نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 145

هايدي وعائلتها

هايدي وعائلتها

الفصل 145 “هايدي وعائلتها”

بعد أن أدركت هايدي منطق والدها الثابت، تنهدت، وشعرت بصداع خفيف يختمر. لم يكن التنقل بين الفروق الاجتماعية الدقيقة موطن قوتها على الإطلاق. والآن، كان والدها يغمرها بأهمية اللياقة الاجتماعية، التي شعرت أنها غير ضرورية في مجال عملها. حاولت رسم بعض الحدود، “فقط أوعدني أن زيارتك ستكون كذلك. يرجى الامتناع عن عمليات الشراء الاندفاعية هذه المرة؟”

قررت هايدي بحكمة عدم التعمق في القضية المطروحة. كانت الطبيبة مدركة تمامًا مدى اختلافها عن فانا. في حين أن كلاهما يحمل لقب “رجل دين” بل ويمتلكان شهادة رسمية من أكاديمية الحقيقة، فإن نقاط قوة هايدي تكمن في البحث بدلًا من مواجهة الكيانات المحفوفة بالمخاطر بشكل مباشر. ومن المؤكد أن خبرتها كانت متوافقة من الناحية الفنية مع مثل هذه اللقاءات، لكنها كانت دائمًا تتأكد من أنها تعمل في بيئة آمنة وخاضعة للرقابة. وهذا الوضع الحالي لم يوفر تلك الراحة.

تردد موريس قائلًا، “إن الأمر مجرد…” عادت ذكريات المحادثة التي أجراها مع السيد دنكان إلى الظهور، حيث ذكر شيئًا غريبًا عن الديناميكيات في مدارس البنات فقط.

أما فانا فهي العكس تمامًا. إنها ماهرة في التعامل مع هذه الأمور. على مر السنين، اكتسبت خبرة واسعة في تحدي الزنادقة والتعامل مع مواقف الضغط العالي. إذا نصحت فانا بعدم إجراء مزيد من التحقيق، فمن الأفضل عدم القيام بذلك.

ومع ذلك، لم يكن هذا جديدًا بالنسبة لهايدي. كان والدها من النوع الذي ينهمك في دراسته لساعات، وبالنظر إلى صحة والدتها الضعيفة، كانت تعرف أنه من الأفضل أن تتوقع ترحيبًا صاخبًا. لكن غياب الضوضاء لا يعني نقص الدفء. لقد كانت الرابطة العائلية دائمًا قوية وحنونة.

عندما اقتربا من المرحلة الأخيرة من رحلتهما إلى المنزل، طرحت هايدي، التي أرادت بعض الوضوح، ما اعتقدت أنه سؤال غير ضار، “هل هناك شيء خاطئ في متجر التحف هذا؟”

كبتت هايدي ضحكتها، وأخرجت لسانها بمرح عند الباب. أخذت لحظة لتتأقلم، ثم فتحت الباب بلطف ودخلت، مبررة نفسها قائلة، “لقد كنت بالخارج مع فانا، أمي. أنت تعلمين أنه لا داعي للقلق عندما أكون معها. فانا ماهرة جدًا، يمكنها التغلب على المدينة بأكملها حتى لو كانت إحدى يديها مقيدة خلف ظهرها…”

وبعد فترة صمت، أثناء إبطاء السيارة، أجابت فانا بنظرة تأملية، “متجر التحف نفسه جيد. ومع ذلك، قد يكون هناك شيء غير عادي يتكشف داخل دولتنا المدينة.”

العقيق الأحمر هو واحد من معاد السيلكا.. اعرفوا فقط ان لونه احمر بنيّ.

بحلول ذلك الوقت، كان الليل قد حل بالكامل، وتميزت بقرع الأجراس والإشارات الصادرة من قلب البخار المركزي. كان هذا بمثابة إشارة لأضواء الشوارع لإضاءة المناطق المحيطة. بحلول الوقت الذي وصلت فيه هايدي إلى منزلها، كانت سيارة فانا تتلاشى بالفعل بعيدًا.

بعد إزالة معطفها وتخزين أدواتها الطبية، لاحظت هايدي ضوءًا ينبعث من المكتب، مما يشير إلى وجود والدها. لم ترغب في إزعاجه، فانتقلت إلى غرفة نوم والديها وطرقت الباب بلطف، وناديت، “لقد عدت إلى المنزل. هل أنت في الداخل؟”

مسؤوليات فانا لم تسمح لها برفاهية الراحة الليلية مثل هايدي. لم تكن تخطط لزيارة أخرى إلى المتحف المحظور للتواصل مع حراسه فحسب، بل كانت لديها أيضًا واجبات إدارية تنتظرها في الكاتدرائية الرئيسية. حتى في أيام إجازتها المفترضة، كانت فانا نشطة دائمًا.

أجاب موريس بتوازنه المعتاد، “الأمر لا يتعلق بالشكليات فقط. بالإضافة إلى إنقاذ حياتك، لدي علاقات مع السيد دنكان كمعلم نينا. علاوة على ذلك، فإن حماسه للتحف وخبرته كتاجر يقدمان فرصًا قيمة للتواصل. إنني أقدر المشاعر التي يشاركها السيد دنكان غالبًا – فهو يشير إلى علاقتنا باسم “القدر”…”

لم تستطع هايدي إلا أن تندب التحول الذي اتخذه يومها. ومع ذلك، لم تبق في الخارج. بعد أن أدارت مفتاحها، دخلت إلى غرفة معيشتها الواسعة، المضاءة بمصابيح كهربائية معلقة من السقف.

ألقت هايدي نظرة فاحصة على الشريط المربوط بشكل معقد الذي كانت والدتها تعمل عليه واقترحت بلطف، “ربما، إذا لم يكن الأمر على ما يرام… هل يمكنك التراجع عنه والبدء من جديد؟ بحلول الوقت الذي تنتهين فيه مرة أخرى، ربما تكون اللحظة المناسبة قد حانت…”

استقبلها الصمت المعتاد، مشيرًا إلى أن الخادمة النهارية قد أكملت أعمالها وتركت العمل في المساء. وبعبارة واضحة، بدا المسكن المتسع فارغًا بشكل مخيف في تلك اللحظة.

“أنت تتجولين دائمًا مع فانا،” قالت والدتها. “إذا لم تكوني حذرة، فسوف ينتهي بك الأمر مثلها تمامًا، غير قادرة على العثور على زوج. لا أعتقد أنني جاهلة. أعلم أنها تزور مركز التوفيق في نهاية كل أسبوع، في محاولة للعثور على شريك يناسبها. الكنيسة ليست سعيدة جدًا بزياراتها المتكررة أيضًا…”

ومع ذلك، لم يكن هذا جديدًا بالنسبة لهايدي. كان والدها من النوع الذي ينهمك في دراسته لساعات، وبالنظر إلى صحة والدتها الضعيفة، كانت تعرف أنه من الأفضل أن تتوقع ترحيبًا صاخبًا. لكن غياب الضوضاء لا يعني نقص الدفء. لقد كانت الرابطة العائلية دائمًا قوية وحنونة.

أما فانا فهي العكس تمامًا. إنها ماهرة في التعامل مع هذه الأمور. على مر السنين، اكتسبت خبرة واسعة في تحدي الزنادقة والتعامل مع مواقف الضغط العالي. إذا نصحت فانا بعدم إجراء مزيد من التحقيق، فمن الأفضل عدم القيام بذلك.

بعد إزالة معطفها وتخزين أدواتها الطبية، لاحظت هايدي ضوءًا ينبعث من المكتب، مما يشير إلى وجود والدها. لم ترغب في إزعاجه، فانتقلت إلى غرفة نوم والديها وطرقت الباب بلطف، وناديت، “لقد عدت إلى المنزل. هل أنت في الداخل؟”

عقدت هايدي حواجبها، في حيرة من سلوك والدها الغريب المفاجئ. “هل كل شيء على ما يرام يا أبي؟”

ومن الجانب الآخر من الباب، سمعت هايدي صوت والدتها، الذي يحمل لمحة من الإحباط والقلق الحقيقي. “لماذا عدت إلى المنزل في هذا الوقت المتأخر الليلة؟”

“أنت تتجولين دائمًا مع فانا،” قالت والدتها. “إذا لم تكوني حذرة، فسوف ينتهي بك الأمر مثلها تمامًا، غير قادرة على العثور على زوج. لا أعتقد أنني جاهلة. أعلم أنها تزور مركز التوفيق في نهاية كل أسبوع، في محاولة للعثور على شريك يناسبها. الكنيسة ليست سعيدة جدًا بزياراتها المتكررة أيضًا…”

كبتت هايدي ضحكتها، وأخرجت لسانها بمرح عند الباب. أخذت لحظة لتتأقلم، ثم فتحت الباب بلطف ودخلت، مبررة نفسها قائلة، “لقد كنت بالخارج مع فانا، أمي. أنت تعلمين أنه لا داعي للقلق عندما أكون معها. فانا ماهرة جدًا، يمكنها التغلب على المدينة بأكملها حتى لو كانت إحدى يديها مقيدة خلف ظهرها…”

أومأت برأسها قائلة، “نعم، لقد حصلت على إجازة. استخدمنا سيارتها للنزهة.”

كانت الغرفة مغمورة بضوء خافت وناعم لاستيعاب عينا والدتها الحساسة، وهي حالة نتجت عن حادث كيميائي في أحد المصانع قبل أحد عشر عامًا. الأضواء الساطعة من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم التهيج في عيني والدتها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وبينما كانت عيناها تتكيف مع الظلام، لاحظت هايدي والدتها مستندة إلى اللوح الأمامي للسرير، مرتدية بيجامة ناعمة ومريحة. عملت بين يديها على حرفة معقدة من نسيج بلاند، وهو نسج حرفي مشهور.

وبعد فترة صمت، أثناء إبطاء السيارة، أجابت فانا بنظرة تأملية، “متجر التحف نفسه جيد. ومع ذلك، قد يكون هناك شيء غير عادي يتكشف داخل دولتنا المدينة.”

“أنت تتجولين دائمًا مع فانا،” قالت والدتها. “إذا لم تكوني حذرة، فسوف ينتهي بك الأمر مثلها تمامًا، غير قادرة على العثور على زوج. لا أعتقد أنني جاهلة. أعلم أنها تزور مركز التوفيق في نهاية كل أسبوع، في محاولة للعثور على شريك يناسبها. الكنيسة ليست سعيدة جدًا بزياراتها المتكررة أيضًا…”

مسؤوليات فانا لم تسمح لها برفاهية الراحة الليلية مثل هايدي. لم تكن تخطط لزيارة أخرى إلى المتحف المحظور للتواصل مع حراسه فحسب، بل كانت لديها أيضًا واجبات إدارية تنتظرها في الكاتدرائية الرئيسية. حتى في أيام إجازتها المفترضة، كانت فانا نشطة دائمًا.

ظهرت لمحة من الدفاع على وجه هايدي. “أمي، من فضلك… فانا محققة الآن. اظهري بعض الاحترام.”

بعد إزالة معطفها وتخزين أدواتها الطبية، لاحظت هايدي ضوءًا ينبعث من المكتب، مما يشير إلى وجود والدها. لم ترغب في إزعاجه، فانتقلت إلى غرفة نوم والديها وطرقت الباب بلطف، وناديت، “لقد عدت إلى المنزل. هل أنت في الداخل؟”

لوحت والدتها بيدها باستخفاف، وقالت، “كونها محققة لا يغير من هي. أتذكر الفتاة الصغيرة التي كانت تتناول العشاء معنا قبل فترة طويلة من تولي عمها إدارة المدينة. منذ أن انشغل برفاهية المدينة، أهملت تربية فانا التقليدية إلى حد ما. لو كنت مكانه، لكنت توجهت إلى الكنيسة وطالبتهم بإلغاء القسم المتعدد الذي أدلت به. تأخذ معظم النساء نذرًا واحدًا فقط أثناء معموديتهن. لسبب ما، أخذت فانا ثلاثة منها مهمة. تلك الوعود هي السبب الرئيسي لبقائها غير متزوجة…”

نظرًا لعدم رغبتها في الاستمرار في هذا الموضوع، تراجعت هايدي بسرعة، لكنها ما زالت تسمع تردد والدتها المألوف حول الزواج يتبعها. لم يكن الضغط من أجل الزواج أمرًا جديدًا، لكنه كان شيئًا أصبحت هايدي بارعة في تجنبه. أغلقت الباب خلفها بمهارة وتوجهت صوب المطبخ عندما صادفت والدها بشكل غير متوقع في الردهة.

تنهدت هايدي، مستمتعة قليلًا بقدرة والدتها على الانطلاق في حديث كامل. وفي انتظار اللحظة المناسبة، قررت إعادة توجيه المحادثة. “يبدو أن نسجك قد انتهى تقريبًا، أليس كذلك؟”

أجاب موريس وهو يضحك، “الأمر يتوقف حقًا على ما إذا كان هناك أي شيء يثير اهتمامي.” توقف مؤقتًا للحظة للتفكير قبل أن يغير الموضوع. “لقد قضيت وقتًا مع فانا اليوم، أليس كذلك؟”

ردت والدتها بابتسامة مستسلمة، “إنه عمل مستمر. لقد اضطررت إلى إعادة ذلك عدة مرات لأن هناك دائمًا شعورًا بعدم الراحة.” عرضت بكل فخر الشريط الرائع لهايدي، المنسوج بدقة بخيوط حريرية مزينة بالأحجار والخرز المتلألئ. لم تكن هذه مجرد قطعة ديكور؛ كان يعتقد أنه يصد الأرواح الشريرة. وأضافت مع بريق مرح في عينيها، “ربما بمجرد أن أنتهي من هذا، سيجلب لك شابًا مناسبًا…”

استقبلها الصمت المعتاد، مشيرًا إلى أن الخادمة النهارية قد أكملت أعمالها وتركت العمل في المساء. وبعبارة واضحة، بدا المسكن المتسع فارغًا بشكل مخيف في تلك اللحظة.

ألقت هايدي نظرة فاحصة على الشريط المربوط بشكل معقد الذي كانت والدتها تعمل عليه واقترحت بلطف، “ربما، إذا لم يكن الأمر على ما يرام… هل يمكنك التراجع عنه والبدء من جديد؟ بحلول الوقت الذي تنتهين فيه مرة أخرى، ربما تكون اللحظة المناسبة قد حانت…”

ردت والدتها بسخط مرح، “أنت تضايقيني الآن فقط!”

ردت والدتها بسخط مرح، “أنت تضايقيني الآن فقط!”

بدا موريس متأملًا، كما لو كان يزن كلماته بعناية، “يبدو أنك أصبحت مغرمة جدًا بفانا، أليس كذلك؟” [**: —_—]

نظرًا لعدم رغبتها في الاستمرار في هذا الموضوع، تراجعت هايدي بسرعة، لكنها ما زالت تسمع تردد والدتها المألوف حول الزواج يتبعها. لم يكن الضغط من أجل الزواج أمرًا جديدًا، لكنه كان شيئًا أصبحت هايدي بارعة في تجنبه. أغلقت الباب خلفها بمهارة وتوجهت صوب المطبخ عندما صادفت والدها بشكل غير متوقع في الردهة.

أما فانا فهي العكس تمامًا. إنها ماهرة في التعامل مع هذه الأمور. على مر السنين، اكتسبت خبرة واسعة في تحدي الزنادقة والتعامل مع مواقف الضغط العالي. إذا نصحت فانا بعدم إجراء مزيد من التحقيق، فمن الأفضل عدم القيام بذلك.

عند سماع خطواتها، نظر موريس إلى الأعلى وقال، “سمعت أنك أتيت منذ فترة. هل كنت تعطين والدتك وقتًا عصيبًا مرة أخرى؟ ” جسدت وقفته واتزانه دائمًا الأناقة الراقية للرجل النبيل.

ردت والدتها بسخط مرح، “أنت تضايقيني الآن فقط!”

بإشارة بريئة من يدها، رفضت هايدي الاتهام قائلة، “أوه، مجرد دردشة عادية، حقًا.”

في محاولة لقمع زوبعة القلق والرهبة المتراكمة بداخله، أخذ موريس نفسًا عميقًا. ولم تغب عن ذهنه خطورة هذه المعلومة، وتسابقت أسوأ السيناريوهات في ذهنه.

قام موريس بتغيير المواضيع قليلًا، “هل تمكنت من توصيل هديتي إلى السيد دنكان؟”

أما فانا فهي العكس تمامًا. إنها ماهرة في التعامل مع هذه الأمور. على مر السنين، اكتسبت خبرة واسعة في تحدي الزنادقة والتعامل مع مواقف الضغط العالي. إذا نصحت فانا بعدم إجراء مزيد من التحقيق، فمن الأفضل عدم القيام بذلك.

“نعم فعلت ذلك. لقد بدا ممتنًا حقًا،” أكدت هايدي، وتوقفت للحظات لإلقاء نظرة فضولية على والدها. “ومع ذلك، لقد فوجئت تمامًا بانفصالك عن قطعة من مجموعتك العزيزة…”

تجاهل موريس هذه المشاعر بنعمة. “إنه مجرد شيء. لقد لعب السيد دنكان دورًا حيويًا في إنقاذ حياتك. بصراحة، أشعر أن الهدية لم تكن كافية. سأقوم بزيارة في غضون يومين للتعبير عن امتناني.”

وبدا السوار الذي كانت ترتديه هايدي، والذي يرمز إلى الحماية من سماوي الحكمة لاهيم، غير مكتمل. وكان العقيق الأحمر، أحد أحجارها الثمينة، غائبا بشكل واضح.

أدى ذكر هذا إلى تحول خدود هايدي إلى اللون الوردي، مستذكرة الحادثة المحرجة التي اضطرت فيها إلى إعطاء نينا علاجًا بالتنويم المغناطيسي في وقت سابق من اليوم. وتساءلت، “هل من الضروري القيام بمثل هذه البادرة الرسمية؟”

استقبلها الصمت المعتاد، مشيرًا إلى أن الخادمة النهارية قد أكملت أعمالها وتركت العمل في المساء. وبعبارة واضحة، بدا المسكن المتسع فارغًا بشكل مخيف في تلك اللحظة.

أجاب موريس بتوازنه المعتاد، “الأمر لا يتعلق بالشكليات فقط. بالإضافة إلى إنقاذ حياتك، لدي علاقات مع السيد دنكان كمعلم نينا. علاوة على ذلك، فإن حماسه للتحف وخبرته كتاجر يقدمان فرصًا قيمة للتواصل. إنني أقدر المشاعر التي يشاركها السيد دنكان غالبًا – فهو يشير إلى علاقتنا باسم “القدر”…”

أجاب موريس بتوازنه المعتاد، “الأمر لا يتعلق بالشكليات فقط. بالإضافة إلى إنقاذ حياتك، لدي علاقات مع السيد دنكان كمعلم نينا. علاوة على ذلك، فإن حماسه للتحف وخبرته كتاجر يقدمان فرصًا قيمة للتواصل. إنني أقدر المشاعر التي يشاركها السيد دنكان غالبًا – فهو يشير إلى علاقتنا باسم “القدر”…”

بعد أن أدركت هايدي منطق والدها الثابت، تنهدت، وشعرت بصداع خفيف يختمر. لم يكن التنقل بين الفروق الاجتماعية الدقيقة موطن قوتها على الإطلاق. والآن، كان والدها يغمرها بأهمية اللياقة الاجتماعية، التي شعرت أنها غير ضرورية في مجال عملها. حاولت رسم بعض الحدود، “فقط أوعدني أن زيارتك ستكون كذلك. يرجى الامتناع عن عمليات الشراء الاندفاعية هذه المرة؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أجاب موريس وهو يضحك، “الأمر يتوقف حقًا على ما إذا كان هناك أي شيء يثير اهتمامي.” توقف مؤقتًا للحظة للتفكير قبل أن يغير الموضوع. “لقد قضيت وقتًا مع فانا اليوم، أليس كذلك؟”

“نعم فعلت ذلك. لقد بدا ممتنًا حقًا،” أكدت هايدي، وتوقفت للحظات لإلقاء نظرة فضولية على والدها. “ومع ذلك، لقد فوجئت تمامًا بانفصالك عن قطعة من مجموعتك العزيزة…”

أومأت برأسها قائلة، “نعم، لقد حصلت على إجازة. استخدمنا سيارتها للنزهة.”

أومأت برأسها قائلة، “نعم، لقد حصلت على إجازة. استخدمنا سيارتها للنزهة.”

بدا موريس متأملًا، كما لو كان يزن كلماته بعناية، “يبدو أنك أصبحت مغرمة جدًا بفانا، أليس كذلك؟” [**: —_—]

تنهدت هايدي، مستمتعة قليلًا بقدرة والدتها على الانطلاق في حديث كامل. وفي انتظار اللحظة المناسبة، قررت إعادة توجيه المحادثة. “يبدو أن نسجك قد انتهى تقريبًا، أليس كذلك؟”

“هل أنا كذلك؟ أعني أنني وفانا لا يمكن فصلنا منذ أن كنا أطفالًا،” أجابت هايدي، في حيرة من استفسار والدها المفاجئ. “لماذا تسأل؟ لقد شاركنا ذكريات لا تعد ولا تحصى منذ سنواتنا الأولى.”

تردد موريس قائلًا، “إن الأمر مجرد…” عادت ذكريات المحادثة التي أجراها مع السيد دنكان إلى الظهور، حيث ذكر شيئًا غريبًا عن الديناميكيات في مدارس البنات فقط.

تردد موريس قائلًا، “إن الأمر مجرد…” عادت ذكريات المحادثة التي أجراها مع السيد دنكان إلى الظهور، حيث ذكر شيئًا غريبًا عن الديناميكيات في مدارس البنات فقط.

نظرًا لعدم رغبتها في الاستمرار في هذا الموضوع، تراجعت هايدي بسرعة، لكنها ما زالت تسمع تردد والدتها المألوف حول الزواج يتبعها. لم يكن الضغط من أجل الزواج أمرًا جديدًا، لكنه كان شيئًا أصبحت هايدي بارعة في تجنبه. أغلقت الباب خلفها بمهارة وتوجهت صوب المطبخ عندما صادفت والدها بشكل غير متوقع في الردهة.

عقدت هايدي حواجبها، في حيرة من سلوك والدها الغريب المفاجئ. “هل كل شيء على ما يرام يا أبي؟”

متفاجئة من هذه الملاحظة، نظرت هايدي إلى معصمها وقالت، “أوه، هذا؟ اعتقدت دائما أنه صمم بهذه الطريقة. لم أكن أدرك أن هناك حبة مفقودة.”

وأجاب موريس وهو يهز رأسه، “أوه، لا شيء. لقد تركت أفكاري تتجول قليلًا بعيدًا.” وأعرب عن أمله في تجنب الهفوة اللحظية في الحكم. ثم، سعيًا للتسلية، وقعت عيناه على معصم هايدي، ولاحظ شيئًا خاطئًا.

لم تستطع هايدي إلا أن تندب التحول الذي اتخذه يومها. ومع ذلك، لم تبق في الخارج. بعد أن أدارت مفتاحها، دخلت إلى غرفة معيشتها الواسعة، المضاءة بمصابيح كهربائية معلقة من السقف.

وبدا السوار الذي كانت ترتديه هايدي، والذي يرمز إلى الحماية من سماوي الحكمة لاهيم، غير مكتمل. وكان العقيق الأحمر، أحد أحجارها الثمينة، غائبا بشكل واضح.

وأجاب موريس وهو يهز رأسه، “أوه، لا شيء. لقد تركت أفكاري تتجول قليلًا بعيدًا.” وأعرب عن أمله في تجنب الهفوة اللحظية في الحكم. ثم، سعيًا للتسلية، وقعت عيناه على معصم هايدي، ولاحظ شيئًا خاطئًا.

تسارعت نبضات قلب موريس، وأصبح لون وجهه باهتًا. وعلى الرغم من كونه أكاديميًا متمرسًا، إلا أن خطورة هذه الملاحظة لم تغب عنه. حافظ على رباطة جأشه، وقال بلا مبالاة، “هايدي، هل سقطت إحدى الخرزات من سوارك؟ لا يسعني إلا أن ألاحظ فجوة حيث كان العقيق الأحمر موجودًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

متفاجئة من هذه الملاحظة، نظرت هايدي إلى معصمها وقالت، “أوه، هذا؟ اعتقدت دائما أنه صمم بهذه الطريقة. لم أكن أدرك أن هناك حبة مفقودة.”

بعد إزالة معطفها وتخزين أدواتها الطبية، لاحظت هايدي ضوءًا ينبعث من المكتب، مما يشير إلى وجود والدها. لم ترغب في إزعاجه، فانتقلت إلى غرفة نوم والديها وطرقت الباب بلطف، وناديت، “لقد عدت إلى المنزل. هل أنت في الداخل؟”

في محاولة لقمع زوبعة القلق والرهبة المتراكمة بداخله، أخذ موريس نفسًا عميقًا. ولم تغب عن ذهنه خطورة هذه المعلومة، وتسابقت أسوأ السيناريوهات في ذهنه.

قام موريس بتغيير المواضيع قليلًا، “هل تمكنت من توصيل هديتي إلى السيد دنكان؟”

قرر موريس إجراء المزيد من التحقيق دون التسبب في إنذار لا داعي له، واستفسر عرضًا، “لقد زرت متجر التحف اليوم فقط، أليس كذلك؟” وأعرب عن أمله في الحصول على أي معلومات مفيدة دون رفع أعلام حمراء لأي شخص قد يتنصت.

“نعم فعلت ذلك. لقد بدا ممتنًا حقًا،” أكدت هايدي، وتوقفت للحظات لإلقاء نظرة فضولية على والدها. “ومع ذلك، لقد فوجئت تمامًا بانفصالك عن قطعة من مجموعتك العزيزة…”


العقيق الأحمر هو واحد من معاد السيلكا.. اعرفوا فقط ان لونه احمر بنيّ.

لم تستطع هايدي إلا أن تندب التحول الذي اتخذه يومها. ومع ذلك، لم تبق في الخارج. بعد أن أدارت مفتاحها، دخلت إلى غرفة معيشتها الواسعة، المضاءة بمصابيح كهربائية معلقة من السقف.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مسؤوليات فانا لم تسمح لها برفاهية الراحة الليلية مثل هايدي. لم تكن تخطط لزيارة أخرى إلى المتحف المحظور للتواصل مع حراسه فحسب، بل كانت لديها أيضًا واجبات إدارية تنتظرها في الكاتدرائية الرئيسية. حتى في أيام إجازتها المفترضة، كانت فانا نشطة دائمًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

عندما اقتربا من المرحلة الأخيرة من رحلتهما إلى المنزل، طرحت هايدي، التي أرادت بعض الوضوح، ما اعتقدت أنه سؤال غير ضار، “هل هناك شيء خاطئ في متجر التحف هذا؟”

وأجاب موريس وهو يهز رأسه، “أوه، لا شيء. لقد تركت أفكاري تتجول قليلًا بعيدًا.” وأعرب عن أمله في تجنب الهفوة اللحظية في الحكم. ثم، سعيًا للتسلية، وقعت عيناه على معصم هايدي، ولاحظ شيئًا خاطئًا.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط