نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 158

بيت روز للدمى

بيت روز للدمى

الفصل 158 “بيت روز للدمى”

لم يكن الطائر خفيًا، لقد أراد تناول المزيد من البطاطس المقلية.

حقيقة، لم تكن كمية العناصر المتراكمة في الزقاق هائلة. كان ذلك مفهومًا نظرًا لأن دنكان هو الشخص الوحيد المسؤول عن التعامل مع الخدمات اللوجستية. على الرغم من أنه اشترى دراجة هوائية بحكمة تحسبًا لحاجته إلى نقل البضائع، إلا أنه كان هناك كمية محدودة يمكنه نقلها في رحلة واحدة. سهّل هذا المشهد فهم سلوك الحمامة آي التي كانت تتسكع في الجوار.

كان دنكان محبطًا بعض الشيء داخليًا. كانت طريقة كلام آي أشبه بمزيج غريب من العبارات، كما لو أن كل اختراع بشري وكل لغة عامية على الإنترنت خلطت معًا في عقل الطائر. بينما بدأ دنكان في فهم المعنى العام للطائر بعد قضاء بعض الوقت معه، كانت محادثاتهما بعيدة كل البعد عن العمق أو الدقة. لماذا لم يتمكن هذا الطائر من محاولة تعلم لغة الإنسان بطريقة أكثر تماسكا؟

لم يكن الطائر خفيًا، لقد أراد تناول المزيد من البطاطس المقلية.

كان عليه أن يعترف بأن البراعة الفنية والحرفية المستخدمة في صناعة الدمى هنا فاقت توقعاته بكثير. إن الملحقات التي لا تعد ولا تحصى، والتي كان للعديد منها أسماء لا يستطيع حتى البدء في فهمها، تجاوزت فهمه الأساسي لما يمكن أن تكون عليه الدمى.

في بعض النواحي، كانت آي مباشرة بشكل منعش.

الفصل 158 “بيت روز للدمى”

“هل تعرفين هذا؟” قال دنكان وهو يغتنم الفرصة لتعليم الطائر. أمسك بآي وقربها من سلة كبيرة مليئة بالبطاطس. “هذا ما نسميه البطاطس، ويشار إليها أيضًا باسم البطاطا.”

كان دنكان يرتدي معطفه البالي المعتاد، وهو ثوب لا يتماشى مع حساسيات الموضة الراقية للسكان الأثرياء في المنطقة العليا. علاوة على ذلك، لم يكن جمع الدمى هواية لأولئك الذين لديهم جيوب ضحلة؛ يمكن أن تكلف الدمى وملحقاتها المعقدة ثروة صغيرة.

نظرت آي إلى السلة، وعيناها تشبهان الفاصوليا الخضراء الصغيرة. استغرق الأمر بضع دقائق لمعالجة هذه المعلومات الجديدة. أخيرًا، امتدت رقبته إلى الأمام وأعلنت بحماس، “الرائحة طيبة جدًا! رائحة طيبة جدًا!”

أخيرًا، قرر دنكان إيقاف دراجته أمام أحد هذه الأجنحة الصغيرة بالقرب من تقاطع الطرق. صممت هذه المأواي الليلية خصيصًا للمواطنين الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم قبل حلول الظلام لسبب أو لآخر. قدمت علامة عند المدخل إرشادات موجزة،

“آه، لقد فهمت الأمر،” قهقه دنكان ضاحكًا، ومن الواضح أنه سعيد. “كل هذه البطاطس لك. يمكنك صنع ما يكفي من البطاطس المقلية من هذه السلة لحشو نفسك عدة مرات

لقد أغلق دراجته بشكل آمن في موقع قريب قبل أن يفتح باب المتجر الجذاب. عندما دخل، رن جرس الباب بصوت عالٍ، معلنًا دخوله. نظرت إلى الأعلى امرأة مسنة ذات جسم ممتلئ الجسم، كانت منهمكة في قراءة إحدى الصحف خلف المنضدة. بابتسامة دافئة وجذابة، نهضت لتحيته، “مرحبًا بك في بيت روز للدمى. أوه، رجل نبيل! هل أنت هنا بحثًا عن هدية خاصة لشخص عزيز عليك أو ربما لأحد أفراد العائلة الأصغر سنًا؟”

” بذلك، قذف دنكان الطائر في الهواء بخفة، وقال له، “خذي كل هذا إلى السفينة. فقط ضعيه على سطح السفينة. سأجمعها من هناك.”

حول نظره نحو المرأة المسنة الممتلئة، فكر دنكان في طلب نصيحة خبراتها، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل صيانة المفاصل وتقنيات زراعة الشعر لهذه الدمى الرائعة.

عندما طارت آي في الهواء، أصبحت فجأة محاطة بلهب مخضر وتحولت إلى نسخة طيفية من نفسها. دارت مرتين حول كومة البضائع. وبينما فعلت ذلك، بدأت العناصر المغلفة باللهب الغامض في التلاشي، وأصبحت شفافة. ثم، بشكل غير متوقع، توقفت ونظرت إلى دنكان. “هل تحتاج إلى تحديد عنوان الذاكرة التالي؟”

أوقف دنكان دراجته، ونظر إلى متجر معين يقبع أمامه، وانتشرت ابتسامة باهتة على وجهه.

استغرق الأمر من دنكان ثانية واحدة ليدرك أن آي تطلب منه في الأساس مزيدًا من التعليمات.

لقد وجد دنكان الأمر رائعًا ومربكًا في نفس الوقت، كيف ينعكس هذا العالم ولكنه يبتعد عن عالمه. في حين أن العديد من الأشياء بدت مألوفة، إلا أنها كانت مليئة بالمراوغات والقيود الفريدة لهذا الواقع البديل. كانت هذه الاختلافات الدقيقة بمثابة تذكير مستمر بأنه كان بالفعل في أرض أجنبية، مكان مختلف عن عالمه الخاص.

كان دنكان محبطًا بعض الشيء داخليًا. كانت طريقة كلام آي أشبه بمزيج غريب من العبارات، كما لو أن كل اختراع بشري وكل لغة عامية على الإنترنت خلطت معًا في عقل الطائر. بينما بدأ دنكان في فهم المعنى العام للطائر بعد قضاء بعض الوقت معه، كانت محادثاتهما بعيدة كل البعد عن العمق أو الدقة. لماذا لم يتمكن هذا الطائر من محاولة تعلم لغة الإنسان بطريقة أكثر تماسكا؟

ومع ذلك، وضع دنكان شكاواه الداخلية جانبًا، وأومأ برأسه. “أولًا، خذي كل هذه العناصر إلى السفينة. يجب أن أذهب لشراء المزيد من الأشياء.”

بعد إعادة توجيه انتباهه، أعاد دنكان تجهيز دراجته العملية ولكن البسيطة واستأنف رحلته الممتعة على الطريق. أثناء قيامه بالدِراجة، كانت عيناه تتجولان على واجهات المتاجر المختلفة التي تحيط بجانبي الشارع. ما لاحظه هو واجهات العرض التي تشع بالبذخ والتجهيزات الداخلية التي تشع بالطبقية، وهو تناقض صارخ مع المحلات التجارية المتواضعة والنفعية في المنطقة السفلى. ومع ذلك، لم يتأثر بشكل خاص بهذه الاختلافات الجمالية. كان تركيزه الأساسي منصبًا على إكمال قائمة التسوق الشاملة للسفينة، وهي مهمة أجلت لفترة طويلة جدًا. ولكن بعد ذلك، لفت انتباهه شيء ما.

هذا البيان صدم آي حقًا. انطلقت في الهواء، وولدت كرة كبيرة من النار التهمت على الفور كومة من العناصر الموجودة على الأرض. عندما اختفى الطائر بسرعة من مجال رؤية دنكان، أطلق زقزقة خارقة للأذن، “مرعب جدًا! مرعب جدا!”

“هل تعرفين هذا؟” قال دنكان وهو يغتنم الفرصة لتعليم الطائر. أمسك بآي وقربها من سلة كبيرة مليئة بالبطاطس. “هذا ما نسميه البطاطس، ويشار إليها أيضًا باسم البطاطا.”

هز دنكان كتفيه، وأعاد انتباهه إلى دراجته التي اشتراها مؤخرًا.

“هل تعرفين هذا؟” قال دنكان وهو يغتنم الفرصة لتعليم الطائر. أمسك بآي وقربها من سلة كبيرة مليئة بالبطاطس. “هذا ما نسميه البطاطس، ويشار إليها أيضًا باسم البطاطا.”

كانت دراجة عادية إلى حد ما، ذات إطار أسود، وعجلات ومقاود فضية لامعة، وجرس جديد لامع، وسلة متينة مع مقعد خلفي عملي. لم تكن الدراجة مبهرجة أو ملفتة للنظر بشكل خاص، ولكنها ليست أيضًا غير جذابة. من المحتمل أن الميزة الأكثر جدارة بالثناء هي بنائها الصلب.

كان دنكان في حيرة من أمره للكلمات.

كان دنكان قد خطط في الأصل لشراء دراجة نسائية أنيقة لنينا، ولكن بعد البحث في المتاجر في جميع أنحاء الأجزاء السفلية من المدينة، تخلى عن هذه الفكرة. والسبب البسيط هو أنه لم يتمكن من العثور على أي من هذه الدراجات.

كان دنكان يرتدي معطفه البالي المعتاد، وهو ثوب لا يتماشى مع حساسيات الموضة الراقية للسكان الأثرياء في المنطقة العليا. علاوة على ذلك، لم يكن جمع الدمى هواية لأولئك الذين لديهم جيوب ضحلة؛ يمكن أن تكلف الدمى وملحقاتها المعقدة ثروة صغيرة.

في المنطقة السفلى من بلاند، وهي دولة مدينة كانت موجودة خلال ما يُعرف محليًا باسم “عصر أعماق البحار”، كانت الدراجة أداة وظيفية بحتة. إنها بمثابة العمود الفقري المخصص للتنقل وحمل البضائع وليس للترفيه أو كتعبير عن الأسلوب. على عكس العالم الذي اعتاد عليه دنكان، حيث كانت الدراجات تأتي بجميع الأشكال والأحجام، ومخصصة لمختلف التضاريس والراكبين، كانت الدراجات هنا نفعية ومقاس واحد يناسب الجميع. كانت خيارات التخصيص الوحيدة المتاحة هي التعديلات البسيطة على المقاود والمقاعد لاستيعاب الدراجين ذوي الارتفاعات المختلفة. لقد كان انعكاسًا واضحًا لمجتمع يفتقر معظم الناس فيه إلى الموارد أو الميل إلى اتباع أسلوب حياة أكثر دقة أو “صقلًا”.

ومع ذلك، وضع دنكان شكاواه الداخلية جانبًا، وأومأ برأسه. “أولًا، خذي كل هذه العناصر إلى السفينة. يجب أن أذهب لشراء المزيد من الأشياء.”

لقد وجد دنكان الأمر رائعًا ومربكًا في نفس الوقت، كيف ينعكس هذا العالم ولكنه يبتعد عن عالمه. في حين أن العديد من الأشياء بدت مألوفة، إلا أنها كانت مليئة بالمراوغات والقيود الفريدة لهذا الواقع البديل. كانت هذه الاختلافات الدقيقة بمثابة تذكير مستمر بأنه كان بالفعل في أرض أجنبية، مكان مختلف عن عالمه الخاص.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

قفز دنكان على دراجته الخفيفة الوزن والمتينة التي اشتراها حديثًا، وغادر الزقاق وتوجه بالدراجة نحو منطقة تجارية أكثر نشاطًا ليست بعيدة جدًا. لقد فكر في نفسه أن نينا ربما تقدر هذه الدراجة.

عندما طارت آي في الهواء، أصبحت فجأة محاطة بلهب مخضر وتحولت إلى نسخة طيفية من نفسها. دارت مرتين حول كومة البضائع. وبينما فعلت ذلك، بدأت العناصر المغلفة باللهب الغامض في التلاشي، وأصبحت شفافة. ثم، بشكل غير متوقع، توقفت ونظرت إلى دنكان. “هل تحتاج إلى تحديد عنوان الذاكرة التالي؟”

تاركًا وراءه مفترق الطرق الذي يمثل الحدود بين المناطق السفلية والعليا، سار دنكان باتجاه الشمال الغربي نحو التضاريس المرتفعة. وهذا ما اعتبره سكان بلاند عمومًا عتبة “الحياة الكريمة حقًا”. في المقابل، كان يُنظر إلى مفترق الطرق بازدراء على أنه مجرد واجهات تحاول الطبقة الوسطى محاكاة أسلوب حياة أفضل فيها.

استغرق الأمر من دنكان ثانية واحدة ليدرك أن آي تطلب منه في الأساس مزيدًا من التعليمات.

على عكس توقعات دنكان الأولية، لم يكن هناك حاجز مادي أو جدار يفصل بين المناطق العليا والسفلى. كان الانتقال من واحد إلى الآخر بسيطًا مثل عبور التقاطعات المفتوحة. ورغم وجود نقاط أمنية على هذه المنافذ، إلا أنها لم تعيق حركة المواطنين خلال ساعات النهار. ومع ذلك، سمع دنكان أنه فرضت قيود صارمة بعد حلول الظلام، وأن العبور من منطقة إلى أخرى خلال تلك الساعات يتطلب تصاريح خاصة ووثائق إضافية.

في المنطقة السفلى من بلاند، وهي دولة مدينة كانت موجودة خلال ما يُعرف محليًا باسم “عصر أعماق البحار”، كانت الدراجة أداة وظيفية بحتة. إنها بمثابة العمود الفقري المخصص للتنقل وحمل البضائع وليس للترفيه أو كتعبير عن الأسلوب. على عكس العالم الذي اعتاد عليه دنكان، حيث كانت الدراجات تأتي بجميع الأشكال والأحجام، ومخصصة لمختلف التضاريس والراكبين، كانت الدراجات هنا نفعية ومقاس واحد يناسب الجميع. كانت خيارات التخصيص الوحيدة المتاحة هي التعديلات البسيطة على المقاود والمقاعد لاستيعاب الدراجين ذوي الارتفاعات المختلفة. لقد كان انعكاسًا واضحًا لمجتمع يفتقر معظم الناس فيه إلى الموارد أو الميل إلى اتباع أسلوب حياة أكثر دقة أو “صقلًا”.

عندما دخل دنكان المنطقة العليا للمرة الأولى منذ وصوله إلى بلاند، كان عليه أن يعترف بالفوارق الصارخة. بدت المنطقة العليا وكأنها من عالم مختلف تمامًا، كانت الشوارع أنظف وأوسع بشكل ملحوظ، وارتفعت المباني إلى أعلى وبدت أكثر تطورًا من الناحية المعمارية، وبدت المرافق الحضرية أكثر حداثة وتم صيانتها جيدًا. وكانت مصابيح الغاز أكثر وفرة هنا، وكذلك المباني المعروفة باسم “المأواي الليلية”.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أخيرًا، قرر دنكان إيقاف دراجته أمام أحد هذه الأجنحة الصغيرة بالقرب من تقاطع الطرق. صممت هذه المأواي الليلية خصيصًا للمواطنين الذين لا يستطيعون العودة إلى منازلهم قبل حلول الظلام لسبب أو لآخر. قدمت علامة عند المدخل إرشادات موجزة،

في تجربة دنكان السابقة، كانت الدمى مجرد أشياء زينة ليس لها قيمة وظيفية – أعضاء الطاقم، إذا جاز التعبير، ضعفاء، ويفتقرون إلى المهارات العملية، ولديهم مشاكل في وضعية الجسم، ولم يكونوا حادي الذكاء بشكل خاص. [**: بيلحق على أليس.]

“وفر المأوى الليلي. مجهزًا بمصابيح الغاز والزيت المقدس المهدئ و”مخطوطة العاصفة”. بعد الدخول، يرجى قفل الباب خلفك وانتظر المساعدة. الدورية الليلة لديها مفتاح أمان.”

في تجربة دنكان السابقة، كانت الدمى مجرد أشياء زينة ليس لها قيمة وظيفية – أعضاء الطاقم، إذا جاز التعبير، ضعفاء، ويفتقرون إلى المهارات العملية، ولديهم مشاكل في وضعية الجسم، ولم يكونوا حادي الذكاء بشكل خاص. [**: بيلحق على أليس.]

في المنطقة السفلى التي كان دنكان يقضي وقته فيها سابقًا، واجه أيضًا مأواي ليلية، لكنها كانت نادرة ومتمركزة بشكل متقطع – ربما واحدة أو اثنتين في مجموعة كاملة من المباني. علاوة على ذلك، فقد أظهرت علامات الإهمال والتقدم في السن، مع تقشير الطلاء والأقفال الصدئة، مما جعل دنكان يتساءل عن حالة صيانتها وسهولة استخدامها الحالية.

نظرت آي إلى السلة، وعيناها تشبهان الفاصوليا الخضراء الصغيرة. استغرق الأمر بضع دقائق لمعالجة هذه المعلومات الجديدة. أخيرًا، امتدت رقبته إلى الأمام وأعلنت بحماس، “الرائحة طيبة جدًا! رائحة طيبة جدًا!”

بعد إعادة توجيه انتباهه، أعاد دنكان تجهيز دراجته العملية ولكن البسيطة واستأنف رحلته الممتعة على الطريق. أثناء قيامه بالدِراجة، كانت عيناه تتجولان على واجهات المتاجر المختلفة التي تحيط بجانبي الشارع. ما لاحظه هو واجهات العرض التي تشع بالبذخ والتجهيزات الداخلية التي تشع بالطبقية، وهو تناقض صارخ مع المحلات التجارية المتواضعة والنفعية في المنطقة السفلى. ومع ذلك، لم يتأثر بشكل خاص بهذه الاختلافات الجمالية. كان تركيزه الأساسي منصبًا على إكمال قائمة التسوق الشاملة للسفينة، وهي مهمة أجلت لفترة طويلة جدًا. ولكن بعد ذلك، لفت انتباهه شيء ما.

يبدو أن المرأة المسنة شعرت بتردده. لمست أذنيها وابتسمت قائلة، “إن الجان هو بالفعل مشهد نادر في مدينة بلاند.”

أوقف دنكان دراجته، ونظر إلى متجر معين يقبع أمامه، وانتشرت ابتسامة باهتة على وجهه.

في المنطقة السفلى التي كان دنكان يقضي وقته فيها سابقًا، واجه أيضًا مأواي ليلية، لكنها كانت نادرة ومتمركزة بشكل متقطع – ربما واحدة أو اثنتين في مجموعة كاملة من المباني. علاوة على ذلك، فقد أظهرت علامات الإهمال والتقدم في السن، مع تقشير الطلاء والأقفال الصدئة، مما جعل دنكان يتساءل عن حالة صيانتها وسهولة استخدامها الحالية.

كانت بعض الأشياء بعيدة المنال في المنطقة السفلى، ولم تكن متاحة إلا “للأشخاص المحترمين” في المنطقة العليا الذين لديهم الوسائل المالية للاستثمار في العناصر التي تتجاوز احتياجات البقاء الأساسية. وكان أحد هذه المتاجر هو الذي جذب انتباه دنكان الآن.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من تشكيل الكلمات، وجد نفسه عاجزًا عن الكلام.

لقد أغلق دراجته بشكل آمن في موقع قريب قبل أن يفتح باب المتجر الجذاب. عندما دخل، رن جرس الباب بصوت عالٍ، معلنًا دخوله. نظرت إلى الأعلى امرأة مسنة ذات جسم ممتلئ الجسم، كانت منهمكة في قراءة إحدى الصحف خلف المنضدة. بابتسامة دافئة وجذابة، نهضت لتحيته، “مرحبًا بك في بيت روز للدمى. أوه، رجل نبيل! هل أنت هنا بحثًا عن هدية خاصة لشخص عزيز عليك أو ربما لأحد أفراد العائلة الأصغر سنًا؟”

شعر دنكان بالإرهاق قليلًا، وأطلق تنهيدة هادئة وهو ينظر بعيدًا عن مجموعة الدمى المبهرة.

“فقط أتصفح الآن،” أجاب دنكان، ورفع عينيه لتفحص الجزء الداخلي من هذا المتجر المثير للاهتمام المسمى “بيت روز للدمى”.

تاركًا وراءه مفترق الطرق الذي يمثل الحدود بين المناطق السفلية والعليا، سار دنكان باتجاه الشمال الغربي نحو التضاريس المرتفعة. وهذا ما اعتبره سكان بلاند عمومًا عتبة “الحياة الكريمة حقًا”. في المقابل، كان يُنظر إلى مفترق الطرق بازدراء على أنه مجرد واجهات تحاول الطبقة الوسطى محاكاة أسلوب حياة أفضل فيها.

ما واجهه كان عبارة عن وليمة بصرية من الدمى – كل واحدة منها مصممة بشق الأنفس لتكون رائعة، أو أنيقة، أو غامضة، أو لطيفة، أو مرحة. مما رآه من خلال نافذة المتجر أثناء مروره، لم يتمكن دنكان من قياس مدى اتساع هذا المتجر حقًا. استخدمت كل مساحة يمكن تصورها تقريبًا لعرض عدد لا يحصى من العناصر المتعلقة بالدمى. أسفل الدرج، على سبيل المثال، رتبت مجموعة متنوعة من صناديق التخزين وحوامل الدمى ومجموعة متنوعة من الملحقات بدقة، إلى جانب “نماذج أساسية” غير مجمعة من الدمى.

لقد أغلق دراجته بشكل آمن في موقع قريب قبل أن يفتح باب المتجر الجذاب. عندما دخل، رن جرس الباب بصوت عالٍ، معلنًا دخوله. نظرت إلى الأعلى امرأة مسنة ذات جسم ممتلئ الجسم، كانت منهمكة في قراءة إحدى الصحف خلف المنضدة. بابتسامة دافئة وجذابة، نهضت لتحيته، “مرحبًا بك في بيت روز للدمى. أوه، رجل نبيل! هل أنت هنا بحثًا عن هدية خاصة لشخص عزيز عليك أو ربما لأحد أفراد العائلة الأصغر سنًا؟”

كان للمتجر طابع كلاسيكي ممزوج بسلاسة مع أجواء من الجاذبية الهادئة والغامضة. وكان يرأس هذا المجال فرد واحد فقط – امرأة مسنة لطيفة. في تلك اللحظة، كان دنكان زبونها الوحيد.

لقد أغلق دراجته بشكل آمن في موقع قريب قبل أن يفتح باب المتجر الجذاب. عندما دخل، رن جرس الباب بصوت عالٍ، معلنًا دخوله. نظرت إلى الأعلى امرأة مسنة ذات جسم ممتلئ الجسم، كانت منهمكة في قراءة إحدى الصحف خلف المنضدة. بابتسامة دافئة وجذابة، نهضت لتحيته، “مرحبًا بك في بيت روز للدمى. أوه، رجل نبيل! هل أنت هنا بحثًا عن هدية خاصة لشخص عزيز عليك أو ربما لأحد أفراد العائلة الأصغر سنًا؟”

عندما وجد دنكان نفسه منغمسًا في مجموعة متنوعة من الدمى الرائعة، لم تستطع مالكة المتجر إلا أن تلقي نظرة فضولية على عميلها المنفرد. في حين أنه لم يكن من غير المألوف أن يتردد الرجال على متاجر الدمى في المنطقة العليا، وغالبًا ما يشترون دمى عالية الجودة لأحبائهم أو حتى كجزء من مجموعاتهم الشخصية، إلا أن ملابس دنكان المتواضعة هي التي أثارت اهتمامها. لقد كان هذا النوع من الملابس هو الذي برز على وجه التحديد لأنه كان عاديًا جدًا، وهو أمر شاذ تمامًا في هذا الحي الراقي.

حول نظره نحو المرأة المسنة الممتلئة، فكر دنكان في طلب نصيحة خبراتها، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل صيانة المفاصل وتقنيات زراعة الشعر لهذه الدمى الرائعة.

كان دنكان يرتدي معطفه البالي المعتاد، وهو ثوب لا يتماشى مع حساسيات الموضة الراقية للسكان الأثرياء في المنطقة العليا. علاوة على ذلك، لم يكن جمع الدمى هواية لأولئك الذين لديهم جيوب ضحلة؛ يمكن أن تكلف الدمى وملحقاتها المعقدة ثروة صغيرة.

هز دنكان كتفيه، وأعاد انتباهه إلى دراجته التي اشتراها مؤخرًا.

أعطته صاحبة المتجر المسنة نظرة قصيرة وفضولية قبل أن تبعد عينيها بلباقة. يعرف رجل الأعمال ذو الخبرة أفضل من إصدار أحكام سريعة بناءً على مظهر العميل. ففي نهاية المطاف، كان لكل فرد الحق في تقدير الفن أو البضائع دون الخضوع لمفاهيم مسبقة.

تاركًا وراءه مفترق الطرق الذي يمثل الحدود بين المناطق السفلية والعليا، سار دنكان باتجاه الشمال الغربي نحو التضاريس المرتفعة. وهذا ما اعتبره سكان بلاند عمومًا عتبة “الحياة الكريمة حقًا”. في المقابل، كان يُنظر إلى مفترق الطرق بازدراء على أنه مجرد واجهات تحاول الطبقة الوسطى محاكاة أسلوب حياة أفضل فيها.

شعر دنكان بالإرهاق قليلًا، وأطلق تنهيدة هادئة وهو ينظر بعيدًا عن مجموعة الدمى المبهرة.

نظرت آي إلى السلة، وعيناها تشبهان الفاصوليا الخضراء الصغيرة. استغرق الأمر بضع دقائق لمعالجة هذه المعلومات الجديدة. أخيرًا، امتدت رقبته إلى الأمام وأعلنت بحماس، “الرائحة طيبة جدًا! رائحة طيبة جدًا!”

كان عليه أن يعترف بأن البراعة الفنية والحرفية المستخدمة في صناعة الدمى هنا فاقت توقعاته بكثير. إن الملحقات التي لا تعد ولا تحصى، والتي كان للعديد منها أسماء لا يستطيع حتى البدء في فهمها، تجاوزت فهمه الأساسي لما يمكن أن تكون عليه الدمى.

في تجربة دنكان السابقة، كانت الدمى مجرد أشياء زينة ليس لها قيمة وظيفية – أعضاء الطاقم، إذا جاز التعبير، ضعفاء، ويفتقرون إلى المهارات العملية، ولديهم مشاكل في وضعية الجسم، ولم يكونوا حادي الذكاء بشكل خاص. [**: بيلحق على أليس.]

في تجربة دنكان السابقة، كانت الدمى مجرد أشياء زينة ليس لها قيمة وظيفية – أعضاء الطاقم، إذا جاز التعبير، ضعفاء، ويفتقرون إلى المهارات العملية، ولديهم مشاكل في وضعية الجسم، ولم يكونوا حادي الذكاء بشكل خاص. [**: بيلحق على أليس.]

لقد أغلق دراجته بشكل آمن في موقع قريب قبل أن يفتح باب المتجر الجذاب. عندما دخل، رن جرس الباب بصوت عالٍ، معلنًا دخوله. نظرت إلى الأعلى امرأة مسنة ذات جسم ممتلئ الجسم، كانت منهمكة في قراءة إحدى الصحف خلف المنضدة. بابتسامة دافئة وجذابة، نهضت لتحيته، “مرحبًا بك في بيت روز للدمى. أوه، رجل نبيل! هل أنت هنا بحثًا عن هدية خاصة لشخص عزيز عليك أو ربما لأحد أفراد العائلة الأصغر سنًا؟”

حول نظره نحو المرأة المسنة الممتلئة، فكر دنكان في طلب نصيحة خبراتها، خاصة فيما يتعلق بتفاصيل صيانة المفاصل وتقنيات زراعة الشعر لهذه الدمى الرائعة.

كانت بعض الأشياء بعيدة المنال في المنطقة السفلى، ولم تكن متاحة إلا “للأشخاص المحترمين” في المنطقة العليا الذين لديهم الوسائل المالية للاستثمار في العناصر التي تتجاوز احتياجات البقاء الأساسية. وكان أحد هذه المتاجر هو الذي جذب انتباه دنكان الآن.

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من تشكيل الكلمات، وجد نفسه عاجزًا عن الكلام.

هز دنكان كتفيه، وأعاد انتباهه إلى دراجته التي اشتراها مؤخرًا.

يبدو أن المرأة المسنة شعرت بتردده. لمست أذنيها وابتسمت قائلة، “إن الجان هو بالفعل مشهد نادر في مدينة بلاند.”

ومع ذلك، قبل أن يتمكن من تشكيل الكلمات، وجد نفسه عاجزًا عن الكلام.

كان دنكان في حيرة من أمره للكلمات.

في تجربة دنكان السابقة، كانت الدمى مجرد أشياء زينة ليس لها قيمة وظيفية – أعضاء الطاقم، إذا جاز التعبير، ضعفاء، ويفتقرون إلى المهارات العملية، ولديهم مشاكل في وضعية الجسم، ولم يكونوا حادي الذكاء بشكل خاص. [**: بيلحق على أليس.]

لم تكن ندرة الجان في بلاند هي التي تركته مذهولًا فحسب، بل كان هذا، بعد كل شيء، أول جان يواجهه منذ وصوله إلى هذا العالم. ما حيره حقًا هو وجود الجان المسنين الذين زاد وزنهم بشكل مدهش.

لم يكن الطائر خفيًا، لقد أراد تناول المزيد من البطاطس المقلية.

في العديد من الأساطير والقصص من عالم دنكان، غالبًا ما يصور الجان على أنهم كائنات شابة ونحيلة إلى الأبد، وكائنات أثيرية تقريبًا. لقد تحدى مشهد الجان الأكبر سنًا والممتلئ الجسم جميع افتراضاته السابقة وأضاف طبقة أخرى من التعقيد لفهمه لهذا العالم المحير بالفعل.

الفصل 158 “بيت روز للدمى”

يقف هنا في متجر دمى مثالٌ للثقافة العالية في منطقة عليا تتحدى افتراضاته الأولية، ويتحدث مع أنثى جان مسنة ممتلئة الجسم – وهو منحنى آخر في عالم لم يتوقف أبدًا عن مفاجأته.

شعر دنكان بالإرهاق قليلًا، وأطلق تنهيدة هادئة وهو ينظر بعيدًا عن مجموعة الدمى المبهرة.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ما واجهه كان عبارة عن وليمة بصرية من الدمى – كل واحدة منها مصممة بشق الأنفس لتكون رائعة، أو أنيقة، أو غامضة، أو لطيفة، أو مرحة. مما رآه من خلال نافذة المتجر أثناء مروره، لم يتمكن دنكان من قياس مدى اتساع هذا المتجر حقًا. استخدمت كل مساحة يمكن تصورها تقريبًا لعرض عدد لا يحصى من العناصر المتعلقة بالدمى. أسفل الدرج، على سبيل المثال، رتبت مجموعة متنوعة من صناديق التخزين وحوامل الدمى ومجموعة متنوعة من الملحقات بدقة، إلى جانب “نماذج أساسية” غير مجمعة من الدمى.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

تاركًا وراءه مفترق الطرق الذي يمثل الحدود بين المناطق السفلية والعليا، سار دنكان باتجاه الشمال الغربي نحو التضاريس المرتفعة. وهذا ما اعتبره سكان بلاند عمومًا عتبة “الحياة الكريمة حقًا”. في المقابل، كان يُنظر إلى مفترق الطرق بازدراء على أنه مجرد واجهات تحاول الطبقة الوسطى محاكاة أسلوب حياة أفضل فيها.

عندما وجد دنكان نفسه منغمسًا في مجموعة متنوعة من الدمى الرائعة، لم تستطع مالكة المتجر إلا أن تلقي نظرة فضولية على عميلها المنفرد. في حين أنه لم يكن من غير المألوف أن يتردد الرجال على متاجر الدمى في المنطقة العليا، وغالبًا ما يشترون دمى عالية الجودة لأحبائهم أو حتى كجزء من مجموعاتهم الشخصية، إلا أن ملابس دنكان المتواضعة هي التي أثارت اهتمامها. لقد كان هذا النوع من الملابس هو الذي برز على وجه التحديد لأنه كان عاديًا جدًا، وهو أمر شاذ تمامًا في هذا الحي الراقي.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط