نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 126

ماذا رأيت

ماذا رأيت

الفصل 126 “ماذا رأيت”

غير مدركة لغمغمة شيرلي، كانت نينا مفتونة تمامًا بكلب الصيد الأسود الهيكلي الذي أمامها. قفزت من كرسيها، وأخذت وقتها، ودارت حول الكلب مرتين، وتفحصت كل تفاصيل شكله. عندما سقطت عينيها على محجر العين المحمر للمخلوق، ومضت لحظة قصيرة من المفاجأة على وجهها. ومع ذلك، كان مجرد رد فعل عابر، وبدت نينا غير منزعجة بخلاف ذلك.

بعد أن شاهدت مشاعر نينا المتقلبة، وهي تنتقل من الدهشة والقليل من القلق إلى الحماس المطلق والعجب، شعرت شيرلي ببعض السخط. تمتمت قائلة، “بصراحة، وصفك بـ “الجريئة” سيكون بخسًا الآن.”

اهتزت شيرلي من أفكارها ونظرت إليها في مفاجأة. “لماذ تقوم بشكري؟”

غير مدركة لغمغمة شيرلي، كانت نينا مفتونة تمامًا بكلب الصيد الأسود الهيكلي الذي أمامها. قفزت من كرسيها، وأخذت وقتها، ودارت حول الكلب مرتين، وتفحصت كل تفاصيل شكله. عندما سقطت عينيها على محجر العين المحمر للمخلوق، ومضت لحظة قصيرة من المفاجأة على وجهها. ومع ذلك، كان مجرد رد فعل عابر، وبدت نينا غير منزعجة بخلاف ذلك.

مرت شيرلي بقشعريرة قصيرة عندما فهمت كلمات دنكان. ألقت نظرة سريعة على النافذة، فرأت الشفق يقترب. أدركت أنها كانت، ربما عن غير قصد، ملزمة بالبقاء في متجر التحف طوال الليل.

همست، وبدا أنها تائهة في تلك اللحظة، “إنه أمر لا يصدق.” بدا الأمر كما لو أنها كانت على وشك لمس رأس الهيكل العظمي لكلب الصيد، على غرار الطريقة التي يمكن للمرء أن يداعب بها حيوانًا أليفًا. لكنها ترددت، وسحبت يدها إلى الوراء ووجهت نظرها إلى شيرلي. “هذا هو أول لقاء لي مع شيء من هذا القبيل… من عالم آخر. هل “دوغ” هو نتيجة تعويذة غامضة؟ او ربما…”

قدم دنكان، الذي كان دائمًا دعامة الاستقرار، استجابة مهدئة. “بالنظر إلى كل ما تعلمتيه اليوم، فمن الطبيعي أن تشعري بهذه الطريقة.”

“إنه شيطان،” قاطعتها شيرلي بنبرة جدية، في إشارة إلى المخاطر الكامنة. “ليس أي شيطان فحسب، بل أحد أكثر الأنواع خطورة.”

أصبح الجو في المتجر ثقيلًا أثناء معالجة الآثار المترتبة على ما كشف عنه دوغ. تحدث دنكان أخيرًا قائلًا، “بغض النظر عن علاقتها المباشرة، فنحن بحاجة إلى حماية نينا. قد تجذب هالتها انتباهًا غير مرغوب فيه من أولئك المرتبطين بالحريق أو أولئك الذين يبحثون عن إجابات.”

تراجعت نينا قليلًا، وكان وجهها مليئًا بعدم التصديق. “هذا الكلب الهيكلي الذي يبدو مهذبًا هو شيطان؟”

ضيق دنكان عينيه مستوعبًا هذه المعلومة الجديدة. “عندما تقول رائحة “الرماد” أيا دوغ، هل تقصد رائحة حرفية أم رائحة مجازية؟ هل هذا شيء أدركه دوغ بسبب تورط نينا المباشر أو ارتباطها بذلك الحريق منذ أحد عشر عامًا؟”

للتوضيح، قال المخلوق، دوغ، “لكي أكون أكثر دقة، أنا شيطان ظل.” قام بتحريك إحدى كفوفه بعيدًا عن وجهه، مما أعطى نينا رؤية أوضح له. “عزيزتي، قد تكون هذه هي أول مواجهة لك مع شيطان الظل، لكن لا تنخدعي. وفي حين أن أقربائي يختلفون في المظهر والسلوك، فإن معظمهم شرسون ولا يرحمون.”

التقت عينا دنكان بعينا نينا، وسط ثقل الحقائق غير المعلنة بينهما. “كل ما نعرفه حتى الآن هو أنه كان هناك حريق كبير في ذلك الوقت، لكنه أخفى بطريقة ما. لم أبقيك خارج الحلقة لإبعادك، بل لحمايتك من عالم محفوف بالمخاطر لست على دراية به.”

تفاجأت نينا، وكافحت لفهم الحديث. بدأت حداثة مواجهة مثل هذا الكائن الغامض لأول مرة في التلاشي مع عودة ذكريات دروسها حول ما هو خارق للطبيعة. “شيرلي، أنت…”

ابتسم دنكان، وكشف تعبيره عن أثر من الذكريات الجميلة. “نعم، كنت أعرف شيرلي، لكن لم يكن لدي أي فكرة عن أنها “الصديقة” التي تحدثت عنها مؤخرًا.”

“نعم،’ اعترفت شيرلي، ورفعت ذراعها لتكشف عن سلسلة تبدو وكأنها مغروسة في جسدها. “أنا مرتبطة بشيطان الظل. إنه سر قمت بحراسته عن كثب. إذا اكتشف أتباع كنيسة العاصفة ذلك، فلن يترددوا في الحكم علي بالإعدام بالنار أو رميي في هاوية البحر.”

“إن جاز التعبير، مساراتنا قد تقاطعت فيما يتعلق بهذا التحقيق عدة مرات،” أكد دنكان.

الجاذبية في سلوك شيرلي وكلماتها لم تغب عن نينا، مؤكدة على العواقب الوخيمة إذا انكشف هذا السر.

ترددت لحظة في نبضات قلبها قبل أن تومئ برأسها قائلة، “نعم، هذا صحيح.”

ردت نينا ببطء، “… يذكر الأدب في كثير من الأحيان أن البحر السحيق يعج بالكائنات الشريرة، التي يعتقد أنها بقايا سماوية شريرة. لكن عندما النظر إلى السيد دوغ،” توقفت مؤقتًا مفكرة في مدى ملاءمة كلماتها التالية، “إنه لا ينطبق عليه هذا الوصف تمامًا.”

الجاذبية في سلوك شيرلي وكلماتها لم تغب عن نينا، مؤكدة على العواقب الوخيمة إذا انكشف هذا السر.

“دوغ ليس شيطان الظل النموذجي،” بدأت شيرلي وهي تختار كلماتها بعناية. “معظم أفراد نوعه خاليون من القلب والمشاعر، لكنه مختلف. يمتلك مشاعر نادرة ومحيرة. لا أستطيع أن أفهم السبب وراء تفرده، ولكن هذه السمة المميزة تسمح له بالازدهار خارج العوالم الغامضة في أعماق البحار.”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اتسعت عيون نينا في الفهم الجزئي. “حقًا؟” نطقت، ضائعة إلى حد ما في شبكة المعلومات المعقدة.

“حسنًا،” بدأت بزفرة مترددة، “أعتقد أننا سنبقى إذن.” وبمحاولة ضعيفة لابتسامة، خاطبت نينا، “هل تحتاجين إلى مساعدة في أي شيء؟”

بعد لحظة، أخذت نفسًا عميقًا، ومررت أصابعها من خلال شعرها في محاولة لمعالجة كل شيء. في حيرتها، طلبت بشكل غريزي إرشاد حضور مألوف. “عمي، رأسي يدور من كل هذا،” اعترفت، وكان صوتها مشوبًا بمزيج من الإحباط واليأس.

“إنه شيطان،” قاطعتها شيرلي بنبرة جدية، في إشارة إلى المخاطر الكامنة. “ليس أي شيطان فحسب، بل أحد أكثر الأنواع خطورة.”

نظرًا لزوبعة الأحداث والثقل المذهل لعالم شيرلي السري، كان من المدهش تقريبًا أن نينا لم تكن غارقة أكثر. بالنسبة لتلميذة عادية، كانت اكتشافات اليوم محيرة للعقل.

التقت عينا دنكان بعينا نينا، وسط ثقل الحقائق غير المعلنة بينهما. “كل ما نعرفه حتى الآن هو أنه كان هناك حريق كبير في ذلك الوقت، لكنه أخفى بطريقة ما. لم أبقيك خارج الحلقة لإبعادك، بل لحمايتك من عالم محفوف بالمخاطر لست على دراية به.”

قدم دنكان، الذي كان دائمًا دعامة الاستقرار، استجابة مهدئة. “بالنظر إلى كل ما تعلمتيه اليوم، فمن الطبيعي أن تشعري بهذه الطريقة.”

ضيق دنكان عينيه مستوعبًا هذه المعلومة الجديدة. “عندما تقول رائحة “الرماد” أيا دوغ، هل تقصد رائحة حرفية أم رائحة مجازية؟ هل هذا شيء أدركه دوغ بسبب تورط نينا المباشر أو ارتباطها بذلك الحريق منذ أحد عشر عامًا؟”

على ما يبدو، وصلت نينا إلى مرحلة الإدراك، وطرحت سؤالًا كانت قد تجاهلته عن غير قصد. “عمي، هل تعرف شيرلي منذ فترة؟ هل كنت على علم بسرها وبأمر دوغ؟”

غير مدركة لغمغمة شيرلي، كانت نينا مفتونة تمامًا بكلب الصيد الأسود الهيكلي الذي أمامها. قفزت من كرسيها، وأخذت وقتها، ودارت حول الكلب مرتين، وتفحصت كل تفاصيل شكله. عندما سقطت عينيها على محجر العين المحمر للمخلوق، ومضت لحظة قصيرة من المفاجأة على وجهها. ومع ذلك، كان مجرد رد فعل عابر، وبدت نينا غير منزعجة بخلاف ذلك.

ابتسم دنكان، وكشف تعبيره عن أثر من الذكريات الجميلة. “نعم، كنت أعرف شيرلي، لكن لم يكن لدي أي فكرة عن أنها “الصديقة” التي تحدثت عنها مؤخرًا.”

أصبح الجو في المتجر ثقيلًا أثناء معالجة الآثار المترتبة على ما كشف عنه دوغ. تحدث دنكان أخيرًا قائلًا، “بغض النظر عن علاقتها المباشرة، فنحن بحاجة إلى حماية نينا. قد تجذب هالتها انتباهًا غير مرغوب فيه من أولئك المرتبطين بالحريق أو أولئك الذين يبحثون عن إجابات.”

ترددت نينا قبل أن تتابع قائلة، “إذن، هل تتعمق أيضًا في الأحداث التي وقعت قبل أحد عشر عامًا؟ هل أنتم متعاونون في هذا التحقيق؟”

ردت نينا ببطء، “… يذكر الأدب في كثير من الأحيان أن البحر السحيق يعج بالكائنات الشريرة، التي يعتقد أنها بقايا سماوية شريرة. لكن عندما النظر إلى السيد دوغ،” توقفت مؤقتًا مفكرة في مدى ملاءمة كلماتها التالية، “إنه لا ينطبق عليه هذا الوصف تمامًا.”

“إن جاز التعبير، مساراتنا قد تقاطعت فيما يتعلق بهذا التحقيق عدة مرات،” أكد دنكان.

أمال دوغ رأسه محاولًا العثور على الكلمات المناسبة لشرحها بشكل أكثر وضوحًا. “إنها ليست رائحة رماد حرفية. بدلًا من ذلك، إنها هالة، بقايا طاقة. تحوم حول نينا، وتبقى مثل آثار الحريق. لقد شعرت بطاقة مماثلة عندما كنا بالقرب من موقع المصنع القديم.”

تمتمت نينا وهي تشعر بالتهميش إلى حد ما، “لماذا يبدو أنني دائمًا آخر من يعلم؟ وهذه الحادثة منذ أحد عشر عامًا… ما السر الكبير؟”

أجابت نينا وهي تبتسم بمرح، “لا تقلقي، أنا الشيف المعين في هذا المنزل!” عندما تحركت نحو الدرج، توقفت مؤقتًا، واستدارت للخلف لتواجه شيرلي بنظرة مهيبة. “شيرلي، هل يمكنني أن أسأل شيئا؟ هل نحن أصدقاء؟”

التقت عينا دنكان بعينا نينا، وسط ثقل الحقائق غير المعلنة بينهما. “كل ما نعرفه حتى الآن هو أنه كان هناك حريق كبير في ذلك الوقت، لكنه أخفى بطريقة ما. لم أبقيك خارج الحلقة لإبعادك، بل لحمايتك من عالم محفوف بالمخاطر لست على دراية به.”

أصبح الجو في المتجر ثقيلًا أثناء معالجة الآثار المترتبة على ما كشف عنه دوغ. تحدث دنكان أخيرًا قائلًا، “بغض النظر عن علاقتها المباشرة، فنحن بحاجة إلى حماية نينا. قد تجذب هالتها انتباهًا غير مرغوب فيه من أولئك المرتبطين بالحريق أو أولئك الذين يبحثون عن إجابات.”

“ولكن ماذا عنك يا عمي؟” تصدع صوت نينا بالقلق. “ألست في خطر أيضًا؟”

أضاءت ابتسامة مشرقة على وجه نينا بعد هذا التأكيد المشروط، ومع ارتداد نشط في خطوتها، واصلت الصعود إلى الطابق العلوي.

قبل أن يتمكن دنكان من الرد، تدخلت شيرلي مع لمحة من الأذى: “أوه، ثقي بي، كان عمك يسير في المياه الخطرة لفترة طويلة…”

أضاءت ابتسامة مشرقة على وجه نينا بعد هذا التأكيد المشروط، ومع ارتداد نشط في خطوتها، واصلت الصعود إلى الطابق العلوي.

قطعتها نظرة دنكان الصارمة قبل أن تتمكن من التوضيح. “نينا، لقد عشت في هذا العالم لفترة أطول منك. ومن واجبي أن حمايتك. وصدقيني، أنا لست ضعيفًا كما تظنين.”

ترددت نينا قبل أن تتابع قائلة، “إذن، هل تتعمق أيضًا في الأحداث التي وقعت قبل أحد عشر عامًا؟ هل أنتم متعاونون في هذا التحقيق؟”

تقلبت مشاعر نينا بشكل كبير وسط هذا الحديث. مزيج من الحيرة والقلق والتمرد الطبيعي للشباب بلغ ذروته في الزفير المستسلم.

ضيق دنكان عينيه مستوعبًا هذه المعلومة الجديدة. “عندما تقول رائحة “الرماد” أيا دوغ، هل تقصد رائحة حرفية أم رائحة مجازية؟ هل هذا شيء أدركه دوغ بسبب تورط نينا المباشر أو ارتباطها بذلك الحريق منذ أحد عشر عامًا؟”

نظرت من النافذة، ولاحظت أن سماء المساء تتحول إلى الشفق. قالت، “لقد تأخر الوقت، سأقوم بإعداد العشاء. شيرلي، يجب عليك البقاء. الليل ليس آمنًا بشكل خاص.”

وسط هدوء المتجر، انقطع تفكير شيرلي بسبب كلمات دنكان الناعمة. “أنا أقدر ذلك.”

بعد أن فوجئت بعرض نينا، كافحت شيرلي للحظات لتكوين نفسها. “أوم… أوه!” بدأت في تجميع نوايا نينا ببطء. “أوه، هذا لطف منك، ولكن أنا ودوغ سنكون على ما يرام سنعود بمفردنا…”

مرت شيرلي بقشعريرة قصيرة عندما فهمت كلمات دنكان. ألقت نظرة سريعة على النافذة، فرأت الشفق يقترب. أدركت أنها كانت، ربما عن غير قصد، ملزمة بالبقاء في متجر التحف طوال الليل.

ومع ذلك، تدخل دنكان قبل أن تتمكن شيرلي من التراجع بحزم، وكان صوته مشبعًا بمزيج من القلق والسلطة، “أنصح بعدم المغادرة الآن. لقد اقترب الغسق، وقريبًا سيتم تسيير دوريات في شوارع المدينة من قبل الحراس. هل تريدين حقًا المخاطرة بمخالفة حظر التجول الصارم في المدينة؟”

على ما يبدو، وصلت نينا إلى مرحلة الإدراك، وطرحت سؤالًا كانت قد تجاهلته عن غير قصد. “عمي، هل تعرف شيرلي منذ فترة؟ هل كنت على علم بسرها وبأمر دوغ؟”

مرت شيرلي بقشعريرة قصيرة عندما فهمت كلمات دنكان. ألقت نظرة سريعة على النافذة، فرأت الشفق يقترب. أدركت أنها كانت، ربما عن غير قصد، ملزمة بالبقاء في متجر التحف طوال الليل.

“إنها ليست مجرد شخص أفضّله، إنها عائلتي – ابنة أخي،” قاطعها دنكان مؤكدًا على العلاقة. ثم تصلبت نظرته وهو يخاطب شيرلي، “بينما كانت نينا مشغولة، هناك شيء أحتاج إلى توضيحه.”

“حسنًا،” بدأت بزفرة مترددة، “أعتقد أننا سنبقى إذن.” وبمحاولة ضعيفة لابتسامة، خاطبت نينا، “هل تحتاجين إلى مساعدة في أي شيء؟”

تنهد دوغ قائلًا، “من الصعب تحديد ذلك. الهالة لا تشير بالضرورة إلى الذنب أو التورط المباشر. قد يعني ذلك أن لديها ارتباطًا عاطفيًا قويًا أو ارتباطًا بالحدث. من المحتمل أنها تأثرت بشدة بالمأساة بطريقة ما.”

أجابت نينا وهي تبتسم بمرح، “لا تقلقي، أنا الشيف المعين في هذا المنزل!” عندما تحركت نحو الدرج، توقفت مؤقتًا، واستدارت للخلف لتواجه شيرلي بنظرة مهيبة. “شيرلي، هل يمكنني أن أسأل شيئا؟ هل نحن أصدقاء؟”

أوضحت شيرلي، التي بدت مفتونة وقلقة بعض الشيء، بدلًا من ذلك، “يتمتع دوغ بقدرة فريدة على إدراك الطاقات والهالات المتبقية، خاصة تلك المرتبطة بأحداث عاطفية أو خارقة للطبيعة مهمة. إنه تقريبًا مثل… بصمة تركتها خلف الناس.”

تفاجأت شيرلي، وكان رد فعلها الغريزي هو طلب مساهمة دنكان. ومع ذلك فقد تجنب نظراتها بوضوح، مما يشير إلى أنها كانت بمفردها. وبعد بضع لحظات متوترة من التأمل، ترددت قائلة، “حسنًا، ليس بعد…” ولكن بعد أن أدركت خيبة أمل نينا العابرة، أضافت بسرعة، “ولكن يمكننا أن نكون كذلك.”

ترددت لحظة في نبضات قلبها قبل أن تومئ برأسها قائلة، “نعم، هذا صحيح.”

أضاءت ابتسامة مشرقة على وجه نينا بعد هذا التأكيد المشروط، ومع ارتداد نشط في خطوتها، واصلت الصعود إلى الطابق العلوي.

نظرت من النافذة، ولاحظت أن سماء المساء تتحول إلى الشفق. قالت، “لقد تأخر الوقت، سأقوم بإعداد العشاء. شيرلي، يجب عليك البقاء. الليل ليس آمنًا بشكل خاص.”

وسط هدوء المتجر، انقطع تفكير شيرلي بسبب كلمات دنكان الناعمة. “أنا أقدر ذلك.”

نظرت من النافذة، ولاحظت أن سماء المساء تتحول إلى الشفق. قالت، “لقد تأخر الوقت، سأقوم بإعداد العشاء. شيرلي، يجب عليك البقاء. الليل ليس آمنًا بشكل خاص.”

اهتزت شيرلي من أفكارها ونظرت إليها في مفاجأة. “لماذ تقوم بشكري؟”

قطعتها نظرة دنكان الصارمة قبل أن تتمكن من التوضيح. “نينا، لقد عشت في هذا العالم لفترة أطول منك. ومن واجبي أن حمايتك. وصدقيني، أنا لست ضعيفًا كما تظنين.”

أوضح دنكان بسلوك هادئ، “لم يكن لدى نينا أي أصدقاء مقربين في المدرسة. إن مجرد فكرة تكوين صداقة، خاصة مع شخص تعتبره قريبًا بالفعل، يعني العالم بالنسبة لها. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتها بهذه الحيوية والبهجة.”

ابتسم دنكان، وكشف تعبيره عن أثر من الذكريات الجميلة. “نعم، كنت أعرف شيرلي، لكن لم يكن لدي أي فكرة عن أنها “الصديقة” التي تحدثت عنها مؤخرًا.”

لا تزال شيرلي قيد المعالجة، وعبست قليلًا وهي تحاول أن تفهم. “لكنني لا أتابع تمامًا. أنت تتظاهر بأنك مجرد رجل عادي هنا، أليس كذلك؟ ونينا، يبدو أنها لا تدرك… حسنًا، طبيعتك الفريدة. في المدرسة، بدت غير مرئية تقريبًا. لولا أن دوغ كان يرشدني، أشك في أنني كنت سألاحظها. ومع ذلك، كونها مفضلة من قبل شخص مثلك، فهي…”

“ولكن ماذا عنك يا عمي؟” تصدع صوت نينا بالقلق. “ألست في خطر أيضًا؟”

“إنها ليست مجرد شخص أفضّله، إنها عائلتي – ابنة أخي،” قاطعها دنكان مؤكدًا على العلاقة. ثم تصلبت نظرته وهو يخاطب شيرلي، “بينما كانت نينا مشغولة، هناك شيء أحتاج إلى توضيحه.”

بعد أن شاهدت مشاعر نينا المتقلبة، وهي تنتقل من الدهشة والقليل من القلق إلى الحماس المطلق والعجب، شعرت شيرلي ببعض السخط. تمتمت قائلة، “بصراحة، وصفك بـ “الجريئة” سيكون بخسًا الآن.”

أومأت شيرلي برأسها وهي تبتلع بعصبية قائلة، “حسنًا، تفضل.”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لقد كان دوغ هو الذي أثر عليك لتكوين صداقة مع نينا، أليس كذلك؟”

تنهد دوغ قائلًا، “من الصعب تحديد ذلك. الهالة لا تشير بالضرورة إلى الذنب أو التورط المباشر. قد يعني ذلك أن لديها ارتباطًا عاطفيًا قويًا أو ارتباطًا بالحدث. من المحتمل أنها تأثرت بشدة بالمأساة بطريقة ما.”

ترددت لحظة في نبضات قلبها قبل أن تومئ برأسها قائلة، “نعم، هذا صحيح.”

أوضح دنكان بسلوك هادئ، “لم يكن لدى نينا أي أصدقاء مقربين في المدرسة. إن مجرد فكرة تكوين صداقة، خاصة مع شخص تعتبره قريبًا بالفعل، يعني العالم بالنسبة لها. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتها بهذه الحيوية والبهجة.”

ضيق دنكان عينيه مستوعبًا هذه المعلومة الجديدة. “عندما تقول رائحة “الرماد” أيا دوغ، هل تقصد رائحة حرفية أم رائحة مجازية؟ هل هذا شيء أدركه دوغ بسبب تورط نينا المباشر أو ارتباطها بذلك الحريق منذ أحد عشر عامًا؟”

قدم دنكان، الذي كان دائمًا دعامة الاستقرار، استجابة مهدئة. “بالنظر إلى كل ما تعلمتيه اليوم، فمن الطبيعي أن تشعري بهذه الطريقة.”

أوضحت شيرلي، التي بدت مفتونة وقلقة بعض الشيء، بدلًا من ذلك، “يتمتع دوغ بقدرة فريدة على إدراك الطاقات والهالات المتبقية، خاصة تلك المرتبطة بأحداث عاطفية أو خارقة للطبيعة مهمة. إنه تقريبًا مثل… بصمة تركتها خلف الناس.”

للتوضيح، قال المخلوق، دوغ، “لكي أكون أكثر دقة، أنا شيطان ظل.” قام بتحريك إحدى كفوفه بعيدًا عن وجهه، مما أعطى نينا رؤية أوضح له. “عزيزتي، قد تكون هذه هي أول مواجهة لك مع شيطان الظل، لكن لا تنخدعي. وفي حين أن أقربائي يختلفون في المظهر والسلوك، فإن معظمهم شرسون ولا يرحمون.”

أمال دوغ رأسه محاولًا العثور على الكلمات المناسبة لشرحها بشكل أكثر وضوحًا. “إنها ليست رائحة رماد حرفية. بدلًا من ذلك، إنها هالة، بقايا طاقة. تحوم حول نينا، وتبقى مثل آثار الحريق. لقد شعرت بطاقة مماثلة عندما كنا بالقرب من موقع المصنع القديم.”

“إنه شيطان،” قاطعتها شيرلي بنبرة جدية، في إشارة إلى المخاطر الكامنة. “ليس أي شيطان فحسب، بل أحد أكثر الأنواع خطورة.”

تابعت شيرلي، “لهذا السبب انجذب دوغ إلى نينا في المقام الأول. لقد شعر بوجود صلة بين الهالة المحيطة بها وبقايا الحدث منذ عقد مضى.”

“ولكن ماذا عنك يا عمي؟” تصدع صوت نينا بالقلق. “ألست في خطر أيضًا؟”

انحنى دنكان ووجهه محفور بالقلق. “هل هذا يعني أن نينا كانت متورطة بشكل مباشر في الحريق؟ أم أنها مجرد أحد المارة الأبرياء الذين تأثروا بالمأساة؟”

أوضح دنكان بسلوك هادئ، “لم يكن لدى نينا أي أصدقاء مقربين في المدرسة. إن مجرد فكرة تكوين صداقة، خاصة مع شخص تعتبره قريبًا بالفعل، يعني العالم بالنسبة لها. لقد مر وقت طويل منذ أن رأيتها بهذه الحيوية والبهجة.”

تنهد دوغ قائلًا، “من الصعب تحديد ذلك. الهالة لا تشير بالضرورة إلى الذنب أو التورط المباشر. قد يعني ذلك أن لديها ارتباطًا عاطفيًا قويًا أو ارتباطًا بالحدث. من المحتمل أنها تأثرت بشدة بالمأساة بطريقة ما.”

أومأت شيرلي برأسها وهي تبتلع بعصبية قائلة، “حسنًا، تفضل.”

أصبح الجو في المتجر ثقيلًا أثناء معالجة الآثار المترتبة على ما كشف عنه دوغ. تحدث دنكان أخيرًا قائلًا، “بغض النظر عن علاقتها المباشرة، فنحن بحاجة إلى حماية نينا. قد تجذب هالتها انتباهًا غير مرغوب فيه من أولئك المرتبطين بالحريق أو أولئك الذين يبحثون عن إجابات.”

“نعم،’ اعترفت شيرلي، ورفعت ذراعها لتكشف عن سلسلة تبدو وكأنها مغروسة في جسدها. “أنا مرتبطة بشيطان الظل. إنه سر قمت بحراسته عن كثب. إذا اكتشف أتباع كنيسة العاصفة ذلك، فلن يترددوا في الحكم علي بالإعدام بالنار أو رميي في هاوية البحر.”


اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

همست، وبدا أنها تائهة في تلك اللحظة، “إنه أمر لا يصدق.” بدا الأمر كما لو أنها كانت على وشك لمس رأس الهيكل العظمي لكلب الصيد، على غرار الطريقة التي يمكن للمرء أن يداعب بها حيوانًا أليفًا. لكنها ترددت، وسحبت يدها إلى الوراء ووجهت نظرها إلى شيرلي. “هذا هو أول لقاء لي مع شيء من هذا القبيل… من عالم آخر. هل “دوغ” هو نتيجة تعويذة غامضة؟ او ربما…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إنها ليست مجرد شخص أفضّله، إنها عائلتي – ابنة أخي،” قاطعها دنكان مؤكدًا على العلاقة. ثم تصلبت نظرته وهو يخاطب شيرلي، “بينما كانت نينا مشغولة، هناك شيء أحتاج إلى توضيحه.”

تنهد دوغ قائلًا، “من الصعب تحديد ذلك. الهالة لا تشير بالضرورة إلى الذنب أو التورط المباشر. قد يعني ذلك أن لديها ارتباطًا عاطفيًا قويًا أو ارتباطًا بالحدث. من المحتمل أنها تأثرت بشدة بالمأساة بطريقة ما.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط