نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 43

صباح الخير سيد دنكان

صباح الخير سيد دنكان

أعاد دنكان الكتاب وفحص الأثاث في بقية المنزل ، لكنه لم يجد شيئًا ذا قيمة – غرفة النوم الصغيرة بها كمية يرثى لها من الأشياء ، ولا يبدو أنها تستخدم كثيرًا ، أكثر القرائن قيمة. هي الكتاب واثنين من دفاتر الملاحظات القديمة في درج المكتب.

دفتر الملاحظات مليء بالمحتوى المتعلق بالمحركات البخارية والمبادئ الهندسية ، ويختلط أحيانًا ببعض الشكاوى حول بعض المعلمين أو بعض زملاء الدراسة.

وصل دنكان بالفعل إلى مدخل المتجر حينها. اخذ نفسًا عميقًا ، ودفع الباب ونظر إلى اللافتة بالأعلى. لا تزال نفس اللافتة القديمة والقذرة ، لكن الكلمات تغيرت ول توجد أي علامة على تعديل مؤقت على الإطلاق ، كما لو كانت هكذا منذ البداية.: متجر دنكان للتحف.

هذا دل أن الشخص الذي يعيش هنا في سن المدرسة.

عبر بجوار نينا ، مما سمح لكليهما بالتواصل البصري. وحين وصل دنكان إلى أسفل الدرج ، تحدثت الفتاة ، “العم دنكان ، هل ستخرج لاحقًا؟ أم … هل ستبقى في المنزل لبضعة أيام أخرى؟ ”

قام دنكان بتمشيط شظايا الذاكرة ببطء في ذهنه وعاد إلى غرفة النوم الرئيسية بعد اعادة كل شيء في الغرفة إلى حالته الأصلية.

لم يستجب ، فقط وقف هناك بصمت في الطابق الثاني واختبأ خلف الضوء الخافت المتلألئ عبر فتحة النافذة الضيقة. في النهاية ، تحدث أخيرًا بصوت غير مؤكد: “بماذا ناديتني للتو؟”

جلس على حافة السرير لفترة ، نهض مرة أخرى وذهب إلى الخزانة المجاورة. باتباع ردود الفعل في عضلاته لفتح باب الخزانة وأحد الأدراج ، تلاعب ووجد ما يريد: عدة زجاجات من الكحول مخبأة بهدوء في أعماق الأدراج ، بالإضافة إلى نصف صندوق من الحبوب المسكنة والمريحة للأعصاب.

وصل دنكان بالفعل إلى مدخل المتجر حينها. اخذ نفسًا عميقًا ، ودفع الباب ونظر إلى اللافتة بالأعلى. لا تزال نفس اللافتة القديمة والقذرة ، لكن الكلمات تغيرت ول توجد أي علامة على تعديل مؤقت على الإطلاق ، كما لو كانت هكذا منذ البداية.: متجر دنكان للتحف.

كان الرجل يعاني من مرض خطير ساء إلى حد اللاعودة ، لذا كانت الكحول منخفضة الجودة والمسكنات هي الأشياء الوحيدة التي يمكن أن تخفف ألمه. ومع ذلك ، من الواضح أن مسكنات الألم لا تساعد في إطالة عمر المريض.

بدت الفتاة وكأنها تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا فقط ، رفيعة وصغيرة ، ويبدو أن شعرها ملطخ بقليل من ندى الصباح. لم يكن مظهر الفتاة بارزًا جدًا ، لكنها كانت تتمتع بجمال الشباب الذي يجب أن تتمتع به في هذا العمر بينما كانت تظهر وجهًا مندهشًا بعد لقاء دنكان على السلم.

لذلك ، فإن الرجل ، الذي فقد كل أمل في حياته ، انضم إلى طائفة الشمس بعد أن أخبره الواعظ كيف أن قوة الشفاء لإله الشمس يمكن أن تشفي جميع أمراض العالم. وهكذا اصبح رون طائفيًا.

بدت الفتاة وكأنها تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا فقط ، رفيعة وصغيرة ، ويبدو أن شعرها ملطخ بقليل من ندى الصباح. لم يكن مظهر الفتاة بارزًا جدًا ، لكنها كانت تتمتع بجمال الشباب الذي يجب أن تتمتع به في هذا العمر بينما كانت تظهر وجهًا مندهشًا بعد لقاء دنكان على السلم.

وإلى حد ما ، أوفى هؤلاء بوعدهم.

كان الرجل يعاني من مرض خطير ساء إلى حد اللاعودة ، لذا كانت الكحول منخفضة الجودة والمسكنات هي الأشياء الوحيدة التي يمكن أن تخفف ألمه. ومع ذلك ، من الواضح أن مسكنات الألم لا تساعد في إطالة عمر المريض.

من خلال أداء طقوس مرعبة وغريبة ، تمكن الطائفة من نقل حيوية الأبرياء إلى جسد المؤمن. لم يكن دنكان يعرف المبدأ الكامن وراء مثل هذه الطقوس ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت هذه الطقوس قد تشفي حقًا المرض العضال. ومع ذلك ، وفقًا لبقايا الذاكرة المجزأة ، تحسّن “رون” بعد الطقوس. هذا هو السبب الرئيسي لتبرع المالك الأصلي لهذا الجسم بجزء كبير من ثروة عائلته.

أعاد دنكان الكتاب وفحص الأثاث في بقية المنزل ، لكنه لم يجد شيئًا ذا قيمة – غرفة النوم الصغيرة بها كمية يرثى لها من الأشياء ، ولا يبدو أنها تستخدم كثيرًا ، أكثر القرائن قيمة. هي الكتاب واثنين من دفاتر الملاحظات القديمة في درج المكتب.

لكن دنكان لم يهتم بما حدث بين هؤلاء الموتى.

“العم … دنكان؟” كانت هناك لمحة من المفاجأة على وجه الفتاة ، امسكت بالدرابزين بتوتر. كانت الفتاة الصغيرة تحاول أن ترى ملامح وجه عمها لكنها لم تستطع بسبب الظلام ، “أهناك شيء خاطئ؟ … هل شربت مرة أخرى؟ لم تكن في المنزل منذ أيام … وعندما رأيت الضوء في الخارج … ”

مد يده إلى عمق الدرج ، وسرعان ما وجد مسدسًا وعلبة من الرصاص في حالة جيدة.

أعاد دنكان الكتاب وفحص الأثاث في بقية المنزل ، لكنه لم يجد شيئًا ذا قيمة – غرفة النوم الصغيرة بها كمية يرثى لها من الأشياء ، ولا يبدو أنها تستخدم كثيرًا ، أكثر القرائن قيمة. هي الكتاب واثنين من دفاتر الملاحظات القديمة في درج المكتب.

لا تمنع بلاند المواطنين من حمل السلاح ، ولا تطلب سوى إجراءات قانونية لشرائها وحملها. ومع ذلك ، من الواضح أن تاجر التحف المزيفة في القطاع السفلي من المدينة يفتقر إلى الأموال والمصداقية للحصول على تصريح حمل سلاح. لذلك ، من شبه المؤكد أن هذا السلاح تم الحصول عليه بطريقة غير مشروعة. لكن لا يهم. قانوني أم غير قانوني ، هذا السلاح الآن ملك للقبطان دنكان.

“نينا ،” قال دنكان بتعبير ثابت، نبرته كانت هادئة ، وعاصفة الأفكار في رأسه لم تظهر على ملامحة على الإطلاق ، “هل عشت في المدرسة بالأمس؟”

بعد ذلك بالضبط ، لفت انتباهه ضوضاء طفيفة فجأة – كان صوت مفتاح يحك الباب في الطابق الأول.

ما الذي يحدث؟ لما هذه الفتاة ، التي من الناحية النظرية لا يمكن أن تعرف سري ، قالت اسم “دنكان” بشكل طبيعي؟

وضع دنكان المسدس بسرعة بالقرب من جسده ، وفي نفس الوقت لاحظ أن السماء كانت مشرقة خارج النافذة – كان مشغولاً في متجر التحف هذا طوال الليل ، قالت آي فجأة على كتفه: “لديك رسالة قصيرة جديدة! ”

كان الرجل يعاني من مرض خطير ساء إلى حد اللاعودة ، لذا كانت الكحول منخفضة الجودة والمسكنات هي الأشياء الوحيدة التي يمكن أن تخفف ألمه. ومع ذلك ، من الواضح أن مسكنات الألم لا تساعد في إطالة عمر المريض.

نظر دنكان إلى الحمامة على الفور وقال “هدوء” ، وقال سريعًا بينما يمشي نحو الباب ، “ابقي في الغرفة وانتظري أمري. وأيضًا ، إذا كان هناك غرباء حاضرون ، فلا تتحدثي.”

عبر بجوار نينا ، مما سمح لكليهما بالتواصل البصري. وحين وصل دنكان إلى أسفل الدرج ، تحدثت الفتاة ، “العم دنكان ، هل ستخرج لاحقًا؟ أم … هل ستبقى في المنزل لبضعة أيام أخرى؟ ”

رفرفت آي بجناحيها وطارت إلى الخزانة المجاورة: “نعم!”

في الثانية التالية ، ظهرت فتاة ذات شعر بني غامق طويل ترتدي تنورة طويلة بنية وقميص أبيض على مرأى دنكان.

غادر دنكان الغرفة بسرعة ، وبمجرد أن وصل إلى أعلى الدرج ، سمع صوت خطوات متسارعة تصعد الدرج ، تبعها صوت فتاة شابة متسرعة من الأسفل: “عم دنكان؟ هل عدت؟”

وإلى حد ما ، أوفى هؤلاء بوعدهم.

في الثانية التالية ، ظهرت فتاة ذات شعر بني غامق طويل ترتدي تنورة طويلة بنية وقميص أبيض على مرأى دنكان.

وإلى حد ما ، أوفى هؤلاء بوعدهم.

بدت الفتاة وكأنها تبلغ من العمر سبعة عشر أو ثمانية عشر عامًا فقط ، رفيعة وصغيرة ، ويبدو أن شعرها ملطخ بقليل من ندى الصباح. لم يكن مظهر الفتاة بارزًا جدًا ، لكنها كانت تتمتع بجمال الشباب الذي يجب أن تتمتع به في هذا العمر بينما كانت تظهر وجهًا مندهشًا بعد لقاء دنكان على السلم.

جلس على حافة السرير لفترة ، نهض مرة أخرى وذهب إلى الخزانة المجاورة. باتباع ردود الفعل في عضلاته لفتح باب الخزانة وأحد الأدراج ، تلاعب ووجد ما يريد: عدة زجاجات من الكحول مخبأة بهدوء في أعماق الأدراج ، بالإضافة إلى نصف صندوق من الحبوب المسكنة والمريحة للأعصاب.

لم يستجب ، فقط وقف هناك بصمت في الطابق الثاني واختبأ خلف الضوء الخافت المتلألئ عبر فتحة النافذة الضيقة. في النهاية ، تحدث أخيرًا بصوت غير مؤكد: “بماذا ناديتني للتو؟”

ردت الفتاة تحت الدرج: “لقد كنت أعيش في المدرسة هذه الأيام ، اعتقدت أنك ستخرج لمدة أسبوع على الأقل كما فعلت من قبل. لذا جمعت أغراضي وذهبت إلى زملائي في الفصل…. السيدة وايت ، التي أدارت السكن ، وافقت على طلبي. عدت إلى المنزل اليوم فقط لأني نسيت أخذ كتاب … هل أنت بخير يا عم؟ أشعر وكأنك تتصرف بغرابة اليوم … ”

“العم … دنكان؟” كانت هناك لمحة من المفاجأة على وجه الفتاة ، امسكت بالدرابزين بتوتر. كانت الفتاة الصغيرة تحاول أن ترى ملامح وجه عمها لكنها لم تستطع بسبب الظلام ، “أهناك شيء خاطئ؟ … هل شربت مرة أخرى؟ لم تكن في المنزل منذ أيام … وعندما رأيت الضوء في الخارج … ”

لم يستجب ، فقط وقف هناك بصمت في الطابق الثاني واختبأ خلف الضوء الخافت المتلألئ عبر فتحة النافذة الضيقة. في النهاية ، تحدث أخيرًا بصوت غير مؤكد: “بماذا ناديتني للتو؟”

كان دنكان غارقًا في المعلومات. وفقًا لذكرياته ، هذه الفتاة “ابنة أخته” وقريبه الوحيد على قيد الحياة ، وفقًا لذكريات المالك الأصلي بالطبع.

في الثانية التالية ، ظهرت فتاة ذات شعر بني غامق طويل ترتدي تنورة طويلة بنية وقميص أبيض على مرأى دنكان.

ما الذي يحدث؟ لما هذه الفتاة ، التي من الناحية النظرية لا يمكن أن تعرف سري ، قالت اسم “دنكان” بشكل طبيعي؟

أعاد دنكان الكتاب وفحص الأثاث في بقية المنزل ، لكنه لم يجد شيئًا ذا قيمة – غرفة النوم الصغيرة بها كمية يرثى لها من الأشياء ، ولا يبدو أنها تستخدم كثيرًا ، أكثر القرائن قيمة. هي الكتاب واثنين من دفاتر الملاحظات القديمة في درج المكتب.

“نينا ،” قال دنكان بتعبير ثابت، نبرته كانت هادئة ، وعاصفة الأفكار في رأسه لم تظهر على ملامحة على الإطلاق ، “هل عشت في المدرسة بالأمس؟”

غادر دنكان الغرفة بسرعة ، وبمجرد أن وصل إلى أعلى الدرج ، سمع صوت خطوات متسارعة تصعد الدرج ، تبعها صوت فتاة شابة متسرعة من الأسفل: “عم دنكان؟ هل عدت؟”

ردت الفتاة تحت الدرج: “لقد كنت أعيش في المدرسة هذه الأيام ، اعتقدت أنك ستخرج لمدة أسبوع على الأقل كما فعلت من قبل. لذا جمعت أغراضي وذهبت إلى زملائي في الفصل…. السيدة وايت ، التي أدارت السكن ، وافقت على طلبي. عدت إلى المنزل اليوم فقط لأني نسيت أخذ كتاب … هل أنت بخير يا عم؟ أشعر وكأنك تتصرف بغرابة اليوم … ”

هذا دل أن الشخص الذي يعيش هنا في سن المدرسة.

“أنا بخير ، فقط مترنح قليلا من النوم.”

لذلك ، فإن الرجل ، الذي فقد كل أمل في حياته ، انضم إلى طائفة الشمس بعد أن أخبره الواعظ كيف أن قوة الشفاء لإله الشمس يمكن أن تشفي جميع أمراض العالم. وهكذا اصبح رون طائفيًا.

استجاب دنكان بشكل طبيعي ثم نزل الدرج إلى الطابق الأول. كانت هناك نظرية سخيفة في ذهنه ، والآن هو بحاجة لتأكد منها.

وصل دنكان بالفعل إلى مدخل المتجر حينها. اخذ نفسًا عميقًا ، ودفع الباب ونظر إلى اللافتة بالأعلى. لا تزال نفس اللافتة القديمة والقذرة ، لكن الكلمات تغيرت ول توجد أي علامة على تعديل مؤقت على الإطلاق ، كما لو كانت هكذا منذ البداية.: متجر دنكان للتحف.

عبر بجوار نينا ، مما سمح لكليهما بالتواصل البصري. وحين وصل دنكان إلى أسفل الدرج ، تحدثت الفتاة ، “العم دنكان ، هل ستخرج لاحقًا؟ أم … هل ستبقى في المنزل لبضعة أيام أخرى؟ ”

جلس على حافة السرير لفترة ، نهض مرة أخرى وذهب إلى الخزانة المجاورة. باتباع ردود الفعل في عضلاته لفتح باب الخزانة وأحد الأدراج ، تلاعب ووجد ما يريد: عدة زجاجات من الكحول مخبأة بهدوء في أعماق الأدراج ، بالإضافة إلى نصف صندوق من الحبوب المسكنة والمريحة للأعصاب.

“… يعتمد هذا على الموقف” ، قال ولم يستدر لأنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان التعبير على وجهه طبيعيًا بدرجة كافية ، أجاب فقط على سؤال “ابنة أخته” بالنبرة التي يتذكرها، “سأقوم فقط بفحص الباب الأمامي. إذا لم يحدث شيء ، فسأبقى في المنزل لبضعة أيام “.

هذا دل أن الشخص الذي يعيش هنا في سن المدرسة.

“آه حسنًا ، سأذهب لشراء الاغراض من البقالة. لا توجد الكثير من المكونات في المنزل … ” قالت الفتاة بسرعة وبخفة ركضت إلى الطابق العلوي.

أعاد دنكان الكتاب وفحص الأثاث في بقية المنزل ، لكنه لم يجد شيئًا ذا قيمة – غرفة النوم الصغيرة بها كمية يرثى لها من الأشياء ، ولا يبدو أنها تستخدم كثيرًا ، أكثر القرائن قيمة. هي الكتاب واثنين من دفاتر الملاحظات القديمة في درج المكتب.

وصل دنكان بالفعل إلى مدخل المتجر حينها. اخذ نفسًا عميقًا ، ودفع الباب ونظر إلى اللافتة بالأعلى. لا تزال نفس اللافتة القديمة والقذرة ، لكن الكلمات تغيرت ول توجد أي علامة على تعديل مؤقت على الإطلاق ، كما لو كانت هكذا منذ البداية.: متجر دنكان للتحف.

غادر دنكان الغرفة بسرعة ، وبمجرد أن وصل إلى أعلى الدرج ، سمع صوت خطوات متسارعة تصعد الدرج ، تبعها صوت فتاة شابة متسرعة من الأسفل: “عم دنكان؟ هل عدت؟”

عبس دنكان واقترب ببطء من النافذة الزجاجية القذرة المجاورة ليحدق في الانعكاس. كان وجهًا غريبًا حقًا ، لم يكن وجه القبطان الشبح المهيب والقاتم ، بل وجه رجل في منتصف العمر يبدو متعبًا وله لحية وعينان غائرتان. كان هذا هو وجه رون ، الطائفي الذي مات بالفعل في المجاري.

“… يعتمد هذا على الموقف” ، قال ولم يستدر لأنه لم يكن متأكدًا مما إذا كان التعبير على وجهه طبيعيًا بدرجة كافية ، أجاب فقط على سؤال “ابنة أخته” بالنبرة التي يتذكرها، “سأقوم فقط بفحص الباب الأمامي. إذا لم يحدث شيء ، فسأبقى في المنزل لبضعة أيام “.

استقام دنكان قليلاً ، سمع المدينة تنبض بالحياة ببطء من حوله ، صوت أجراس أبواب المحلات ، وأصوات أجراس الدراجات وصوت المارة ملأ الشارع تدريجياً ، مر شخص بدا أنه جار يعيش بالمنزل المجاور وحيا دنكان:

من خلال أداء طقوس مرعبة وغريبة ، تمكن الطائفة من نقل حيوية الأبرياء إلى جسد المؤمن. لم يكن دنكان يعرف المبدأ الكامن وراء مثل هذه الطقوس ، ولم يكن يعرف ما إذا كانت هذه الطقوس قد تشفي حقًا المرض العضال. ومع ذلك ، وفقًا لبقايا الذاكرة المجزأة ، تحسّن “رون” بعد الطقوس. هذا هو السبب الرئيسي لتبرع المالك الأصلي لهذا الجسم بجزء كبير من ثروة عائلته.

“صباح الخير سيد دنكان. هل قرأت جريدة اليوم؟ يبدو أن كنيسة أعماق البحار قد دمرت وكرًا كبيرًا لطائفة!”.

بعد ذلك بالضبط ، لفت انتباهه ضوضاء طفيفة فجأة – كان صوت مفتاح يحك الباب في الطابق الأول.

لم يستجب ، فقط وقف هناك بصمت في الطابق الثاني واختبأ خلف الضوء الخافت المتلألئ عبر فتحة النافذة الضيقة. في النهاية ، تحدث أخيرًا بصوت غير مؤكد: “بماذا ناديتني للتو؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط