نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 166

القبطان ينتظرك أثناء نومك

القبطان ينتظرك أثناء نومك

الفصل 166 “القبطان ينتظرك أثناء نومك”

اتسعت عينا فانا وهي تتبع مصدر الصوت. مما رأته، هو قادم من شظايا المرآة المتناثرة في الغرفة.

راجع دنكان جميع القرائن التي اكتشفها مؤخرًا. ثم من خلال الاتصالات التي تربط كل منهم ببعضه البعض، قام بإعادة تنظيمهم في مجموعات مخططات مختلفة مترابطة معًا.

لاحظ الشخص فانا بهدوء من خلال المرآة، وبعد أن وجد فانا قد لاحظته أيضًا، ابتسم الشخص بخفة واستقبلها بصوت عميق، “مساء الخير يا فانا، أعتقد أن هذا هو لقاءنا الأول، لكنني كنت أراقبك لبعض الوقت الآن. يمكنك تسميتي ب…”

أولًا وقبل كل شيء، كل شيء داخل هذا العالم يمكن أن يفسد. الاستثناء الوحيد هو الفضاء الفرعي.

رعدت فانا للانتباه. أغلقت الوثيقة وأرجحت رأسها مثل الخفاش ونظرت من النافذة.

ثانياً، إن حقيقة هذا العالم مبنية على أسس غير مستقرة. المكان غير مستقر، والزمن غير مستقر، وحتى الواقع نفسه ليس بالضرورة ثابتًا لا يتزعزع كما يتصور الناس.

أدار القبطان الشبح رأسه لمواجهة آي الأثيرية، ولم يتمكن حتى من قول أي شيء قبل أن يصرخ الطائر، “من يتصل بالأسطول؟”

ثالثًا، غزت قوى الفضاء الفرعي الأرض! والرؤية التي في مصلى المنطقة السادسة دليل على ذلك. ربما لا تكون شظية الشمس التي يعود تاريخها إلى أحد عشر عامًا هي الرابط الأكثر أهمية في الحدث بأكمله. في الواقع، الجاني المحتمل هو الفضاء الفرعي!

وفي وقت قصير، كان قد وصل أمام ضوء نجم صغير. حتى من دون لمسه، بإمكانه أن يقول أن هذا ينتمي إلى المحققة، فانا.

وضع دنكان القلم جانبًا واستعرض استنتاجاته الثلاثة الرئيسية. في النهاية، عاد نظره إلى النقطة الأولى، مما جعله يتذكر شيئًا سمعه في المصرف. وبدون تردد، دون التفاصيل المتعلقة بالكنيسة الفاسدة في المنطقة السادسة على ورقة منفصلة.

رعدت فانا للانتباه. أغلقت الوثيقة وأرجحت رأسها مثل الخفاش ونظرت من النافذة.

لقد بدأ التلوث بتلك الكنيسة، مما أدى إلى انقلاب حقيقتين مختلفتين. إنه قوي جدًا لدرجة أنه حتى مراقبة السماوية تتأثر… ليس من المؤكد كيف تم تحقيق ذلك أو حدوثه. هل كانت الكنيسة نفسها ملوثة أولًا، أم كان هناك شيء آخر داخل السبب؟

دون الرد على الرجل، رفعت فانا سيفها العريض في الهواء مرة أخرى وحطمته بقوة ساحقة. تحت تأثير الانفجار الصاخب، ترددت موجة صادمة في جميع أنحاء الغرفة، مما أدى إلى تحول كل عنصر عاكس في الغرفة إلى غبار!

في هذه المرحلة، تذكر دنكان فجأة ما قاله لشيرلي بشأن تفجير هذا في جميع أنحاء المدينة. وبابتسامة عريضة، التفت إلى الحمامة التي تتجول حول حافة النافذة وضيق عينيه.

ظهرت نشوة مؤقتة من أسفل قلبها، لكنها سرعان ما نفضتها وتذكرت ما كانت تفعله.

ردًا على ذلك، تجمدت آي فجأة عند الاهتمام الإضافي وأرجحت رأس طائرها، “نية قاتلة!”

تنهدت السيدة من العبء الثقيل على كتفها، ونظرت إلى النافذة ونحو الشق العملاق في السماء. كان التوهج الخافت مهدئًا لحواسها، وهو أمر هي في أمس الحاجة إليه في ظل الاكتشافات الأخيرة.

لم يمانع دنكان في الصياغة الغريبة، ففرقع إصبعه وتسبب في انفجار لهب من البوصلة المعلقة حول رقبة آي. كان المؤشر يدور ويدور، مما يحول شاغلي الغرفة من الواقع إلى عالم الروح.

وضع دنكان القلم جانبًا واستعرض استنتاجاته الثلاثة الرئيسية. في النهاية، عاد نظره إلى النقطة الأولى، مما جعله يتذكر شيئًا سمعه في المصرف. وبدون تردد، دون التفاصيل المتعلقة بالكنيسة الفاسدة في المنطقة السادسة على ورقة منفصلة.

كالعادة، دخل دنكان إلى الفراغ المظلم المليء بمليارات النجوم. أخذ نفسًا صغيرًا، وهدأ مزاجه وسمح لإدراكه الدقيق أن يرشده نحو ما يريد.

رعدت فانا للانتباه. أغلقت الوثيقة وأرجحت رأسها مثل الخفاش ونظرت من النافذة.

وفي وقت قصير، كان قد وصل أمام ضوء نجم صغير. حتى من دون لمسه، بإمكانه أن يقول أن هذا ينتمي إلى المحققة، فانا.

“هل تتذكرين آخر مرة قمنا فيها بربط عقل شيرلي؟”

مقارنةً بالوقت الذي اكتشف فيه هذا النجم لأول مرة، فبإمكان دنكان أن يقول بوضوح أن علاقته بفانا أصبحت أقوى بكثير – فقد عززت زيارتها الأخيرة مع هايدي لمتجر التحف من روابطهما، وستكون تلك الروابط المعززة مفيدة الآن.

……

أدار القبطان الشبح رأسه لمواجهة آي الأثيرية، ولم يتمكن حتى من قول أي شيء قبل أن يصرخ الطائر، “من يتصل بالأسطول؟”

اتسعت عينا فانا والدم يملأ تلك الأوردة. أدركت أن حلمها قد غزي من قبل دخيل مجهول!

“هل تتذكرين آخر مرة قمنا فيها بربط عقل شيرلي؟”

دنكان، “…؟!”

فكرت آي لبعض الوقت وأمالت رأسها، “يجب أن أضيف المال!”

مع ضجة عالية، انقسمت طاولة الزينة بأكملها إلى قسمين، وتحطمت المرآة مباشرة إلى قطع بسبب القوة الهائلة. كان سراب دنكان متناثرًا أيضًا بشظايا المرآة التي تطايرت.

“هذه المرة ستكون بالفعل أكثر صعوبة بعض الشيء؛ بعد كل شيء، الطرف الآخر هو قديس متدين. يجب أن يكون عقلها أقوى من عقل شيرلي، وقد يجذب أيضًا انتباه سماوية العاصفة،” أومأ دنكان برأسه قليلًا لكنه لا يزال يمد إصبعه ببطء ويقترب من مجموعة ضوء النجوم شيئًا فشيئًا. “ولكن الآن بعد أن عُزز الاتصال بيني وبين فانا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة إذا كان هناك اتصال سطحي فقط دون التسبب في ضرر.”

أولًا، كانت السيدة قد رتبت بالفعل لكي يقوم الكهنة المدنيون بالبحث عن الملفات داخل الأرشيفات الأخرى في جميع أنحاء المدينة، على أمل استخراج أي معلومات من مصادر أخرى لأن الكنيسة ليست الجهة الوحيدة التي تحتفظ بسجلات الماضي. كما أمرت فريق حراسة بمراقبة الأماكن الهرطقية التي تأثرت في ذلك الوقت. بالطبع، أبلغت أيضًا الأسقف فالنتين بالأمر وطلبت منه الحصول على مزيد من التعليمات من السماوية…

“بعد كل شيء، هذه مجرد شكوى عادلة من قبطان متحمس.”

وفي الثانية التالية، لمست أطراف أصابعه ضوء النجوم.

في هذه المرحلة، تذكر دنكان فجأة ما قاله لشيرلي بشأن تفجير هذا في جميع أنحاء المدينة. وبابتسامة عريضة، التفت إلى الحمامة التي تتجول حول حافة النافذة وضيق عينيه.

يبدو أن طبقات الموجات الوهمية تأتي من مسافة لا نهائية، لكنها عابرة، ولم يمتلك دنكان الوقت حتى لملاحظة وجود الموجات عندما عقله متصلًا عبر الخط.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

……

هذا يتعلق بكل ما فعلته فانا حتى الآن على المستوى السطحي. وإلى أن انتهت من قراءة كل وثيقة بين عامي 1886 و1889، لم يكن لدى المحققة أي خيوط أخرى للمضي قدمًا فيها.

فركت فانا عينيها وهي تنظر إلى الملف السميك الذي في يدها. بحلول الوقت الذي نظرت فيه مرة أخرى، كانت تجلس بالفعل أمام مرآة الخزانة داخل غرفتها بوجه متعب.

وفي وقت قصير، كان قد وصل أمام ضوء نجم صغير. حتى من دون لمسه، بإمكانه أن يقول أن هذا ينتمي إلى المحققة، فانا.

ظهرت نشوة مؤقتة من أسفل قلبها، لكنها سرعان ما نفضتها وتذكرت ما كانت تفعله.

راجع دنكان جميع القرائن التي اكتشفها مؤخرًا. ثم من خلال الاتصالات التي تربط كل منهم ببعضه البعض، قام بإعادة تنظيمهم في مجموعات مخططات مختلفة مترابطة معًا.

بعد أن تركت الأرشيف مع بعض الوثائق المستعارة، كانت تقوم بالتحقيق في مواد التصديق الهرطقي التي سبقت عام 1889. وأثناء وجودها هناك، اكتشفت هي والكاهن العجوز بعض الحالات الشاذة فيما يتعلق بنقص المعلومات من عام 1885. وللأسف، لم يتمكنا من العثور على المواد المفقودة، مما أثار قلق المحققة هنا. باعتبارها الشخصية الرائدة في مكافحة الكيانات المهرطقة في بلاند، حازت فانا كل الأسباب لمتابعة هذه المسألة على أعلى مستوى.

ثم نظرت مرة أخرى إلى الملفات السميكة في يدها لتجد الكلمات بدأت تتلاشى وتصبح غير قابلة للقراءة. ربما ذلك بسبب الإرهاق، لكنها أرادت أن تنظر بعيدًا وتتوقف وكأن شيئًا ما يزعجها في مؤخرة رأسها.

أولًا، كانت السيدة قد رتبت بالفعل لكي يقوم الكهنة المدنيون بالبحث عن الملفات داخل الأرشيفات الأخرى في جميع أنحاء المدينة، على أمل استخراج أي معلومات من مصادر أخرى لأن الكنيسة ليست الجهة الوحيدة التي تحتفظ بسجلات الماضي. كما أمرت فريق حراسة بمراقبة الأماكن الهرطقية التي تأثرت في ذلك الوقت. بالطبع، أبلغت أيضًا الأسقف فالنتين بالأمر وطلبت منه الحصول على مزيد من التعليمات من السماوية…

ثالثًا، غزت قوى الفضاء الفرعي الأرض! والرؤية التي في مصلى المنطقة السادسة دليل على ذلك. ربما لا تكون شظية الشمس التي يعود تاريخها إلى أحد عشر عامًا هي الرابط الأكثر أهمية في الحدث بأكمله. في الواقع، الجاني المحتمل هو الفضاء الفرعي!

هذا يتعلق بكل ما فعلته فانا حتى الآن على المستوى السطحي. وإلى أن انتهت من قراءة كل وثيقة بين عامي 1886 و1889، لم يكن لدى المحققة أي خيوط أخرى للمضي قدمًا فيها.

“استرخي يا طفلة، أردت فقط أن أتحدث معك عن شيء ما،” جاء صوت القبطان دنكان سيئ السمعة. “إن الأمر يتعلق ببلاند…”

تنهدت السيدة من العبء الثقيل على كتفها، ونظرت إلى النافذة ونحو الشق العملاق في السماء. كان التوهج الخافت مهدئًا لحواسها، وهو أمر هي في أمس الحاجة إليه في ظل الاكتشافات الأخيرة.

ثالثًا، غزت قوى الفضاء الفرعي الأرض! والرؤية التي في مصلى المنطقة السادسة دليل على ذلك. ربما لا تكون شظية الشمس التي يعود تاريخها إلى أحد عشر عامًا هي الرابط الأكثر أهمية في الحدث بأكمله. في الواقع، الجاني المحتمل هو الفضاء الفرعي!

ثم نظرت مرة أخرى إلى الملفات السميكة في يدها لتجد الكلمات بدأت تتلاشى وتصبح غير قابلة للقراءة. ربما ذلك بسبب الإرهاق، لكنها أرادت أن تنظر بعيدًا وتتوقف وكأن شيئًا ما يزعجها في مؤخرة رأسها.

“هذه المرة ستكون بالفعل أكثر صعوبة بعض الشيء؛ بعد كل شيء، الطرف الآخر هو قديس متدين. يجب أن يكون عقلها أقوى من عقل شيرلي، وقد يجذب أيضًا انتباه سماوية العاصفة،” أومأ دنكان برأسه قليلًا لكنه لا يزال يمد إصبعه ببطء ويقترب من مجموعة ضوء النجوم شيئًا فشيئًا. “ولكن الآن بعد أن عُزز الاتصال بيني وبين فانا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة إذا كان هناك اتصال سطحي فقط دون التسبب في ضرر.”

لا انتظري!

“تخمينك ليس صحيحًا تمامًا. لا يقتصر الأمر على المرايا فحسب، بل كل شيء أملس له سطح عاكس،” دخل صوت القبطان الشبحي مباشرة إلى أذنها. “الآن، أنا داخل عدسة عينك.”

رعدت فانا للانتباه. أغلقت الوثيقة وأرجحت رأسها مثل الخفاش ونظرت من النافذة.

إن رجال الدين المحترفين لا يرتكبون مثل هذا الخطأ… وهذا ليس واقعًا. إنه حلمك الخاص، الحلم الذي يتم التأثير عليه!

إنه منتصف الليل، الوقت الأكثر تأثيرًا في خلق العالم وأخطر وقت لقراءة أي كتاب أو وثيقة. من المستحيل أن تأخذ نصًا تاريخيًا خطيرًا من الأرشيف وتقرأه في منتصف الليل عندما تكون متعبة جدًا!

“استرخي يا طفلة، أردت فقط أن أتحدث معك عن شيء ما،” جاء صوت القبطان دنكان سيئ السمعة. “إن الأمر يتعلق ببلاند…”

إن رجال الدين المحترفين لا يرتكبون مثل هذا الخطأ… وهذا ليس واقعًا. إنه حلمك الخاص، الحلم الذي يتم التأثير عليه!

ومع ذلك، فإن هذا لم يكفي السيدة. مثل آلة مضبوطة بدقة، أمسكت بسيفها العريض العملاق في يدها وتفحصت الغرفة بيقظة مثل لبؤة تتجول. راحت أيضًا تهمس بالتلاوات التي تعلمتها من الكنيسة الرئيسية لإيقاظ نفسها من حلم فاسد، وفقًا للبروتوكول.

اتسعت عينا فانا والدم يملأ تلك الأوردة. أدركت أن حلمها قد غزي من قبل دخيل مجهول!

إن رجال الدين المحترفين لا يرتكبون مثل هذا الخطأ… وهذا ليس واقعًا. إنه حلمك الخاص، الحلم الذي يتم التأثير عليه!

كما لو كانت على الإشارة، بدأت المرآة ذات الشكل البيضاوي أمامها فجأة في التموج. ومن داخل الانعكاس جاء شكل مهيب يقف بهدوء في الظلام، واللهب الأخضر الوهمي يحترق بهدوء على حافة المرآة.

وضع دنكان القلم جانبًا واستعرض استنتاجاته الثلاثة الرئيسية. في النهاية، عاد نظره إلى النقطة الأولى، مما جعله يتذكر شيئًا سمعه في المصرف. وبدون تردد، دون التفاصيل المتعلقة بالكنيسة الفاسدة في المنطقة السادسة على ورقة منفصلة.

لاحظ الشخص فانا بهدوء من خلال المرآة، وبعد أن وجد فانا قد لاحظته أيضًا، ابتسم الشخص بخفة واستقبلها بصوت عميق، “مساء الخير يا فانا، أعتقد أن هذا هو لقاءنا الأول، لكنني كنت أراقبك لبعض الوقت الآن. يمكنك تسميتي ب…”

هذا يتعلق بكل ما فعلته فانا حتى الآن على المستوى السطحي. وإلى أن انتهت من قراءة كل وثيقة بين عامي 1886 و1889، لم يكن لدى المحققة أي خيوط أخرى للمضي قدمًا فيها.

“القبطان دنكان!” لم تكتمل الكلمات حتى عندما اندفعت المحققة. كمقاتلة مدربة، قفزت عدة أمتار في الهواء وركلت طاولة الزينة إلى الخلف لوضع مسافة بينهما. ثم وبدون تردد، أخرجت السيدة سيفها العملاق وشقلبته!

أولًا وقبل كل شيء، كل شيء داخل هذا العالم يمكن أن يفسد. الاستثناء الوحيد هو الفضاء الفرعي.

دنكان، “…؟!”

بعد أن تركت الأرشيف مع بعض الوثائق المستعارة، كانت تقوم بالتحقيق في مواد التصديق الهرطقي التي سبقت عام 1889. وأثناء وجودها هناك، اكتشفت هي والكاهن العجوز بعض الحالات الشاذة فيما يتعلق بنقص المعلومات من عام 1885. وللأسف، لم يتمكنا من العثور على المواد المفقودة، مما أثار قلق المحققة هنا. باعتبارها الشخصية الرائدة في مكافحة الكيانات المهرطقة في بلاند، حازت فانا كل الأسباب لمتابعة هذه المسألة على أعلى مستوى.

مع ضجة عالية، انقسمت طاولة الزينة بأكملها إلى قسمين، وتحطمت المرآة مباشرة إلى قطع بسبب القوة الهائلة. كان سراب دنكان متناثرًا أيضًا بشظايا المرآة التي تطايرت.

إن رجال الدين المحترفين لا يرتكبون مثل هذا الخطأ… وهذا ليس واقعًا. إنه حلمك الخاص، الحلم الذي يتم التأثير عليه!

ومع ذلك، فإن هذا لم يكفي السيدة. مثل آلة مضبوطة بدقة، أمسكت بسيفها العريض العملاق في يدها وتفحصت الغرفة بيقظة مثل لبؤة تتجول. راحت أيضًا تهمس بالتلاوات التي تعلمتها من الكنيسة الرئيسية لإيقاظ نفسها من حلم فاسد، وفقًا للبروتوكول.

“استرخي يا طفلة، أردت فقط أن أتحدث معك عن شيء ما،” جاء صوت القبطان دنكان سيئ السمعة. “إن الأمر يتعلق ببلاند…”

“رد فعلك فاجأني قليلًا.”

“القبطان دنكان!” لم تكتمل الكلمات حتى عندما اندفعت المحققة. كمقاتلة مدربة، قفزت عدة أمتار في الهواء وركلت طاولة الزينة إلى الخلف لوضع مسافة بينهما. ثم وبدون تردد، أخرجت السيدة سيفها العملاق وشقلبته!

اتسعت عينا فانا وهي تتبع مصدر الصوت. مما رأته، هو قادم من شظايا المرآة المتناثرة في الغرفة.

ثالثًا، غزت قوى الفضاء الفرعي الأرض! والرؤية التي في مصلى المنطقة السادسة دليل على ذلك. ربما لا تكون شظية الشمس التي يعود تاريخها إلى أحد عشر عامًا هي الرابط الأكثر أهمية في الحدث بأكمله. في الواقع، الجاني المحتمل هو الفضاء الفرعي!

“استرخي يا طفلة، أردت فقط أن أتحدث معك عن شيء ما،” جاء صوت القبطان دنكان سيئ السمعة. “إن الأمر يتعلق ببلاند…”

هذا يتعلق بكل ما فعلته فانا حتى الآن على المستوى السطحي. وإلى أن انتهت من قراءة كل وثيقة بين عامي 1886 و1889، لم يكن لدى المحققة أي خيوط أخرى للمضي قدمًا فيها.

“هل هي المرآة؟” تمتمت المحققة الشابة فجأة لنفسها.

……

دنكان، “هاه؟”

بعد أن تركت الأرشيف مع بعض الوثائق المستعارة، كانت تقوم بالتحقيق في مواد التصديق الهرطقي التي سبقت عام 1889. وأثناء وجودها هناك، اكتشفت هي والكاهن العجوز بعض الحالات الشاذة فيما يتعلق بنقص المعلومات من عام 1885. وللأسف، لم يتمكنا من العثور على المواد المفقودة، مما أثار قلق المحققة هنا. باعتبارها الشخصية الرائدة في مكافحة الكيانات المهرطقة في بلاند، حازت فانا كل الأسباب لمتابعة هذه المسألة على أعلى مستوى.

دون الرد على الرجل، رفعت فانا سيفها العريض في الهواء مرة أخرى وحطمته بقوة ساحقة. تحت تأثير الانفجار الصاخب، ترددت موجة صادمة في جميع أنحاء الغرفة، مما أدى إلى تحول كل عنصر عاكس في الغرفة إلى غبار!

وفي الثانية التالية، لمست أطراف أصابعه ضوء النجوم.

الآن بعد أن عاد الصمت إلى الغرفة، أمضت فانا دقيقة أخرى في فحص الغرفة قبل أن تطلق تنهيدة طويلة. لكنها تجمدت بعد ذلك بسبب ما أمامها. بدلًا من الاختباء خلف المرآة، وقف القبطان دنكان سيء السمعة الآن بشكل مفتوح في مجال رؤيتها.

لقد بدأ التلوث بتلك الكنيسة، مما أدى إلى انقلاب حقيقتين مختلفتين. إنه قوي جدًا لدرجة أنه حتى مراقبة السماوية تتأثر… ليس من المؤكد كيف تم تحقيق ذلك أو حدوثه. هل كانت الكنيسة نفسها ملوثة أولًا، أم كان هناك شيء آخر داخل السبب؟

“تخمينك ليس صحيحًا تمامًا. لا يقتصر الأمر على المرايا فحسب، بل كل شيء أملس له سطح عاكس،” دخل صوت القبطان الشبحي مباشرة إلى أذنها. “الآن، أنا داخل عدسة عينك.”

“هذه المرة ستكون بالفعل أكثر صعوبة بعض الشيء؛ بعد كل شيء، الطرف الآخر هو قديس متدين. يجب أن يكون عقلها أقوى من عقل شيرلي، وقد يجذب أيضًا انتباه سماوية العاصفة،” أومأ دنكان برأسه قليلًا لكنه لا يزال يمد إصبعه ببطء ويقترب من مجموعة ضوء النجوم شيئًا فشيئًا. “ولكن الآن بعد أن عُزز الاتصال بيني وبين فانا، لا ينبغي أن تكون مشكلة كبيرة إذا كان هناك اتصال سطحي فقط دون التسبب في ضرر.”


تأخرت في النشر لأني كنت افقر بقرار، المهم، غيرت الموقع اللي كنت اترجم منه، عشان كدا ممكن تحسوا ان الفصل اقصر، ودا حقيقي.. ودا يعني ان الفصول اليومية هتكون اكثر وهنوصل للكاتب اسرع.. يعني ادعموني ⁦:⁠-⁠)⁩

تنهدت السيدة من العبء الثقيل على كتفها، ونظرت إلى النافذة ونحو الشق العملاق في السماء. كان التوهج الخافت مهدئًا لحواسها، وهو أمر هي في أمس الحاجة إليه في ظل الاكتشافات الأخيرة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“بعد كل شيء، هذه مجرد شكوى عادلة من قبطان متحمس.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“بعد كل شيء، هذه مجرد شكوى عادلة من قبطان متحمس.”

أدار القبطان الشبح رأسه لمواجهة آي الأثيرية، ولم يتمكن حتى من قول أي شيء قبل أن يصرخ الطائر، “من يتصل بالأسطول؟”

إن رجال الدين المحترفين لا يرتكبون مثل هذا الخطأ… وهذا ليس واقعًا. إنه حلمك الخاص، الحلم الذي يتم التأثير عليه!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط