نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 78

تغيير التحولات وإعداد التقارير

تغيير التحولات وإعداد التقارير

الفصل 78 “تغيير التحولات وإعداد التقارير”

يبدو أن الأربعة لم يلاحظوا دنكان.

لم يثمر تفكير دنكان، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مكان العثور على عضو آخر يتنفس من طائفة الشمس لاختبار فرضيته.

عند النظر إلى حالة الحمامة عندما خرجت، أومأ دنكان برأسه، وشعر أن الأمور منطقية: كان من الطبيعي أن تكون الحمامة الهيكلية أسرع من آي.

كان يعتقد أن الأمر كله يتعلق بالقدر.

يبدو أن الأشخاص الأربعة الذين يرتدون الزي الرسمي عند التقاطع يقومون بتغيير نوبات عملهم. توقف دنكان مؤقتًا، وهو يفهم بسرعة:

ببطء، نهض دنكان على قدميه. في الطابق السفلي، واحدة تلو الأخرى، ومضت مصابيح النار الشبحية ذات اللون الأخضر الخافت دون ريح في المساحة المغلقة. في الأضواء والظلال المتراقصة، اتسع قطار أفكاره تدريجيًا.

وكان الحل الأفضل هو إرساله إلى مكان آمن تمامًا.

هل يمكن أن يُنظر إلى المؤمنين الذين يعبدون السماويين ويقبلون بركاتهم على أنهم “أشياء خارقة للطبيعة” من خلال النار الشبحية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا عن الناس العاديين؟

عندما رأى دنكان لون السماء، تجاهل على الفور فكرة مواصلة تحقيقاته في المدينة -ستعود نينا إلى المنزل من المدرسة قريبًا.

إذا اشتعلت النار في شخص عادي، بما يتجاوز “تأثيرات الضوء والظل”، فهل يمكن أن تحدث المزيد من التأثيرات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ما هو مقدار الإيمان بالسماوي الذي يجب أن يُنظر إليه على أنه “هدف خارق للطبيعة” لهذه الشعلة؟ هل سيؤثر ذلك على المؤمن بسماوي كاذب بنفس الطريقة التي يؤثر بها على المؤمن بسماوي حقيقي؟

توقف مؤقتًا، ثم أضاف، “قرأت في الصحيفة سابقًا أنه يجب على الجميع الإبلاغ بنشاط عن التجمعات غير الطبيعية والضوضاء في محيطهم…”

كان دنكان يراقب بهدوء النار الشبحية في الغرفة، وابتسم بصوت ضعيف.

يمكن اعتبار هذا “مشهدًا” فريدًا لهذا العالم.

“إنهم بشر.”

ومع ذلك، توقف دنكان فجأة.

وبهذا انتهت تكهناته. ولم يستمر في هذا الخط من التفكير.

من المحتم أن يثيروا عاصفة عاجلاً أم آجلاً.

كانت هذه النار قوة جبارة، وعلى الرغم من أن القوة نفسها بريئة، إلا أن الإرادات الضعيفة قد تستسلم للفساد. منذ اكتشاف قوته التي لا يمكن تصورها، ذكّر دنكان نفسه دائمًا بهذا -بغض النظر عن مدى شهرة “القبطان دنكان”، بغض النظر عن مدى قوة النار الشبحية، كان عليه دائمًا أن يكون يقظًا لحدوده باعتباره “إنسانًا”.

عند النظر إلى حالة الحمامة عندما خرجت، أومأ دنكان برأسه، وشعر أن الأمور منطقية: كان من الطبيعي أن تكون الحمامة الهيكلية أسرع من آي.

لم يستطع تجريد الآخرين من إنسانيتهم في سعيه لاختبار قوته أو فهمها -حتى في هذا العالم الغريب، حتى لو كان أولئك الذين واجههم لم يكونوا “بشرًا” بالمعنى التقليدي.

هل يمكن أن يُنظر إلى المؤمنين الذين يعبدون السماويين ويقبلون بركاتهم على أنهم “أشياء خارقة للطبيعة” من خلال النار الشبحية؟ وإذا كان الأمر كذلك، فماذا عن الناس العاديين؟

كان العمل في المعركة شيئًا واحدًا؛ وكان اختيار الضعفاء لإرضاء الفضول أمرًا آخر.

وعلى مسافة ليست بعيدة عند تقاطع طرق، رأى أربعة أفراد يرتدون الزي الرسمي. كان اثنان منهما يرتديان زي الشريف الأزرق الداكن مع شارات على أكتافهم وهراوات ومسدسات على خصورهم. كان الاثنان الآخران يرتديان معاطف سوداء تحتوي على مزيج من معطف الخندق والأسلوب الاحتفالي، مما يشير إلى لمسة من تأثير الكنيسة. لم يكن لديهم فقط حافظات للمسدسات الكبيرة عند خصورهم، بل يحملون أيضًا سيوفًا فولاذية طويلة تبدو في غير مكانها مع العصر الحالي.

زفر دنكان بهدوء، ونظر إلى كرة النار الخضراء الخافتة التي لا تزال مشتعلة في يده، ولوّح بها بعيدًا.

حُرق الكاهن بشكل نظيف، وتحولت جميع العناصر الموجودة على جسده والمتعلقة بالعالم الخارق إلى رماد. كان قناع الشمس هو “الأثر” الوحيد المتبقي منه في هذا العالم.

اتبعت النار أمره بطاعة، وتبددت بصمت في الهواء.

وبينما كان متعجباً من هذا، رأى ضبابية أمام عينيه. خرج الشكل الهيكلي لآي من الهواء الرقيق وهبطت على كتفه، ورفرفت الطائر بجناحيها، وتحول شكله الميت الحي إلى حمامة بيضاء. رفعت رقبتها منتصرة، “إرسال ناجح!”

ابتسم دنكان، فذكّره بأنه كان وسيظل دائمًا سيد هذه الشعلة.

لقد كانوا العمداء المنتسبين إلى قاعة المدينة والأوصياء تحت كنيسة العاصفة.

بعد اختفاء النار الشبحية، عادت بيئة الطابق السفلي بسرعة إلى وضعها الطبيعي. عادت المصابيح الخضراء إلى حالتها الأصلية المشرقة والواضحة. قام دنكان بمسح المشهد الفوضوي، وفكر في خطوته التالية.

كان قد بدأ للتو يشعر بالارتياح في مناداته بـ “العم دنكان”. لم يستطع البقاء بالخارج طوال الليل.

اختفت الفتاة الغريبة المسماة شيرلي، على ما يبدو باستخدام بعض الوسائل الخارقة للطبيعة للهروب. لقد كان جاهلاً في هذه المنطقة ولم يعرف أين يبحث عنها -إنه أمر مؤسف حقًا.

قبل أن تسقط الكلمات، رأى دنكان وميضًا من الضوء أمام عينيه. اختفت الحمامة والقناع من بصره -وفي الوقت نفسه، شعر بإحساس واضح بوجود آي تظهر في مقر القبطان على متن الضائعة في وعيه العميق.

كان لديه العديد من الأسئلة ليطرحها، ولكن يبدو أنه لن تتاح له الفرصة بعد الآن.

زفر دنكان بهدوء، ونظر إلى كرة النار الخضراء الخافتة التي لا تزال مشتعلة في يده، ولوّح بها بعيدًا.

ومع ذلك، لدى دنكان دائمًا حدس أنه قد يقابل الفتاة مرة أخرى يومًا ما. ولم تكن تكهنات لا أساس لها. كان من الواضح أن هدف شيرلي هو إثارة المشاكل لطائفة الشمس ومحاولة استخراج المعلومات منهم. مع الذروة الأخيرة لأنشطة طائفة الشمس في بلاند، كانت هناك العديد من التجمعات المماثلة تحدث في الظل. بالنظر إلى طريقة عمل شيرلي و”دوغ”…

حافظ العمداء على النظام في المدينة خلال النهار، بينما قام الحراس بحماية دولة المدينة تحت سماء الليل. الآن، بينما تغرب الشمس تدريجيًا وكان التحول بين النهار والليل على وشك الحدوث، فقد كانت اللحظة المناسبة لتبادل السلطة العلمانية والكنسية الأماكن.

من المحتم أن يثيروا عاصفة عاجلاً أم آجلاً.

يبدو أن الأشخاص الأربعة الذين يرتدون الزي الرسمي عند التقاطع يقومون بتغيير نوبات عملهم. توقف دنكان مؤقتًا، وهو يفهم بسرعة:

كان بحوزة دنكان تميمة الشمس، مما سمح له بالشعور بأنشطة طائفة الشمس داخل المدينة. على الرغم من أن نطاق الاستشعار لهذا العنصر لا يبدو كبيرًا جدًا في الوقت الحالي، فقد اعتقد أنه إذا تجول في جميع أنحاء المدينة كلما كان لديه وقت فراغ، فقد يعثر على بعض الأحداث المثيرة للاهتمام.

من المحتم أن يثيروا عاصفة عاجلاً أم آجلاً.

أما بالنسبة للفوضى المحيطة به، فلم يكن لدى دنكان أي نية للتنظيف.

سيكون من الصعب إعادة هذا القناع بأمان إلى متجر التحف، وحتى لو فعل ذلك، فقد تكتشفه نينا، مما يسبب بعض الفوضى.

كل ما فعله هو التقاط القناع الذهبي الذي تركه كاهن الشمس في الرماد، ومسح بعناية الرماد والغبار على سطحه. لقد كانت غنائم الحرب الخاصة به، والمخصصة لمزيد من الدراسة على متن الضائعة.

المواطن الملتزم بالقانون الذي يتجول قبل حلول الظلام ليس جريمة.

حُرق الكاهن بشكل نظيف، وتحولت جميع العناصر الموجودة على جسده والمتعلقة بالعالم الخارق إلى رماد. كان قناع الشمس هو “الأثر” الوحيد المتبقي منه في هذا العالم.

وبهذا انتهت تكهناته. ولم يستمر في هذا الخط من التفكير.

“حسنًا، التميمة بحجم كف اليد هي شيء واحد، ولكن قد تكون كبيرة جدًا بعض الشيء…” وزن دنكان قناع الشمس بين يديه وتأمل، “وإذا واجهت محترفين من كنيسة العاصفة، فقد يكتشفونه باستخدام وسائل خاصة…”

كل ما فعله هو التقاط القناع الذهبي الذي تركه كاهن الشمس في الرماد، ومسح بعناية الرماد والغبار على سطحه. لقد كانت غنائم الحرب الخاصة به، والمخصصة لمزيد من الدراسة على متن الضائعة.

سيكون من الصعب إعادة هذا القناع بأمان إلى متجر التحف، وحتى لو فعل ذلك، فقد تكتشفه نينا، مما يسبب بعض الفوضى.

ثم قام بتسوية ملابسه والتأكد من عدم وجود بقع دماء مشبوهة عليه وأنه لم يترك أي أثر في مكان الحادث (في الواقع، لم يلمس أي شيء منذ دخوله، خوفًا من ترك أشياء مثل بصمات الأصابع). ثم استخدم قميصه بعناية لتغطية أصابعه، وفتح الباب الحديدي، وعاد إلى الخارج عبر الدرج الذي دخل إليه.

وكان الحل الأفضل هو إرساله إلى مكان آمن تمامًا.

“إنهم بشر.”

بينما كان يفكر في ذلك، أدار دنكان رأسه لينظر إلى الحمامة التي تجلس على كتفه. كان لديه اختبار جديد في ذهنه -هل يمكن لهذه الحمامة أن تحمل الأشياء إلى الضائعة أثناء سفرها بمفردها في عالم الأرواح؟

عندما رأى دنكان لون السماء، تجاهل على الفور فكرة مواصلة تحقيقاته في المدينة -ستعود نينا إلى المنزل من المدرسة قريبًا.

رفعت الحمامة رأسها، والتقت عيناها بعيني دنكان، وقالت، “المطرقة الكبيرة بثمانين، والمطرقة الصغيرة بأربعين!”

عندما رأى دنكان لون السماء، تجاهل على الفور فكرة مواصلة تحقيقاته في المدينة -ستعود نينا إلى المنزل من المدرسة قريبًا.

ضحك دنكان قائلاً، “اعتبر الأمر وقتًا إضافيًا. سأحاول أن أحضر لك بعض البطاطس المقلية على متن السفينة، وأرى ما إذا كان بإمكانك أخذ هذا القناع إلى الضائعة بنفسك.”

إذا اشتعلت النار في شخص عادي، بما يتجاوز “تأثيرات الضوء والظل”، فهل يمكن أن تحدث المزيد من التأثيرات؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، ما هو مقدار الإيمان بالسماوي الذي يجب أن يُنظر إليه على أنه “هدف خارق للطبيعة” لهذه الشعلة؟ هل سيؤثر ذلك على المؤمن بسماوي كاذب بنفس الطريقة التي يؤثر بها على المؤمن بسماوي حقيقي؟

رفرفت الحمامة بجناحيها على الفور. وبينما تطير نحو القناع الذي في يد دنكان، أطلقت صوتها الأنثوي المميز الحاد، “كنت أنوي في الأصل الرفض، لكن ما تقدمه أكثر من اللازم!”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قبل أن تسقط الكلمات، رأى دنكان وميضًا من الضوء أمام عينيه. اختفت الحمامة والقناع من بصره -وفي الوقت نفسه، شعر بإحساس واضح بوجود آي تظهر في مقر القبطان على متن الضائعة في وعيه العميق.

غادر دنكان المصنع المهجور بسرعة وتوجه نحو الطريق الرئيسي كما يتذكر. اجتاز الأزقة المتعرجة وتقاطع الأنابيب، حيث تتدفق مياه الصرف الصحي بحرية وتملأ الهواء روائح غريبة. تدريجيا، بدأ يسمع همهمة حركة المرور البعيدة.

استغرقت العملية برمتها أقل من ثانية!

حُرق الكاهن بشكل نظيف، وتحولت جميع العناصر الموجودة على جسده والمتعلقة بالعالم الخارق إلى رماد. كان قناع الشمس هو “الأثر” الوحيد المتبقي منه في هذا العالم.

“هذه الحمامة سريعة! لذا يمكنها نقل العناصر بهذه السرعة؟”

“هذه الحمامة سريعة! لذا يمكنها نقل العناصر بهذه السرعة؟”

وبينما كان متعجباً من هذا، رأى ضبابية أمام عينيه. خرج الشكل الهيكلي لآي من الهواء الرقيق وهبطت على كتفه، ورفرفت الطائر بجناحيها، وتحول شكله الميت الحي إلى حمامة بيضاء. رفعت رقبتها منتصرة، “إرسال ناجح!”

كانت هذه النار قوة جبارة، وعلى الرغم من أن القوة نفسها بريئة، إلا أن الإرادات الضعيفة قد تستسلم للفساد. منذ اكتشاف قوته التي لا يمكن تصورها، ذكّر دنكان نفسه دائمًا بهذا -بغض النظر عن مدى شهرة “القبطان دنكان”، بغض النظر عن مدى قوة النار الشبحية، كان عليه دائمًا أن يكون يقظًا لحدوده باعتباره “إنسانًا”.

عند النظر إلى حالة الحمامة عندما خرجت، أومأ دنكان برأسه، وشعر أن الأمور منطقية: كان من الطبيعي أن تكون الحمامة الهيكلية أسرع من آي.

أما بالنسبة للفوضى المحيطة به، فلم يكن لدى دنكان أي نية للتنظيف.

ثم قام بتسوية ملابسه والتأكد من عدم وجود بقع دماء مشبوهة عليه وأنه لم يترك أي أثر في مكان الحادث (في الواقع، لم يلمس أي شيء منذ دخوله، خوفًا من ترك أشياء مثل بصمات الأصابع). ثم استخدم قميصه بعناية لتغطية أصابعه، وفتح الباب الحديدي، وعاد إلى الخارج عبر الدرج الذي دخل إليه.

كانت الشمس، المقيدة بحلقة الرونية المزدوجة، تغرق ببطء بالقرب من الأفق. انتشر غروب الشمس الرائع فوق الأسطح غير المنتظمة للمدينة السفلى. وفي هذه الأثناء، عند غروب الشمس، كان الشق الشاحب في أعلى نقطة في السماء بالكاد مرئيًا.

أما بالنسبة للفوضى المحيطة به، فلم يكن لدى دنكان أي نية للتنظيف.

عندما رأى دنكان لون السماء، تجاهل على الفور فكرة مواصلة تحقيقاته في المدينة -ستعود نينا إلى المنزل من المدرسة قريبًا.

أما بالنسبة للفوضى المحيطة به، فلم يكن لدى دنكان أي نية للتنظيف.

كان قد بدأ للتو يشعر بالارتياح في مناداته بـ “العم دنكان”. لم يستطع البقاء بالخارج طوال الليل.

كانت الشمس، المقيدة بحلقة الرونية المزدوجة، تغرق ببطء بالقرب من الأفق. انتشر غروب الشمس الرائع فوق الأسطح غير المنتظمة للمدينة السفلى. وفي هذه الأثناء، عند غروب الشمس، كان الشق الشاحب في أعلى نقطة في السماء بالكاد مرئيًا.

غادر دنكان المصنع المهجور بسرعة وتوجه نحو الطريق الرئيسي كما يتذكر. اجتاز الأزقة المتعرجة وتقاطع الأنابيب، حيث تتدفق مياه الصرف الصحي بحرية وتملأ الهواء روائح غريبة. تدريجيا، بدأ يسمع همهمة حركة المرور البعيدة.

بينما كان يفكر في ذلك، أدار دنكان رأسه لينظر إلى الحمامة التي تجلس على كتفه. كان لديه اختبار جديد في ذهنه -هل يمكن لهذه الحمامة أن تحمل الأشياء إلى الضائعة أثناء سفرها بمفردها في عالم الأرواح؟

لم يتحول النهار بالكامل إلى ليل؛ يجب أن يكون قادرًا على اللحاق بالحافلة الأخيرة.

كان بحوزة دنكان تميمة الشمس، مما سمح له بالشعور بأنشطة طائفة الشمس داخل المدينة. على الرغم من أن نطاق الاستشعار لهذا العنصر لا يبدو كبيرًا جدًا في الوقت الحالي، فقد اعتقد أنه إذا تجول في جميع أنحاء المدينة كلما كان لديه وقت فراغ، فقد يعثر على بعض الأحداث المثيرة للاهتمام.

ومع ذلك، توقف دنكان فجأة.

لم يثمر تفكير دنكان، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مكان العثور على عضو آخر يتنفس من طائفة الشمس لاختبار فرضيته.

وعلى مسافة ليست بعيدة عند تقاطع طرق، رأى أربعة أفراد يرتدون الزي الرسمي. كان اثنان منهما يرتديان زي الشريف الأزرق الداكن مع شارات على أكتافهم وهراوات ومسدسات على خصورهم. كان الاثنان الآخران يرتديان معاطف سوداء تحتوي على مزيج من معطف الخندق والأسلوب الاحتفالي، مما يشير إلى لمسة من تأثير الكنيسة. لم يكن لديهم فقط حافظات للمسدسات الكبيرة عند خصورهم، بل يحملون أيضًا سيوفًا فولاذية طويلة تبدو في غير مكانها مع العصر الحالي.

الفصل 78 “تغيير التحولات وإعداد التقارير”

ولدى أولئك الذين يرتدون المعاطف السوداء أيضًا عنصر آخر ملحوظ عند خصورهم: فانوس مزين بالرونية، ومن الواضح أنه يستخدم في الدوريات الليلية.

ومع ذلك، لدى دنكان دائمًا حدس أنه قد يقابل الفتاة مرة أخرى يومًا ما. ولم تكن تكهنات لا أساس لها. كان من الواضح أن هدف شيرلي هو إثارة المشاكل لطائفة الشمس ومحاولة استخراج المعلومات منهم. مع الذروة الأخيرة لأنشطة طائفة الشمس في بلاند، كانت هناك العديد من التجمعات المماثلة تحدث في الظل. بالنظر إلى طريقة عمل شيرلي و”دوغ”…

يبدو أن الأشخاص الأربعة الذين يرتدون الزي الرسمي عند التقاطع يقومون بتغيير نوبات عملهم. توقف دنكان مؤقتًا، وهو يفهم بسرعة:

بعد اختفاء النار الشبحية، عادت بيئة الطابق السفلي بسرعة إلى وضعها الطبيعي. عادت المصابيح الخضراء إلى حالتها الأصلية المشرقة والواضحة. قام دنكان بمسح المشهد الفوضوي، وفكر في خطوته التالية.

لقد كانوا العمداء المنتسبين إلى قاعة المدينة والأوصياء تحت كنيسة العاصفة.

وبهذا انتهت تكهناته. ولم يستمر في هذا الخط من التفكير.

حافظ العمداء على النظام في المدينة خلال النهار، بينما قام الحراس بحماية دولة المدينة تحت سماء الليل. الآن، بينما تغرب الشمس تدريجيًا وكان التحول بين النهار والليل على وشك الحدوث، فقد كانت اللحظة المناسبة لتبادل السلطة العلمانية والكنسية الأماكن.

 

يمكن اعتبار هذا “مشهدًا” فريدًا لهذا العالم.

لم يتحول النهار بالكامل إلى ليل؛ يجب أن يكون قادرًا على اللحاق بالحافلة الأخيرة.

يبدو أن الأربعة لم يلاحظوا دنكان.

سيكون من الصعب إعادة هذا القناع بأمان إلى متجر التحف، وحتى لو فعل ذلك، فقد تكتشفه نينا، مما يسبب بعض الفوضى.

بدأ دنكان بالسير نحوهم بكل سهولة. على الرغم من أنه تردد للحظة، إلا أنه سرعان ما أدرك أنه ليس لديه ما يخشاه.

“هذه الحمامة سريعة! لذا يمكنها نقل العناصر بهذه السرعة؟”

المواطن الملتزم بالقانون الذي يتجول قبل حلول الظلام ليس جريمة.

عند النظر إلى حالة الحمامة عندما خرجت، أومأ دنكان برأسه، وشعر أن الأمور منطقية: كان من الطبيعي أن تكون الحمامة الهيكلية أسرع من آي.

لاحظ أحد حراس الكنيسة الذي كان في خضم تغيير المناوبة أخيرًا أن دنكان يقترب. رفع الشاب طويل القامة رأسه، وعندما رأى دنكان، لوح بيده على الفور وحذر بصوت عالٍ، “أيها المواطن! أيها المواطن! لقد حل الظلام، عد إلى المنزل في أسرع وقت ممكن. الوضع ليس آمنًا في الخارج.”

عندما رأى دنكان لون السماء، تجاهل على الفور فكرة مواصلة تحقيقاته في المدينة -ستعود نينا إلى المنزل من المدرسة قريبًا.

“السادة المحترمون! أريد إبلاغكم بموقف ما،” أسرع دنكان من خطواته وقال بصدق بعد المشي، “لقد سمعت للتو ضجيجًا عاليًا من المصنع المهجور هناك، وفي وقت سابق، رأيت العديد من الأفراد المشبوهين يدخلون ويخرجون من هذا المكان…”

كان قد بدأ للتو يشعر بالارتياح في مناداته بـ “العم دنكان”. لم يستطع البقاء بالخارج طوال الليل.

توقف مؤقتًا، ثم أضاف، “قرأت في الصحيفة سابقًا أنه يجب على الجميع الإبلاغ بنشاط عن التجمعات غير الطبيعية والضوضاء في محيطهم…”

بعد اختفاء النار الشبحية، عادت بيئة الطابق السفلي بسرعة إلى وضعها الطبيعي. عادت المصابيح الخضراء إلى حالتها الأصلية المشرقة والواضحة. قام دنكان بمسح المشهد الفوضوي، وفكر في خطوته التالية.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لم يثمر تفكير دنكان، لأنه لم يكن لديه أي فكرة عن مكان العثور على عضو آخر يتنفس من طائفة الشمس لاختبار فرضيته.

حُرق الكاهن بشكل نظيف، وتحولت جميع العناصر الموجودة على جسده والمتعلقة بالعالم الخارق إلى رماد. كان قناع الشمس هو “الأثر” الوحيد المتبقي منه في هذا العالم.

 

حُرق الكاهن بشكل نظيف، وتحولت جميع العناصر الموجودة على جسده والمتعلقة بالعالم الخارق إلى رماد. كان قناع الشمس هو “الأثر” الوحيد المتبقي منه في هذا العالم.

يبدو أن الأربعة لم يلاحظوا دنكان.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط