نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 85

مكافأة

مكافأة

الفصل 85 “مكافأة”

عند سماع ذلك، تفحصته نينا، “عمي، ماذا تخطط؟”

كان دنكان هادئًا وغير خائف، وسار نحو المأمورين اللذين ينتظران عند عتبة بابه.

وعلى الرغم من المظهر الصحي لعامة الناس، فمن الممكن أن يكون الطائفيون مختبئين بينهم. وباعتباره شخصًا حصل للتو على مكافأة للإبلاغ عن مثل هذه المجموعة، فقد يصبح دنكان هدفًا. وأعرب عن تقديره لتحذير الضباط، الذي لا بد أنهم أعطوه من منطلق القلق والإلمام بالوضع المحلي.

بصفته صاحب متجر للتحف، لم يكن لديه ما يخفيه. بالتأكيد، كان شخصية سيئة السمعة هنا -القبطان دنكان، مثير المشاكل سيئ السمعة في البحر اللامحدود. ومع ذلك، فإن البحار السابق وتاجر التحف الحالي ليس مرتبطًا بأي أنشطة غير مشروعة.

وبهذا، مد الضابط الأصغر سنًا مظروفًا سميكًا نحو دنكان. اتسعت عيون نينا عندما رأت الطرد.

التفاصيل الوحيدة التي يحتمل أن تكون مشبوهة هي حضوره تجمعًا طائفيًا قبل إبلاغ المأمور به على الفور.

ظل دنكان صامتًا مستوعبًا هذه المعلومات الجديدة.

تقرير؟

لقد تأثر دنكان بقلق ابنة أخته. على الرغم من أنها كانت صريحة، إلا أنها تقول الحقيقة.

وفجأة، تذكر هذه الحقيقة وكان لديه حدس حول الغرض من زيارة الشريف. وقد عزز هذا الإدراك ثقته أكثر، على الرغم من أن ابنة أخته، نينا، لا يبدو أنها تشاركه سلوكه الهادئ.

“شكرًا لكما على التذكير،” شكرهما بصدق، “هل لديكما وقت للاستراحة؟”

“عمي، من فضلك، أجب عن أسئلتهم بصراحة…” همست، وبدت قلقة وهي تمر بجانبه.

لوح دنكان بمخاوفها بعيدًا، قائلًا، “ليس هناك تناقض بين إدارة متجر والمساعدة في الحفاظ على أمن المدينة. دعيني أقلق بشأن المحل. أنت ركزي على دراستك.”

توقف دنكان، رافعًا حاجبه على “ابنة أخته”، “أهكذا ترينني؟”

“السيد دنكان،” بدأ المأمور الأكبر بنبرة احترافية، “نحن هنا نتيجة لبلاغك بالأمس. أكدت معلوماتك وساعدتنا في الحفاظ على النظام في المدينة. مجلس المدينة ممتن لمساهمتك ونحن هنا لنقدم لك مكافأة.”

كان رد فعل نينا عبارة عن لفة مبالغ فيها في عينيها، من النوع الذي قد يفعله المرء عندما يتناول مشروبًا كحوليًا. “ماذا يمكن أن يحضر الشريف إلى هنا في هذه الساعة؟”

“لذلك، هناك مكافأة كبيرة…” وزن دنكان المظروف، مستمتعًا بملمس سمكه، “لم أكن حتى أفكر في الأمر في ذلك الوقت.”

تنهد دنكان وانهزم ورسم ابتسامة عريضة على وجهه. “صباح الخير ايها السادة. كيف لي ان أساعدكما اليوم؟”

“السيد دنكان،” بدأ المأمور الأكبر بنبرة احترافية، “نحن هنا نتيجة لبلاغك بالأمس. أكدت معلوماتك وساعدتنا في الحفاظ على النظام في المدينة. مجلس المدينة ممتن لمساهمتك ونحن هنا لنقدم لك مكافأة.”

“السيد دنكان،” بدأ المأمور الأكبر بنبرة احترافية، “نحن هنا نتيجة لبلاغك بالأمس. أكدت معلوماتك وساعدتنا في الحفاظ على النظام في المدينة. مجلس المدينة ممتن لمساهمتك ونحن هنا لنقدم لك مكافأة.”

وبعد تبادل النظرات، دخل الضابطان إلى المتجر. أغلقت نينا الباب خلفهم على عجل.

وبهذا، مد الضابط الأصغر سنًا مظروفًا سميكًا نحو دنكان. اتسعت عيون نينا عندما رأت الطرد.

توقف دنكان، رافعًا حاجبه على “ابنة أخته”، “أهكذا ترينني؟”

كان دنكان يشك في ذلك، لكنه لم يتوقع تسليم المكافأة بشكل مباشر. ولم يكن أحد يرفض الهدية، فأخذ المظروف، وتفاجأ بسرور عندما رأى الختم الشمعي الذي يحمل علامة “435 سورا”. مبلغ جيد بمعايير المدينة المنخفضة.

ابتسم لها دنكان ابتسامة عريضة، “عمك سيذهب للصيد اليوم.”

“لذلك، هناك مكافأة كبيرة…” وزن دنكان المظروف، مستمتعًا بملمس سمكه، “لم أكن حتى أفكر في الأمر في ذلك الوقت.”

بصفته صاحب متجر للتحف، لم يكن لديه ما يخفيه. بالتأكيد، كان شخصية سيئة السمعة هنا -القبطان دنكان، مثير المشاكل سيئ السمعة في البحر اللامحدود. ومع ذلك، فإن البحار السابق وتاجر التحف الحالي ليس مرتبطًا بأي أنشطة غير مشروعة.

“هناك دائمًا مكافأة، خاصة مقابل المساهمات المهمة مثل مساهمتك.” أجاب الضابط الأصغر سنا مبتسما لمفاجأة دنكان، “إن حكومتنا تقدر مساعدة المواطنين في محاربة الشر داخل دولتنا المدينة، علاوة على ذلك، فإن الأدلة التي قدمتها كانت… استثنائية للغاية.”

توقف دنكان، رافعًا حاجبه على “ابنة أخته”، “أهكذا ترينني؟”

عند سماع ذلك، رفع دنكان أذنيه بفضول، “ما الذي حدث بالضبط في هذا التجمع؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبعد تبادل النظرات، دخل الضابطان إلى المتجر. أغلقت نينا الباب خلفهم على عجل.

أكد دنكان وهو يمسك بمظروف المكافأة ويبتسم، “بالطبع، أنا مواطن صالح يهتم بالنظام في مدينتنا.”

واعترف الضابط الأصغر سنًا قائلًا، “لم نكن في مكان الحادث، وتعامل الحراس مع الموقف. لكن من المعلومات التي تلقيناها… كان الأمر مروعاً. لقد كان من الحكمة أن تبتعد. لو كنت هناك، لكنت في خطر جسيم.”

كان دنكان هادئًا وغير خائف، وسار نحو المأمورين اللذين ينتظران عند عتبة بابه.

ظل دنكان صامتًا مستوعبًا هذه المعلومات الجديدة.

عند سماع ذلك، رفع دنكان أذنيه بفضول، “ما الذي حدث بالضبط في هذا التجمع؟”

هنا في المدينة السفلى، حيث تتدفق النفايات من المدينة العليا، يمكن للمرء أن يجد الشخصيات الأقل حظًا والشخصيات المشبوهة على حدٍ سواء. ربما يقع متجر التحف في أحد الأحياء الأكثر لياقة في هذا القطاع، لكنه لا يزال يقع في المدينة السفلى، وهي أرض مليئة بالأزقة المتعرجة المتهالكة.

سارعت نينا إلى فهم ما يعنيه عمها بكلمة “الصيد”. احتجت بحاجب مجعد قائلة، “عمي، ليس من الصواب أن تفعل هذا. قلت أنك تريد إدارة المتجر بشكل صحيح. قبل ذلك، تحتاج إلى تعيين مساعد…”

وعلى الرغم من المظهر الصحي لعامة الناس، فمن الممكن أن يكون الطائفيون مختبئين بينهم. وباعتباره شخصًا حصل للتو على مكافأة للإبلاغ عن مثل هذه المجموعة، فقد يصبح دنكان هدفًا. وأعرب عن تقديره لتحذير الضباط، الذي لا بد أنهم أعطوه من منطلق القلق والإلمام بالوضع المحلي.

سارعت نينا إلى فهم ما يعنيه عمها بكلمة “الصيد”. احتجت بحاجب مجعد قائلة، “عمي، ليس من الصواب أن تفعل هذا. قلت أنك تريد إدارة المتجر بشكل صحيح. قبل ذلك، تحتاج إلى تعيين مساعد…”

“شكرًا لكما على التذكير،” شكرهما بصدق، “هل لديكما وقت للاستراحة؟”

“شكرًا لكما على التذكير،” شكرهما بصدق، “هل لديكما وقت للاستراحة؟”

“لا، شكرًا لك،” رفض الضابط الأكبر سنًا، متجهًا نحو المخرج، “لا يزال لدينا واجبات الدورية الخاصة بنا.”

عند سماع ذلك، تفحصته نينا، “عمي، ماذا تخطط؟”

وردد الضابط الأصغر سنا رأيه، مضيفا، “من فضلك استمر في الإبلاغ عن أي أنشطة مشبوهة تصادفك. سلامة الجميع تعتمد على ذلك.”

أومأ دنكان برأسه قائلاً، “نعم، لكنني سأعود قبل وصول مدرس التاريخ خاصتك.”

أكد دنكان وهو يمسك بمظروف المكافأة ويبتسم، “بالطبع، أنا مواطن صالح يهتم بالنظام في مدينتنا.”

“لا أريد دراجة،” تمتمت نينا بهدوء.

بمجرد مغادرة الضابطين، التفتت نينا إلى عمها، الذي كان يعد الأوراق النقدية بالفعل. “عمي… هل هذه حقًا مكافأة من قاعة المدينة؟ أنت… في الواقع فعلت شيئًا جيدًا؟”

تقرير؟

ضحكت دنكان على مفاجأتها، “لقد واجهت التجمع أثناء عودتي إلى المنزل بالأمس. عمك يهتم بالصالح العام، كما تعلمين.”

أعلنت نينا بعناد، “سأراقبك، لقد حذرك المأمور من الخطر. لا يمكنك البحث عمدا عن هذه المواقف!”

نظرت نينا إليه دون أن تتكلم.

“إذهبي للمدرسة،” تنهد دنكان وهو يعبث بشعرها بابتسامة.

“لكن حجم هذه المكافأة يعد مفاجأة سارة،” تابع دنكان وهو ينظر إلى الفواتير بجشع، “يبدو أن كسب المال بهذه الطريقة أسرع من إدارة المتجر…”

نظرت نينا إليه دون أن تتكلم.

قرر عدم إضافة فكرته التالية: لا يزال هناك العديد من الطوائف المختبئين في المدينة. كل واحد يمثل مال محتمل.

انتفضت نينا من ذهولها، “عمي، ماذا قلت للتو؟”

“أنت على حق، إنه أمر خطير،” وافق دنكان بجدية، “لن أذهب إلى أي مكان. سأبقى هنا في المتجر حتى تعود.”

“لا شيء مهم،” رفض دنكان سؤالها بلا مبالاة، “أليس لديك مدرسة اليوم؟ لا تتأخري. ومتى سيأتي السيد موريس للزيارة المنزلية؟”

كان رد فعل نينا عبارة عن لفة مبالغ فيها في عينيها، من النوع الذي قد يفعله المرء عندما يتناول مشروبًا كحوليًا. “ماذا يمكن أن يحضر الشريف إلى هنا في هذه الساعة؟”

“لدي فصل واحد فقط بعد ظهر هذا اليوم. السيد موريس يزور إذن،” أجابت نينا قبل أن تسأل بتردد، “عمي، هل ستغادر مرة أخرى اليوم؟”

أكد دنكان وهو يمسك بمظروف المكافأة ويبتسم، “بالطبع، أنا مواطن صالح يهتم بالنظام في مدينتنا.”

أومأ دنكان برأسه قائلاً، “نعم، لكنني سأعود قبل وصول مدرس التاريخ خاصتك.”

أكد دنكان وهو يمسك بمظروف المكافأة ويبتسم، “بالطبع، أنا مواطن صالح يهتم بالنظام في مدينتنا.”

عند سماع ذلك، تفحصته نينا، “عمي، ماذا تخطط؟”

“إذهبي للمدرسة،” تنهد دنكان وهو يعبث بشعرها بابتسامة.

ابتسم لها دنكان ابتسامة عريضة، “عمك سيذهب للصيد اليوم.”

توقف دنكان، رافعًا حاجبه على “ابنة أخته”، “أهكذا ترينني؟”

افكاره ارتقت به. نظرًا لفعالية تميمة الشمس والمكافأة السخية التي قدمتها السلطات، لم ير أي سبب لعدم مطاردة الطائفيين.

“لا، شكرًا لك،” رفض الضابط الأكبر سنًا، متجهًا نحو المخرج، “لا يزال لدينا واجبات الدورية الخاصة بنا.”

سارعت نينا إلى فهم ما يعنيه عمها بكلمة “الصيد”. احتجت بحاجب مجعد قائلة، “عمي، ليس من الصواب أن تفعل هذا. قلت أنك تريد إدارة المتجر بشكل صحيح. قبل ذلك، تحتاج إلى تعيين مساعد…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

لوح دنكان بمخاوفها بعيدًا، قائلًا، “ليس هناك تناقض بين إدارة متجر والمساعدة في الحفاظ على أمن المدينة. دعيني أقلق بشأن المحل. أنت ركزي على دراستك.”

لكن نينا ظلت غير متأثرة. أمسكت بالكرسي وجلست بجانبه، حازمة.

توقف دنكان، رافعًا حاجبه على “ابنة أخته”، “أهكذا ترينني؟”

“عمي، الأمر خطير للغاية،” نظرت نينا إلى دنكان بقلق.

 

دنكان، “حسنًا… في الواقع…”

وبعد تبادل النظرات، دخل الضابطان إلى المتجر. أغلقت نينا الباب خلفهم على عجل.

أعلنت نينا بعناد، “سأراقبك، لقد حذرك المأمور من الخطر. لا يمكنك البحث عمدا عن هذه المواقف!”

“لا، شكرًا لك،” رفض الضابط الأكبر سنًا، متجهًا نحو المخرج، “لا يزال لدينا واجبات الدورية الخاصة بنا.”

لقد تأثر دنكان بقلق ابنة أخته. على الرغم من أنها كانت صريحة، إلا أنها تقول الحقيقة.

أكد دنكان وهو يمسك بمظروف المكافأة ويبتسم، “بالطبع، أنا مواطن صالح يهتم بالنظام في مدينتنا.”

“لا أريد دراجة،” تمتمت نينا بهدوء.

 

“إذهبي للمدرسة،” تنهد دنكان وهو يعبث بشعرها بابتسامة.

“هناك دائمًا مكافأة، خاصة مقابل المساهمات المهمة مثل مساهمتك.” أجاب الضابط الأصغر سنا مبتسما لمفاجأة دنكان، “إن حكومتنا تقدر مساعدة المواطنين في محاربة الشر داخل دولتنا المدينة، علاوة على ذلك، فإن الأدلة التي قدمتها كانت… استثنائية للغاية.”

نظرت نينا إلى الأعلى في مفاجأة.

هنا في المدينة السفلى، حيث تتدفق النفايات من المدينة العليا، يمكن للمرء أن يجد الشخصيات الأقل حظًا والشخصيات المشبوهة على حدٍ سواء. ربما يقع متجر التحف في أحد الأحياء الأكثر لياقة في هذا القطاع، لكنه لا يزال يقع في المدينة السفلى، وهي أرض مليئة بالأزقة المتعرجة المتهالكة.

“أنت على حق، إنه أمر خطير،” وافق دنكان بجدية، “لن أذهب إلى أي مكان. سأبقى هنا في المتجر حتى تعود.”

“أنت على حق، إنه أمر خطير،” وافق دنكان بجدية، “لن أذهب إلى أي مكان. سأبقى هنا في المتجر حتى تعود.”


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان دنكان هادئًا وغير خائف، وسار نحو المأمورين اللذين ينتظران عند عتبة بابه.

كان رد فعل نينا عبارة عن لفة مبالغ فيها في عينيها، من النوع الذي قد يفعله المرء عندما يتناول مشروبًا كحوليًا. “ماذا يمكن أن يحضر الشريف إلى هنا في هذه الساعة؟”

 

“لدي فصل واحد فقط بعد ظهر هذا اليوم. السيد موريس يزور إذن،” أجابت نينا قبل أن تسأل بتردد، “عمي، هل ستغادر مرة أخرى اليوم؟”

سارعت نينا إلى فهم ما يعنيه عمها بكلمة “الصيد”. احتجت بحاجب مجعد قائلة، “عمي، ليس من الصواب أن تفعل هذا. قلت أنك تريد إدارة المتجر بشكل صحيح. قبل ذلك، تحتاج إلى تعيين مساعد…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط