نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 76

قراءة قلب الكلاب

قراءة قلب الكلاب

الفصل 76 “قراءة قلب الكلاب!”

“أنت لست خائفًا، كما هو متوقع، هناك شيء غريب فيك،” توقفت شيرلي على بعد أمتار قليلة من دنكان، وعبست في وجه “عابد الشمس” أمامها. وفي الوقت نفسه، رفعت يدها اليمنى ببطء، “هل تخليت عن المقاومة؟”

عند النظر إلى شيرلي وهي تسير نحوه بقصد القتل، لم يستطع دنكان إلا أن يتنهد، معتقدًا أن المشكلة ستقع عليه حتمًا في النهاية.

ظل الجو محرجًا لبضع دقائق. بمجرد أن هدأ القيء لدى كلب الصيد الأسود أخيرًا، لم يستطع دنكان إلا أن يسأل، “… هل أنت بخير؟”

ومع ذلك، لم يكن متوترًا بشكل خاص. من الناحية الموضوعية، هو يعلم أنه ليس لديه أي خبرة قتالية تقريبًا، وبدت الفتاة التي أمامه وكأنها محاربة يمكنها الدخول والخروج من ساحة المعركة سبع مرات، لكنه لم يشعر بالذعر على الإطلاق.

“هل تعرف من أكون؟” سأل دنكان بهدوء، “هل تعرفني؟”

أولاً، لديه حمامة ماهرة في تأخير الهجمات. كانت قدرة آي فورية ضمن نطاق تأثيرها، أسرع من البندقية. إذا أرجحت شيرلي كلبها نحوه، فمن المحتمل أن تهزمه الحمامة بصوت عالٍ في الهواء ويموت وهو يسقط الحقيبة.

“ليس لدي أي علاقة بهم!” قالت شيرلي على الفور، مع التركيز على لهجتها، “عبادتهم للهاوية هي شأنهم. أنا أعرف كلب لأسباب أخرى!” [**: اسمي الكلب دوج ولا كلب.. هذه معضلة.]

ثانيًا، يسيطر على لهب شبحي له تأثيرات خارقة على كل الأشياء الخارقة للطبيعة. يمكن أن يتحكم هذا اللهب في الضائعة، لذا لا ينبغي أن يكون التعامل مع كلب الصيد المهدد أمامه أكثر صعوبة من التعامل مع كومة الشياطين الموجودة على الضائعة، أليس كذلك؟ الأسوأ هو الأسوأ، يمكن أن يلف نفسه في النيران، ثم سيكون مجال خبرته، “سيدتي، يبدو أن كلبك لديه علاقة معي…”

وكانت الفتاة ذات الثوب الأسود تراقبهم بارتباك وحذر. لقد فقدت أخيرًا عداءها الأولي، وحل محله الحيرة والحذر الشديدين.

وأخيرا، والأهم من ذلك، أن هذا الجسد لم يكن جسده الحقيقي.

وكانت الفتاة ذات الثوب الأسود تراقبهم بارتباك وحذر. لقد فقدت أخيرًا عداءها الأولي، وحل محله الحيرة والحذر الشديدين.

ما كان يستخدمه الآن لم يكن أكثر من تجسيد. على الرغم من أنه من الناحية البيولوجية، بدا هذا التجسد حيًا، ولكن في الأساس، “إنه” مجرد جثة مدفوعة بقوة شبحية. لم يكن دنكان بحاجة إلى هذا الجسد للحفاظ على السلامة الفسيولوجية لقيادته. تمامًا مثل “التجسد” الذي فقد قلبه ولكنه لا يزال قادرًا على التحرك في المجاري سابقًا، كان يحتاج فقط إلى “وجود” هذا الجسد لمواصلة استخدامه.

“لا أفعل… لا أفعل،” لم يرفع كلب الصيد الأسود رأسه، “حقًا، لا أفعل… لكنك بالتأكيد شخص مهم. لا شك في ذلك… ”

حتى أنه شك في أنه حتى لو تحطم تجسده الحالي تمامًا، فلا يزال بإمكانه التحكم فيه للعودة إلى المنزل على دفعات…

أولاً، لديه حمامة ماهرة في تأخير الهجمات. كانت قدرة آي فورية ضمن نطاق تأثيرها، أسرع من البندقية. إذا أرجحت شيرلي كلبها نحوه، فمن المحتمل أن تهزمه الحمامة بصوت عالٍ في الهواء ويموت وهو يسقط الحقيبة.

كان القلق الوحيد هو أنه إذا سُحق وكسرت عظامه بواسطة كلب شيرلي النيزكي، كيف سيشرح لنينا، ابنة أخته، عن عظامه المرنة بأعجوبة…

عند النظر إلى شيرلي وهي تسير نحوه بقصد القتل، لم يستطع دنكان إلا أن يتنهد، معتقدًا أن المشكلة ستقع عليه حتمًا في النهاية.

لذلك وقف فقط بهدوء، يراقب على مهل الفتاة التي ترتدي فستانًا أسود تقترب منه، ويراقب السلسلة الحديدية السوداء في يدها وهي تتأرجح في الهواء، والكلب الغريب، بخطوته غير المتوقعة، يتبع سيدته ببطء.

أي نوع من الأسر يمكن أن تربي مثل هذا الطفل؟

بسبب المعركة الشرسة السابقة، لطخ ذراع الفتاة وخدها بالكثير من الدماء، مما أفسد تمامًا الانطباع الهادئ والمطيع الذي أعطته في البداية، بدلاً من ذلك، كانت مليئة بالغرابة والخطر.

من المعلومات الغامضة التي حصل عليها من كاهن الشمس سابقًا، كان هذا “الكلب العملاق” شيطانًا استدعي من الهاوية. بغض النظر عما يسمى بطائفة الإبادة أو الأشياء الغريبة التي كانت في الهاوية، كان هناك شيء واحد واضح:

“أنت لست خائفًا، كما هو متوقع، هناك شيء غريب فيك،” توقفت شيرلي على بعد أمتار قليلة من دنكان، وعبست في وجه “عابد الشمس” أمامها. وفي الوقت نفسه، رفعت يدها اليمنى ببطء، “هل تخليت عن المقاومة؟”

بسبب المعركة الشرسة السابقة، لطخ ذراع الفتاة وخدها بالكثير من الدماء، مما أفسد تمامًا الانطباع الهادئ والمطيع الذي أعطته في البداية، بدلاً من ذلك، كانت مليئة بالغرابة والخطر.

فكر دنكان قائلاً، “ماذا لو قلت أنني لست معهم، هل تصدقيني؟”

لذلك وقف فقط بهدوء، يراقب على مهل الفتاة التي ترتدي فستانًا أسود تقترب منه، ويراقب السلسلة الحديدية السوداء في يدها وهي تتأرجح في الهواء، والكلب الغريب، بخطوته غير المتوقعة، يتبع سيدته ببطء.

بينما يتحدث، فرك أصابعه في جيبه بمهارة، تاركًا لهب الشبح الوهمي يتجول ببطء بين ملابسه وجلده، فقط في حالة قيام هذه الفتاة بمهاجمته بكلبها.

أي نوع من الأسر يمكن أن تربي مثل هذا الطفل؟

تفاجأت شيرلي للحظة، ونظرت قائلة، “هل تمزح معي؟” ظهرت ببطء على وجهها الملطخ بالدماء، “هل تعتقد أنني…”

بينما يتحدث، فرك أصابعه في جيبه بمهارة، تاركًا لهب الشبح الوهمي يتجول ببطء بين ملابسه وجلده، فقط في حالة قيام هذه الفتاة بمهاجمته بكلبها.

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، تحدث الكلب الغريب الذي بجانبها فجأة بلغة بشرية، وأصدر حلقه الهيكلي صوتًا أجشًا وعميقًا، “أعتقد.”

كان القلق الوحيد هو أنه إذا سُحق وكسرت عظامه بواسطة كلب شيرلي النيزكي، كيف سيشرح لنينا، ابنة أخته، عن عظامه المرنة بأعجوبة…

“آه… هاه؟” بدت شيرلي مصدومة من مخلوقها المستدعى، “هل فقدت عقلك للتو أيها الكلب؟ هذا…”

تردد كلب الصيد المظلم. رفع رأسه بحذر لينظر إلى دنكان قبل أن يقول بريبة، “أنت… نوعًا ما… ونوعًا ما لا…”

“انتظري لحظة،” هز كلب الصيد الأسود رأسه ومشى جانبًا تحت نظرة دنكان الفارغة. مد رقبته وأخرج “القيء”.

لقد أحكمت بهدوء السلسلة التي تربطها بالكلب الأسود، وتراجعت نصف خطوة إلى الوراء دون صوت. لاحظت دنكان بعناية، “لقد قلت للتو أنك لست معهم…”

تردد صدى صوت القيء العالي بشكل خاص في الطابق السفلي الملطخ بالدماء. أطلق الشيطان المرعب من الهاوية عاصفة حقيقية، وأخرج عددًا لا يحصى من النيران السوداء اللاذعة والرماد والنفايات السوداء التي بدت مثل الحمض. كانت الأرضية الخرسانية تصدر صوت هسهسة من التأثير التآكل لهذه الملوثات، وتغرق في لحظة.

شاهد دنكان هذا المشهد بلا تعبير، متسائلاً عما إذا كان قد وجد الضعف في أسلوب شيرلي القتالي -كانت هذه الفتاة قوية ووحشية ولها أسلوب قتال لا يمكن التنبؤ به، لكن من الواضح أنها لم تكن جيدة في المعارك الطويلة.

سقطت نظرة دنكان على السلسلة الواقعة بين الفتاة وكلب الصيد الأسود.

وكان المفتاح هو أسلوبها في القتال. إنها قاسية جدًا بالنسبة للكلب.

“هل تعرف من أكون؟” سأل دنكان بهدوء، “هل تعرفني؟”

ظل الجو محرجًا لبضع دقائق. بمجرد أن هدأ القيء لدى كلب الصيد الأسود أخيرًا، لم يستطع دنكان إلا أن يسأل، “… هل أنت بخير؟”

قبل أن يتمكن دنكان من استيعاب ما كان يحدث، صاحت شيرلي، “أيها الكلب، هل أنت بخير حقًا؟ هل حقا ضربت رأسك في وقت سابق؟! أنت لست مهذبًا عادةً عندما تتحدث إلى البشر. لم يتمكن أي من الأشخاص الواقفين أمامك من الحفاظ على سلامة أمهاتهم لأكثر من عشر ثوانٍ…”

خفض الكلب رأسه على الفور، وثبت ذيله الهيكلي بإحكام تحته، “أنا أقدر اهتمامك. أتمنى أن وقاحتي لم تزعجك هل لديك أي تعليمات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنغادر…”

كان “الكلب” خائفا منه. ربما لهذا الشيطان القادم من الهاوية “منظور” مختلف عن البشر العاديين.

قبل أن يتمكن دنكان من استيعاب ما كان يحدث، صاحت شيرلي، “أيها الكلب، هل أنت بخير حقًا؟ هل حقا ضربت رأسك في وقت سابق؟! أنت لست مهذبًا عادةً عندما تتحدث إلى البشر. لم يتمكن أي من الأشخاص الواقفين أمامك من الحفاظ على سلامة أمهاتهم لأكثر من عشر ثوانٍ…”

“أنا…”

كان لدى دنكان حدس الآن. نظر إلى كلب الصيد الأسود الشرس المظهر، وتعمقت نظراته.

بسبب المعركة الشرسة السابقة، لطخ ذراع الفتاة وخدها بالكثير من الدماء، مما أفسد تمامًا الانطباع الهادئ والمطيع الذي أعطته في البداية، بدلاً من ذلك، كانت مليئة بالغرابة والخطر.

من المعلومات الغامضة التي حصل عليها من كاهن الشمس سابقًا، كان هذا “الكلب العملاق” شيطانًا استدعي من الهاوية. بغض النظر عما يسمى بطائفة الإبادة أو الأشياء الغريبة التي كانت في الهاوية، كان هناك شيء واحد واضح:

ظل الجو محرجًا لبضع دقائق. بمجرد أن هدأ القيء لدى كلب الصيد الأسود أخيرًا، لم يستطع دنكان إلا أن يسأل، “… هل أنت بخير؟”

كان “الكلب” خائفا منه. ربما لهذا الشيطان القادم من الهاوية “منظور” مختلف عن البشر العاديين.

وبناءً على المعلومات التي تلقاها للتو، فإن عبادة الهاوية، واستدعاء الشياطين من الهاوية، واستخدام “التعاويذ” بقوة الشياطين في المواقف العادية كانت من سمات “طائفة الإبادة”. أصدر كاهن الشمس نفس الحكم بسبب كلب الصيد الأسود الذي استدعته شيرلي -على الرغم من تعرضه لضربة قوية بسبب سوء تقديره، يعتقد دنكان أنه في ظل “الظروف العادية”، يجب أن تكون المعلومات دقيقة.

“هل تعرف من أكون؟” سأل دنكان بهدوء، “هل تعرفني؟”

قبل أن يتمكن دنكان من استيعاب ما كان يحدث، صاحت شيرلي، “أيها الكلب، هل أنت بخير حقًا؟ هل حقا ضربت رأسك في وقت سابق؟! أنت لست مهذبًا عادةً عندما تتحدث إلى البشر. لم يتمكن أي من الأشخاص الواقفين أمامك من الحفاظ على سلامة أمهاتهم لأكثر من عشر ثوانٍ…”

“لا أفعل… لا أفعل،” لم يرفع كلب الصيد الأسود رأسه، “حقًا، لا أفعل… لكنك بالتأكيد شخص مهم. لا شك في ذلك… ”

عبس دنكان وسأل مرة أخرى، “بالنسبة لك، هل أبدو كإنسان؟”

وقد فاجأ هذا دنكان. لقد أدرك فجأة أن انطباعه عن هذه الفتاة يتغير باستمرار. في البداية، دفعه مظهرها إلى الاعتقاد بأنها طفلة لطيفة ومطيعة، لكنها أظهرت جانبها العنيف والدموي. الآن فقط، يعتقد أنها كان عنيدة، ولكن موقفها الحالي كان أكثر حذرا وأكثر مرونة مما كان يتصور…

تردد كلب الصيد المظلم. رفع رأسه بحذر لينظر إلى دنكان قبل أن يقول بريبة، “أنت… نوعًا ما… ونوعًا ما لا…”

خفض الكلب رأسه على الفور، وثبت ذيله الهيكلي بإحكام تحته، “أنا أقدر اهتمامك. أتمنى أن وقاحتي لم تزعجك هل لديك أي تعليمات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنغادر…”

تراجع دنكان عن نظرته ونظر إلى شيرلي.

“آه… هاه؟” بدت شيرلي مصدومة من مخلوقها المستدعى، “هل فقدت عقلك للتو أيها الكلب؟ هذا…”

وكانت الفتاة ذات الثوب الأسود تراقبهم بارتباك وحذر. لقد فقدت أخيرًا عداءها الأولي، وحل محله الحيرة والحذر الشديدين.

أجابت شيرلي على مضض ولكن بصراحة، “كان الكلب يهتم بك، لذلك شعرت بالفضول وألقيت بعض النظرات…”

بدت متهورة لكنها لم تكن أحمق. بعد أن أظهر “كلبها الأليف” مثل هذه ردود الفعل غير الطبيعية، حتى الشخصية الأكثر طفحًا تهدأ وتبدأ في ملاحظة وجود خطأ ما.

“لا أفعل… لا أفعل،” لم يرفع كلب الصيد الأسود رأسه، “حقًا، لا أفعل… لكنك بالتأكيد شخص مهم. لا شك في ذلك… ”

لقد أحكمت بهدوء السلسلة التي تربطها بالكلب الأسود، وتراجعت نصف خطوة إلى الوراء دون صوت. لاحظت دنكان بعناية، “لقد قلت للتو أنك لست معهم…”

أجابت شيرلي على مضض ولكن بصراحة، “كان الكلب يهتم بك، لذلك شعرت بالفضول وألقيت بعض النظرات…”

“نعم،” نشر دنكان يديه، “قد لا تصدقي ذلك، لكنني تسللت إلى هنا أيضًا للحصول على معلومات…”

أولاً، لديه حمامة ماهرة في تأخير الهجمات. كانت قدرة آي فورية ضمن نطاق تأثيرها، أسرع من البندقية. إذا أرجحت شيرلي كلبها نحوه، فمن المحتمل أن تهزمه الحمامة بصوت عالٍ في الهواء ويموت وهو يسقط الحقيبة.

قالت شيرلي بصراحة، “أنا أصدقك.”

“انتظري لحظة،” هز كلب الصيد الأسود رأسه ومشى جانبًا تحت نظرة دنكان الفارغة. مد رقبته وأخرج “القيء”.

وقد فاجأ هذا دنكان. لقد أدرك فجأة أن انطباعه عن هذه الفتاة يتغير باستمرار. في البداية، دفعه مظهرها إلى الاعتقاد بأنها طفلة لطيفة ومطيعة، لكنها أظهرت جانبها العنيف والدموي. الآن فقط، يعتقد أنها كان عنيدة، ولكن موقفها الحالي كان أكثر حذرا وأكثر مرونة مما كان يتصور…

ويبدو أنها ترفض بشدة أي ارتباط بينها وبين الطائفة -على الرغم من امتلاكها لكلب صيد من الهاوية.

أي نوع من الأسر يمكن أن تربي مثل هذا الطفل؟

قالت شيرلي بصراحة، “أنا أصدقك.”

بالتفكير في هذه الفكرة الغريبة، تفاجأت دنكان قليلاً بموقفها الصريح. استغرق لحظة لتجميع نفسه قبل أن يسأل، “لماذا واصلت النظر إلي خلال الاجتماع؟”

شاهد دنكان هذا المشهد بلا تعبير، متسائلاً عما إذا كان قد وجد الضعف في أسلوب شيرلي القتالي -كانت هذه الفتاة قوية ووحشية ولها أسلوب قتال لا يمكن التنبؤ به، لكن من الواضح أنها لم تكن جيدة في المعارك الطويلة.

أجابت شيرلي على مضض ولكن بصراحة، “كان الكلب يهتم بك، لذلك شعرت بالفضول وألقيت بعض النظرات…”

“أنت لست خائفًا، كما هو متوقع، هناك شيء غريب فيك،” توقفت شيرلي على بعد أمتار قليلة من دنكان، وعبست في وجه “عابد الشمس” أمامها. وفي الوقت نفسه، رفعت يدها اليمنى ببطء، “هل تخليت عن المقاومة؟”

“كلب؟ هذا؟” عبس دنكان، وهو ينظر إلى كلب الصيد الهيكلي الأسود، “لقد سمعت للتو رجل الدين يذكر طائفة الإبادة -الكنيسة التي تعبد الهاوية. ما هي علاقتك مع طائفة الإبادة هذه؟”

بينما يتحدث، فرك أصابعه في جيبه بمهارة، تاركًا لهب الشبح الوهمي يتجول ببطء بين ملابسه وجلده، فقط في حالة قيام هذه الفتاة بمهاجمته بكلبها.

“ليس لدي أي علاقة بهم!” قالت شيرلي على الفور، مع التركيز على لهجتها، “عبادتهم للهاوية هي شأنهم. أنا أعرف كلب لأسباب أخرى!” [**: اسمي الكلب دوج ولا كلب.. هذه معضلة.]

حتى أنه شك في أنه حتى لو تحطم تجسده الحالي تمامًا، فلا يزال بإمكانه التحكم فيه للعودة إلى المنزل على دفعات…

سقطت نظرة دنكان على السلسلة الواقعة بين الفتاة وكلب الصيد الأسود.

قبل أن تتمكن من إنهاء جملتها، تحدث الكلب الغريب الذي بجانبها فجأة بلغة بشرية، وأصدر حلقه الهيكلي صوتًا أجشًا وعميقًا، “أعتقد.”

وبناءً على المعلومات التي تلقاها للتو، فإن عبادة الهاوية، واستدعاء الشياطين من الهاوية، واستخدام “التعاويذ” بقوة الشياطين في المواقف العادية كانت من سمات “طائفة الإبادة”. أصدر كاهن الشمس نفس الحكم بسبب كلب الصيد الأسود الذي استدعته شيرلي -على الرغم من تعرضه لضربة قوية بسبب سوء تقديره، يعتقد دنكان أنه في ظل “الظروف العادية”، يجب أن تكون المعلومات دقيقة.

خفض الكلب رأسه على الفور، وثبت ذيله الهيكلي بإحكام تحته، “أنا أقدر اهتمامك. أتمنى أن وقاحتي لم تزعجك هل لديك أي تعليمات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فسنغادر…”

القضية الوحيدة هي الفتاة الغريبة التي أمامه.

“ليس لدي أي علاقة بهم!” قالت شيرلي على الفور، مع التركيز على لهجتها، “عبادتهم للهاوية هي شأنهم. أنا أعرف كلب لأسباب أخرى!” [**: اسمي الكلب دوج ولا كلب.. هذه معضلة.]

ويبدو أنها ترفض بشدة أي ارتباط بينها وبين الطائفة -على الرغم من امتلاكها لكلب صيد من الهاوية.

سقطت نظرة دنكان على السلسلة الواقعة بين الفتاة وكلب الصيد الأسود.

“إذا قلت أنه لا يوجد أي اتصال، فلا يوجد أي اتصال،” هز دنكان رأسه وسأل، “إذن، لماذا أنت هنا؟ ما الذي تحققين فيه؟”

فكر دنكان قائلاً، “ماذا لو قلت أنني لست معهم، هل تصدقيني؟”

ضمت شيرلي شفتيها، ويبدو أنها مترددة في الإجابة على هذا السؤال. ومع ذلك، فإن التوتر المستمر من كلب الصيد الأسود أوضح أن الرجل في منتصف العمر الذي يبدو عاديًا أمامها كان على الأرجح خطيرًا للغاية وعليها أن تتعاون بشكل أفضل.

ثانيًا، يسيطر على لهب شبحي له تأثيرات خارقة على كل الأشياء الخارقة للطبيعة. يمكن أن يتحكم هذا اللهب في الضائعة، لذا لا ينبغي أن يكون التعامل مع كلب الصيد المهدد أمامه أكثر صعوبة من التعامل مع كومة الشياطين الموجودة على الضائعة، أليس كذلك؟ الأسوأ هو الأسوأ، يمكن أن يلف نفسه في النيران، ثم سيكون مجال خبرته، “سيدتي، يبدو أن كلبك لديه علاقة معي…”

“أنا…”

ويبدو أنها ترفض بشدة أي ارتباط بينها وبين الطائفة -على الرغم من امتلاكها لكلب صيد من الهاوية.

فتحت شيرلي فمها لتتحدث، ولكن في تلك اللحظة، تردد صدى انفجار قوي في الطابق السفلي، وتطايرت فجأة كرة نارية مشتعلة من الجانب!

ثانيًا، يسيطر على لهب شبحي له تأثيرات خارقة على كل الأشياء الخارقة للطبيعة. يمكن أن يتحكم هذا اللهب في الضائعة، لذا لا ينبغي أن يكون التعامل مع كلب الصيد المهدد أمامه أكثر صعوبة من التعامل مع كومة الشياطين الموجودة على الضائعة، أليس كذلك؟ الأسوأ هو الأسوأ، يمكن أن يلف نفسه في النيران، ثم سيكون مجال خبرته، “سيدتي، يبدو أن كلبك لديه علاقة معي…”


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وأخيرا، والأهم من ذلك، أن هذا الجسد لم يكن جسده الحقيقي.

“نعم،” نشر دنكان يديه، “قد لا تصدقي ذلك، لكنني تسللت إلى هنا أيضًا للحصول على معلومات…”

 

عند النظر إلى شيرلي وهي تسير نحوه بقصد القتل، لم يستطع دنكان إلا أن يتنهد، معتقدًا أن المشكلة ستقع عليه حتمًا في النهاية.

“أنا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط