نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 61

التنقل غير المستقر

التنقل غير المستقر

الفصل 61 “التنقل غير المستقر”

“بدا الباب مخيفًا إلى حدٍ ما، وحذرني القبطان بشدة من الاقتراب منه كثيرًا…” تاركة التفاصيل الغريبة حول ضوء المصباح المقلوب، انغمست أليس في روايتها للباب الغامض.

وجد دنكان نفسه محاطًا بغموض الامتداد الليلي وهو يشرع في الاستكشاف داخل هيكل السفينة الذي يشبه المتاهة. على الرغم من أنه شعر وكأنه يسافر طوال الليل، إلا أن نظرة خاطفة سريعة على السماء التي لا تزال مليئة بالحبر توحي بمرور بضع ساعات فقط. وعلى الرغم من قِصَر المغامرة، فقد تركت تجاربه علامات عميقة ودائمة على قماش ذاكرته.

مناقشة سريعة كما هو مذكور في الفصل 49 هناك 5 عوالم، عالم السماويين في الأعلى، عالم البشر، عالم الروح، البحر السحيق، والأدنى هو الفضاء الفرعي. هذا يعني أن الضائعة تمر عبر 4 عوالم/أبعاد على الأقل في نفس الوقت. لا يمكن لأي سماوي أعلى أن يصل إلى البحر السحيق وما تحته، ومع ذلك فإن الضائعة تمكنها اجتيازه..

بدأ سؤال واحد يتردد في ذهنه باستمرار: ما هي الألغاز التي يمكن أن تكون كامنة خلف الباب المجهول؟

بينما شقَ دنكان وأليس، رفيقته الدمية المتحركة، طريقهما نحو مقر القبطان، تردد صدى خطواتهما بشكل ينذر بالسوء في الصمت المخيف. لقد كانت دراسة على النقيض من ذلك -كانت أليس منغمسة تمامًا في أفكارها حول شؤون الطهي، في حين كانت نظرة دنكان تتجول بلا هدف، مستوعبة الخصوصيات المنتشرة في جميع أنحاء سطح السفينة.

ومن المثير للاهتمام أن أليس بدت وكأنها تجاهلت المخاوف المعتادة التي صبغت تفاعلاتهما، حتى أنها أهملت تذكيره بوعدها السابق بإعداد وجبة له في وقت متأخر من الليل. لكن هذا لم يكن مصدر قلق كبير لدنكان.

عندما اقتربا من غرفة القبطان، اجتاحه إحساس مألوف بديجا فو. يعكس تصميم الغرفة تصميم الطابق السفلي للسفينة، وهو عبارة عن ممر لا نهاية له يمتد من حافة إلى أخرى. ومع ذلك، بدأ الشك المزعج ينخر في حواف عقل دنكان. وتوقع أنه قد تكون هناك مقصورات مخفية داخل مقصورة القبطان؛ ربما ممر أو غرفة أخرى مخفية عن الأنظار.

“وراء هذا الباب يوجد عالم الفضاء الفرعي…”

هل يمكن لتمثال رأس الماعز الغامض أن يعرف عن الممر السري؟ وهل كان على علم بالوجهة التي قاد إليها؟

“نعم-نعم…” تلعثمت أليس، متوترة من التحول المفاجئ في سلوكه، “الباب لم يكن مغلقًا… كانت هناك فجوة ضيقة، حول عرض الإصبع عند حافته…”

هل يجب عليه استجوابه بشكل صريح؟

وبينما كان دنكان على وشك إدارة مقبض الباب، اهتز من تأمله بصوت أليس المتحمس الموجه نحو رأس الماعز الخشبي الموضوع بهدوء على طاولة الملاحة.

 

“السيد رأس الماعز! جوف السفينة… إنه ببساطة رائع! أرشدني القبطان إلى هناك! هناك باب جذاب بشكل غريب في المقصورة السفلية المفككة!”

“تجاهلي المطبخ الآن! هل تفهمي ما هو محجوب خلف هذا الباب؟”

وقد أثار فضوله الآن تماما. وبشكل غير متوقع، عثرت أليس على نفس الموضوع الذي كان مهووسًا به.

تحولت النغمة المرحة المعتادة لرأس الماعز فجأة إلى نغمة خطيرة، مما تسبب في تراجع أليس. وبعد توقف قصير، تلعثمت قائلة، “ما… ما هو هذا الباب بالضبط؟”

متنكرا في هيئة القبطان الشبح، أخفى دنكان دهشته واستمر في التظاهر بحزم أمتعته. ومع ذلك، فقد استمع بعناية إلى المحادثة التي كانت تحدث.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أوه يا آنسة أليس، أنت على وشك اكتشاف شيء مذهل! السفينة التي أنت على متنها، الضائعة، ليست سفينة بحرية عادية! إنها تمتلك القدرة النادرة على التنقل بين أبعاد متعددة في وقت واحد دون تعريض حياتنا للخطر!” أوضح رأس الماعز.

بدأ سؤال واحد يتردد في ذهنه باستمرار: ما هي الألغاز التي يمكن أن تكون كامنة خلف الباب المجهول؟

اجتاحت موجة من الإدراك دنكان. وتأكدت شكوكه. ولم تقتصر السفينة على هذا الواقع، بل كانت مسافرة ذات أبعاد!

في ذلك الوقت، لم يكن دنكان يولي اهتمامًا كبيرًا لذلك. ومع ذلك، وبالتأمل في المقاومة التي لا يمكن تفسيرها والتي واجهها عند الباب، بدأ إدراك مخيف يتكشف داخله.

جلب هذا الاكتشاف تحديًا جديدًا: إن تعطش أليس الذي لا ينتهي للمعرفة سيدفعها بالتأكيد إلى مزيد من البحث. ومع ذلك، كانت تفاعلاتها معه متوترة في كثير من الأحيان، مما يجعلها أكثر راحة في طرح أسئلتها على رأس الماعز الأكثر ودية. قد يؤدي وجوده في الغرفة إلى وضعه في موقف حرج وربما يجبره على المناقشة المستمرة. قد يؤدي الفشل في تقديم ردود مقنعة على استفسارات أليس إلى المخاطرة بالكشف عن هويته المقنعة.

وفي هذا التبادل، ارتفع اهتمام دنكان إلى ذروته. لكن رأس الماعز ظل بعيد المنال، مما سمح بمرور دقيقة كاملة من الصمت المتوتر قبل أن يضغط، “هل أنت متأكدة تمامًا من أنك لم تعبثي به؟”

بدأ مخطط معقد يتبلور في عقل دنكان الذكي، القبطان الطيفي. أعلن بجوٍ من اللامبالاة غير الرسمية، “أعتقد أنني سأترككما لمواصلة هذه المحادثة المثيرة للاهتمام. أنا أميل إلى حد ما نحو التجوال في الوقت الحالي. رأس الماعز، أليس أصبحت جزءا لا يتجزأ من طاقمنا. لا تتردد في مشاركة أي معلومات غير سرية معها.”

بينما شقَ دنكان وأليس، رفيقته الدمية المتحركة، طريقهما نحو مقر القبطان، تردد صدى خطواتهما بشكل ينذر بالسوء في الصمت المخيف. لقد كانت دراسة على النقيض من ذلك -كانت أليس منغمسة تمامًا في أفكارها حول شؤون الطهي، في حين كانت نظرة دنكان تتجول بلا هدف، مستوعبة الخصوصيات المنتشرة في جميع أنحاء سطح السفينة.

عند هذا الإقرار، أضاء وجه أليس بلهفة بينما تمايل رأس الماعز الخشبي متفهمًا، “كما تريد أيها القبطان. باعتباري مساعدك الأول المتفاني، سأسعى جاهداً لجعل أحدث إضافة لدينا إلى الطاقم تشعر وكأنها في بيتها…”

“وبعد أن فحص القبطان الشق ماذا حدث؟ أدخل سيفه… هل تغير سلوكه بعد ذلك؟ هل بدا مفتونًا؟” بحث رأس الماعز بفارغ الصبر.

بعد أن أدى دوره بشكل مقنع، دفع دنكان الباب مفتوحًا وخرج من الغرفة. ومع ذلك، بمجرد أن وجد نفسه وحيدًا، أعاد تأسيس رابطه التخاطري مع الضائعة، مما سمح له بسماع المحادثة التي تجري في الغرفة بشكل غير واضح. وقد نُفذت حيلته الماكرة بنجاح. كان دنكان قد استعد لتلقي أسرار السفينة الهفية التي أُخفت تحت ستار غيابه.

في ذلك الوقت، لم يكن دنكان يولي اهتمامًا كبيرًا لذلك. ومع ذلك، وبالتأمل في المقاومة التي لا يمكن تفسيرها والتي واجهها عند الباب، بدأ إدراك مخيف يتكشف داخله.

عندما بدأ في التركيز على علاقته التخاطرية مع السفينة، أصبحت الحواف غير الواضحة لإدراكه تدريجيًا واضحة. فجأة أصبح لديه رؤية واضحة لأليس، مستلقية على كرسي، ومنخرطة في نقاش عميق مع رأس الماعز المتحرك.

بدأ مخطط معقد يتبلور في عقل دنكان الذكي، القبطان الطيفي. أعلن بجوٍ من اللامبالاة غير الرسمية، “أعتقد أنني سأترككما لمواصلة هذه المحادثة المثيرة للاهتمام. أنا أميل إلى حد ما نحو التجوال في الوقت الحالي. رأس الماعز، أليس أصبحت جزءا لا يتجزأ من طاقمنا. لا تتردد في مشاركة أي معلومات غير سرية معها.”

ومن المثير للاهتمام أن أليس بدت وكأنها تجاهلت المخاوف المعتادة التي صبغت تفاعلاتهما، حتى أنها أهملت تذكيره بوعدها السابق بإعداد وجبة له في وقت متأخر من الليل. لكن هذا لم يكن مصدر قلق كبير لدنكان.

“تجاهلي المطبخ الآن! هل تفهمي ما هو محجوب خلف هذا الباب؟”

في هذه الأثناء، كانت آي، رفيقه الحمام المميز، يجلس فوق أقرب سارية، ويراقب بشدة بينما ينغمس في مراقبته السرية. كان الطائر البديهي ضليعًا في دوره كحارس يقظ، وعلى استعداد لإصدار إنذار إذا حاول أي شخص الاقتراب خلسة. [**: إذًا آي ذكر..]

“نعم-نعم…” تلعثمت أليس، متوترة من التحول المفاجئ في سلوكه، “الباب لم يكن مغلقًا… كانت هناك فجوة ضيقة، حول عرض الإصبع عند حافته…”

“بدا الباب مخيفًا إلى حدٍ ما، وحذرني القبطان بشدة من الاقتراب منه كثيرًا…” تاركة التفاصيل الغريبة حول ضوء المصباح المقلوب، انغمست أليس في روايتها للباب الغامض.

“هل تقولي أنه كان هناك فتحة طفيفة في الباب؟ شق؟!” كان ذعر رأس الماعز ودهشته واضحين للغاية بحيث لم تكن هناك حاجة إلى قدرات نفسية لإدراكهما.

“هذا الباب محظور تماما، ليس بالنسبة لك فقط، ولكن بالنسبة لي أيضا. لا تبدو متفاجئة جدًا. نعم، أفهم أنني أفتقر إلى أي شكل مادي للمس، ولكن عندما أذكر اللمس، فأنا أقصد ذلك بالمعنى الأوسع. مثل التفاعل والتحكم والإشراف، هل فهمت وجهة نظري؟ الباب ممنوع تمامًا بكل الطرق الممكنة… أنت لم تتدخلي فيه، أليس كذلك؟”

بمجرد أن أكملت أليس جملتها، شعر دنكان برعشة واضحة يتردد صداها عبر السفينة، ويتردد صداها في عويل الريح الغريب ضد الأشرعة المشدودة. تأوهت الألواح الموجودة تحته احتجاجًا، وصدرت معدات السفينة صريرًا مشؤومًا. وكان المصدر الواضح لهذه المظاهر هو رأس الماعز نظراً لدوره كقائد السفينة!

تحولت النغمة المرحة المعتادة لرأس الماعز فجأة إلى نغمة خطيرة، مما تسبب في تراجع أليس. وبعد توقف قصير، تلعثمت قائلة، “ما… ما هو هذا الباب بالضبط؟”

اجتاحت موجة من الإدراك دنكان. وتأكدت شكوكه. ولم تقتصر السفينة على هذا الواقع، بل كانت مسافرة ذات أبعاد!

وفي هذا التبادل، ارتفع اهتمام دنكان إلى ذروته. لكن رأس الماعز ظل بعيد المنال، مما سمح بمرور دقيقة كاملة من الصمت المتوتر قبل أن يضغط، “هل أنت متأكدة تمامًا من أنك لم تعبثي به؟”

لقد اندفع عقله على الفور إلى دوامة من الصدمة وعدم التصديق. لقد ظهرت للتو أمامه حقيقة هائلة.

“لم ألمسه!” انفجرت أليس على عجل، ولكن بعد ذلك تعثر صوتها، “ومع ذلك… انحنى القبطان نحوه وألقى نظرة في الداخل. كان هناك شق ضيق، فا.. فأدخل سيفه فيه…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بمجرد أن أكملت أليس جملتها، شعر دنكان برعشة واضحة يتردد صداها عبر السفينة، ويتردد صداها في عويل الريح الغريب ضد الأشرعة المشدودة. تأوهت الألواح الموجودة تحته احتجاجًا، وصدرت معدات السفينة صريرًا مشؤومًا. وكان المصدر الواضح لهذه المظاهر هو رأس الماعز نظراً لدوره كقائد السفينة!

“أم… ماذا يوجد خلف هذا الباب؟” رددت أليس السؤال، وكان صوتها يرتجف من الخوف. لقد أفسح جو اللامبالاة المعتاد لرأس الماعز المجال أمام موجة من القلق العاجل، مما أثار موجات من الخوف داخلها.

“هل تقولي أنه كان هناك فتحة طفيفة في الباب؟ شق؟!” كان ذعر رأس الماعز ودهشته واضحين للغاية بحيث لم تكن هناك حاجة إلى قدرات نفسية لإدراكهما.

بمجرد أن أكملت أليس جملتها، شعر دنكان برعشة واضحة يتردد صداها عبر السفينة، ويتردد صداها في عويل الريح الغريب ضد الأشرعة المشدودة. تأوهت الألواح الموجودة تحته احتجاجًا، وصدرت معدات السفينة صريرًا مشؤومًا. وكان المصدر الواضح لهذه المظاهر هو رأس الماعز نظراً لدوره كقائد السفينة!

“نعم-نعم…” تلعثمت أليس، متوترة من التحول المفاجئ في سلوكه، “الباب لم يكن مغلقًا… كانت هناك فجوة ضيقة، حول عرض الإصبع عند حافته…”

“تجاهلي المطبخ الآن! هل تفهمي ما هو محجوب خلف هذا الباب؟”

“وبعد أن فحص القبطان الشق ماذا حدث؟ أدخل سيفه… هل تغير سلوكه بعد ذلك؟ هل بدا مفتونًا؟” بحث رأس الماعز بفارغ الصبر.

أكدت أليس بثقة فورية، “لا، ظلت تعابير القبطان جدية عندما سحب سيفه. لقد اصطحبني إلى هنا، وكان من الواضح أنه مشغول بأفكاره. لقد كانت حالته المضطربة هي التي دفعتني إلى اقتراح إعداد وجبة له. كنت على وشك التوجه نحو المطبخ…”

 

“تجاهلي المطبخ الآن! هل تفهمي ما هو محجوب خلف هذا الباب؟”

هل يجب عليه استجوابه بشكل صريح؟

“أم… ماذا يوجد خلف هذا الباب؟” رددت أليس السؤال، وكان صوتها يرتجف من الخوف. لقد أفسح جو اللامبالاة المعتاد لرأس الماعز المجال أمام موجة من القلق العاجل، مما أثار موجات من الخوف داخلها.

بمجرد أن أكملت أليس جملتها، شعر دنكان برعشة واضحة يتردد صداها عبر السفينة، ويتردد صداها في عويل الريح الغريب ضد الأشرعة المشدودة. تأوهت الألواح الموجودة تحته احتجاجًا، وصدرت معدات السفينة صريرًا مشؤومًا. وكان المصدر الواضح لهذه المظاهر هو رأس الماعز نظراً لدوره كقائد السفينة!

“وراء هذا الباب يوجد عالم الفضاء الفرعي…”

الفصل 61 “التنقل غير المستقر”

استقر دنكان، الذي كان يتجول بلا مبالاة عبر سطح السفينة، فجأة في مكانه.

عند هذا الإقرار، أضاء وجه أليس بلهفة بينما تمايل رأس الماعز الخشبي متفهمًا، “كما تريد أيها القبطان. باعتباري مساعدك الأول المتفاني، سأسعى جاهداً لجعل أحدث إضافة لدينا إلى الطاقم تشعر وكأنها في بيتها…”

خلف هذا الباب يوجد فضاء فرعي؟

مناقشة سريعة كما هو مذكور في الفصل 49 هناك 5 عوالم، عالم السماويين في الأعلى، عالم البشر، عالم الروح، البحر السحيق، والأدنى هو الفضاء الفرعي. هذا يعني أن الضائعة تمر عبر 4 عوالم/أبعاد على الأقل في نفس الوقت. لا يمكن لأي سماوي أعلى أن يصل إلى البحر السحيق وما تحته، ومع ذلك فإن الضائعة تمكنها اجتيازه..

لقد اندفع عقله على الفور إلى دوامة من الصدمة وعدم التصديق. لقد ظهرت للتو أمامه حقيقة هائلة.

مناقشة سريعة كما هو مذكور في الفصل 49 هناك 5 عوالم، عالم السماويين في الأعلى، عالم البشر، عالم الروح، البحر السحيق، والأدنى هو الفضاء الفرعي. هذا يعني أن الضائعة تمر عبر 4 عوالم/أبعاد على الأقل في نفس الوقت. لا يمكن لأي سماوي أعلى أن يصل إلى البحر السحيق وما تحته، ومع ذلك فإن الضائعة تمكنها اجتيازه..

هل يمكن أن يكون السطح السفلي للسفينة قد تجاوز حدود الفضاء الفرعي؟! ومع ذلك، فإن تلميحات رأس الماعز تشير إلى أن هذه الرحلة عبر الفضاء الفرعي كانت محفوفة بعدم الاستقرار. هل يمكن أن يعني ذلك أن الشق الموجود في الباب كان انحرافًا خطيرًا؟ أن الباب كان من المفترض أن يكون مغلقًا بإحكام في جميع الأوقات؟ أو يمكن أن يكون… كيان غير مرئي من الجانب الآخر كان يتسبب في فتح الباب…

“أوه يا آنسة أليس، أنت على وشك اكتشاف شيء مذهل! السفينة التي أنت على متنها، الضائعة، ليست سفينة بحرية عادية! إنها تمتلك القدرة النادرة على التنقل بين أبعاد متعددة في وقت واحد دون تعريض حياتنا للخطر!” أوضح رأس الماعز.

في ذلك الوقت، لم يكن دنكان يولي اهتمامًا كبيرًا لذلك. ومع ذلك، وبالتأمل في المقاومة التي لا يمكن تفسيرها والتي واجهها عند الباب، بدأ إدراك مخيف يتكشف داخله.

أكدت أليس بثقة فورية، “لا، ظلت تعابير القبطان جدية عندما سحب سيفه. لقد اصطحبني إلى هنا، وكان من الواضح أنه مشغول بأفكاره. لقد كانت حالته المضطربة هي التي دفعتني إلى اقتراح إعداد وجبة له. كنت على وشك التوجه نحو المطبخ…”

هل يمكن أن يكون… عندما حاول تأمين الباب في وقت سابق، تحدته قوة غامضة من عالم الفضاء الفرعي، ومنعته من إغلاقه؟

عند هذا الإقرار، أضاء وجه أليس بلهفة بينما تمايل رأس الماعز الخشبي متفهمًا، “كما تريد أيها القبطان. باعتباري مساعدك الأول المتفاني، سأسعى جاهداً لجعل أحدث إضافة لدينا إلى الطاقم تشعر وكأنها في بيتها…”


مناقشة سريعة

كما هو مذكور في الفصل 49 هناك 5 عوالم، عالم السماويين في الأعلى، عالم البشر، عالم الروح، البحر السحيق، والأدنى هو الفضاء الفرعي. هذا يعني أن الضائعة تمر عبر 4 عوالم/أبعاد على الأقل في نفس الوقت. لا يمكن لأي سماوي أعلى أن يصل إلى البحر السحيق وما تحته، ومع ذلك فإن الضائعة تمكنها اجتيازه..

في هذه الأثناء، كانت آي، رفيقه الحمام المميز، يجلس فوق أقرب سارية، ويراقب بشدة بينما ينغمس في مراقبته السرية. كان الطائر البديهي ضليعًا في دوره كحارس يقظ، وعلى استعداد لإصدار إنذار إذا حاول أي شخص الاقتراب خلسة. [**: إذًا آي ذكر..]

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

الفصل 61 “التنقل غير المستقر”

 

استقر دنكان، الذي كان يتجول بلا مبالاة عبر سطح السفينة، فجأة في مكانه.

الفصل 61 “التنقل غير المستقر”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط