نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 24

حمامة؟

حمامة؟

حدق دنكان في الحمامة البيضاء بتعبير متفاجئ ، وحدقت به الحمامة أيضًا بتعبير متفاجئ بنفس القدر.

وظهرت الحمامة على كتفه في لحظة، خفضت رأسها ونقرت على شعر دنكان ، وأصدرت صوت: “وقواق!”

لم يكن من السهل تمييز نوع التعبير على وجه طائر ، ولكن لسبب ما ، شعر دنكان أنه يستطيع فهمه، ليس فقط التعبير ، ولكن أيضًا عيون الحمامة الحمراء. كان هناك قدر من “الحكمة” تتألق فيها

حين جلس أمام مكتبه ، أراد دنكان التواصل مع الحمامة ولاحظ فجأة تفاصيل لم يلاحظها قبلًا – كان هناك خيط من النار يمتد بشكل خافت من إصبعه الأيمن إلى جناح الطائر .

“حـ … حمامة؟”

مصممًا على معرفة السبب ، حاول دنكان اخذ العنصر و دراسته.

بعد عدة ثوان ، بدأ دنكان في التمتمة.

حرك دنكان أصابعه مرة أخرى ، وعادت الحمامة التي كانت على كتفه إلى المكتب.

لما توجد حمامة هنا؟ لماذا ظهرت فجأة؟ ولما البوصلة النحاسية معلقة على رقبة هذا الطائر؟ كيف ظهر هذا الخنجر؟

ربما بسبب الضجة ، سمع دنكان فجأة استفسارًا من رأس الماعز في ذهنه: “قبطان، هل أنت بخير؟”

يمكن تلخيص ألف كلمة في سطر واحد: ألا يمكن أن يحدث أمر طبيعي ولو لمرة واحدة على هذه السفينة الغريبة؟!

ما السبب؟ لأن العبارة لم تكن من هذا العالم!

وبينما كان دنكان مليئًا بالتساؤلات والشكاوى ، تحركت الحمامة أخيرًا..

ربما بسبب الضجة ، سمع دنكان فجأة استفسارًا من رأس الماعز في ذهنه: “قبطان، هل أنت بخير؟”

حدق دنكان بصمت ، تذكر تلك الصورة الكلاسيكية للقبطان. “إن وجود طائر على كتفي يناسب تلك الصورة ، لكن ألا ينبغي أن يكون ببغاء في العادة … إذن ما الأمر مع هذه الحمامة بيضاء؟ ”

مصممًا على معرفة السبب ، حاول دنكان اخذ العنصر و دراسته.

يبدو أن الطائر سمع الملاحظة وأومأ برأسه مرة أخرى. ثم ، تحدثت الحمامة بصوت غريب وانثوي: “النقل اكتمل!”

كان دنكان لا يزال يحدق في الحمامة على الطاولة. كان يعلم أن رأس الماعز لم يجرؤ على النظر مباشرة إلى حجرة القبطان ، فأجاب بالهدوء المعتاد: “أنا بخير”.

أي نوع من التذمر والتفكير تبخر على الفور من عقل دنكان. كاد أن يختنق من لعابه بسبب الصدمة ، نظر إلى الحمامة البيضاء بتعبير مرتبك وتذكر حين التقى برأس الماعز لأول مرة.

وعد بالاعتذار الى الدمية فيما بعد ، ولكن حاليا ، لديه أمور أكثر أهمية للاهتمام بها.

لكن هذا لم يكن يومه الأول على هذه السفينة. بعد وقت قصير ، استعاد على الفور رباطة جأشه واستدعى شعلة من اللهب الأخضر من يد واحدة وحدق في الطائر باحتراس: “من أين أتيت؟”

بدأ كل شيء من هذه البوصلة. الرحلة الروحية السابقة و دخوله إلى تلك الجثة ، اختفاء العنصر ، وظهور الحمامة ، كل هذا كان مصدره هذه البوصلة.

أمالت الحمامة رأسها ، كانت تنظر بعين إلى دنكان ، وبالأخرى إلى السقف: “العنوان خاطئ. الرجاء إعادة تأكيد العنوان مرة أخرى ، أو الاتصال بمسؤول النظام. ”

(*:نوع من الأسلحة يشبه الفأس)

دنكان: “…؟”

مقارنة بتباطؤ تعابيره اللحظي ، انطلقت موجة أكبر من الصدمة في قلبه!

مقارنة بتباطؤ تعابيره اللحظي ، انطلقت موجة أكبر من الصدمة في قلبه!

كان دنكان لا يزال يحدق في الحمامة على الطاولة. كان يعلم أن رأس الماعز لم يجرؤ على النظر مباشرة إلى حجرة القبطان ، فأجاب بالهدوء المعتاد: “أنا بخير”.

قالت هذه الحمامة شيئًا بأسلوب… ليس من هذا العالم. لا ينبغي لأحد أن يتكلم هكذا هنا ، لا أليس ، ولا رأس الماعز ، ولا الطائفيون ذي الثياب السوداء من رحلته الروحية. كان هذا مألوفًا فقط لبشري من الأرض كـ”تشو مينغ” !

بعد تفكير قصير ، قرر تسمية الطائر أولاً.

ومع ذلك ، لا يبدو أن الحمامة لاحظت التغير في تعبير دنكان. بعد أن نقرت على جناحيها كنوع من التنظيف السريع ، بدأت الحمامة بالتحرك حول الطاولة باتجاه خنجر السبج الذي استخدمه اعضاء تلك الطائفة. ثم تحدث بنفس الصوت الغريب والأنثوي كالسابق: “احمل هذا التوماهوك* الشمسي واحتضن مجد المعركة!”

حين جلس أمام مكتبه ، أراد دنكان التواصل مع الحمامة ولاحظ فجأة تفاصيل لم يلاحظها قبلًا – كان هناك خيط من النار يمتد بشكل خافت من إصبعه الأيمن إلى جناح الطائر .

(*:نوع من الأسلحة يشبه الفأس)

قالت هذه الحمامة شيئًا بأسلوب… ليس من هذا العالم. لا ينبغي لأحد أن يتكلم هكذا هنا ، لا أليس ، ولا رأس الماعز ، ولا الطائفيون ذي الثياب السوداء من رحلته الروحية. كان هذا مألوفًا فقط لبشري من الأرض كـ”تشو مينغ” !

وقف دنكان فورا من مكتبه. انقلب الكرسي تحته للخلف ، محدثًا بذلك ضجة عالية.

مقارنة بتباطؤ تعابيره اللحظي ، انطلقت موجة أكبر من الصدمة في قلبه!

ما السبب؟ لأن العبارة لم تكن من هذا العالم!

لم يكن من السهل تمييز نوع التعبير على وجه طائر ، ولكن لسبب ما ، شعر دنكان أنه يستطيع فهمه، ليس فقط التعبير ، ولكن أيضًا عيون الحمامة الحمراء. كان هناك قدر من “الحكمة” تتألق فيها

ربما بسبب الضجة ، سمع دنكان فجأة استفسارًا من رأس الماعز في ذهنه: “قبطان، هل أنت بخير؟”

من المؤكد أن هناك علاقة بينه وبين الحمامة ، أقرب حتى من العلاقة بينه وبين “الضائعة” ، وهو ما قد يفسر أيضًا سبب “معرفة” الطائر بهذه “العبارات” من الأرض التي لا يعرفها أحد سواه بهذا العالم.

كان دنكان لا يزال يحدق في الحمامة على الطاولة. كان يعلم أن رأس الماعز لم يجرؤ على النظر مباشرة إلى حجرة القبطان ، فأجاب بالهدوء المعتاد: “أنا بخير”.

“حاضر قبطان.”

“الآنسة أليس أتت لرؤيتك. هل تريد أن…”

وبينما كان دنكان مليئًا بالتساؤلات والشكاوى ، تحركت الحمامة أخيرًا..

“ابقى معها حاليًا.”

عكست البوصلة المعلقة حول عنقها وهج النيران الخضراء.

“حاضر قبطان.”

لم تكن لدى دنكان أي وسيلة لتأكيد تكهناته الى الان ، ولكن في الوقت الحالي.

زفر دنكان ثم نظر مرة أخرى إلى الباب المؤدي إلى حجرة الخرائط. عاد صوت الحديث الصاخب لرأس الماعز، حاولت أليس عدة مرات النهوض والمغادرة لكن تم ايقافها.

قفزت الحمامة عدة مرات في مكانها من الدغدغة ، وقالت: “اليوم هو خميس KFC* المجنون، نصف السعر …”

وعد بالاعتذار الى الدمية فيما بعد ، ولكن حاليا ، لديه أمور أكثر أهمية للاهتمام بها.

وعد بالاعتذار الى الدمية فيما بعد ، ولكن حاليا ، لديه أمور أكثر أهمية للاهتمام بها.

حين جلس أمام مكتبه ، أراد دنكان التواصل مع الحمامة ولاحظ فجأة تفاصيل لم يلاحظها قبلًا – كان هناك خيط من النار يمتد بشكل خافت من إصبعه الأيمن إلى جناح الطائر .

لما توجد حمامة هنا؟ لماذا ظهرت فجأة؟ ولما البوصلة النحاسية معلقة على رقبة هذا الطائر؟ كيف ظهر هذا الخنجر؟

عبس دنكان ، ورفع يده اليمنى وفكر في ذهنه، اختفت الحمامة من على الطاولة على الفور مع اندلاع ألسنة اللهب.

وظهرت الحمامة على كتفه في لحظة، خفضت رأسها ونقرت على شعر دنكان ، وأصدرت صوت: “وقواق!”

بدأ كل شيء من هذه البوصلة. الرحلة الروحية السابقة و دخوله إلى تلك الجثة ، اختفاء العنصر ، وظهور الحمامة ، كل هذا كان مصدره هذه البوصلة.

حرك دنكان أصابعه مرة أخرى ، وعادت الحمامة التي كانت على كتفه إلى المكتب.

أمال الطائر رأسه ، وحدقت عيناه بحجم حبة الفاصوليا في دنكان، “آي؟”

عكست البوصلة المعلقة حول عنقها وهج النيران الخضراء.

حدق دنكان بصمت ، تذكر تلك الصورة الكلاسيكية للقبطان. “إن وجود طائر على كتفي يناسب تلك الصورة ، لكن ألا ينبغي أن يكون ببغاء في العادة … إذن ما الأمر مع هذه الحمامة بيضاء؟ ”

عبس دنكان ، “… هل هي مرتبطة بهذه البوصلة النحاسية؟”

“حـ … حمامة؟”

من المؤكد أن هناك علاقة بينه وبين الحمامة ، أقرب حتى من العلاقة بينه وبين “الضائعة” ، وهو ما قد يفسر أيضًا سبب “معرفة” الطائر بهذه “العبارات” من الأرض التي لا يعرفها أحد سواه بهذا العالم.

وعد بالاعتذار الى الدمية فيما بعد ، ولكن حاليا ، لديه أمور أكثر أهمية للاهتمام بها.

السؤال حاليا هو لماذا ظهرت هذه الحمامة الآن ؟

فكر دنكان، وركز بصره على البوصلة النحاسية المريبة.

“الآنسة أليس أتت لرؤيتك. هل تريد أن…”

بدأ كل شيء من هذه البوصلة. الرحلة الروحية السابقة و دخوله إلى تلك الجثة ، اختفاء العنصر ، وظهور الحمامة ، كل هذا كان مصدره هذه البوصلة.

عبس دنكان ، “… هل هي مرتبطة بهذه البوصلة النحاسية؟”

مصممًا على معرفة السبب ، حاول دنكان اخذ العنصر و دراسته.

زفر دنكان ثم نظر مرة أخرى إلى الباب المؤدي إلى حجرة الخرائط. عاد صوت الحديث الصاخب لرأس الماعز، حاولت أليس عدة مرات النهوض والمغادرة لكن تم ايقافها.

بدلاً من الشعور بالصلابة المعدنية ، مر إصبعه مباشرة عبر البوصلة ولمس الريش بدلاً من ذلك!

وعد بالاعتذار الى الدمية فيما بعد ، ولكن حاليا ، لديه أمور أكثر أهمية للاهتمام بها.

قفزت الحمامة عدة مرات في مكانها من الدغدغة ، وقالت: “اليوم هو خميس KFC* المجنون، نصف السعر …”

عكست البوصلة المعلقة حول عنقها وهج النيران الخضراء.

( KFC = كنتاكي )

دنكان: “…؟”

ارتعشت زاوية عينه ، حاول دنكان عدة مرات. في النهاية ، خلص إلى أنه من الواضح أن هذه البوصلة مرتبطة بالحمامة.

قفزت الحمامة عدة مرات في مكانها من الدغدغة ، وقالت: “اليوم هو خميس KFC* المجنون، نصف السعر …”

أو بالأحرى ، ربما كان الجسد الحقيقي للبوصلة هو الطائر ذاته؟

لما توجد حمامة هنا؟ لماذا ظهرت فجأة؟ ولما البوصلة النحاسية معلقة على رقبة هذا الطائر؟ كيف ظهر هذا الخنجر؟

لم تكن لدى دنكان أي وسيلة لتأكيد تكهناته الى الان ، ولكن في الوقت الحالي.

بدلاً من الشعور بالصلابة المعدنية ، مر إصبعه مباشرة عبر البوصلة ولمس الريش بدلاً من ذلك!

بعد تفكير قصير ، قرر تسمية الطائر أولاً.

حين جلس أمام مكتبه ، أراد دنكان التواصل مع الحمامة ولاحظ فجأة تفاصيل لم يلاحظها قبلًا – كان هناك خيط من النار يمتد بشكل خافت من إصبعه الأيمن إلى جناح الطائر .

قال بينما ينقر بخفة بإصبعه على المكتب: “يجب أن أعطيك اسمًا ، أفترض أنك تفهمني ، أليس كذلك؟”

أو بالأحرى ، ربما كان الجسد الحقيقي للبوصلة هو الطائر ذاته؟

أمال الطائر رأسه ، وحدقت عيناه بحجم حبة الفاصوليا في دنكان، “آي؟”

ربما بسبب الضجة ، سمع دنكان فجأة استفسارًا من رأس الماعز في ذهنه: “قبطان، هل أنت بخير؟”

لم تكن لدى دنكان أي وسيلة لتأكيد تكهناته الى الان ، ولكن في الوقت الحالي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط