نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 157

ابتياع القبطان الكبير

ابتياع القبطان الكبير

الفصل 157 “ابتياع القبطان الكبير”

وبأخذ النموذج، حاول دنكان فهم المصطلحات المصرفية. ولأنه لم يكن على دراية جيدة بهذا المجال، سرعان ما وجد نفسه في حيرة من المصطلحات المعقدة. ومع ذلك، بذل قصارى جهده لفهم الوثيقة، ووقعها، وأعادها مع الرسوم المطلوبة.

وكان دنكان صادقًا في ادعاءاته. بعد انفصاله عن شيرلي، شق طريقه إلى متجر يقع بالقرب من تقاطع طرق لشراء دراجة لنينا. لم تكن هذه مهمته الوحيدة لهذا اليوم. لقد تعامل أيضًا مع شيء كان يماطل فيه لبعض الوقت لأسباب مختلفة، إنشاء حساب مصرفي خاص به.

كانت الابتسامة الواضحة على وجه دنكان واضحة، حتى وهو يمسك بالحمامة المرتبكة الآن في قبضته.

وجد نفسه داخل مصرف مدينة بلاند، ينتظر بفارغ الصبر أن يسلمه أحد موظفي المصرف النموذج النهائي. لم يكن الانتظار مثيرًا بشكل خاص. لتمضية الوقت ودرء الملل، وجد دنكان نفسه يقوم بمسح الجزء الداخلي للمصرف.

وشملت مقتنياته أساسيات مثل الدقيق ومجموعة من الخضروات والبذور ومجموعة متنوعة من التوابل. تواجدت قطع لحم طازجة، ومجموعة متنوعة من السلع المخللة، ومجموعة متنوعة من الفطر المجفف، والمشروبات، والجبن – مما أسعد دنكان. ليس فقط أي جبن، بل جبن أصلي طازج كان أصغر منه سنًا!

ومن المحتمل أن تكون الأجواء الهادئة بسبب كونه يوم عمل، حيث لم يكن سكان المدينة العليا والسفلى يتدفقون على المصرف للقيام بمهامهم المالية. بدت ردهة المصرف، التي لم تكن فسيحة جدًا في البداية، شبه فارغة. من بين عدادات الخدمة الخمسة، بدا أن اثنتين فقط نشطتان. وكان موظفو المصرف، الذين يرتدون زيًا أسود حادًا، يتجاذبون أطراف الحديث خلف العدادات الشاغرة. تلقي الأضواء العلوية وهجًا ناعمًا على العدادات اللامعة، مما يخلق جوًا هادئًا ومريحًا.

في دهشتها، بدت أن آي فقدت توازنها، وانقلبت في حالة إغماء وهمي. دائمًا ما يكون دنكان متقدمًا بخطوة، ويمسك بالطائر الميلودرامي في منتصف نزوله. ضحك قائلًا، “لا تقلقي. إذا لم تكن رحلة واحدة كافية، فيمكنك دائمًا القيام بعدة جولات ذهابًا وإيابًا.”

جذب انتباه دنكان إلى الأعلى بواسطة الضوء المضيء، حيث لاحظ سلسلة من الأنابيب المعدنية تمتد من كل طاولة إلى السقف. لقد امتدوا مثل أعمدة صغيرة، ويبدو أنهم متصلون بالغرف الموجودة خلف المنطقة الرئيسية. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من الغرض منها، إلا أن صوت نقر ثابت وصامت من الأسفل يشير إلى نظام يشغل بواسطة الآلات أسفل الأرض.

بالإضافة إلى هذه المواد الصالحة للأكل، قام دنكان أيضًا بتأمين العديد من الأدوات المنزلية – مجموعة جديدة من الأواني والمقالي وغيرها من العناصر المتنوعة التي يعتقد أنها ستكون مفيدة.

“بمجرد التأكد من دقة جميع التفاصيل، يرجى التوقيع ووضع الختم الخاص بك في المكان المحدد. تبلغ رسوم المعالجة ستة سورا وخمسة بيزو،” هذا ما قالته موظفة المصرف عندما سلمت النموذج، مشيرة إلى المكان الذي من المتوقع أن يوقع فيه دنكان.

“بمجرد التأكد من دقة جميع التفاصيل، يرجى التوقيع ووضع الختم الخاص بك في المكان المحدد. تبلغ رسوم المعالجة ستة سورا وخمسة بيزو،” هذا ما قالته موظفة المصرف عندما سلمت النموذج، مشيرة إلى المكان الذي من المتوقع أن يوقع فيه دنكان.

وبأخذ النموذج، حاول دنكان فهم المصطلحات المصرفية. ولأنه لم يكن على دراية جيدة بهذا المجال، سرعان ما وجد نفسه في حيرة من المصطلحات المعقدة. ومع ذلك، بذل قصارى جهده لفهم الوثيقة، ووقعها، وأعادها مع الرسوم المطلوبة.

استلم دنكان البطاقة، وفحص هذا الرمز للبراعة التكنولوجية للمدينة بعناية. افتقرت إلى أي تعريف فوتوغرافي، واعتمدت فقط على الثقوب واسمه المنقوش في المنتصف. كان هذا النظام البدائي لتحديد الهوية خروجًا صارخًا عن الأساليب الأرضية، ولكنه كان، في حد ذاته، شكلًا مبتكرًا لتحديد الهوية.

قامت الموظفة، دون مجرد إلقاء نظرة خاطفة على الورقة، بوضعها داخل آلة كبيرة على مكتبها. ثم وضعت الوثيقة داخل علبة معدنية رتبت مسبقًا وأرسلتها على الفور عبر الأنابيب الغامضة. امتلأت أذنا دنكان بأصوات قعقعة المعادن وضغط البخار والحركة السريعة للأشياء داخل الأنابيب. حتى أنه لاحظ أن أحد الأنابيب يرتجف قليلًا عند منحنى أثناء تحرك الحاوية بعيدًا.

وفي تفكير عميق، تعجب الرجل من التكنولوجيا المحيطة به. في نظره، قد لا يجسد ذلك الكفاءة، ولكن نظرًا للقيود التي يفرضها هذا العالم – خاصة في عصر المياه – فقد كان ذلك بلا شك شهادة على تقدمهم. علاوة على ذلك، كان هناك سحر للانتظار، خاصة عندما يتمكن من الاستماع بتكتم إلى محادثات الموظفين. مناقشاتهم، المختلفة تمامًا عما قد يسمعه المرء في شوارع المدينة، أعطته لمحة صريحة عن عالمهم.

“لحظة واحدة فقط،” قال الموظف بلا مبالاة. “إذا كان نظامنا الذي يعمل بالطاقة البخارية يعمل بسلاسة ولا توجد أي عقبات في الطرف المتلقي، فمن المفترض أن تحصل على إيصالك خلال الثلاثين دقيقة القادمة. ومع ذلك، إذا رأيت ضوءًا يومض بجانب الأنبوب، فهذا يعني أن هناك مشكلة، وستحتاج إلى العودة غدًا.” [**: ايه السرعة دي، طب ليه الحاجات دي عندنا في مصر بتطول..]

ومع اقتراب الساعة الرابعة بعد الظهر، وجد دنكان عزاءه في الظل البارد لزقاق قريب من التقاطع المزدحم. وضع مشترياته العديدة بصوت عالٍ، ثم أخذ نفسًا عميقًا ومرضيًا. عندما نظر إلى مجموعته، شعر بإحساس هائل بالرضا.

وفي تفكير عميق، تعجب الرجل من التكنولوجيا المحيطة به. في نظره، قد لا يجسد ذلك الكفاءة، ولكن نظرًا للقيود التي يفرضها هذا العالم – خاصة في عصر المياه – فقد كان ذلك بلا شك شهادة على تقدمهم. علاوة على ذلك، كان هناك سحر للانتظار، خاصة عندما يتمكن من الاستماع بتكتم إلى محادثات الموظفين. مناقشاتهم، المختلفة تمامًا عما قد يسمعه المرء في شوارع المدينة، أعطته لمحة صريحة عن عالمهم.

وأوضح الموظف وهو يسلّم اللوحة المعدنية، “هذه بطاقة هويتك. يمكنك استخدامها في جميع مصارف البلاد وأي فروع تابعة للغرفة التجارية. لاحظ أنه إذا استخدمت خارج الخطة، فقد تستغرق المعاملات من ثلاثة إلى سبعة أيام حتى تكتمل.”

شاركت موظفة شابة، بجو من الفضول، قائلة، “لقد سمعت همسات بأن أكاديمية الحقيقة كانت تتواصل مع مكتبنا الرئيسي. على ما يبدو، هناك حديث عن إدخال جهاز جديد مصمم لتعزيز الكفاءة التشغيلية للمكتب الرئيسي بشكل كبير…”

وشملت مقتنياته أساسيات مثل الدقيق ومجموعة من الخضروات والبذور ومجموعة متنوعة من التوابل. تواجدت قطع لحم طازجة، ومجموعة متنوعة من السلع المخللة، ومجموعة متنوعة من الفطر المجفف، والمشروبات، والجبن – مما أسعد دنكان. ليس فقط أي جبن، بل جبن أصلي طازج كان أصغر منه سنًا!

أجاب أحد الموظفين الأكبر سنًا، الذي يجلس على الجانب الآخر من دنكان مباشرةً، برأسه، “آه، تقصدين آلة الفرز الكبيرة. يستفيد مصرف مدينة موك الحكومي من خدماته منذ فترة. على الرغم من وجود نسخ أصغر في مكتب الضرائب ومعهد الرياضيات، فقد سمعت حكايات عن نسخة أكبر موجودة داخل كاتدرائية العاصفة الرئيسية. يقال أنه لا مثيل له عندما يتعلق الأمر بأرشفة المستندات. بصراحة، لقد حان الوقت لمكتبنا الرئيسي بتحديث أجهزته. والجهاز الحالي معرض دائمًا للأعطال وهو بطيء بشكل مخيف.”

وبأخذ النموذج، حاول دنكان فهم المصطلحات المصرفية. ولأنه لم يكن على دراية جيدة بهذا المجال، سرعان ما وجد نفسه في حيرة من المصطلحات المعقدة. ومع ذلك، بذل قصارى جهده لفهم الوثيقة، ووقعها، وأعادها مع الرسوم المطلوبة.

ومن طاولة خاملة أخرى، تدخل موظف آخر، مضيفًا زاوية عملية إلى المحادثة، “حسنًا، القرار ليس من حقنا أن نتخذه. هذه الآلات ليست ضخمة الحجم فحسب، بل هي أيضًا ضمن محفظة المصرف. أعني أن عدد نوى البخار المطلوبة لإدارة صناديق التثقيب وحدها يمكن أن يطغى على هذه المساحة بأكملها.”

استجابت الموظفة بشكل انعكاسي تقريبًا، وكانت لهجتها تشير إلى أن الإجابة كانت معروفة للجميع. “بالتأكيد، يمكنهم ذلك. أليس من المعتقد المقبول على نطاق واسع أن كل كيان في هذا المجال، باستثناء الفضاء الفرعي، عرضة للفساد؟”

تلا ذلك عرض متحرك ذهابًا وإيابًا، حيث شارك أحد الموظفين، “لكن هناك لغطًا مفاده أن أكاديمية الحقيقة على وشك الكشف عن جهاز فرز من الجيل التالي. يقال إنه مصمم ليكون أكثر إحكاما ولكنه يساوي كفاءة نظيراته الأكبر حجمًا. العنصر المفاجئ؟ يشاع أنه يعمل بالكهرباء بدلًا من البخار.”

ومن المحتمل أن تكون الأجواء الهادئة بسبب كونه يوم عمل، حيث لم يكن سكان المدينة العليا والسفلى يتدفقون على المصرف للقيام بمهامهم المالية. بدت ردهة المصرف، التي لم تكن فسيحة جدًا في البداية، شبه فارغة. من بين عدادات الخدمة الخمسة، بدا أن اثنتين فقط نشطتان. وكان موظفو المصرف، الذين يرتدون زيًا أسود حادًا، يتجاذبون أطراف الحديث خلف العدادات الشاغرة. تلقي الأضواء العلوية وهجًا ناعمًا على العدادات اللامعة، مما يخلق جوًا هادئًا ومريحًا.

“كهرباء؟ بدون استخدام نواة البخار؟ لكن ألا يجعل ذلك عرضة للأرواح الخبيثة؟ نظرًا للحجم الهائل من المعلومات التي تعالجها، أعتقد أنها ستكون بمثابة نقطة جذب للكيانات المظلمة داخل آلياتها، ألا تعتقد ذلك؟”

قامت الموظفة، دون مجرد إلقاء نظرة خاطفة على الورقة، بوضعها داخل آلة كبيرة على مكتبها. ثم وضعت الوثيقة داخل علبة معدنية رتبت مسبقًا وأرسلتها على الفور عبر الأنابيب الغامضة. امتلأت أذنا دنكان بأصوات قعقعة المعادن وضغط البخار والحركة السريعة للأشياء داخل الأنابيب. حتى أنه لاحظ أن أحد الأنابيب يرتجف قليلًا عند منحنى أثناء تحرك الحاوية بعيدًا.

وأجاب موظف آخر مازحًا، “من سيقول؟ ربما تتضمن خطتهم وضع كاهن بجانب الآلة، يبارك ويقدس أعمالها باستمرار؟”

شاركت موظفة شابة، بجو من الفضول، قائلة، “لقد سمعت همسات بأن أكاديمية الحقيقة كانت تتواصل مع مكتبنا الرئيسي. على ما يبدو، هناك حديث عن إدخال جهاز جديد مصمم لتعزيز الكفاءة التشغيلية للمكتب الرئيسي بشكل كبير…”

كان رد الموظف الأول فوريًا تقريبًا، “يبدو الأمر غير عملي، أليس كذلك؟ وفي حين أنه قد يوفر مساحة، إلا أنه يستلزم الوجود الدائم لرجل الدين.”

ومن طاولة خاملة أخرى، تدخل موظف آخر، مضيفًا زاوية عملية إلى المحادثة، “حسنًا، القرار ليس من حقنا أن نتخذه. هذه الآلات ليست ضخمة الحجم فحسب، بل هي أيضًا ضمن محفظة المصرف. أعني أن عدد نوى البخار المطلوبة لإدارة صناديق التثقيب وحدها يمكن أن يطغى على هذه المساحة بأكملها.”

قاطعه موظف مرح قائلًا، “أوه، هيا! فكر في الأمر. ما الذي يشغل مساحة أكبر، كاهن واحد أم نواة بخارية ضخمة؟ بالإضافة إلى ذلك، هل لديك أي فكرة عن الارتفاع الكبير في أسعار العقارات في وسط المدينة؟”

ومع اقتراب الساعة الرابعة بعد الظهر، وجد دنكان عزاءه في الظل البارد لزقاق قريب من التقاطع المزدحم. وضع مشترياته العديدة بصوت عالٍ، ثم أخذ نفسًا عميقًا ومرضيًا. عندما نظر إلى مجموعته، شعر بإحساس هائل بالرضا.

لقد اتضح لدنكان أنه بغض النظر عن العالم أو العصر، فإن المزاح والقيل والقال في المكتب ظل ثابتًا عالميًا. كان منشغلًا بالتبادلات الصريحة بين موظفي المصرف، والتي تراوحت بين تعقيدات التقدم التكنولوجي ومراوغات أسعار العقارات، بالكاد لاحظ مرور الوقت.

توقفت فجأة الدردشة بين الموظفين، والتي كانت تدور حول النقاش الممتع حول “أيهما أغلى، الملكية أم الكاهن”. تردد صدى رنة مدوية من أنبوب نقل قريب، وجذب انتباه الجميع على الفور.

قام الموظف الجالس مقابل دنكان على الفور بفتح الأنبوب، وكشف عن أسطوانة معدنية قوية تقع بداخلها. تحمل هذه الأسطوانة اختلافًا ملحوظًا عن تلك التي أرسلت سابقًا. كان محيطه أكثر وضوحًا، وأمن بقفل متطور. وبقليل من البراعة وبمساعدة أداة معينة، تمكن الموظف من فتح محتوياتها واستخراجها.

قام الموظف الجالس مقابل دنكان على الفور بفتح الأنبوب، وكشف عن أسطوانة معدنية قوية تقع بداخلها. تحمل هذه الأسطوانة اختلافًا ملحوظًا عن تلك التي أرسلت سابقًا. كان محيطه أكثر وضوحًا، وأمن بقفل متطور. وبقليل من البراعة وبمساعدة أداة معينة، تمكن الموظف من فتح محتوياتها واستخراجها.

جذب انتباه دنكان إلى الأعلى بواسطة الضوء المضيء، حيث لاحظ سلسلة من الأنابيب المعدنية تمتد من كل طاولة إلى السقف. لقد امتدوا مثل أعمدة صغيرة، ويبدو أنهم متصلون بالغرف الموجودة خلف المنطقة الرئيسية. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من الغرض منها، إلا أن صوت نقر ثابت وصامت من الأسفل يشير إلى نظام يشغل بواسطة الآلات أسفل الأرض.

وظهرت لوحة معدنية مدمجة بحجم كف اليد، تحمل واجهتها الأمامية حروفًا ورموزًا تذّكر بالبطاقات المصرفية التقليدية. ومن المثير للاهتمام أن الجانب الآخر كان مليئًا بالثقوب، مما يعكس تصميم البطاقات المثقوبة القديمة المألوفة في أنظمة الكمبيوتر المبكرة على الأرض.

بالإضافة إلى هذه المواد الصالحة للأكل، قام دنكان أيضًا بتأمين العديد من الأدوات المنزلية – مجموعة جديدة من الأواني والمقالي وغيرها من العناصر المتنوعة التي يعتقد أنها ستكون مفيدة.

وأوضح الموظف وهو يسلّم اللوحة المعدنية، “هذه بطاقة هويتك. يمكنك استخدامها في جميع مصارف البلاد وأي فروع تابعة للغرفة التجارية. لاحظ أنه إذا استخدمت خارج الخطة، فقد تستغرق المعاملات من ثلاثة إلى سبعة أيام حتى تكتمل.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

استلم دنكان البطاقة، وفحص هذا الرمز للبراعة التكنولوجية للمدينة بعناية. افتقرت إلى أي تعريف فوتوغرافي، واعتمدت فقط على الثقوب واسمه المنقوش في المنتصف. كان هذا النظام البدائي لتحديد الهوية خروجًا صارخًا عن الأساليب الأرضية، ولكنه كان، في حد ذاته، شكلًا مبتكرًا لتحديد الهوية.

سأل صوت من خلف المنضدة، “هل هناك أي مساعدة أخرى تحتاجها اليوم؟”

سأل صوت من خلف المنضدة، “هل هناك أي مساعدة أخرى تحتاجها اليوم؟”

الفصل 157 “ابتياع القبطان الكبير”

استيقظ دنكان، وهو غارق في أفكاره للحظات، وأجاب، “لا، أعتقد أن هذا كل شيء. شكرًا لك.” وبينما يستعد للمغادرة، بدا أن سؤالًا طرأ على ذهنه، مما دفعه إلى التساؤل، “يجب أن أعرف… هل يمكن حقًا إفساد هذه الآلات بواسطة الأرواح الخبيثة؟”

الفصل 157 “ابتياع القبطان الكبير”

استجابت الموظفة بشكل انعكاسي تقريبًا، وكانت لهجتها تشير إلى أن الإجابة كانت معروفة للجميع. “بالتأكيد، يمكنهم ذلك. أليس من المعتقد المقبول على نطاق واسع أن كل كيان في هذا المجال، باستثناء الفضاء الفرعي، عرضة للفساد؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تفاجأت دنكان من سرعة ردها وتأكيده. ومع ذلك، فقد حفز وحيًا عميقًا بداخله، وأشعل نيران فكرة جديدة.

وهكذا، شرع دنكان في رحلة تسوق من شأنها أن تخجل أي متسوق متمرس. في أغلب أوقات اليوم، كان يتجول تقريبًا في كل الأسواق والمحلات الموجودة حول مفترق الطرق.

بعد توقف قصير، أجاب، مرددًا مشاعر الموظف، “في الواقع، كل شيء، باستثناء الفضاء الفرعي، عرضة للفساد هنا.”

سأل صوت من خلف المنضدة، “هل هناك أي مساعدة أخرى تحتاجها اليوم؟”

وبهذا خرج من المصرف.

استجابت الموظفة بشكل انعكاسي تقريبًا، وكانت لهجتها تشير إلى أن الإجابة كانت معروفة للجميع. “بالتأكيد، يمكنهم ذلك. أليس من المعتقد المقبول على نطاق واسع أن كل كيان في هذا المجال، باستثناء الفضاء الفرعي، عرضة للفساد؟”

على الرغم من الانعطاف في المصرف، لا يزال لدى دنكان جدول أعمال مزدحم بانتظاره. إلى جانب ابتياع دراجة لنينا، تضمنت قائمة التسوق الخاصة به عددًا لا يحصى من العناصر – بعضها، إذا كُشف عنها، قد يؤدي إلى إصابة نينا بالدوار.

جذب انتباه دنكان إلى الأعلى بواسطة الضوء المضيء، حيث لاحظ سلسلة من الأنابيب المعدنية تمتد من كل طاولة إلى السقف. لقد امتدوا مثل أعمدة صغيرة، ويبدو أنهم متصلون بالغرف الموجودة خلف المنطقة الرئيسية. على الرغم من أنه لم يكن متأكدًا من الغرض منها، إلا أن صوت نقر ثابت وصامت من الأسفل يشير إلى نظام يشغل بواسطة الآلات أسفل الأرض.

كان المبلغ المالي الذي حصل عليه دنكان من بيع الخنجر للسيد موريس، إلى جانب المكافأة التي حصل عليها مقابل الإبلاغ عن الطائفة، بمثابة ثروة مذهلة. ولوضع الأمر في نصابه الصحيح، يمكن لمثل هذا المبلغ أن يدعم بشكل مريح ثلاثة أشخاص يعيشون في الطبقات الدنيا من المدينة لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام. وبعد أن أدرك دنكان أن هذا المبلغ الكبير لم يُمس إلى حد كبير، شعر بأنه مضطر لاستخدام الأموال بشكل جيد.

وبأخذ النموذج، حاول دنكان فهم المصطلحات المصرفية. ولأنه لم يكن على دراية جيدة بهذا المجال، سرعان ما وجد نفسه في حيرة من المصطلحات المعقدة. ومع ذلك، بذل قصارى جهده لفهم الوثيقة، ووقعها، وأعادها مع الرسوم المطلوبة.

وهكذا، شرع دنكان في رحلة تسوق من شأنها أن تخجل أي متسوق متمرس. في أغلب أوقات اليوم، كان يتجول تقريبًا في كل الأسواق والمحلات الموجودة حول مفترق الطرق.

ومع اقتراب الساعة الرابعة بعد الظهر، وجد دنكان عزاءه في الظل البارد لزقاق قريب من التقاطع المزدحم. وضع مشترياته العديدة بصوت عالٍ، ثم أخذ نفسًا عميقًا ومرضيًا. عندما نظر إلى مجموعته، شعر بإحساس هائل بالرضا.

كان المبلغ المالي الذي حصل عليه دنكان من بيع الخنجر للسيد موريس، إلى جانب المكافأة التي حصل عليها مقابل الإبلاغ عن الطائفة، بمثابة ثروة مذهلة. ولوضع الأمر في نصابه الصحيح، يمكن لمثل هذا المبلغ أن يدعم بشكل مريح ثلاثة أشخاص يعيشون في الطبقات الدنيا من المدينة لمدة تتراوح بين عامين وثلاثة أعوام. وبعد أن أدرك دنكان أن هذا المبلغ الكبير لم يُمس إلى حد كبير، شعر بأنه مضطر لاستخدام الأموال بشكل جيد.

وشملت مقتنياته أساسيات مثل الدقيق ومجموعة من الخضروات والبذور ومجموعة متنوعة من التوابل. تواجدت قطع لحم طازجة، ومجموعة متنوعة من السلع المخللة، ومجموعة متنوعة من الفطر المجفف، والمشروبات، والجبن – مما أسعد دنكان. ليس فقط أي جبن، بل جبن أصلي طازج كان أصغر منه سنًا!

وكان دنكان صادقًا في ادعاءاته. بعد انفصاله عن شيرلي، شق طريقه إلى متجر يقع بالقرب من تقاطع طرق لشراء دراجة لنينا. لم تكن هذه مهمته الوحيدة لهذا اليوم. لقد تعامل أيضًا مع شيء كان يماطل فيه لبعض الوقت لأسباب مختلفة، إنشاء حساب مصرفي خاص به.

بالإضافة إلى هذه المواد الصالحة للأكل، قام دنكان أيضًا بتأمين العديد من الأدوات المنزلية – مجموعة جديدة من الأواني والمقالي وغيرها من العناصر المتنوعة التي يعتقد أنها ستكون مفيدة.

قاطعه موظف مرح قائلًا، “أوه، هيا! فكر في الأمر. ما الذي يشغل مساحة أكبر، كاهن واحد أم نواة بخارية ضخمة؟ بالإضافة إلى ذلك، هل لديك أي فكرة عن الارتفاع الكبير في أسعار العقارات في وسط المدينة؟”

مع هذه الأشياء، كان دنكان متفائلًا بشأن تحسين الظروف المعيشية على متن الضائعة. على أقل تقدير، كان على يقين من أن المطبخ سينتج الآن وجبات ليست مغذية فحسب، بل لذيذة أيضًا.

تلا ذلك عرض متحرك ذهابًا وإيابًا، حيث شارك أحد الموظفين، “لكن هناك لغطًا مفاده أن أكاديمية الحقيقة على وشك الكشف عن جهاز فرز من الجيل التالي. يقال إنه مصمم ليكون أكثر إحكاما ولكنه يساوي كفاءة نظيراته الأكبر حجمًا. العنصر المفاجئ؟ يشاع أنه يعمل بالكهرباء بدلًا من البخار.”

بعد أن شعر دنكان بالرضا عن عمله اليومي، صاح قائلًا، “آي!”

ومع ذلك، تحول سلوكها بسرعة من حالة الاستعداد إلى الحيرة أثناء قيامها بمسح جبل البضائع. “لا يمكنك أن تكون جادًا!” صرخت، غارقة بشكل واضح.

وكانت الاستجابة الفورية عبارة عن صوت رفرفة صادر من مبنى مجاور. بعد لحظات، نزلت آي، في شكل حمامة، برشاقة على كتف دنكان.

سأل صوت من خلف المنضدة، “هل هناك أي مساعدة أخرى تحتاجها اليوم؟”

ومع ذلك، تحول سلوكها بسرعة من حالة الاستعداد إلى الحيرة أثناء قيامها بمسح جبل البضائع. “لا يمكنك أن تكون جادًا!” صرخت، غارقة بشكل واضح.

بعد توقف قصير، أجاب، مرددًا مشاعر الموظف، “في الواقع، كل شيء، باستثناء الفضاء الفرعي، عرضة للفساد هنا.”

في دهشتها، بدت أن آي فقدت توازنها، وانقلبت في حالة إغماء وهمي. دائمًا ما يكون دنكان متقدمًا بخطوة، ويمسك بالطائر الميلودرامي في منتصف نزوله. ضحك قائلًا، “لا تقلقي. إذا لم تكن رحلة واحدة كافية، فيمكنك دائمًا القيام بعدة جولات ذهابًا وإيابًا.”

ومن طاولة خاملة أخرى، تدخل موظف آخر، مضيفًا زاوية عملية إلى المحادثة، “حسنًا، القرار ليس من حقنا أن نتخذه. هذه الآلات ليست ضخمة الحجم فحسب، بل هي أيضًا ضمن محفظة المصرف. أعني أن عدد نوى البخار المطلوبة لإدارة صناديق التثقيب وحدها يمكن أن يطغى على هذه المساحة بأكملها.”

كانت الابتسامة الواضحة على وجه دنكان واضحة، حتى وهو يمسك بالحمامة المرتبكة الآن في قبضته.

“بمجرد التأكد من دقة جميع التفاصيل، يرجى التوقيع ووضع الختم الخاص بك في المكان المحدد. تبلغ رسوم المعالجة ستة سورا وخمسة بيزو،” هذا ما قالته موظفة المصرف عندما سلمت النموذج، مشيرة إلى المكان الذي من المتوقع أن يوقع فيه دنكان.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

مع هذه الأشياء، كان دنكان متفائلًا بشأن تحسين الظروف المعيشية على متن الضائعة. على أقل تقدير، كان على يقين من أن المطبخ سينتج الآن وجبات ليست مغذية فحسب، بل لذيذة أيضًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

استجابت الموظفة بشكل انعكاسي تقريبًا، وكانت لهجتها تشير إلى أن الإجابة كانت معروفة للجميع. “بالتأكيد، يمكنهم ذلك. أليس من المعتقد المقبول على نطاق واسع أن كل كيان في هذا المجال، باستثناء الفضاء الفرعي، عرضة للفساد؟”

توقفت فجأة الدردشة بين الموظفين، والتي كانت تدور حول النقاش الممتع حول “أيهما أغلى، الملكية أم الكاهن”. تردد صدى رنة مدوية من أنبوب نقل قريب، وجذب انتباه الجميع على الفور.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط