نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 39

خُطى القبطان على الأرض

خُطى القبطان على الأرض

لم يفهم دنكان المنطق وراء اختفاء الطائفيين أمام عينيه. كل ما كان يعرفه هو أن هذه كانت قدرة آي.

تعويذة الشمس التي يحملها كانت أيضًا شيئًا يمكن أن يسبب له المتاعب ، ولكنها قد تحتوي أيضًا على معلومات قيمة. بعد التردد ، قرر دنكان أن يأخذها معه – يمكنه استخدام هذه التعويذة عندما يعود إلى الضائعة. وسيجري اختبارًا لمعرفة ما إذا كان بإمكان آي إعادتها أيضًا.

بعد بضع ثوانٍ من التأكيد على عدم استطاعتهم العودة ، أدار رأسه قليلاً وسأل الحمامة على كتفه: “… إلى أين أرسلتهم؟”

لكن بعد لحظة ، أوقف الضحكة المجنونة بالقوة وبدأ يمشي. لم يكن هذا هو المكان المناسب للوقوف باهمال.

رفرفت آي بجناحيها – اللتان أصبحتا شفافتين ونظفتهما بمنقارها – قبل أن تجيب: “لقد عادوا إلى الظل!”

عبس دنكان. لقد بدأ يتكيف مع لغة آي ويمكن أن يخمن ما تقصده بشكل غامض: “… أتقصدين ، أنك قد ارسلتهم إلى شيء كـ … فضاء موازي؟ أم أنك حولتهم إلى حالة من نوع ما لا يمكن فيها الوصول لهم؟ ”

انفجر دنكان ضاحكًا بصوت مكبوت.

نظرت الحمامة إلى الأعلى ، ببراءة في دنكان ، “غووغوو!”

لكن في الظلام ، كان لدى دنكان شعور – بدا وكأنه يشعر أن اولائك الثلاثة لا يزالون هنا ، بجانبه تمامًا ، محاصرين في هذه الغرفة ، في مكان ما لا يمكن اكتشافه والوصول إليه بأي وسيلة. فجوة بالأبعاد.

عادت لـ التظاهر بأنها حمامة حقيقية مرة أخرى …

خارج المخبأ المهجور ، كان هناك ممر أضيق بكثير من أنفاق الصرف الصحي التي كان فيها من قبل – إنه طريق متشعب ، أحدهما يتعمق تحت الأرض والآخر إلى الأعلى.

لكن هذا لا يهم ، يعتقد دنكان أنه قد حصل على الحقيقة بالفعل.

تسارعت خطاه.

ربت على رأس الحمامة باصبعه ومن ثم نظر حول المأوى ذي الإضاءة الخافتة.

ساد هذا الشعور لفترة حتى رأى دنكان الدليل: تحت ضوء مصباح الزيت على المنضدة ، رأى فجأة أثرًا على الحائط المجاور في تداخل مثالي بين الضوء والظل. ولكن عندما نظر مرة أخرى ، اختفى الأثر على الحائط دون أن يترك أثرا.

تحت ضوء مصباح الزيت كان كل شيء في الغرفة الصغيرة واضحًا. لقد اختفى المؤمنون باله الشمس تمامًا من هذا العالم ، والوحيد هنا ، كانت جثة تحوزها روح القبطان الشبح وحمامته.

تفاجأ دنكان بمدى ملاءمة الرد. لم يكن يعلم ما إذا كان ذلك مصادفة أم عن عمد ، لكنه سرعان ما ترك الأمر ومضى قدمًا.

لكن في الظلام ، كان لدى دنكان شعور – بدا وكأنه يشعر أن اولائك الثلاثة لا يزالون هنا ، بجانبه تمامًا ، محاصرين في هذه الغرفة ، في مكان ما لا يمكن اكتشافه والوصول إليه بأي وسيلة. فجوة بالأبعاد.

خطى خطوات قليلة إلى الأمام ، وغمره الضوء أخيرًا.

أمكنه حتى الإحساس بصرخاتهم وكفاحهم العبثي، محاولاتهم اليائسة للعودة إلى العالم الحقيقي ، لكنهم كانوا مبعدين عن الواقع بحاجز غير مرئي.

أوقف دنكان قدميه ، وحدق في الحمامة بعد أن تذكر شيئًا: “لا تتحدثي بشكل عرضي في الخارج بعد الآن. الحمام لا يتحدث لغة البشر “.

ساد هذا الشعور لفترة حتى رأى دنكان الدليل: تحت ضوء مصباح الزيت على المنضدة ، رأى فجأة أثرًا على الحائط المجاور في تداخل مثالي بين الضوء والظل. ولكن عندما نظر مرة أخرى ، اختفى الأثر على الحائط دون أن يترك أثرا.

تسارعت خطى دنكان على الطريق المنحدرة ، وملأ الهواء النقي صدره ، كان بإمكانه بالفعل سماع صوت المصنع البعيد والأمواج بوضوح ، وبعد فترة ، رأى ضوء المخرج أمامه.

كان هذا آخر أثر لهم هنا في العالم الحقيقي.

“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.

تنهد دنكان بهدوء وغادر الغرفة مع الحمامة.

“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.

خارج المخبأ المهجور ، كان هناك ممر أضيق بكثير من أنفاق الصرف الصحي التي كان فيها من قبل – إنه طريق متشعب ، أحدهما يتعمق تحت الأرض والآخر إلى الأعلى.

لم يفهم دنكان المنطق وراء اختفاء الطائفيين أمام عينيه. كل ما كان يعرفه هو أن هذه كانت قدرة آي.

بناءً على ما يعرفه ، سلك دنكان المسار الصاعد الذي أدى إلى السطح بناءً على ذكرياته المجزأة. لا داعي للتردد. كان يريد استكشاف هذا العالم.

رجل مريض للغاية وغير مهم. يدير متجرًا قديمًا للتحف وأغراض الزينة المزيفة في وسط المدينة يكافح للحياة ودفع الضرائب.

تسارعت خطاه.

احس بتيارات الهواء النقي على شعره ، تبعها صوت بعيد بدى كهدير غامض لبعض المصانع والمرافق التي تعمل طوال الليل. كان بإمكانه أيضًا سماع الصوت الخافت للأمواج التي تصطدم بالشعاب المرجانية ، مما جعله يرغب بالهرولة من الإثارة.

“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.

“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.

ساد هذا الشعور لفترة حتى رأى دنكان الدليل: تحت ضوء مصباح الزيت على المنضدة ، رأى فجأة أثرًا على الحائط المجاور في تداخل مثالي بين الضوء والظل. ولكن عندما نظر مرة أخرى ، اختفى الأثر على الحائط دون أن يترك أثرا.

أوقف دنكان قدميه ، وحدق في الحمامة بعد أن تذكر شيئًا: “لا تتحدثي بشكل عرضي في الخارج بعد الآن. الحمام لا يتحدث لغة البشر “.

فكرت آي للحظة ورفرفت بجناحيها بقوة ، “نعم ، قبطان!”

ربت على رأس الحمامة باصبعه ومن ثم نظر حول المأوى ذي الإضاءة الخافتة.

تفاجأ دنكان بمدى ملاءمة الرد. لم يكن يعلم ما إذا كان ذلك مصادفة أم عن عمد ، لكنه سرعان ما ترك الأمر ومضى قدمًا.

لكن بعد لحظة ، أوقف الضحكة المجنونة بالقوة وبدأ يمشي. لم يكن هذا هو المكان المناسب للوقوف باهمال.

كان هناك عالم جديد بالكامل ينتظره بعد كل شيء!

نظرت الحمامة إلى الأعلى ، ببراءة في دنكان ، “غووغوو!”

ولكن أولًا، يجب أن يخلع الرداء الأسود على جسده. إن ارتداء مثل هذا الزي في الشارع من شأنه أن يلفت انتباه المسؤولين.

سرعان ما قام دنكان بفرز شظايا الذاكرة الموجودة في ذهنه ، والتي كان معظمها فوضوي وغامض لأنها موروثة من الجثة. لم يستطع جمع كل المعلومات حول الدولة المدينة بلاند ، ولكن حتى الأجزاء الأساسية كانت كافية لمنحه نظرة عامة. ليفكر فيما ينبغي عليه فعله بعد ذلك.

ثانيًا ، يجب أيضًا أن يتجنب أنظار الحراس الليليين. كان لدى بلاند قانون حظر تجوال صارم. إذا رغب المواطنون بالخروج أثناء الليل ، فيجب أن تكون معهم وثيقة قانونية تسمح لهم بذلك. ومن الواضح أن صاحب هذه الجثة التي يحوزوها لا يملك مثل هذه التصاريح..

خطى خطوات قليلة إلى الأمام ، وغمره الضوء أخيرًا.

سرعان ما قام دنكان بفرز شظايا الذاكرة الموجودة في ذهنه ، والتي كان معظمها فوضوي وغامض لأنها موروثة من الجثة. لم يستطع جمع كل المعلومات حول الدولة المدينة بلاند ، ولكن حتى الأجزاء الأساسية كانت كافية لمنحه نظرة عامة. ليفكر فيما ينبغي عليه فعله بعد ذلك.

خارج المخبأ المهجور ، كان هناك ممر أضيق بكثير من أنفاق الصرف الصحي التي كان فيها من قبل – إنه طريق متشعب ، أحدهما يتعمق تحت الأرض والآخر إلى الأعلى.

خلع رداء الطائفة الأسود أولاً قبل أن يصل إلى المخرج – كانت الملابس تحت الرداء عادية لا تثير الشكوك. فكر دنكان بحرق الرداء الملقى على الأرض، لكن النيران ستجذب بالتأكيد الانتباه. في النهاية ، لفها وأخفاها في زاوية بعيدًا عن الأنظار.

كان هذا آخر أثر لهم هنا في العالم الحقيقي.

تعويذة الشمس التي يحملها كانت أيضًا شيئًا يمكن أن يسبب له المتاعب ، ولكنها قد تحتوي أيضًا على معلومات قيمة. بعد التردد ، قرر دنكان أن يأخذها معه – يمكنه استخدام هذه التعويذة عندما يعود إلى الضائعة. وسيجري اختبارًا لمعرفة ما إذا كان بإمكان آي إعادتها أيضًا.

نظرت الحمامة إلى الأعلى ، ببراءة في دنكان ، “غووغوو!”

بعد ذلك رتب مظهره. محاولًا أن يبدو كمواطن عادي قدر الأمكان وليس كطائفي هارب يختبئئ بالمجاري واكمل السير.

تفاجأ دنكان بمدى ملاءمة الرد. لم يكن يعلم ما إذا كان ذلك مصادفة أم عن عمد ، لكنه سرعان ما ترك الأمر ومضى قدمًا.

المخرج ليس بعيدًا.

وصل أخيرًا إلى السطح.

تسارعت خطى دنكان على الطريق المنحدرة ، وملأ الهواء النقي صدره ، كان بإمكانه بالفعل سماع صوت المصنع البعيد والأمواج بوضوح ، وبعد فترة ، رأى ضوء المخرج أمامه.

لكن هذا لا يهم ، يعتقد دنكان أنه قد حصل على الحقيقة بالفعل.

خطى خطوات قليلة إلى الأمام ، وغمره الضوء أخيرًا.

“العصر ينادي! العصر ينادي! ” رفرفت آي بجناحيها وعادت مرة أخرى إلى شكلها المعتاد واصدرت صوتًا سعيدًا.

وصل أخيرًا إلى السطح.

تحت ضوء مصباح الزيت كان كل شيء في الغرفة الصغيرة واضحًا. لقد اختفى المؤمنون باله الشمس تمامًا من هذا العالم ، والوحيد هنا ، كانت جثة تحوزها روح القبطان الشبح وحمامته.

أرض صلبة ومستقرة يغمرها الضوء الباهت.

وصل أخيرًا إلى السطح.

اتسعت عيون دنكان حين رأى المدينة ، هذه المدينة وسط هذا البحر اللامحدود ، والتي مثلت الحضارة البشرية – الندبة الهائلة في السماء الممتدة عبر المدينة ، أضاءت صفوف أسطح المباني والأبراج وما وراءها. امكنه أيضًا رؤية العديد من المباني البعيدة والرائعة ، وهي الكاتدرائية ومبنى البلدية.

لكن هذا لا يهم ، يعتقد دنكان أنه قد حصل على الحقيقة بالفعل.

انفجر دنكان ضاحكًا بصوت مكبوت.

تفاجأ دنكان بمدى ملاءمة الرد. لم يكن يعلم ما إذا كان ذلك مصادفة أم عن عمد ، لكنه سرعان ما ترك الأمر ومضى قدمًا.

لكن بعد لحظة ، أوقف الضحكة المجنونة بالقوة وبدأ يمشي. لم يكن هذا هو المكان المناسب للوقوف باهمال.

بعد ذلك رتب مظهره. محاولًا أن يبدو كمواطن عادي قدر الأمكان وليس كطائفي هارب يختبئئ بالمجاري واكمل السير.

لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …

انفجر دنكان ضاحكًا بصوت مكبوت.

رجل مريض للغاية وغير مهم. يدير متجرًا قديمًا للتحف وأغراض الزينة المزيفة في وسط المدينة يكافح للحياة ودفع الضرائب.

رفرفت آي بجناحيها – اللتان أصبحتا شفافتين ونظفتهما بمنقارها – قبل أن تجيب: “لقد عادوا إلى الظل!”

انتهت الحياة المروعة لصاحب المتجر المسمى “رون” ، لكن لا يزال لديه مكان في العالم …… لأن هذه الهوية ، احبها دنكان.

لدى الطائفيين أيضًا “حياتهم الطبيعية” الخاصة بهم. باستثناء عدد قليل من “الكهنة” الذين تهدف مهنتهم إلى إيذاء عامة الناس، فإن معظمهم مجرد أناس خدعوا منذ البداية. مثل الأفراد المسنين العازبين بدون عائلات ، والمواطنين الفقراء من الطبقة الدنيا ، أو الشباب الذين لم يختبروا الحياة بعد ، فهذه كلها أهداف رئيسية يجب على الطائفيين تجنيدها. مثل صاحب الجسد الذي يحتله دنكان الآن …

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط