نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 132

حافة أرض الأحلام

حافة أرض الأحلام

الفصل 132 “حافة أرض الأحلام”

كان الأمر كما لو أنه وسط الكآبة القمعية لكابوسها الذي لا هوادة فيه، أضاء وهج أمل ناعم، خفف من مخاوفها، ولو قليلًا.

وبينما كانت تستمع، تسللت قشعريرة من الخوف إلى عمودها الفقري، وكان رد فعل غريزي يخبرها برفض اقتراحه على الفور. ومع ذلك، ظهرت رغبة منافسة من أعماق قلبها، قوية ويصعب تجاهلها.

سألت شيرلي، وهي تراقب سلوكه غير المعتاد، بشيء من المرح، “أيا دوغ، ما الذي أصابك؟”

وتساءلت ما هي الفظائع الكامنة في ذلك الكابوس المتكرر الذي طارد لياليها لأكثر من عقد من الزمن؟ خارج حدود الغرفة المغلقة، في الشارع الذي رأته آخر مرة بأم عينيها قبل أحد عشر عامًا… ما هي الأشباح التي كانت تنتظرها؟

بالتأمل، قامت شيرلي بقضم شفتها بخفة. وبعد ما بدا وكأنه ساعات، أعربت أخيرًا عن قرارها قائلة، “أريد المغامرة. أحتاج أن أرى.”

تقريبًا بشكل لا إرادي، أخذت نفسًا عميقًا وثابتًا وسمحت لعينيها بالانحراف إلى النافذة القريبة.

ومع ذلك، بينما تكافح شيرلي مع مخاوفها المتزايدة، ظهرت شكوك متزايدة، هل كان هذا حقًا نتاجًا لكوابيسها؟ هل يمكن أن يكون هذا مجرد نسج من خيالها؟ بدت المناشدات غير المتجسدة غريبة لها، ومنفصلة تمامًا عن تجاربها الشخصية أو حتى عن مخاوفها الشديدة. لم تكن تلك أصداء الذكريات التي قمعتها أو التخيلات القاتمة لعقلها الباطن.

ظل ظل قرمزي عميق لون زجاج النافذة، مما يمنعها فعليًا من رؤية العالم الخارجي – النافذة ذاتها التي تراجعت عنها في يوم ذلك الجحيم المشؤوم قبل أحد عشر عامًا. في مشهد الأحلام هذا، كان العالم الخارجي غارقًا في وهج مضطرب، يكاد يكون من المستحيل تمييزه. حتى منطقة المعيشة المجاورة ظلت لغزًا محجوبًا، ليس أكثر من ظل خافت عبر الباب المفتوح.

عند الفحص الدقيق، بدت كومة الرماد شبيهة بالإنسان بشكل مخيف – كتلة ملتوية ذات شظايا داكنة وجمر مشتعل. لقد أصابهم إدراك مخيف؛ تحمل هذه الكومة تشابهًا مؤلمًا مع شخص في وضع الجنين.

قالت إن هذه الأحلام لم تكن سوى أصداء لتجاربها وذكرياتها الماضية. لقد كانت محاصرة في هذه الغرفة بالذات منذ تلك السنوات الماضية. هل يمكنها، بعد هذا الوقت الطويل، حشد الشجاعة أخيرًا لتجاوز عتبتها؟

كان الأمر كما لو أنه وسط الكآبة القمعية لكابوسها الذي لا هوادة فيه، أضاء وهج أمل ناعم، خفف من مخاوفها، ولو قليلًا.

“هل من الممكن حقًا لأي شخص أن يتنقل داخل أحلامه؟” تمتمت شيرلي، في الغالب لنفسها. “لا أستطيع حتى أن أتخيل ما ينتظرني بعد ذلك… ربما فراغًا شاسعًا؟”

“لا أريد أن أهلك…” “من فضلك، ساعدني…” “أحتاج إلى العودة إلى المنزل…” “هل هناك من يستطيع إنقاذي…”

“الأحلام،” بدأ دنكان، وصوته ينبعث من مكان قريب من المدخل، “الأحلام، هي مرايا لعقلنا الباطن. في كثير من الأحيان، يتمسك العقل الباطن بالفروق الدقيقة والتفاصيل التي تتجاهلها أو تنساها ذواتنا الواعية. إن شعاع ضوء الشمس أو الظل العابر من النافذة، أو الضوضاء المحيطة، أو الذكريات المتأصلة بعمق، كلها تشكل أحلامك وتؤثر عليها. قد تكون هناك تلميحات ضمن هذه التفاصيل الدقيقة.”

ظل ظل قرمزي عميق لون زجاج النافذة، مما يمنعها فعليًا من رؤية العالم الخارجي – النافذة ذاتها التي تراجعت عنها في يوم ذلك الجحيم المشؤوم قبل أحد عشر عامًا. في مشهد الأحلام هذا، كان العالم الخارجي غارقًا في وهج مضطرب، يكاد يكون من المستحيل تمييزه. حتى منطقة المعيشة المجاورة ظلت لغزًا محجوبًا، ليس أكثر من ظل خافت عبر الباب المفتوح.

توقف مؤقتًا، وألقى عليها نظرة مطمئنة، “ومع ذلك، فالخيار لك. إذا اخترت عدم التعمق أكثر، فسوف أحترم هذا القرار. أعدك، بينما أنا حاضر، أن الكوابيس لن تتقدم. كوني مطمئنة، غدًا سيكون الفجر واضحًا ومشرقًا.”

ظهر دنكان وشيرلي جنبًا إلى جنب، وخرجا بحذر من حدود الغرفة المريحة إلى ألواح الأرضية البالية في غرفة المعيشة. كان هذا الفضاء، حتى في حالته الضبابية، يذكر بشكل لا لبس فيه بأيام شباب شيرلي.

بالتأمل، قامت شيرلي بقضم شفتها بخفة. وبعد ما بدا وكأنه ساعات، أعربت أخيرًا عن قرارها قائلة، “أريد المغامرة. أحتاج أن أرى.”

أشار دنكان، بوجهه الغامض، إلى الصمت، محاولًا على ما يبدو الاستماع إلى صوت بعيد وغير محسوس تقريبًا. وبعد لحظات، انجذب إلى كومة غريبة من الرماد على جانب الطريق.

“حسنًا جدًا،” أومأ دنكان برأسه تقديرًا، مما أتاح لها المجال برشاقة عند المدخل. “سأرافقك.”

أشار دنكان، بوجهه الغامض، إلى الصمت، محاولًا على ما يبدو الاستماع إلى صوت بعيد وغير محسوس تقريبًا. وبعد لحظات، انجذب إلى كومة غريبة من الرماد على جانب الطريق.

هو، كائن من الفراغ، كارثة متجولة، يقدم عرضًا للسير بجانبها – بكل الوسائل، كان ينبغي أن يبث الرعب فيها. ومع ذلك، لأسباب غير معروفة للفتاة، شعرت شيرلي بإحساس غامر بالارتياح.

ظل ظل قرمزي عميق لون زجاج النافذة، مما يمنعها فعليًا من رؤية العالم الخارجي – النافذة ذاتها التي تراجعت عنها في يوم ذلك الجحيم المشؤوم قبل أحد عشر عامًا. في مشهد الأحلام هذا، كان العالم الخارجي غارقًا في وهج مضطرب، يكاد يكون من المستحيل تمييزه. حتى منطقة المعيشة المجاورة ظلت لغزًا محجوبًا، ليس أكثر من ظل خافت عبر الباب المفتوح.

كان الأمر كما لو أنه وسط الكآبة القمعية لكابوسها الذي لا هوادة فيه، أضاء وهج أمل ناعم، خفف من مخاوفها، ولو قليلًا.

كان الهواء كثيفًا بالجمر العائم والرماد والرائحة الكريهة للتحلل المحترق.

“هل فقدت عقلي؟” فكرت، وشعرت بثقل تقاسم وجودها مع سماوي خبيث.

عاقد العزم على المضي قدمًا، رافق دنكان شيرلي بينما غامروا بشكل أعمق في المتاهة المتفحمة لعقلها الباطن.

ظهر دنكان وشيرلي جنبًا إلى جنب، وخرجا بحذر من حدود الغرفة المريحة إلى ألواح الأرضية البالية في غرفة المعيشة. كان هذا الفضاء، حتى في حالته الضبابية، يذكر بشكل لا لبس فيه بأيام شباب شيرلي.

“شيرلي، لا بأس،” طمأنها كلب الصيد الأسود بنبرة خفيفة من الفكاهة المرحة، “إذا كان هناك شيء مشؤوم هناك، فإن محجر عيني الفارغ لا يستطيع التقاطه.”

كان يرافقهم دوغ، وهو كلب صيد أسود هائل يشعر بعدم الارتياح بشكل واضح تقريبًا. كان يتحرك بوعي متزايد، وعيناه تدوران حول المنطقة لمسح المنطقة وارتعاش أذنيه عند أدنى ضجيج. بين الحين والآخر، يميل رأسه كما لو كان يحاول التقاط الأصوات البعيدة، لضمان عدم وجود أي شيء يفاجئهم من الشوارع وراءهم.

تسللت لمحة من الدهشة إلى عيون شيرلي. “هل تعرف كل هذا أيا دوغ؟”

سألت شيرلي، وهي تراقب سلوكه غير المعتاد، بشيء من المرح، “أيا دوغ، ما الذي أصابك؟”

وبشكل حدسي تقريبًا، فحصت نظرة دنكان بحثًا عن بعض الوضوح أو الطمأنينة. لدهشتها، كان دنكان يدرسها باهتمام، وكانت نظراته الثاقبة مليئة بالقلق والتأمل.

نظر دوغ إلى طريقها، وكان صوته عميقًا وكئيبًا. “أنا على أهبة الاستعداد. وبينما نتعمق أكثر في هذا الحلم، فإننا نسير على أسس غير مثبتة بذكرياتك الملموسة. بدلًا من ذلك، سيشكل هذا الفضاء من خلال إبداعات مجردة وغير معروفة من مخاوفك وتخيلاتك اللاواعية. وعندما يسود الخوف، فإنه غالبًا ما يتجلى في … حسنًا، كيانات معادية.”

“شيرلي؟” كان صوت دوغ يحمل نبرة قلق عندما لاحظ ضيقها الواضح.

تسللت لمحة من الدهشة إلى عيون شيرلي. “هل تعرف كل هذا أيا دوغ؟”

تسللت لمحة من الدهشة إلى عيون شيرلي. “هل تعرف كل هذا أيا دوغ؟”

أومأ برأسه بتواضع قائلًا، “الأساسيات فقط. بعد كل شيء، أنا شيطان ظل حسن النية.”

واقفة على بعد خطوة واحدة فقط، التقطت شيرلي أيضًا الهمس المؤلم. كان رد فعلها عميقًا وصريحًا، “ما هذا بحق الجحيم؟!” أدركت فورة غضبها، وحاولت على عجل إعادة الصياغة، “أعني، هذا… مقلق للغاية…”

بينما تبادلت شيرلي ودوغ الكلمات، كان دنكان منهمكًا بشدة في فحص الغرفة. كان الهواء كثيفًا ومليئًا بدخان غير ملموس. كانت هناك آثار مختلفة من الماضي تشغل الغرفة، رف خشبي قديم يقف على أحد الجدران، وبجواره طاولة وكراسي تظهر عليها علامات التقدم في السن والتآكل. انجذبت عينا دنكان إلى ساعة أثرية معلقة على الحائط بشكل غير مستقر، وكانت عقاربها تتطاير بلا هدف مثل خصلات من الدخان في رقصة فوضوية.

“شيرلي؟” كان صوت دوغ يحمل نبرة قلق عندما لاحظ ضيقها الواضح.

كانت الجروح العميقة التي تشوه الأرضية الخشبية بارزة على خلفية الغرفة، وهو دليل لا يمكن إنكاره على دخول دوغ المضطرب منذ سنوات. لكن ما أذهل دنكان هو عدم وجود أي علامات أخرى للكارثة، فلا بقع دماء، أو بقايا متفحمة، أو آثار للكارثة التي قيل إنها حدثت. في ذهن شيرلي، بدا أن الجحيم يقتصر على العالم خارج منزلهم.

ووراءه يقع الشارع، مغطى بالضباب الأحمر الناري الناتج عن الحريق الذي يلتهم كل شيء.

وسرعان ما أوصلتهم رحلتهم إلى عتبة الباب الأمامي. لقد كان في حالة سيئة، حيث تحول إلى إطار هيكلي بألواح خشبية محطمة، مما لا شك فيه دليل آخر على قوة دوغ الهائلة.

تساءلت شيرلي بقلق، “هل كل شيء على ما يرام يا سيد دنكان؟”

ووراءه يقع الشارع، مغطى بالضباب الأحمر الناري الناتج عن الحريق الذي يلتهم كل شيء.

ومع ذلك، بينما كانوا على وشك الخروج، تجمدت شيرلي، ويبدو أنها مثبتة في مكانها. كان الأمر كما لو أن الحجاب قد رفع، وكشف عن الطبيعة الحقيقية لمخاوفها العميقة.

ومع ذلك، بينما كانوا على وشك الخروج، تجمدت شيرلي، ويبدو أنها مثبتة في مكانها. كان الأمر كما لو أن الحجاب قد رفع، وكشف عن الطبيعة الحقيقية لمخاوفها العميقة.

كان البرد يسري في عروقهم، وقبضته الباردة تضغط على قلوبهم. غريزيًا، اقتربت شيرلي من دنكان، وكان جسدها متصلبًا من القلق.

“شيرلي؟” كان صوت دوغ يحمل نبرة قلق عندما لاحظ ضيقها الواضح.

ومع ذلك، بعد خطوات قليلة فقط، توقف كالميت فجأة في مساراته.

منغمسة في رعبها، بالكاد سجلت شيرلي صوت دوغ. بدا الضباب القرمزي خلفها وكأنه يتحول ويلتوي، مستحضرًا رؤى والديها، اللذين غامرا بالخروج ولم يعودا أبدًا. مجرد التفكير في ما قد يصيبهم أصابها بالشلل من الرعب.

هو، كائن من الفراغ، كارثة متجولة، يقدم عرضًا للسير بجانبها – بكل الوسائل، كان ينبغي أن يبث الرعب فيها. ومع ذلك، لأسباب غير معروفة للفتاة، شعرت شيرلي بإحساس غامر بالارتياح.

وسط اضطرابها، تردد صدى صوت بعيد ومزعج عبر الصمت – صلصلة السلاسل المرعبة.

بالتأمل، قامت شيرلي بقضم شفتها بخفة. وبعد ما بدا وكأنه ساعات، أعربت أخيرًا عن قرارها قائلة، “أريد المغامرة. أحتاج أن أرى.”

أخذ دوغ زمام المبادرة، وتقدم للأمام بضع خطوات، وألصق خطمه للحظات خارج إطار الباب لمسح المشهد في الخارج قبل التراجع. [**: الخطم هو مقدمة رأس الكلب.]

ظهر دنكان وشيرلي جنبًا إلى جنب، وخرجا بحذر من حدود الغرفة المريحة إلى ألواح الأرضية البالية في غرفة المعيشة. كان هذا الفضاء، حتى في حالته الضبابية، يذكر بشكل لا لبس فيه بأيام شباب شيرلي.

“شيرلي، لا بأس،” طمأنها كلب الصيد الأسود بنبرة خفيفة من الفكاهة المرحة، “إذا كان هناك شيء مشؤوم هناك، فإن محجر عيني الفارغ لا يستطيع التقاطه.”

ظهر دنكان وشيرلي جنبًا إلى جنب، وخرجا بحذر من حدود الغرفة المريحة إلى ألواح الأرضية البالية في غرفة المعيشة. كان هذا الفضاء، حتى في حالته الضبابية، يذكر بشكل لا لبس فيه بأيام شباب شيرلي.

ألقت شيرلي نظرة مرتبكة بعض الشيء على التجاويف حيث كان من المفترض أن تكون عيون دوغ وأجابت بهدوء، “شكرًا لك دوغ.”

وسط اضطرابها، تردد صدى صوت بعيد ومزعج عبر الصمت – صلصلة السلاسل المرعبة.

بالاعتماد على الشجاعة المكتشفة حديثًا، خرجت مبدئيًا إلى الشارع، ودخلت إلى نفس الشارع الذي مشت فيه آخر مرة قبل أحد عشر عامًا.

عاقد العزم على المضي قدمًا، رافق دنكان شيرلي بينما غامروا بشكل أعمق في المتاهة المتفحمة لعقلها الباطن.

كان الجو في الخارج كثيفًا مع ضباب ضبابي، يتخلله لون قرمزي داكن غريب. من خلال هذا الحجاب، يمكن تمييز الصور الظلية للمنازل والخطوط العريضة الخافتة لمصابيح الشوارع. بدا الطريق تحت قدميها متموجًا كما لو كان يتحرك بتيار غير مرئي.

وتساءلت ما هي الفظائع الكامنة في ذلك الكابوس المتكرر الذي طارد لياليها لأكثر من عقد من الزمن؟ خارج حدود الغرفة المغلقة، في الشارع الذي رأته آخر مرة بأم عينيها قبل أحد عشر عامًا… ما هي الأشباح التي كانت تنتظرها؟

لاحت في الأفق بقايا المباني التي كانت قوية في السابق، وكانت بقاياها المتفحمة ترتعش وتتمايل في الضباب المغلف مثل الأشباح المحاصرة في الوقت المناسب. يبدو أن الهياكل العظمية، المصبوغة بظلال من اللون الأسود والأحمر العميق، ترفرف وتومض مثل النيران الأثيرية. بين الحين والآخر، كانت أصوات طقطقة بعيدة تتخلل الصمت، وتستحضر الذكريات المرعبة للنيران المشتعلة والتي التهمت كل شيء في طريقها.

كان الهواء كثيفًا بالجمر العائم والرماد والرائحة الكريهة للتحلل المحترق.

كان الهواء كثيفًا بالجمر العائم والرماد والرائحة الكريهة للتحلل المحترق.

وسرعان ما أوصلتهم رحلتهم إلى عتبة الباب الأمامي. لقد كان في حالة سيئة، حيث تحول إلى إطار هيكلي بألواح خشبية محطمة، مما لا شك فيه دليل آخر على قوة دوغ الهائلة.

درس دنكان محيطهم، وكان جبينه متجعدًا في التركيز. كانت علامات الجحيم الهائل موجودة في كل مكان، الأرض مليئة بالرماد، وأظلمت جيوب السخام الزوايا، وقدمت البقايا الغريبة الذائبة دليلًا دامغًا على الدمار الناري.

انحنى دنكان للأسفل، واقترب أكثر من التل. ظهر همس بالكاد مسموع، مليئ بالألم واليأس، “… أنا… لا أريد أن أموت…”

ومع ذلك، وعلى الرغم من المشهد الساحق، لم تجد عين دنكان المدربة أي أثر لشظايا الشمس التي بحث عنها. لكنه سرعان ما أدرك أن هذا لم يكن غير متوقع. لقد كانوا، بعد كل شيء، يبحرون في مشهد حلم شيرلي – وهو انعكاس مشوه لذكرياتها ومخاوفها الماضية، وليس إعادة نظر حقيقية للأحداث المأساوية التي وقعت قبل أحد عشر عامًا.

قالت إن هذه الأحلام لم تكن سوى أصداء لتجاربها وذكرياتها الماضية. لقد كانت محاصرة في هذه الغرفة بالذات منذ تلك السنوات الماضية. هل يمكنها، بعد هذا الوقت الطويل، حشد الشجاعة أخيرًا لتجاوز عتبتها؟

عاقد العزم على المضي قدمًا، رافق دنكان شيرلي بينما غامروا بشكل أعمق في المتاهة المتفحمة لعقلها الباطن.

“… كما تعلمين، أقدر في الواقع صراحتك السابقة،” اعترف دنكان، وتقوس زاوية فمه في لمحة من الابتسامة. مما لا شك فيه أن الهمس غير المتوقع والمثير للقلق من الرماد قد فاجأه. ومع ذلك، فإن تعجب شيرلي العفوي قد صرف انتباهه للحظات عن تجربة تقشعر لها الأبدان. ولكن عندما استعاد رباطة جأشه، انجذب انتباهه مرة أخرى إلى أكوام الرماد المتعددة المصطفة على جانبي الشارع.

ومع ذلك، بعد خطوات قليلة فقط، توقف كالميت فجأة في مساراته.

ووراءه يقع الشارع، مغطى بالضباب الأحمر الناري الناتج عن الحريق الذي يلتهم كل شيء.

تساءلت شيرلي بقلق، “هل كل شيء على ما يرام يا سيد دنكان؟”

وبينما كانت تستمع، تسللت قشعريرة من الخوف إلى عمودها الفقري، وكان رد فعل غريزي يخبرها برفض اقتراحه على الفور. ومع ذلك، ظهرت رغبة منافسة من أعماق قلبها، قوية ويصعب تجاهلها.

أشار دنكان، بوجهه الغامض، إلى الصمت، محاولًا على ما يبدو الاستماع إلى صوت بعيد وغير محسوس تقريبًا. وبعد لحظات، انجذب إلى كومة غريبة من الرماد على جانب الطريق.

أومأ برأسه بتواضع قائلًا، “الأساسيات فقط. بعد كل شيء، أنا شيطان ظل حسن النية.”

عند الفحص الدقيق، بدت كومة الرماد شبيهة بالإنسان بشكل مخيف – كتلة ملتوية ذات شظايا داكنة وجمر مشتعل. لقد أصابهم إدراك مخيف؛ تحمل هذه الكومة تشابهًا مؤلمًا مع شخص في وضع الجنين.

“شيرلي؟” كان صوت دوغ يحمل نبرة قلق عندما لاحظ ضيقها الواضح.

انحنى دنكان للأسفل، واقترب أكثر من التل. ظهر همس بالكاد مسموع، مليئ بالألم واليأس، “… أنا… لا أريد أن أموت…”

“… كما تعلمين، أقدر في الواقع صراحتك السابقة،” اعترف دنكان، وتقوس زاوية فمه في لمحة من الابتسامة. مما لا شك فيه أن الهمس غير المتوقع والمثير للقلق من الرماد قد فاجأه. ومع ذلك، فإن تعجب شيرلي العفوي قد صرف انتباهه للحظات عن تجربة تقشعر لها الأبدان. ولكن عندما استعاد رباطة جأشه، انجذب انتباهه مرة أخرى إلى أكوام الرماد المتعددة المصطفة على جانبي الشارع.

الكشف كان صادمًا. تذبذب الواجهة المعتادة لدنكان التي كانت متماسكة للحظة واحدة.

ومع ذلك، بينما كانوا على وشك الخروج، تجمدت شيرلي، ويبدو أنها مثبتة في مكانها. كان الأمر كما لو أن الحجاب قد رفع، وكشف عن الطبيعة الحقيقية لمخاوفها العميقة.

واقفة على بعد خطوة واحدة فقط، التقطت شيرلي أيضًا الهمس المؤلم. كان رد فعلها عميقًا وصريحًا، “ما هذا بحق الجحيم؟!” أدركت فورة غضبها، وحاولت على عجل إعادة الصياغة، “أعني، هذا… مقلق للغاية…”

“هل فقدت عقلي؟” فكرت، وشعرت بثقل تقاسم وجودها مع سماوي خبيث.

“… كما تعلمين، أقدر في الواقع صراحتك السابقة،” اعترف دنكان، وتقوس زاوية فمه في لمحة من الابتسامة. مما لا شك فيه أن الهمس غير المتوقع والمثير للقلق من الرماد قد فاجأه. ومع ذلك، فإن تعجب شيرلي العفوي قد صرف انتباهه للحظات عن تجربة تقشعر لها الأبدان. ولكن عندما استعاد رباطة جأشه، انجذب انتباهه مرة أخرى إلى أكوام الرماد المتعددة المصطفة على جانبي الشارع.

ومع ذلك، وعلى الرغم من المشهد الساحق، لم تجد عين دنكان المدربة أي أثر لشظايا الشمس التي بحث عنها. لكنه سرعان ما أدرك أن هذا لم يكن غير متوقع. لقد كانوا، بعد كل شيء، يبحرون في مشهد حلم شيرلي – وهو انعكاس مشوه لذكرياتها ومخاوفها الماضية، وليس إعادة نظر حقيقية للأحداث المأساوية التي وقعت قبل أحد عشر عامًا.

ومع تحول الريح، انطلقت نحوهم مجموعة من الأصوات الخافتة. يبدو أن الصرخات المكتومة التي اختلطت مع خصلات الرماد والجمر العائمة تتردد من عالم آخر.

أومأ برأسه بتواضع قائلًا، “الأساسيات فقط. بعد كل شيء، أنا شيطان ظل حسن النية.”

“لا أريد أن أهلك…” “من فضلك، ساعدني…” “أحتاج إلى العودة إلى المنزل…” “هل هناك من يستطيع إنقاذي…”

“هل فقدت عقلي؟” فكرت، وشعرت بثقل تقاسم وجودها مع سماوي خبيث.

كان البرد يسري في عروقهم، وقبضته الباردة تضغط على قلوبهم. غريزيًا، اقتربت شيرلي من دنكان، وكان جسدها متصلبًا من القلق.

نظر دوغ إلى طريقها، وكان صوته عميقًا وكئيبًا. “أنا على أهبة الاستعداد. وبينما نتعمق أكثر في هذا الحلم، فإننا نسير على أسس غير مثبتة بذكرياتك الملموسة. بدلًا من ذلك، سيشكل هذا الفضاء من خلال إبداعات مجردة وغير معروفة من مخاوفك وتخيلاتك اللاواعية. وعندما يسود الخوف، فإنه غالبًا ما يتجلى في … حسنًا، كيانات معادية.”

على الرغم من أنها واجهت أعداء ملموسين، بما في ذلك قتال الطائفيين بمساعدة كلب صيد شيطاني، إلا أن الطبيعة غير الملموسة لهذه الأصوات وهالة الشؤم التي نقلتها كانت تحديًا مختلفًا تمامًا.

الكشف كان صادمًا. تذبذب الواجهة المعتادة لدنكان التي كانت متماسكة للحظة واحدة.

علاوة على ذلك، فإن البيئة التي هم منغمسين فيها كانت ناتجة عن أعمق مخاوفها. وكما يقول المثل القديم، في كثير من الأحيان، الخصم الأكثر صعوبة هو الذي يسكن داخل روح المرء.

عاقد العزم على المضي قدمًا، رافق دنكان شيرلي بينما غامروا بشكل أعمق في المتاهة المتفحمة لعقلها الباطن.

ومع ذلك، بينما تكافح شيرلي مع مخاوفها المتزايدة، ظهرت شكوك متزايدة، هل كان هذا حقًا نتاجًا لكوابيسها؟ هل يمكن أن يكون هذا مجرد نسج من خيالها؟ بدت المناشدات غير المتجسدة غريبة لها، ومنفصلة تمامًا عن تجاربها الشخصية أو حتى عن مخاوفها الشديدة. لم تكن تلك أصداء الذكريات التي قمعتها أو التخيلات القاتمة لعقلها الباطن.

الثالث..

وبشكل حدسي تقريبًا، فحصت نظرة دنكان بحثًا عن بعض الوضوح أو الطمأنينة. لدهشتها، كان دنكان يدرسها باهتمام، وكانت نظراته الثاقبة مليئة بالقلق والتأمل.

ووراءه يقع الشارع، مغطى بالضباب الأحمر الناري الناتج عن الحريق الذي يلتهم كل شيء.

“لقد بدأت أشك،” تمتم دنكان، بصوت يتردد صداه بجاذبية تناقض سلوكه الهادئ المعتاد، “أن هذا أكثر من مجرد حلم.”

كان البرد يسري في عروقهم، وقبضته الباردة تضغط على قلوبهم. غريزيًا، اقتربت شيرلي من دنكان، وكان جسدها متصلبًا من القلق.


الثالث..

أخذ دوغ زمام المبادرة، وتقدم للأمام بضع خطوات، وألصق خطمه للحظات خارج إطار الباب لمسح المشهد في الخارج قبل التراجع. [**: الخطم هو مقدمة رأس الكلب.]

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أشار دنكان، بوجهه الغامض، إلى الصمت، محاولًا على ما يبدو الاستماع إلى صوت بعيد وغير محسوس تقريبًا. وبعد لحظات، انجذب إلى كومة غريبة من الرماد على جانب الطريق.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بالتأمل، قامت شيرلي بقضم شفتها بخفة. وبعد ما بدا وكأنه ساعات، أعربت أخيرًا عن قرارها قائلة، “أريد المغامرة. أحتاج أن أرى.”

كان البرد يسري في عروقهم، وقبضته الباردة تضغط على قلوبهم. غريزيًا، اقتربت شيرلي من دنكان، وكان جسدها متصلبًا من القلق.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط