نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 55

حساء للعشاء

حساء للعشاء

الفصل 55 “حساء للعشاء”

التقطت هايدي المفاجأة المحفورة على وجه فانا على الفور، حيث أشارت ملاحظتها الذكية إلى أن شيئًا ما كان خاطئًا بالتأكيد. ونظرًا لسنوات العمل الوثيق مع الكنيسة، فقد توقعت أن هذه الحادثة قد تكون ذات أهمية كبيرة.

“أثناء تنظيم مخزن المطبخ، عثرت على دلو مليء بـ…“السمك”،” ابتسمت أليس بفخر. “قد لا أكون قادرةً على المساعدة في العديد من الأعمال المنزلية على متن السفينة، لكن مهام الطهي يجب أن تكون دائمًا ضمن قدراتي. لذا، من الآن فصاعدًا، سأقوم بالطهي.”

مع توقف بسيط للتفكير، تساءلت هايدي بلطف، “هل هذا الحادث خطير، في ظل الظروف الحالية؟”

“أثناء تنظيم مخزن المطبخ، عثرت على دلو مليء بـ…“السمك”،” ابتسمت أليس بفخر. “قد لا أكون قادرةً على المساعدة في العديد من الأعمال المنزلية على متن السفينة، لكن مهام الطهي يجب أن تكون دائمًا ضمن قدراتي. لذا، من الآن فصاعدًا، سأقوم بالطهي.”

ورداً على ذلك، أومأت فانا برأسها مؤكدةً آثارها الخطيرة.

مع شعورها بالخوف الحتمي، توقفت هايدي عن حزم معداتها الطبية ودفنت وجهها بين يديها. “كان ينبغي عليّ أن أستمع إلى نصيحة والدي بأن أكون مثمنةً للتحف أو ألتزم باقتراح والدتي بأن أكون مدرسة للتاريخ في مدرسة قريبة… كان ذلك سيشكل مخاطر أقل بكثير من التعامل مع الطوائف.”

بعد لحظة من التأمل، ردت هايدي بسرعة بينما كانت تقوم بتجميع معداتها الطبية بدقة، “بالنظر إلى أن لدي يوم إجازة غدًا، فقد لا أكون قادرةً على…”

فكرت فانا للحظة ثم هزت رأسها قليلاً. “أنصح بعدم التعمق أكثر يا هايدي. إن مشاركتك في هذه القضية هامشية إلى حد ما، ولكن إذا قمت بالتحقيق بشكل أعمق، فقد تقيمي علاقات لا رجعة فيها.”

“هايدي، ربما تكونين متورطة بالفعل في هذه القضية،” قاطعت فانا، ووجهت نظرتها نحو صديقتها. “يؤسفني أن أبلغك أن جميع من كانوا موجودين في الموقع، بما فيهم أنا، تعرضوا لنوع من الاضطراب الإدراكي. من المحتمل أن التشوهات العقلية التي حددتها لدى هؤلاء الطوائف أثرت علينا جميعًا أيضًا. ومع ذلك، وبفضل الحماية السماوية للسماوية، تمكنا من تجنب التعرض الشديد، مما سمح لنا بالتعافي.”

بعد لحظة من التأمل، ردت هايدي بسرعة بينما كانت تقوم بتجميع معداتها الطبية بدقة، “بالنظر إلى أن لدي يوم إجازة غدًا، فقد لا أكون قادرةً على…”

مع شعورها بالخوف الحتمي، توقفت هايدي عن حزم معداتها الطبية ودفنت وجهها بين يديها. “كان ينبغي عليّ أن أستمع إلى نصيحة والدي بأن أكون مثمنةً للتحف أو ألتزم باقتراح والدتي بأن أكون مدرسة للتاريخ في مدرسة قريبة… كان ذلك سيشكل مخاطر أقل بكثير من التعامل مع الطوائف.”

لم يستطع دنكان الرد إلا بصمت مذهول، “…؟”

“خذي الأمور على محمل الجد، مهنتك الحالية توفر مستوى جيد من المعيشة في الأحياء الراقية في المدينة،” هدأت فانا صديقتها. انحرافًا عن أسلوبها المعتاد غير المبتسم، حمل صوت المحققة دفءًا وديًا تجاه هايدي، معترفًا بصداقتهما العميقة والحميمة في نفس العمر. “دعينا نركز على مناقشة النتائج التي توصلتِ إليها. يمكن أن يكون لهم دور فعال في تمكين كنيسة العاصفة ومجلس المدينة من فهم الوضع بشكل أفضل.”

شاهدت فانا صديقتها وهي تغادر، وتركتها وحيدة في غرفة الاستجواب المليئة برائحة البخور والآثار المتبقية لجرعات الأعصاب، ولم يكن برفقتها سوى مهرطق الشمس. ومع ذلك، ما لم تدركه فانا هو أن الصورة التي صورتها في عيون الطائفة لم تكن مقدسة كما كانت تعتقد. خلف شخصيتها المهيبة، كان هناك شبح ضبابي شبه شفاف مع لهب أخضر يومض بشكل مشؤوم فوق رأسها، مما يلقي حولها هالة خطيرة تقريبًا.

“… إنه أمر بديهي إلى حد كبير، وهو شذوذ فادح،” اعترفت هايدي بحسرة، مسترجعة الإشارات التي اكتشفتها من عقول الطائفيين اللاواعيين. “خلال ليلة الطقوس، خرجت الذبيحة عن نطاق السيطرة في ظل وجود طوطم الشمس، وتغلبت على رئيس الكهنة. ولكن وفقًا للعديد من الأدلة التي جُمعت من الموقع، فإن “الأضحية” كانت بالفعل “جثة” قد قُتلت سابقًا، هل أنا على حق؟”

التقطت هايدي المفاجأة المحفورة على وجه فانا على الفور، حيث أشارت ملاحظتها الذكية إلى أن شيئًا ما كان خاطئًا بالتأكيد. ونظرًا لسنوات العمل الوثيق مع الكنيسة، فقد توقعت أن هذه الحادثة قد تكون ذات أهمية كبيرة.

أومأت فانا بالموافقة على استنتاج هايدي. “نعم، ذاكرتي واضحة وضوح الشمس.”

“هذه إشارات استغاثة من أرواحهم. حتى بصفتهم طائفيين، فهم مؤمنون ويتلقون “بركات” من الشمس المظلمة التي يبجلونها. عندما نواجه خطرًا هائلاً وشاذًا، فمن المرجح جدًا أن تشعر هذه النعم به،” كما افترضت فانا، موضحة نهجًا منطقيًا للموقف. “لقد كشفت هلوساتهم المسعورة جزئيًا عن الحقيقة. ومن المؤسف أن هؤلاء الأشخاص العاديين غير المستعدين لم يتمكنوا من فك رموز التحذيرات المشؤومة، مما أدى إلى الجنون الجماعي.”

“في هذه الحالة،” غامرت هايدي أكثر. “ينشأ سؤال مثير للاهتمام: بما أن هذه التضحية قد قُدمت مرة واحدة من قبل، فلماذا لم يتعرف عليها أي من الطائفة الحاضرة؟ ولماذا لم يستطع حتى الكاهن نفسه أن يتعرف على الذبيحة أمامه؟”

قال دنكان بطريقة جامدة، “هناك شعر في الحساء.”

تسبب التناقض الصارخ في قيام فانا بضم حواجبها في حالة من الارتباك. “… واجه الطائفيون مشهد فرد ضُحيّ به سابقًا وهو يظهر مرة أخرى أمامهم، ولكن يبدو أن أحداً لم يلاحظ هذا الحدث الغريب إلا بعد فوات الأوان. من الواضح أنه تُلاعب بذكرياتهم وتشويه تصوراتهم مسبقًا.”

“في هذه الحالة،” غامرت هايدي أكثر. “ينشأ سؤال مثير للاهتمام: بما أن هذه التضحية قد قُدمت مرة واحدة من قبل، فلماذا لم يتعرف عليها أي من الطائفة الحاضرة؟ ولماذا لم يستطع حتى الكاهن نفسه أن يتعرف على الذبيحة أمامه؟”

“في الواقع، يا فانا، لقد فشلنا في ملاحظة هذا التناقض المذهل في ذلك الوقت، أليس كذلك؟” تندبت هايدي، وابتسامتها الحزينة محاطة بكفوفها المرفوعة في لفتة من السخرية من نفسها. “بصراحة، لقد تمكنت منذ ساعة واحدة فقط، بفضل تذكيرك، من التعرف على هذه السهو.”

لم يكن متأكدًا من المشاعر المناسبة لمثل هذا الموقف، لذلك مد يده ببساطة إلى ملعقة الحساء وبدأ في تحريك السمكة في الوعاء.

ظلت فانا هادئة للحظة، وتحولت نظرتها إلى الطائفي الحائر الذي لا يزال في فترة نقاهة من التأثيرات القوية للأدوية العصبية والبخور الثقيل.

وتساءلت فجأة، “هل يمكن للعنف الذي اندلع بعد الطقوس بين هؤلاء الطوائف أن يكون أيضًا نتيجة لارتباكهم المعرفي؟”

وتساءلت فجأة، “هل يمكن للعنف الذي اندلع بعد الطقوس بين هؤلاء الطوائف أن يكون أيضًا نتيجة لارتباكهم المعرفي؟”

“بالفعل، لمحت لمحات من ومضات حية في ذاكرتهم،” وأكدت هايدي. “يبدو أن هذه الصور كان لها تأثير ساحق عليهم، حيث أقنعتهم بأن جميع المشاركين الآخرين في الحفل تُلاعب بهم وامتلاكهم من قبل كيانات حاقدة أو شيء مشابه لذلك. لقد كانوا يعتقدون أنهم كانوا يطردون الأرواح الشريرة التي تسكن أجساد زملائهم الطائفيين، بدلاً من الاعتداء على رفاقهم وقتلهم.”

في هذه الأثناء، في غرفة رسم الخرائط، جلس دنكان بوجه متحجر، واهتمامه منصب على الدمية أليس، التي تقف أمامه، وفي يديها صينية محملة بأدوات لامعة ووعاء كبير من حساء السمك الساخن.

“هذه إشارات استغاثة من أرواحهم. حتى بصفتهم طائفيين، فهم مؤمنون ويتلقون “بركات” من الشمس المظلمة التي يبجلونها. عندما نواجه خطرًا هائلاً وشاذًا، فمن المرجح جدًا أن تشعر هذه النعم به،” كما افترضت فانا، موضحة نهجًا منطقيًا للموقف. “لقد كشفت هلوساتهم المسعورة جزئيًا عن الحقيقة. ومن المؤسف أن هؤلاء الأشخاص العاديين غير المستعدين لم يتمكنوا من فك رموز التحذيرات المشؤومة، مما أدى إلى الجنون الجماعي.”

“بالفعل، لمحت لمحات من ومضات حية في ذاكرتهم،” وأكدت هايدي. “يبدو أن هذه الصور كان لها تأثير ساحق عليهم، حيث أقنعتهم بأن جميع المشاركين الآخرين في الحفل تُلاعب بهم وامتلاكهم من قبل كيانات حاقدة أو شيء مشابه لذلك. لقد كانوا يعتقدون أنهم كانوا يطردون الأرواح الشريرة التي تسكن أجساد زملائهم الطائفيين، بدلاً من الاعتداء على رفاقهم وقتلهم.”

التفتت هايدي إلى فانا، وكان وجهها مليئًا بالمهابة، وبعد لحظات قليلة من التردد، غامرت بحذر، “إذن… ما هي القوة الكامنة وراء كل هذا؟ هل هو شيء أكثر شناعة من الشمس البدائية؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

فكرت فانا للحظة ثم هزت رأسها قليلاً. “أنصح بعدم التعمق أكثر يا هايدي. إن مشاركتك في هذه القضية هامشية إلى حد ما، ولكن إذا قمت بالتحقيق بشكل أعمق، فقد تقيمي علاقات لا رجعة فيها.”

التفتت هايدي إلى فانا، وكان وجهها مليئًا بالمهابة، وبعد لحظات قليلة من التردد، غامرت بحذر، “إذن… ما هي القوة الكامنة وراء كل هذا؟ هل هو شيء أكثر شناعة من الشمس البدائية؟”

“اذا قلت ذلك. أنا أقدر حياتي تقديراً عالياً، لذا سأعتمد على حكمك،” أجابت هايدي وهي تلتقط مجموعتها الطبية المعبأة بعناية. “لدي كل النية لمنح نفسي بعض الراحة… كوني مطمئنة، أنا لن أهرب من مكان الحادث. وفي غضون يومين، سيستضيف متحف علوم المحيطات معرضًا، وأنا أشعر بالفضول لرؤية ما سيعرضونه.”

ورداً على ذلك، أومأت فانا برأسها مؤكدةً آثارها الخطيرة.

أومأت فانا برأسها موافقةً، “إن زيارة متحف علوم المحيطات هي وسيلة مثالية لتخفيف الضغط، والمعروضات هناك تحمل بركات السماوية.”

هل كان نحت خشبي ودمية مصنوعة من مادة غير مألوفة يجرؤان على المغامرة في عالم فن الطهو عندما لم يكن لدى أي منهما جهاز هضمي؟ وكانت الفكرة نفسها شاقة.

ابتسمت هايدي وتقدمت نحو الباب، ولكن عندما كانت على وشك فتحه، توقفت مؤقتًا واستدارت لتتحدث إلى فانا، والقلق محفور على وجهها. “أعني… هل تم بالفعل احتواء التلوث؟”

“… إنه أمر بديهي إلى حد كبير، وهو شذوذ فادح،” اعترفت هايدي بحسرة، مسترجعة الإشارات التي اكتشفتها من عقول الطائفيين اللاواعيين. “خلال ليلة الطقوس، خرجت الذبيحة عن نطاق السيطرة في ظل وجود طوطم الشمس، وتغلبت على رئيس الكهنة. ولكن وفقًا للعديد من الأدلة التي جُمعت من الموقع، فإن “الأضحية” كانت بالفعل “جثة” قد قُتلت سابقًا، هل أنا على حق؟”

“كوني هادئة، لقد تم احتواؤه بالفعل،” طمأنتها فانا بإشارة من يدها رافضة. “لقد تشابكنا فقط في بعض “الأصداء” المتبقية. لقد أمضيت وقتًا طويلاً داخل الكنيسة السرية لدرجة أن قوة السماوية كانت ستطهر أي عناصر فاسدة بحلول الآن.”

ألقى دنكان نظرة سريعة على رأس الماعز الموجود بجانبه، ثم أعاد النظر إلى أليس.

“ثم يمكنني أن أريح ذهني،” تنهدت هايدي بارتياح، وتبدد إجهادها بشكل واضح عندما خرجت من الغرفة. “حتى المرة القادمة، المحققة فانا.”

ومع ذلك، توقفت يده في اللحظة التالية عندما لاحظ شعرًا طويلًا أبيض فضيًا عالقًا في الملعقة.

شاهدت فانا صديقتها وهي تغادر، وتركتها وحيدة في غرفة الاستجواب المليئة برائحة البخور والآثار المتبقية لجرعات الأعصاب، ولم يكن برفقتها سوى مهرطق الشمس. ومع ذلك، ما لم تدركه فانا هو أن الصورة التي صورتها في عيون الطائفة لم تكن مقدسة كما كانت تعتقد. خلف شخصيتها المهيبة، كان هناك شبح ضبابي شبه شفاف مع لهب أخضر يومض بشكل مشؤوم فوق رأسها، مما يلقي حولها هالة خطيرة تقريبًا.

التقطت هايدي المفاجأة المحفورة على وجه فانا على الفور، حيث أشارت ملاحظتها الذكية إلى أن شيئًا ما كان خاطئًا بالتأكيد. ونظرًا لسنوات العمل الوثيق مع الكنيسة، فقد توقعت أن هذه الحادثة قد تكون ذات أهمية كبيرة.

ورداً على ذلك، أومأت فانا برأسها مؤكدةً آثارها الخطيرة.

في هذه الأثناء، في غرفة رسم الخرائط، جلس دنكان بوجه متحجر، واهتمامه منصب على الدمية أليس، التي تقف أمامه، وفي يديها صينية محملة بأدوات لامعة ووعاء كبير من حساء السمك الساخن.

فكرت فانا للحظة ثم هزت رأسها قليلاً. “أنصح بعدم التعمق أكثر يا هايدي. إن مشاركتك في هذه القضية هامشية إلى حد ما، ولكن إذا قمت بالتحقيق بشكل أعمق، فقد تقيمي علاقات لا رجعة فيها.”

يبدو أنه منذ تأقلمها مع البيئة على متن السفينة الضائعة، ابتكرت الآنسة دمية خطة جديدة ل “المساهمة في القبطان بأسلوبها الفريد”.

“بالفعل، لمحت لمحات من ومضات حية في ذاكرتهم،” وأكدت هايدي. “يبدو أن هذه الصور كان لها تأثير ساحق عليهم، حيث أقنعتهم بأن جميع المشاركين الآخرين في الحفل تُلاعب بهم وامتلاكهم من قبل كيانات حاقدة أو شيء مشابه لذلك. لقد كانوا يعتقدون أنهم كانوا يطردون الأرواح الشريرة التي تسكن أجساد زملائهم الطائفيين، بدلاً من الاعتداء على رفاقهم وقتلهم.”

“عشاء؟” رفع دنكان حاجبه وألقى نظرة استفهام على الدمية بينما كان يتفقد الترتيب على الطاولة. “ما الذي ألهم هذه البادرة؟”

في هذه الأثناء، في غرفة رسم الخرائط، جلس دنكان بوجه متحجر، واهتمامه منصب على الدمية أليس، التي تقف أمامه، وفي يديها صينية محملة بأدوات لامعة ووعاء كبير من حساء السمك الساخن.

“أثناء تنظيم مخزن المطبخ، عثرت على دلو مليء بـ…“السمك”،” ابتسمت أليس بفخر. “قد لا أكون قادرةً على المساعدة في العديد من الأعمال المنزلية على متن السفينة، لكن مهام الطهي يجب أن تكون دائمًا ضمن قدراتي. لذا، من الآن فصاعدًا، سأقوم بالطهي.”

الفصل 55 “حساء للعشاء”

“أنا معجب بمبادرتك،” أجاب دنكان، وهو في حيرة إلى حد ما بشأن كيفية التعامل مع هذه الدمية غير العادية. ومع ذلك، وفي مواجهة ابتسامة أليس الجادة، وجد نفسه غير قادر على رفض حسن نيتها وإخماد حماستها. “ولكن كدمية، هل تمتلكي المهارات اللازمة لطهي الطعام؟”

“خذي الأمور على محمل الجد، مهنتك الحالية توفر مستوى جيد من المعيشة في الأحياء الراقية في المدينة،” هدأت فانا صديقتها. انحرافًا عن أسلوبها المعتاد غير المبتسم، حمل صوت المحققة دفءًا وديًا تجاه هايدي، معترفًا بصداقتهما العميقة والحميمة في نفس العمر. “دعينا نركز على مناقشة النتائج التي توصلتِ إليها. يمكن أن يكون لهم دور فعال في تمكين كنيسة العاصفة ومجلس المدينة من فهم الوضع بشكل أفضل.”

“أستطيع أن أتعلم. يبدو الأمر واضحًا تمامًا،” أعلنت أليس بثقة. “الخطوة الأساسية هي استشارة السيد رأس الماعز. لقد نقل لي بالفعل ثروة من المعرفة الطهوية…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ألقى دنكان نظرة سريعة على رأس الماعز الموجود بجانبه، ثم أعاد النظر إلى أليس.

لم يكن متأكدًا من المشاعر المناسبة لمثل هذا الموقف، لذلك مد يده ببساطة إلى ملعقة الحساء وبدأ في تحريك السمكة في الوعاء.

هل كان نحت خشبي ودمية مصنوعة من مادة غير مألوفة يجرؤان على المغامرة في عالم فن الطهو عندما لم يكن لدى أي منهما جهاز هضمي؟ وكانت الفكرة نفسها شاقة.

بعد لحظة من التأمل، ردت هايدي بسرعة بينما كانت تقوم بتجميع معداتها الطبية بدقة، “بالنظر إلى أن لدي يوم إجازة غدًا، فقد لا أكون قادرةً على…”

لم يكن متأكدًا من المشاعر المناسبة لمثل هذا الموقف، لذلك مد يده ببساطة إلى ملعقة الحساء وبدأ في تحريك السمكة في الوعاء.

ورداً على ذلك، أومأت فانا برأسها مؤكدةً آثارها الخطيرة.

على أقل تقدير، كانت رائحته شهية…

على أقل تقدير، كانت رائحته شهية…

ومع ذلك، توقفت يده في اللحظة التالية عندما لاحظ شعرًا طويلًا أبيض فضيًا عالقًا في الملعقة.

“هايدي، ربما تكونين متورطة بالفعل في هذه القضية،” قاطعت فانا، ووجهت نظرتها نحو صديقتها. “يؤسفني أن أبلغك أن جميع من كانوا موجودين في الموقع، بما فيهم أنا، تعرضوا لنوع من الاضطراب الإدراكي. من المحتمل أن التشوهات العقلية التي حددتها لدى هؤلاء الطوائف أثرت علينا جميعًا أيضًا. ومع ذلك، وبفضل الحماية السماوية للسماوية، تمكنا من تجنب التعرض الشديد، مما سمح لنا بالتعافي.”

قال دنكان بطريقة جامدة، “هناك شعر في الحساء.”

في هذه الأثناء، في غرفة رسم الخرائط، جلس دنكان بوجه متحجر، واهتمامه منصب على الدمية أليس، التي تقف أمامه، وفي يديها صينية محملة بأدوات لامعة ووعاء كبير من حساء السمك الساخن.

“أوه لا، لم أسقط أي شعر،” سارعت أليس إلى التلويح بيديها في حالة إنكار، في محاولة للتوضيح. “لقد سقط رأسي فقط… لكن لا تقلق، لقد استعدته على الفور، ولم أطلب مساعدة أي شخص!”

“عشاء؟” رفع دنكان حاجبه وألقى نظرة استفهام على الدمية بينما كان يتفقد الترتيب على الطاولة. “ما الذي ألهم هذه البادرة؟”

لم يستطع دنكان الرد إلا بصمت مذهول، “…؟”

“أوه لا، لم أسقط أي شعر،” سارعت أليس إلى التلويح بيديها في حالة إنكار، في محاولة للتوضيح. “لقد سقط رأسي فقط… لكن لا تقلق، لقد استعدته على الفور، ولم أطلب مساعدة أي شخص!”


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

التقطت هايدي المفاجأة المحفورة على وجه فانا على الفور، حيث أشارت ملاحظتها الذكية إلى أن شيئًا ما كان خاطئًا بالتأكيد. ونظرًا لسنوات العمل الوثيق مع الكنيسة، فقد توقعت أن هذه الحادثة قد تكون ذات أهمية كبيرة.

“كوني هادئة، لقد تم احتواؤه بالفعل،” طمأنتها فانا بإشارة من يدها رافضة. “لقد تشابكنا فقط في بعض “الأصداء” المتبقية. لقد أمضيت وقتًا طويلاً داخل الكنيسة السرية لدرجة أن قوة السماوية كانت ستطهر أي عناصر فاسدة بحلول الآن.”

 

“بالفعل، لمحت لمحات من ومضات حية في ذاكرتهم،” وأكدت هايدي. “يبدو أن هذه الصور كان لها تأثير ساحق عليهم، حيث أقنعتهم بأن جميع المشاركين الآخرين في الحفل تُلاعب بهم وامتلاكهم من قبل كيانات حاقدة أو شيء مشابه لذلك. لقد كانوا يعتقدون أنهم كانوا يطردون الأرواح الشريرة التي تسكن أجساد زملائهم الطائفيين، بدلاً من الاعتداء على رفاقهم وقتلهم.”

“أوه لا، لم أسقط أي شعر،” سارعت أليس إلى التلويح بيديها في حالة إنكار، في محاولة للتوضيح. “لقد سقط رأسي فقط… لكن لا تقلق، لقد استعدته على الفور، ولم أطلب مساعدة أي شخص!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط