نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 36

تناوب الليل والنهار

تناوب الليل والنهار

ليس من السهل طهي مثل هذه السمكة الضخمة للغداء.

أما بالنسبة لما يجب عليه فعله إذا تم تسميم هذه “الحمامة غير الطبيعية” ، فقد كانت لديه خطة أيضًا.

لم يكن هذا عملاً يحتاج خبرة فحسب ، بل كان عملاً جسديًا أيضًا.

“لقد فقدنا عددًا كبيرًا من أتباعنا، وتوفي المبعوث في المراسم …” قال آخر بصوت أجش ، “كيف يمكن لمراسم المقدسة أن تخرج عن السيطرة فجأة …”

لحسن الحظ ، دفع الحماس دنكان للعمل بحافز كامل.

بعد صراع طويل في المطبخ ، نجح أخيرًا في إزالة النتوءات العظمية من عنق السمكة الوحشية القبيحة. وقام بتقسيم الجسد السمين إلى عدة قطع ، ولم يتبق سوى الرأس الذي لا يحتوي على لحم.

لحسن الحظ ، في دولة المدينة حيث تهيمن قوى النظام ، يقضي هؤلاء المخربون معظم وقتهم في الظل.

تساءل ما ردة فعل الآخرين إذا رأوا قبطانًا شبحًا يعمل في المطبخ. هل سيصابون بالصدمة والإغماء؟ أم سيصرخون بشدة؟

بعد قضاء فترة ما بعد الظهر في الطهو تقريبًا ، انهى دنكان أخيرًا اعداد “غدائه” المتأخر – وعاء من حساء السمك. ولكن قبل أن يتمكن من وضع شوكته في اللحم وتذوق النكهة ، قام بـ النفخ عليها ووضعها أمام الحمامة آي.

فكر دنكان بهذا أثناء فصل اللحم عن العظام. لم يستطع إلا أن يضحك ، معتقدًا أنه ربما في يوم من الأيام بالمستقبل ، سيدعو بعض الأشخاص للحضور إلى القارب كضيوف – لن تكون حينها الضائعة دائمًا مرادفًا للكارثة ، وهو نفسه لا ينوي أن يكون قبطانا شبحيًا ذا دم بارد وعديم الرحمة. بعد أن يصبح لديه فهم أفضل للعالم ، يريد بطبيعة الحال أن يتماشى مع المجتمع المتحضر المعاصر.

بعد فترة ، استرخى وبدأ في تناول الوجبة مع حيوانه الأليف ، وكانت لذيذة جدًا كما تخيل دنكان.

بعد تنظيف بسيط للصيد ، وضع دنكان مؤقتًا معظم الأسماك في برميل مغطى بملح البحر قبل دفع الحاوية إلى المستودع. أما بالنسبة للأسماك الصغيرة المتبقية ، فسوف يقوم لاحقًا بنقعها وتجفيفها.

في الليل ، سيختار الأشخاص الحكيمون البقاء في المنزل ، ويجب على أولئك الذين يتعين عليهم الخروج البقاء في أماكن مضاءة بشكل مشرق قدر الإمكان – يمكن لمصابيح الغاز التي باركها رجال الدين أن تبدد بشكل فعال الحقد الكامن في الظل..

لسوء الحظ ، لم تكن هناك أرواح كحولية على متن السفينة. خلاف ذلك ، كان من الممكن اعداد الأسماك بوسائل أكثر.

“اسمعوا جميعكم” ، أشار لهم رجل يرتدي رداء أسود فجأة ليصمتوا وأشار لأعلى ، “إنه صوت جرس الشفق وصافرة البخار”.

من المؤكد أنه من الجيد تناول السمك الطازج كل يوم ، لكن دنكان يعلم أن الصيد يعتمد على الحظ. قد يكون حصاد اليوم جيدًا ، ولكن في المرة القادمة قد لا يكون كذلك – قد لا يعلم كيف يتصرف مع المكونات الزائدة في كل مرة أيضًا.

أما بالنسبة لما يجب عليه فعله إذا تم تسميم هذه “الحمامة غير الطبيعية” ، فقد كانت لديه خطة أيضًا.

بعد كل شيء ، لم يكن لديه وسيلة للتحقق مما إذا كان اللحم المقدد والجبن في المخزن غير عاديين ، أو أن السفينة كانت تقوم بالحفاظ عليهم بقدرتها. أيضًا ، لن يخاطر بالأسماك التي تم الحصول عليها بشق الأنفس ويتركها تفسد. إن السمك المجفف أفضل من اللحم المقدد والجبن الذي مضى عليهما قرن.

بعد صراع طويل في المطبخ ، نجح أخيرًا في إزالة النتوءات العظمية من عنق السمكة الوحشية القبيحة. وقام بتقسيم الجسد السمين إلى عدة قطع ، ولم يتبق سوى الرأس الذي لا يحتوي على لحم.

بإلقاء أكثر قطع السمك رقة في القدر المغلي مع قطعة من اللحم المقدد ، سيطبخ دنكان هذا حتى ينهار اللحم.

رفرفت “آي” بجناحيها وكررت كلام دنكان ، “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا!”

أي طاهٍ حقيقي سيفقد عقله الآن بعد أن يشهد فعلته. يجب أن يتم طبخ الأجزاء الأكثر رقة من السمكة بشكل معتدل لإبراز مذاقها الطبيعي – كان دنكان يعرف ذلك أيضًا – ولكن كان عليه أن يفعل ذلك للتأكد من أنها آمنة للأكل.

بعد تناول الطعام ، قامت آي بتمديد رقبتها بقوة ثم قفزت حول الطاولة بلطف: “لذيذ! حلو المذاق!”

ينطوي اصطياد أشياء مجهولة من البحر على مخاطر بغض النظر عن نوعية المياه ، مثل الطفيليات على سبيل المثال ، أو اللحم الطبيعي السام للأسماك. من خلال طهيه بالكامل ، سيتم تقليل هذا الخطر إلى أدنى حد. ما إذا كان “القبطان الشبح” سيتأثر بهذه المخاطر أم لا كان أمرًا آخر تمامًا ، ولم يرد تجربته.

بإلقاء أكثر قطع السمك رقة في القدر المغلي مع قطعة من اللحم المقدد ، سيطبخ دنكان هذا حتى ينهار اللحم.

بعد قضاء فترة ما بعد الظهر في الطهو تقريبًا ، انهى دنكان أخيرًا اعداد “غدائه” المتأخر – وعاء من حساء السمك. ولكن قبل أن يتمكن من وضع شوكته في اللحم وتذوق النكهة ، قام بـ النفخ عليها ووضعها أمام الحمامة آي.

رفرفت “آي” بجناحيها وكررت كلام دنكان ، “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا!”

بالطبع ، الحمام لا يأكل اللحوم – لكن “آي” بالكاد يمكن القول أنها طائر عادي.

في وسط المدينة ، على أرض المرتفعة حيث تقع كاتدرائية العاصفة ، كان هناك صوت عالٍ لدق الجرس ، يرافقه صفير حاد للبخار يتدفق من صمام تنفيس الضغط ، وتناثر ضباب أبيض كبير. من أعلى البرج الذي يحيط بالكنيسة مثل الغيوم. كانت السماء فوق المرتفعات مغطاة ، عاكسة أشعة الشمس الذهبية من البحر.

اراد دنكان إرضاء فضوله ، لديه الكثير من الأشياء ليختبرها على الضائعة.

بدا دنكان مذهولًا قبل أن يتنهد داخليًا بسبب سلوك الطائر.

أما بالنسبة لما يجب عليه فعله إذا تم تسميم هذه “الحمامة غير الطبيعية” ، فقد كانت لديه خطة أيضًا.

بعد قضاء فترة ما بعد الظهر في الطهو تقريبًا ، انهى دنكان أخيرًا اعداد “غدائه” المتأخر – وعاء من حساء السمك. ولكن قبل أن يتمكن من وضع شوكته في اللحم وتذوق النكهة ، قام بـ النفخ عليها ووضعها أمام الحمامة آي.

أولًا فحص المكونات قدر الإمكان ، وكان السماح لـ آي بالتجربة فقط لـ التأكيد. ثانيًا ، إذا أخذ وضع آي منعطفًا إلى الأسوأ حقًا ، فيمكنه على الفور استخدام النار الخضراء لتحويلها مرة أخرى إلى شكل الروح. بمجرد الوصول إلى هذه الحالة ، سيكون تحلل جسدها وإصلاحه أمرًا بسيطًا. على أي حال ، لن يكون للسم أي تأثير.

بالطبع ، الحمام لا يأكل اللحوم – لكن “آي” بالكاد يمكن القول أنها طائر عادي.

قامت آي بإمالة رأسها لمشاهدة إيماءة دنكان ، وبعد التأكد من أن قطعة السمكة كانت لنفسها ، نقرت على الطاولة ثم نظرت إلى السقف. “هل نضج بطيخك؟”

دنكان: “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا.”

دنكان: “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا.”

في الليل ، سيختار الأشخاص الحكيمون البقاء في المنزل ، ويجب على أولئك الذين يتعين عليهم الخروج البقاء في أماكن مضاءة بشكل مشرق قدر الإمكان – يمكن لمصابيح الغاز التي باركها رجال الدين أن تبدد بشكل فعال الحقد الكامن في الظل..

رفرفت “آي” بجناحيها وكررت كلام دنكان ، “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا!”

رفرفت “آي” بجناحيها وكررت كلام دنكان ، “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا!”

ثم خفضت رأسها ونقرت على السمكة الباردة بالفعل. وبسرعة مدهشة ، انهت ذلك الطعام غير المناسب للطيور!

قامت آي بإمالة رأسها لمشاهدة إيماءة دنكان ، وبعد التأكد من أن قطعة السمكة كانت لنفسها ، نقرت على الطاولة ثم نظرت إلى السقف. “هل نضج بطيخك؟”

بعد تناول الطعام ، قامت آي بتمديد رقبتها بقوة ثم قفزت حول الطاولة بلطف: “لذيذ! حلو المذاق!”

بعد كل شيء ، لم يكن لديه وسيلة للتحقق مما إذا كان اللحم المقدد والجبن في المخزن غير عاديين ، أو أن السفينة كانت تقوم بالحفاظ عليهم بقدرتها. أيضًا ، لن يخاطر بالأسماك التي تم الحصول عليها بشق الأنفس ويتركها تفسد. إن السمك المجفف أفضل من اللحم المقدد والجبن الذي مضى عليهما قرن.

بدا دنكان مذهولًا قبل أن يتنهد داخليًا بسبب سلوك الطائر.

أما بالنسبة لما يجب عليه فعله إذا تم تسميم هذه “الحمامة غير الطبيعية” ، فقد كانت لديه خطة أيضًا.

بعد فترة ، استرخى وبدأ في تناول الوجبة مع حيوانه الأليف ، وكانت لذيذة جدًا كما تخيل دنكان.

قامت آي بإمالة رأسها لمشاهدة إيماءة دنكان ، وبعد التأكد من أن قطعة السمكة كانت لنفسها ، نقرت على الطاولة ثم نظرت إلى السقف. “هل نضج بطيخك؟”

……

في الليل ، سيختار الأشخاص الحكيمون البقاء في المنزل ، ويجب على أولئك الذين يتعين عليهم الخروج البقاء في أماكن مضاءة بشكل مشرق قدر الإمكان – يمكن لمصابيح الغاز التي باركها رجال الدين أن تبدد بشكل فعال الحقد الكامن في الظل..

كانت المداخن والأنابيب والأبراج الشاهقة مغمورة بضوء غروب الشمس الذهبي في دولة مدينة بلاند

لحسن الحظ ، في دولة المدينة حيث تهيمن قوى النظام ، يقضي هؤلاء المخربون معظم وقتهم في الظل.

في وسط المدينة ، على أرض المرتفعة حيث تقع كاتدرائية العاصفة ، كان هناك صوت عالٍ لدق الجرس ، يرافقه صفير حاد للبخار يتدفق من صمام تنفيس الضغط ، وتناثر ضباب أبيض كبير. من أعلى البرج الذي يحيط بالكنيسة مثل الغيوم. كانت السماء فوق المرتفعات مغطاة ، عاكسة أشعة الشمس الذهبية من البحر.

من المؤكد أنه من الجيد تناول السمك الطازج كل يوم ، لكن دنكان يعلم أن الصيد يعتمد على الحظ. قد يكون حصاد اليوم جيدًا ، ولكن في المرة القادمة قد لا يكون كذلك – قد لا يعلم كيف يتصرف مع المكونات الزائدة في كل مرة أيضًا.

هذه علامة انتهاء النهار وحلول الليل – تذكير بأن قوة الشمس على وشك أن تتلاشى. وأن تأثير “الأعماق” سيزداد بسرعة مع حلول الليل ، وهي عملية ستستمر حتى تشرق شمس اليوم التالي.

كانت المداخن والأنابيب والأبراج الشاهقة مغمورة بضوء غروب الشمس الذهبي في دولة مدينة بلاند

في الليل ، سيختار الأشخاص الحكيمون البقاء في المنزل ، ويجب على أولئك الذين يتعين عليهم الخروج البقاء في أماكن مضاءة بشكل مشرق قدر الإمكان – يمكن لمصابيح الغاز التي باركها رجال الدين أن تبدد بشكل فعال الحقد الكامن في الظل..

ثم خفضت رأسها ونقرت على السمكة الباردة بالفعل. وبسرعة مدهشة ، انهت ذلك الطعام غير المناسب للطيور!

على أي حال ، ستستمر كاتدرائية العاصفة المقدسة في مراقبة حالة بلاند خلال هذا الوقت الذي كانت فيه الحضارة في أضعف حالاتها. على الرغم من وجود شذوذ في بعض الأحيان يظهر في مباني المدينة في بعض الأحيان ، إلا أنها عادة ما تكون مشكلات صغيرة وغير ضارة.

“ذلك القربان … بسبب ذلك القربان. من الواضح أنه زنديق … ”

ولكن بغض النظر عن مدى سطوع أضواء الشوارع ، هناك دائمًا ظلال لا يمكن إضاءتها – حتى تحت أعين حراس الكنيسة ، هناك دائمًا حمقى يتوقون إلى الظلام والتخريب ، ويخافون ويكرهون النظام الحالي في العالم ، ويتطلعون بشكل محموم إلى “عصر جميل” لم يروه هم أنفسهم من قبل.

دنكان: “فقط اجيبي أستأكلينها أم لا.”

لحسن الحظ ، في دولة المدينة حيث تهيمن قوى النظام ، يقضي هؤلاء المخربون معظم وقتهم في الظل.

أما بالنسبة لما يجب عليه فعله إذا تم تسميم هذه “الحمامة غير الطبيعية” ، فقد كانت لديه خطة أيضًا.

على حافة الدولة المدينة ، في أعماق احد مداخل المجاري مهجورة ، كان هناك عدة أشخاص يرتدون أردية سوداء مجتمعين في زاوية المكان.

بعد صراع طويل في المطبخ ، نجح أخيرًا في إزالة النتوءات العظمية من عنق السمكة الوحشية القبيحة. وقام بتقسيم الجسد السمين إلى عدة قطع ، ولم يتبق سوى الرأس الذي لا يحتوي على لحم.

“اللعنة على كلاب الكنيسة هؤلاء …” كان رجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ضعيفًا مرتبكًا ممددًا على الأرض بخرقه.

“ذلك القربان … بسبب ذلك القربان. من الواضح أنه زنديق … ”

“لقد فقدنا عددًا كبيرًا من أتباعنا، وتوفي المبعوث في المراسم …” قال آخر بصوت أجش ، “كيف يمكن لمراسم المقدسة أن تخرج عن السيطرة فجأة …”

“اللعنة على كلاب الكنيسة هؤلاء …” كان رجل يبلغ من العمر ثلاثين عامًا ضعيفًا مرتبكًا ممددًا على الأرض بخرقه.

“ذلك القربان … بسبب ذلك القربان. من الواضح أنه زنديق … ”

بعد فترة ، استرخى وبدأ في تناول الوجبة مع حيوانه الأليف ، وكانت لذيذة جدًا كما تخيل دنكان.

“اسمعوا جميعكم” ، أشار لهم رجل يرتدي رداء أسود فجأة ليصمتوا وأشار لأعلى ، “إنه صوت جرس الشفق وصافرة البخار”.

قامت آي بإمالة رأسها لمشاهدة إيماءة دنكان ، وبعد التأكد من أن قطعة السمكة كانت لنفسها ، نقرت على الطاولة ثم نظرت إلى السقف. “هل نضج بطيخك؟”

قال الرجل ذو الرداء الأسود والذي كان أول من شتم بصوت منخفض قبل أن ينظر إلى زميله “… لقد اقترب الليل”. جميعهم في حالة سيئة للغاية ، لكن أحدهم كان أسوأ بكثير من البقية ، “اللعنة … أتمنى أن تمر هذه الليلة.”

لسوء الحظ ، لم تكن هناك أرواح كحولية على متن السفينة. خلاف ذلك ، كان من الممكن اعداد الأسماك بوسائل أكثر.

لحسن الحظ ، في دولة المدينة حيث تهيمن قوى النظام ، يقضي هؤلاء المخربون معظم وقتهم في الظل.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط