نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 147

ظهر في العالم الحقيقي؟

ظهر في العالم الحقيقي؟

الفصل 147 “ظهر في العالم الحقيقي؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وسط دفء وإثارة الصباح، شقت نينا طريقها بقوة إلى أسفل الدرج، وتردد صدى خطواتها بلهفة. عندما اقتربت من الهبوط، توقفت مؤقتًا لتدور حولها، وألقت موجة من المرح نحو الطابق الثاني، مشيرةً إلى عمها دنكان بأنها ذاهبة إلى المدرسة مرة أخرى.

“نعم، نحن بحاجة إلى إيجاد طريقنا مرة أخرى،” همست شيرلي داخليًا. رفعت نظرتها لتوديع دنكان، وتفاجأت برؤية نظرة خطيرة تخيم على ملامحه.

لقد انتهت أيام الاسترخاء في العطلات وعطلات نهاية الأسبوع، والآن حان الوقت لنينا لتعود إلى روتين المدرسة مرة أخرى.

بزغ فجر التعرف على شيرلي، واتسعت عيناها بصدمة، “هل تقصد القطعة التي أرسلتها إلى المنزل؟ لكن… ألم يكن هذا اللقاء في عالم الأحلام فقط؟”

ولكن عندما اقتربت من الباب الأمامي، مستعدة لبدء يومها، توقفت خطواتها فجأة. اتسعت عيناها في مفاجأة عندما رأت صورة ظلية مرتجفة مخبأة خلف رف كتب قريب. بعد التعرف على الوجه المألوف، تحولت صدمة نينا الأولية إلى فرحة. “شيرلي!” صرخت وهي تشير للفتاة الصغيرة للخروج من مخبئها، “كنت أتساءل أين اختفيت. هل تريدين أن تأتي معي إلى المدرسة؟”

أصبح صوت دنكان أكثر عمقًا، مليئًا بالأهمية، “بينما ظهر هذا الكائن في حلمك، فإن العلامة التي شعرت بها للتو كانت في العالم الحقيقي.”

تجعدت حواجب شيرلي في حيرة. “معًا؟” رمشت بعينيها وهي في حيرة من أمرها، “إلى أين بالضبط؟” [**: ما هي قالت والله في السؤال!]

وسط دفء وإثارة الصباح، شقت نينا طريقها بقوة إلى أسفل الدرج، وتردد صدى خطواتها بلهفة. عندما اقتربت من الهبوط، توقفت مؤقتًا لتدور حولها، وألقت موجة من المرح نحو الطابق الثاني، مشيرةً إلى عمها دنكان بأنها ذاهبة إلى المدرسة مرة أخرى.

“نحن متجهون إلى المدرسة، يا سخيفة،” ردت نينا بضحكة خافتة، على الرغم من أنها تمسكت بنفسها في منتصف الجملة، وتحول تعبيرها من المرح إلى الخجل. “انا اسفة. لقد نسيت للحظات… “

ضحكتدنكان بخفة، بعد أن شعر بخوفها، قائلًا، “لماذا هذه الأعصاب المفاجئة؟ لقد كنت بخير تمامًا بالأمس. هل تجددين قلقك كل صباح أو شيء من هذا القبيل؟’ وعندما اقترب منها، مد يده، وربت على كتفها الضعيف بلطف. “أتعلمين يا شيرلي، لم أقصد أبدًا أن أحصرك هنا. لقد دُعوتي كضيف، وللضيوف الحرية في المغادرة عندما يرغبون في ذلك. وتذكري أن بابنا مفتوح لكِ دائما.”

كانت نينا تدرك تمامًا أن شيرلي لم تكن زميلة طالبة في مدرستها. ومع ذلك، فقد وجدت نفسها في كثير من الأحيان تفكر بشكل خاطئ بشكل مختلف، وتنسى أحيانًا التظاهر الذي تفاعلا من خلاله.

ضحكتدنكان بخفة، بعد أن شعر بخوفها، قائلًا، “لماذا هذه الأعصاب المفاجئة؟ لقد كنت بخير تمامًا بالأمس. هل تجددين قلقك كل صباح أو شيء من هذا القبيل؟’ وعندما اقترب منها، مد يده، وربت على كتفها الضعيف بلطف. “أتعلمين يا شيرلي، لم أقصد أبدًا أن أحصرك هنا. لقد دُعوتي كضيف، وللضيوف الحرية في المغادرة عندما يرغبون في ذلك. وتذكري أن بابنا مفتوح لكِ دائما.”

عبرت حرج عابر على وجه شيرلي، وعيناها تكشفان عن تلميح من الحزن الممزوج بالاعتذار. لكنها سارعت إلى تبديد التوتر. “لن أنضم إليك،” قالت بلطف. “مهامي في المدرسة اكتملت.”

لقد استمتعت ببساطة ودفء هذه الحياة، فتقاسمت الضحك مع صديق جديد، وشعرت برعاية شخصية الوصي، واستمتعت براحة غرفة النوم المريحة، وتوهج الأضواء الساطعة، وانغمست في وجبات شهية، وأكثر من ذلك. على كل حال، النوم دون خوف من الكوابيس أو الحاجة إلى الهروب ممن يلاحقونها.

شكلت شفاه نينا خطًا رفيعًا، مدركة غفلتها. وتجاوزت الانزعاج، ارتدت ابتسامتها المشعة المميزة. “بالطبع انا افهم. يجب أن أخرج إذا، أليس كذلك؟”

وضع دنكان يدًا مطمئنة على كتفها، “ثم نبدأ هذه الرحلة معًا.”

أومأت شيرلي برأسها بالموافقة لكنها أضافت بعد أن تذكرت إحدى التفاصيل المنسية، “أوه، ونينا، يجب أن أخبرك… سأغادر إلى المنزل اليوم.”

ضحكتدنكان بخفة، بعد أن شعر بخوفها، قائلًا، “لماذا هذه الأعصاب المفاجئة؟ لقد كنت بخير تمامًا بالأمس. هل تجددين قلقك كل صباح أو شيء من هذا القبيل؟’ وعندما اقترب منها، مد يده، وربت على كتفها الضعيف بلطف. “أتعلمين يا شيرلي، لم أقصد أبدًا أن أحصرك هنا. لقد دُعوتي كضيف، وللضيوف الحرية في المغادرة عندما يرغبون في ذلك. وتذكري أن بابنا مفتوح لكِ دائما.”

تعثر سلوك نينا المبتهج للحظات. بعد أن اعتادت على وجود شيرلي خلال اليومين الماضيين، كانت الأخبار غير متوقعة. “مغادرة؟” رددت ذلك، وأخذت لحظة لاستيعاب المعلومة. ” إذن، لن تبقى هنا لفترة أطول؟”

في ظلال الغرفة، التقط دنكان بصيصًا عابرًا من الهالة من بعيد. الهالة… تطابقت مع أحد التوقيعات التي تركها وراءه!

ردت شيرلي بهزة لطيفة لرأسها، وصوتها ناعم، “كان المقصود من إقامتي أن تكون قصيرة فقط. لقد أبلغت السيد دنكان أيضًا، وهو يتفهم الأمر.”

بزغ فجر التعرف على شيرلي، واتسعت عيناها بصدمة، “هل تقصد القطعة التي أرسلتها إلى المنزل؟ لكن… ألم يكن هذا اللقاء في عالم الأحلام فقط؟”

لبضع ثوان مؤلمة، ظلت نينا صامتة، تعالج المعلومات. وأخيرا، وجدت صوتها، تسأل مع لمحة من الأمل، “هل ستعودين يومًا ما؟”

حرك دنكان حاجبه مستمتعًا. “مثل هذا التهذيب اليوم،” قال وهو يبدأ نزوله على الدرج. “هل أخبرت نينا بشأن رحيلك؟ هل ستغادرين اليوم؟”

كانت شيرلي تتوق للهروب في قلبها. ولكن بينما تفكر في ردها، شعرت بثقل النظرة غير المرئية من الطابق الثاني. ربما شعرت شيرلي بعيون دنكان الساهرة، فراجعت أفكارها بسرعة. وأجابت بابتسامة مترددة، “إذا سنحت الفرصة، أعدك بالزيارة. بيتي ليس بعيدًا جدًا، بعد كل شيء.”

عبرت حرج عابر على وجه شيرلي، وعيناها تكشفان عن تلميح من الحزن الممزوج بالاعتذار. لكنها سارعت إلى تبديد التوتر. “لن أنضم إليك،” قالت بلطف. “مهامي في المدرسة اكتملت.”

بميل غريب لرأسها، نظرت نينا إلى سلوك شيرلي الغريب. ومع ذلك، فإن مزاجها الطبيعي لم يسمح لها بالتفكير في الأمر لفترة طويلة. كان الوعد الذي قدمته شيرلي هو كل ما يهم نينا. لوحت بحماسة، ودارت على كعبها واندفعت عبر المدخل الأمامي. وسرعان ما اختفت عن الأنظار، وامتزجت هيئتها بالصخب والضجيج وهي تدور حول زاوية الشارع.

وقفت شيرلي متجمدة، وفمها مفتوح قليلًا. لقد كانت على وشك الاستفسار عن وسيلة النقل الغامضة لدنكان عندما اندفعت فجأة شخصية صغيرة داكنة من الدرج أعلاه. قبل أن تتمكن من الرد، هبطت برشاقة على كتف دنكان.

وقفت شيرلي للحظة، ونظرتها تتبع نينا، وقد شعرت بالحيرة قليلًا من التغيير السريع الذي طرأ على سلوك الأخيرة. عندما بدأت أفكارها تنجرف، أعادتها هزة يقظة غريزية إلى الحاضر. اكتشفت وجودًا مألوفًا يقترب من الدرج خلفها.

لقد انتهت أيام الاسترخاء في العطلات وعطلات نهاية الأسبوع، والآن حان الوقت لنينا لتعود إلى روتين المدرسة مرة أخرى.

استدارت، قابلتها عيون دنكان الساهرة. انتصبت واستقبلته بطريقة غير معتادة، “قبطان… أوه! أعني، صباح الخير يا سيد دنكان!” لم يكن من المعتاد أن تلجأ شيرلي إلى ترسانة أخلاقها، لكنها شعرت أن ذلك ضروري الآن.

وضع دنكان يدًا مطمئنة على كتفها، “ثم نبدأ هذه الرحلة معًا.”

حرك دنكان حاجبه مستمتعًا. “مثل هذا التهذيب اليوم،” قال وهو يبدأ نزوله على الدرج. “هل أخبرت نينا بشأن رحيلك؟ هل ستغادرين اليوم؟”

وضع دنكان يدًا مطمئنة على كتفها، “ثم نبدأ هذه الرحلة معًا.”

أومأت برأسها، ونظرتها تنجرف إلى الأسفل، وصوتها بالكاد فوق الهمس. “نعم، لقد أبلغتها. وبما أنك أعطيت موافقتك، فإنني أخطط للمغادرة اليوم.”

تعثر سلوك نينا المبتهج للحظات. بعد أن اعتادت على وجود شيرلي خلال اليومين الماضيين، كانت الأخبار غير متوقعة. “مغادرة؟” رددت ذلك، وأخذت لحظة لاستيعاب المعلومة. ” إذن، لن تبقى هنا لفترة أطول؟”

ضحكتدنكان بخفة، بعد أن شعر بخوفها، قائلًا، “لماذا هذه الأعصاب المفاجئة؟ لقد كنت بخير تمامًا بالأمس. هل تجددين قلقك كل صباح أو شيء من هذا القبيل؟’ وعندما اقترب منها، مد يده، وربت على كتفها الضعيف بلطف. “أتعلمين يا شيرلي، لم أقصد أبدًا أن أحصرك هنا. لقد دُعوتي كضيف، وللضيوف الحرية في المغادرة عندما يرغبون في ذلك. وتذكري أن بابنا مفتوح لكِ دائما.”

ردت شيرلي بهزة لطيفة لرأسها، وصوتها ناعم، “كان المقصود من إقامتي أن تكون قصيرة فقط. لقد أبلغت السيد دنكان أيضًا، وهو يتفهم الأمر.”

وفي محاولة للتعبير عن مشاعرها، أجابت شيرلي، “الأمر ليس كما تعتقد حقًا. إنه تأثير دوغ. كلما كنت قريبًا منه، يصبح وقائيًا وقلقًا، وينتهي بي الأمر بالشعور بهذه المشاعر أيضًا.”

تعثر سلوك نينا المبتهج للحظات. بعد أن اعتادت على وجود شيرلي خلال اليومين الماضيين، كانت الأخبار غير متوقعة. “مغادرة؟” رددت ذلك، وأخذت لحظة لاستيعاب المعلومة. ” إذن، لن تبقى هنا لفترة أطول؟”

خفف تعبير دنكان قائلًا، “آه، دوغ… حسنًا، هذه هي طبيعة شياطين الظل؛ إنهم أكثر إدراكًا. لكن فكري في عرضي يا شيرلي. قد يكون البقاء هنا خيارًا أفضل. يبدو المكان الذي تقيمين فيه أنت ودوغ حاليًا بدائيًا للغاية، وحتى غير آمن.”

أومأت شيرلي برأسها بالموافقة لكنها أضافت بعد أن تذكرت إحدى التفاصيل المنسية، “أوه، ونينا، يجب أن أخبرك… سأغادر إلى المنزل اليوم.”

إن سخافة ظل الفضاء الفرعي الذي يدعي أن مجاله أكثر أمانًا صدمت شيرلي باعتبارها هزلية تقريبًا. وجدت نفسها في حيرة من أمرها بسبب الكلمات، ولم تستطع إلا أن تضحك، “أنا… أم… آهاها…”

قبل أن يتمكن من إكمال جملته، بادرت شيرلي بتصميم غير متوقع، “أريد ذلك!” وأدركت شدة رد فعلها فأضافت على عجل، “الكيان الذي تقصده… بعد حادثة الحريق، لا بد أن يكون مرتبطًا بأحداث وقعت قبل أحد عشر عامًا.”

أدرك دنكان أن محاولته للإقناع ربما كانت مبالغة بعض الشيء، فلوح لها قائلًا، “لا يهم ما قلته. لقد كنت مجرد اقدم اقتراح. لا تشددي على ذلك.” كان يعلم أن إقناعها لن يكون سهلًا، خاصة مع موقف دوغ الوقائي. “عندما تكونين مستعدة للمغادرة، اذهبي فقط. وتذكري، إذا قمت بجمع المزيد من المعلومات حول هؤلاء الشمسيون، فلا تترددي في الاتصال بي.”

كانت شيرلي تتوق للهروب في قلبها. ولكن بينما تفكر في ردها، شعرت بثقل النظرة غير المرئية من الطابق الثاني. ربما شعرت شيرلي بعيون دنكان الساهرة، فراجعت أفكارها بسرعة. وأجابت بابتسامة مترددة، “إذا سنحت الفرصة، أعدك بالزيارة. بيتي ليس بعيدًا جدًا، بعد كل شيء.”

أومأت شيرلي برأسها بصمت، ضائعة في أفكارها.

“إنها الطاقة المتبقية التي تركتها في هذا الكيان المزعج،” توقف دنكان مؤقتًا، وأغلق عينيه على شيرلي. “هل تتذكرين الشخص الغامض صاحب المظلة، الذي نصب لك كمينًا على هامش حلمك؟”

كان اليومان الماضيان بمثابة حلم. لقد وجدت ملجأ في هذا المكان، محمية من الشخصية المهددة التي هربت منها. ولكن الآن بعد أن أصبحت حرة في المغادرة، سيطر القلق المفاجئ على قلبها.

كان اليومان الماضيان بمثابة حلم. لقد وجدت ملجأ في هذا المكان، محمية من الشخصية المهددة التي هربت منها. ولكن الآن بعد أن أصبحت حرة في المغادرة، سيطر القلق المفاجئ على قلبها.

لقد استمتعت ببساطة ودفء هذه الحياة، فتقاسمت الضحك مع صديق جديد، وشعرت برعاية شخصية الوصي، واستمتعت براحة غرفة النوم المريحة، وتوهج الأضواء الساطعة، وانغمست في وجبات شهية، وأكثر من ذلك. على كل حال، النوم دون خوف من الكوابيس أو الحاجة إلى الهروب ممن يلاحقونها.

ضحكتدنكان بخفة، بعد أن شعر بخوفها، قائلًا، “لماذا هذه الأعصاب المفاجئة؟ لقد كنت بخير تمامًا بالأمس. هل تجددين قلقك كل صباح أو شيء من هذا القبيل؟’ وعندما اقترب منها، مد يده، وربت على كتفها الضعيف بلطف. “أتعلمين يا شيرلي، لم أقصد أبدًا أن أحصرك هنا. لقد دُعوتي كضيف، وللضيوف الحرية في المغادرة عندما يرغبون في ذلك. وتذكري أن بابنا مفتوح لكِ دائما.”

ولكن الآن، بينما كان باب هذا الحرم مفتوحًا، حفزت فكرة غير عقلانية ذهنها، هل العالم المشع الذي كانت تتوق إليه الآن يخفت ببطء ويغلق بابه في وجهها؟

“نحن متجهون إلى المدرسة، يا سخيفة،” ردت نينا بضحكة خافتة، على الرغم من أنها تمسكت بنفسها في منتصف الجملة، وتحول تعبيرها من المرح إلى الخجل. “انا اسفة. لقد نسيت للحظات… “

وبينما كانت تفكر، تردد صوت عميق من خلال وعيهم المشترك، “نحن نعود إلى طريقنا، شيرلي.” أعادتها نفخة دوغ المنخفضة إلى الحاضر.

كانت شيرلي تتوق للهروب في قلبها. ولكن بينما تفكر في ردها، شعرت بثقل النظرة غير المرئية من الطابق الثاني. ربما شعرت شيرلي بعيون دنكان الساهرة، فراجعت أفكارها بسرعة. وأجابت بابتسامة مترددة، “إذا سنحت الفرصة، أعدك بالزيارة. بيتي ليس بعيدًا جدًا، بعد كل شيء.”

“نعم، نحن بحاجة إلى إيجاد طريقنا مرة أخرى،” همست شيرلي داخليًا. رفعت نظرتها لتوديع دنكان، وتفاجأت برؤية نظرة خطيرة تخيم على ملامحه.

أومأت شيرلي برأسها بصمت، ضائعة في أفكارها.

في ظلال الغرفة، التقط دنكان بصيصًا عابرًا من الهالة من بعيد. الهالة… تطابقت مع أحد التوقيعات التي تركها وراءه!

أومأت برأسها، ونظرتها تنجرف إلى الأسفل، وصوتها بالكاد فوق الهمس. “نعم، لقد أبلغتها. وبما أنك أعطيت موافقتك، فإنني أخطط للمغادرة اليوم.”

“سيد دنكان؟ ما هو الخطأ؟” كان صوت شيرلي يرتجف من القلق.

شكلت شفاه نينا خطًا رفيعًا، مدركة غفلتها. وتجاوزت الانزعاج، ارتدت ابتسامتها المشعة المميزة. “بالطبع انا افهم. يجب أن أخرج إذا، أليس كذلك؟”

دون أن ينتظرها لتنتهي، أجاب دنكان، “لقد اكتشفت هالة معينة. إنها قادمة من هذا الاتجاه.”

كانت نينا تدرك تمامًا أن شيرلي لم تكن زميلة طالبة في مدرستها. ومع ذلك، فقد وجدت نفسها في كثير من الأحيان تفكر بشكل خاطئ بشكل مختلف، وتنسى أحيانًا التظاهر الذي تفاعلا من خلاله.

مرت لحظة من الارتباك على شيرلي، “هالة؟”

تسابق قشعريرة أسفل العمود الفقري لشيرلي. ارتفعت ذكريات ذلك اللقاء الكابوسي إلى الأمام، وترددت كلمات دنكان في ذهنها، احتمال أن يكون الحلم أكثر من مجرد وهم.

“إنها الطاقة المتبقية التي تركتها في هذا الكيان المزعج،” توقف دنكان مؤقتًا، وأغلق عينيه على شيرلي. “هل تتذكرين الشخص الغامض صاحب المظلة، الذي نصب لك كمينًا على هامش حلمك؟”

وفي محاولة للتعبير عن مشاعرها، أجابت شيرلي، “الأمر ليس كما تعتقد حقًا. إنه تأثير دوغ. كلما كنت قريبًا منه، يصبح وقائيًا وقلقًا، وينتهي بي الأمر بالشعور بهذه المشاعر أيضًا.”

بزغ فجر التعرف على شيرلي، واتسعت عيناها بصدمة، “هل تقصد القطعة التي أرسلتها إلى المنزل؟ لكن… ألم يكن هذا اللقاء في عالم الأحلام فقط؟”

وقفت شيرلي للحظة، ونظرتها تتبع نينا، وقد شعرت بالحيرة قليلًا من التغيير السريع الذي طرأ على سلوك الأخيرة. عندما بدأت أفكارها تنجرف، أعادتها هزة يقظة غريزية إلى الحاضر. اكتشفت وجودًا مألوفًا يقترب من الدرج خلفها.

أصبح صوت دنكان أكثر عمقًا، مليئًا بالأهمية، “بينما ظهر هذا الكائن في حلمك، فإن العلامة التي شعرت بها للتو كانت في العالم الحقيقي.”

استدارت، قابلتها عيون دنكان الساهرة. انتصبت واستقبلته بطريقة غير معتادة، “قبطان… أوه! أعني، صباح الخير يا سيد دنكان!” لم يكن من المعتاد أن تلجأ شيرلي إلى ترسانة أخلاقها، لكنها شعرت أن ذلك ضروري الآن.

تسابق قشعريرة أسفل العمود الفقري لشيرلي. ارتفعت ذكريات ذلك اللقاء الكابوسي إلى الأمام، وترددت كلمات دنكان في ذهنها، احتمال أن يكون الحلم أكثر من مجرد وهم.

أصبح صوت دنكان أكثر عمقًا، مليئًا بالأهمية، “بينما ظهر هذا الكائن في حلمك، فإن العلامة التي شعرت بها للتو كانت في العالم الحقيقي.”

“شيرلي،” قطع صوت دنكان أحلامها اليقظة، “قبل العودة إلى المنزل، هل أنت مهتمة بمغامرة أخرى معي؟ إذا لم تكوني مرتاحة، إذن-“

قبل أن يتمكن من إكمال جملته، بادرت شيرلي بتصميم غير متوقع، “أريد ذلك!” وأدركت شدة رد فعلها فأضافت على عجل، “الكيان الذي تقصده… بعد حادثة الحريق، لا بد أن يكون مرتبطًا بأحداث وقعت قبل أحد عشر عامًا.”

قبل أن يتمكن من إكمال جملته، بادرت شيرلي بتصميم غير متوقع، “أريد ذلك!” وأدركت شدة رد فعلها فأضافت على عجل، “الكيان الذي تقصده… بعد حادثة الحريق، لا بد أن يكون مرتبطًا بأحداث وقعت قبل أحد عشر عامًا.”

وتشكل سؤال متردد على شفاه شيرلي، “ولكن كيف سنصل إلى هناك؟ هل يمكنك تحديد موقعه بالضبط؟ لن نعتمد على وسائل النقل العام مثل المرة السابقة، أليس كذلك؟”

وضع دنكان يدًا مطمئنة على كتفها، “ثم نبدأ هذه الرحلة معًا.”

لقد استمتعت ببساطة ودفء هذه الحياة، فتقاسمت الضحك مع صديق جديد، وشعرت برعاية شخصية الوصي، واستمتعت براحة غرفة النوم المريحة، وتوهج الأضواء الساطعة، وانغمست في وجبات شهية، وأكثر من ذلك. على كل حال، النوم دون خوف من الكوابيس أو الحاجة إلى الهروب ممن يلاحقونها.

وتشكل سؤال متردد على شفاه شيرلي، “ولكن كيف سنصل إلى هناك؟ هل يمكنك تحديد موقعه بالضبط؟ لن نعتمد على وسائل النقل العام مثل المرة السابقة، أليس كذلك؟”

“إنها الطاقة المتبقية التي تركتها في هذا الكيان المزعج،” توقف دنكان مؤقتًا، وأغلق عينيه على شيرلي. “هل تتذكرين الشخص الغامض صاحب المظلة، الذي نصب لك كمينًا على هامش حلمك؟”

انحنت شفاه دنكان إلى ابتسامة وهو يهز رأسه قائلًا، “لا تقلقي. لقد وجدت وسيلة نقل أسرع بكثير.”

وقفت شيرلي متجمدة، وفمها مفتوح قليلًا. لقد كانت على وشك الاستفسار عن وسيلة النقل الغامضة لدنكان عندما اندفعت فجأة شخصية صغيرة داكنة من الدرج أعلاه. قبل أن تتمكن من الرد، هبطت برشاقة على كتف دنكان.

استدارت، قابلتها عيون دنكان الساهرة. انتصبت واستقبلته بطريقة غير معتادة، “قبطان… أوه! أعني، صباح الخير يا سيد دنكان!” لم يكن من المعتاد أن تلجأ شيرلي إلى ترسانة أخلاقها، لكنها شعرت أن ذلك ضروري الآن.

“إلى جسر إركسيان نذهب! أسفل شارع تشنغهوا. وانظرا! يوجد مقعد كبير في الخلف، ووجبات خفيفة مثل بذور البطيخ والمياه المعدنية المنعشة جاهزة. فقط تذكرا أن تبقي تلك القدمين مدسوسة! زقزق الشكل بنبرة موسيقية تقريبًا.’

وقفت شيرلي متجمدة، وفمها مفتوح قليلًا. لقد كانت على وشك الاستفسار عن وسيلة النقل الغامضة لدنكان عندما اندفعت فجأة شخصية صغيرة داكنة من الدرج أعلاه. قبل أن تتمكن من الرد، هبطت برشاقة على كتف دنكان.

تذبذب توازنها، وكادت شيرلي أن تسقط. لقد تركها سلوك الصوت المتحرك والفوضوي قليلًا يترنح. استعادت توازنها، ورمشت في مفاجأة، وتعرفت على المخلوق الصغير، الحمامة الغريبة التي رأتها ذات مرة وهي تلتهم البطاطس المقلية – كل واحدة منها تقريبًا بنفس حجمها – في جرعة واحدة!

لقد استمتعت ببساطة ودفء هذه الحياة، فتقاسمت الضحك مع صديق جديد، وشعرت برعاية شخصية الوصي، واستمتعت براحة غرفة النوم المريحة، وتوهج الأضواء الساطعة، وانغمست في وجبات شهية، وأكثر من ذلك. على كل حال، النوم دون خوف من الكوابيس أو الحاجة إلى الهروب ممن يلاحقونها.

وبينما كانت تراقب بدهشة، طارت الحمامة، المعروفة باسم آي، في الهواء مرة أخرى. كما فعلت، غلفها لهب أخضر لامع، وتحول جسدها إلى شكل هيكل عظمي.

وفي محاولة للتعبير عن مشاعرها، أجابت شيرلي، “الأمر ليس كما تعتقد حقًا. إنه تأثير دوغ. كلما كنت قريبًا منه، يصبح وقائيًا وقلقًا، وينتهي بي الأمر بالشعور بهذه المشاعر أيضًا.”

اتسعت عيون شيرلي، وتسارعت أفكارها، “ماذا يحدث في العالم…؟”

وقفت شيرلي متجمدة، وفمها مفتوح قليلًا. لقد كانت على وشك الاستفسار عن وسيلة النقل الغامضة لدنكان عندما اندفعت فجأة شخصية صغيرة داكنة من الدرج أعلاه. قبل أن تتمكن من الرد، هبطت برشاقة على كتف دنكان.

قبل أن تتمكن من معالجة التحول أو اللجوء إلى دنكان للحصول على تفسير، اجتاح وميض ساطع الغرفة. والشيء التالي الذي عرفته هو أنها سقطت من قدميها.

تذبذب توازنها، وكادت شيرلي أن تسقط. لقد تركها سلوك الصوت المتحرك والفوضوي قليلًا يترنح. استعادت توازنها، ورمشت في مفاجأة، وتعرفت على المخلوق الصغير، الحمامة الغريبة التي رأتها ذات مرة وهي تلتهم البطاطس المقلية – كل واحدة منها تقريبًا بنفس حجمها – في جرعة واحدة!


موريس؟؟

ولكن الآن، بينما كان باب هذا الحرم مفتوحًا، حفزت فكرة غير عقلانية ذهنها، هل العالم المشع الذي كانت تتوق إليه الآن يخفت ببطء ويغلق بابه في وجهها؟

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ردت شيرلي بهزة لطيفة لرأسها، وصوتها ناعم، “كان المقصود من إقامتي أن تكون قصيرة فقط. لقد أبلغت السيد دنكان أيضًا، وهو يتفهم الأمر.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وفي محاولة للتعبير عن مشاعرها، أجابت شيرلي، “الأمر ليس كما تعتقد حقًا. إنه تأثير دوغ. كلما كنت قريبًا منه، يصبح وقائيًا وقلقًا، وينتهي بي الأمر بالشعور بهذه المشاعر أيضًا.”

قبل أن يتمكن من إكمال جملته، بادرت شيرلي بتصميم غير متوقع، “أريد ذلك!” وأدركت شدة رد فعلها فأضافت على عجل، “الكيان الذي تقصده… بعد حادثة الحريق، لا بد أن يكون مرتبطًا بأحداث وقعت قبل أحد عشر عامًا.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط