نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 46

الرؤى

الرؤى

كانت الإبادة العظمى نقطة تحول في تاريخ هذا العالم وبداية ما يسمى الآن بـ”عصر أعماق البحار”.

أعطى “عصر النظام” المسجل في كتب التاريخ دنكان شعورًا أقرب إلى العالم الذي كان يعرفه – على الرغم من أن الناس المعاصرين سوف يذكرون تلك الحقبة القديمة بدهشة وتعجب ، ولكن إلى دنكان ، كان العالم اليوم هو الغريب تمامًا.

وفقًا لما قالته نينا ، فهم دنكان أخيرًا نوع التغييرات المدمرة التي حدثت في هذا العالم وأدرك أن العالم بالأصل لم يكن غريبًا وخطيرًا كما هو الآن.

لقد غمرت مياه البحر التي جاءت من العدم أكثر من 90٪ من الأرض ، وأنشأ الناجون من الحضارة المتبقية دول مدن وأساطيل على الجزر المتبقية وقطع صغيرة من الأرض. ما زالت الأشياء الغريبة “الشاذة” و “الرؤى” تهدد وجود الحضارة حتى يومنا هذا.

وفقًا للسجلات التاريخية ، كان العالم قبل الإبادة العظمى جنة مزدهرة وآمنة.

لقد كان قلقًا جدًا بشأن هذا الموضوع منذ بداية محادثتهم. على عكس افتراضه الأصلي بأن جميع الأحداث الخارقة للطبيعة تسمى “شذوذ” ، يبدو أن هناك تصنيفًا آخر يسمى “الرؤى” ، والذي كان مختلفًا تمامًا على ما يبدو.

في ذلك الوقت ، لم يوجد “البحر اللامحدود”. لم تحتل مياه البحر أكثر من 95٪ من سطح العالم كما هو الحال اليوم. حينها ، عاش البشر على أرض شاسعة وآمنة ، وحتى في المحيط ، لم تكن هناك “الحالات الشاذة” و “الرؤى” الخطيرة المنتشرة في العالم.

لم يسمع قط بهذه التفاصيل من رأس الماعز من قبل ، والآن ما تعلمته نينا في المدرسة يمكن أن يعوض أخيرًا افتقاره إلى المعرفة الأساسية لهذا العالم.

أعطى “عصر النظام” المسجل في كتب التاريخ دنكان شعورًا أقرب إلى العالم الذي كان يعرفه – على الرغم من أن الناس المعاصرين سوف يذكرون تلك الحقبة القديمة بدهشة وتعجب ، ولكن إلى دنكان ، كان العالم اليوم هو الغريب تمامًا.

في ذلك الوقت ، لم يوجد “البحر اللامحدود”. لم تحتل مياه البحر أكثر من 95٪ من سطح العالم كما هو الحال اليوم. حينها ، عاش البشر على أرض شاسعة وآمنة ، وحتى في المحيط ، لم تكن هناك “الحالات الشاذة” و “الرؤى” الخطيرة المنتشرة في العالم.

لا يوجد شرح مفصل للحدث المحوري “الإبادة العظمى” في كتب التاريخ. على الرغم من أن مجتمع علماء الأثار يبذل جهودًا في هذا الصدد ، إلا أن الاختلافات الكبيرة بين روايات دول المدن والمجموعات العرقية المختلفة في التاريخ القديم كانت موجودة دائمًا. لا أحد يعرف كيف حدث ما يسمى بالإبادة العظمى ، ولا أساس تلك الكارثة.

“حجم” الرؤى “أكبر بكثير من الشذوذ ، وأصغر رؤية هي بحجم المنزل ، بينما تمتد الرؤى الأكبر للمدينة بأكملها. في حالات نادرة ، يمكن أن يصبح الحجم كبيرًا جدًا بحيث يصعب تخيله “.

لقد غمرت مياه البحر التي جاءت من العدم أكثر من 90٪ من الأرض ، وأنشأ الناجون من الحضارة المتبقية دول مدن وأساطيل على الجزر المتبقية وقطع صغيرة من الأرض. ما زالت الأشياء الغريبة “الشاذة” و “الرؤى” تهدد وجود الحضارة حتى يومنا هذا.

من الطبيعي أن نينا لم تكن تعلم أن هناك قبطانًا شبحًا يجمع المعرفة من خلال كلماتها ؛ اعتقدت فقط أن عمها يختبر واجباتها المدرسية. لم يكن عمي في مزاج جيد لفترة طويلة. لقد شعرت بسعادة بالغة ، بل شعرت أن هذه اللحظة كانت ثمينة بشكل خاص ، لأنها كانت قلقة للغاية من أن يعود العم دنكان إلى ما كان عليه من قبل … وبناءً على التجربة السابقة ، فإن هذا أمر لا مفر منه تقريبًا.

كانت الإبادة العظمى نقطة تحول في تاريخ هذا العالم وبداية ما يسمى الآن بـ”عصر أعماق البحار”.

جلب هذا الكثير من البهجة ليوم الفتاة لأنهم لم يشاركوا هذه اللحظات الدافئة منذ وقت طويل جدًا ، خاصة عندما يعود عمها إلى حالة الانفعال في الدقيقة التي تلي زوال مفعول الكحول والمسكنات.

لقد غمرت مياه البحر التي جاءت من العدم أكثر من 90٪ من الأرض ، وأنشأ الناجون من الحضارة المتبقية دول مدن وأساطيل على الجزر المتبقية وقطع صغيرة من الأرض. ما زالت الأشياء الغريبة “الشاذة” و “الرؤى” تهدد وجود الحضارة حتى يومنا هذا.

لذلك ، قبل أن يمرض عمها دنكان مرة أخرى ، أرادت إظهار تقدمها – والذي قد يحافظ على مزاجه الجيد ليوم أو يومين على الأقل.

“……. السيد موريس مهتم جدًا بتاريخ مملكة كريت ، وهو أحد الخبراء الرائدين في هذا الموضوع. أخبرنا أنه على الرغم من أن مملكة كريت القديمة لم تدم سوى مائة عام ، إلا أنها كانت أول حضارة بعد ظهور عصر أعماق البحار تنهض من بين الأنقاض لمحاربة الشذوذ والرؤى. وما زالت خبراتهم التي استمرت مائة عام توجه معظم الناس في العالم حتى يومنا هذا – وأهمها فهمهم لـ “الشذوذ” . ” وطريقة تصنيف “الرؤى” … ”

“……. السيد موريس مهتم جدًا بتاريخ مملكة كريت ، وهو أحد الخبراء الرائدين في هذا الموضوع. أخبرنا أنه على الرغم من أن مملكة كريت القديمة لم تدم سوى مائة عام ، إلا أنها كانت أول حضارة بعد ظهور عصر أعماق البحار تنهض من بين الأنقاض لمحاربة الشذوذ والرؤى. وما زالت خبراتهم التي استمرت مائة عام توجه معظم الناس في العالم حتى يومنا هذا – وأهمها فهمهم لـ “الشذوذ” . ” وطريقة تصنيف “الرؤى” … ”

“يمكن أيضًا نقل الحالات الشاذة نظرًا لمدى تأثيرها المحدود – عادةً على هدف واحد فقط في كل مرة. بمعرفة هذه الحقيقة ، يمكننا نقل الحالات الشاذة إلى مكان آخر لختمها أو عزلها. في حالات نادرة ، يمكننا حتى استغلال الحالات الشاذة غير الضارة واستخدامهم كأدوات”.

“ما هي طريقة تصنيف” الشذوذ “و” الرؤى”؟ هل تعلمتِ هذا بالفعل؟” رفع دنكان حاجبيه ، ولم ينس توجيه الفتاة على الطريق الذي يريده.

لقد كان قلقًا جدًا بشأن هذا الموضوع منذ بداية محادثتهم. على عكس افتراضه الأصلي بأن جميع الأحداث الخارقة للطبيعة تسمى “شذوذ” ، يبدو أن هناك تصنيفًا آخر يسمى “الرؤى” ، والذي كان مختلفًا تمامًا على ما يبدو.

في هذا الفطور القصير وحده ، كان قد جمع معلومات أكثر من كل أيامه في الضائعة! مرة أخرى ، أثبت ذلك أن التواصل مع اليابسة وإنشاء موضع قدم له داخل المدينة كان الطريقة الأكثر فاعلية لجمع المعلومات حول هذا العالم!

لم يسمع قط بهذه التفاصيل من رأس الماعز من قبل ، والآن ما تعلمته نينا في المدرسة يمكن أن يعوض أخيرًا افتقاره إلى المعرفة الأساسية لهذا العالم.

إن الحضارة التي تتطور عادة إلى المرحلة الصناعية ستحاول بالتأكيد ضغط وتلخيص المعرفة الأساسية للعملية الاجتماعية في نظام التعليم الخاص بها. قد يكون من الصعب على الطفل الذي يعيش في هذا النظام أن يدرك أن الكتب المدرسية التي يتعامل معها في أيام الأسبوع هي كنز دفين:

أومأت نينا برأسها متذكّرة ما سمعته في الفصل ، “علمنا السيد موريس أن أسهل طريقة للتمييز بين الحالات الشاذة والرؤى هي الحجم.”

أومأت نينا برأسها متذكّرة ما سمعته في الفصل ، “علمنا السيد موريس أن أسهل طريقة للتمييز بين الحالات الشاذة والرؤى هي الحجم.”

“عادةً ما يكون حجم الحالات الشاذة صغيرًا ، وغالبًا ما يقتصر على شيء ما أو حيوان أو حتى شخص.”

“عادةً ما يكون حجم الحالات الشاذة صغيرًا ، وغالبًا ما يقتصر على شيء ما أو حيوان أو حتى شخص.”

“يمكن أيضًا نقل الحالات الشاذة نظرًا لمدى تأثيرها المحدود – عادةً على هدف واحد فقط في كل مرة. بمعرفة هذه الحقيقة ، يمكننا نقل الحالات الشاذة إلى مكان آخر لختمها أو عزلها. في حالات نادرة ، يمكننا حتى استغلال الحالات الشاذة غير الضارة واستخدامهم كأدوات”.

لم يسمع قط بهذه التفاصيل من رأس الماعز من قبل ، والآن ما تعلمته نينا في المدرسة يمكن أن يعوض أخيرًا افتقاره إلى المعرفة الأساسية لهذا العالم.

“حجم” الرؤى “أكبر بكثير من الشذوذ ، وأصغر رؤية هي بحجم المنزل ، بينما تمتد الرؤى الأكبر للمدينة بأكملها. في حالات نادرة ، يمكن أن يصبح الحجم كبيرًا جدًا بحيث يصعب تخيله “.

في ذلك الوقت ، لم يوجد “البحر اللامحدود”. لم تحتل مياه البحر أكثر من 95٪ من سطح العالم كما هو الحال اليوم. حينها ، عاش البشر على أرض شاسعة وآمنة ، وحتى في المحيط ، لم تكن هناك “الحالات الشاذة” و “الرؤى” الخطيرة المنتشرة في العالم.

“هناك عدد كبير من الرؤى من المستحيل على الإنسان تحريكها، إما أن تكون ثابتة في مكان واحد أو تعمل وفقًا لإرادتها ، وقدرتها على التأثير أكبر بكثير من تلك الخاصة بالشذوذ. عادة ، يمكن أن تؤثر الرؤى على العديد من الأهداف ضمن نطاقها الفعال بحيث يمكن تقريبًا مساواتها بفكرة “الظواهر الطبيعية” ، ومن هنا جاء مصطلح “الرؤية”.

إن الحضارة التي تتطور عادة إلى المرحلة الصناعية ستحاول بالتأكيد ضغط وتلخيص المعرفة الأساسية للعملية الاجتماعية في نظام التعليم الخاص بها. قد يكون من الصعب على الطفل الذي يعيش في هذا النظام أن يدرك أن الكتب المدرسية التي يتعامل معها في أيام الأسبوع هي كنز دفين:

“على عكس الحالات الشاذة ، لا يمكن ختم أو السيطرة على جميع” الرؤى “تقريبًا. إنهم موجودون في العالم مثل الظواهر الطبيعية ، يعملون دون أن تزعجهم قوى خارجية. نظرًا لأن معظم الرؤى خطرة ، فإن الشيء الوحيد الذي يمكن للمرء فعله هو تجنب هذه المواقع الخطرة وعدم دخول نطاقها … ”

لقد غمرت مياه البحر التي جاءت من العدم أكثر من 90٪ من الأرض ، وأنشأ الناجون من الحضارة المتبقية دول مدن وأساطيل على الجزر المتبقية وقطع صغيرة من الأرض. ما زالت الأشياء الغريبة “الشاذة” و “الرؤى” تهدد وجود الحضارة حتى يومنا هذا.

“لحسن الحظ ، لا تتحرك أخطر الرؤى عادة ، وقد ساعدنا رواد الماضي في تحديد هذه المخاطر حتى نتمكن من الحفاظ على مسافة آمنة عنها …”

أعطى “عصر النظام” المسجل في كتب التاريخ دنكان شعورًا أقرب إلى العالم الذي كان يعرفه – على الرغم من أن الناس المعاصرين سوف يذكرون تلك الحقبة القديمة بدهشة وتعجب ، ولكن إلى دنكان ، كان العالم اليوم هو الغريب تمامًا.

قالت نينا بجدية شديدة ، وبعد ذلك كما لو أنها تذكرت شيئًا ما فجأة ، أضافت بسرعة: “آه نعم ، لقد ذكر المعلم أيضًا أن هذه الأساليب والخصائص المميزة هي فقط” فعالة في العادة “وليست مطلقة. الشذوذ والرؤى أشياء غير معقولة ، لذلك بغض النظر عن كيفية تلخيص الناس لتجاربهم ، ستكون هناك دائمًا شذوذ أو رؤية لا تتوافق مع التعريف. علاوة على ذلك ، يمكن للاثنين في بعض الأحيان تبادل الفئات “.

هذا شيء حتى نينا ، التي عادة ما تحب التعلم ، لم تدركه – فقط دنكان ، “الغريب عن هذا العالم” ، يمكنه أن يدرك كم هو ثمين مدى سهولة استيعاب هذه المعرفة.

“كما حدث على سبيل المثال في عام 1830 ، كان لدى دولة مدينة لينزا حالة شاذة غير معتادة تسمى الفطريات ، مما أجبر مسؤولي الكنيسة المحلية على دفع ثمن باهظ لإبعاد هذا الشذوذ غير المنضبط إلى جزيرة قريبة ، و تم تصنيف تلك الجزيرة في عام 1835 كرؤية. ثم في عام 1844 ، ذهب القديس بالاتين العظيم إلى الجزيرة الفطرية واستخدم جرة لإزالة هذا التهديد على حساب حياته. شُطبت الجزيرة من القائمة في نفس العام ، وأصبحت “شذوذًا” مرة أخرى ، تُعرف باسم جرة فطر بلاتين. إنها مختومة حاليًا تحت الأرض في كاتدرائية لينزا كأثر … ”

هذا شيء حتى نينا ، التي عادة ما تحب التعلم ، لم تدركه – فقط دنكان ، “الغريب عن هذا العالم” ، يمكنه أن يدرك كم هو ثمين مدى سهولة استيعاب هذه المعرفة.

استمع دنكان باهتمام إلى كل ما كانت نينا تقوله ، كان عقله يفكر ويحلل ، وفي نفس الوقت يخفي تقلبات قلبه بتعبيره الهادئ.

في هذا الفطور القصير وحده ، كان قد جمع معلومات أكثر من كل أيامه في الضائعة! مرة أخرى ، أثبت ذلك أن التواصل مع اليابسة وإنشاء موضع قدم له داخل المدينة كان الطريقة الأكثر فاعلية لجمع المعلومات حول هذا العالم!

استمع دنكان باهتمام إلى كل ما كانت نينا تقوله ، كان عقله يفكر ويحلل ، وفي نفس الوقت يخفي تقلبات قلبه بتعبيره الهادئ.

إن الحضارة التي تتطور عادة إلى المرحلة الصناعية ستحاول بالتأكيد ضغط وتلخيص المعرفة الأساسية للعملية الاجتماعية في نظام التعليم الخاص بها. قد يكون من الصعب على الطفل الذي يعيش في هذا النظام أن يدرك أن الكتب المدرسية التي يتعامل معها في أيام الأسبوع هي كنز دفين:

وفقًا لما قالته نينا ، فهم دنكان أخيرًا نوع التغييرات المدمرة التي حدثت في هذا العالم وأدرك أن العالم بالأصل لم يكن غريبًا وخطيرًا كما هو الآن.

هذه هي المعرفة التي تراكمت من قبل عدد لا يحصى من الناس على مدى سنوات لا حصر لها ، ومن خلال سنوات من التمشيط والاندماج في الهيكل الأنسب للتعلم والاستيعاب ، قامت تلك الكتب بتكوين “الحزمة المركزة” الأفضل. مع الحد الأدنى من تكلفة الوقت والطاقة ، يمكن للشخص الذي يشبه الورق الفارغ أن يصبح بسرعة جزءًا من المجتمع.

وفقًا للسجلات التاريخية ، كان العالم قبل الإبادة العظمى جنة مزدهرة وآمنة.

هذا شيء حتى نينا ، التي عادة ما تحب التعلم ، لم تدركه – فقط دنكان ، “الغريب عن هذا العالم” ، يمكنه أن يدرك كم هو ثمين مدى سهولة استيعاب هذه المعرفة.

“كما حدث على سبيل المثال في عام 1830 ، كان لدى دولة مدينة لينزا حالة شاذة غير معتادة تسمى الفطريات ، مما أجبر مسؤولي الكنيسة المحلية على دفع ثمن باهظ لإبعاد هذا الشذوذ غير المنضبط إلى جزيرة قريبة ، و تم تصنيف تلك الجزيرة في عام 1835 كرؤية. ثم في عام 1844 ، ذهب القديس بالاتين العظيم إلى الجزيرة الفطرية واستخدم جرة لإزالة هذا التهديد على حساب حياته. شُطبت الجزيرة من القائمة في نفس العام ، وأصبحت “شذوذًا” مرة أخرى ، تُعرف باسم جرة فطر بلاتين. إنها مختومة حاليًا تحت الأرض في كاتدرائية لينزا كأثر … ”

“هذا ما … أخبرنا به السيد موريس في نهاية الدرس الأخير أنه حين التعامل مع” الشذوذ “و” الرؤى “، هناك قاعدة واحدة صحيحة وسارية إلى الأبد. وهي ، “بغض النظر عن عدد القوانين التي نلخصها ، ستكون هناك حالات شاذة أو رؤى لا تتوافق مع قانون هذا العالم”.

في ذلك الوقت ، لم يوجد “البحر اللامحدود”. لم تحتل مياه البحر أكثر من 95٪ من سطح العالم كما هو الحال اليوم. حينها ، عاش البشر على أرض شاسعة وآمنة ، وحتى في المحيط ، لم تكن هناك “الحالات الشاذة” و “الرؤى” الخطيرة المنتشرة في العالم.

“هذه القاعدة ، التي تعرف من قبل العلماء أيضًا باسم” الصفر الأبدي “، توجد افتراضيًا في قمة جميع الكتب والأبحاث في هذا المجال.”

إن الحضارة التي تتطور عادة إلى المرحلة الصناعية ستحاول بالتأكيد ضغط وتلخيص المعرفة الأساسية للعملية الاجتماعية في نظام التعليم الخاص بها. قد يكون من الصعب على الطفل الذي يعيش في هذا النظام أن يدرك أن الكتب المدرسية التي يتعامل معها في أيام الأسبوع هي كنز دفين:

“كما حدث على سبيل المثال في عام 1830 ، كان لدى دولة مدينة لينزا حالة شاذة غير معتادة تسمى الفطريات ، مما أجبر مسؤولي الكنيسة المحلية على دفع ثمن باهظ لإبعاد هذا الشذوذ غير المنضبط إلى جزيرة قريبة ، و تم تصنيف تلك الجزيرة في عام 1835 كرؤية. ثم في عام 1844 ، ذهب القديس بالاتين العظيم إلى الجزيرة الفطرية واستخدم جرة لإزالة هذا التهديد على حساب حياته. شُطبت الجزيرة من القائمة في نفس العام ، وأصبحت “شذوذًا” مرة أخرى ، تُعرف باسم جرة فطر بلاتين. إنها مختومة حاليًا تحت الأرض في كاتدرائية لينزا كأثر … ”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط