نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 82

النار الموجودة فقط في الذاكرة!

النار الموجودة فقط في الذاكرة!

الفصل 82 “النار الموجودة فقط في الذاكرة!”

في تفكير عميق، عبس دنكان في حالة شاذة مثيرة للقلق -ذكرياته الخاصة. وفقا لنينا، فإن “العم دنكان” لم يتذكر مثل هذا الحريق، تماما مثل أي شخص آخر. عندما كانت طفلة، شاركت ذكرياتها المؤلمة معه، المعروف آنذاك باسم “رون”، فقط لجعله يردد رفض الكبار لتجاربها باعتبارها من نسج الخيال المفرط.

عند عودتها إلى غرفتها، سمحت نينا لضوء القمر الناعم أن يملأ الفضاء، وتتمايل الستائر بخفة مع مرور نسيم الليل. كانت ترتدي ثوب نومها، وانزلقت تحت البطانية، مما سمح لسريرها المريح بأن يحتضنها وهي تغمض عينيها. غمرها النوم، وهدأ أفكارها، وأدخلها في راحة هادئة.

كانت الشمس قد غربت على مدينة بلاند، وحل محل أشعتها بريق خلق العالم الغامض. لقد كانت فترة محفوفة بالمخاطر، فترة خف فيها حجاب العالم وبلغ تزييفه ذروته. حتى في المدينة التي يغمرها الضوء، لا يزال الناس يقتربون من الليل بإحساس متأصل بالحذر.

عندما أدركت أن النوم بعيدٌ عن متناولها، نهضت من سريرها وانتقلت إلى خزانة ملابسها. عندما تمتمت باسم سماوية العاصفة، غمرها شعور بالسلام والوضوح.

الليلة، هرب النوم من دنكان. وبمجرد أن ساد الهدوء في المنزل، أطفأ الأضواء ووجد نفسه بجوار النافذة مرتديًا قميص النوم. وجد عزاءه في المنظر الليلي الهادئ لبلاند، وأفكاره تعود إلى محادثته السابقة مع نينا.

لكن هذه النظرية لم تفسر سبب غياب النار عن الذاكرة العامة تماما. وبدا وكأن السلطات بذلت جهودًا مضنية لتعديل الذاكرة الجماعية للحادثة.

ظلت الذكرى الوهمية للحريق باقية في كل من نينا وذكرياته المشتركة. حريق يُزعم أنه اندلع واجتاحت عالمهم، مما دفعهم إلى الهروب بحثًا عن الأمان وسط الذعر. ومع ذلك، في العصر الحديث، يبدو أنهم هم الحاملون الوحيدون لهذه الذاكرة المؤلمة.

في الآونة الأخيرة، دفعت إعادة تنشيط شظية الشمس الشمسيين إلى إعادة تجميع صفوفهم في بلاند، مما أدى إلى تدخل دنكان.

سعت نينا للحصول على موافقة الآخرين، ولكن رفضت مناشداتها باعتبارها هراء لطفل مصاب بصدمة نفسية، وهو صدى لكارثة لم تحدث أبدًا. كانت القصة، كما فصّلتها قصاصات الصحف منذ أحد عشر عامًا، مجرد تسرب من مصنع في القطاع السفلي بالقرب من مفترق الطرق.

“نعم، تلك الحادثة مرة أخرى،” أجابت بإيماءة صغيرة، وفركت عينيها المتعبة.

في تفكير عميق، عبس دنكان في حالة شاذة مثيرة للقلق -ذكرياته الخاصة. وفقا لنينا، فإن “العم دنكان” لم يتذكر مثل هذا الحريق، تماما مثل أي شخص آخر. عندما كانت طفلة، شاركت ذكرياتها المؤلمة معه، المعروف آنذاك باسم “رون”، فقط لجعله يردد رفض الكبار لتجاربها باعتبارها من نسج الخيال المفرط.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لماذا إذًا يحمل الآن مثل هذه الذكريات الحية؟ هل كان رون يخدع ابنة أخته أم أن هذه الذكريات لم تنكشف إلا بعد أن سيطر على الجسد؟

هل حُجبت حقيقة الحادث عمدا من قبل سلطات المدينة؟ هل محوا أي أثر للحريق ورسموا الحدث برمته على أنه هلوسة من صنع المصنع من أجل النظام العام؟

أثناء جلوسه في صمت، وجد دنكان أصابعه تنقر بشكل إيقاعي على عتبة النافذة، وقد ضاع في بحر من الأفكار. كان الجدول الزمني، كما جمع من لقاءاته مع الشمسيين، معبرًا تمامًا.

في الآونة الأخيرة، دفعت إعادة تنشيط شظية الشمس الشمسيين إلى إعادة تجميع صفوفهم في بلاند، مما أدى إلى تدخل دنكان.

قبل أحد عشر عامًا، ظهرت شظية من الشمس في بلاند، مما أدى إلى رؤية هائلة داخل المدينة. كان هذا أيضًا عندما فقدت نينا والديها. على الرغم من التأثير واسع النطاق، يبدو أن نينا فقط هي التي تتذكر الحريق الذي أعقب ذلك.

تسللت فكرة مقلقة إلى ذهن دنكان. ماذا لو كانت شظية الشمس قد لوثت كل شيء وكل شخص -من المواطن العادي إلى كبار المسؤولين في المدينة؟ لقد كانت نظرية بعيدة المنال، خاصة بالنسبة لشخص جديد نسبيًا في عالم الأحداث الخارقة للطبيعة. لكنه لم يستطع رفض ذلك تماما، نظرا لموقعه الفريد.

بعد الحادثة، ظلت شظية الشمس في سبات دون أي أنشطة أخرى حتى قبل أربع سنوات، عندما حاول أتباع سماوي الشمس إيقاظها من جديد. فشلت المحاولة بفضل المحققة فانا المعينة حديثًا، مما تسبب في انتكاسة كبيرة للطائفة وطردهم بشكل فعال من بلاند.

الليلة، هرب النوم من دنكان. وبمجرد أن ساد الهدوء في المنزل، أطفأ الأضواء ووجد نفسه بجوار النافذة مرتديًا قميص النوم. وجد عزاءه في المنظر الليلي الهادئ لبلاند، وأفكاره تعود إلى محادثته السابقة مع نينا.

لكن طقوسهم أزعجت شظية الشمس النائمة. في نفس الوقت تقريبًا، أصيب عم نينا، الذي كانت تعتمد عليه منذ وفاة والديها، بمرض غامض. ودفعه ذلك إلى البحث عن أي وسيلة للعلاج، حتى لو عني ذلك التحالف مع طائفة الشمس.

اعترفت بصوتها المليء بإحساس غير عادي بالعجز، “لدي كابوس، لم أقصد إيقاظك.”

في الآونة الأخيرة، دفعت إعادة تنشيط شظية الشمس الشمسيين إلى إعادة تجميع صفوفهم في بلاند، مما أدى إلى تدخل دنكان.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

على الرغم من خيوط الارتباط هذه، كان الجدول الزمني يفتقر إلى أدلة قوية. كان الحدث الذي وقع قبل أحد عشر عامًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص، مع الرؤية الهائلة التي سببتها شظية الشمس.

هل حُجبت حقيقة الحادث عمدا من قبل سلطات المدينة؟ هل محوا أي أثر للحريق ورسموا الحدث برمته على أنه هلوسة من صنع المصنع من أجل النظام العام؟

هل حُجبت حقيقة الحادث عمدا من قبل سلطات المدينة؟ هل محوا أي أثر للحريق ورسموا الحدث برمته على أنه هلوسة من صنع المصنع من أجل النظام العام؟

لكن طقوسهم أزعجت شظية الشمس النائمة. في نفس الوقت تقريبًا، أصيب عم نينا، الذي كانت تعتمد عليه منذ وفاة والديها، بمرض غامض. ودفعه ذلك إلى البحث عن أي وسيلة للعلاج، حتى لو عني ذلك التحالف مع طائفة الشمس.

لكن هذه النظرية لم تفسر سبب غياب النار عن الذاكرة العامة تماما. وبدا وكأن السلطات بذلت جهودًا مضنية لتعديل الذاكرة الجماعية للحادثة.

لكن هذه النظرية لم تفسر سبب غياب النار عن الذاكرة العامة تماما. وبدا وكأن السلطات بذلت جهودًا مضنية لتعديل الذاكرة الجماعية للحادثة.

في عالم كانت فيه الشذوذات والرؤى معروفة للجميع، كان من الصعب أن فهم لماذا يخفون نارًا خارقة للطبيعة. وكانت السلطات دائما شفافة بشأن مثل هذه المخاطر لضمان احتفاظ المواطنين بشعور بالحفاظ على أنفسهم.

بعد الحادثة، ظلت شظية الشمس في سبات دون أي أنشطة أخرى حتى قبل أربع سنوات، عندما حاول أتباع سماوي الشمس إيقاظها من جديد. فشلت المحاولة بفضل المحققة فانا المعينة حديثًا، مما تسبب في انتكاسة كبيرة للطائفة وطردهم بشكل فعال من بلاند.

ما لم يكن هناك بالطبع شيء أكثر أهمية مخفيًا خلف النار. إنه شيء مهم للغاية لدرجة أن مجرد الكشف عنه يمكن أن يؤدي إلى تأثير الدومينو من الاضطراب.

والآن على رأس “محل دنكان للتحف”، وهو محل متخصص في بيع النسخ المقلدة، لم يكن غريبًا على مفهوم التشويه والاستبدال. سواء كانت ذكريات الناس، أو السجلات الرسمية، أو الأرشيفات التي يعود تاريخها إلى عقد من الزمان، فمن الممكن التلاعب بها وتغييرها.

تسللت فكرة مقلقة إلى ذهن دنكان. ماذا لو كانت شظية الشمس قد لوثت كل شيء وكل شخص -من المواطن العادي إلى كبار المسؤولين في المدينة؟ لقد كانت نظرية بعيدة المنال، خاصة بالنسبة لشخص جديد نسبيًا في عالم الأحداث الخارقة للطبيعة. لكنه لم يستطع رفض ذلك تماما، نظرا لموقعه الفريد.

والآن على رأس “محل دنكان للتحف”، وهو محل متخصص في بيع النسخ المقلدة، لم يكن غريبًا على مفهوم التشويه والاستبدال. سواء كانت ذكريات الناس، أو السجلات الرسمية، أو الأرشيفات التي يعود تاريخها إلى عقد من الزمان، فمن الممكن التلاعب بها وتغييرها.

والآن على رأس “محل دنكان للتحف”، وهو محل متخصص في بيع النسخ المقلدة، لم يكن غريبًا على مفهوم التشويه والاستبدال. سواء كانت ذكريات الناس، أو السجلات الرسمية، أو الأرشيفات التي يعود تاريخها إلى عقد من الزمان، فمن الممكن التلاعب بها وتغييرها.

لماذا إذًا يحمل الآن مثل هذه الذكريات الحية؟ هل كان رون يخدع ابنة أخته أم أن هذه الذكريات لم تنكشف إلا بعد أن سيطر على الجسد؟

ونظرًا من نافذة الطابق الثاني إلى الشارع المضاء بالغاز بالأسفل، بقي لديه سؤال حاسم -لماذا كانت نينا هي الوحيدة التي تذكرت الحريق؟

شعرت بالارتياح لعدم حلمها بالسفينة المخيفة، وأذهلها صوت خطى يتبعها طرق على بابها. عندما تعرفت على صوت عمها، قامت بتأليف نفسها بسرعة.

في قصر بدولة مدينة بلاند العليا، استيقظت المسؤولة الإدارية للمدينة، المحققة فانا، من كابوس مرعب.

على الرغم من خيوط الارتباط هذه، كان الجدول الزمني يفتقر إلى أدلة قوية. كان الحدث الذي وقع قبل أحد عشر عامًا مثيرًا للاهتمام بشكل خاص، مع الرؤية الهائلة التي سببتها شظية الشمس.

على عكس أحلامها المعتادة الملوثة بالشمس السوداء أو الضائعة العائدة من الفضاء الفرعي، أعادتها كوابيسها إلى طفولتها. وجدت نفسها تعيش ليلة ضبابية مليئة بالدماء والدخان والصراخ المتردد لحشد مرعوب يهرب من ظلال مجهولة. كل ما استطاعت فعله عندما كانت طفلة في الثانية عشرة من عمرها هو مشاهدة العالم من حولها يحترق.

 

عندما أدركت أن النوم بعيدٌ عن متناولها، نهضت من سريرها وانتقلت إلى خزانة ملابسها. عندما تمتمت باسم سماوية العاصفة، غمرها شعور بالسلام والوضوح.

هل حُجبت حقيقة الحادث عمدا من قبل سلطات المدينة؟ هل محوا أي أثر للحريق ورسموا الحدث برمته على أنه هلوسة من صنع المصنع من أجل النظام العام؟

شعرت بالارتياح لعدم حلمها بالسفينة المخيفة، وأذهلها صوت خطى يتبعها طرق على بابها. عندما تعرفت على صوت عمها، قامت بتأليف نفسها بسرعة.

على عكس أحلامها المعتادة الملوثة بالشمس السوداء أو الضائعة العائدة من الفضاء الفرعي، أعادتها كوابيسها إلى طفولتها. وجدت نفسها تعيش ليلة ضبابية مليئة بالدماء والدخان والصراخ المتردد لحشد مرعوب يهرب من ظلال مجهولة. كل ما استطاعت فعله عندما كانت طفلة في الثانية عشرة من عمرها هو مشاهدة العالم من حولها يحترق.

كان يقف أمامها دانتي واين، وهو رجل صارم ذو شعر رمادي وعين ياقوتية صناعية، وهو تذكير قاتم بحادثة سابقة. كان وجهه يحمل ندوبًا مروعة من حدث وقع قبل أحد عشر عامًا، وهو ما يكفي لتخويف أي غريب أو طفل. ومع ذلك، عرفت فانا أن عمها رجل طيب وعادل.

قبل أحد عشر عامًا، ظهرت شظية من الشمس في بلاند، مما أدى إلى رؤية هائلة داخل المدينة. كان هذا أيضًا عندما فقدت نينا والديها. على الرغم من التأثير واسع النطاق، يبدو أن نينا فقط هي التي تتذكر الحريق الذي أعقب ذلك.

اعترفت بصوتها المليء بإحساس غير عادي بالعجز، “لدي كابوس، لم أقصد إيقاظك.”

عندما أدركت أن النوم بعيدٌ عن متناولها، نهضت من سريرها وانتقلت إلى خزانة ملابسها. عندما تمتمت باسم سماوية العاصفة، غمرها شعور بالسلام والوضوح.

طمأنها دانتي بابتسامة ناعمة، وقلقه واضح، “لا تقلقي بشأن ذلك، هل تحلمين بطفولتك مرة أخرى؟”

كانت الشمس قد غربت على مدينة بلاند، وحل محل أشعتها بريق خلق العالم الغامض. لقد كانت فترة محفوفة بالمخاطر، فترة خف فيها حجاب العالم وبلغ تزييفه ذروته. حتى في المدينة التي يغمرها الضوء، لا يزال الناس يقتربون من الليل بإحساس متأصل بالحذر.

“نعم، تلك الحادثة مرة أخرى،” أجابت بإيماءة صغيرة، وفركت عينيها المتعبة.

والآن على رأس “محل دنكان للتحف”، وهو محل متخصص في بيع النسخ المقلدة، لم يكن غريبًا على مفهوم التشويه والاستبدال. سواء كانت ذكريات الناس، أو السجلات الرسمية، أو الأرشيفات التي يعود تاريخها إلى عقد من الزمان، فمن الممكن التلاعب بها وتغييرها.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اعترفت بصوتها المليء بإحساس غير عادي بالعجز، “لدي كابوس، لم أقصد إيقاظك.”

كان يقف أمامها دانتي واين، وهو رجل صارم ذو شعر رمادي وعين ياقوتية صناعية، وهو تذكير قاتم بحادثة سابقة. كان وجهه يحمل ندوبًا مروعة من حدث وقع قبل أحد عشر عامًا، وهو ما يكفي لتخويف أي غريب أو طفل. ومع ذلك، عرفت فانا أن عمها رجل طيب وعادل.

 

والآن على رأس “محل دنكان للتحف”، وهو محل متخصص في بيع النسخ المقلدة، لم يكن غريبًا على مفهوم التشويه والاستبدال. سواء كانت ذكريات الناس، أو السجلات الرسمية، أو الأرشيفات التي يعود تاريخها إلى عقد من الزمان، فمن الممكن التلاعب بها وتغييرها.

طمأنها دانتي بابتسامة ناعمة، وقلقه واضح، “لا تقلقي بشأن ذلك، هل تحلمين بطفولتك مرة أخرى؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط