نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 122

الشخص على حافة المنطقة

الشخص على حافة المنطقة

الفصل 122 “الشخص على حافة المنطقة”

أطلق دنكان تنهيدة مسلية من حرص شيرلي. يبدو أنه مهما كانت نواياها الأصلية تجاه نينا، فإنها الآن لا تشكل أي تهديد في حضورها. هز رأسه في عدم التصديق الخفيف، واستعد للمغادرة مع الشابتين.

وبعد سؤالها عن الاتجاهات إلى منطقة الإنقاذ المخصصة بالقرب من ساحة المدينة، ابتعدت هايدي وهي تمسك رأسها بألم واضح. ومن ناحية أخرى، بدا دنكان غير مهتم بالتواصل مع المستجيبين للطوارئ وغيرهم من الموظفين الرسميين الموجودين في المنطقة المجاورة. ينبع عدم اهتمامه في المقام الأول من حقيقة أنه كان برفقة شيرلي، وهي فتاة غامضة لديها القدرة على استدعاء شياطين الظل. من الواضح أن شيرلي كانت حريصة على تجنب أي اتصال مع أعضاء كنيسة العاصفة.

وبينما كان يقدم ذلك، قام الكاهن بشكل تلقائي بلفتة ترنيمة مهيبة تجاه التميمة التي كان يرتديها والمخصصة للسماوية. “بفضل هذا الركود الذي لا يمكن تفسيره للحريق، تمكنت أنا وفريقي من الهروب من المحنة بحياتنا سليمة.”

عندما شاهد دنكان ظهر هايدي يختفي بعيدًا، أخرج أنفاسه. التفت انتباهه إلى نينا وسألها بقلق، “هل أنتِ مصابة بأي شكل من الأشكال؟”

حتى تلك اللحظة، كانت شيرلي تهتم فقط بدنكان. بعد كلمات نينا، تغير وجهها بسرعة إلى وجه من الضيق الواضح. اتسعت عيناها بنظرة قلقة، وألقت نظرة قلقة على دنكان، الذي لاحظ رد فعلها المضطرب.

“أنا بخير،” أجابت نينا، على الرغم من أنها بدت مضطربة بعض الشيء. لقد كانت تمسك بكم دنكان دون أن تدرك ذلك وأخيرًا خففت قبضتها. نظرت إلى دنكان بمزيج من الدهشة والفضول، وتساءلت، “لماذا كنت في المتحف أصلًا يا عمي؟”

قاطع سيل كلمات شيرلي المحموم، وتنحنح وصحح مفهومها الخاطئ. “إنها ليست مجرد شخص أرتبط به؛ نينا هي ابنة أختي.”

“كنت في المنطقة للقيام ببعض الأعمال،” أوضح دنكان وهو يبتسم بشكل مطمئن. “عندما سمعت عن الحريق في المتحف، لم أستطع إلا أن أسرع للتأكد من سلامتك.”

عندما شاهد دنكان ظهر هايدي يختفي بعيدًا، أخرج أنفاسه. التفت انتباهه إلى نينا وسألها بقلق، “هل أنتِ مصابة بأي شكل من الأشكال؟”

قبل أن تتمكن نينا من التعمق أكثر في المحادثة، قام دنكان بتصفيف شعرها بمودة في محاولة لتهدئة سلوكها المذهل. “لقد انتهت المحنة الآن. الشيء الأكثر أهمية هو أنك سليمة.”

وبعد سؤالها عن الاتجاهات إلى منطقة الإنقاذ المخصصة بالقرب من ساحة المدينة، ابتعدت هايدي وهي تمسك رأسها بألم واضح. ومن ناحية أخرى، بدا دنكان غير مهتم بالتواصل مع المستجيبين للطوارئ وغيرهم من الموظفين الرسميين الموجودين في المنطقة المجاورة. ينبع عدم اهتمامه في المقام الأول من حقيقة أنه كان برفقة شيرلي، وهي فتاة غامضة لديها القدرة على استدعاء شياطين الظل. من الواضح أن شيرلي كانت حريصة على تجنب أي اتصال مع أعضاء كنيسة العاصفة.

“أنا لست طفلةصغيرة بعد الآن!” اعترضت نينا وهزت رأسها لإبعاد يده عن شعرها. ثم تحول تركيزها إلى شيرلي، التي كانت تقف بجانبهمل. عندما فتحت فمها لتقول شيئا، تغيرت تعابير وجهها إلى الحيرة. كان الأمر كما لو أن ذكريات مجزأة قد برزت فجأة في ذهنها. لقد تفحصت شيرلي عن كثب وتمتمت، “شيرلي… لماذا أشعر أن شيئًا ما عنك ليس على ما يرام؟”

“عمي؟” لاحظت نينا توقف دنكان المفاجئ، فتابعت نظراته إلى المنطقة التي كان يفحصها. “الى ماذا تنظر؟”

حتى تلك اللحظة، كانت شيرلي تهتم فقط بدنكان. بعد كلمات نينا، تغير وجهها بسرعة إلى وجه من الضيق الواضح. اتسعت عيناها بنظرة قلقة، وألقت نظرة قلقة على دنكان، الذي لاحظ رد فعلها المضطرب.

أصبح تعبير فانا أغمق بشكل ملحوظ بعد تلخيص الكاهن. “الحريق يطفئ نفسه دون تدخل خارجي؟” تساءلت، ولهجتها خطيرة. “عندما قدت فريقك إلى قلب الحريق، هل واجهت أي ظروف أو أدلة غير عادية قد تفسر ذلك؟”

هذا جعل دنكان يفكر في حادثة سابقة عندما قُبض على شيرلي بدون تذكرة. كان رد فعلها الآن مشابهًا بشكل مخيف. لقد فكر بعناية في تجاربه السابقة مع شيرلي والدور الذي تتخذه حاليًا. وتذكر أنه في كل مرة التقى بها، كانت نينا في المدرسة. وأشار أيضًا إلى أن شخصية شيرلي الحقيقية كانت أكثر كشطًا من واجهة “الفتاة الهادئة حسنة التصرف” التي تعرضها حاليًا. علاوة على ذلك، تذكر أن إحدى القدرات الخاصة لدوغ، شيطان الظل المرتبط بشيرلي، كانت إخفاء حكم الناس، وبالتالي السماح لها بالتنكر تحت هويات مختلفة.

تلعثمت شيرلي، وكان صوتها مشوبًا بالتردد وعدم اليقين، “إذن… هل سأرافقكما؟”

يبدو أن هويتها الحالية كانت كصديقة جديدة التقت بها نينا في المدرسة – وهي هوية مليئة بالتناقضات.

أمسك دنكان ذقنه بعناية ووضع يدًا مطمئنة على كتف نينا. وأشار نحو شيرلي، وسأل، “هل أنت متأكدة من أنك تعرفيها؟”

تلعثمت شيرلي، وكان صوتها مشوبًا بالتردد وعدم اليقين، “إذن… هل سأرافقكما؟”

“نعم، اسمها شيرلي،” أكدت نينا، وعقدت حاجبيها في ارتباك. “إنها صديقة جديدة تعرفت عليها في المدرسة. لكن الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا أستطيع أن أتذكر بالضبط متى بدأت في الالتحاق بمدرستنا…”

بدت عيون شيرلي ممتلئة بالدموع؛ كان صوتها مليئًا بإحساس الهلاك الوشيك وهي تتلعثم، “كل ما تقوله جيد…”

حول دنكان انتباهه إلى شيرلي، التي كانت تحاول بشكل واضح الانكماش في الخلفية، مما يجعل نفسها غير واضحة قدر الإمكان. بعد توقف طويل، بدأ بهدوء، “لا يزال لديك فرصة لشرح نفسك، وإلا سأضطر إلى…”

“أنا لست طفلةصغيرة بعد الآن!” اعترضت نينا وهزت رأسها لإبعاد يده عن شعرها. ثم تحول تركيزها إلى شيرلي، التي كانت تقف بجانبهمل. عندما فتحت فمها لتقول شيئا، تغيرت تعابير وجهها إلى الحيرة. كان الأمر كما لو أن ذكريات مجزأة قد برزت فجأة في ذهنها. لقد تفحصت شيرلي عن كثب وتمتمت، “شيرلي… لماذا أشعر أن شيئًا ما عنك ليس على ما يرام؟”

قبل أن يتمكن دنكان من إكمال جملته، قاطعته شيرلي، وكان صوتها مشوبًا باليأس. “أنا أعتذر! لقد تسللت إلى المدرسة لغرض وحيد هو التحقيق في شيء محدد. أقسم لك أنني لم أؤذي نينا! في الواقع، لقد ساعدتها بالفعل في المتحف من خلال حمايتها من الحطام المتساقط! أرجوك صدقني! لم يكن لدي أي فكرة أنها كانت مرتبطة بشخص من عيارك. أنا لست مطلعة على أذواق وميول شخص مميز مثلك. من فضلك، فقط دعني أذهب!”

قبل أن تتاح لدنكان فرصة للرد، أومأت برأسها بسرعة كما لو كانت تطمئن نفسها. “أنت محق تمامًا!”

تفاجأ دنكان للحظات بإلحاح وسرعة تفسير شيرلي. كان رد فعله الأولي هو أنها يجب أن تكون ذات مهارات عالية، وربما حتى قادرة على الإمساك برأس الماعز على متن السفينة.

في هواء اليوم المشمس الساكن، بدا مشهد رجل طويل القامة يرتدي معطفًا ويحمل مظلة في غير مكانه بشكل واضح. ومع ذلك، فمن الغريب أنه لم يظهر أحد من بين الحشد المتجمع أي اهتمام بالرجل الذي يحمل المظلة.

قاطع سيل كلمات شيرلي المحموم، وتنحنح وصحح مفهومها الخاطئ. “إنها ليست مجرد شخص أرتبط به؛ نينا هي ابنة أختي.”

“رجل بمظلة في يوم صافٍ؟” توقفت نينا وحدقت في الاتجاه الذي كان ينظر إليه دنكان. “لا أرى أحداً هكذا.”

بينما كان دنكان يتحدث، لاحظ يدي شيرلي. لقد كانت تحمل ندوبًا باهتة من الحروق، والتي شُفيت الآن في الغالب بفضل قدراتها غير العادية على الشفاء. بدا من المعقول أنها أصيبت بالفعل بجروح في المتحف، على الأرجح أثناء حماية نينا.

بعد أن أصدرت توجيهاتها، رفعت فانا عينيها، وتفحصت بدقة حشد المدنيين الذين يتلقون الآن الرعاية الطبية والدعم العاطفي. كان الأمر كما لو أنها كانت تبحث عن وجه محدد، فرد ذو أهمية خاصة بين حشد من الناس.

غافلة عن تأملات دنكان الداخلية، ردت شيرلي بلهجة محيرة إلى حد ما، “إذا قلت إنها ابنة أختك، فأنا أقبل ذلك.”

“كنت في المنطقة للقيام ببعض الأعمال،” أوضح دنكان وهو يبتسم بشكل مطمئن. “عندما سمعت عن الحريق في المتحف، لم أستطع إلا أن أسرع للتأكد من سلامتك.”

نينا، التي بدأت في فهم الموقف المحير، نظرت إلى عمها بدهشة ثم أعادت نظرها إلى “صديقتها”. “انتظرا، كيف تعرفان بعضكما البعض؟ وشيرلي، لماذا كنت…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت، ولا تنسوا دعم الموقع بإستخدام الرابط المختصر.

“لقد التقينا بالصدفة،” قاطع دنكان، قاطعًا نينا قبل أن تتمكن شيرلي من الكشف عن أي شيء قد يكون غير مناسب أو مثير للقلق لابنة أخته. “يبدو يا شيرلي أن لدينا الكثير لنناقشه، ألا توافقين على ذلك؟”

“رجل بمظلة في يوم صافٍ؟” توقفت نينا وحدقت في الاتجاه الذي كان ينظر إليه دنكان. “لا أرى أحداً هكذا.”

بدت عيون شيرلي ممتلئة بالدموع؛ كان صوتها مليئًا بإحساس الهلاك الوشيك وهي تتلعثم، “كل ما تقوله جيد…”

أجاب دنكان وهو يهز رأسه باستخفاف للتخفيف من مخاوف نينا، “أنا بخير، ربما أخطأت في شخص ما.”

وأوضح دنكان، “ما تقصدين قوله هو نعم.”

وأوضح دنكان، “ما تقصدين قوله هو نعم.”

“نعم،” اعترفت شيرلي بصوت مسموع بالكاد.

أطلق دنكان تنهيدة مسلية من حرص شيرلي. يبدو أنه مهما كانت نواياها الأصلية تجاه نينا، فإنها الآن لا تشكل أي تهديد في حضورها. هز رأسه في عدم التصديق الخفيف، واستعد للمغادرة مع الشابتين.

شعرت نينا بالقلق إزاء التفاعل وما زالت في حيرة من أمرها. “عمي، من فضلك لا تكن قاسيا على شيرلي.” استطاعت أن ترى أن صديقتها الجديدة كانت خائفة حقًا من عمها، ولم يظهر دنكان أي لطف تجاهها أيضًا. “أنا مشوشة جدًا الآن. هل يمكن لأي شخص أن يوضح ما الذي يحدث هنا بالضبط؟”

وبينما أوشك على اتخاذ خطوته الأولى، انجذبت عيناه بشكل غريزي إلى محيط الساحة القريبة من المتحف.

“سوف نتعامل مع كل هذا عندما نعود إلى المنزل،” أجاب دنكان وهو يطلق تنهيدة متعبة. ألقى نظرة سريعة على أطلال المتحف المليئة بالدخان، ثم نظر إلى الاتجاه الذي أتت منه. “البيئة هنا مضطربة للغاية في الوقت الحالي. علاوة على ذلك،

في هواء اليوم المشمس الساكن، بدا مشهد رجل طويل القامة يرتدي معطفًا ويحمل مظلة في غير مكانه بشكل واضح. ومع ذلك، فمن الغريب أنه لم يظهر أحد من بين الحشد المتجمع أي اهتمام بالرجل الذي يحمل المظلة.

 يبدو كلاكما وكأنكما مررتما بالمرحلة الصعبة. من الأفضل أن نعود وننظف أنفسنا ونغير ملابسنا إلى ملابس جديدة.”

حتى تلك اللحظة، كانت شيرلي تهتم فقط بدنكان. بعد كلمات نينا، تغير وجهها بسرعة إلى وجه من الضيق الواضح. اتسعت عيناها بنظرة قلقة، وألقت نظرة قلقة على دنكان، الذي لاحظ رد فعلها المضطرب.

تلعثمت شيرلي، وكان صوتها مشوبًا بالتردد وعدم اليقين، “إذن… هل سأرافقكما؟”

تلعثمت شيرلي، وكان صوتها مشوبًا بالتردد وعدم اليقين، “إذن… هل سأرافقكما؟”

قبل أن تتاح لدنكان فرصة للرد، أومأت برأسها بسرعة كما لو كانت تطمئن نفسها. “أنت محق تمامًا!”

بعد أن أصدرت توجيهاتها، رفعت فانا عينيها، وتفحصت بدقة حشد المدنيين الذين يتلقون الآن الرعاية الطبية والدعم العاطفي. كان الأمر كما لو أنها كانت تبحث عن وجه محدد، فرد ذو أهمية خاصة بين حشد من الناس.

أطلق دنكان تنهيدة مسلية من حرص شيرلي. يبدو أنه مهما كانت نواياها الأصلية تجاه نينا، فإنها الآن لا تشكل أي تهديد في حضورها. هز رأسه في عدم التصديق الخفيف، واستعد للمغادرة مع الشابتين.

وصلت فانا، برفقة حاشية من نخبة الحراس المدربين خصيصًا للعمليات عالية المخاطر، إلى محيط متحف المحيطات. وبحلول الوقت الذي وطأت فيه قدمها مكان الحادث، كان رجال الإطفاء وفرق الطوارئ قد أخمدوا الحريق المفاجئ الذي اجتاح المبنى بالكامل تقريبًا.

وبينما أوشك على اتخاذ خطوته الأولى، انجذبت عيناه بشكل غريزي إلى محيط الساحة القريبة من المتحف.

إذا كان مجرد رجل عشوائي يحمل مظلة، فيمكنه أن يتجاهله باعتباره بلا أهمية.

كان يقف هناك، على حافة الحشد، شخصية لفتت انتباهه.

بينما كان دنكان يتحدث، لاحظ يدي شيرلي. لقد كانت تحمل ندوبًا باهتة من الحروق، والتي شُفيت الآن في الغالب بفضل قدراتها غير العادية على الشفاء. بدا من المعقول أنها أصيبت بالفعل بجروح في المتحف، على الأرجح أثناء حماية نينا.

وقف رجل طويل نحيف يرتدي معطفًا أسود يتدفق حتى كاحليه وظهره إلى دنكان. بدا وكأنه يراقب النار. ومن الغريب أن الرجل كان يحمل أيضًا مظلة سوداء كبيرة عاليًا على الرغم من غياب المطر والسماء الصافية فوقه.

أصبح تعبير فانا أغمق بشكل ملحوظ بعد تلخيص الكاهن. “الحريق يطفئ نفسه دون تدخل خارجي؟” تساءلت، ولهجتها خطيرة. “عندما قدت فريقك إلى قلب الحريق، هل واجهت أي ظروف أو أدلة غير عادية قد تفسر ذلك؟”

في هواء اليوم المشمس الساكن، بدا مشهد رجل طويل القامة يرتدي معطفًا ويحمل مظلة في غير مكانه بشكل واضح. ومع ذلك، فمن الغريب أنه لم يظهر أحد من بين الحشد المتجمع أي اهتمام بالرجل الذي يحمل المظلة.

بينما كان دنكان يتحدث، لاحظ يدي شيرلي. لقد كانت تحمل ندوبًا باهتة من الحروق، والتي شُفيت الآن في الغالب بفضل قدراتها غير العادية على الشفاء. بدا من المعقول أنها أصيبت بالفعل بجروح في المتحف، على الأرجح أثناء حماية نينا.

“عمي؟” لاحظت نينا توقف دنكان المفاجئ، فتابعت نظراته إلى المنطقة التي كان يفحصها. “الى ماذا تنظر؟”

“عمي؟” اتسعت عيون نينا وظهر القلق المتزايد على وجهها. “هل استنشقت الكثير من الدخان الناتج عن النار في وقت سابق؟ هل أنت بخير؟”

“هناك رجل يحمل مظلة على الرغم من أن اليوم مشمس. يبدو الأمر غريبًا،” علق دنكان محاولًا أن يبدو غير رسمي.

وسرعان ما ظهرت شخصية من بين الحشد لتحيتها – كاهن العاصفة الذي بدا مرتديًا ملابس المعركة، ووجهه مغطى بالسخام والأوساخ. كان يحيط به حفنة من الحراس، وجميعهم بدا وكأنهم نجوا للتو من فكي الحريق.

“رجل بمظلة في يوم صافٍ؟” توقفت نينا وحدقت في الاتجاه الذي كان ينظر إليه دنكان. “لا أرى أحداً هكذا.”

كان يقف هناك، على حافة الحشد، شخصية لفتت انتباهه.

“وأنا لا أفعل ذلك أيضًا،” رددت شيرلي، التي كانت تحاول أيضًا معرفة ما الذي جذب انتباه دنكان. فركت عينيها كما لو كانت تحسن رؤيتها. “هل أنت متأكد من أنك لا تخطئ بينه وبين شخص آخر؟”

“لقد التقينا بالصدفة،” قاطع دنكان، قاطعًا نينا قبل أن تتمكن شيرلي من الكشف عن أي شيء قد يكون غير مناسب أو مثير للقلق لابنة أخته. “يبدو يا شيرلي أن لدينا الكثير لنناقشه، ألا توافقين على ذلك؟”

“أنتما الاثنان حقًا لم تراه؟” ظهر عبوس على جبين دنكان. ألقى نظرة سريعة على شيرلي ونينا لقياس تعبيراتهما لكنه لم يجد شيئًا خارجًا عن المألوف. وعندما أعاد نظره إلى المكان الذي كان يقف فيه الرجل، اختفى الشخص الغامض دون أن يترك أثرًا.

وبعد سؤالها عن الاتجاهات إلى منطقة الإنقاذ المخصصة بالقرب من ساحة المدينة، ابتعدت هايدي وهي تمسك رأسها بألم واضح. ومن ناحية أخرى، بدا دنكان غير مهتم بالتواصل مع المستجيبين للطوارئ وغيرهم من الموظفين الرسميين الموجودين في المنطقة المجاورة. ينبع عدم اهتمامه في المقام الأول من حقيقة أنه كان برفقة شيرلي، وهي فتاة غامضة لديها القدرة على استدعاء شياطين الظل. من الواضح أن شيرلي كانت حريصة على تجنب أي اتصال مع أعضاء كنيسة العاصفة.

“عمي؟” اتسعت عيون نينا وظهر القلق المتزايد على وجهها. “هل استنشقت الكثير من الدخان الناتج عن النار في وقت سابق؟ هل أنت بخير؟”

بعد أن أصدرت توجيهاتها، رفعت فانا عينيها، وتفحصت بدقة حشد المدنيين الذين يتلقون الآن الرعاية الطبية والدعم العاطفي. كان الأمر كما لو أنها كانت تبحث عن وجه محدد، فرد ذو أهمية خاصة بين حشد من الناس.

أجاب دنكان وهو يهز رأسه باستخفاف للتخفيف من مخاوف نينا، “أنا بخير، ربما أخطأت في شخص ما.”

ومع ذلك، لم يكن بوسع نظراته إلا أن تبقى في المنطقة التي كان يقف فيها الرجل. لقد ألقى عليها نظرة أخيرة وعميقة قبل أن يبتعد أخيرًا.

“عمي؟” لاحظت نينا توقف دنكان المفاجئ، فتابعت نظراته إلى المنطقة التي كان يفحصها. “الى ماذا تنظر؟”

إذا كان مجرد رجل عشوائي يحمل مظلة، فيمكنه أن يتجاهله باعتباره بلا أهمية.

الفصل 122 “الشخص على حافة المنطقة”

ولكن إذا كان هذا الشخص هو وحده الذي يمكنه إدراكه، فمن المحتمل أن يكون للأمر آثار أعمق بكثير.

“نعم أيها المحققة،” أومأ القس برأسه بجدية، وبدا عليه القلق بشكل واضح. “أثناء قيامنا بإجلاء المدنيين، لاحظنا شعورًا واسع النطاق بالذعر وغير قابل للتفسير، إلى جانب الهلوسة والسلوك المشوش بينهم. قادنا هذا إلى الشك في احتمال وجود شكل من أشكال التلوث الخارق للطبيعة داخل جدران المتحف. ومع ذلك، على الرغم من بحثنا الشامل للمبنى، لم نعثر على أي حالات شاذة، باستثناء التراجع الغامض والمفاجئ للحريق.”

مع أخذ هذا في الاعتبار، قام دنكان بحفظ صورة الرجل الغامض عقليًا، وحفظها في فترات راحة من ذاكرته للرجوع إليها في المستقبل. [**: تتعمل ازاي دي؟]

مع أخذ هذا في الاعتبار، قام دنكان بحفظ صورة الرجل الغامض عقليًا، وحفظها في فترات راحة من ذاكرته للرجوع إليها في المستقبل. [**: تتعمل ازاي دي؟]

……

حتى تلك اللحظة، كانت شيرلي تهتم فقط بدنكان. بعد كلمات نينا، تغير وجهها بسرعة إلى وجه من الضيق الواضح. اتسعت عيناها بنظرة قلقة، وألقت نظرة قلقة على دنكان، الذي لاحظ رد فعلها المضطرب.

وصلت فانا، برفقة حاشية من نخبة الحراس المدربين خصيصًا للعمليات عالية المخاطر، إلى محيط متحف المحيطات. وبحلول الوقت الذي وطأت فيه قدمها مكان الحادث، كان رجال الإطفاء وفرق الطوارئ قد أخمدوا الحريق المفاجئ الذي اجتاح المبنى بالكامل تقريبًا.

أصبح تعبير فانا أغمق بشكل ملحوظ بعد تلخيص الكاهن. “الحريق يطفئ نفسه دون تدخل خارجي؟” تساءلت، ولهجتها خطيرة. “عندما قدت فريقك إلى قلب الحريق، هل واجهت أي ظروف أو أدلة غير عادية قد تفسر ذلك؟”

وسرعان ما ظهرت شخصية من بين الحشد لتحيتها – كاهن العاصفة الذي بدا مرتديًا ملابس المعركة، ووجهه مغطى بالسخام والأوساخ. كان يحيط به حفنة من الحراس، وجميعهم بدا وكأنهم نجوا للتو من فكي الحريق.

قاطع سيل كلمات شيرلي المحموم، وتنحنح وصحح مفهومها الخاطئ. “إنها ليست مجرد شخص أرتبط به؛ نينا هي ابنة أختي.”

مع انحناءة من الاحترام العميق، أبلغ الكاهن فانا على الفور، “أيتها المحققة، لقد أخمدت النار إلى حد كبير من تلقاء نفسها. ومن الغريب، على الرغم من مخاوفنا الأولية، أننا لم نكتشف أي علامات على وجود قوى خارقة للطبيعة تلعب هنا.”

وبينما أوشك على اتخاذ خطوته الأولى، انجذبت عيناه بشكل غريزي إلى محيط الساحة القريبة من المتحف.

أصبح تعبير فانا أغمق بشكل ملحوظ بعد تلخيص الكاهن. “الحريق يطفئ نفسه دون تدخل خارجي؟” تساءلت، ولهجتها خطيرة. “عندما قدت فريقك إلى قلب الحريق، هل واجهت أي ظروف أو أدلة غير عادية قد تفسر ذلك؟”

“نعم أيها المحققة،” أومأ القس برأسه بجدية، وبدا عليه القلق بشكل واضح. “أثناء قيامنا بإجلاء المدنيين، لاحظنا شعورًا واسع النطاق بالذعر وغير قابل للتفسير، إلى جانب الهلوسة والسلوك المشوش بينهم. قادنا هذا إلى الشك في احتمال وجود شكل من أشكال التلوث الخارق للطبيعة داخل جدران المتحف. ومع ذلك، على الرغم من بحثنا الشامل للمبنى، لم نعثر على أي حالات شاذة، باستثناء التراجع الغامض والمفاجئ للحريق.”

“نعم أيها المحققة،” أومأ القس برأسه بجدية، وبدا عليه القلق بشكل واضح. “أثناء قيامنا بإجلاء المدنيين، لاحظنا شعورًا واسع النطاق بالذعر وغير قابل للتفسير، إلى جانب الهلوسة والسلوك المشوش بينهم. قادنا هذا إلى الشك في احتمال وجود شكل من أشكال التلوث الخارق للطبيعة داخل جدران المتحف. ومع ذلك، على الرغم من بحثنا الشامل للمبنى، لم نعثر على أي حالات شاذة، باستثناء التراجع الغامض والمفاجئ للحريق.”

يبدو أن هويتها الحالية كانت كصديقة جديدة التقت بها نينا في المدرسة – وهي هوية مليئة بالتناقضات.

وبينما كان يقدم ذلك، قام الكاهن بشكل تلقائي بلفتة ترنيمة مهيبة تجاه التميمة التي كان يرتديها والمخصصة للسماوية. “بفضل هذا الركود الذي لا يمكن تفسيره للحريق، تمكنت أنا وفريقي من الهروب من المحنة بحياتنا سليمة.”

وبعد سؤالها عن الاتجاهات إلى منطقة الإنقاذ المخصصة بالقرب من ساحة المدينة، ابتعدت هايدي وهي تمسك رأسها بألم واضح. ومن ناحية أخرى، بدا دنكان غير مهتم بالتواصل مع المستجيبين للطوارئ وغيرهم من الموظفين الرسميين الموجودين في المنطقة المجاورة. ينبع عدم اهتمامه في المقام الأول من حقيقة أنه كان برفقة شيرلي، وهي فتاة غامضة لديها القدرة على استدعاء شياطين الظل. من الواضح أن شيرلي كانت حريصة على تجنب أي اتصال مع أعضاء كنيسة العاصفة.

استغرقت فانا لحظة لتستوعب هذا الأمر، وضاقت عيناها بينما كانت تفكر في رواية الكاهن. “جيد جدًا،” قالت أخيرًا وهي تومئ برأسها قليلًا. “بمجرد إطفاء الحريق بالكامل، سأقوم بإجراء تحقيق ثانوي أكثر شمولًا في المتحف. نحن بحاجة إلى فحص كل قطعة أثرية لتحديد أي تعديلات أو حالات شاذة محتملة كان من الممكن التغاضي عنها.”

مع أخذ هذا في الاعتبار، قام دنكان بحفظ صورة الرجل الغامض عقليًا، وحفظها في فترات راحة من ذاكرته للرجوع إليها في المستقبل. [**: تتعمل ازاي دي؟]

بعد أن أصدرت توجيهاتها، رفعت فانا عينيها، وتفحصت بدقة حشد المدنيين الذين يتلقون الآن الرعاية الطبية والدعم العاطفي. كان الأمر كما لو أنها كانت تبحث عن وجه محدد، فرد ذو أهمية خاصة بين حشد من الناس.

قبل أن تتمكن نينا من التعمق أكثر في المحادثة، قام دنكان بتصفيف شعرها بمودة في محاولة لتهدئة سلوكها المذهل. “لقد انتهت المحنة الآن. الشيء الأكثر أهمية هو أنك سليمة.”

في تلك اللحظة فقط، اشتعلت عيناها الثاقبتان حركة في الحشد، وسمعت صوتًا ينادي، “فانا! فانا! هنا!”

ومع ذلك، لم يكن بوسع نظراته إلا أن تبقى في المنطقة التي كان يقف فيها الرجل. لقد ألقى عليها نظرة أخيرة وعميقة قبل أن يبتعد أخيرًا.

بالتوجه نحو اتجاه الصوت، التقت عيون فانا بمظهر هايدي الأشعث. على الرغم من الفوضى وحالتها غير المرتبة، كانت هايدي تلوح بيدها بقوة، في محاولة لجذب انتباه فانا من حيث كانت تقف بين حشد الناجين.

وقف رجل طويل نحيف يرتدي معطفًا أسود يتدفق حتى كاحليه وظهره إلى دنكان. بدا وكأنه يراقب النار. ومن الغريب أن الرجل كان يحمل أيضًا مظلة سوداء كبيرة عاليًا على الرغم من غياب المطر والسماء الصافية فوقه.


إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت، ولا تنسوا دعم الموقع بإستخدام الرابط المختصر.

كان يقف هناك، على حافة الحشد، شخصية لفتت انتباهه.

قبل أن يتمكن دنكان من إكمال جملته، قاطعته شيرلي، وكان صوتها مشوبًا باليأس. “أنا أعتذر! لقد تسللت إلى المدرسة لغرض وحيد هو التحقيق في شيء محدد. أقسم لك أنني لم أؤذي نينا! في الواقع، لقد ساعدتها بالفعل في المتحف من خلال حمايتها من الحطام المتساقط! أرجوك صدقني! لم يكن لدي أي فكرة أنها كانت مرتبطة بشخص من عيارك. أنا لست مطلعة على أذواق وميول شخص مميز مثلك. من فضلك، فقط دعني أذهب!”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط