نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 59

هذا الباب يؤدي إلى الضائعة

هذا الباب يؤدي إلى الضائعة

الفصل 59 “هذا الباب يؤدي إلى الضائعة”

كانت حواجب دنكان متماسكة معًا في حالة من الارتباك أثناء محاولته نفس الإجراء في اتجاه مختلف، فقط ليلاحظ حدوثًا مماثلًا.

فُكك القسم السفلي من السفينة المعروفة بالضائعة بالكامل إلى أجزاء متناثرة، وابتعلت المساحة الممتدة إلى ما بعد المقصورة المحطمة بواسطة فراغ مستهلك من الظلام الذي لا يمكن اختراقه والمتلألئ بأضواء فوضوية.

انتعش بعد التعثر، ووجه نظرة مسطحة خالية من التعبير إلى الدمية المقطوعة الرأس التي تتلعثم خلفه -انفصل رأس أليس مرة أخرى وسط الضجة، وتدحرج مسافة كبيرة تبلغ حوالي عشرة أمتار من جسدها.

هل يمكن أن يمثل هذا “بنية جوف السفينة” الأصلية للضائعة؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكن إخفاؤه وراء البقايا المكسورة لهذه المقصورة؟ هل يمكن اكتشاف مثل هذا المشهد الغريب تحت أعماق البحر التي لا حدود لها؟

كان دنكان قد فكر في إمكانية تحقق هذا الوضع النمطي من أفلام الرعب القديمة. ولكن عندما واجه الأمر وجهاً لوجه، لا يزال قلبه ينبض خوفًا.

مع جو من الحذر، تقدم دنكان بحذر خطوتين إلى الأمام على القطعة الخشبية العائمة الأكثر أهمية، مع التأكد باستمرار من أن المخرج الذي مر به للتو يظل على مرمى البصر ولم يختفي في ظروف غامضة.

“…واحدة تكفي،” تمكن دنكان من الحفاظ على وجه مستقيم بينما واصل تظاهره، ثم سرعان ما صرف انتباهها قبل أن تتمكن الدمية الفضولية للغاية من التعمق أكثر، “لنمضي قدمًا.”

“قبطان…” تردد صدى صوت أليس، المشوب بالقلق، مرة أخرى. تصرفت الدمية بشكل أكثر إنسانية من أي وقت مضى، وأخرجت رأسها مؤقتًا من إطار الباب وعيناها واسعتان من الرعب. “هذا… هذا متوقع، أليس كذلك؟”

“في الواقع، إنه أمر يتجاوز الفهم…” تمتمت أليس في عجب. يبدو أن سلوك دنكان الرواقي يخفف من توترها إلى حد ما عندما قامت بمسح المناطق المحيطة المجزأة والمحطمة التي كانت تشكل ذات يوم المستوى الأدنى للسفينة. “قبطان، يبدو أنه لا يوجد ماء في الخارج.”

كان الاضطراب الداخلي لدى دنكان أكثر حدة من اضطراب الدمية. بعد كل شيء، كان بإمكان أليس أن تضع ثقتها العمياء في قبطانها، في حين لم يكن لديه أي شخص يعتمد عليه. ومع ذلك، في مواجهة مخاوف أليس الواضحة و”قواعد الطاقم” التي ذكرها سابقًا رأس الماعز eerie المخيف، تمكن دنكان من قمع انزعاجه، وحافظ على هدوئه المعتاد وسلوكه الهادئ.

امتنع دنكان عن الإجابة. والحقيقة هي أنه كان جاهلاً بنفس القدر. ومع ذلك، بدأ شك غامض يتشكل في ذهنه.

“استرحي،” طمأنها بلطف. “فالضائعة هي سفينة تتجاوز خيالاتك الجامحة.”

“ابقي في مكانك وانتظريني. سأتي لأخذك بمجرد انتهائي،” تنهد دنكان بشدة، متسائلًا بصمت عن قراره بإحضار هذه الدمية المثيرة للمشاكل إلى هذه البيئة. “هل فكرتِ يومًا في تثبيت مسمار على رقبتك لمنع مثل هذه الحوادث…؟”

“في الواقع، إنه أمر يتجاوز الفهم…” تمتمت أليس في عجب. يبدو أن سلوك دنكان الرواقي يخفف من توترها إلى حد ما عندما قامت بمسح المناطق المحيطة المجزأة والمحطمة التي كانت تشكل ذات يوم المستوى الأدنى للسفينة. “قبطان، يبدو أنه لا يوجد ماء في الخارج.”

بحلول هذا الوقت، قد شق جسد أليس مقطوع طريقَهُ بطريقةٍ خرقاء. لم يعد القبطان القرصان قادرًا على تحمل هذا السخافة، فالتقط رأس الدمية على عجل وأعادها إليها، “هل لاحظت وجود باب هناك من قبل؟”

فكر دنكان في بيانها قبل أن يرفع حاجبه أخيرًا في دسيسة. “هل تقترحين أن هذا قد يكون الجزء المغمور من الضائعة في الماء؟”

ومع ذلك، ما هو السبب الجذري لهذه الظاهرة؟ هل كان تراكبًا للمساحات؟ أو ربما إسقاط مشوه من بعد أعلى إلى بعد أقل؟

بدت أليس متفاجئة، “هاه؟ لماذا تسألني هذا؟”

 

كان تعبير دنكان غير ملزم، “لأن لديك خبرة مباشرة.”

“ابقي في مكانك وانتظريني. سأتي لأخذك بمجرد انتهائي،” تنهد دنكان بشدة، متسائلًا بصمت عن قراره بإحضار هذه الدمية المثيرة للمشاكل إلى هذه البيئة. “هل فكرتِ يومًا في تثبيت مسمار على رقبتك لمنع مثل هذه الحوادث…؟”

“أليس هذا لأنك دفعتني إلى البحر…؟” ردت أليس بشكل غريزي، فقط لتصحح نفسها في منتصف الطريق. “لا أعتقد أن هذا صحيح… ينبغي أن يكون البحر مليئا بالمياه. حتى لو لم يكن البحر بلا حدود دقيقًا، فيجب أن يكون هناك ماء تحت المحيط. ومع ذلك، يبدو هذا أكثر مثل…”

“هاوية تعج بأشرطة الضوء الفوضوية،” أكمل دنكان جملتها، وهز رأسه غير مصدقًا. اقترب من الحدّ الخارجيّ اللوح الخشبي العائم الذي كان يقف عليه، ونظر إلى تيارات الانارة المتدفقة. “المجرى السفلي من الضائعة… لا يقيم داخل البحر الذي لا حدود له.”

مستقيمًا وممتلئًا بالثقة الجديدة، ألقى نظرة فاحصة حوله للتأكد من عدم وجود حالات شاذة أخرى قبل أن يسمح لنفسه بإطلاق تنهيدة عميقة ومطولة.

لقد صدمت أليس بشكل واضح من هذا البيان، “هاه؟ فأين نحن بالضبط؟”

لاحظت أليس في حالة صدمة بينما يتقدم القبطان دون أي عوائق. على الرغم من مشاهدتها للممر الآمن، إلا أنها لا تزال تشعر بالقلق. تغلبت على خوفها في موجة شجاعة مفاجئة، اندفعت إلى الأمام وقفزت، وأغلقت عينيها بإحكام. كما هو متوقع، أدى ذلك إلى اصطدامها مباشرة بدنكان المطمئن، الذي أصيب بالاصطدام غير المتوقع.

امتنع دنكان عن الإجابة. والحقيقة هي أنه كان جاهلاً بنفس القدر. ومع ذلك، بدأ شك غامض يتشكل في ذهنه.

امتنع دنكان عن الإجابة. والحقيقة هي أنه كان جاهلاً بنفس القدر. ومع ذلك، بدأ شك غامض يتشكل في ذهنه.

هل يمكن أن تكون السفينة قد أبحرت في أبعاد متعددة في نفس الوقت؟ أثناء وجودها على السطح، أبحرت الضائعة عبر البحر اللامحدود للعالم المادي، في الواقع، ربما كانت أجزاء مختلفة من السفينة موجودة في وقت واحد بأبعاد مختلفة. من المحتمل أن تفسر هذه الفرضية سبب التعمق أكثر في الضائعة، وكلما أصبحت الكبائن المحيطة أكثر شؤمًا وكآبة. ربما لم تكن الكآبة الغريبة والغرابة تنبع من الكبائن نفسها.

“قبطان…” تردد صدى صوت أليس، المشوب بالقلق، مرة أخرى. تصرفت الدمية بشكل أكثر إنسانية من أي وقت مضى، وأخرجت رأسها مؤقتًا من إطار الباب وعيناها واسعتان من الرعب. “هذا… هذا متوقع، أليس كذلك؟”

إذا كان الأمر كذلك، فماذا يمكن أن يكون هذا الفضاء المتنافر لو لم يكن البحر اللامحدود؟ لم يكن يحمل أي تشابه مع عالم الروح، ولم يحاكي النفق المكاني الغامض الذي اجتيز أثناء المشي الروحي… هل يمكن أن يكون تمثيلًا لبعد “أعمق” وأكثر سرية؟

“هاوية تعج بأشرطة الضوء الفوضوية،” أكمل دنكان جملتها، وهز رأسه غير مصدقًا. اقترب من الحدّ الخارجيّ اللوح الخشبي العائم الذي كان يقف عليه، ونظر إلى تيارات الانارة المتدفقة. “المجرى السفلي من الضائعة… لا يقيم داخل البحر الذي لا حدود له.”

مع عقله الذي يعج بالعديد من التكهنات والفرضيات، مد دنكان يده ببطء إلى جانبه وأخرج سيف القرصان المثبت على خصره. بدلاً من استخدام جسده كتجربة، اختار استخدام النصل، غير متأكد مما إذا كان هناك كيان خبيث كامن في الظل، مستعد للانقضاض عليه مثل حيوان مفترس يصطاد فريسته.

تمامًا كما اختبر سيفه سابقًا، تمكن دنكان من “تخطي” عملية عبور الفجوة التي تبدو غادرة.

ومع ذلك، فقد سجل مفاجأة طفيفة في اللحظة التالية حيث اتسعت عيناه عندما رأى ما أمامه.

“استرحي،” طمأنها بلطف. “فالضائعة هي سفينة تتجاوز خيالاتك الجامحة.”

يبدو أن أقاصى سيف القرصان الذي استخدمه لاستكشاف الطريق قد اختفى، ليتجسد مرة أخرى وسط الكومة التالية من الحطام العائم الموجود على مسافة أبعد.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كانت حواجب دنكان متماسكة معًا في حالة من الارتباك أثناء محاولته نفس الإجراء في اتجاه مختلف، فقط ليلاحظ حدوثًا مماثلًا.

ضربه الإدراك بعد ذلك.

ضربه الإدراك بعد ذلك.

لقد صدمت أليس بشكل واضح من هذا البيان، “هاه؟ فأين نحن بالضبط؟”

كانت هذه المناطق المجزأة على ما يبدو مترابطة مكانيًا، وكان هيكل جوف السفينة المحطم ظاهريًا لا يزال سليمًا!

في حيرة من أمره، جعد دنكان جبينه وأدار نظرته ليتبع الاتجاه الذي كان رأس أليس يشير إليه بشكل محموم بعينيها.

مستقيمًا وممتلئًا بالثقة الجديدة، ألقى نظرة فاحصة حوله للتأكد من عدم وجود حالات شاذة أخرى قبل أن يسمح لنفسه بإطلاق تنهيدة عميقة ومطولة.

هل يمكن أن يمثل هذا “بنية جوف السفينة” الأصلية للضائعة؟ إذا كان الأمر كذلك، فما الذي يمكن إخفاؤه وراء البقايا المكسورة لهذه المقصورة؟ هل يمكن اكتشاف مثل هذا المشهد الغريب تحت أعماق البحر التي لا حدود لها؟

وما “الشقوق” في الواقع إلا مجرد خدعة للعين. على الرغم من أن السبب الأساسي كان مختلفا، إلا أن النتيجة النهائية التي أدركتها حواسهما ظلت كما هي.

مع عقله الذي يعج بالعديد من التكهنات والفرضيات، مد دنكان يده ببطء إلى جانبه وأخرج سيف القرصان المثبت على خصره. بدلاً من استخدام جسده كتجربة، اختار استخدام النصل، غير متأكد مما إذا كان هناك كيان خبيث كامن في الظل، مستعد للانقضاض عليه مثل حيوان مفترس يصطاد فريسته.

ومع ذلك، ما هو السبب الجذري لهذه الظاهرة؟ هل كان تراكبًا للمساحات؟ أو ربما إسقاط مشوه من بعد أعلى إلى بعد أقل؟

قام دنكان بغربلة كل المعرفة التي جمعها، موثوقة كانت أو غير ذلك، في محاولة لتبرير الأحداث الغريبة التي تحدث أمامه.

مع جو من الحذر، تقدم دنكان بحذر خطوتين إلى الأمام على القطعة الخشبية العائمة الأكثر أهمية، مع التأكد باستمرار من أن المخرج الذي مر به للتو يظل على مرمى البصر ولم يختفي في ظروف غامضة.

في هذه الأثناء، راقبت أليس، في حيرة، القبطان وهو يقوم بحركات غريبة على حافة المنصة الخشبية العائمة. أخيرًا، سألت، “قبطان… هل تقوم بنوع من طقوس التهدئة الخاصة… لتهدئة المقصورة؟”

بحلول هذا الوقت، قد شق جسد أليس مقطوع طريقَهُ بطريقةٍ خرقاء. لم يعد القبطان القرصان قادرًا على تحمل هذا السخافة، فالتقط رأس الدمية على عجل وأعادها إليها، “هل لاحظت وجود باب هناك من قبل؟”

تفاجأ الرجل، وأسرع بغمد سيفه وأجاب، “هذا صحيح…”

“قبطان…” تردد صدى صوت أليس، المشوب بالقلق، مرة أخرى. تصرفت الدمية بشكل أكثر إنسانية من أي وقت مضى، وأخرجت رأسها مؤقتًا من إطار الباب وعيناها واسعتان من الرعب. “هذا… هذا متوقع، أليس كذلك؟”

“أوه، هذا مذهل!” لمعت عيون أليس، “هل تخطط لإجراء مراسم التهدئة لجميع الأجزاء هنا؟”

لقد صدمت أليس بشكل واضح من هذا البيان، “هاه؟ فأين نحن بالضبط؟”

“…واحدة تكفي،” تمكن دنكان من الحفاظ على وجه مستقيم بينما واصل تظاهره، ثم سرعان ما صرف انتباهها قبل أن تتمكن الدمية الفضولية للغاية من التعمق أكثر، “لنمضي قدمًا.”

مع جو من الحذر، تقدم دنكان بحذر خطوتين إلى الأمام على القطعة الخشبية العائمة الأكثر أهمية، مع التأكد باستمرار من أن المخرج الذي مر به للتو يظل على مرمى البصر ولم يختفي في ظروف غامضة.

وبينما يتحدث، تأكد من أن الفانوس يعمل على النحو المنشود وأمسكه بالقرب. بعد ذلك، لن يكون هناك عودة إلى الوراء، ولكن من المدهش أنه لم يحدث شيء غير مرغوب فيه …

كان دنكان قد فكر في إمكانية تحقق هذا الوضع النمطي من أفلام الرعب القديمة. ولكن عندما واجه الأمر وجهاً لوجه، لا يزال قلبه ينبض خوفًا.

تمامًا كما اختبر سيفه سابقًا، تمكن دنكان من “تخطي” عملية عبور الفجوة التي تبدو غادرة.

فكر دنكان في بيانها قبل أن يرفع حاجبه أخيرًا في دسيسة. “هل تقترحين أن هذا قد يكون الجزء المغمور من الضائعة في الماء؟”

لاحظت أليس في حالة صدمة بينما يتقدم القبطان دون أي عوائق. على الرغم من مشاهدتها للممر الآمن، إلا أنها لا تزال تشعر بالقلق. تغلبت على خوفها في موجة شجاعة مفاجئة، اندفعت إلى الأمام وقفزت، وأغلقت عينيها بإحكام. كما هو متوقع، أدى ذلك إلى اصطدامها مباشرة بدنكان المطمئن، الذي أصيب بالاصطدام غير المتوقع.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

انتعش بعد التعثر، ووجه نظرة مسطحة خالية من التعبير إلى الدمية المقطوعة الرأس التي تتلعثم خلفه -انفصل رأس أليس مرة أخرى وسط الضجة، وتدحرج مسافة كبيرة تبلغ حوالي عشرة أمتار من جسدها.

انتعش بعد التعثر، ووجه نظرة مسطحة خالية من التعبير إلى الدمية المقطوعة الرأس التي تتلعثم خلفه -انفصل رأس أليس مرة أخرى وسط الضجة، وتدحرج مسافة كبيرة تبلغ حوالي عشرة أمتار من جسدها.

“لذلك… أنا… أنا آسفة…”

يبدو أن أقاصى سيف القرصان الذي استخدمه لاستكشاف الطريق قد اختفى، ليتجسد مرة أخرى وسط الكومة التالية من الحطام العائم الموجود على مسافة أبعد.

“ابقي في مكانك وانتظريني. سأتي لأخذك بمجرد انتهائي،” تنهد دنكان بشدة، متسائلًا بصمت عن قراره بإحضار هذه الدمية المثيرة للمشاكل إلى هذه البيئة. “هل فكرتِ يومًا في تثبيت مسمار على رقبتك لمنع مثل هذه الحوادث…؟”

“قبطان…” تردد صدى صوت أليس، المشوب بالقلق، مرة أخرى. تصرفت الدمية بشكل أكثر إنسانية من أي وقت مضى، وأخرجت رأسها مؤقتًا من إطار الباب وعيناها واسعتان من الرعب. “هذا… هذا متوقع، أليس كذلك؟”

ومع ذلك، يبدو أن رأس أليس لم يلحظ ملاحظة دنكان الساخرة عندما بدأت تتلعثم من الصدمة، “هنـ-هنا-هناك…هناك بـ…”

شخر دنكان باستخفاف وتقدم بحذر نحو الباب الغامض، وهو يحمل الفانوس بأمان في يده.

في حيرة من أمره، جعد دنكان جبينه وأدار نظرته ليتبع الاتجاه الذي كان رأس أليس يشير إليه بشكل محموم بعينيها.

اليوم ثلاثة فصول..

كان هناك باب خشبي داكن ومهيب يقف بشكل مخيف عند نهاية الحطام.

مستقيمًا وممتلئًا بالثقة الجديدة، ألقى نظرة فاحصة حوله للتأكد من عدم وجود حالات شاذة أخرى قبل أن يسمح لنفسه بإطلاق تنهيدة عميقة ومطولة.

“باب… يوجد بالفعل باب آخر هنا!”

مع جو من الحذر، تقدم دنكان بحذر خطوتين إلى الأمام على القطعة الخشبية العائمة الأكثر أهمية، مع التأكد باستمرار من أن المخرج الذي مر به للتو يظل على مرمى البصر ولم يختفي في ظروف غامضة.

كان دنكان قد فكر في إمكانية تحقق هذا الوضع النمطي من أفلام الرعب القديمة. ولكن عندما واجه الأمر وجهاً لوجه، لا يزال قلبه ينبض خوفًا.

بـ”فرقعة”، أعادت أليس ربط رأسها وأجابت، “لا أذكر أنني رأيت واحد. أعتقد أنه لم يظهر إلا بعد عبورنا.”

بحلول هذا الوقت، قد شق جسد أليس مقطوع طريقَهُ بطريقةٍ خرقاء. لم يعد القبطان القرصان قادرًا على تحمل هذا السخافة، فالتقط رأس الدمية على عجل وأعادها إليها، “هل لاحظت وجود باب هناك من قبل؟”

“في الواقع، إنه أمر يتجاوز الفهم…” تمتمت أليس في عجب. يبدو أن سلوك دنكان الرواقي يخفف من توترها إلى حد ما عندما قامت بمسح المناطق المحيطة المجزأة والمحطمة التي كانت تشكل ذات يوم المستوى الأدنى للسفينة. “قبطان، يبدو أنه لا يوجد ماء في الخارج.”

بـ”فرقعة”، أعادت أليس ربط رأسها وأجابت، “لا أذكر أنني رأيت واحد. أعتقد أنه لم يظهر إلا بعد عبورنا.”

فكر دنكان في بيانها قبل أن يرفع حاجبه أخيرًا في دسيسة. “هل تقترحين أن هذا قد يكون الجزء المغمور من الضائعة في الماء؟”

شخر دنكان باستخفاف وتقدم بحذر نحو الباب الغامض، وهو يحمل الفانوس بأمان في يده.

 

في الواقع، لم يعد يعتمد على الفانوس للإضاءة في هذه المقصورة الغريبة. قدم التوهج غير المنتظم المنبعث من الشقوق ضوءًا كافيًا لتمييز معظم المناطق المحيطة. ومع ذلك، استمر في إبقاء فانوس الشبح نشطًا لسبب مختلف -سلامته الشخصية وحمايته.

يبدو أن أقاصى سيف القرصان الذي استخدمه لاستكشاف الطريق قد اختفى، ليتجسد مرة أخرى وسط الكومة التالية من الحطام العائم الموجود على مسافة أبعد.

بدا الباب المصنوع حديثًا عاديًا على السطح، ويشبه النمط والمواد المستخدمة عادةً في معظم الكبائن على متن الضائعة.

امتنع دنكان عن الإجابة. والحقيقة هي أنه كان جاهلاً بنفس القدر. ومع ذلك، بدأ شك غامض يتشكل في ذهنه.

“هذا الباب يؤدي إلى الضائعة،” قرأ دنكان بصوت عالٍ الكلمات المنقوشة على إطار الباب، الذي يبدو أنه مصنوع من النحاس.

شخر دنكان باستخفاف وتقدم بحذر نحو الباب الغامض، وهو يحمل الفانوس بأمان في يده.


اليوم ثلاثة فصول..

تفاجأ الرجل، وأسرع بغمد سيفه وأجاب، “هذا صحيح…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

مع جو من الحذر، تقدم دنكان بحذر خطوتين إلى الأمام على القطعة الخشبية العائمة الأكثر أهمية، مع التأكد باستمرار من أن المخرج الذي مر به للتو يظل على مرمى البصر ولم يختفي في ظروف غامضة.

انتعش بعد التعثر، ووجه نظرة مسطحة خالية من التعبير إلى الدمية المقطوعة الرأس التي تتلعثم خلفه -انفصل رأس أليس مرة أخرى وسط الضجة، وتدحرج مسافة كبيرة تبلغ حوالي عشرة أمتار من جسدها.

 

مستقيمًا وممتلئًا بالثقة الجديدة، ألقى نظرة فاحصة حوله للتأكد من عدم وجود حالات شاذة أخرى قبل أن يسمح لنفسه بإطلاق تنهيدة عميقة ومطولة.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط