نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 160

محركة الدمى الأكثر تميزًا

محركة الدمى الأكثر تميزًا

الفصل 160 “محركة الدمى الأكثر تميزًا”

“هيهي…” ضحكت أليس، وسحبت يدها. “لقد كنت فضولية فقط. لم أر مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشياء من قبل.”

على متن الضائعة، ألقت الشمس الحارقة ضوءها الشديد على السطح العلوي الذي نظف بشكل مثالي. وبينما حدث ذلك، اختفى ببطء لهب أخضر دوار غامض، وكشف عن مجموعة متنوعة من الأشياء المنتشرة عبر سطح السفينة. وقفت أليس، السيدة الدمية، في صمت مذهول، وعيناها واسعتان وهي تنظر إلى مجموعة العناصر التي ظهرت أمامها للتو.

“سوف أتعامل مع أي مشكلة تتعلق بالدولة المدينة في أسرع وقت ممكن وأكشف سر حقيقتك،” قال وهو ينظر بجدية إلى الدمية التي أمامه. “فقط تحلي بالصبر حتى ذلك الحين.”

“ما-ما كل هذا؟” صرخت أليس في حيرة تامة.

“أوه،” أومأت أليس برأسها، هادئة قليلًا. ثم تجولت عيناها نحو آي، التي تسير على سطح السفينة القريب. “هل ستنقل آي المزيد من الأشياء لاحقًا؟”

ضايقها دنكان، القبطان الشبحي، من على بعد بضعة أقدام قائلًا، “إنك تتعثرين في كلماتك كما لو أن رأسك على وشك الانفصال عن جسدك. لم يسبق لك أن رأيت قدورًا ومقالي بسيطة من قبل، أليس كذلك؟”

“حسنًا،” أجابت أليس، وابتسامتها مشرقة وغير منزعجة.

استدارت أليس سريعًا لمواجهة دنكان، الذي كان قد خرج للتو من داخل السفينة. “لا، في الواقع، لم أر أيًا من هذه الأشياء من قبل!”

“ما-ما كل هذا؟” صرخت أليس في حيرة تامة.

توقف دنكان مؤقتًا، وكان مندهشًا بشكل واضح، ثم صفع جبهته مدركًا ذلك. “آه، لقد نسيت. لقد كنت محصورة في هذا الصندوق لسنوات. كيف يمكنك أن تعرفي عن هذه العناصر اليومية؟ وبهذا المعنى، أنت أكثر براءة من شيرلي.”

“القبطان دنكان؟ هذا… هذا أنا!” [**: عارف لما تخلف بنت وتعرف بعدها بسنين؟]

وبينما كانت أليس على وشك الاقتراب لتفقد العناصر المختلفة التي ظهرت، توقفت مؤقتًا عندما سمعت اسم شيرلي. “شيرلي؟ من ذاك؟”

كان المعنى الضمني مثيرًا للفضول، حيث يشير إلى أنه ربما لم يكن الخط الفاصل بين الموهبة الطبيعية والمهارة المكتسبة بشق الأنفس واضحًا كما كان الناس يعتقدون. بغض النظر، وجد دنكان نفسه مفتونًا بالتعقيدات الغامضة للنظرة العالمية لصاحبة المتجر الجان – وهي طبقة أخرى مثيرة للاهتمام تضاف إلى نسيج معقد بالفعل.

فكر دنكان في كلماته بعناية قبل الرد قائلًا، “إنها شخص التقيت به عندما كنت في دولة مدينة بشرية. ربما تتاح لك الفرصة لمقابلتها يومًا ما. من نواحٍ عديدة، ربما يمكن أن يقترب كل منكما ببعضكما البعض.”

أكد دنكان، “نعم، هناك المزيد مما يجب إحضاره على متن السفينة.”

“هممم،” همهمت أليس، وبدت مبتهجة. وسرعان ما فقدت نفسها في حماسة استكشاف الأشياء الجديدة التي أمامها.

نظر إليها دنكان، وشعر بإحساس بالفهم. لدى أليس نوع من المعرفة الفطرية، والفهم البديهي للغة والمفاهيم الأساسية، التي اكتسبتها من خلال “الاستماع” إلى الأصوات خارج مكانها الضيق. ومع ذلك، كانت تجربتها الفعلية مع العالم الحقيقي محدودة للغاية، مما يجعل كل شيء يكتشف حديثًا موضع عجب. لقد أمضت سنوات محبوسة في صندوق، ولم يبدأ تقديمها الحقيقي للعالم إلا مؤخرًا عندما أصبحت جزءًا من طاقم الضائعة – وهي سفينة غير مجهزة تمامًا لتسهيل حياة المبتدئين.

“هذا يشبه الطحين… وهل هذا لحم؟ إنه مختلف تمامًا عن المقدد المجفف الذي لدينا على متن السفينة… ما هذا؟ إنه خضار، أليس كذلك؟ ولكنه حساس جدًا وبارد عند اللمس… ماذا عن هذا الشيء المستدير، لقد انكسر!”

كان افتقار أليس إلى المعرفة بالعالم الحقيقي شديدًا للغاية لدرجة أن حتى حبة خضار مورقة واحدة بدت لها وكأنها اكتشاف سحري.

“لا تسحقي البيض!” صاح دنكان، وتقدم بسرعة إلى الأمام ليضرب يد أليس بعيدًا. “هذه العناصر موجودة لتحسين الظروف المعيشية على متن السفينة، وليس لتدمر بسبب فضولك!”

“هل مازلت تتسوق؟” سألت أليس، وقد أثار فضولها. “ما الذي تخطط لشرائه أيضًا؟”

“هيهي…” ضحكت أليس، وسحبت يدها. “لقد كنت فضولية فقط. لم أر مثل هذه المجموعة المتنوعة من الأشياء من قبل.”

نظر إليها دنكان، وشعر بإحساس بالفهم. لدى أليس نوع من المعرفة الفطرية، والفهم البديهي للغة والمفاهيم الأساسية، التي اكتسبتها من خلال “الاستماع” إلى الأصوات خارج مكانها الضيق. ومع ذلك، كانت تجربتها الفعلية مع العالم الحقيقي محدودة للغاية، مما يجعل كل شيء يكتشف حديثًا موضع عجب. لقد أمضت سنوات محبوسة في صندوق، ولم يبدأ تقديمها الحقيقي للعالم إلا مؤخرًا عندما أصبحت جزءًا من طاقم الضائعة – وهي سفينة غير مجهزة تمامًا لتسهيل حياة المبتدئين.

نظر إليها دنكان وقد عقد حاجبه في تسلية. أخبره البريق في عينا أليس بالضبط ما كانت تتساءل عنه.

كان افتقار أليس إلى المعرفة بالعالم الحقيقي شديدًا للغاية لدرجة أن حتى حبة خضار مورقة واحدة بدت لها وكأنها اكتشاف سحري.

توقف دنكان مؤقتًا، وكان مندهشًا بشكل واضح، ثم صفع جبهته مدركًا ذلك. “آه، لقد نسيت. لقد كنت محصورة في هذا الصندوق لسنوات. كيف يمكنك أن تعرفي عن هذه العناصر اليومية؟ وبهذا المعنى، أنت أكثر براءة من شيرلي.”

بعد لحظة، نظرت أليس إلى أكوام العناصر – كل منها في عبوات ملونة – وتنهدت بحزن، “يجب أن تكون دولة المدينة البشرية مكانًا رائعًا. يجب أن تكون أكبر بكثير من هذه السفينة، أليس كذلك؟”

هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟

“…إنها كبيرة، ولكنها ليست قريبة من حجم البحر اللامحدود،” أجاب دنكان مفكرًا، والتقت عيناه بعيني أليس. لاحظ بصيصًا من الترقب في نظرتها، مذكّرًا إياه بالوعد الذي قطعه على نفسه بأن يأخذها إلى دولة مدينة بشرية.

…..

“سوف أتعامل مع أي مشكلة تتعلق بالدولة المدينة في أسرع وقت ممكن وأكشف سر حقيقتك،” قال وهو ينظر بجدية إلى الدمية التي أمامه. “فقط تحلي بالصبر حتى ذلك الحين.”

وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…

“حسنًا،” أجابت أليس، وابتسامتها مشرقة وغير منزعجة.

تدفقت محادثتهما بسهولة، واكتسب دنكان قدرًا كبيرًا من المعرفة حول الدمى من شخص يعرف حرفتها بوضوح. على الرغم من أنه ليس متأكدًا من مقدار هذه المعلومات المكتشفة حديثًا والتي يمكن تطبيقها على أليس، إلا أنه أعرب عن تقديره للتنوير. بدت صاحبة المتجر الجان سعيدة حقًا بالتعامل مع العميل الذي شاركها عمق الاهتمام. بعد مرور بعض الوقت، ضحكت وأطلقت تنهيدة عاكسة.

كان لهذا السلوك الخالي من الهموم مزاياه. في الآونة الأخيرة، كان دنكان مثقلًا بالمخاوف المتزايدة بسبب اكتشافاته في بلاند. لكن سحر أليس الساذج سمح له بالشعور بالارتياح، ولو للحظة وجيزة. “ساعديني في نقل هذه العناصر إلى المطبخ. الأشياء الموجودة في هذه الكومة يمكن أن تذهب إلى مسكني الشخصي.”

استدارت أليس سريعًا لمواجهة دنكان، الذي كان قد خرج للتو من داخل السفينة. “لا، في الواقع، لم أر أيًا من هذه الأشياء من قبل!”

“أوه، حسنًا!!” حيت أليس على الفور كبحار متمرس لأسباب لم يستطع دنكان فهمها. “هل هذه لعشاء الليلة؟”

كانت المصادفة مذهلة، وللحظة شعر دنكان كما لو أن الكون قد انطوى على نفسه. تسابقت أفكاره عبر متاهة من العواطف – المفاجأة والارتباك والشعور الساحق بالفضول. ما هي احتمالات أن يعثر على شخص لا يعرفه فحسب، بل يتحدث عن ابنة لا يتذكرها؟ والابنة التي هي محركة دمى مشهورة؟

نظر إليها دنكان بتشكك، وأغمض عينيه. “قد يكونوا. هل تعرفين كيفية استخدامها؟”

“هذا يشبه الطحين… وهل هذا لحم؟ إنه مختلف تمامًا عن المقدد المجفف الذي لدينا على متن السفينة… ما هذا؟ إنه خضار، أليس كذلك؟ ولكنه حساس جدًا وبارد عند اللمس… ماذا عن هذا الشيء المستدير، لقد انكسر!”

“لا!” اعترفت أليس بمرح. “ولكن يمكنني أن أطلب المساعدة من السيد رأس الماعز. إنه يدعي أنه طباخًا أفضل من 90٪ من الناس في هذا العالم.”

وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…

“وهل تصدقيه فعلًا؟” اتسعت عينا دنكان كما لو أنه سمع للتو أكثر العبارات سخافة على الإطلاق. “لا تلمسي المكونات حتى أصل إلى هناك. سوف أتعامل مع العشاء. إذا كنت تريدين حقًا أن تتعلمي الطبخ، فلا تتعلمي من رأس الماعز. الرجل ليس لديه حتى جهاز هضمي ليعرف ما هو المذاق الطيب.”

…..

“أوه،” أومأت أليس برأسها، هادئة قليلًا. ثم تجولت عيناها نحو آي، التي تسير على سطح السفينة القريب. “هل ستنقل آي المزيد من الأشياء لاحقًا؟”

تدفقت محادثتهما بسهولة، واكتسب دنكان قدرًا كبيرًا من المعرفة حول الدمى من شخص يعرف حرفتها بوضوح. على الرغم من أنه ليس متأكدًا من مقدار هذه المعلومات المكتشفة حديثًا والتي يمكن تطبيقها على أليس، إلا أنه أعرب عن تقديره للتنوير. بدت صاحبة المتجر الجان سعيدة حقًا بالتعامل مع العميل الذي شاركها عمق الاهتمام. بعد مرور بعض الوقت، ضحكت وأطلقت تنهيدة عاكسة.

أكد دنكان، “نعم، هناك المزيد مما يجب إحضاره على متن السفينة.”

…..

“هل مازلت تتسوق؟” سألت أليس، وقد أثار فضولها. “ما الذي تخطط لشرائه أيضًا؟”

“أوه،” أومأت أليس برأسها، هادئة قليلًا. ثم تجولت عيناها نحو آي، التي تسير على سطح السفينة القريب. “هل ستنقل آي المزيد من الأشياء لاحقًا؟”

نظر إليها دنكان وقد عقد حاجبه في تسلية. أخبره البريق في عينا أليس بالضبط ما كانت تتساءل عنه.

نظر إليها دنكان بتشكك، وأغمض عينيه. “قد يكونوا. هل تعرفين كيفية استخدامها؟”

قال أخيرًا، “أنا أشتري شيئًا لك.”

كان هذا المستوى من العاطفة تجاه الدمى أمرًا يفتقر إليه بعض محركي الدمى المحترفين.

بدت أليس في حيرة، واتسعت عيناها بفضول.

نظر إليها دنكان، وشعر بإحساس بالفهم. لدى أليس نوع من المعرفة الفطرية، والفهم البديهي للغة والمفاهيم الأساسية، التي اكتسبتها من خلال “الاستماع” إلى الأصوات خارج مكانها الضيق. ومع ذلك، كانت تجربتها الفعلية مع العالم الحقيقي محدودة للغاية، مما يجعل كل شيء يكتشف حديثًا موضع عجب. لقد أمضت سنوات محبوسة في صندوق، ولم يبدأ تقديمها الحقيقي للعالم إلا مؤخرًا عندما أصبحت جزءًا من طاقم الضائعة – وهي سفينة غير مجهزة تمامًا لتسهيل حياة المبتدئين.

…..

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…

توقف دنكان مؤقتًا، وكان مندهشًا بشكل واضح، ثم صفع جبهته مدركًا ذلك. “آه، لقد نسيت. لقد كنت محصورة في هذا الصندوق لسنوات. كيف يمكنك أن تعرفي عن هذه العناصر اليومية؟ وبهذا المعنى، أنت أكثر براءة من شيرلي.”

كان لدى دنكان شعور بأن صاحبة متجر الجان المسنة اللطيفة ربما أساءت فهمه، لكنه لم يكلف نفسه عناء التوضيح. بعد كل شيء، كيف يمكن أن يفسر؟ أيخبرها أن لديه بالفعل دمية واعية يمكنها أن تضحك من الفرح وتبكي من الحزن؟ أيذكر أن “شعر” الدمية يتدهور ويحتاج إلى باروكة جديدة؟

هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟

في أفضل السيناريوهات، ستسرع صاحبة المتجر إلى أقرب كنيسة للإبلاغ عنه بسبب الأنشطة غير المقدسة. في أسوأ الحالات، قد تعتمد على بعض سحر الجان وتحاول طرده، مثل مشهد من رواية خيالية.

نظر إليها دنكان بتشكك، وأغمض عينيه. “قد يكونوا. هل تعرفين كيفية استخدامها؟”

لذلك، اختار دنكان التزام الصمت، والتركيز بدلًا من ذلك على المهمة التي بين يديه. وفي ذهنه، لم يستطع إلا أن يفكر في رد فعل أليس عندما ترى أخيرًا ما يشتريه لها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إذًا، ما الذي يدور في ذهن صاحبة متجر الجان المسنة؟ من وجهة نظرها، التقت بروح شقيقة، شخص لا يقدر الدمى فحسب، بل يستثمر فيها بصدق. في دوائر المجتمع الراقي في بلاند، كان هناك الكثير من جامعي الدمى والمتحمسين لها، لكن الاستثمار العاطفي لدى دنكان بدا أعمق بكثير. عندما تحدث عن “الدمى”، بدا الأمر كما لو أنه لم يكن يناقش مجرد أشياء، بل كائنات حية، بل وحتى أصدقاء.

الفصل 160 “محركة الدمى الأكثر تميزًا”

كان هذا المستوى من العاطفة تجاه الدمى أمرًا يفتقر إليه بعض محركي الدمى المحترفين.

“لا تسحقي البيض!” صاح دنكان، وتقدم بسرعة إلى الأمام ليضرب يد أليس بعيدًا. “هذه العناصر موجودة لتحسين الظروف المعيشية على متن السفينة، وليس لتدمر بسبب فضولك!”

تدفقت محادثتهما بسهولة، واكتسب دنكان قدرًا كبيرًا من المعرفة حول الدمى من شخص يعرف حرفتها بوضوح. على الرغم من أنه ليس متأكدًا من مقدار هذه المعلومات المكتشفة حديثًا والتي يمكن تطبيقها على أليس، إلا أنه أعرب عن تقديره للتنوير. بدت صاحبة المتجر الجان سعيدة حقًا بالتعامل مع العميل الذي شاركها عمق الاهتمام. بعد مرور بعض الوقت، ضحكت وأطلقت تنهيدة عاكسة.

“لا تسحقي البيض!” صاح دنكان، وتقدم بسرعة إلى الأمام ليضرب يد أليس بعيدًا. “هذه العناصر موجودة لتحسين الظروف المعيشية على متن السفينة، وليس لتدمر بسبب فضولك!”

“لقد أقمت في هذه المدينة لمدة أربعمائة عام، حيث امتدت فترات عمل سبعة عشر مديرة مختلفًا للمدينة. ومع ذلك، يبدو أن لا أحد يفهم الدمى مثلك. ربما أكون قد تجاوزت الحدود هنا، ولكن غالبًا ما يُنظر إلى البشر على أنهم كائنات غير مبالية أكثر بكثير مقارنة بنا نحن الجان.”

“لا!” اعترفت أليس بمرح. “ولكن يمكنني أن أطلب المساعدة من السيد رأس الماعز. إنه يدعي أنه طباخًا أفضل من 90٪ من الناس في هذا العالم.”

رأى دنكان فرصة لمعرفة المزيد عن ثقافة الجان، فأخذ الطعم. “لا أستطيع أن أدعي أنني أعرف الكثير عن مجتمع الجان، لكنني سمعت أن مأوى الرياح هو موطن لبعض الحرفيين الأكثر إنجازًا في العالم. إن موهبة عرقك في الصنعة أسطورية.”

هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟

ومضت عيونا الجان المسنة، وكان صوتها مشبعًا بشعور بالفخر. “نعم، لدى الجان ميل فطري للحرف المعقدة. نحن جنس يتفوق بشكل طبيعي في كل من المساعي الرياضية والفنية، وهو ما يفسر على الأرجح سبب كون العديد من محركي الدمى المشهورين في العالم من الجان.” ولكن بعد ذلك تغيرت لهجتها، وتحدثت بأسف. “ومع ذلك، هناك تحيز شائع ضدنا من قبل محركي الدمى من الأعراق الأخرى. إنهم يزعمون أن مهاراتنا الحرفية ليست ماهرة حقًا، مما يشير إلى أننا ننتج محركي دمى محترفين لمجرد أن أعمارنا الطويلة تتيح لنا الوقت لإتقان حرفتنا.”

قال أخيرًا، “أنا أشتري شيئًا لك.”

بعد أن تفاجأ دنكان بهذه المعلومة، بحث عن رد. “حسنًا، أعتقد أن هذه ديناميكية موجودة في كل مكان. أولئك الذين يشاركونك مهنتك غالبًا ما يكونون أشرس منافسيك. ما هو رأيك في وجهة نظرهم؟”

“آه، أنا أمزح فقط،” قالت الجان المسنة، ربما لاحظت تعبير دنكان المحير. هزت رأسها بالرفض وغيرت الموضوع “في الواقع، نحن لا نحمل هذا المستوى من العداء داخل حرفتنا. إنها أكثر من مجرد مزحة داخلية بيننا نحن محركي الدمى. غالبًا ما ننغمس في الفكاهة خلال اجتماعاتنا العابرة. ولكن إذا كنت تريد أن تعرف حقًا، فأعتقد أن محرك الدمى الأكثر براعة ليس جانًا بل إنسانًا.”

انفجرت الجان المسنة في الضحك من قلبها. “أنا؟ أعتقد أنهم على حق تمامًا!”

“هل مازلت تتسوق؟” سألت أليس، وقد أثار فضولها. “ما الذي تخطط لشرائه أيضًا؟”

بقي دنكان في حيرة، وعقدت حواجبه في حالة من الارتباك. “اعذريني؟”

هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟

كان المعنى الضمني مثيرًا للفضول، حيث يشير إلى أنه ربما لم يكن الخط الفاصل بين الموهبة الطبيعية والمهارة المكتسبة بشق الأنفس واضحًا كما كان الناس يعتقدون. بغض النظر، وجد دنكان نفسه مفتونًا بالتعقيدات الغامضة للنظرة العالمية لصاحبة المتجر الجان – وهي طبقة أخرى مثيرة للاهتمام تضاف إلى نسيج معقد بالفعل.

توقف دنكان مؤقتًا، وكان مندهشًا بشكل واضح، ثم صفع جبهته مدركًا ذلك. “آه، لقد نسيت. لقد كنت محصورة في هذا الصندوق لسنوات. كيف يمكنك أن تعرفي عن هذه العناصر اليومية؟ وبهذا المعنى، أنت أكثر براءة من شيرلي.”

“أعتقد أنهم على حق،” كررت الجان المسنة، وابتسامة لطيفة تزين ملامحها. “في كل عام في يوم الموتى، أحرص على زيارة قبور العديد من زملائي السابقين لإبداء احترامي. أقول لهم إنهم كانوا على حق، وإذا كانت لديهم القدرة على ذلك، فيجب عليهم العودة والتفوق عليّ!”

وفي هذه الأثناء، في دولة مدينة بلاند، وتحديدًا داخل بيت روز للدمى…

بقي دنكان عاجزًا عن الكلام، في حيرة من التحول المفاجئ في المحادثة.

لذلك، اختار دنكان التزام الصمت، والتركيز بدلًا من ذلك على المهمة التي بين يديه. وفي ذهنه، لم يستطع إلا أن يفكر في رد فعل أليس عندما ترى أخيرًا ما يشتريه لها.

هل كان كل الجان هكذا؟ لماذا اتخذ الحوار هذا المنعطف المحير وغير المتوقع؟

كان افتقار أليس إلى المعرفة بالعالم الحقيقي شديدًا للغاية لدرجة أن حتى حبة خضار مورقة واحدة بدت لها وكأنها اكتشاف سحري.

“آه، أنا أمزح فقط،” قالت الجان المسنة، ربما لاحظت تعبير دنكان المحير. هزت رأسها بالرفض وغيرت الموضوع “في الواقع، نحن لا نحمل هذا المستوى من العداء داخل حرفتنا. إنها أكثر من مجرد مزحة داخلية بيننا نحن محركي الدمى. غالبًا ما ننغمس في الفكاهة خلال اجتماعاتنا العابرة. ولكن إذا كنت تريد أن تعرف حقًا، فأعتقد أن محرك الدمى الأكثر براعة ليس جانًا بل إنسانًا.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إنسان؟” سأل دنكان محاولًا الحفاظ على لهجته عادية على الرغم من مكائده.

“…إنها كبيرة، ولكنها ليست قريبة من حجم البحر اللامحدود،” أجاب دنكان مفكرًا، والتقت عيناه بعيني أليس. لاحظ بصيصًا من الترقب في نظرتها، مذكّرًا إياه بالوعد الذي قطعه على نفسه بأن يأخذها إلى دولة مدينة بشرية.

“نعم، اسمها قد لا يكون له صدى لدى معظم الناس في الوقت الحاضر،” تابعت الجان المسنة، وصوتها مشوب بلمسة من الحنين والتبجيل. “اسمها لوكريشيا أبنومار، ابنة “القبطان دنكان” الشهير. إنها محركة الدمى الأكثر تميزًا التي كان من دواعي سروري أن أعرفها على الإطلاق.”

أكد دنكان، “نعم، هناك المزيد مما يجب إحضاره على متن السفينة.”

اتسعت عينا دنكان بذهول، وتسارعت نبضات قلبه.

بدت أليس في حيرة، واتسعت عيناها بفضول.

“القبطان دنكان؟ هذا… هذا أنا!” [**: عارف لما تخلف بنت وتعرف بعدها بسنين؟]

لقد غامر بالدخول إلى هذا المتجر بحثًا عن معلومات حول الدمى، لكن ما وجده كان رابطًا لجزء من حياته لم يستطع تذكره أو لم يكتشفه بعد. بدا أن الغرفة تضيق عليه، وشعر أنه يقف على أعتاب كشف لغز أعمق بكثير وأكثر شخصية.

كانت المصادفة مذهلة، وللحظة شعر دنكان كما لو أن الكون قد انطوى على نفسه. تسابقت أفكاره عبر متاهة من العواطف – المفاجأة والارتباك والشعور الساحق بالفضول. ما هي احتمالات أن يعثر على شخص لا يعرفه فحسب، بل يتحدث عن ابنة لا يتذكرها؟ والابنة التي هي محركة دمى مشهورة؟

كان هذا المستوى من العاطفة تجاه الدمى أمرًا يفتقر إليه بعض محركي الدمى المحترفين.

لقد غامر بالدخول إلى هذا المتجر بحثًا عن معلومات حول الدمى، لكن ما وجده كان رابطًا لجزء من حياته لم يستطع تذكره أو لم يكتشفه بعد. بدا أن الغرفة تضيق عليه، وشعر أنه يقف على أعتاب كشف لغز أعمق بكثير وأكثر شخصية.

“أوه، حسنًا!!” حيت أليس على الفور كبحار متمرس لأسباب لم يستطع دنكان فهمها. “هل هذه لعشاء الليلة؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

بعد لحظة، نظرت أليس إلى أكوام العناصر – كل منها في عبوات ملونة – وتنهدت بحزن، “يجب أن تكون دولة المدينة البشرية مكانًا رائعًا. يجب أن تكون أكبر بكثير من هذه السفينة، أليس كذلك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أوه،” أومأت أليس برأسها، هادئة قليلًا. ثم تجولت عيناها نحو آي، التي تسير على سطح السفينة القريب. “هل ستنقل آي المزيد من الأشياء لاحقًا؟”

“وهل تصدقيه فعلًا؟” اتسعت عينا دنكان كما لو أنه سمع للتو أكثر العبارات سخافة على الإطلاق. “لا تلمسي المكونات حتى أصل إلى هناك. سوف أتعامل مع العشاء. إذا كنت تريدين حقًا أن تتعلمي الطبخ، فلا تتعلمي من رأس الماعز. الرجل ليس لديه حتى جهاز هضمي ليعرف ما هو المذاق الطيب.”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط