نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 60

الجانب الآخر من الباب

الجانب الآخر من الباب

الفصل 60 “الجانب الآخر من الباب”

بدا كما لو أن شخصًا ما قد أغلق الباب على عجل، وتركه مفتوحًا جزئيًا في عجلة من أمره.

دون سابق إنذار، تردد صوت أليس من الجانب، مما أذهل الحاضرين. خاطبت قائدهم بنبرة من الفضول والقلق، “أم؟ قبطان دنكان، هل تبدأ رحلتنا الآن؟ ألا ينبغي أن نأخذ بعض الوقت لتفقد هذا الباب؟ من المؤكد أن الأمر يستحق كل هذا الجهد، حتى لو لم نفتحه بالضرورة…”

“…وو وو.”

رد دنكان باستخفاف، كما لو أن الاقتراح أصابه بالملل، “ليس هناك أي معنى. لقد اجتزنا جوف السفينة بالكامل. لا يوجد شيء آخر يثير الاهتمام هنا.”

رد دنكان باستخفاف، كما لو أن الاقتراح أصابه بالملل، “ليس هناك أي معنى. لقد اجتزنا جوف السفينة بالكامل. لا يوجد شيء آخر يثير الاهتمام هنا.”

وفجأة، أوقف صوت نقر ناعم وغير محسوس محادثتهما، مما جعلهما يتجمدان في مساراتهما.

تلا ذلك صراع قصير ولكن مكثف داخله. في النهاية، قرر القبطان الطيفي مواجهة الباب بعد توقف الصوت المشبوه.

مع حركة سريعة، وجه دنكان نظرته نحو أليس. لقد تعثرت قليلاً، واتسعت عيناها من الخوف وهي تتفحص بشكل محموم محيطها بحثًا عن مصدر الضجيج. أخيرًا، سقطت نظرتها المرعبة على الباب الخشبي الداكن المشؤوم. نطقت بصوت مرتعش، “الضجيج… إنه يأتي من خلف هذا الباب…”

ظل دنكان بلا حراك وعيناه مثبتتان على الباب بينما تكرر الطرق اللطيف. طرق خفي ولكنه حقيقية لا يمكن إنكارها. وبشكل غريزي، تراجع بضع خطوات إلى الوراء، وحذرته غرائز البقاء لديه من خطر محتمل كامن خلف الباب.

ومع ذلك، ما لفت انتباهه هو ذلك الشخص الطويل النحيف الذي كان منهمكًا في خربشة شيء ما على المكتب. يرتدي الرجل قميصًا أبيض بسيطًا وشعره مصفف، وظهر عليه علامات الضيق الذي طال أمده.

تلا ذلك صراع قصير ولكن مكثف داخله. في النهاية، قرر القبطان الطيفي مواجهة الباب بعد توقف الصوت المشبوه.

أبعد دنكان همومها بهز رأسه قائلاً، “لا تشغلي نفسك بما يوجد خلف هذا الباب؛ لا داعي للقلق. لا يوجد شيء نحتاجه هناك. لقد استكشفنا بقدر ما يطول جوف السفينة. لقد حان وقت العودة.”

مع إضاءة فانوس النار الشبحي لوجهه وسيفه على أهبة الاستعداد، فحص دنكان الباب بحذر بحثًا عن أي علامات يمكن أن تكشف طبيعة ما يكمن خلفه. وذلك عندما لاحظ أن الباب لم يكن مغلقا تماما. من خلال فجوة صغيرة، يبلغ عرضها حوالي سنتيمتر واحد في الزاوية اليمنى السفلية، يمكنه إلقاء نظرة خاطفة.

 

بدا كما لو أن شخصًا ما قد أغلق الباب على عجل، وتركه مفتوحًا جزئيًا في عجلة من أمره.

من الواضح أن الرجل المحاصر داخل الغرفة كان محبطًا بسبب تردد دنكان، وبدأ في طرق الباب مرة أخرى، وهو يصرخ بصوت غير مسموع. بعد ذلك، وفي تغيير مفاجئ في التكتيكات، انحنى وكتب شيئًا على عجل على قطعة من الورق، وكان ينوي إظهاره لدنكان.

اغتنم دنكان هذه الفرصة، وانحنى بحذر، وعيناه تجهدان لرؤية الفتحة الصغيرة بينما يبقي سيفه جاهزًا، مستعدًا لمواجهة أي كيان معادٍ قد يخرج.

“…وو وو.”

ما رأته عيناه هو شئٌ لم يكن من الممكن توقعه أبدًا.

كان المنظر عبارة عن غرفة صغيرة مزينة بورق حائط قديم متأثر بالعوامل الجوية ومن الواضح أنه لم يشهد أي تحديثات منذ سنوات. كان أثاث الغرفة في حالة من الفوضى، مع وجود سرير وحيد في الزاوية بجوار مكتب به جهاز كمبيوتر، مما يثير شعورًا بأنك رأيت من قبل…

إذا كان الوهم المنعكس على الجانب الآخر من الباب مستمدًا من ذكرياته وإدراكه، فإن التهديد الذي يشكله كان أكبر بكثير من ذلك الذي تمثله شخصيته، “القبطان دنكان”. أدى هذا الفكر إلى قشعريرة أسفل عموده الفقري، وحوله إلى سيناريو كابوسي.

ومع ذلك، ما لفت انتباهه هو ذلك الشخص الطويل النحيف الذي كان منهمكًا في خربشة شيء ما على المكتب. يرتدي الرجل قميصًا أبيض بسيطًا وشعره مصفف، وظهر عليه علامات الضيق الذي طال أمده.

ومع ذلك، ما لفت انتباهه هو ذلك الشخص الطويل النحيف الذي كان منهمكًا في خربشة شيء ما على المكتب. يرتدي الرجل قميصًا أبيض بسيطًا وشعره مصفف، وظهر عليه علامات الضيق الذي طال أمده.

ظلت عيون دنكان معلقة على المشهد خلف الباب -السرير، والمكتب، والكتب، كلها مألوفة بشكل لافت للنظر. لكن المشهد الأكثر إلحاحًا كان “هو” المألوف، الذي كان منهمكًا في الكتابة في مذكراته القديمة التي كان يخزنها عادةً في درج مكتبه. كما لو كان يستشعر نظرة دخيل، نظر الشبيه، الذي عرفه دنكان باسم تشو مينغ، فجأة إلى الأعلى واندفع نحو الباب، وعيناه مثبتتان على عين دنكان.

رد مبتسمًا، “إذا كنت لا تستطيع كتابة كلمات من الأرض، فلا تلجأ إلى مثل هذه الحيل.”

استمرت هذه المواجهة الغريبة والصامتة لبضع ثوان مكثفة، حتى بدأ تشو مينغ في الضغط على الباب بكل قوته. أشارت حركاته المحمومة إلى محاولة يائسة للهروب، لكن الباب كان ثابتًا مثل جدار حجري. في عمل يائس، لجأ تشو مينغ إلى استخدام أداة لكسر القفل، وحاول دون جدوى فتح الباب العنيد.

فهل كان هذا “الباب الإضافي” مجرد واجهة تخفي وراءها مقصورة أخرى؟

في نهاية المطاف، تخلى الرجل الموجود داخل الغرفة عن جهوده غير المجدية وشعر بالهزيمة. من موقعه، لم يتمكن دنكان من فهم ما كانت تنطقه نسخته في تلك اللحظة. كان الصوت مكتومًا وغير مفهوم. لكن نوايا الرجل كانت واضحة له؛ لقد فهم دنكان الأمر جيدًا لأنه كان هو نفسه في نفس الوضع اليائس.

من الواضح أن الرجل المحاصر داخل الغرفة كان محبطًا بسبب تردد دنكان، وبدأ في طرق الباب مرة أخرى، وهو يصرخ بصوت غير مسموع. بعد ذلك، وفي تغيير مفاجئ في التكتيكات، انحنى وكتب شيئًا على عجل على قطعة من الورق، وكان ينوي إظهاره لدنكان.

ببطء، تحولت نظرة دنكان إلى مقبض الباب الموجود على جانبه من الباب الغامض، المسمى بالضائعة. لقد بدا الأمر بسيطًا جدًا -مجرد الالتواء والدفع قد يفتحه… ربما…

دون سابق إنذار، تردد صوت أليس من الجانب، مما أذهل الحاضرين. خاطبت قائدهم بنبرة من الفضول والقلق، “أم؟ قبطان دنكان، هل تبدأ رحلتنا الآن؟ ألا ينبغي أن نأخذ بعض الوقت لتفقد هذا الباب؟ من المؤكد أن الأمر يستحق كل هذا الجهد، حتى لو لم نفتحه بالضرورة…”

ومع ذلك، فإن الشعور الغريزي، والغريزة البدائية، منعاه من اتخاذ تلك الخطوة الحاسمة الأخيرة.

وبذلك حاول إغلاق الباب بقوة، لكن الهيكل الخشبي تحدى جهوده وكأنه وحش عنيد يرفض التزحزح.

من الواضح أن الرجل المحاصر داخل الغرفة كان محبطًا بسبب تردد دنكان، وبدأ في طرق الباب مرة أخرى، وهو يصرخ بصوت غير مسموع. بعد ذلك، وفي تغيير مفاجئ في التكتيكات، انحنى وكتب شيئًا على عجل على قطعة من الورق، وكان ينوي إظهاره لدنكان.

ومع ذلك، يبدو أن الكيان الغامض خلف الباب يعرف…

من خلال الفجوة الرفيعة في الباب، تمكن دنكان من فك شفرة النداء المكتوب على عجل: “أنقذني! أنقذني! أنا محاصر في هذه الغرفة! لا أستطيع فتح النوافذ أو الأبواب!”

لا ينبغي لأي شخص آخر في هذا العالم أن يعرف عن تلك الغرفة، ولا حتى عن وجود الشخص المعروف باسم “تشو مينغ”.

لم يستطع دنكان إلا أن ينفجر في الضحك. لم يكن الغضب أو الحزن أو حتى الرغبة في إنقاذ شبيهه هو ما شعر به. وبدلاً من ذلك، كان يشعر بالدغدغة من المأزق الساخر الذي يعيشه المحاصر تشو مينغ.

ضحك دنكان بهدوء على تعليقها، وقام بتوجيه أليس نحو “الباب الأخير” الذي يؤدي إلى الدرج.

في اللحظة التالية، دُفع سيف القراصنة الذي يحمله دنكان إلى الأمام بقوة مفاجئة، وثقب جسد “تشو مينغ الآخر”.

ببطء، سحب دنكان سيفه الذي غامر عبر الفتحة الضيقة، ثم أطلق تنهيدة عميقة قبل أن يتخذ خطوة محسوبة إلى الوراء.

طُعن الشبيه بالشفرة دون أن تظهر عليه أي علامات مفاجأة. عندما فتح فمه ليصرخ، لم يجفل دنكان ولم يتراجع، وبدلاً من ذلك استخدم المزيد من القوة على سيفه، مما يضمن مروره عبر الرجل.

ظلت عيون دنكان معلقة على المشهد خلف الباب -السرير، والمكتب، والكتب، كلها مألوفة بشكل لافت للنظر. لكن المشهد الأكثر إلحاحًا كان “هو” المألوف، الذي كان منهمكًا في الكتابة في مذكراته القديمة التي كان يخزنها عادةً في درج مكتبه. كما لو كان يستشعر نظرة دخيل، نظر الشبيه، الذي عرفه دنكان باسم تشو مينغ، فجأة إلى الأعلى واندفع نحو الباب، وعيناه مثبتتان على عين دنكان.

رد مبتسمًا، “إذا كنت لا تستطيع كتابة كلمات من الأرض، فلا تلجأ إلى مثل هذه الحيل.”

طُعن الشبيه بالشفرة دون أن تظهر عليه أي علامات مفاجأة. عندما فتح فمه ليصرخ، لم يجفل دنكان ولم يتراجع، وبدلاً من ذلك استخدم المزيد من القوة على سيفه، مما يضمن مروره عبر الرجل.

آي، الحمامة التي ظلت صامتة حتى هذه اللحظة، رفرفت بجناحيها فجأة وأطلقت نعيقًا، “هذا وهم. ما تحاول أن تخفي؟”

على الفور تقريبًا، بدأ الشكل الموجود خلف الباب في الذوبان، وذاب مثل تمثال الشمع حتى اختفى تمامًا في رقصة ساحرة من الضوء والظل. جنبًا إلى جنب، تلاشت الغرفة نفسها، وكشفت عن شكلها الحقيقي لعيني دنكان: مقصورة مظلمة متداعية، مليئة بالغبار والتعفن.

أما السيف الذي في قبضته فلم يواجه أي مقاومة، بل ضرب الهواء الفارغ فقط.

من خلال الفجوة الرفيعة في الباب، تمكن دنكان من فك شفرة النداء المكتوب على عجل: “أنقذني! أنقذني! أنا محاصر في هذه الغرفة! لا أستطيع فتح النوافذ أو الأبواب!”

فهل كان هذا “الباب الإضافي” مجرد واجهة تخفي وراءها مقصورة أخرى؟

ظلت عيون دنكان معلقة على المشهد خلف الباب -السرير، والمكتب، والكتب، كلها مألوفة بشكل لافت للنظر. لكن المشهد الأكثر إلحاحًا كان “هو” المألوف، الذي كان منهمكًا في الكتابة في مذكراته القديمة التي كان يخزنها عادةً في درج مكتبه. كما لو كان يستشعر نظرة دخيل، نظر الشبيه، الذي عرفه دنكان باسم تشو مينغ، فجأة إلى الأعلى واندفع نحو الباب، وعيناه مثبتتان على عين دنكان.

واصل دنكان استكشاف المنطقة، ولكن الآن، بغض النظر عن الزاوية التي نظر إليها منها، بدا أنها مجرد مقصورة عادية.

هو أيضًا شاركها حرصها على مغادرة المكان الغريب بعد أن عجز عن إغلاق ذلك الباب.

ولكن هل كانت هذه المقصورة “حقيقية” حقًا؟

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ببطء، سحب دنكان سيفه الذي غامر عبر الفتحة الضيقة، ثم أطلق تنهيدة عميقة قبل أن يتخذ خطوة محسوبة إلى الوراء.

عندما لاحظت أليس انزعاج دنكان المستمر، ترددت قبل أن تسأل، “قبطان، هل أنت متعب؟ هل تريد مني أن أعد لك بعض الطعام؟ لم تتناول العشاء المناسب…”

كان اللقاء السريالي الذي عاشه للتو مطبوعًا بشكل لا يمحى في ذهنه، وكان يكافح لتحديد ما إذا كان مجرد وهم أم شيء أكثر جوهرية. ومع ذلك، هناك حقيقة واحدة واضحة تمامًا… كان هناك شيء غريب للغاية وربما محفوف بالمخاطر كامنًا خلف هذا الباب.

في نهاية المطاف، تخلى الرجل الموجود داخل الغرفة عن جهوده غير المجدية وشعر بالهزيمة. من موقعه، لم يتمكن دنكان من فهم ما كانت تنطقه نسخته في تلك اللحظة. كان الصوت مكتومًا وغير مفهوم. لكن نوايا الرجل كانت واضحة له؛ لقد فهم دنكان الأمر جيدًا لأنه كان هو نفسه في نفس الوضع اليائس.

إذا كان الوهم المنعكس على الجانب الآخر من الباب مستمدًا من ذكرياته وإدراكه، فإن التهديد الذي يشكله كان أكبر بكثير من ذلك الذي تمثله شخصيته، “القبطان دنكان”. أدى هذا الفكر إلى قشعريرة أسفل عموده الفقري، وحوله إلى سيناريو كابوسي.

رد مبتسمًا، “إذا كنت لا تستطيع كتابة كلمات من الأرض، فلا تلجأ إلى مثل هذه الحيل.”

لا ينبغي لأي شخص آخر في هذا العالم أن يعرف عن تلك الغرفة، ولا حتى عن وجود الشخص المعروف باسم “تشو مينغ”.

دون سابق إنذار، تردد صوت أليس من الجانب، مما أذهل الحاضرين. خاطبت قائدهم بنبرة من الفضول والقلق، “أم؟ قبطان دنكان، هل تبدأ رحلتنا الآن؟ ألا ينبغي أن نأخذ بعض الوقت لتفقد هذا الباب؟ من المؤكد أن الأمر يستحق كل هذا الجهد، حتى لو لم نفتحه بالضرورة…”

ومع ذلك، يبدو أن الكيان الغامض خلف الباب يعرف…

اغتنم دنكان هذه الفرصة، وانحنى بحذر، وعيناه تجهدان لرؤية الفتحة الصغيرة بينما يبقي سيفه جاهزًا، مستعدًا لمواجهة أي كيان معادٍ قد يخرج.

وبينما يحاول قمع قلقه المتزايد بسلسلة من الأنفاس العميقة المهدئة، شعر دنكان بالاطمئنان إلى أنه اتخذ القرار الصحيح. كان الباب خطيرًا جدًا بحيث لا يمكن فتحه تحت أي ظرف من الظروف.

اغتنم دنكان هذه الفرصة، وانحنى بحذر، وعيناه تجهدان لرؤية الفتحة الصغيرة بينما يبقي سيفه جاهزًا، مستعدًا لمواجهة أي كيان معادٍ قد يخرج.

انقطع قطار أفكاره فجأة بصوت أليس، “قبطان…” وبينما رفع نظره ليلتقي بملامحها الشبيهة بالدمية، سرعان ما لاحظ تعبير القلق والخوف محفورًا على وجهها. “قبطان، هل أنت بخير؟ ماذا يوجد خلف ذلك الباب؟ لماذا تبدو خطيرًا جدًا؟”

في اللحظة التالية، دُفع سيف القراصنة الذي يحمله دنكان إلى الأمام بقوة مفاجئة، وثقب جسد “تشو مينغ الآخر”.

أبعد دنكان همومها بهز رأسه قائلاً، “لا تشغلي نفسك بما يوجد خلف هذا الباب؛ لا داعي للقلق. لا يوجد شيء نحتاجه هناك. لقد استكشفنا بقدر ما يطول جوف السفينة. لقد حان وقت العودة.”

هو أيضًا شاركها حرصها على مغادرة المكان الغريب بعد أن عجز عن إغلاق ذلك الباب.

وبذلك حاول إغلاق الباب بقوة، لكن الهيكل الخشبي تحدى جهوده وكأنه وحش عنيد يرفض التزحزح.

من الواضح أن الرجل المحاصر داخل الغرفة كان محبطًا بسبب تردد دنكان، وبدأ في طرق الباب مرة أخرى، وهو يصرخ بصوت غير مسموع. بعد ذلك، وفي تغيير مفاجئ في التكتيكات، انحنى وكتب شيئًا على عجل على قطعة من الورق، وكان ينوي إظهاره لدنكان.

“هاه؟ آه حسنا!” يبدو أن أليس تتجاهل صراع دنكان مع الباب. في البداية، تفاجأت، وسرعان ما استعادت بهجتها. “لنعود بسرعة إذًا. يجب أن أعترف أن هذا المكان مقلق إلى حد ما. إنه يصيبني بالقشعريرة…”

ضحك دنكان بهدوء على تعليقها، وقام بتوجيه أليس نحو “الباب الأخير” الذي يؤدي إلى الدرج.

ضحك دنكان بهدوء على تعليقها، وقام بتوجيه أليس نحو “الباب الأخير” الذي يؤدي إلى الدرج.

لم يستطع دنكان إلا أن ينفجر في الضحك. لم يكن الغضب أو الحزن أو حتى الرغبة في إنقاذ شبيهه هو ما شعر به. وبدلاً من ذلك، كان يشعر بالدغدغة من المأزق الساخر الذي يعيشه المحاصر تشو مينغ.

هو أيضًا شاركها حرصها على مغادرة المكان الغريب بعد أن عجز عن إغلاق ذلك الباب.

مع حركة سريعة، وجه دنكان نظرته نحو أليس. لقد تعثرت قليلاً، واتسعت عيناها من الخوف وهي تتفحص بشكل محموم محيطها بحثًا عن مصدر الضجيج. أخيرًا، سقطت نظرتها المرعبة على الباب الخشبي الداكن المشؤوم. نطقت بصوت مرتعش، “الضجيج… إنه يأتي من خلف هذا الباب…”

كانت رحلة عودتهما عبر السفينة هادئة. اجتازا جوف السفينة المتهدم، وعنبر الشحن المضاء بهدوء، والدرج والممرات الغامضة، حتى خرجا أخيرًا إلى المقصورة فوق خط الماء.

بدا كما لو أن شخصًا ما قد أغلق الباب على عجل، وتركه مفتوحًا جزئيًا في عجلة من أمره.

وبينما بدا دنكان غير مبالٍ بشأن عودتهما، بدا على أليس استرخاءً واضحًا في اللحظة التي صعدت فيها على سطح السفينة، كما لو أن ثقلًا قد أُزيل عن كتفيها.

ومع ذلك، يبدو أن الكيان الغامض خلف الباب يعرف…

عندما لاحظت أليس انزعاج دنكان المستمر، ترددت قبل أن تسأل، “قبطان، هل أنت متعب؟ هل تريد مني أن أعد لك بعض الطعام؟ لم تتناول العشاء المناسب…”

انقطع قطار أفكاره فجأة بصوت أليس، “قبطان…” وبينما رفع نظره ليلتقي بملامحها الشبيهة بالدمية، سرعان ما لاحظ تعبير القلق والخوف محفورًا على وجهها. “قبطان، هل أنت بخير؟ ماذا يوجد خلف ذلك الباب؟ لماذا تبدو خطيرًا جدًا؟”

سُحب دنكان من أحلام اليقظة بسؤال أليس، ونظر إلى وجهها القلق، مذكّرًا إياه بنينا عندما كانت قلقة.

مع إضاءة فانوس النار الشبحي لوجهه وسيفه على أهبة الاستعداد، فحص دنكان الباب بحذر بحثًا عن أي علامات يمكن أن تكشف طبيعة ما يكمن خلفه. وذلك عندما لاحظ أن الباب لم يكن مغلقا تماما. من خلال فجوة صغيرة، يبلغ عرضها حوالي سنتيمتر واحد في الزاوية اليمنى السفلية، يمكنه إلقاء نظرة خاطفة.

شعر أن مزاجه يؤثر على من حوله، فبذل جهدًا لتخفيف تعابير وجهه ودفع السحابة السوداء التي كانت تخيم على أفكاره بعيدًا.

لا ينبغي لأي شخص آخر في هذا العالم أن يعرف عن تلك الغرفة، ولا حتى عن وجود الشخص المعروف باسم “تشو مينغ”.

“فقط تأكدي من عدم إضافة أي شيء غريب إلى الوعاء هذه المرة.”

لم يستطع دنكان إلا أن ينفجر في الضحك. لم يكن الغضب أو الحزن أو حتى الرغبة في إنقاذ شبيهه هو ما شعر به. وبدلاً من ذلك، كان يشعر بالدغدغة من المأزق الساخر الذي يعيشه المحاصر تشو مينغ.

“رأسي ليس شيئًا غريبًا!”

ببطء، سحب دنكان سيفه الذي غامر عبر الفتحة الضيقة، ثم أطلق تنهيدة عميقة قبل أن يتخذ خطوة محسوبة إلى الوراء.

“خاصة رأسك.”

ببطء، سحب دنكان سيفه الذي غامر عبر الفتحة الضيقة، ثم أطلق تنهيدة عميقة قبل أن يتخذ خطوة محسوبة إلى الوراء.

“…وو وو.”

ومع ذلك، ما لفت انتباهه هو ذلك الشخص الطويل النحيف الذي كان منهمكًا في خربشة شيء ما على المكتب. يرتدي الرجل قميصًا أبيض بسيطًا وشعره مصفف، وظهر عليه علامات الضيق الذي طال أمده.


أحب نهاية فصول هذه الرواية..

من الواضح أن الرجل المحاصر داخل الغرفة كان محبطًا بسبب تردد دنكان، وبدأ في طرق الباب مرة أخرى، وهو يصرخ بصوت غير مسموع. بعد ذلك، وفي تغيير مفاجئ في التكتيكات، انحنى وكتب شيئًا على عجل على قطعة من الورق، وكان ينوي إظهاره لدنكان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان المنظر عبارة عن غرفة صغيرة مزينة بورق حائط قديم متأثر بالعوامل الجوية ومن الواضح أنه لم يشهد أي تحديثات منذ سنوات. كان أثاث الغرفة في حالة من الفوضى، مع وجود سرير وحيد في الزاوية بجوار مكتب به جهاز كمبيوتر، مما يثير شعورًا بأنك رأيت من قبل…

الفصل 60 “الجانب الآخر من الباب”

 

الفصل 60 “الجانب الآخر من الباب”

أحب نهاية فصول هذه الرواية..

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط