نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 89

شذوذ نينا

شذوذ نينا

الفصل 89 “شذوذ نينا”

“مخاوف؟” عبس دنكان قائلاً، “هل حدث شيء لنينا في المدرسة مؤخرًا؟ هل تراجعت درجاتها؟”

خدش دنكان مؤخرة رأسه في حالة من الارتباك بينما ركضت نينا بخفة على الدرج وهي تضحك. “ما الذي يجعل هذا الطفل سعيدة جدًا…”

بمجرد أن سمع دنكان هذا، خطرت في ذهنه فجأة فكرة، “هل يمكن أن تكون واقعة في الحب؟”

ثم سمع صوت السيد موريس يأتي من المنضدة، “بصراحة، أنت مختلف تمامًا عما كان يدور في ذهني يا سيد دنكان.”

فكر دنكان في الأمر وبدا جديًا، “مدرسة البنات ممكنة أيضًا.”

“فرق كبير؟” رفع دنكان أحد حاجبيه قائلاً، “ما هو انطباعك عني؟”

قال دنكان، “قبل أحد عشر عامًا، كان السجل الرسمي للحادث هو تسرب في مصنع كيماويات في المبنى السادس.”

وبينما يتحدث، تجول من خلف المنضدة وقلب اللافتة المفتوحة على الباب إلى مغلقة. ثم حرك كرسيًا وأشار للضيف ليجلس لأنه من غير المناسب ترك المعلم واقفًا لزيارة عائلية.

تنهد الرجل العجوز قائلاً، “أرى، أتذكر الحادث أيضًا. في ذلك الوقت، صادف أنني وابنتي كنا عند مفترق الطرق عندما بدأت الفوضى. وقد تسبب ذلك في تدافع كبير بين المارة الفارين بسبب التسرب الكيميائي. بعد ذلك، قال التحقيق أيضًا أن العديد من الطائفيين انتهزوا الفرصة للهجوم على المدينة السفلى في تلك الليلة… ”

“شكرا لك،” أومأ موريس بشكر. بعد الجلوس، نظر الرجل العجوز نحو دنكان بابتسامة لطيفة وأنيقة، “لم نلتقي من قبل، لكنني سمعت عنك من مصادر أخرى… عن وضع عائلة نينا. اعذرني على وقاحتي، لكن على حد ما سمعت، لدى نينا عم مدمن على الكحول ومدمن على القمار وذو مزاج حاد. يخبرني الجميع أنها تعيش في منزل مختل. ونتيجة لذلك، ليس لدى نينا أي أصدقاء في المدرسة، ولا يرغب الطلاب الآخرون في التعامل معها.”

لقد صُدم هذا الرجل العجوز، الذي كان دائمًا مفتونًا بالأكاديميين!

كان دنكان يعد بعض القهوة على جانبه عندما تجمدت يداه بسبب الجملة الأخيرة لموريس. ثم أدرك صاحب المتجر أنه كان يتصرف بطريقة لا تتفق مع شخصيته، فأكمل الكلمة على عجل وعاد إلى المنضدة ومعه فنجانين من القهوة، أحدهما قدمه للمعلم القديم. “آمل ألا يكون لديك الأشياء المساومة هنا. أفضل قهوة في المدينة السفلى كلها هكذا.”

“بصرف النظر عن تشتيت انتباهي، لا يوجد شيء آخر أعرفه،” فكر الرجل العجوز في الأمر وهز رأسه. “لقد أتيت اليوم في الواقع للحديث عن هذا الأمر وللتعرف على وضعها العائلي الحقيقي…. بالحديث عن هذا، والدا نينا هما…”

جلس مقابل الرجل العجوز وكان الخنجر بمثابة الخط الفاصل بين الاثنين.

أظهر موريس تعبيرًا غريبًا إلى حد ما بعد سماعه ذلك، مع نظرة أكثر غرابة في عينيه، “إنها مدرسة للفتيات فقط…”

“بالمعنى الدقيق للكلمة… هذه الشائعات صحيحة،” قال دنكان ببطء. “كان لدي مرض في السابق، حسنا، مرض خطير إلى حد ما. لقد اعتمدت على الأرواح القوية لتخدير أعصابي عندما لم تنجح المسكنات. وفي تلك الفترة وقعت في الانحطاط. يبدو أن حالتي أثرت على حياة نينا المراهقة أكثر مما كنت أعتقد سابقًا.”

“حريق؟ لا أتذكر أي حريق،” عبس موريس، “أعتقد أنك كنت مخطئًا.”

راقب موريس دنكان بعناية لفترة طويلة قبل أن يتحدث مفكرًا، “أهذا صحيح؟ لكنني لا أشعر أنك شخص خرج للتو من الانحطاط. أشبه برجل نبيل لم يسقط في الانحطاط من البداية. وذكائك وروح الدعابة الخاصة بك ليست مثل شخص متأثر بالكحول.”

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

وفي معرض حديثه عن ذلك، ارتشف من الفنجان دون أن يقوم بأي تقييم للقهوة بل على دنكان نفسه، “أعتقد أنني جيد في تقييم الآخرين في هذا الصدد.”

“هل كانت نينا مشتتة في الفصل مؤخرًا؟” عبس دنكان قائلاً، “لم تخبرني بذلك…”

ضحك دنكان بنبرة هادئة للغاية، “ربما يكون السبب هو أنني أعدل عقليتي بسرعة نسبية”. كان عليه أن يعترف بأن هذا الرجل العجوز رأى الناس بدقة، لكنه لم يصدق أن مؤرخًا محليًا يمكنه معرفة سره. “نينا أصبحت بالغة تقريبًا، وأنا الوصي الوحيد عليها. يجب أن أظهر بعض المسؤولية في مرحلة ما.”

 

“… بغض النظر، هذا شيء جيد لذلك الطفل إذا كان هذا هو رأيك.” ألقى موريس نظرة عميقة على دنكان قائلاً، “إنها في مرحلة حرجة من دراستها. بينما يقول الكثيرون إنهم لا يستطيعون الذهاب إلى المصنع إلا لربط البراغي بعد التخرج من المدارس العامة، فأنا لا أتفق مع ذلك. المعرفة في حد ذاتها رصيد قيم، وعندما يظهر ضوءها في مرحلة ما من حياة المرء، سيكون ذلك بمثابة نجاح فلكي.”

قفز قلب دنكان من هذا. ثم أجبر نفسه على التصرف بهدوء وعفوية، “هل كان هناك حريق في المدينة السفلى في تلك الليلة؟”

قال الرجل العجوز وهو يهز رأسه، “للأسف معظم الآباء الذين تعاملت معهم لا يتفقون مع هذه الفكرة. ينصب اهتمامهم دائمًا على تخرج أبنائهم في أقرب وقت ممكن والعثور على وظيفة بعد ذلك.”

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

فيما يتعلق بهذا الموضوع، كاد دنكان أن يشعر بنوع من القرابة المألوفة. مثل أي معلم، كان لدنكان أيضًا نصيبه العادل من قول أشياء مماثلة لأولياء أمور طلابه على الأرض.

“فرق كبير؟” رفع دنكان أحد حاجبيه قائلاً، “ما هو انطباعك عني؟”

ولكن سرعان ما تراجع عن عقلية القرابة هذه وهز رأسه قليلاً بعد أن تذكر الظروف المعيشية في هذا العالم. “لأن هذه هي المدينة السفلى يا سيد موريس. إن وجهة نظرك حكيمة وبصيرة بالفعل، لكن معظم الناس هنا لن يقلقوا إلا بشأن القدرة على دفع فواتير الشهر المقبل. لا يمكنك أن تطلب من الناس أن يكون لديهم رؤى طويلة المدى في ظل مثل هذه الظروف.”

لقد صُدم هذا الرجل العجوز، الذي كان دائمًا مفتونًا بالأكاديميين!

“في الواقع، كثير من الناس مقيدون بصعوبات الحياة الكبيرة.” تنهد المعلم القديم كما لو كان متألمًا من الموقف، “آسف لأخذ وقتك بهذه الطريقة. أنا متأكد من أن لديك مشاكلك الخاصة أيضًا… ومع ذلك، يبدو أن مخاوفي غير ضرورية بعد التعرف عليك.”

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

“مخاوف؟” عبس دنكان قائلاً، “هل حدث شيء لنينا في المدرسة مؤخرًا؟ هل تراجعت درجاتها؟”

“بالمعنى الدقيق للكلمة… هذه الشائعات صحيحة،” قال دنكان ببطء. “كان لدي مرض في السابق، حسنا، مرض خطير إلى حد ما. لقد اعتمدت على الأرواح القوية لتخدير أعصابي عندما لم تنجح المسكنات. وفي تلك الفترة وقعت في الانحطاط. يبدو أن حالتي أثرت على حياة نينا المراهقة أكثر مما كنت أعتقد سابقًا.”

“كانت درجاتها جيدة دائمًا، ولكن في الآونة الأخيرة… أصبحت مشتتة الانتباه.” قام موريس بوزن مفرداته حتى لا يسبب الذعر، “إنها تميل إلى التجول عقليًا في الفصل والنوم أثناء جلسات الدراسة. ثم في فصل الكيمياء السابق الأسبوع الماضي، قامت بطريق الخطأ بإشعال النار في طاولة المختبر. لم يحدث هذا من قبل… على الأقل معها لم يحدث أبدًا.”

فكر دنكان لفترة طويلة ثم مد يديه. “… من العار أنني لا أستطيع التفكير في إجابة.”

عند الحديث عن ذلك، توقف المعلم العجوز وأضاف، “لم تنخفض درجاتها في الفصلين الأولين كثيرًا، ولكن إذا استمرت على هذه الحالة، فسيكون من الصعب القول ما إذا ستتخرج بمرتبة الشرف أم لا. أوافق على أن الخيارات محدودة لأولئك الذين يتخرجون من نظام المدارس العامة. ومع ذلك، فإن تجميع الآلات في مصانع المدينة السفلى وصيانة قلوب البخار في كنائس المدينة العليا هما أمران مختلفان تمامًا. باعتباري الوصي على نينا، أطلب منك أن تولي اهتمامًا أكبر لدراساتها.”

وبينما يتحدث، تجول من خلف المنضدة وقلب اللافتة المفتوحة على الباب إلى مغلقة. ثم حرك كرسيًا وأشار للضيف ليجلس لأنه من غير المناسب ترك المعلم واقفًا لزيارة عائلية.

“هل كانت نينا مشتتة في الفصل مؤخرًا؟” عبس دنكان قائلاً، “لم تخبرني بذلك…”

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

“من المؤكد أن فتاة في هذا العمر لن تخبرك بالكثير،” هز موريس رأسه. “اعتقدت في البداية أن شيئًا سيئًا قد حدث في المنزل أو أن عمها المدمن على الكحول قد فعله مؤخرًا مما أثر على حالتها العقلية. ولكن الآن، يبدو أن السبب مختلف تمامًا.”

ضحك دنكان بنبرة هادئة للغاية، “ربما يكون السبب هو أنني أعدل عقليتي بسرعة نسبية”. كان عليه أن يعترف بأن هذا الرجل العجوز رأى الناس بدقة، لكنه لم يصدق أن مؤرخًا محليًا يمكنه معرفة سره. “نينا أصبحت بالغة تقريبًا، وأنا الوصي الوحيد عليها. يجب أن أظهر بعض المسؤولية في مرحلة ما.”

لم يتحدث دنكان لفترة من الوقت، وحاول فقط أن يتذكر ما إذا كان هناك أي خلل في سلوك الطفل في اليومين الماضيين.

“مخاوف؟” عبس دنكان قائلاً، “هل حدث شيء لنينا في المدرسة مؤخرًا؟ هل تراجعت درجاتها؟”

ثم قبل أن يتمكن من التوصل إلى أي نتيجة، جاء صوت موريس مرة أخرى، “أنت تعرفها أفضل. هل حدث أي شيء غير طبيعي لنينا مؤخرًا؟ مثل عدم الراحة بشكل جيد أو تدهور صحتها؟”

فكر دنكان لفترة طويلة ثم مد يديه. “… من العار أنني لا أستطيع التفكير في إجابة.”

“فرق كبير؟” رفع دنكان أحد حاجبيه قائلاً، “ما هو انطباعك عني؟”

لم يستطع معرفة الإجابة لأنه لم يكن يعرف نينا حتى منذ أسبوع! كيف له أن يعرف ما هي التغييرات التي حدثت مؤخرا؟

لم يستطع معرفة الإجابة لأنه لم يكن يعرف نينا حتى منذ أسبوع! كيف له أن يعرف ما هي التغييرات التي حدثت مؤخرا؟

لم يبدو موريس مندهشًا جدًا من إجابة دنكان، ربما لأنه خفض توقعاته لـ “عم نينا” وفقًا للشائعات المتناقلة قبل وصوله. وتحدث كالعادة، “يجب أن تهتم بها أكثر، خاصة بالنسبة للفتيات في هذا العمر، الدعم المادي وحده لا يكفي.”

“هل كانت نينا مشتتة في الفصل مؤخرًا؟” عبس دنكان قائلاً، “لم تخبرني بذلك…”

بمجرد أن سمع دنكان هذا، خطرت في ذهنه فجأة فكرة، “هل يمكن أن تكون واقعة في الحب؟”

ثم قبل أن يتمكن من التوصل إلى أي نتيجة، جاء صوت موريس مرة أخرى، “أنت تعرفها أفضل. هل حدث أي شيء غير طبيعي لنينا مؤخرًا؟ مثل عدم الراحة بشكل جيد أو تدهور صحتها؟”

بصراحة، كانت هذه الفكرة مبنية بشكل أو بآخر على تجربة “تشو مينغ” كمدرس للشعب…

الفصل 89 “شذوذ نينا”

أظهر موريس تعبيرًا غريبًا إلى حد ما بعد سماعه ذلك، مع نظرة أكثر غرابة في عينيه، “إنها مدرسة للفتيات فقط…”

أومأ دنكان برأسه، “هل هناك أي شيء آخر يجب أن أكون على علم به؟”

فكر دنكان في الأمر وبدا جديًا، “مدرسة البنات ممكنة أيضًا.”

كان دنكان يعد بعض القهوة على جانبه عندما تجمدت يداه بسبب الجملة الأخيرة لموريس. ثم أدرك صاحب المتجر أنه كان يتصرف بطريقة لا تتفق مع شخصيته، فأكمل الكلمة على عجل وعاد إلى المنضدة ومعه فنجانين من القهوة، أحدهما قدمه للمعلم القديم. “آمل ألا يكون لديك الأشياء المساومة هنا. أفضل قهوة في المدينة السفلى كلها هكذا.”

اتسعت عيون موريس قليلا.

فيما يتعلق بهذا الموضوع، كاد دنكان أن يشعر بنوع من القرابة المألوفة. مثل أي معلم، كان لدنكان أيضًا نصيبه العادل من قول أشياء مماثلة لأولياء أمور طلابه على الأرض.

لقد صُدم هذا الرجل العجوز، الذي كان دائمًا مفتونًا بالأكاديميين!

قال دنكان، “قبل أحد عشر عامًا، كان السجل الرسمي للحادث هو تسرب في مصنع كيماويات في المبنى السادس.”

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

“آه… أوه، بالطبع،” عاد الرجل العجوز أخيرًا إلى رشده بسبب الصدمة. “بقدر ما أفهم… نينا طفلة جيدة جدًا وصادقة. إذا تحدثت معها، فأنا متأكد من أنها لن تقاوم كثيرًا.”

تنهد الرجل العجوز قائلاً، “أرى، أتذكر الحادث أيضًا. في ذلك الوقت، صادف أنني وابنتي كنا عند مفترق الطرق عندما بدأت الفوضى. وقد تسبب ذلك في تدافع كبير بين المارة الفارين بسبب التسرب الكيميائي. بعد ذلك، قال التحقيق أيضًا أن العديد من الطائفيين انتهزوا الفرصة للهجوم على المدينة السفلى في تلك الليلة… ”

أومأ دنكان برأسه، “هل هناك أي شيء آخر يجب أن أكون على علم به؟”

“… يبدو أنني أسيء التذكر،” قال دنكان مبتسمًا وضغط على صدغه، “يجب أن أبتعد عن الكحول.”

“بصرف النظر عن تشتيت انتباهي، لا يوجد شيء آخر أعرفه،” فكر الرجل العجوز في الأمر وهز رأسه. “لقد أتيت اليوم في الواقع للحديث عن هذا الأمر وللتعرف على وضعها العائلي الحقيقي…. بالحديث عن هذا، والدا نينا هما…”

تنهد الرجل العجوز قائلاً، “أرى، أتذكر الحادث أيضًا. في ذلك الوقت، صادف أنني وابنتي كنا عند مفترق الطرق عندما بدأت الفوضى. وقد تسبب ذلك في تدافع كبير بين المارة الفارين بسبب التسرب الكيميائي. بعد ذلك، قال التحقيق أيضًا أن العديد من الطائفيين انتهزوا الفرصة للهجوم على المدينة السفلى في تلك الليلة… ”

قال دنكان، “قبل أحد عشر عامًا، كان السجل الرسمي للحادث هو تسرب في مصنع كيماويات في المبنى السادس.”

ضحك دنكان بنبرة هادئة للغاية، “ربما يكون السبب هو أنني أعدل عقليتي بسرعة نسبية”. كان عليه أن يعترف بأن هذا الرجل العجوز رأى الناس بدقة، لكنه لم يصدق أن مؤرخًا محليًا يمكنه معرفة سره. “نينا أصبحت بالغة تقريبًا، وأنا الوصي الوحيد عليها. يجب أن أظهر بعض المسؤولية في مرحلة ما.”

تنهد الرجل العجوز قائلاً، “أرى، أتذكر الحادث أيضًا. في ذلك الوقت، صادف أنني وابنتي كنا عند مفترق الطرق عندما بدأت الفوضى. وقد تسبب ذلك في تدافع كبير بين المارة الفارين بسبب التسرب الكيميائي. بعد ذلك، قال التحقيق أيضًا أن العديد من الطائفيين انتهزوا الفرصة للهجوم على المدينة السفلى في تلك الليلة… ”

لم يستطع معرفة الإجابة لأنه لم يكن يعرف نينا حتى منذ أسبوع! كيف له أن يعرف ما هي التغييرات التي حدثت مؤخرا؟

قفز قلب دنكان من هذا. ثم أجبر نفسه على التصرف بهدوء وعفوية، “هل كان هناك حريق في المدينة السفلى في تلك الليلة؟”

أظهر موريس تعبيرًا غريبًا إلى حد ما بعد سماعه ذلك، مع نظرة أكثر غرابة في عينيه، “إنها مدرسة للفتيات فقط…”

“حريق؟ لا أتذكر أي حريق،” عبس موريس، “أعتقد أنك كنت مخطئًا.”

جلس مقابل الرجل العجوز وكان الخنجر بمثابة الخط الفاصل بين الاثنين.

“… يبدو أنني أسيء التذكر،” قال دنكان مبتسمًا وضغط على صدغه، “يجب أن أبتعد عن الكحول.”

 


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قال دنكان، “قبل أحد عشر عامًا، كان السجل الرسمي للحادث هو تسرب في مصنع كيماويات في المبنى السادس.”

عند الحديث عن ذلك، توقف المعلم العجوز وأضاف، “لم تنخفض درجاتها في الفصلين الأولين كثيرًا، ولكن إذا استمرت على هذه الحالة، فسيكون من الصعب القول ما إذا ستتخرج بمرتبة الشرف أم لا. أوافق على أن الخيارات محدودة لأولئك الذين يتخرجون من نظام المدارس العامة. ومع ذلك، فإن تجميع الآلات في مصانع المدينة السفلى وصيانة قلوب البخار في كنائس المدينة العليا هما أمران مختلفان تمامًا. باعتباري الوصي على نينا، أطلب منك أن تولي اهتمامًا أكبر لدراساتها.”

 

“أوه، لا تهتم بي، أنا أتحدث بشكل افتراضي فقط،” عرف دنكان بمجرد أن رأى رد فعل الرجل العجوز بأن هذا الموضوع قد يكون مبالغًا فيه قليلاً. انتقل بسرعة لتجنب هذا الموقف المحرج، “سأتحدث مع نينا بشكل صحيح… يجب أن تكون على استعداد لإخباري.”

“… يبدو أنني أسيء التذكر،” قال دنكان مبتسمًا وضغط على صدغه، “يجب أن أبتعد عن الكحول.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط