نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 137

النجم الساطع

النجم الساطع

الفصل 137 “النجم الساطع”

داخل حرم مقر القبطان على السطح العلوي من هذا البناء الجسيم المعدني، انغمس شخص طويل نحيف بعمق في لفيفة من الرق. كان تيريان أبنومار، الذي يرتدي معطفًا بحريًا أسود اللون، يتمتع بملامح ملفتة للنظر، أنف بارز ومحجر عين عميق منحه مظهرًا مخيفًا تقريبًا. على الرغم من مظهره المتجهم، كان تيريان حسن العناية، باستثناء رقعة العين التي حجبت عينه اليسرى، وهي شهادة رمزية على هويته القرصانية.

تقع خلف دولتي بلاند ولانسا في المناطق الشمالية، وتمتد مساحة واسعة من المياه مثل هاوية مظلمة، أطلق عليها اسم “البحر البارد”. كان هذا المجال البحري المثقل بالصقيع بمثابة ممر مائي لا غنى عنه لـ “الطريق المتقاطع العظيم”، وهو عبارة عن شبكة متاهة من الممرات التجارية التي اجتذبت التجار والمغامرين من الأراضي القريبة والبعيدة. وعلى النقيض من المناخات المعتدلة والأكثر ترحيبًا في البحار الجنوبية، كان البحر البارد عالمًا من البرد القارس والقاسي، حيث غالبًا ما تمتلئ السماء بالغيوم العاصفة، كما لو كانت مترددة في السماح ولو بصيص من أشعة الشمس.

كان تيريان لا ينضب. “على الرغم من كونها رائعة، إلا أن معادن قاع المحيط، حتى تلك التي يمكن أن تجلب ثمنًا باهظًا في أكاديمية الحقيقة، لا تبرر خطورة وندرة العدسة التي تبحثين عنها.”

كان البحر نفسه منظرًا محفوفًا بالمخاطر، يعج بشظايا الجليد البلورية الحادة التي تتعرج مع التيارات. كانت هذه الشظايا الجليدية أكثر من مجرد مشهد؛ لقد شكلوا كابوسًا ملاحيًا مستمرًا حتى للبحارة الأكثر خبرة. إذا لم تكفي هذه التهديدات الجليدية الصغيرة، فمن الممكن أن تظهر الجبال الجليدية الضخمة بشكل غير متوقع من أعماق المحيط الغامضة. هذه الكتل المخيمة المتراصة من الماء المتجمد ليست فقط تهدد السفن التي اقتربت كثيرًا، بل تعمل أيضًا كحواجز طبيعية قوية، مما يعقد عملية المرور بين التجمعات المتناثرة من الجزر التي تملأ البحر.

سأل تيريان، وهو يلقي نظرة فضولية على رفيقه الأول، “آيدن، ما هو وضع احتياطيات الوقود لدينا؟”

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل المخاطر الطبيعية التي يمثلها البحر البارد، فإن الكيان الأكثر رعبًا في هذه المياه المتجمدة ليس عنصرًا ولا وحشًا بحريًا أسطوريًا من التقاليد القديمة. انه رجل، تيريان أبنومار، البقطان القرصان المخيف ومن نسل دنكان أبنومار سيئ السمعة. بقبضة حديدية، قاد تيريان أسطولًا من اللاموتى الذي كان يشكل آفة على هذه الطرق التجارية الحيوية لمدة نصف قرن – وبدا أنه لا يظهر أي رغبة في التخلي عن حكمه المرعب.

ارتفعت عيناه لتلتقي بالتصوير الأثيري لأخته في الجرم السماوي البلوري المضيء، ويلقي الضوء الكهرماني بظلال مخيفة على وجهه المرسوم. كان تعبيره عبارة عن مشهد من المشاعر المتضاربة، القلق محفور في جبينه المجعد، والاستسلام يستقر في زوايا فمه، وميض من الرهبة يكمن خلف عينه المتبقية. “لوكريشيا، لقد فقدنا بالفعل أحد أفراد عائلتنا في هوة المجهول التي لا نهاية لها، في دوامة من الهواجس التي استهلكته تمامًا. إن فكرة أن تصبحي أبنومار التالي الذي وقع في شرك مثل هذه السحر المظلم هو احتمال مروع للغاية بحيث لا يمكن الترفيه عنه.”

على محيط جزيرة معزولة، مخفية عن أعين المتطفلين بسبب تيارات المحيط الغريبة وضفاف الضباب التي لا يمكن اختراقها، رست سفينة تيريان الرئيسية – وهي سفينة حربية فولاذية ضخمة مغطاة بطلاء رمادي حديدي. هندستها المعمارية مهيبة، وتتميز بخطوط قاسية وزاوية وانحناءة شاهقة ومخيفة. في تلك اللحظة، كان الرصيف بمثابة خلية نحل من النشاط المحموم، حيث هرع العمال والموردين والبحارة اللاموتى للتزود بالوقود وإصلاح وإعادة تخزين السفينة المهيبة.

ظهر تجعد حاجبي تيريان، مما زاد من ارتباكه. “ألم يكن الغرض من مكالمتك هو أن تطلبي مني رحلة آمنة؟”

بالنسبة لأولئك الذين عرفوا تاريخ دولة مدينة فروست، كانت هناك خصوصية مقلقة بشأن هؤلاء البحارة. إنهم يرتدون الزي البحري الذي بدا وكأنه ارتداد للتصاميم التي كانت شائعة قبل خمسين عامًا. ومن الغريب أنهم يرتدون أيضًا شعارات بيضاء على صدورهم، وهي لفتة رمزية مخصصة عمومًا لفترات الحداد أو إحياء الذكرى. [**: كنت اترجمها صقيع في البداية، لكن سأستمر مع فروست..]

الببغاء النابض بالحياة المسمى بيرلي، ذو مجموعة مبهرة من الألوان التي تزين ريشه، حفحف ريشه بقوة قبل أن يمد جناحيه في عرض مسرحي للرضا عن النفس. “لقد تعلم بيرلي ذلك بنفسه! لقد تعلم بيرلي بنفسه!” صرخت بنبرة مفعمة بفخر الطيور، كما لو كان يتباهى بإنجاز أكاديمي.

داخل حرم مقر القبطان على السطح العلوي من هذا البناء الجسيم المعدني، انغمس شخص طويل نحيف بعمق في لفيفة من الرق. كان تيريان أبنومار، الذي يرتدي معطفًا بحريًا أسود اللون، يتمتع بملامح ملفتة للنظر، أنف بارز ومحجر عين عميق منحه مظهرًا مخيفًا تقريبًا. على الرغم من مظهره المتجهم، كان تيريان حسن العناية، باستثناء رقعة العين التي حجبت عينه اليسرى، وهي شهادة رمزية على هويته القرصانية.

اتكأ تيريان على كرسيه المنحوت المزخرف، وأصابعه تنقر بخفة على إيقاع غير متساوٍ على مساند الذراعين كما لو كانت تشير إلى سيمفونية من الأفكار المعقدة. “إن عالمنا ليس سوى جمرة محتضرة في الليل الأبدي، تتلاشى ببطء في الظلام،” تمتم، وهو يعبر عن الكلمات كما لو كانت تعويذة أو تلاوة من كتاب مقدس منسي منذ زمن طويل. “لقد تساءلت كثيرًا عن الفظائع المبهمة أو الرؤى المروعة التي دفعت والدنا إلى التعبير عن مثل هذه النبوءة القاتمة. بحلول ذلك الوقت، كان عقله قد بدأ يضعف بالفعل عند الحواف، ويتدهور بالتزامن مع الحقائق المؤرقة التي اكتشفها. إن مساعيك الآن، وغزواتك لهذه الألغاز الغامضة والعوالم المحرمة، تعكس صدى سعيه المشؤوم بشكل مخيف. وكلانا يعرف الأثر الكارثي الذي ألحقه هذا المسعى بسلامته العقلية.”

كان يجلس على إطار خشبي قوي بالقرب من تيريان ببغاء ذو ألوان زاهية يُدعى بيرلي. يبدو أن رفيقه الطير مفتون بأداة غامضة تجلس بجانب سيده – أعجوبة ميكانيكية مكونة من عدسات معقدة، وأذرع متأرجحة صغيرة، وكرة بلورية مزخرفة مخفية في قلبها.

ضحك تيريان بسخرية. “لم تتزعزع براغماتيتهم منذ أن بدأنا في جعل طرق تجارتهم تصل إلى مناطق الصيد الخاصة بنا. جهز كل شيء؛ سنبحر في الساعة المحددة.”

“بيرلي، إذا تجرأت على وضع ريشة على هذا الجهاز، فسوف أبعدك إلى النجم الساطع الشهر المقبل، حيث يمكنك الاختلاط بالأرواح المضطربة والدمى المتحركة المهجورة،” حذر تيريان، دون أن يحول نظره عن اللفافة التي يفحصها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“آه، قسوة!” صرخ الببغاء، وهو يهز مقعده الخشبي كما لو كان يقلد طفلًا عنيدًا. “آه، قاسي! يا له من قبطان قاسٍ تيريان!”

أطلق تيريان، المهزوم والمستنزف عاطفيًا، تنهيدة طويلة مستسلمة، شعر أنها الأخيرة في سلسلة من التنهدات التي ميزت هذه المحادثة المربكة. “جيد جدًا يا أختي التي لا تقهر. إن سعيك الدؤوب للمعرفة هو لعنتك وسحرك. إذًا، كيف حالك أيتها المستكشفة الموقرة للمجهول؟ هل سافرت إلى المزيد من التضاريس المجهولة مؤخرًا؟ هل اكتشفت أي فأل جديدة تنذر بسقوط عالمنا؟”

غاضبًا إلى حدٍ ما، جعد تيريان جبينه وتمتم تحت أنفاسه، “كان يجب أن أستفسر عمن في الجحيم التسعة علمك نطق مثل هذا الهراء. ألا يمكنك حشد أي شيء آخر لتقوله؟”

قبل أن يتمكن من مواصلة رثاءه الداخلي، قطعت طرقة رسمية مميزة على الباب المزاح اللحظي بين القبطان القرصان ورفيقه الببغاء.

الببغاء النابض بالحياة المسمى بيرلي، ذو مجموعة مبهرة من الألوان التي تزين ريشه، حفحف ريشه بقوة قبل أن يمد جناحيه في عرض مسرحي للرضا عن النفس. “لقد تعلم بيرلي ذلك بنفسه! لقد تعلم بيرلي بنفسه!” صرخت بنبرة مفعمة بفخر الطيور، كما لو كان يتباهى بإنجاز أكاديمي.

قبل أن يتمكن من مواصلة رثاءه الداخلي، قطعت طرقة رسمية مميزة على الباب المزاح اللحظي بين القبطان القرصان ورفيقه الببغاء.

أرسل الشعور المتزايد بالانزعاج نبضًا عبر صدغ تيريان. تمتم وهو يفرك البقعة في محاولة لتبديد الانزعاج، “بحق السماء، لا تستخدم هذه العبارة مرة أخرى…”

جفل تايريان بشكل واضح، وهو يمرر يديه على فروة رأسه في حالة من السخط كما لو كان يتصارع مع صداع غير مرئي. “لوكريشيا، الحقيقة الصارخة هي أنني ببساطة لا أستطيع شراء عدسة بديلة لك في هذه المرحلة.”

قبل أن يتمكن من مواصلة رثاءه الداخلي، قطعت طرقة رسمية مميزة على الباب المزاح اللحظي بين القبطان القرصان ورفيقه الببغاء.

“تقريبا بكامل طاقته، قبطان،” أجاب آيدن، ورأسه ينحني بمهارة. كان صوته مشبعًا بالجرس الحلقي الخشن الذي يمكن للمرء أن يربطه باللاموتى. “غرف الغلاية في مرحلة التسخين المسبق.”

“أدخل،” أمر تايريان، وهو يدير نظرته الحادة نحو مصدر الطرق.

كفاية اوي كم المعلومات اللي عرفتوها النهاردة؟

فُتح الباب بصوت عالٍ بطريقة تنذر بالخطر، ودخل آيدن إلى الغرفة – وهو شخص أصلع شاهق وكان مظهره مقلقًا للغاية. كان لجلد آيدن شحوب رمادي يذكر بجثة غرقت منذ فترة طويلة، وبدت عيناه كما لو كانت محاطة بضباب غائم أبدي. كان الهواء من حوله يحمل رائحة باهتة قليلة الملوحة، مما يشير إلى أنه خرج للتو من الأعماق المائية لقبر محيطي. في الحقيقة، كان آيدن جثة متحركة، لانيت كان وجوده محصورًا في هذا العالم الفاني ولكنه غائب عن هبة الحياة.

اتكأ تيريان على كرسيه المنحوت المزخرف، وأصابعه تنقر بخفة على إيقاع غير متساوٍ على مساند الذراعين كما لو كانت تشير إلى سيمفونية من الأفكار المعقدة. “إن عالمنا ليس سوى جمرة محتضرة في الليل الأبدي، تتلاشى ببطء في الظلام،” تمتم، وهو يعبر عن الكلمات كما لو كانت تعويذة أو تلاوة من كتاب مقدس منسي منذ زمن طويل. “لقد تساءلت كثيرًا عن الفظائع المبهمة أو الرؤى المروعة التي دفعت والدنا إلى التعبير عن مثل هذه النبوءة القاتمة. بحلول ذلك الوقت، كان عقله قد بدأ يضعف بالفعل عند الحواف، ويتدهور بالتزامن مع الحقائق المؤرقة التي اكتشفها. إن مساعيك الآن، وغزواتك لهذه الألغاز الغامضة والعوالم المحرمة، تعكس صدى سعيه المشؤوم بشكل مخيف. وكلانا يعرف الأثر الكارثي الذي ألحقه هذا المسعى بسلامته العقلية.”

سأل تيريان، وهو يلقي نظرة فضولية على رفيقه الأول، “آيدن، ما هو وضع احتياطيات الوقود لدينا؟”

بعد التوقف للنظر في خياراتها، ظهرت فكرة جديدة على لوكريشيا. “ماذا عن السرقة؟”

“تقريبا بكامل طاقته، قبطان،” أجاب آيدن، ورأسه ينحني بمهارة. كان صوته مشبعًا بالجرس الحلقي الخشن الذي يمكن للمرء أن يربطه باللاموتى. “غرف الغلاية في مرحلة التسخين المسبق.”

“لا يسعني إلا أن ألاحظ قدرًا من السخرية في لهجتك يا أخي العزيز،” لاحظت لوكريشيا، وقد كان وجهها قناعًا لا يمكن اختراقه من الحياد. “إن شكوكك تجاه تعطشي الذي لا يرتوي للأسرار الكامنة في أطراف عالمنا لم تكن سرًا على الإطلاق. لكن على الرغم من أنك قد لا تشاركني حماستي لكشف الشذوذات الغامضة أو الظواهر التي لا يمكن فهمها، إلا أنني أقدر أنك تقدم لي دعمك على مضض، مع التركيز طوال الوقت على اهتماماتك المباشرة والعملية. ولكن لا ننسى التحذير الذي تركه لنا أبانا منذ سنوات.”

“لقد أنجر العمل بشكل جيد،” أجاب تيريان، وهو يومئ برأسه موافقًا. “كيف تسير الأمور في الملاذ البارظ؟”

غاضبًا إلى حدٍ ما، جعد تيريان جبينه وتمتم تحت أنفاسه، “كان يجب أن أستفسر عمن في الجحيم التسعة علمك نطق مثل هذا الهراء. ألا يمكنك حشد أي شيء آخر لتقوله؟”

“صامت مثل أعماق سرداب منسي،” سخر آيدن، مع ملاحظة ازدراء تخيم على صوته المسطح. “إن قادتهم الضعفاء لن يجرؤوا على المغامرة في مياهنا. حتى لو كان جزء صغير فقط من أسطولنا الضبابي يقوم بدوريات في البحر البارد، فسوف يفكرون مرتين قبل التدخل في أنشطتنا.”

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل المخاطر الطبيعية التي يمثلها البحر البارد، فإن الكيان الأكثر رعبًا في هذه المياه المتجمدة ليس عنصرًا ولا وحشًا بحريًا أسطوريًا من التقاليد القديمة. انه رجل، تيريان أبنومار، البقطان القرصان المخيف ومن نسل دنكان أبنومار سيئ السمعة. بقبضة حديدية، قاد تيريان أسطولًا من اللاموتى الذي كان يشكل آفة على هذه الطرق التجارية الحيوية لمدة نصف قرن – وبدا أنه لا يظهر أي رغبة في التخلي عن حكمه المرعب.

ضحك تيريان بسخرية. “لم تتزعزع براغماتيتهم منذ أن بدأنا في جعل طرق تجارتهم تصل إلى مناطق الصيد الخاصة بنا. جهز كل شيء؛ سنبحر في الساعة المحددة.”

الببغاء النابض بالحياة المسمى بيرلي، ذو مجموعة مبهرة من الألوان التي تزين ريشه، حفحف ريشه بقوة قبل أن يمد جناحيه في عرض مسرحي للرضا عن النفس. “لقد تعلم بيرلي ذلك بنفسه! لقد تعلم بيرلي بنفسه!” صرخت بنبرة مفعمة بفخر الطيور، كما لو كان يتباهى بإنجاز أكاديمي.

“كما تريد، قبطان،” قال آإيدن بصوت عالٍ، واستدار بمشية متقلبة أكدت على حالته الزومبية، وخرج من الغرفة. أُغلق الباب بجلطة أخيرة مدوية.

“تقريبا بكامل طاقته، قبطان،” أجاب آيدن، ورأسه ينحني بمهارة. كان صوته مشبعًا بالجرس الحلقي الخشن الذي يمكن للمرء أن يربطه باللاموتى. “غرف الغلاية في مرحلة التسخين المسبق.”

في العزلة التي تلت ذلك، فكر تيريان في الحقيقة المروعة المتمثلة في أن طاقمه – باستثناء نفسه – كانوا من اللاموتى. ومع ذلك، على بعض المستويات الوجودية، كان أيضًا رجلًا معلقًا بين عالم الأحياء والأموات، وقد امتد وجوده بشكل غير طبيعي بواسطة قوى غامضة من الفضاء الفرعي. كانت الفكرة مقلقة للغاية ولكن خففت منها الحقيقة المريحة المتمثلة في أنه شارك هذا الوجود الغريب مع طاقم شديد الولاء لأكثر من خمسة عقود.

أضافت لوكريشيا، على ما يبدو، ورقة مساومة أخرى. “لدي أيضًا بعض الأشباح المتبقية التي جمعت بعد الانهيار الأخير على الحدود.”

هزّ تيريان رأسه كما لو كان يريد طرد هذه الأفكار جسديًا، وأعاد تركيز انتباهه تمامًا كما بدأت الأداة النحاسية الغامضة بجانبه في العمل. نُقر على التروس، ودُور أذرع الروك، وتغيرت العدسات وأعيد تركيزها، وبلغت ذروتها في رقص باليه ميكانيكي ساحر. تدريجيًا، بدأت الكرة البلورية الكبيرة الموجودة في قلب الجهاز في التألق، لتكشف في النهاية عن صورة غير واضحة داخل قلبها المتوهج.

“كما تريد، قبطان،” قال آإيدن بصوت عالٍ، واستدار بمشية متقلبة أكدت على حالته الزومبية، وخرج من الغرفة. أُغلق الباب بجلطة أخيرة مدوية.

ظهرت من الغموض الضبابي للكرة المتوهجة صورة امرأة شابة مزينة بخصلات طويلة متتالية من شعر سبج. كانت ترتدي فستانًا أسود مناسبًا مصنوعًا من الحرير، وقد غلفتها هالة أثيرية، تشير بقوة إلى أصولها السحرية – ربما ساحرة أو مشعوذة.

أطلق تيريان، المهزوم والمستنزف عاطفيًا، تنهيدة طويلة مستسلمة، شعر أنها الأخيرة في سلسلة من التنهدات التي ميزت هذه المحادثة المربكة. “جيد جدًا يا أختي التي لا تقهر. إن سعيك الدؤوب للمعرفة هو لعنتك وسحرك. إذًا، كيف حالك أيتها المستكشفة الموقرة للمجهول؟ هل سافرت إلى المزيد من التضاريس المجهولة مؤخرًا؟ هل اكتشفت أي فأل جديدة تنذر بسقوط عالمنا؟”

“لوكريشيا،” ردد تيريان، وظهرت مسحة من المفاجأة والشك في صوته وهو يحدق باهتمام في ظهور المرأة الشابة التي تتجسد داخل المجال المتوهج للكرة البلورية. “يا لها من متعة غير متوقعة. لم أتوقع أنك ستظهرين لترسلي تمنياتك الطيبة، خاصة عشية رحلتي الاستكشافية القادمة.”

هزّ تيريان رأسه كما لو كان يريد طرد هذه الأفكار جسديًا، وأعاد تركيز انتباهه تمامًا كما بدأت الأداة النحاسية الغامضة بجانبه في العمل. نُقر على التروس، ودُور أذرع الروك، وتغيرت العدسات وأعيد تركيزها، وبلغت ذروتها في رقص باليه ميكانيكي ساحر. تدريجيًا، بدأت الكرة البلورية الكبيرة الموجودة في قلب الجهاز في التألق، لتكشف في النهاية عن صورة غير واضحة داخل قلبها المتوهج.

لجزء من الثانية، تعثر تعبير لوكريشيا، وأفسح المجال لنظرة مؤقتة من الدهشة الحقيقية. “هل ستبحر اليوم؟”

ارتعشت عضلة في زاوية فك تيريان بشكل لا إرادي، كاشفة عن ذعره المتزايد. قبل أن يتمكن من صياغة رد، أصرت لوكريشيا قائلة، “الضرر قابل للإصلاح في الغالب، لكنني واجهت صعوبات في العثور على بديل للعدسة البلورية الأساسية.”

ظهر تجعد حاجبي تيريان، مما زاد من ارتباكه. “ألم يكن الغرض من مكالمتك هو أن تطلبي مني رحلة آمنة؟”

ومع ذلك، وعلى الرغم من كل المخاطر الطبيعية التي يمثلها البحر البارد، فإن الكيان الأكثر رعبًا في هذه المياه المتجمدة ليس عنصرًا ولا وحشًا بحريًا أسطوريًا من التقاليد القديمة. انه رجل، تيريان أبنومار، البقطان القرصان المخيف ومن نسل دنكان أبنومار سيئ السمعة. بقبضة حديدية، قاد تيريان أسطولًا من اللاموتى الذي كان يشكل آفة على هذه الطرق التجارية الحيوية لمدة نصف قرن – وبدا أنه لا يظهر أي رغبة في التخلي عن حكمه المرعب.

“في الواقع، لا،” قالت لوكريشيا، وسرعان ما استعادت هالتها المعتادة من رباطة جأش. “لقد تعرضت لحادث مؤسف بسيط. لقد انفجر جهاز الكشف عن المحيط الخاص بي.”

فُتح الباب بصوت عالٍ بطريقة تنذر بالخطر، ودخل آيدن إلى الغرفة – وهو شخص أصلع شاهق وكان مظهره مقلقًا للغاية. كان لجلد آيدن شحوب رمادي يذكر بجثة غرقت منذ فترة طويلة، وبدت عيناه كما لو كانت محاطة بضباب غائم أبدي. كان الهواء من حوله يحمل رائحة باهتة قليلة الملوحة، مما يشير إلى أنه خرج للتو من الأعماق المائية لقبر محيطي. في الحقيقة، كان آيدن جثة متحركة، لانيت كان وجوده محصورًا في هذا العالم الفاني ولكنه غائب عن هبة الحياة.

ارتعشت عضلة في زاوية فك تيريان بشكل لا إرادي، كاشفة عن ذعره المتزايد. قبل أن يتمكن من صياغة رد، أصرت لوكريشيا قائلة، “الضرر قابل للإصلاح في الغالب، لكنني واجهت صعوبات في العثور على بديل للعدسة البلورية الأساسية.”

كان يجلس على إطار خشبي قوي بالقرب من تيريان ببغاء ذو ألوان زاهية يُدعى بيرلي. يبدو أن رفيقه الطير مفتون بأداة غامضة تجلس بجانب سيده – أعجوبة ميكانيكية مكونة من عدسات معقدة، وأذرع متأرجحة صغيرة، وكرة بلورية مزخرفة مخفية في قلبها.

تمكن تيريان من إخفاء إحباطه المتزايد، وارتدى قناعًا من عدم الانفعال حتى عندما استوعب تفاصيل رواية لوكريشيا المتزايدة الشك.

“أدخل،” أمر تايريان، وهو يدير نظرته الحادة نحو مصدر الطرق.

“هل من الممكن أن تحوز عدسة احتياطية؟” واصلت. “في المقابل، يمكنني أن أقدم لك عينة من المعدن النادر الذي اكتشفته بالقرب من الحدود.”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أخيرًا، أطلق تيريان تنهيدة مكبوتة، فردّ عليه قائلًا، “لوكريشيا، دولتان فقط تمتلكان التكنولوجيا اللازمة لتصنيع العدسات الروحية وفقًا للمواصفات التي تطلبها. علاوة على ذلك، ينظم التوزيع بشكل صارم من قبل أكاديمية الحقيقة. أنت تدركين جيدًا ندرة مثل هذه العناصر. ولا ننسى أنه لم يمر أكثر من شهرين منذ حادثتك الأخيرة.”

ظهر تجعد حاجبي تيريان، مما زاد من ارتباكه. “ألم يكن الغرض من مكالمتك هو أن تطلبي مني رحلة آمنة؟”

“لكن هذه العينة المعدنية قد تكون ذات أهمية كبيرة،” أصرت لوكريشيا، وهي تمسك بالقش بشكل واضح لإغراء شقيقها. “من المحتمل أنها نشأت من طبقة محيطية جوفية.”

“هل من الممكن أن تحوز عدسة احتياطية؟” واصلت. “في المقابل، يمكنني أن أقدم لك عينة من المعدن النادر الذي اكتشفته بالقرب من الحدود.”

كان تيريان لا ينضب. “على الرغم من كونها رائعة، إلا أن معادن قاع المحيط، حتى تلك التي يمكن أن تجلب ثمنًا باهظًا في أكاديمية الحقيقة، لا تبرر خطورة وندرة العدسة التي تبحثين عنها.”

ظهرت من الغموض الضبابي للكرة المتوهجة صورة امرأة شابة مزينة بخصلات طويلة متتالية من شعر سبج. كانت ترتدي فستانًا أسود مناسبًا مصنوعًا من الحرير، وقد غلفتها هالة أثيرية، تشير بقوة إلى أصولها السحرية – ربما ساحرة أو مشعوذة.

أضافت لوكريشيا، على ما يبدو، ورقة مساومة أخرى. “لدي أيضًا بعض الأشباح المتبقية التي جمعت بعد الانهيار الأخير على الحدود.”

كان يجلس على إطار خشبي قوي بالقرب من تيريان ببغاء ذو ألوان زاهية يُدعى بيرلي. يبدو أن رفيقه الطير مفتون بأداة غامضة تجلس بجانب سيده – أعجوبة ميكانيكية مكونة من عدسات معقدة، وأذرع متأرجحة صغيرة، وكرة بلورية مزخرفة مخفية في قلبها.

جفل تايريان بشكل واضح، وهو يمرر يديه على فروة رأسه في حالة من السخط كما لو كان يتصارع مع صداع غير مرئي. “لوكريشيا، الحقيقة الصارخة هي أنني ببساطة لا أستطيع شراء عدسة بديلة لك في هذه المرحلة.”

بالنسبة لأولئك الذين عرفوا تاريخ دولة مدينة فروست، كانت هناك خصوصية مقلقة بشأن هؤلاء البحارة. إنهم يرتدون الزي البحري الذي بدا وكأنه ارتداد للتصاميم التي كانت شائعة قبل خمسين عامًا. ومن الغريب أنهم يرتدون أيضًا شعارات بيضاء على صدورهم، وهي لفتة رمزية مخصصة عمومًا لفترات الحداد أو إحياء الذكرى. [**: كنت اترجمها صقيع في البداية، لكن سأستمر مع فروست..]

بعد التوقف للنظر في خياراتها، ظهرت فكرة جديدة على لوكريشيا. “ماذا عن السرقة؟”

داخل حرم مقر القبطان على السطح العلوي من هذا البناء الجسيم المعدني، انغمس شخص طويل نحيف بعمق في لفيفة من الرق. كان تيريان أبنومار، الذي يرتدي معطفًا بحريًا أسود اللون، يتمتع بملامح ملفتة للنظر، أنف بارز ومحجر عين عميق منحه مظهرًا مخيفًا تقريبًا. على الرغم من مظهره المتجهم، كان تيريان حسن العناية، باستثناء رقعة العين التي حجبت عينه اليسرى، وهي شهادة رمزية على هويته القرصانية.

“إن أسطول الضباب يحول تركيزه نحو طرق أكثر شرعية،” قال تيريان، وقد هبت في صوته عاصفة من الاستسلام. “إننا نستمد إيراداتنا بشكل متزايد من رسوم الحماية، وليس من النهب.”

داخل حرم مقر القبطان على السطح العلوي من هذا البناء الجسيم المعدني، انغمس شخص طويل نحيف بعمق في لفيفة من الرق. كان تيريان أبنومار، الذي يرتدي معطفًا بحريًا أسود اللون، يتمتع بملامح ملفتة للنظر، أنف بارز ومحجر عين عميق منحه مظهرًا مخيفًا تقريبًا. على الرغم من مظهره المتجهم، كان تيريان حسن العناية، باستثناء رقعة العين التي حجبت عينه اليسرى، وهي شهادة رمزية على هويته القرصانية.

هزت لوكريشيا كتفيها بشكل غير رسمي، وتحول سلوكها إلى وقاحة. “حسنا، لننسى ذلك الحين.” لكن ملاحظتها اللاحقة كادت أن ترسل تيريان إلى نوبة من عدم التصديق. “أفترض أنني سأستفسر مرة أخرى غدًا.”

أضافت لوكريشيا، على ما يبدو، ورقة مساومة أخرى. “لدي أيضًا بعض الأشباح المتبقية التي جمعت بعد الانهيار الأخير على الحدود.”

أطلق تيريان، المهزوم والمستنزف عاطفيًا، تنهيدة طويلة مستسلمة، شعر أنها الأخيرة في سلسلة من التنهدات التي ميزت هذه المحادثة المربكة. “جيد جدًا يا أختي التي لا تقهر. إن سعيك الدؤوب للمعرفة هو لعنتك وسحرك. إذًا، كيف حالك أيتها المستكشفة الموقرة للمجهول؟ هل سافرت إلى المزيد من التضاريس المجهولة مؤخرًا؟ هل اكتشفت أي فأل جديدة تنذر بسقوط عالمنا؟”

ظهرت من الغموض الضبابي للكرة المتوهجة صورة امرأة شابة مزينة بخصلات طويلة متتالية من شعر سبج. كانت ترتدي فستانًا أسود مناسبًا مصنوعًا من الحرير، وقد غلفتها هالة أثيرية، تشير بقوة إلى أصولها السحرية – ربما ساحرة أو مشعوذة.

“لا يسعني إلا أن ألاحظ قدرًا من السخرية في لهجتك يا أخي العزيز،” لاحظت لوكريشيا، وقد كان وجهها قناعًا لا يمكن اختراقه من الحياد. “إن شكوكك تجاه تعطشي الذي لا يرتوي للأسرار الكامنة في أطراف عالمنا لم تكن سرًا على الإطلاق. لكن على الرغم من أنك قد لا تشاركني حماستي لكشف الشذوذات الغامضة أو الظواهر التي لا يمكن فهمها، إلا أنني أقدر أنك تقدم لي دعمك على مضض، مع التركيز طوال الوقت على اهتماماتك المباشرة والعملية. ولكن لا ننسى التحذير الذي تركه لنا أبانا منذ سنوات.”

غاضبًا إلى حدٍ ما، جعد تيريان جبينه وتمتم تحت أنفاسه، “كان يجب أن أستفسر عمن في الجحيم التسعة علمك نطق مثل هذا الهراء. ألا يمكنك حشد أي شيء آخر لتقوله؟”

اتكأ تيريان على كرسيه المنحوت المزخرف، وأصابعه تنقر بخفة على إيقاع غير متساوٍ على مساند الذراعين كما لو كانت تشير إلى سيمفونية من الأفكار المعقدة. “إن عالمنا ليس سوى جمرة محتضرة في الليل الأبدي، تتلاشى ببطء في الظلام،” تمتم، وهو يعبر عن الكلمات كما لو كانت تعويذة أو تلاوة من كتاب مقدس منسي منذ زمن طويل. “لقد تساءلت كثيرًا عن الفظائع المبهمة أو الرؤى المروعة التي دفعت والدنا إلى التعبير عن مثل هذه النبوءة القاتمة. بحلول ذلك الوقت، كان عقله قد بدأ يضعف بالفعل عند الحواف، ويتدهور بالتزامن مع الحقائق المؤرقة التي اكتشفها. إن مساعيك الآن، وغزواتك لهذه الألغاز الغامضة والعوالم المحرمة، تعكس صدى سعيه المشؤوم بشكل مخيف. وكلانا يعرف الأثر الكارثي الذي ألحقه هذا المسعى بسلامته العقلية.”

أطلق تيريان، المهزوم والمستنزف عاطفيًا، تنهيدة طويلة مستسلمة، شعر أنها الأخيرة في سلسلة من التنهدات التي ميزت هذه المحادثة المربكة. “جيد جدًا يا أختي التي لا تقهر. إن سعيك الدؤوب للمعرفة هو لعنتك وسحرك. إذًا، كيف حالك أيتها المستكشفة الموقرة للمجهول؟ هل سافرت إلى المزيد من التضاريس المجهولة مؤخرًا؟ هل اكتشفت أي فأل جديدة تنذر بسقوط عالمنا؟”

ارتفعت عيناه لتلتقي بالتصوير الأثيري لأخته في الجرم السماوي البلوري المضيء، ويلقي الضوء الكهرماني بظلال مخيفة على وجهه المرسوم. كان تعبيره عبارة عن مشهد من المشاعر المتضاربة، القلق محفور في جبينه المجعد، والاستسلام يستقر في زوايا فمه، وميض من الرهبة يكمن خلف عينه المتبقية. “لوكريشيا، لقد فقدنا بالفعل أحد أفراد عائلتنا في هوة المجهول التي لا نهاية لها، في دوامة من الهواجس التي استهلكته تمامًا. إن فكرة أن تصبحي أبنومار التالي الذي وقع في شرك مثل هذه السحر المظلم هو احتمال مروع للغاية بحيث لا يمكن الترفيه عنه.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.


كفاية اوي كم المعلومات اللي عرفتوها النهاردة؟

“إن أسطول الضباب يحول تركيزه نحو طرق أكثر شرعية،” قال تيريان، وقد هبت في صوته عاصفة من الاستسلام. “إننا نستمد إيراداتنا بشكل متزايد من رسوم الحماية، وليس من النهب.”

اللهم إنا نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“بيرلي، إذا تجرأت على وضع ريشة على هذا الجهاز، فسوف أبعدك إلى النجم الساطع الشهر المقبل، حيث يمكنك الاختلاط بالأرواح المضطربة والدمى المتحركة المهجورة،” حذر تيريان، دون أن يحول نظره عن اللفافة التي يفحصها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“كما تريد، قبطان،” قال آإيدن بصوت عالٍ، واستدار بمشية متقلبة أكدت على حالته الزومبية، وخرج من الغرفة. أُغلق الباب بجلطة أخيرة مدوية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط