نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 62

تداخل

تداخل

الفصل 62 “تداخل”

“قمتَ بالتحقق من ذلك فعلًا، وقالت الآنسة أليس أنك حددت الوضع على الجانب الآخر من الباب…” بدا أن رأس العنزة متردد، وهو يفكر بعناية في كلماته التالية، “في هذه اللحظة، هل تشعر… أعني، ببعض الضبابية؟ ما وراء هذا الباب هو…”

إن الكشف المذهل عن أن الضائعة كانت تسافر عبر الفضاء الفرعي كل هذا بينما أغرق دنكان في تجمد عميق من اليأس.

“قب… قبطان؟” جاء صوت رأس الماعز، بنبرة واضحة من القلق تنزف من خلاله، “آه، هاي! هاي قبطان!”

كان دنكان دائمًا مدركًا للطبيعة الغريبة والمحفوفة بالمخاطر للضائعة، إلا أن حقيقة القدرات الرائعة للسفينة فاقت تخميناته الجامحة. كانت معرفته بالفضاء الفرعي أساسية، ومن المحتمل أنها أدنى مما قد يعرفه مدرس تاريخ نينا، لكن لديه فهم بدائي بأن الفضاء الفرعي يُعتبر الجانب الأكثر فتكًا في الكون. لقد كان شيئًا يمكن أن يجعل أقدس القديسين يطوحون ويتقلبون في الليل، ويزرع الرعب في قلوب السماويين، ويدفع البحارة إلى تجنب مصطلح “الفضاء الفرعي” مثل الطاعون أثناء رحلاتهم البحرية.

وهنا، هو دنكان، قبطان الضائعة.

إذا كانت هذه التكهنات صحيحة، فمن الممكن أن تكون المقصورة القاتمة والمتهالكة المواجهة للباب عبارة عن ختم وقائي وضعه القبطان الحقيقي دنكان. هل من الممكن أن تكون هذه المنطقة قد تلوثت بالفعل بالفضاء الفرعي، وقد تجاوزت الآن مرحلة الإنقاذ؟

“الفرار؟ ولكن إلى أين…” نطق دنكان بشكل مشتت قبل أن يصيبه فهم مفاجئ، “انتظر، هل يمكنك اعتراض محادثتي مع رأس الماعز؟”

دون تفكير، انخفض نظر دنكان إلى الأسفل كما لو أنه يستطيع الرؤية من خلال سطح السفينة ليفحص المقصورة المتحللة بالأسفل. ولم يعد يشعر بالأمان على متن السفينة؛ وبدلاً من ذلك، شعر بأنه يشبه رجلاً يمشي على قنبلة موقوتة مع زناد مشدود جاهز لإحداث انفجار مدمر. كان هذا الكسر الدقيق هو الفتيل، وإذا فتح بالكامل، فقد يتسبب في انفجار كارثي.

 

ومع ذلك، بعد موجة أولية من الخوف الساحق، تمكن دنكان من استعادة رباطة جأشه من خلال تذكر تفاصيل أخرى شاركها رأس الماعز.

ثم سقطت نظرته على انعكاس “خلق العالم” في المياه بالأسفل.

من رد الفعل المرعوب للتمثال الخشبي على رواية أليس، بدا الأمر وكأن القبطان دنكان كان يجب أن يستجيب بشكل غريب كما لو أن حدثًا مروعًا قد وقع. لكن ذلك لم يحدث، أليس كذلك؟ لقد كان بخير إلى حد معقول، حتى بعد أن أدخل سيفه في الفتحة الصغيرة في الباب.

كان من المتوقع أن تعود نينا من المدرسة في اليوم التالي، ويجب أن يكون “عمها دنكان” حاضرًا في المتجر عند وصولها. قبل ذلك، يحتاج إلى السيطرة على كلا الجسدين في وقت واحد، وإلا فإنه سيضطر باستمرار إلى تبديل وعيه الأساسي. علاوة على ذلك، عليه ترتيب الأمور اللوجستية لنقل الإمدادات من بلاند إلى الضائعة، وهي عملية تتطلب اختبارًا إضافيًا لقدرات آي.

إن القول بأنه كان في حالة ممتازة ربما هو أمر متفائل بعض الشيء. لقد واجه وميضًا من الخوف عندما أدرك الوهم، وفكر في فتح الباب أم لا. لكن ذلك كان مجرد استجابة بشرية طبيعية، وليس بعض القوى الخارقة للطبيعة المسيطرة على العقل.

“خلق العالم؟!”

أدار دنكان عينيه، وتفحص يديه، وطمأن نفسه مرارًا وتكرارًا بأن كل شيء على ما يرام.

إذا كانت هذه التكهنات صحيحة، فمن الممكن أن تكون المقصورة القاتمة والمتهالكة المواجهة للباب عبارة عن ختم وقائي وضعه القبطان الحقيقي دنكان. هل من الممكن أن تكون هذه المنطقة قد تلوثت بالفعل بالفضاء الفرعي، وقد تجاوزت الآن مرحلة الإنقاذ؟

وهنا، هو دنكان، قبطان الضائعة.

توقف دنكان للحظات، وقد اجتاحه شعور عابر بالألفة.

في بعد مختلف، كان تشو مينغ، مدرس مدرسة متوسطة لا يوصف منعزل في شقة منعزلة يلفها الضباب.

 

هل يمكن أن يكون رأس الماعز دراميًا للغاية؟ لقد كان مجرد شق في الباب، وليس بوابة مفتوحة على مصراعيها للفضاء الفرعي.

أبحر السفينة عائدًا؟ من اين؟

بقناعة متجددة، رفع دنكان رأسه، ووجهت عيناه بشكل غريزي نحو الصواري المتأرجحة والسفينة التي تكافح ضد الأمواج. في الوقت الحالي، كان قائد الدفة غير قادر على توجيه الضائعة في المسار الصحيح.

اختار دنكان عدم إطالة المحادثة، مدركًا تمامًا أن المزيد من المعلومات كانت تتدفق من رأس الماعز “أيها القبطان، سمعت الآنسة أليس تذكر… هناك فجوة في الباب أسفل جوف السفينة…”

“المساعد الأول، تولى القيادة وقم بتصحيح الأشرعة!” أمر رأس الماعز من خلال رابطهم التخاطري.

“خلق العالم؟!”

“قب… قبطان؟” جاء صوت رأس الماعز، بنبرة واضحة من القلق تنزف من خلاله، “آه، هاي! هاي قبطان!”

بقناعة متجددة، رفع دنكان رأسه، ووجهت عيناه بشكل غريزي نحو الصواري المتأرجحة والسفينة التي تكافح ضد الأمواج. في الوقت الحالي، كان قائد الدفة غير قادر على توجيه الضائعة في المسار الصحيح.

اختار دنكان عدم إطالة المحادثة، مدركًا تمامًا أن المزيد من المعلومات كانت تتدفق من رأس الماعز “أيها القبطان، سمعت الآنسة أليس تذكر… هناك فجوة في الباب أسفل جوف السفينة…”

“فضاء فرعي، أعلم،” قطع دنكان رأس الماعز قبل أن يتمكن من إنهاء بيانه، “هل يبدو لك أنني أعاني من خلل إدراكي؟ توقف عن الالتفاف حول المشكلة.”

أجاب دنكان بهدوء، “نعم، لقد قمتُ بفحصها.”

اختار دنكان عدم إطالة المحادثة، مدركًا تمامًا أن المزيد من المعلومات كانت تتدفق من رأس الماعز “أيها القبطان، سمعت الآنسة أليس تذكر… هناك فجوة في الباب أسفل جوف السفينة…”

“قمتَ بالتحقق من ذلك فعلًا، وقالت الآنسة أليس أنك حددت الوضع على الجانب الآخر من الباب…” بدا أن رأس العنزة متردد، وهو يفكر بعناية في كلماته التالية، “في هذه اللحظة، هل تشعر… أعني، ببعض الضبابية؟ ما وراء هذا الباب هو…”

إن الكشف المذهل عن أن الضائعة كانت تسافر عبر الفضاء الفرعي كل هذا بينما أغرق دنكان في تجمد عميق من اليأس.

“فضاء فرعي، أعلم،” قطع دنكان رأس الماعز قبل أن يتمكن من إنهاء بيانه، “هل يبدو لك أنني أعاني من خلل إدراكي؟ توقف عن الالتفاف حول المشكلة.”

توقف دنكان للحظات، وقد اجتاحه شعور عابر بالألفة.

“بالتأكيد لا، أنت لا تبدو غير طبيعي بأي شكل من الأشكال!” رد رأس الماعز على الفور قائلاً، “ربما بالغت في رد فعلي. ففي نهاية المطاف، لم نتعامل قط مع موقف كهذا. منذ أن أبحرتَ بالسفينة عائدًا، ظل الحاجز بين الضائعة والفضاء الفرعي مستقرًا. أنا… لم أتوقع هذا التحول في الأحداث، وأنا لا أشك مطلقًا في كفاءتك. ”

الفصل 62 “تداخل”

أبحر السفينة عائدًا؟ من اين؟

“خلق العالم؟!”

اكتشف دنكان زلة رأس الماعز وبدأ في ربط النقاط. أجاب بتصرف لا مبالٍ، “مما أستطيع أن ألاحظه، يبدو أن الشق في الباب مستقر، لكنني لا أستبعد احتمال اتساعه. أنا مهتم بوجهة نظرك.”

بعد اختتام المحادثة، اقترب دنكان من حافة سطح السفينة، وراقب الأمواج وهي تصطدم بلا هوادة بهيكل السفينة. لقد استغل هذا الوقت للتفكير في المهام التي تنتظره.

“…حقيقة أنه مستقر تجلب بعض الراحة أيها القبطان،” أجاب رأس الماعز والقلق لا يزال محفورًا في صوته. “أما نصيحتي… فالحقيقة أنني في حيرة من أمري. أنت من غادر الباب، وأغلقته بيديك. لم تكشف أبدًا عن خططك أو تذكر أي تعديلات. لقد كان جوف السفينة دائمًا مسؤوليتك وحدك…”

رفرفت الحمامة بجناحيها سريعًا، وألقت نظرها إلى قدميها، وقالت، “توقف عن الثرثرة أيها الوغد، لدي طرقي!” [**: الأن استخدم المترجم الانجليزي صيغة الانثى على الحمامة..]

“…أفهم ذلك،” أكد دنكان على الفور قائلاً، “لذا ليس لديك أي اقتراحات بشأن هذه القضية.”

يبدو أن رأس الماعز لم يكن على علم كامل بالباب الموجود في جوف السفينة. لقد فهمه على أنه بوابة إلى الفضاء الفرعي فقط، ومن المحتمل أن يكون قاتلًا إذا فُتح، وأن القبطان الحقيقي دنكان كان مسؤولاً عن وجوده. ولكن أين كان من المفترض أن يجد هذا “القبطان دنكان الحقيقي” الآن؟

“قبطان…” ردد صوت رأس الماعز مرة أخرى في ذهنه، “ما هو مسار عملك التالي؟”

“قبطان…” ردد صوت رأس الماعز مرة أخرى في ذهنه، “ما هو مسار عملك التالي؟”

“قبطان…” ردد صوت رأس الماعز مرة أخرى في ذهنه، “ما هو مسار عملك التالي؟”

مسار العمل التالي؟ ما هي الخطة التي كان من المفترض أن يكون لديه؟ هل كان من المتوقع أن يحدد مسارًا للأرض الآن؟ نظرًا لسمعة القبطان دنكان السيئة، من المحتمل أن تشن البحرية بأكملها هجومًا إذا غامر باتجاه المناطق الساحلية.

مسار العمل التالي؟ ما هي الخطة التي كان من المفترض أن يكون لديه؟ هل كان من المتوقع أن يحدد مسارًا للأرض الآن؟ نظرًا لسمعة القبطان دنكان السيئة، من المحتمل أن تشن البحرية بأكملها هجومًا إذا غامر باتجاه المناطق الساحلية.

مع تنهد، أدار دنكان عينيه نحو السماء، موجهًا نظرة يائسة إلى السماء. وفي الوقت نفسه، نزلت الحمام طة من السارية، وجلست على كتفه، وغردت بابتهاج، “هذا فخ! آن أوان التخلي عن السفينة والهروب!”

“الفرار؟ ولكن إلى أين…” نطق دنكان بشكل مشتت قبل أن يصيبه فهم مفاجئ، “انتظر، هل يمكنك اعتراض محادثتي مع رأس الماعز؟”

“بالتأكيد لا، أنت لا تبدو غير طبيعي بأي شكل من الأشكال!” رد رأس الماعز على الفور قائلاً، “ربما بالغت في رد فعلي. ففي نهاية المطاف، لم نتعامل قط مع موقف كهذا. منذ أن أبحرتَ بالسفينة عائدًا، ظل الحاجز بين الضائعة والفضاء الفرعي مستقرًا. أنا… لم أتوقع هذا التحول في الأحداث، وأنا لا أشك مطلقًا في كفاءتك. ”

لقد حدثت مناقشته مع رأس الماعز من خلال الاتصال الروحي للسفينة، فكيف كان هذا الطائر قادرًا على تقديم مثل هذا الرد في الوقت المناسب؟

توقف دنكان للحظات، وقد اجتاحه شعور عابر بالألفة.

رفرفت الحمامة بجناحيها سريعًا، وألقت نظرها إلى قدميها، وقالت، “توقف عن الثرثرة أيها الوغد، لدي طرقي!” [**: الأن استخدم المترجم الانجليزي صيغة الانثى على الحمامة..]

اكتشف دنكان زلة رأس الماعز وبدأ في ربط النقاط. أجاب بتصرف لا مبالٍ، “مما أستطيع أن ألاحظه، يبدو أن الشق في الباب مستقر، لكنني لا أستبعد احتمال اتساعه. أنا مهتم بوجهة نظرك.”

في تلك اللحظة، وجد دنكان نفسه يفكر في المذاق المحتمل لحساء الحمام.

“قب… قبطان؟” جاء صوت رأس الماعز، بنبرة واضحة من القلق تنزف من خلاله، “آه، هاي! هاي قبطان!”

وبغض النظر عن ذلك، فهو لم يغفل أن رأس الماعز لا يزال ينتظر رده. وأعاد التركيز على القضية الحاسمة، فأجاب على الفور، “ركز أنت على مسؤولياتك واترك لي تولي أمر الباب. كل شيء يبقى كما هو.”

إذا كانت هذه التكهنات صحيحة، فمن الممكن أن تكون المقصورة القاتمة والمتهالكة المواجهة للباب عبارة عن ختم وقائي وضعه القبطان الحقيقي دنكان. هل من الممكن أن تكون هذه المنطقة قد تلوثت بالفعل بالفضاء الفرعي، وقد تجاوزت الآن مرحلة الإنقاذ؟

“فهمت يا قبطان!” بدأ سلوك الضائعة المهتز في البداية في استعادة الاستقرار، وعدلت الأشرعة لاستئناف رحلتها.

إذا كانت هذه التكهنات صحيحة، فمن الممكن أن تكون المقصورة القاتمة والمتهالكة المواجهة للباب عبارة عن ختم وقائي وضعه القبطان الحقيقي دنكان. هل من الممكن أن تكون هذه المنطقة قد تلوثت بالفعل بالفضاء الفرعي، وقد تجاوزت الآن مرحلة الإنقاذ؟

بعد اختتام المحادثة، اقترب دنكان من حافة سطح السفينة، وراقب الأمواج وهي تصطدم بلا هوادة بهيكل السفينة. لقد استغل هذا الوقت للتفكير في المهام التي تنتظره.

كان من المتوقع أن تعود نينا من المدرسة في اليوم التالي، ويجب أن يكون “عمها دنكان” حاضرًا في المتجر عند وصولها. قبل ذلك، يحتاج إلى السيطرة على كلا الجسدين في وقت واحد، وإلا فإنه سيضطر باستمرار إلى تبديل وعيه الأساسي. علاوة على ذلك، عليه ترتيب الأمور اللوجستية لنقل الإمدادات من بلاند إلى الضائعة، وهي عملية تتطلب اختبارًا إضافيًا لقدرات آي.

بالطبع، كانت مراقبة جوف السفينة إضافة جديدة إلى قائمة مهامه، ولكن مجرد المراقبة لن تؤثر على الموقف. لقد كان بحاجة إلى قدر أكبر من المعلومات، وتعزيز القوة، وربما… بعض المساعدات الخارجية… ربما من دولة المدينة بلاند؟

أبحر السفينة عائدًا؟ من اين؟

كان من المتوقع أن تعود نينا من المدرسة في اليوم التالي، ويجب أن يكون “عمها دنكان” حاضرًا في المتجر عند وصولها. قبل ذلك، يحتاج إلى السيطرة على كلا الجسدين في وقت واحد، وإلا فإنه سيضطر باستمرار إلى تبديل وعيه الأساسي. علاوة على ذلك، عليه ترتيب الأمور اللوجستية لنقل الإمدادات من بلاند إلى الضائعة، وهي عملية تتطلب اختبارًا إضافيًا لقدرات آي.

هل يمكن أن يكون رأس الماعز دراميًا للغاية؟ لقد كان مجرد شق في الباب، وليس بوابة مفتوحة على مصراعيها للفضاء الفرعي.

ثم سقطت نظرته على انعكاس “خلق العالم” في المياه بالأسفل.

بالطبع، كانت مراقبة جوف السفينة إضافة جديدة إلى قائمة مهامه، ولكن مجرد المراقبة لن تؤثر على الموقف. لقد كان بحاجة إلى قدر أكبر من المعلومات، وتعزيز القوة، وربما… بعض المساعدات الخارجية… ربما من دولة المدينة بلاند؟

“خلق العالم؟!”

رفرفت الحمامة بجناحيها سريعًا، وألقت نظرها إلى قدميها، وقالت، “توقف عن الثرثرة أيها الوغد، لدي طرقي!” [**: الأن استخدم المترجم الانجليزي صيغة الانثى على الحمامة..]

توقف دنكان للحظات، وقد اجتاحه شعور عابر بالألفة.

اكتشف دنكان زلة رأس الماعز وبدأ في ربط النقاط. أجاب بتصرف لا مبالٍ، “مما أستطيع أن ألاحظه، يبدو أن الشق في الباب مستقر، لكنني لا أستبعد احتمال اتساعه. أنا مهتم بوجهة نظرك.”

رفع رأسه وهو يتأمل المنظر الذي أمامه. كان التوهج الشاحب يحمل نفس الكسر الذي لاحظه في البداية، لكن وجهة نظره تغيرت. لم يكن الإشعاع الشاحب مجرد رذاذ ضبابي من الضوء؛ بل عبارة عن مجموعة لا تعد ولا تحصى من تيارات الضوء المتشابكة والمتداخلة، والتي تشبه بشكل ملحوظ… ما لاحظه في مقصورة الضائعة المدمرة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“الفرار؟ ولكن إلى أين…” نطق دنكان بشكل مشتت قبل أن يصيبه فهم مفاجئ، “انتظر، هل يمكنك اعتراض محادثتي مع رأس الماعز؟”

ثم سقطت نظرته على انعكاس “خلق العالم” في المياه بالأسفل.

 

في تلك اللحظة، وجد دنكان نفسه يفكر في المذاق المحتمل لحساء الحمام.

ومع ذلك، بعد موجة أولية من الخوف الساحق، تمكن دنكان من استعادة رباطة جأشه من خلال تذكر تفاصيل أخرى شاركها رأس الماعز.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط