نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 49

سحب قاتمة تلوح بالأفق

سحب قاتمة تلوح بالأفق

سكنت الآلهة في مملكة بعيدة عن العالم الحقيقي ، وهو البعد الذي اعتقد الناس أنه حجر الاساس لهذا العالم. على عكس الفطرة السليمة ، لم يكن “حجر الأساس” موجودًا في قاع العالم ولكن في قمة جميع الأبعاد.

وفقًا لنصوص مملكة كريت القديمة ، كانت الآلهة هم من وضعوا المعايير التي تملى على كل الكائنات الحية. ومع ذلك ، فإن مثل هذه القاعدة لا تعني أنهم كليوا القدرة. كلما غصت أكثر في الأبعاد السفلية ، ستنخفض قوة الآلهة العليا ، وبالتدريج ، فإن الوجود في الفضاء الجزئي سوف يقاوم ويتنافس على الهيمنة.

تصف مملكة كريت القديمة بنية العالم كما عرفوه في نصوصهم الباقية كالتالي:

في هذا النموذج القياسي ، حين يسقط البشر الدنيويون الى أماكن أعمق ، قلة من الناس يمكنهم العودة من “المنظقة العميقة” الى “المنطقة الضحلة”، حتى لو عاد في بعض الأحيان واحد أو اثنان محظوظان إلى الواقع من العالم الروحي. لم أسمع أبدًا عن أي وجود يتحدى السماء يمكن أن يصل إلى بُعد “حجر الأساس” للآلهة.

حجر أساس العالم في القمة، محميًا بالحقيقة الأبدية والنظام. وملكوت الآلهة في حجر الأساس ، وسيظل موجودًا دائمًا ؛

فكرت فانا بعمق وعبست: “أسقف فالنتين ، هل تعتقد … أن الضائعة لها علاقة بالتحركات الأخيرة لأتباع الشمس السوداء في الدولة ؟”

أسفل ذلك ، يكون الواقع حيث تعيش جميع الكائنات الحية. يمكن لجميع الكائنات في هذا العالم الاستمتاع بشفق النظام ويمكنها البقاء على قيد الحياة في عالم حقيقي مستقر نسبيًا وخصب ؛

بعد قول هذا ، توقفت مؤقتًا قبل أن تضيف: “في حلم الليلة الماضية ، رأيت الشمس والضائعة يظهران معًا في بلاند ، وقد يكون الوصول المتزامن لكارثتين علامة أعطتها لي الإلهة …”

أسفل ذلك سيكون العالم الروحي. لقد كان عالم الأشباح والأرواح الذي يتجاوز إدراك البشر. في العالم الروحي ، تضاءلت بركات الآلهة ، وكانت القوى الملتوية والغريبة تسود ذلك المكان.

رفعت فنا رأسها على الفور: “معلومات؟”

وما أسفل العالم الروحي كان بحرا عميقا لم يعد مناسبًا لحياة تهيمن عليه قوى غريبة. لم يعد من الممكن اعتباره جزءًا من العالم المادي ، ولكنه أشبه بانعكاس للعدم ؛

“الشمس السوداء هي كيف نصف بها إلههم ، ولكن تلك الشمس في أذهانهم مشرقة وتمثل النظام الأكثر واقعية. لا يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون لدى تلك المجموعة من الطائفيين غير العقلانيين أي ضمير حين تكون أيديهم ملطخة بالدماء بالفعل” ، هز فالنتين رأسه “إنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن ما يقولونه ويفعلونه هو العدل. هناك لغتان فقط تعملان بشكل أفضل عند التعامل مع هؤلاء الأشخاص: الإخضاع أو القتل”.

خلف أعماق البحر ، يوجد قاع العالم – عمق الفضاء الجزئي، هناك ، سكنت الآلهة القديمة الخطيرة للغاية من تاريخ ضائع. إنهم أشرار يحملون خبث أولئك الضالين إلى الأبد في الفراغ.

“زنادقة الشمس لم يعودوا فقط في بلاند ، لكنهم نشطوا أيضًا في دول المدن الأخرى مؤخرًا. لدينا تقارير موثوقة تفيد بأنهم كانوا يمرون عبر مينائي رينزا وموكو للتجمع في مكان ما “. الآن يشعر الأسقف القديم بالقلق ، “لقد تمكن المسؤولون هناك من القبض على عدد قليل منهم ، وأثناء الاستجواب ، ذكر الهراطقة شظايا الشمس “.

وفقًا لنصوص مملكة كريت القديمة ، كانت الآلهة هم من وضعوا المعايير التي تملى على كل الكائنات الحية. ومع ذلك ، فإن مثل هذه القاعدة لا تعني أنهم كليوا القدرة. كلما غصت أكثر في الأبعاد السفلية ، ستنخفض قوة الآلهة العليا ، وبالتدريج ، فإن الوجود في الفضاء الجزئي سوف يقاوم ويتنافس على الهيمنة.

لذا كانت مدينة – دولة بلاند ، المستقرة في البحر والمنفتحة على العالم الخارجي ، خيارًا أفضل حيث كان 80٪ من قاطنيها هم من أتباع آلهة العاصفة.

كان هذا هو العالم الحالي. النظام والضوء في الأعلى ، والظلام والفوضى في الأسفل. قوتان متعارضتان تستخدمان الواقع كميدان لمعركتهما.

تنهد فالنتين واعترف بأن فانا كانت على حق.

كانت المعرفة هي الهبة القديمة التي تركتها للعالم تلك الحضارة المجيدة التي كانت رائدة في عصر أعماق البحار قبل 10000 عام. في السنوات الطويلة التي تلت ذلك ، درس عدد لا يحصى من العلماء “الهيكل الهرمي” دون العثور على أي خطأ في النموذج. في الوقت الحاضر ، أصبحت هذه النظرية معروفة عالميًا باسم “النموذج القياسي للعالم”.

صمتت فانا وفكرت. لم تستطع الاعتراض على هذا الاكتشاف.

في هذا النموذج القياسي ، حين يسقط البشر الدنيويون الى أماكن أعمق ، قلة من الناس يمكنهم العودة من “المنظقة العميقة” الى “المنطقة الضحلة”، حتى لو عاد في بعض الأحيان واحد أو اثنان محظوظان إلى الواقع من العالم الروحي. لم أسمع أبدًا عن أي وجود يتحدى السماء يمكن أن يصل إلى بُعد “حجر الأساس” للآلهة.

تساءل الاسقف فالنتين لبعض الوقت: “ربما هناك احتمال آخر – وفقًا للوضع في أرض التضحية بالمجاري ، ربما ستتقاتل الضائعة مع مؤمني الشمس السوداء؟”

ولهذا السبب على وجه التحديد ، كانت عودة “الضائعة” من الفضاء الجزئي هي الرؤية الأكثر فظاعة في العالم – وعودتها تنتهك فهم العالم للنموذج القياسي.

“هؤلاء المجانين ….” لم تستطع فانا التحمل وشتمت بصوت منخفض، “كم عدد الأرواح التي تم ازهاقها من أجل إحياء تلك الشمس المظلمة!”

ولكن من ناحية أخرى ، كان وجود الضائعة متماشياً مع البيان المعروف حول الحالات الشاذة والرؤى: لا قاعدة دائمة.

كانت فانا قد قررت بالفعل أن القبطان الشبح كان هنا من أجل الانتقام – بعد كل شيء ، سقطت الضائعة بالفضاء الجزئي بسبب عاصفة منذ مائة عام ، ولم تستطع التفكير في أي سبب آخر يشرح سبب اختفائها. بعد سنين عديدة ، عادت الضائعة فجأة إلى العالم الحقيقي ، موجهة اصابع الاتهام باتجاه دولة بلاند.

على أي حال ، لم يعتقد المطران فالنتين ولا فانا أن القبطان الشبح لديه القدرة على الانتقام من آلهة العاصفة – حتى لو كان لديه الجرأة ، فلن تكون لديه القدرة.

“يبدو أن هذا هو الحال. ليس معروفًا من أين حصل الهراطقة على هذه المعلومات ، أو ربما كان “وحيًا” تلقوه من جنونهم ، لكن باختصار ، هم الآن يؤمنون بشدة أن جزءًا من رفات ربهم مخفي في مدينتنا. من المحتمل جدًا أنهم يعتزمون إحياء هذا الإله الأسود “.

ما سبب اعتقادهم بذلك؟ لأن “حجر الأساس” والواقع غير متصلين بشكل مباشر. مثل الواقع والعالم الروحي وبقية الأبعاد.

ارتعش فم فانا من إجابة زميلها الصريحة: “يبدو أننا سنكون مشغولين بالأيام القادمة.”

حتى الآن ، لم يعثر أي باحث على دليل على أن “حجر الأساس” والعالم الحقيقي يمكن أن يكونا متصلين بشكل مباشر. حتى الآلهة لم تتمكن من توسيع نفوذها إلا بشكل غير مباشر من خلال الإسقاط والاستعارة وغيرها من الأساليب. لذا كيف يمكن لسفينة الأشباح الوصول إلى هناك؟

بعد قول هذا ، توقفت مؤقتًا قبل أن تضيف: “في حلم الليلة الماضية ، رأيت الشمس والضائعة يظهران معًا في بلاند ، وقد يكون الوصول المتزامن لكارثتين علامة أعطتها لي الإلهة …”

نظرًا لأنه كان من المستحيل السعي للانتقام من إلهة العاصفة نفسها ، فإن الخيار الوحيد المتبقي كان بالطبع أتباع الإلهة في العالم الحقيقي.

“يبدو أن هذا هو الحال. ليس معروفًا من أين حصل الهراطقة على هذه المعلومات ، أو ربما كان “وحيًا” تلقوه من جنونهم ، لكن باختصار ، هم الآن يؤمنون بشدة أن جزءًا من رفات ربهم مخفي في مدينتنا. من المحتمل جدًا أنهم يعتزمون إحياء هذا الإله الأسود “.

كانت كاتدرائية العاصفة – وهي المقر الرئيسي لكنيسة أعماق البحر – “سفينة حج” تبحر خفية على البحر اللامحدود. تأتي وتذهب دون أن تترك أثرا. البابا لديه القدرة على السيطرة على العاصفة نيابة عن الآلهة. لم تكن بداية جيدة كهدف.

تنهد فالنتين واعترف بأن فانا كانت على حق.

لذا كانت مدينة – دولة بلاند ، المستقرة في البحر والمنفتحة على العالم الخارجي ، خيارًا أفضل حيث كان 80٪ من قاطنيها هم من أتباع آلهة العاصفة.

“الشمس السوداء هي كيف نصف بها إلههم ، ولكن تلك الشمس في أذهانهم مشرقة وتمثل النظام الأكثر واقعية. لا يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون لدى تلك المجموعة من الطائفيين غير العقلانيين أي ضمير حين تكون أيديهم ملطخة بالدماء بالفعل” ، هز فالنتين رأسه “إنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن ما يقولونه ويفعلونه هو العدل. هناك لغتان فقط تعملان بشكل أفضل عند التعامل مع هؤلاء الأشخاص: الإخضاع أو القتل”.

كانت فانا قد قررت بالفعل أن القبطان الشبح كان هنا من أجل الانتقام – بعد كل شيء ، سقطت الضائعة بالفضاء الجزئي بسبب عاصفة منذ مائة عام ، ولم تستطع التفكير في أي سبب آخر يشرح سبب اختفائها. بعد سنين عديدة ، عادت الضائعة فجأة إلى العالم الحقيقي ، موجهة اصابع الاتهام باتجاه دولة بلاند.

في هذا النموذج القياسي ، حين يسقط البشر الدنيويون الى أماكن أعمق ، قلة من الناس يمكنهم العودة من “المنظقة العميقة” الى “المنطقة الضحلة”، حتى لو عاد في بعض الأحيان واحد أو اثنان محظوظان إلى الواقع من العالم الروحي. لم أسمع أبدًا عن أي وجود يتحدى السماء يمكن أن يصل إلى بُعد “حجر الأساس” للآلهة.

ولكن ما الذي ينوي القبطان الشبح فعله بالضبط؟

ولكن ما الذي ينوي القبطان الشبح فعله بالضبط؟

فكرت فانا بعمق وعبست: “أسقف فالنتين ، هل تعتقد … أن الضائعة لها علاقة بالتحركات الأخيرة لأتباع الشمس السوداء في الدولة ؟”

ارتعش فم فانا من إجابة زميلها الصريحة: “يبدو أننا سنكون مشغولين بالأيام القادمة.”

بعد قول هذا ، توقفت مؤقتًا قبل أن تضيف: “في حلم الليلة الماضية ، رأيت الشمس والضائعة يظهران معًا في بلاند ، وقد يكون الوصول المتزامن لكارثتين علامة أعطتها لي الإلهة …”

“تكهنات معقولة ، ولكن لا تنس أن” القربان “الملوث قتل كاهن الشمس السوداء في الموقع تحت الأرض ، وكان هذا الشخص مبعوثًا معتمدًا من الشمس السوداء.” هز الأسقف رأسه رافضًا الفكرة ، “على الأقل ، يمكننا أن نخمن من خلال الدليل أن أتباع الشمس السوداء والضائعة على خلاف.”

أسفل ذلك سيكون العالم الروحي. لقد كان عالم الأشباح والأرواح الذي يتجاوز إدراك البشر. في العالم الروحي ، تضاءلت بركات الآلهة ، وكانت القوى الملتوية والغريبة تسود ذلك المكان.

صمتت فانا وفكرت. لم تستطع الاعتراض على هذا الاكتشاف.

وما أسفل العالم الروحي كان بحرا عميقا لم يعد مناسبًا لحياة تهيمن عليه قوى غريبة. لم يعد من الممكن اعتباره جزءًا من العالم المادي ، ولكنه أشبه بانعكاس للعدم ؛

“فيما يتعلق برجال الدين الذين أسرناهم. تلقيت بعض البلاغات من دولة مدينة لينزا هذا الصباح … “استمر الأسقف العجوز بعد صمت قصير.

كان هذا هو العالم الحالي. النظام والضوء في الأعلى ، والظلام والفوضى في الأسفل. قوتان متعارضتان تستخدمان الواقع كميدان لمعركتهما.

رفعت فنا رأسها على الفور: “معلومات؟”

“هؤلاء المجانين ….” لم تستطع فانا التحمل وشتمت بصوت منخفض، “كم عدد الأرواح التي تم ازهاقها من أجل إحياء تلك الشمس المظلمة!”

“زنادقة الشمس لم يعودوا فقط في بلاند ، لكنهم نشطوا أيضًا في دول المدن الأخرى مؤخرًا. لدينا تقارير موثوقة تفيد بأنهم كانوا يمرون عبر مينائي رينزا وموكو للتجمع في مكان ما “. الآن يشعر الأسقف القديم بالقلق ، “لقد تمكن المسؤولون هناك من القبض على عدد قليل منهم ، وأثناء الاستجواب ، ذكر الهراطقة شظايا الشمس “.

“يبدو أن هذا هو الحال. ليس معروفًا من أين حصل الهراطقة على هذه المعلومات ، أو ربما كان “وحيًا” تلقوه من جنونهم ، لكن باختصار ، هم الآن يؤمنون بشدة أن جزءًا من رفات ربهم مخفي في مدينتنا. من المحتمل جدًا أنهم يعتزمون إحياء هذا الإله الأسود “.

“شظايا الشمس … هل تقصد الجسد الحقيقي المفترض لإله الشمس بعد تفككه؟” بدت فانا مصدومة من الأخبار ، “هل يعتقدون أن أحد القطع مخبأة هنا في بلاند؟”

“هؤلاء المجانين ….” لم تستطع فانا التحمل وشتمت بصوت منخفض، “كم عدد الأرواح التي تم ازهاقها من أجل إحياء تلك الشمس المظلمة!”

“يبدو أن هذا هو الحال. ليس معروفًا من أين حصل الهراطقة على هذه المعلومات ، أو ربما كان “وحيًا” تلقوه من جنونهم ، لكن باختصار ، هم الآن يؤمنون بشدة أن جزءًا من رفات ربهم مخفي في مدينتنا. من المحتمل جدًا أنهم يعتزمون إحياء هذا الإله الأسود “.

“فيما يتعلق برجال الدين الذين أسرناهم. تلقيت بعض البلاغات من دولة مدينة لينزا هذا الصباح … “استمر الأسقف العجوز بعد صمت قصير.

“هؤلاء المجانين ….” لم تستطع فانا التحمل وشتمت بصوت منخفض، “كم عدد الأرواح التي تم ازهاقها من أجل إحياء تلك الشمس المظلمة!”

تنهد فالنتين واعترف بأن فانا كانت على حق.

“الشمس السوداء هي كيف نصف بها إلههم ، ولكن تلك الشمس في أذهانهم مشرقة وتمثل النظام الأكثر واقعية. لا يمكنكِ أن تتوقعي أن يكون لدى تلك المجموعة من الطائفيين غير العقلانيين أي ضمير حين تكون أيديهم ملطخة بالدماء بالفعل” ، هز فالنتين رأسه “إنهم يؤمنون إيمانا راسخا بأن ما يقولونه ويفعلونه هو العدل. هناك لغتان فقط تعملان بشكل أفضل عند التعامل مع هؤلاء الأشخاص: الإخضاع أو القتل”.

تساءل الاسقف فالنتين لبعض الوقت: “ربما هناك احتمال آخر – وفقًا للوضع في أرض التضحية بالمجاري ، ربما ستتقاتل الضائعة مع مؤمني الشمس السوداء؟”

ارتعش فم فانا من إجابة زميلها الصريحة: “يبدو أننا سنكون مشغولين بالأيام القادمة.”

وما أسفل العالم الروحي كان بحرا عميقا لم يعد مناسبًا لحياة تهيمن عليه قوى غريبة. لم يعد من الممكن اعتباره جزءًا من العالم المادي ، ولكنه أشبه بانعكاس للعدم ؛

قال فالنتين: “لم يكن البحر الشاسع سلميًا أبدًا ، ولا الدول فيه، يتعين على البحارة مواجهة العواصف في المحيطات ، وعلينا نحن مواجهة العواصف التي يسببها الحمقى على اليابسة. محققة فانا ، لتعد نفسك. دولة بلاند على وشك مواجهة أكبر تحد لها حتى الآن! ”

نظرًا لأنه كان من المستحيل السعي للانتقام من إلهة العاصفة نفسها ، فإن الخيار الوحيد المتبقي كان بالطبع أتباع الإلهة في العالم الحقيقي.

“تحديين” ، صححت فانا الأسقف ، “بالإضافة إلى أتباع الشمس السوداء ، هناك أيضًا القبطان الشبح الغامض والمرعب. إذا لم يكن يعمل كل من الضائعة و الشمس السوداء معًا حقًا ، فقد تغيرت مشكلتنا من واحدة إلى اثنتين “.

“فيما يتعلق برجال الدين الذين أسرناهم. تلقيت بعض البلاغات من دولة مدينة لينزا هذا الصباح … “استمر الأسقف العجوز بعد صمت قصير.

تساءل الاسقف فالنتين لبعض الوقت: “ربما هناك احتمال آخر – وفقًا للوضع في أرض التضحية بالمجاري ، ربما ستتقاتل الضائعة مع مؤمني الشمس السوداء؟”

كان هذا هو العالم الحالي. النظام والضوء في الأعلى ، والظلام والفوضى في الأسفل. قوتان متعارضتان تستخدمان الواقع كميدان لمعركتهما.

“….. هذا يعني فقط أن المشاكل قد اندمجت في مشكلة واحدة مزعجة ، أسقف فالنتين ،” نظرت فانا إلى الرجل العجوز أمامها الذي من الواضح أنه بدأ يفكر بشكل مختلف ، “لا يمكنني التفكير في مزيج أسوأ من ذلك. لن يأتي أي شيء جيد من حدوث تهديدين في وقت واحد “.

نظرًا لأنه كان من المستحيل السعي للانتقام من إلهة العاصفة نفسها ، فإن الخيار الوحيد المتبقي كان بالطبع أتباع الإلهة في العالم الحقيقي.

تنهد فالنتين واعترف بأن فانا كانت على حق.

حتى الآن ، لم يعثر أي باحث على دليل على أن “حجر الأساس” والعالم الحقيقي يمكن أن يكونا متصلين بشكل مباشر. حتى الآلهة لم تتمكن من توسيع نفوذها إلا بشكل غير مباشر من خلال الإسقاط والاستعارة وغيرها من الأساليب. لذا كيف يمكن لسفينة الأشباح الوصول إلى هناك؟

باختصار ، لنجعل الكهنة والحراس يعملون مع شرطة المدينة. يجب أن نعتقل أولئك الزنادقة الذين تسللوا إلى الدولة والقضاء على هذا التهديد قبل أن يأتي الآخر “. اعتزمت فانا إزالة واحدة حتى يتمكنوا من صب كل انتباههم على سفينة الأشباح ، مما يقلل بشكل فعال من الخطر الذي يشكله الاثنان. “بالنسبة لسفينة الأشباح ، لا نعرف ماذا ستفعل حتى الآن، لذا سنراقب محيط الدولة…. ”

وما أسفل العالم الروحي كان بحرا عميقا لم يعد مناسبًا لحياة تهيمن عليه قوى غريبة. لم يعد من الممكن اعتباره جزءًا من العالم المادي ، ولكنه أشبه بانعكاس للعدم ؛

……

كانت المعرفة هي الهبة القديمة التي تركتها للعالم تلك الحضارة المجيدة التي كانت رائدة في عصر أعماق البحار قبل 10000 عام. في السنوات الطويلة التي تلت ذلك ، درس عدد لا يحصى من العلماء “الهيكل الهرمي” دون العثور على أي خطأ في النموذج. في الوقت الحاضر ، أصبحت هذه النظرية معروفة عالميًا باسم “النموذج القياسي للعالم”.

“أود أن أضيف المزيد من الكاتشب …” أشار دنكان إلى نينا ، “يمكنني أن أفعل ذلك بنفسي ، لذا سلميني الزجاجة.”

أسفل ذلك سيكون العالم الروحي. لقد كان عالم الأشباح والأرواح الذي يتجاوز إدراك البشر. في العالم الروحي ، تضاءلت بركات الآلهة ، وكانت القوى الملتوية والغريبة تسود ذلك المكان.

سلمت نينا الكاتشب على الفور ، “حسنًا عم دنكان.”

ولكن ما الذي ينوي القبطان الشبح فعله بالضبط؟

الوقت الآن الظهر ، كان دنكان ونينا يتناولان الغداء في المطبخ الصغير بالطابق الثاني. كان الطعام في متجر التحف بسيطًا – فطيرة محلية مالحة تقدم مع صلصة الطماطم أو الصلصة الحارة. كان لديهم أيضًا حصة من حساء الخضار لم تكن لذيذة جدًا. ومع ذلك ، كان كلا الشخصين سعداء بما فيه الكفاية.

رفعت فنا رأسها على الفور: “معلومات؟”

لقد مر وقت طويل منذ أن تناول دنكان غداء عادي مثل هذا . وكان الأمر ذاته لنينا.

……

شعر دنكان بأنه بدأ يحب هذا المكان.

الوقت الآن الظهر ، كان دنكان ونينا يتناولان الغداء في المطبخ الصغير بالطابق الثاني. كان الطعام في متجر التحف بسيطًا – فطيرة محلية مالحة تقدم مع صلصة الطماطم أو الصلصة الحارة. كان لديهم أيضًا حصة من حساء الخضار لم تكن لذيذة جدًا. ومع ذلك ، كان كلا الشخصين سعداء بما فيه الكفاية.

“يبدو أن هذا هو الحال. ليس معروفًا من أين حصل الهراطقة على هذه المعلومات ، أو ربما كان “وحيًا” تلقوه من جنونهم ، لكن باختصار ، هم الآن يؤمنون بشدة أن جزءًا من رفات ربهم مخفي في مدينتنا. من المحتمل جدًا أنهم يعتزمون إحياء هذا الإله الأسود “.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط