نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 75

هزيمة ساحقة!

هزيمة ساحقة!

الفصل 75 “هزيمة ساحقة!”

على الرغم من دهشتها وارتباكها من السلوك الهادئ “للطائفي” الغريب، إلا أن شيرلي لم تتردد في الاقتراب من هدفها النهائي بكلبها.

بمراقبة الوضع الحالي، تراجع دنكان، الذي كان على وشك التقدم بجرأة إلى الأمام وإعلان انه الجاسوس، بسرعة دون أي إشارة إلى التغيير في سلوكه. وقرر أن يراقب أحداث اللقاء بلامبالاة المتفرج.

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، ترددت سلسلة من أصوات الطقطقة فجأة في جميع أنحاء الغرفة. مصابيح الزيت المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة، والتي يبدو أنها تحركت بقوة غير معروفة، اشتعلت فيها النيران في وقت واحد.

لقد أدرك أن هناك أكثر من جاسوس واحد في التجمع. بدت له الفتاة ذات الثوب الأسود غريبةً منذ البداية. في البداية، اعتقدت دنكان أن سلوكها الشبابي المحب للكتب لا يتوافق ببساطة مع هذا التجمع الطائفي، مما خلق انطباعًا غريبًا. ومع ذلك، فهو لم يتوقع هذا التحول في الأحداث.

تراجع دنكان بصمت، وخفض حضوره بينما ينتظر انتهاء كل شيء.

لقد أحاط علما بالعبارتين اللتين ذكرهما زعيم الطائفة: “كلب الصيد الأسود” و “طائفة الإبادة”.

 

يشير “الكلب الأسود” بوضوح إلى الكلب العملاق الهيكلي الذي استدعته الفتاة. من ناحية أخرى، لم تبدو “طائفة الإبادة” كاسم لمجموعة مدنية نشطة يمكن تسجيلها رسميًا في قاعة المدينة. هل من الممكن أن هذه الفتاة لم تكن من أتباع سماوي الشمس، بل عضوٌ في طائفة شنيعة أخرى؟

يبدو أنها على ما يرام.

كم عدد الطوائف المظلمة الغريبة الموجودة في بطن العالم؟

 

بينما يفكر دنكان في هذه الأفكار، رفعت الفتاة التي استدعت كلب الصيد الأسود ذراعها بمهارة، مزينة بسلسلة سوداء. اتخذت وضعية دفاعية أثناء فحصها للتجمع، وابتسامة ساخرة لعبت على شفتيها. “طائفة الإبادة… لسوء الحظ، ليس لدي الكثير لأفعله معهم. على عكسكم أيها النبلاء الذين يتعين عليهم عبادة سماوي شرير من أجل راحة البال، فأنا أعمل من أجل نفسي فقط!”

أخيرًا وجد هؤلاء الشمسيون المسلحون بالمسدسات فرصة. بعد أن أدركوا أنه ليس لديهم أي فرصة في القتال القريب ضد الفتاة ذات القوة الخارقة للطبيعة، قاموا بسحب الزناد دون تردد.

“كلماتك لن تخدعنا. طائفة الإبادة فقط هي التي تعرف كيفية استدعاء الأشياء الغريبة من أعماق البحار الغامضة. أنصحك بالتخلي عن المقاومة أيتها الزنديقة. أنت تقفين على أرض سماوي الشمس، وحتى تعويذة كلب الصيد الأسود لا تستطيع حمايتك!’ ثبّت القائد الذي كان في وسط الجمع نظره على شيرلي، وكان صوته منخفضًا ومهددًا، “تكلمي! ما هو هدفك؟! طائفة الإبادة وسماوي الشمس لا يتوافقان، لكنهما لم يكونا على خلاف أيضًا. لماذا تتسللين إلى تجمعنا المقدس؟”

مزقت الرصاصات النحاسية الهواء. ضرب اثنان السلاسل، مما أدى إلى حدوث شرارة لفترة وجيزة. اخترق الآخرون جسد شيرلي.

“فقط أحاول الحصول على بعض المعلومات من مجموعتك الغبية،” ابتسمت شيرلي، وصدرت سلسلة متصلة بجسدها بصوت عالٍ. يبدو أن الروابط غير القابلة للتحديد تتأرجح مثل الكائنات الحية. “أيضًا، كما ذكرت، أنا لست جزءًا من طائفة الإبادة…!”

أما بالنسبة للمرأة التي استخدمت “كلب النيزك” بمهارة شديدة، فمن المحتمل أنها لم تكن بحاجة إلى مساعدته.

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، ترددت سلسلة من أصوات الطقطقة فجأة في جميع أنحاء الغرفة. مصابيح الزيت المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة، والتي يبدو أنها تحركت بقوة غير معروفة، اشتعلت فيها النيران في وقت واحد.

لقد لاحظت أخيرا دنكان، آخر “الطائفين” في مكان الاجتماع.

أضاءت لهيب المصابيح الساطعة الطابق السفلي مثل ضوء النهار. فوق كل مصباح، أطلقت كرة نارية صغيرة وطفت، تشبه الشموس المصغرة التي تشع بقوة هائلة. كان زعيم الطائفة في وسط التجمع، في مرحلة ما، يمسك بتميمة الشمس بإحكام. اخترقت المسامير الحادة على شكل لهب للتميمة راحة يده. تسرب الدم إلى التميمة واشتعل مثل الدهون، مما أدى إلى اشتعال النيران في يده بالكامل بالتزامن مع مصابيح الزيت المتحولة بشكل كبير.

وبخطوة سريعة إلى الأمام، رفعت ذراعها اليمنى المشتعلة بنار سوداء، وأطلقت السلاسل المظلمة في الهواء صفيرًا، وفي نهاية السلاسل، تأرجح كلب الصيد الأسود عالياً في الهواء. تأرجح هذا الكلب، الذي كان أكبر عدة مرات من كلب الصيد العادي، في دائرة كاملة بقوة هائلة، ثم، بقوة مرعبة، اصطدم بصدر زعيم الطائفة!

من الواضح أن كاهن الطائفة المخضرم هذا كان يشتري الوقت ببضع كلمات فقط. دون أن يلاحظ من قبل شيرلي، كان قد نشط بالفعل بعض القوى الخارقة للطبيعة.

“كلماتك لن تخدعنا. طائفة الإبادة فقط هي التي تعرف كيفية استدعاء الأشياء الغريبة من أعماق البحار الغامضة. أنصحك بالتخلي عن المقاومة أيتها الزنديقة. أنت تقفين على أرض سماوي الشمس، وحتى تعويذة كلب الصيد الأسود لا تستطيع حمايتك!’ ثبّت القائد الذي كان في وسط الجمع نظره على شيرلي، وكان صوته منخفضًا ومهددًا، “تكلمي! ما هو هدفك؟! طائفة الإبادة وسماوي الشمس لا يتوافقان، لكنهما لم يكونا على خلاف أيضًا. لماذا تتسللين إلى تجمعنا المقدس؟”

“استسلمي أيتها الزنديقة،” ظهر صوت تهديد من أسفل القناع الذهبي، “لقد أغلقت قوة سماوي الشمس مكان الاجتماع بأكمله. أنا على دراية بقدراتكم كأتباع لطائفة الإبادة، حيث يمكنكم استعارة التعويذات من الشياطين التي تستدعيها واستخدام تلك التعويذات لإيذاء الآخرين. إن التنفس الغامض لكلب الصيد الأسود الذي استحضرته هو أمر مرعب حقًا. ولكن هنا، هذا المكان مغلق، لا يمكنك أنت ولا كلب الصيد الخاص بك استخلاص أي قوة من أعماق البحار السحيقة!”

لقد أدرك أن هناك أكثر من جاسوس واحد في التجمع. بدت له الفتاة ذات الثوب الأسود غريبةً منذ البداية. في البداية، اعتقدت دنكان أن سلوكها الشبابي المحب للكتب لا يتوافق ببساطة مع هذا التجمع الطائفي، مما خلق انطباعًا غريبًا. ومع ذلك، فهو لم يتوقع هذا التحول في الأحداث.

ارتعشت أصابع دنكان في جيبه وهو يفكر فيما إذا كان عليه أن يمد يد المساعدة. على الرغم من أن الأمر بدا وكأنه سيناريو “كلب يأكل كلبًا” بين طائفتين متنافستين، إلا أن الفتاة التي تدعى “شيرلي” قد تعرف أيضًا شيئًا ذا قيمة. ومع ذلك، كان من الواضح أنها فاق عددها.

“كلب! ساعدني في منع الألم!”

عندها فقط، مدّ زعيم الطائفة الذي يرتدي القناع الذهبي يده، التي كانت تمسك بشعار الشمس وتحترق بشدة. كان صوته، المنبعث من تحت القناع، منخفضًا وخادعًا، كما لو كانت هناك قوة غير مرئية مختلطة بداخله، “توقفي عن المقاومة. توبي هنا في نطاق سماوي الشمس، ثم اكشفي عن كل ما تعرفينه. سوف تغفر الشمس الرحيمة خطاياك… اركعي، أيتها الأخت الصغيرة… تعويذاتك عديمة الفائدة هنا…”

الفصل 75 “هزيمة ساحقة!”

ومع ذلك، بدا أن شيرلي أصمّت آذانها عن تهديدات زعيم الطائفة. نظرت بشكل عرضي إلى مصابيح الزيت المشتعلة، وإلى الشمسيين من حولها الذين سحبوا بالفعل خناجرهم، وطبنجاتهم، وحتى مسدساتهم، وتساءلت بهدوء، “هل من الصعب الحفاظ على مجال القوة هذا؟”

“آه…” تمايلت الفتاة، تأثير وألم الرصاص الذي اخترق جسدها جعلها تتعثر. ومع ذلك، في الثانية التالية، عندما اعتقد الطائفيون أن الوضع قد تغير، ارتفع صوت صفير السلاسل مرة أخرى.

استنشق زعيم الطائفة، “همف، القوة التي منحها سيدي…”

استنشق زعيم الطائفة، “همف، القوة التي منحها سيدي…”

قبل أن يتمكن من إنهاء جملته، تحركت شيرلي فجأة!

يشير “الكلب الأسود” بوضوح إلى الكلب العملاق الهيكلي الذي استدعته الفتاة. من ناحية أخرى، لم تبدو “طائفة الإبادة” كاسم لمجموعة مدنية نشطة يمكن تسجيلها رسميًا في قاعة المدينة. هل من الممكن أن هذه الفتاة لم تكن من أتباع سماوي الشمس، بل عضوٌ في طائفة شنيعة أخرى؟

وبخطوة سريعة إلى الأمام، رفعت ذراعها اليمنى المشتعلة بنار سوداء، وأطلقت السلاسل المظلمة في الهواء صفيرًا، وفي نهاية السلاسل، تأرجح كلب الصيد الأسود عالياً في الهواء. تأرجح هذا الكلب، الذي كان أكبر عدة مرات من كلب الصيد العادي، في دائرة كاملة بقوة هائلة، ثم، بقوة مرعبة، اصطدم بصدر زعيم الطائفة!

كم عدد الطوائف المظلمة الغريبة الموجودة في بطن العالم؟

صدى الصوت الواضح لتحطيم العظام. لم يكن لدى زعيم الطائفة، الذي كان يبذل كل جهوده في الحفاظ على مجال القوة، وقت للرد ودفع طائرا مثل دمية خرقة، واصطدم بالجدار المقابل صامتًا.

من الواضح أن كاهن الطائفة المخضرم هذا كان يشتري الوقت ببضع كلمات فقط. دون أن يلاحظ من قبل شيرلي، كان قد نشط بالفعل بعض القوى الخارقة للطبيعة.

دنكان، “…”

تراجع دنكان بصمت، وخفض حضوره بينما ينتظر انتهاء كل شيء.

وهذا لم يتوقعه.

بينما يفكر دنكان في هذه الأفكار، رفعت الفتاة التي استدعت كلب الصيد الأسود ذراعها بمهارة، مزينة بسلسلة سوداء. اتخذت وضعية دفاعية أثناء فحصها للتجمع، وابتسامة ساخرة لعبت على شفتيها. “طائفة الإبادة… لسوء الحظ، ليس لدي الكثير لأفعله معهم. على عكسكم أيها النبلاء الذين يتعين عليهم عبادة سماوي شرير من أجل راحة البال، فأنا أعمل من أجل نفسي فقط!”

كل شيء حدث في غمضة عين. لقد فاجأ التحول المفاجئ للأحداث جميع الطائفيين. انتظر الشمسيون أوامر من زعيمهم، فقط لرؤية رئيسهم يطير في اللحظة التالية. بعد ذلك مباشرة، ملأ صوت صفير السلاسل التي تقطع الهواء الغرفة مرة أخرى!

عندما هُزم جميع الطائفيين، صمت الطابق السفلي أخيرًا.

رفعت شيرلي ذراعها مرة أخرى، واهتزت السلاسل السوداء، وبقوة غامضة، تأرجح كلب الصيد الأسود مثل مطرقة نيزك. رسم كلب الصيد العملاق قوسًا مرعبًا في الهواء، وبعد عدة حوادث تصم الآذان، طير المزيد من الطائفيين ويتقيأون الدم!

بمراقبة الوضع الحالي، تراجع دنكان، الذي كان على وشك التقدم بجرأة إلى الأمام وإعلان انه الجاسوس، بسرعة دون أي إشارة إلى التغيير في سلوكه. وقرر أن يراقب أحداث اللقاء بلامبالاة المتفرج.

هذه المرة، كان رد فعل الطائفيين أخيرا. لم يهتموا بصدمتهم، زمجروا جميعًا وتوجهوا نحو الفتاة، التي تلوح بالسلاسل مرة أخرى. هناك أكثر من اثنتي عشرة سكاكين وسيوف تصدر أزيزًا في الهواء، ولكن ما استقبلهم كان كلب الصيد الأسود المحمول جواً وشتائم الفتاة، “اذهبوا إلى الجحيم مع سماويكم! هجائن قذرة!”

أخيرًا وجد هؤلاء الشمسيون المسلحون بالمسدسات فرصة. بعد أن أدركوا أنه ليس لديهم أي فرصة في القتال القريب ضد الفتاة ذات القوة الخارقة للطبيعة، قاموا بسحب الزناد دون تردد.

اندفع كلب الصيد الضخم إلى الأمام، ودفع كل طائفي في طريقه وهو يطير بعظام مكسورة. تعاملت شيرلي مع سلاسلها مثل قاذف المطرقة الماهر. تحول مكان اللقاء فجأة إلى ساحة فوضوية حيث تتطاير السلاسل، وكلب الصيد يعوي، والفتاة تتحرك برشاقة، وكل أرجوحة يتبعها سقوط كلب الصيد…

لقد لاحظت أخيرا دنكان، آخر “الطائفين” في مكان الاجتماع.

في تلك اللحظة، انطلقت عدة طلقات نارية!

المعركة بأكملها لم تدم طويلا. كانت الفتاة التي ترتدي التنورة السوداء مع كلب النيزك قوية وسريعة بشكل غير عادي. أصبح الطابق السفلي الذي لا مفر منه أرض الصيد الحصرية لها. وقف دنكان بهدوء في الزاوية، وهو يقرأ جدول الضرب للمرة الثانية، وقبل أن يتمكن من الانتهاء، انتهى القتال.

أخيرًا وجد هؤلاء الشمسيون المسلحون بالمسدسات فرصة. بعد أن أدركوا أنه ليس لديهم أي فرصة في القتال القريب ضد الفتاة ذات القوة الخارقة للطبيعة، قاموا بسحب الزناد دون تردد.

“فقط أحاول الحصول على بعض المعلومات من مجموعتك الغبية،” ابتسمت شيرلي، وصدرت سلسلة متصلة بجسدها بصوت عالٍ. يبدو أن الروابط غير القابلة للتحديد تتأرجح مثل الكائنات الحية. “أيضًا، كما ذكرت، أنا لست جزءًا من طائفة الإبادة…!”

مزقت الرصاصات النحاسية الهواء. ضرب اثنان السلاسل، مما أدى إلى حدوث شرارة لفترة وجيزة. اخترق الآخرون جسد شيرلي.

في تلك اللحظة، انطلقت عدة طلقات نارية!

“آه…” تمايلت الفتاة، تأثير وألم الرصاص الذي اخترق جسدها جعلها تتعثر. ومع ذلك، في الثانية التالية، عندما اعتقد الطائفيون أن الوضع قد تغير، ارتفع صوت صفير السلاسل مرة أخرى.

عندها فقط، مدّ زعيم الطائفة الذي يرتدي القناع الذهبي يده، التي كانت تمسك بشعار الشمس وتحترق بشدة. كان صوته، المنبعث من تحت القناع، منخفضًا وخادعًا، كما لو كانت هناك قوة غير مرئية مختلطة بداخله، “توقفي عن المقاومة. توبي هنا في نطاق سماوي الشمس، ثم اكشفي عن كل ما تعرفينه. سوف تغفر الشمس الرحيمة خطاياك… اركعي، أيتها الأخت الصغيرة… تعويذاتك عديمة الفائدة هنا…”

“كلب! ساعدني في منع الألم!”

“آه…” تمايلت الفتاة، تأثير وألم الرصاص الذي اخترق جسدها جعلها تتعثر. ومع ذلك، في الثانية التالية، عندما اعتقد الطائفيون أن الوضع قد تغير، ارتفع صوت صفير السلاسل مرة أخرى.

أطلق كلب الصيد الأسود، الذي تأرجح عاليا في الهواء، زئيرا فوضويا، وفي اللحظة التالية، أرسل طائفي مسلح يطير. اصطدم رأس الطائفي بعمود بعيد، وأصبح على الفور نسخة شابة ومصغرة من أليس…

“آه…” تمايلت الفتاة، تأثير وألم الرصاص الذي اخترق جسدها جعلها تتعثر. ومع ذلك، في الثانية التالية، عندما اعتقد الطائفيون أن الوضع قد تغير، ارتفع صوت صفير السلاسل مرة أخرى.

كان “كلب النيزك” الموجود في وسط مكان الاجتماع أكثر شراسة من ذي قبل!

كان “كلب النيزك” الموجود في وسط مكان الاجتماع أكثر شراسة من ذي قبل!

تراجع دنكان بصمت، وخفض حضوره بينما ينتظر انتهاء كل شيء.

بمراقبة الوضع الحالي، تراجع دنكان، الذي كان على وشك التقدم بجرأة إلى الأمام وإعلان انه الجاسوس، بسرعة دون أي إشارة إلى التغيير في سلوكه. وقرر أن يراقب أحداث اللقاء بلامبالاة المتفرج.

كان قلقًا في المقام الأول بشأن بقع الدم على ملابسه -فقد غيرها حديثًا اليوم، وسيكون من الصعب شرح الأمر لنينا عندما يعود إلى المنزل.

ارتعشت أصابع دنكان في جيبه وهو يفكر فيما إذا كان عليه أن يمد يد المساعدة. على الرغم من أن الأمر بدا وكأنه سيناريو “كلب يأكل كلبًا” بين طائفتين متنافستين، إلا أن الفتاة التي تدعى “شيرلي” قد تعرف أيضًا شيئًا ذا قيمة. ومع ذلك، كان من الواضح أنها فاق عددها.

أما بالنسبة للمرأة التي استخدمت “كلب النيزك” بمهارة شديدة، فمن المحتمل أنها لم تكن بحاجة إلى مساعدته.

بينما يفكر دنكان في هذه الأفكار، رفعت الفتاة التي استدعت كلب الصيد الأسود ذراعها بمهارة، مزينة بسلسلة سوداء. اتخذت وضعية دفاعية أثناء فحصها للتجمع، وابتسامة ساخرة لعبت على شفتيها. “طائفة الإبادة… لسوء الحظ، ليس لدي الكثير لأفعله معهم. على عكسكم أيها النبلاء الذين يتعين عليهم عبادة سماوي شرير من أجل راحة البال، فأنا أعمل من أجل نفسي فقط!”

يبدو أنها على ما يرام.

ارتعشت أصابع دنكان في جيبه وهو يفكر فيما إذا كان عليه أن يمد يد المساعدة. على الرغم من أن الأمر بدا وكأنه سيناريو “كلب يأكل كلبًا” بين طائفتين متنافستين، إلا أن الفتاة التي تدعى “شيرلي” قد تعرف أيضًا شيئًا ذا قيمة. ومع ذلك، كان من الواضح أنها فاق عددها.

المعركة بأكملها لم تدم طويلا. كانت الفتاة التي ترتدي التنورة السوداء مع كلب النيزك قوية وسريعة بشكل غير عادي. أصبح الطابق السفلي الذي لا مفر منه أرض الصيد الحصرية لها. وقف دنكان بهدوء في الزاوية، وهو يقرأ جدول الضرب للمرة الثانية، وقبل أن يتمكن من الانتهاء، انتهى القتال.

يبدو أنها على ما يرام.

عندما هُزم جميع الطائفيين، صمت الطابق السفلي أخيرًا.

في تلك اللحظة، انطلقت عدة طلقات نارية!

توقفت شيرلي أخيرا. أحكمت قبضتها على السلاسل التي تربط كلب الصيد الأسود، ووقفت تلهث بشدة في وسط الغرفة. ثم سقطت نظرتها على شخصية في الزاوية.

رفعت شيرلي ذراعها مرة أخرى، واهتزت السلاسل السوداء، وبقوة غامضة، تأرجح كلب الصيد الأسود مثل مطرقة نيزك. رسم كلب الصيد العملاق قوسًا مرعبًا في الهواء، وبعد عدة حوادث تصم الآذان، طير المزيد من الطائفيين ويتقيأون الدم!

لقد لاحظت أخيرا دنكان، آخر “الطائفين” في مكان الاجتماع.

“فقط أحاول الحصول على بعض المعلومات من مجموعتك الغبية،” ابتسمت شيرلي، وصدرت سلسلة متصلة بجسدها بصوت عالٍ. يبدو أن الروابط غير القابلة للتحديد تتأرجح مثل الكائنات الحية. “أيضًا، كما ذكرت، أنا لست جزءًا من طائفة الإبادة…!”

على الرغم من دهشتها وارتباكها من السلوك الهادئ “للطائفي” الغريب، إلا أن شيرلي لم تتردد في الاقتراب من هدفها النهائي بكلبها.

المعركة بأكملها لم تدم طويلا. كانت الفتاة التي ترتدي التنورة السوداء مع كلب النيزك قوية وسريعة بشكل غير عادي. أصبح الطابق السفلي الذي لا مفر منه أرض الصيد الحصرية لها. وقف دنكان بهدوء في الزاوية، وهو يقرأ جدول الضرب للمرة الثانية، وقبل أن يتمكن من الانتهاء، انتهى القتال.

وكان عداءها واضح.

استنشق زعيم الطائفة، “همف، القوة التي منحها سيدي…”


جدول التنزيل الحالي هو الاسبوع كله ما عدا يومي السبت والأحد أربعة فصول..
يعني اليوم ٤ فصول

“فقط أحاول الحصول على بعض المعلومات من مجموعتك الغبية،” ابتسمت شيرلي، وصدرت سلسلة متصلة بجسدها بصوت عالٍ. يبدو أن الروابط غير القابلة للتحديد تتأرجح مثل الكائنات الحية. “أيضًا، كما ذكرت، أنا لست جزءًا من طائفة الإبادة…!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بينما يفكر دنكان في هذه الأفكار، رفعت الفتاة التي استدعت كلب الصيد الأسود ذراعها بمهارة، مزينة بسلسلة سوداء. اتخذت وضعية دفاعية أثناء فحصها للتجمع، وابتسامة ساخرة لعبت على شفتيها. “طائفة الإبادة… لسوء الحظ، ليس لدي الكثير لأفعله معهم. على عكسكم أيها النبلاء الذين يتعين عليهم عبادة سماوي شرير من أجل راحة البال، فأنا أعمل من أجل نفسي فقط!”

كان قلقًا في المقام الأول بشأن بقع الدم على ملابسه -فقد غيرها حديثًا اليوم، وسيكون من الصعب شرح الأمر لنينا عندما يعود إلى المنزل.

 

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، ترددت سلسلة من أصوات الطقطقة فجأة في جميع أنحاء الغرفة. مصابيح الزيت المنتشرة في جميع أنحاء الغرفة، والتي يبدو أنها تحركت بقوة غير معروفة، اشتعلت فيها النيران في وقت واحد.

دنكان، “…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط