاب أحد ذوي الرداء الأسود دون وعي ، حدق في دنكان وقال “أنت هادئ جدًا ، أيها الصبي. هل تعلم ما الذي سيحدث لك فيما بعد؟ ”

كانت الرائحة الكريهة لمياه الصرف الصحي تزداد إثارة للاشمئزاز كلما تعمقوا ، لكن هؤلاء الأشخاص ساروا على الطريق القذر والمتعفن وكأنهم لم يلاحظوا ذلك. كان دنكان صامتًا و بلا تعبير وصمت بينما يتبع هؤلاء الأشخاص. أثناء استماع إلى محادثات هؤلاء الأشخاص – لم يتحدثوا كثيرًا فيما بينهم ، ولكن في بعض المحادثات العرضية ، سمع دنكان أشياءًا مثل “بلاند” و “الكنيسة” وما إلى ذلك من الكلمات..

“ربما يمكنني أن أخمن.” أومأ دنكان بابتسامة كبيرة ، ثم سأل بتردد “إله الشمس الحقيقي … أليس كذلك؟”

هز دنكان كتفيه ، واستمر في التحديق بهدوء في هؤلاء الأشخاص الذين ركضوا نحوه. لم ينوي الهرب لكن الأشخاص أمامه مازالوا يصرخون بـ “لا تدعه يهرب”

توقف العديد من ذوي الرداء الأسود في تلك اللحظة ، كانوا محتارين على ما يبدو بسبب ما قاله.

والشمس الحقيقية قد اغتصب عرشها….

سأل احدهم هامسًا للآخر: “انتظر ، هل هو مؤمن بالرب أيضًا؟”

“الشمس” المعلقة في السماء مزيفة…

“هذا مستحيل ، من الواضح أنه تضحية هاربه …” همس الآخر ، ثم نظر إلى دنكان ، “أنت ذكي تمامًا ، لكن لا تعتقد أن هذا سيخلصك من وضعك … لقد قرر الرب مصيرك ، ومن الأفضل لك قبوله “.

“هل لاحظت أن هذه ’التضحية’ مريبة بعض الشيء؟” سأل أحد الطائفيين.

لم يجادل دنكان. علم أن سلوكه وتعبيره الهادئ غير المتوقع جعلهم يسيئون الفهم. اعتقدوا أنه يفعل ذلك ليتهرب من كونه أضحية .لكن الحقيقة غير ذلك.

أعرب دنكان عن أسفه لأنه لم يطارد الموضوع بشكل أسرع ، لكن المشهد الذي ظهر جذبه أكثر.

كان هذا الجسد يكافح لتحرك بشكل طبيعي. كانت عضلات وجهه صلبة بسبب موت الخلايا … ولذا بالطبع ، بدا وجهه هادئًا خاليًا من التعبيرات!

“الشمس” المعلقة في السماء مزيفة…

لكنه لم يهتم بما يفكر به هؤلاء ، لقد أراد فقط استغلال هذه الفرصة وجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات، لذا سأل عرضًا: “ما رأيك بالوضع الحالي في السماء؟ تلك “الشمس” أهي شمس زائفة؟ هل تعتقد أنها ستسقط عاجلاً أم آجلاً؟ ”

“هذا ممتاز إذن ، قوة الرب ستطهّره.”

“بالطبع ستسقط الشمس المزيفة!” من الواضح أن هذا الموضوع كان موضوعًا استفزازيًا لهؤلاء المنتمين لهذه الطائفة ، لذا فقد كان ردهم عاطفيًا. “حتى أتباع الكنيسة يجب أن يعترفوا بما في السجلات التاريخية. إن هذه الشمس في السماء كائن ملتوٍ وغريب لم يظهر إلا بعد الكارثة الكبرى. ما يجلب الحياة والنظام حقًا لكل الأشياء في هذا العالم هو إله الشمس ، لكن ذلك الحقير…. المزيف الحقير قد اغتصب عرش إلهنا! عاجلاً أم آجلاً ، ستسقط هذه الشمس الدنيئة من السماء! ”

في هذه اللحظة ، كان دنكان لا يزال كما كان عندما غادر لتوه الكهف – ضعيفًا ونحيلًا ومغطى بـ خرق وملابس ممزقه . واقفًا في منتصف الطريق بلا هموم. ومن الواضح أن الأشخاص كانوا متفاجئين.

بعد ذلك مباشرة ، سمع دنكان أن الأشخاص الأخرين ينضمون مرددين ، “عاجلاً أم آجلاً ستسقط الشمس المزيفة ، وسيُبعث إله الشمس الحقيقي بالدم والنار! ستطرد مياه البحر الفائضة في العالم مرة أخرى إلى الفراغ بقوة إلهنا ، وستعود الأرض إلى عصر الوفرة والاستقرار! ”

“لندع الرسول يقرر.”

بالاستماع إلى ترانيم هؤلاء الطائفة ، بدأ دنكان يفكر. كان يعلم أن هذا النوع من المتعصبين لا يمكن الاعتماد عليه ، من المحتمل أن تكون المعلومات التي يتلقاها منهم مشوهة و مضللة. ومع ذلك ، هناك بعض التفاصيل التي يمكن أن يستخدمها ويرجع إليها.

“نحن هنا.” قال المتعبد ذو الرداء الأسود بصوت منخفض وبارد.

“الشمس” المعلقة في السماء مزيفة…

أحاطوا ب دنكان لمنع أي فرصة للهروب ، وأخذوه أعمق بالمجاري.

والشمس الحقيقية قد اغتصب عرشها….

“أكانت هذه التضحية في ’ظلام تحت الأرض’ لفترة طويلة جدًا حين هرب سابقًا ، وتم مس روحه من قبل شيء ما …”

إنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن الشمس الحقيقية هي إله ساقط ، وأن الإله “سوف يبعث من الدم والنار” …

في نهاية الطريق ، حيث تلتقي العديد من المجاري ، وبهذه المساحة الواسعة التي تبدو أشبه بقاعة صغيرة تحت الأرض ، كان مكان اجتماع أعضاء الطائفة!

كما ذكروا أن مياه البحر الفائضة سوف تنحسر ، وأن عصر الوفرة والاستقرار سيعود .. ماذا يقصدون بالضبط بذلك؟

“أيا يكن ، لنُعِده أولاً. يبدو ان هناك خطبًا ما بهذه التضحية…. نحن بحاجة للتخلص منه بسرعة “.

لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى استعاد الطائفيون رباطة جأشهم من تلاوة شعارهم الديني. بعد كل شيء ، لا يزال لديهم تضحية لمرافقتها.

تقدم عدد من ذوي الرداء الأسود على الفور إلى الأمام ولكن قبل أن يصلوا إليه، أخذ دنكان زمام المبادرة واتخذ خطوة إلى الأمام: “لستم بحاجة للقيام بذلك ، سأذهب معكم.”

“هل لاحظت أن هذه ’التضحية’ مريبة بعض الشيء؟” سأل أحد الطائفيين.

بعد ذلك مباشرة ، سمع دنكان أن الأشخاص الأخرين ينضمون مرددين ، “عاجلاً أم آجلاً ستسقط الشمس المزيفة ، وسيُبعث إله الشمس الحقيقي بالدم والنار! ستطرد مياه البحر الفائضة في العالم مرة أخرى إلى الفراغ بقوة إلهنا ، وستعود الأرض إلى عصر الوفرة والاستقرار! ”

“يبدو أن به خطبًا ما … أنا غير متأكد نوعًا ما.”

بعد ذلك مباشرة ، سمع دنكان أن الأشخاص الأخرين ينضمون مرددين ، “عاجلاً أم آجلاً ستسقط الشمس المزيفة ، وسيُبعث إله الشمس الحقيقي بالدم والنار! ستطرد مياه البحر الفائضة في العالم مرة أخرى إلى الفراغ بقوة إلهنا ، وستعود الأرض إلى عصر الوفرة والاستقرار! ”

“أكانت هذه التضحية في ’ظلام تحت الأرض’ لفترة طويلة جدًا حين هرب سابقًا ، وتم مس روحه من قبل شيء ما …”

“لما تمكن احدهم من النجاة؟”

“هذا ممتاز إذن ، قوة الرب ستطهّره.”

كانت الرائحة الكريهة لمياه الصرف الصحي تزداد إثارة للاشمئزاز كلما تعمقوا ، لكن هؤلاء الأشخاص ساروا على الطريق القذر والمتعفن وكأنهم لم يلاحظوا ذلك. كان دنكان صامتًا و بلا تعبير وصمت بينما يتبع هؤلاء الأشخاص. أثناء استماع إلى محادثات هؤلاء الأشخاص – لم يتحدثوا كثيرًا فيما بينهم ، ولكن في بعض المحادثات العرضية ، سمع دنكان أشياءًا مثل “بلاند” و “الكنيسة” وما إلى ذلك من الكلمات..

لم يفوت دنكان محادثتهم الهامسة ، خاصة الجزء المتعلق بـ “الظلام تحت الأرض”. ولكن فقط عندما أراد جمع المزيد من المعلومات منهم ، توقف الرجل ذو الرداء الأسود على رأس المجموعة.

بعد ذلك مباشرة ، سمع دنكان أن الأشخاص الأخرين ينضمون مرددين ، “عاجلاً أم آجلاً ستسقط الشمس المزيفة ، وسيُبعث إله الشمس الحقيقي بالدم والنار! ستطرد مياه البحر الفائضة في العالم مرة أخرى إلى الفراغ بقوة إلهنا ، وستعود الأرض إلى عصر الوفرة والاستقرار! ”

“نحن هنا.” قال المتعبد ذو الرداء الأسود بصوت منخفض وبارد.

بعد ذلك مباشرة ، سمع دنكان أن الأشخاص الأخرين ينضمون مرددين ، “عاجلاً أم آجلاً ستسقط الشمس المزيفة ، وسيُبعث إله الشمس الحقيقي بالدم والنار! ستطرد مياه البحر الفائضة في العالم مرة أخرى إلى الفراغ بقوة إلهنا ، وستعود الأرض إلى عصر الوفرة والاستقرار! ”

أعرب دنكان عن أسفه لأنه لم يطارد الموضوع بشكل أسرع ، لكن المشهد الذي ظهر جذبه أكثر.

كما ذكروا أن مياه البحر الفائضة سوف تنحسر ، وأن عصر الوفرة والاستقرار سيعود .. ماذا يقصدون بالضبط بذلك؟

في نهاية الطريق ، حيث تلتقي العديد من المجاري ، وبهذه المساحة الواسعة التي تبدو أشبه بقاعة صغيرة تحت الأرض ، كان مكان اجتماع أعضاء الطائفة!

لم يكن يعلم ما نوع رد الفعل الذي يجب أن يبديه حتى يتم اعتباره “تضحية عادية” ، ولم يكن لديه نية للتعاون مع “أداء” هؤلاء الأشخاص. كان هذا جسدًا مؤقتًا ، لذلك لم يكن لدى دنكان بطبيعة الحال ما يدعو للقلق. لذا سأل بعد قليل من الملاحظة.

“ربما يمكنني أن أخمن.” أومأ دنكان بابتسامة كبيرة ، ثم سأل بتردد “إله الشمس الحقيقي … أليس كذلك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط