نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 88

هناك عنصر واحد حقيقي

هناك عنصر واحد حقيقي

الفصل 88 “هناك عنصر واحد حقيقي”

اكتشف دنكان، الذي كان منغمسًا تمامًا في فن الإقناع، التغير في وجه الرجل المسن وأصبح يقظًا على الفور. قبل أن يتمكن دنكان من الاستفسار أكثر، مد الرجل الأكبر ذراعه نحو تلك الزاوية قائلاً، “هذا العنصر هنا…”

دخل الرجل المسن إلى متجر التحف الجذاب وعيناه تمسحان البيئة بدقة كما لو يبحث عن شيء بعيد المنال. كانت نوافذ العرض قديمة بشكل ملحوظ، وتلاشى بريقها لفترة طويلة. احتوت الأرفف الحديدية على مجموعة من العناصر التي صنفت بشكل عشوائي على أنها “تحف”، ولكن يبدو أنها تلتقط الخداع الأساسي للمتجر. عمليا، كل شيء في المؤسسة مزيف -خدعة- باستثناء الأموال الحقيقية التي تمكن المتجر من جمعها من زبائنه.

حدقت نينا، في حيرة إلى حد ما، في عمها دنكان ومعلمها. لم تتوقع أبدًا أن تبدأ “زيارتها المنزلية” المقررة بهذه الطريقة الغريبة. ثم، لسبب غير مبرر، ظهر على وجهها ابتسامة مشرقة.

على الرغم من الزيف الواضح، إلا أن الرجل الأكبر سنًا، الذي يرتدي ملابس تميزه بشكل ملحوظ عن السكان العاديين في الجزء ذي الدخل المنخفض من المدينة، ظل مفتونًا. واصل فحص العناصر بعين ثاقبة حتى قرر دنكان، صاحب المتجر، كسر حاجز الصمت من موقعه المميز خلف المنضدة.

كان اختياره للكلمات دقيقًا دبلوماسيًا، لكن السؤال كان واضحًا: كيف انتهى الأمر بقطع أثرية أصلية بين مجموعة متنوعة من النسخ المقلدة والمخادعة؟ هل هذا خطأ؟

“هناك عبارة مثيرة للاهتمام،” علق الرجل المسن بابتسامة دافئة، ““لتأخذ ما هو مقدر لك.” حتى لو كانت البضائع موضع شك، فإن هذا الشعور له جمال خاص به.”

قبل أن يتمكن من الانتهاء، قام الرجل المسن بتطهير حلقه وأشار نحو نفسه. “في الواقع، أنا موريس.”

“آه، لكن القدر وحده لا يكفي؛ يجب على المرء أيضًا أن يمتلك الوسائل المالية،” رد دنكان بابتسامة ودية بنفس القدر. “ولكن لا تقلق، فالعناصر الموجودة هنا لن تكسر ميزانيتك. هل لاحظت أي شيء يثير اهتمامك؟”

في ذلك الوقت، ارتعشت عين دنكان بغضب. “اصعدي إلى الطابق العلوي وقومي بواجبك المنزلي!”

“في الواقع، لم آت بنية إجراء عملية شراء،” تردد الرجل الأكبر سنا، وهو يختار كلماته بعناية.

في البداية، فكر دنكان في إبعاد الرجل الأكبر سنًا عن القطعة الأثرية الأصلية التي اكتشفها، وهي الخنجر المزخرف. ومع ذلك، فقد لاحظ الطريقة الخبيرة التي فحص بها الرجل التصاميم المعقدة المنحوتة في غمد الخنجر. بدأت غرائز دنكان في الظهور: بدا هذا الرجل المسن أكثر من مجرد مراقب عادي؛ قد يكون خبيرًا في مجال التحف.

قاطعه دنكان، بعد أن شعر بوجود عملية بيع محتملة، بشغف قائلا، “حسنًا، سواء اشتريت أم لا، ليس هناك أي ضرر في التصفح. أنت لا تعرف أبدا؛ قد تتعثر على شيء يلفت انتباهك.”

كان اختياره للكلمات دقيقًا دبلوماسيًا، لكن السؤال كان واضحًا: كيف انتهى الأمر بقطع أثرية أصلية بين مجموعة متنوعة من النسخ المقلدة والمخادعة؟ هل هذا خطأ؟

ظهرت نظرة الاذعان على وجه الرجل الأكبر سنا. “ولكن، يجب أن تفهم… كل شيء هنا مزيف.”

الفصل 88 “هناك عنصر واحد حقيقي”

“بالضبط!” صاح دنكان كما لو كان هذا واضحا. “هل تعتقد حقًا أنني أستطيع تحمل تكاليف عرض التحف الأصلية؟ ليس لدي حتى نظام أمني. نموذج عملي بأكمله مبني على جعل سرقتي من أي شخص غير مربحة.”

وبينما يدافع دنكان بحماس عن نموذج عمله غير التقليدي، بدا الرجل الأكبر سناً مذهولاً وهو يعالج المعلومات. عندها تجولت عيناه عن غير قصد في زاوية منعزلة بجوار المنضدة. تحول تعبيره بمهارة، وأصبح أكثر تركيزا.

بدا الرجل المسن متفاجئًا بشكل واضح، ومن الواضح أنه غير مستعد لاعتراف دنكان الصريح. وبعد توقف قصير، تمكن من القول، “… إذًا، ما المغزى الحقيقي من هذا المكان؟”

ظهرت نظرة الاذعان على وجه الرجل الأكبر سنا. “ولكن، يجب أن تفهم… كل شيء هنا مزيف.”

“بعض العملاء يفضلون خداع أنفسهم بالاعتقاد بأن هذا متجر تحف شرعي، سعياً وراء إرضاء الأصالة المتخيلة،” أوضح دنكان. “الآخرون أكثر واقعية ويعتبرون هذا نوعًا من المتاجر العامة، ويقدرون الأسعار المعقولة. ثم هناك أولئك الذين يتسمون بالواقعية والخيالي بعض الشيء. بالنسبة لهم، العثور على القطعة الأصلية وسط المنتجات المقلدة يشبه اكتشاف إبرة في كومة قش؛ إنه مصيرهم. أتيت إلى هذا المتجر من أجل التجربة والسعادة أكثر من أي شيء آخر. حتى لو انتهى بك الأمر بالحصول على منتج مزيف، فلن تحصل إلا على مائة بيزو على الأكثر، وستستمر في الحصول على عنصر عملي مصنوع من خلال الأساليب الصناعية الحديثة. عندما تضع الأمر بهذه الطريقة، فهي ليست صفقة سيئة، أليس كذلك؟”

الفصل 88 “هناك عنصر واحد حقيقي”

وبينما يدافع دنكان بحماس عن نموذج عمله غير التقليدي، بدا الرجل الأكبر سناً مذهولاً وهو يعالج المعلومات. عندها تجولت عيناه عن غير قصد في زاوية منعزلة بجوار المنضدة. تحول تعبيره بمهارة، وأصبح أكثر تركيزا.

بدا الرجل المسن متفاجئًا بشكل واضح، ومن الواضح أنه غير مستعد لاعتراف دنكان الصريح. وبعد توقف قصير، تمكن من القول، “… إذًا، ما المغزى الحقيقي من هذا المكان؟”

اكتشف دنكان، الذي كان منغمسًا تمامًا في فن الإقناع، التغير في وجه الرجل المسن وأصبح يقظًا على الفور. قبل أن يتمكن دنكان من الاستفسار أكثر، مد الرجل الأكبر ذراعه نحو تلك الزاوية قائلاً، “هذا العنصر هنا…”

“بالضبط!” صاح دنكان كما لو كان هذا واضحا. “هل تعتقد حقًا أنني أستطيع تحمل تكاليف عرض التحف الأصلية؟ ليس لدي حتى نظام أمني. نموذج عملي بأكمله مبني على جعل سرقتي من أي شخص غير مربحة.”

مختبئًا وسط فوضى من الأشياء المختلفة، وجد خنجرًا. كان تصميمه قديمًا، لكن حالته محفوظة جيدًا بشكل ملحوظ.

دخل الرجل المسن إلى متجر التحف الجذاب وعيناه تمسحان البيئة بدقة كما لو يبحث عن شيء بعيد المنال. كانت نوافذ العرض قديمة بشكل ملحوظ، وتلاشى بريقها لفترة طويلة. احتوت الأرفف الحديدية على مجموعة من العناصر التي صنفت بشكل عشوائي على أنها “تحف”، ولكن يبدو أنها تلتقط الخداع الأساسي للمتجر. عمليا، كل شيء في المؤسسة مزيف -خدعة- باستثناء الأموال الحقيقية التي تمكن المتجر من جمعها من زبائنه.

وبكل احترام التقطه.

ضحكت وهي تصعد الدرج.

دون علم دنكان، كان الرجل قد وضع يديه للتو على واحدة من التحفتين الأصليتين الوحيدتين في المتجر بأكمله -إرث في الأصل من الأسطورة الخرافية “الضائعة”،والتي اخفت بعناية وسط النسخ المتماثلة والفاكسات.

تراجعت نينا في مفاجأة. “اه ماذا؟”

كانت القطعة الأثرية الأصلية الثانية في المتجر عبارة عن قذيفة مدفع حديدية، مخبأة بشكل خفي في عمق كومة البضائع العشوائية التي ملأت الفضاء.

دون علم دنكان، كان الرجل قد وضع يديه للتو على واحدة من التحفتين الأصليتين الوحيدتين في المتجر بأكمله -إرث في الأصل من الأسطورة الخرافية “الضائعة”،والتي اخفت بعناية وسط النسخ المتماثلة والفاكسات.

في البداية، فكر دنكان في إبعاد الرجل الأكبر سنًا عن القطعة الأثرية الأصلية التي اكتشفها، وهي الخنجر المزخرف. ومع ذلك، فقد لاحظ الطريقة الخبيرة التي فحص بها الرجل التصاميم المعقدة المنحوتة في غمد الخنجر. بدأت غرائز دنكان في الظهور: بدا هذا الرجل المسن أكثر من مجرد مراقب عادي؛ قد يكون خبيرًا في مجال التحف.

على الرغم من الزيف الواضح، إلا أن الرجل الأكبر سنًا، الذي يرتدي ملابس تميزه بشكل ملحوظ عن السكان العاديين في الجزء ذي الدخل المنخفض من المدينة، ظل مفتونًا. واصل فحص العناصر بعين ثاقبة حتى قرر دنكان، صاحب المتجر، كسر حاجز الصمت من موقعه المميز خلف المنضدة.

كانت حواجب دنكان متماسكة معًا، وتحولت نظرته للحظات إلى الخنجر. على الرغم من أصوله الأسطورية من الضائعة، إلا أن الخنجر لم يكن مسحورًا أو ملعونًا أو مرتبطًا بأي “شذوذات بحرية”. انه في الأساس مجرد قطعة أثرية، لا يمكن تمييزها في جوهرها عن الآثار الحقيقية الأخرى التي كان يمتلكها في وقت أو آخر.

كانت حواجب دنكان متماسكة معًا، وتحولت نظرته للحظات إلى الخنجر. على الرغم من أصوله الأسطورية من الضائعة، إلا أن الخنجر لم يكن مسحورًا أو ملعونًا أو مرتبطًا بأي “شذوذات بحرية”. انه في الأساس مجرد قطعة أثرية، لا يمكن تمييزها في جوهرها عن الآثار الحقيقية الأخرى التي كان يمتلكها في وقت أو آخر.

إن إثارة ضجة حول عنصر هو في النهاية عادي تمامًا سيكون أمرًا غير مبرر.

بنظرة مبالغ فيها من عينيها، استدارت نينا نحو الدرج لكنها ألقت نظرة أخيرة على مدرس التاريخ الخاص بها. “السيد موريس، تذكر أنك أتيت إلى هنا لزيارة منزلية، وليس من أجل التحف.”

“هذا العنصر…” بدأ الرجل المسن مرة أخرى، ورفع عينيه لمقابلة دنكان، معربًا عن مفاجأة خفية. “هل يعتبر هذا أيضًا جزءًا من” بضائع” متجرك؟”

 

كان اختياره للكلمات دقيقًا دبلوماسيًا، لكن السؤال كان واضحًا: كيف انتهى الأمر بقطع أثرية أصلية بين مجموعة متنوعة من النسخ المقلدة والمخادعة؟ هل هذا خطأ؟

تراجعت نينا في مفاجأة. “اه ماذا؟”

أدرك دنكان أن الرجل الذي سبقه لديه على الأرجح معرفة متخصصة، وأدرك أن التمثيل غبيًا لن يخدمه جيدًا. فأجاب، محوّلاً تعابير وجهه من المرح إلى الجدية الأكثر غموضًا، “يبدو أنك عثرت على شيء مقدر لك، أليس كذلك؟”

“آه، لكن القدر وحده لا يكفي؛ يجب على المرء أيضًا أن يمتلك الوسائل المالية،” رد دنكان بابتسامة ودية بنفس القدر. “ولكن لا تقلق، فالعناصر الموجودة هنا لن تكسر ميزانيتك. هل لاحظت أي شيء يثير اهتمامك؟”

وأوضح قائلاً، “معظم العناصر هنا مخفضة للغاية، ولكن هناك بعض الاستثناءات -مثل القطعة التي تحملها بين يديك حاليًا.”

نظر الرجل الأكبر سنًا على الفور إلى الرفوف المزدحمة، وعيناه تفحصان العناصر المميزة بأسعار أصلية فاحشة فقط ليتم خصمها مقابل أجر زهيد. ومهما كانت الاستنتاجات التي يستخلصها، فقد أضاف هذا الاكتشاف طبقة غير متوقعة من التعقيد إلى متجر التحف سيئ السمعة. أعاد الخنجر بلطف إلى المنضدة، وبدا كما لو كان على وشك الاستفسار عن سعره عندما قاطعه صوت رنين الجرس من المدخل.

ألقى دنكان نظرة حيرة على نينا، متعجبًا بصمت من صدقها الذي لا يخجل. لقد كشفت للتو عن سر العائلة التجاري لمعلمها في غمضة عين. ثم مرة أخرى، بالنظر إلى الجودة المشكوك فيها للعناصر الموجودة في المتجر وسعة الاطلاع لدى السيد موريس في عالم التاريخ، ربما لم تكن صراحتها ستحدث فرقًا كبيرًا.

تحولت نظرة دنكان إلى المدخل، حي تدخل امرأة شابة تدعى نينا.

“في الواقع، لم آت بنية إجراء عملية شراء،” تردد الرجل الأكبر سنا، وهو يختار كلماته بعناية.

“العم دنكان، لقد عدت!” صرخت وهي تتجه نحو المنضدة دون أن تنظر للأعلى. “هل وصل السيد موريس بعد؟”

في حيرة من أمره، نظر دنكان من نينا إلى السيد موريس ثم عاد مرة أخرى، مستشعرًا أن الجو في متجره القديم المزدحم والمخادع والرائع بشكل غريب قد أصبح محرجًا بشكل لا يصدق.

“لا، لم أره،” بدأ دنكان وعيناه تفحصان الغرفة. “في الوقت الحالي، أنا مشغول بـ-”

وسرعان ما رفضت نينا هذه الفكرة قائلة، “ثق بي، العم دنكان غير قادر على إنشاء نسخ متماثلة بهذا القدر من الإقناع.”

قبل أن يتمكن من الانتهاء، قام الرجل المسن بتطهير حلقه وأشار نحو نفسه. “في الواقع، أنا موريس.”

التفاعل بين نينا وموريس غريب.. لسة مش حاسس بخير تجاهه

دنكان، “…؟”

ألقى دنكان نظرة حيرة على نينا، متعجبًا بصمت من صدقها الذي لا يخجل. لقد كشفت للتو عن سر العائلة التجاري لمعلمها في غمضة عين. ثم مرة أخرى، بالنظر إلى الجودة المشكوك فيها للعناصر الموجودة في المتجر وسعة الاطلاع لدى السيد موريس في عالم التاريخ، ربما لم تكن صراحتها ستحدث فرقًا كبيرًا.

“السيد موريس!” صرخت نينا بمفاجأة، وتعرفت أخيرًا على الرجل الموجود على المنضدة. تصلبت وضعيتها على الفور، تمامًا مثل الطالب الذي يصادف معلمه بشكل غير متوقع خارج ساعات الدراسة. “مساء الخير!”

على الرغم من الزيف الواضح، إلا أن الرجل الأكبر سنًا، الذي يرتدي ملابس تميزه بشكل ملحوظ عن السكان العاديين في الجزء ذي الدخل المنخفض من المدينة، ظل مفتونًا. واصل فحص العناصر بعين ثاقبة حتى قرر دنكان، صاحب المتجر، كسر حاجز الصمت من موقعه المميز خلف المنضدة.

في حيرة من أمره، نظر دنكان من نينا إلى السيد موريس ثم عاد مرة أخرى، مستشعرًا أن الجو في متجره القديم المزدحم والمخادع والرائع بشكل غريب قد أصبح محرجًا بشكل لا يصدق.

كانت حواجب دنكان متماسكة معًا، وتحولت نظرته للحظات إلى الخنجر. على الرغم من أصوله الأسطورية من الضائعة، إلا أن الخنجر لم يكن مسحورًا أو ملعونًا أو مرتبطًا بأي “شذوذات بحرية”. انه في الأساس مجرد قطعة أثرية، لا يمكن تمييزها في جوهرها عن الآثار الحقيقية الأخرى التي كان يمتلكها في وقت أو آخر.

“في البداية، كنت أنوي تقديم نفسي،” قال السيد موريس وهو ينشر يديه في لفتة من السخط الخفيف. “لكنك استبقتني، حيث انطلقت مباشرةً في عرض تقديمي لمختلف العناصر الموجودة في متجرك.”

في البداية، فكر دنكان في إبعاد الرجل الأكبر سنًا عن القطعة الأثرية الأصلية التي اكتشفها، وهي الخنجر المزخرف. ومع ذلك، فقد لاحظ الطريقة الخبيرة التي فحص بها الرجل التصاميم المعقدة المنحوتة في غمد الخنجر. بدأت غرائز دنكان في الظهور: بدا هذا الرجل المسن أكثر من مجرد مراقب عادي؛ قد يكون خبيرًا في مجال التحف.

في هذه اللحظة قامت نينا بتجميع الموقف الكوميدي إلى حد ما الذي حدث. اقتربت بسرعة من المنضدة ورأت الخنجر العتيق ملقى هناك. “يا معلم، لا تهتم بشراء أي شيء! كل الأشياء الموجودة في متجرنا مزيفة!”

وبكل احترام التقطه.

ألقى دنكان نظرة حيرة على نينا، متعجبًا بصمت من صدقها الذي لا يخجل. لقد كشفت للتو عن سر العائلة التجاري لمعلمها في غمضة عين. ثم مرة أخرى، بالنظر إلى الجودة المشكوك فيها للعناصر الموجودة في المتجر وسعة الاطلاع لدى السيد موريس في عالم التاريخ، ربما لم تكن صراحتها ستحدث فرقًا كبيرًا.

“العم دنكان، لقد عدت!” صرخت وهي تتجه نحو المنضدة دون أن تنظر للأعلى. “هل وصل السيد موريس بعد؟”

في هذه الأثناء، هز السيد موريس رأسه بهدوء بعد أن استوعب نصيحة نينا التحذيرية. وأشار إلى الخنجر الذي على المنضدة وقال، “لكن هذا الخنجر أصلي.”

قاطعه دنكان، بعد أن شعر بوجود عملية بيع محتملة، بشغف قائلا، “حسنًا، سواء اشتريت أم لا، ليس هناك أي ضرر في التصفح. أنت لا تعرف أبدا؛ قد تتعثر على شيء يلفت انتباهك.”

تراجعت نينا في مفاجأة. “اه ماذا؟”

وسرعان ما رفضت نينا هذه الفكرة قائلة، “ثق بي، العم دنكان غير قادر على إنشاء نسخ متماثلة بهذا القدر من الإقناع.”

انتهز موريس الفرصة لتنويرها، “من المحتمل أن يعود تاريخ هذا الخنجر إلى حوالي مائة عام مضت. لقد كان عنصرًا شائعًا بين البحارة من دول المدن البحرية مثل بلاند ولانسا. ومن المؤسف أن تراجع ورش الحدادة التقليدية، إلى جانب الآثار المسببة للتآكل الناجمة عن الرحلات البحرية الطويلة، لم يترك سوى عدد قليل جدًا من هذه الآثار سليمة، ومعظم ما عثر عليه في حالة رهيبة.” بعناية، التقط الخنجر، ونزعه جزئيًا من غمده لإعجابه بالنصل. “لم يسبق لي أن واجهت واحدًا في مثل هذه الحالة البكر من قبل. يمكن للشفرة أن تقطع الورق بسهولة، ولا يوجد أي عيب يمكن العثور عليه.”

“في الواقع، لم آت بنية إجراء عملية شراء،” تردد الرجل الأكبر سنا، وهو يختار كلماته بعناية.

وأضاف دنكان، مستشعرًا الفرصة، “إن الغمد أصلي أيضًا للخنجر. إذا قمت بفحصه عن كثب، ستلاحظ أنه حتى الإبزيم الموجود في الخلف أصلي.”

ألقى دنكان نظرة حيرة على نينا، متعجبًا بصمت من صدقها الذي لا يخجل. لقد كشفت للتو عن سر العائلة التجاري لمعلمها في غمضة عين. ثم مرة أخرى، بالنظر إلى الجودة المشكوك فيها للعناصر الموجودة في المتجر وسعة الاطلاع لدى السيد موريس في عالم التاريخ، ربما لم تكن صراحتها ستحدث فرقًا كبيرًا.

بناءً على طلب دنكان، قام السيد موريس بفحص الغمد وتفاصيله الدقيقة. اتسعت عيناه مع كل اكتشاف. “أنت محق تماما. يبدو الأمر كما لو أن هذه القطعة الأثرية قد أخرجت حديثًا من جيب بحار عاش قبل قرن من الزمان! إذا لم أثق بخبرتي الخاصة، كنت سأشك تقريبًا في أن هذه نسخة طبق الأصل جيدة الصنع بشكل لا يصدق. حتى أنها تتميز بالنقوش المميزة على المقبض والعيوب الفريدة في نهاية المقبض!” باديًا في حيرة واضحة، رفع نظرته إلى دنكان ثم حولها إلى نينا. “إذن هذا ليس تزييفًا، أليس كذلك؟”

قاطعه دنكان، بعد أن شعر بوجود عملية بيع محتملة، بشغف قائلا، “حسنًا، سواء اشتريت أم لا، ليس هناك أي ضرر في التصفح. أنت لا تعرف أبدا؛ قد تتعثر على شيء يلفت انتباهك.”

وسرعان ما رفضت نينا هذه الفكرة قائلة، “ثق بي، العم دنكان غير قادر على إنشاء نسخ متماثلة بهذا القدر من الإقناع.”

ردت نينا، “ليس لدي أي واجبات منزلية اليوم.”

في ذلك الوقت، ارتعشت عين دنكان بغضب. “اصعدي إلى الطابق العلوي وقومي بواجبك المنزلي!”

إن إثارة ضجة حول عنصر هو في النهاية عادي تمامًا سيكون أمرًا غير مبرر.

ردت نينا، “ليس لدي أي واجبات منزلية اليوم.”

في هذه اللحظة قامت نينا بتجميع الموقف الكوميدي إلى حد ما الذي حدث. اقتربت بسرعة من المنضدة ورأت الخنجر العتيق ملقى هناك. “يا معلم، لا تهتم بشراء أي شيء! كل الأشياء الموجودة في متجرنا مزيفة!”

“ثم اذهبؤ لقراءة كتاب أو شيء من هذا!”

“في الواقع، لم آت بنية إجراء عملية شراء،” تردد الرجل الأكبر سنا، وهو يختار كلماته بعناية.

بنظرة مبالغ فيها من عينيها، استدارت نينا نحو الدرج لكنها ألقت نظرة أخيرة على مدرس التاريخ الخاص بها. “السيد موريس، تذكر أنك أتيت إلى هنا لزيارة منزلية، وليس من أجل التحف.”

دنكان، “…؟”

“بالتأكيد،” أجاب موريس، وقد ارتسمت على وجهه ابتسامة مشرقة. “لدي الكثير لمناقشته مع السيد دنكان هنا. اذهبي لقراءة كتابك. أعدك بعدم الكشف عن أي قصص محرجة عنك.”

وسرعان ما رفضت نينا هذه الفكرة قائلة، “ثق بي، العم دنكان غير قادر على إنشاء نسخ متماثلة بهذا القدر من الإقناع.”

حدقت نينا، في حيرة إلى حد ما، في عمها دنكان ومعلمها. لم تتوقع أبدًا أن تبدأ “زيارتها المنزلية” المقررة بهذه الطريقة الغريبة. ثم، لسبب غير مبرر، ظهر على وجهها ابتسامة مشرقة.

بنظرة مبالغ فيها من عينيها، استدارت نينا نحو الدرج لكنها ألقت نظرة أخيرة على مدرس التاريخ الخاص بها. “السيد موريس، تذكر أنك أتيت إلى هنا لزيارة منزلية، وليس من أجل التحف.”

ضحكت وهي تصعد الدرج.

وسرعان ما رفضت نينا هذه الفكرة قائلة، “ثق بي، العم دنكان غير قادر على إنشاء نسخ متماثلة بهذا القدر من الإقناع.”


التفاعل بين نينا وموريس غريب.. لسة مش حاسس بخير تجاهه

وأضاف دنكان، مستشعرًا الفرصة، “إن الغمد أصلي أيضًا للخنجر. إذا قمت بفحصه عن كثب، ستلاحظ أنه حتى الإبزيم الموجود في الخلف أصلي.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

دخل الرجل المسن إلى متجر التحف الجذاب وعيناه تمسحان البيئة بدقة كما لو يبحث عن شيء بعيد المنال. كانت نوافذ العرض قديمة بشكل ملحوظ، وتلاشى بريقها لفترة طويلة. احتوت الأرفف الحديدية على مجموعة من العناصر التي صنفت بشكل عشوائي على أنها “تحف”، ولكن يبدو أنها تلتقط الخداع الأساسي للمتجر. عمليا، كل شيء في المؤسسة مزيف -خدعة- باستثناء الأموال الحقيقية التي تمكن المتجر من جمعها من زبائنه.

“آه، لكن القدر وحده لا يكفي؛ يجب على المرء أيضًا أن يمتلك الوسائل المالية،” رد دنكان بابتسامة ودية بنفس القدر. “ولكن لا تقلق، فالعناصر الموجودة هنا لن تكسر ميزانيتك. هل لاحظت أي شيء يثير اهتمامك؟”

 

دون علم دنكان، كان الرجل قد وضع يديه للتو على واحدة من التحفتين الأصليتين الوحيدتين في المتجر بأكمله -إرث في الأصل من الأسطورة الخرافية “الضائعة”،والتي اخفت بعناية وسط النسخ المتماثلة والفاكسات.

مختبئًا وسط فوضى من الأشياء المختلفة، وجد خنجرًا. كان تصميمه قديمًا، لكن حالته محفوظة جيدًا بشكل ملحوظ.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط