نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 53

الورثة

الورثة

الفصل 53 “الورثة”

مثارًا بالفضول، رفع دنكان حاجب وسأل، “هل تعرفت على هذا الشيء؟ وبالفعل فهو شعار يحمل رمز الشمس. لقد فرضت عليّ مجموعة من أعضاء الطائفة المتهورين الأمر، ولم يتركوا لي خيارًا سوى قبول عرضهم “اللطيف”.”

 

 

بعد عودة دنكان إلى السفينة السحرية المعروفة باسم الضائعة، تفاجأ بتصرفات أليس الغريبة على متن السفينة. لقد تجاوزت هذه الدمية القوطية المفعمة بالحيوية والمرحة والمربكة أحيانًا ما كان يتوقعه في البداية من أنشطتها.

 

 

بدا دنكان مستسلمًا إلى حد ما مع الحفاظ على نبرة حازمة، وقال لأليس، “إذا كنت جادةً في تقديم المساعدة، فهناك مهام مثل فحص الأسماك المجففة المعلقة حول سطح السفينة أو تنظيم غرفة التخزين لإفساح المجال لمزيد من مستلزمات المطبخ. من حين لآخر، قد تتاح الفرصة للضائعة لتجديد احتياطياتنا الغذائية. ومع ذلك، يجب أن أصر على الابتعاد عن الأسلحة والذخائر الموجودة أسفل سطح السفينة. على عكس مساعدي الأول، فإنهم يفتقرون إلى القدرات المعرفية ويتفاعلون ببساطة بشكل متهور مع المحفزات الخارجية. لا أريد حدوث أي انفجارات غير مقصودة من التهديدات الخاطئة، والاضطرار إلى مسح قذائف المدفعية بجانبك باستخدام مكنسة ومجرفة.”

كان دنكان ينظر إلى أليس دائمًا على أنها سيدة ذات أناقة لبقة وأخلاق راقية، تشبه إلى حد كبير النساء النبيلات من العصور القديمة اللاتي صُورن في اللوحات الزيتية القديمة. صحيح أنها كانت تتمتع بعادات غريبة، مثل الاستمتاع بإثارة التمايل على طول البحر في نعشها الخشبي الغريب والمشاركة في ثرثرة لا معنى لها من وقت لآخر. ومع ذلك، طغى سلوكها الساحر على هذه الشذوذات. ومع ذلك، بزغت له الحقيقة بأن توقع أن تتصرف أليس وتبقى في مكانها مثل الدمية التقليدية كان توقعًا بعيد المنال.

 

 

ألقى دنكان نظرة خاطفة على شعار الشمس الذي كان يحمله وعرضه ليراقبه رأس الماعز. ترك الأرواح في غرفته، وقرر التحقيق في هذا الشيء المثير للاهتمام في مكان أكثر خصوصية.

عندما لاحظت أليس التوتر يملأ الغرفة، نظرت بقلق إلى دنكان وقالت، “قبطان، أنت لست منزعجًا مني، أليس كذلك؟ أستطيع أن أشرح نفسي…”

 

 

بدا دنكان مستسلمًا إلى حد ما مع الحفاظ على نبرة حازمة، وقال لأليس، “إذا كنت جادةً في تقديم المساعدة، فهناك مهام مثل فحص الأسماك المجففة المعلقة حول سطح السفينة أو تنظيم غرفة التخزين لإفساح المجال لمزيد من مستلزمات المطبخ. من حين لآخر، قد تتاح الفرصة للضائعة لتجديد احتياطياتنا الغذائية. ومع ذلك، يجب أن أصر على الابتعاد عن الأسلحة والذخائر الموجودة أسفل سطح السفينة. على عكس مساعدي الأول، فإنهم يفتقرون إلى القدرات المعرفية ويتفاعلون ببساطة بشكل متهور مع المحفزات الخارجية. لا أريد حدوث أي انفجارات غير مقصودة من التهديدات الخاطئة، والاضطرار إلى مسح قذائف المدفعية بجانبك باستخدام مكنسة ومجرفة.”

أجاب دنكان، الذي بدا مرتبكًا ومتفهمًا، “أدرك أنك حسنت النية، على الرغم من أن الأمور لم تسر كما هو مخطط لها. لكن بما أنك تعلمين أن هذه السفينة مليئة بالحياة، سأكون ممتنًا إذا قمت باستشارتي أو مساعدي الأول قبل القيام بأي مبادرات أخرى.”

بعد وزن هذه الاكتشافات، وجد دنكان نفسه مطمئنًا في اختياره الكشف عن تفاعله مع طائفي الشمس لرأس الماعز. ولو لم يفعل، لكان قد ظل غافلاً عن هذه المعرفة الواسعة، التي كانت غائبة بشكل واضح عن كتب نينا المدرسية.

 

مثارًا بالفضول، رفع دنكان حاجب وسأل، “هل تعرفت على هذا الشيء؟ وبالفعل فهو شعار يحمل رمز الشمس. لقد فرضت عليّ مجموعة من أعضاء الطائفة المتهورين الأمر، ولم يتركوا لي خيارًا سوى قبول عرضهم “اللطيف”.”

فهمت أليس رسالته، واعترفت بقوة، “فهمت، قبطان، لن تكون هناك مشكلة، قبطان!”

 

 

في هذا العالم، كان هناك سلالة أخرى من الكائنات المعروفة باسم “الورثة” والتي كانت غير مرحب بها بشكل عام في المجتمع المتحضر بسبب علاقاتها مع الماضي البعيد.

وبسرعة، حولت انتباهها إلى رأس الماعز، وهمست متأملة، “هل من الممكن حتى أن يؤدي فعل طيب إلى نتائج عكسية؟”

 

 

فأجاب رأس الماعز، “يبدو الأمر كذلك الآن.”

 

 

 

بدا دنكان مستسلمًا إلى حد ما مع الحفاظ على نبرة حازمة، وقال لأليس، “إذا كنت جادةً في تقديم المساعدة، فهناك مهام مثل فحص الأسماك المجففة المعلقة حول سطح السفينة أو تنظيم غرفة التخزين لإفساح المجال لمزيد من مستلزمات المطبخ. من حين لآخر، قد تتاح الفرصة للضائعة لتجديد احتياطياتنا الغذائية. ومع ذلك، يجب أن أصر على الابتعاد عن الأسلحة والذخائر الموجودة أسفل سطح السفينة. على عكس مساعدي الأول، فإنهم يفتقرون إلى القدرات المعرفية ويتفاعلون ببساطة بشكل متهور مع المحفزات الخارجية. لا أريد حدوث أي انفجارات غير مقصودة من التهديدات الخاطئة، والاضطرار إلى مسح قذائف المدفعية بجانبك باستخدام مكنسة ومجرفة.”

 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

استجابة لتحذير دنكان، تراجعت أليس بشكل غريزي ووعدت بالحفاظ على مسافة بينها وبين مثل هذه الأشياء المتطايرة قبل الخروج من الغرفة على عجل. هربت ضحكة مكتومة ناعمة من شفاه دنكان عندما وجد الوضع برمته كوميديًا إلى حد ما. فبدلاً من الإبحار في سفينة باردة هامدة، ورث الآن دمية مفعمة بالحيوية جلبت متعة غير متوقعة إلى بيئتهم، مما جعل السفينة تبدو وكأنها منزل أكثر.

 

 

“أنا… لدي بعض الإلمام به،” أجاب رأس الماعز، وكان صوته يدل على تلميح من الحذر فيما يتعلق بالشارة. “المصلون الذين يبجلون الشمس القديمة اعتبروا هذا الشيء بمثابة قطعة أثرية مقدسة. كان اعتقادهم متجذرًا في فكرة أنه من خلال تشكيل المعدن على شكل الشمس الحقيقية وصبغه بدم الإنسان، يمكنهم توجيه قوة الشمس إلى الأحرف الرونية المحفورة. من خلال هذه الوسائل، يُزعم أنهم كانوا قادرين على إنتاج العديد من العناصر السحرية ذات القوة الأقل… كانت هذه التميمة بمثابة شارة هوية بين نُصَّار الشمس، مما مكنهم من التمييز بين رفاقهم المصدقين من الغرباء، وبالتالي إحباط المهرطقين من اختراق صفوفهم…”

لاحظ رأس الماعز تسلية القبطان، بشكل عرضي، “يبدو أنك في حالة معنوية عالية، قبطان. أرى أنك تحمل شيئًا في يدك… هل هي قطعة أثرية أخرى اكتسبتها في رحلتك الروحية، تشبه إلى حد كبير سكين الطقوس من قبل؟”

مع تلميح ملحوظ من المشاعر، توقف رأس الماعز لفترة وجيزة قبل أن يضيف، “ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن الغالبية العظمى، على سبيل المثال تسعة وتسعين بالمائة من هؤلاء الطائفيين، كانوا مجرد ضحايا للتلقين. لم يكن لديهم سوى القليل من الفهم للمذاهب التي كانوا يدافعون عنها ويعبدونها بحماس شديد. لقد نظروا إلى هؤلاء الذين يطلق عليهم “ورثة الشمس” كمخلصين نبويين، مما يضفي طابعًا عاطفيًا على العالم القديم الذي صوره هؤلاء الورثة على أنه المدينة الفاضلة السماوية. ومع ذلك، من وجهة نظري، فإن ورثة الشمس هؤلاء بالكاد يعتبرون أتباعهم المتعصبين بشرًا… سلوكهم يعكس سلوك نسل البحر.”

 

ألقى دنكان نظرة خاطفة على شعار الشمس الذي كان يحمله وعرضه ليراقبه رأس الماعز. ترك الأرواح في غرفته، وقرر التحقيق في هذا الشيء المثير للاهتمام في مكان أكثر خصوصية.

فهمت أليس رسالته، واعترفت بقوة، “فهمت، قبطان، لن تكون هناك مشكلة، قبطان!”

 

لاحظ رأس الماعز تسلية القبطان، بشكل عرضي، “يبدو أنك في حالة معنوية عالية، قبطان. أرى أنك تحمل شيئًا في يدك… هل هي قطعة أثرية أخرى اكتسبتها في رحلتك الروحية، تشبه إلى حد كبير سكين الطقوس من قبل؟”

“إنها قطعة من الغنائم،” أكد دنكان بإيماءة ثابتة. “يشبه في الأصل سكين الطقوس الذي حصلت عليه سابقًا.”

الفصل 53 “الورثة”

 

فهمت أليس رسالته، واعترفت بقوة، “فهمت، قبطان، لن تكون هناك مشكلة، قبطان!”

“آها!” استجاب رأس الماعز بحماس. “في الواقع، لا يُتوقع أقل من ذلك من القبطان المرموق دنكان. أنت دائمًا تعود حاملاً مكافآت غنية، وغالبًا ما تشتري عناصر ذات قوة وأهمية ملحوظة… مهلًا، هل هذا شعار الشمس الذي أرى؟”

“هذا ليس مفاجئا. لن يجرؤ ورثة الشمس هؤلاء على كشف ذواتهم الحقيقية في العالم المتحضر. حتى تحت ستار البشر العاديين، سيتم استنشاق هالتهم المهرطقة من قبل الضباع الساهرة في كنيسة العاصفة. في جوهر الأمر، هم مجرد أحفاد. بقايا حقبة ماضية، كان ينبغي أن تظل هذه النسل مدفونة في سجلات التاريخ. ومع ذلك، لسوء الحظ، فإن هؤلاء الأفراد هم من أكثر الفصائل إشكالية في التعامل معها.”

 

 

مثارًا بالفضول، رفع دنكان حاجب وسأل، “هل تعرفت على هذا الشيء؟ وبالفعل فهو شعار يحمل رمز الشمس. لقد فرضت عليّ مجموعة من أعضاء الطائفة المتهورين الأمر، ولم يتركوا لي خيارًا سوى قبول عرضهم “اللطيف”.”

 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أنا… لدي بعض الإلمام به،” أجاب رأس الماعز، وكان صوته يدل على تلميح من الحذر فيما يتعلق بالشارة. “المصلون الذين يبجلون الشمس القديمة اعتبروا هذا الشيء بمثابة قطعة أثرية مقدسة. كان اعتقادهم متجذرًا في فكرة أنه من خلال تشكيل المعدن على شكل الشمس الحقيقية وصبغه بدم الإنسان، يمكنهم توجيه قوة الشمس إلى الأحرف الرونية المحفورة. من خلال هذه الوسائل، يُزعم أنهم كانوا قادرين على إنتاج العديد من العناصر السحرية ذات القوة الأقل… كانت هذه التميمة بمثابة شارة هوية بين نُصَّار الشمس، مما مكنهم من التمييز بين رفاقهم المصدقين من الغرباء، وبالتالي إحباط المهرطقين من اختراق صفوفهم…”

 

 

 

“آه، إنه يساعد في التمييز بين الصديق والعدو… الآن هذه ميزة غريبة،” قال دنكان مفكرًا، معترفًا بالمعلومات الجديدة. “على الرغم من أنني شخصيًا لا أرى أن له فائدة كبيرة بالنسبة لي.”

 

 

ولأول مرة، أعرب دنكان عن تقديره لوجود تمثال رأس الماعز الثرثار. ثرثرته المستمرة، على الرغم من أنها كانت مزعجة في كثير من الأحيان، أنتجت أحيانًا كنوزًا من المعلومات التي لا تقدر بثمن.

غيّر رأس الماعز، الذي أصبح قلقًا، لهجته، “ماذا حدث مع هؤلاء الأعضاء المتهورين في الطائفة؟ وكان أغلبهم من الغيورين المضللين والجهلاء. حتى القراصنة الأكثر قسوة غالبًا ما يترددون في التعامل مع هؤلاء الأفراد الذين يبحثون بشدة عن الآثار القديمة. لو كانوا جريئين بما فيه الكفاية لـ…”

“إنها قطعة من الغنائم،” أكد دنكان بإيماءة ثابتة. “يشبه في الأصل سكين الطقوس الذي حصلت عليه سابقًا.”

 

كان دنكان ينظر إلى أليس دائمًا على أنها سيدة ذات أناقة لبقة وأخلاق راقية، تشبه إلى حد كبير النساء النبيلات من العصور القديمة اللاتي صُورن في اللوحات الزيتية القديمة. صحيح أنها كانت تتمتع بعادات غريبة، مثل الاستمتاع بإثارة التمايل على طول البحر في نعشها الخشبي الغريب والمشاركة في ثرثرة لا معنى لها من وقت لآخر. ومع ذلك، طغى سلوكها الساحر على هذه الشذوذات. ومع ذلك، بزغت له الحقيقة بأن توقع أن تتصرف أليس وتبقى في مكانها مثل الدمية التقليدية كان توقعًا بعيد المنال.

“لم يعودوا يمشون على هذه الأرض،” قاطعه دنكان باقتضاب، محتفظًا برباطة جأشه بينما لاحظ التغير في سلوك رأس الماعز. “ومن رد فعلك، يبدو أنك تحمل أيضًا نصيبًا لا بأس به من الازدراء تجاه هؤلاء الذين نصبوا أنفسهم “مصدقين بالشمس”، هل أنا على صواب؟”

فهمت أليس رسالته، واعترفت بقوة، “فهمت، قبطان، لن تكون هناك مشكلة، قبطان!”

 

“إنها قطعة من الغنائم،” أكد دنكان بإيماءة ثابتة. “يشبه في الأصل سكين الطقوس الذي حصلت عليه سابقًا.”

بعد أن أمضى دنكان وقتًا طويلًا مع رأس الماعز، أصبح معتادًا على الشذوذات الخاصة بـ “مساعده الأول” غير التقليدي. بصفته قبطان السفينة، شعر بالاطمئنان إلى أن فرص قيام هذه الشخصية الخشبية بالتمرد كانت ضئيلة، ومن ثم كان يحمل جوًا من السلطة التي لا تنضب.

“من يستطيع أن يضمر أي صلة بهؤلاء أتباع الشمس القديمة المختلين؟ “النور” و “النظام” الذي يقدسونه كثيرًا قد فقدا أهميتهما في هذا العصر منذ فترة طويلة،” رد رأس الماعز بطريقته النموذجية. “كل شيء في عصرنا يزدهر تحت أشعة الشمس المعاصرة -وهذا يشمل الضائعة، والشياطين الذين يسكنون البحر، وكل شيء بينهما. إلى جانب هؤلاء الطائفيين المتحمسين، لا يوجد أحد يشتاق إلى قيامة تلك الشمس العتيقة في هذا العصر الحديث…”

 

عندما لاحظت أليس التوتر يملأ الغرفة، نظرت بقلق إلى دنكان وقالت، “قبطان، أنت لست منزعجًا مني، أليس كذلك؟ أستطيع أن أشرح نفسي…”

“من يستطيع أن يضمر أي صلة بهؤلاء أتباع الشمس القديمة المختلين؟ “النور” و “النظام” الذي يقدسونه كثيرًا قد فقدا أهميتهما في هذا العصر منذ فترة طويلة،” رد رأس الماعز بطريقته النموذجية. “كل شيء في عصرنا يزدهر تحت أشعة الشمس المعاصرة -وهذا يشمل الضائعة، والشياطين الذين يسكنون البحر، وكل شيء بينهما. إلى جانب هؤلاء الطائفيين المتحمسين، لا يوجد أحد يشتاق إلى قيامة تلك الشمس العتيقة في هذا العصر الحديث…”

 

 

 

مع تلميح ملحوظ من المشاعر، توقف رأس الماعز لفترة وجيزة قبل أن يضيف، “ومع ذلك، من المهم أن نفهم أن الغالبية العظمى، على سبيل المثال تسعة وتسعين بالمائة من هؤلاء الطائفيين، كانوا مجرد ضحايا للتلقين. لم يكن لديهم سوى القليل من الفهم للمذاهب التي كانوا يدافعون عنها ويعبدونها بحماس شديد. لقد نظروا إلى هؤلاء الذين يطلق عليهم “ورثة الشمس” كمخلصين نبويين، مما يضفي طابعًا عاطفيًا على العالم القديم الذي صوره هؤلاء الورثة على أنه المدينة الفاضلة السماوية. ومع ذلك، من وجهة نظري، فإن ورثة الشمس هؤلاء بالكاد يعتبرون أتباعهم المتعصبين بشرًا… سلوكهم يعكس سلوك نسل البحر.”

 

 

 

“ورثة الشمس؟ ماذا تقصد بذلك؟” سأل دنكان، مفتونًا بهذه المصطلحات غير المألوفة. كان قلبه ينبض بالإثارة وهو يلعب شارد الذهن بشعار الشمس في يده، محاولًا الحفاظ على واجهة خارجية من الهدوء. “ورثة الشمس؟ لم أواجه أيًا منهم خلال رحلتي الروحية.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

بعد أن أمضى دنكان وقتًا طويلًا مع رأس الماعز، أصبح معتادًا على الشذوذات الخاصة بـ “مساعده الأول” غير التقليدي. بصفته قبطان السفينة، شعر بالاطمئنان إلى أن فرص قيام هذه الشخصية الخشبية بالتمرد كانت ضئيلة، ومن ثم كان يحمل جوًا من السلطة التي لا تنضب.

“هذا ليس مفاجئا. لن يجرؤ ورثة الشمس هؤلاء على كشف ذواتهم الحقيقية في العالم المتحضر. حتى تحت ستار البشر العاديين، سيتم استنشاق هالتهم المهرطقة من قبل الضباع الساهرة في كنيسة العاصفة. في جوهر الأمر، هم مجرد أحفاد. بقايا حقبة ماضية، كان ينبغي أن تظل هذه النسل مدفونة في سجلات التاريخ. ومع ذلك، لسوء الحظ، فإن هؤلاء الأفراد هم من أكثر الفصائل إشكالية في التعامل معها.”

 

 

لاحظ رأس الماعز تسلية القبطان، بشكل عرضي، “يبدو أنك في حالة معنوية عالية، قبطان. أرى أنك تحمل شيئًا في يدك… هل هي قطعة أثرية أخرى اكتسبتها في رحلتك الروحية، تشبه إلى حد كبير سكين الطقوس من قبل؟”

ولأول مرة، أعرب دنكان عن تقديره لوجود تمثال رأس الماعز الثرثار. ثرثرته المستمرة، على الرغم من أنها كانت مزعجة في كثير من الأحيان، أنتجت أحيانًا كنوزًا من المعلومات التي لا تقدر بثمن.

 

 

 

بعد محادثة ملتوية إلى حد ما مع رأس الماعز، تمكن دنكان من الكشف عن ثروة من المعرفة الجديدة التي كانت قد أفلتت منه سابقًا في دولة المدينة بلاند.

بعد عودة دنكان إلى السفينة السحرية المعروفة باسم الضائعة، تفاجأ بتصرفات أليس الغريبة على متن السفينة. لقد تجاوزت هذه الدمية القوطية المفعمة بالحيوية والمرحة والمربكة أحيانًا ما كان يتوقعه في البداية من أنشطتها.

 

 

في هذا العالم، كان هناك سلالة أخرى من الكائنات المعروفة باسم “الورثة” والتي كانت غير مرحب بها بشكل عام في المجتمع المتحضر بسبب علاقاتها مع الماضي البعيد.

 

 

“أنا… لدي بعض الإلمام به،” أجاب رأس الماعز، وكان صوته يدل على تلميح من الحذر فيما يتعلق بالشارة. “المصلون الذين يبجلون الشمس القديمة اعتبروا هذا الشيء بمثابة قطعة أثرية مقدسة. كان اعتقادهم متجذرًا في فكرة أنه من خلال تشكيل المعدن على شكل الشمس الحقيقية وصبغه بدم الإنسان، يمكنهم توجيه قوة الشمس إلى الأحرف الرونية المحفورة. من خلال هذه الوسائل، يُزعم أنهم كانوا قادرين على إنتاج العديد من العناصر السحرية ذات القوة الأقل… كانت هذه التميمة بمثابة شارة هوية بين نُصَّار الشمس، مما مكنهم من التمييز بين رفاقهم المصدقين من الغرباء، وبالتالي إحباط المهرطقين من اختراق صفوفهم…”

وبينما كان هناك عدد لا يحصى من المتعصبين ل “سماوي الشمس الحقيقي”، فإن الأغلبية كانوا مجرد دمى غافلين، وقد شوهت عقولهم بسبب جهلهم. محركو الدمى الذين كانوا يحركون الخيوط، والذين يطلق عليهم ورثة الشمس، نفذوا مخططاتهم الخبيثة من مخبأ مخفي، وتلاعبوا بالأحداث من بعيد. هدفهم؟ لتجميع السلطة من خلال ممارسة القرابين.

 

 

في أعماق التأمل، خرج دنكان من مقر القبطان وبدأ جولة غير رسمية حول سطح السفينة.

والأهم من ذلك، أن رأس الماعز كان يحمل ازدراءً مطلقًا لهؤلاء الطوائف وورثة الشمس الذين تلاعبوا بكل شيء من وراء الكواليس.

 

 

ماذا يعني هذا؟ كان الخصم واضحا تمامًا. الضائعة، أو بشكل أكثر دقة، القبطان دنكان الحقيقي، وهؤلاء الأفراد الذين أعلنوا أنفسهم “ورثة” كانوا بعيدين عن أن يكونوا حلفاء. في الواقع، يمكن اعتبارهم معارضين.

ماذا يعني هذا؟ كان الخصم واضحا تمامًا. الضائعة، أو بشكل أكثر دقة، القبطان دنكان الحقيقي، وهؤلاء الأفراد الذين أعلنوا أنفسهم “ورثة” كانوا بعيدين عن أن يكونوا حلفاء. في الواقع، يمكن اعتبارهم معارضين.

بعد عودة دنكان إلى السفينة السحرية المعروفة باسم الضائعة، تفاجأ بتصرفات أليس الغريبة على متن السفينة. لقد تجاوزت هذه الدمية القوطية المفعمة بالحيوية والمرحة والمربكة أحيانًا ما كان يتوقعه في البداية من أنشطتها.

 

 

بعد وزن هذه الاكتشافات، وجد دنكان نفسه مطمئنًا في اختياره الكشف عن تفاعله مع طائفي الشمس لرأس الماعز. ولو لم يفعل، لكان قد ظل غافلاً عن هذه المعرفة الواسعة، التي كانت غائبة بشكل واضح عن كتب نينا المدرسية.

“هذا ليس مفاجئا. لن يجرؤ ورثة الشمس هؤلاء على كشف ذواتهم الحقيقية في العالم المتحضر. حتى تحت ستار البشر العاديين، سيتم استنشاق هالتهم المهرطقة من قبل الضباع الساهرة في كنيسة العاصفة. في جوهر الأمر، هم مجرد أحفاد. بقايا حقبة ماضية، كان ينبغي أن تظل هذه النسل مدفونة في سجلات التاريخ. ومع ذلك، لسوء الحظ، فإن هؤلاء الأفراد هم من أكثر الفصائل إشكالية في التعامل معها.”

 

فأجاب رأس الماعز، “يبدو الأمر كذلك الآن.”

في أعماق التأمل، خرج دنكان من مقر القبطان وبدأ جولة غير رسمية حول سطح السفينة.

“إنها قطعة من الغنائم،” أكد دنكان بإيماءة ثابتة. “يشبه في الأصل سكين الطقوس الذي حصلت عليه سابقًا.”

 

“أنا… لدي بعض الإلمام به،” أجاب رأس الماعز، وكان صوته يدل على تلميح من الحذر فيما يتعلق بالشارة. “المصلون الذين يبجلون الشمس القديمة اعتبروا هذا الشيء بمثابة قطعة أثرية مقدسة. كان اعتقادهم متجذرًا في فكرة أنه من خلال تشكيل المعدن على شكل الشمس الحقيقية وصبغه بدم الإنسان، يمكنهم توجيه قوة الشمس إلى الأحرف الرونية المحفورة. من خلال هذه الوسائل، يُزعم أنهم كانوا قادرين على إنتاج العديد من العناصر السحرية ذات القوة الأقل… كانت هذه التميمة بمثابة شارة هوية بين نُصَّار الشمس، مما مكنهم من التمييز بين رفاقهم المصدقين من الغرباء، وبالتالي إحباط المهرطقين من اختراق صفوفهم…”

إذا كانت تأكيدات رأس الماعز تحمل أي حقيقة، فمن المحتمل أن يكون هؤلاء الورثة من بقايا عصر النظام. تمامًا كما يؤوي العالم الأرضي ورثة الشمس، كذلك قامت الأعماق السحيقة بتغذية نوع خاص من الورثة…

“إنها قطعة من الغنائم،” أكد دنكان بإيماءة ثابتة. “يشبه في الأصل سكين الطقوس الذي حصلت عليه سابقًا.”

 

 

دون وعي، وجد دنكان نفسه ينجرف إلى حافة السفينة، في مواجهة الامتداد الشاسع اللانهائي للبحر المفتوح.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

 

المحيط… امتد سكانه إلى ما هو أبعد من عالم أشكال الحياة المائية.

 

 

 


 

 

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

 

 

“ورثة الشمس؟ ماذا تقصد بذلك؟” سأل دنكان، مفتونًا بهذه المصطلحات غير المألوفة. كان قلبه ينبض بالإثارة وهو يلعب شارد الذهن بشعار الشمس في يده، محاولًا الحفاظ على واجهة خارجية من الهدوء. “ورثة الشمس؟ لم أواجه أيًا منهم خلال رحلتي الروحية.”

 

في هذا العالم، كان هناك سلالة أخرى من الكائنات المعروفة باسم “الورثة” والتي كانت غير مرحب بها بشكل عام في المجتمع المتحضر بسبب علاقاتها مع الماضي البعيد.

 

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط