نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 168

علامات تحذيرية

علامات تحذيرية

الفصل 168 “علامات تحذيرية”

صمت الأسقف العجوز لبعض الوقت. استدار ونظر إلى تمثال السماوية وكأنه يتذكر شيئًا ما. “فانا، هل تتذكرين التلوث الذي عانيت منه في موقع العبادة في المجاري؟ بعد ذلك، قمنا بالتطهير، ولكن الآن يبدو…”

لم يتوقع الأسقف فالنتاين ذو العيون الناعسة أن يجد فانا تقوم بزيارة في وقت متأخر من الليل؛ ومع ذلك، مسح نعاسه على الفور بمجرد سماع الجملة الأولى من فمها.

“القبطان دنكان دخل حلمك؟!” حدق الأسقف العجوز بذهول في المحققة. حتى أنه يشك في سلامة عقله وكأنه لا يزال في حلم خاص به، “أخذ هذا القبطان الشبح زمام المبادرة للبحث عنك… فقط ليخبرك عن موقع للتحقيق فيه؟”

“صحيح. أعرف كيف يبدو الأمر كله، لكن يجب أن تصدقني،” أومأت فانا برأسها بقوة ولم تلف وتدور. لقد عرفت كيف سيتصرف الأسقف العجوز، لذلك أعدت القصة أثناء القيادة. “مصلى المنطقة السادسة… كان التفاعل قصيرًا، ولكن أهم معلومة هي ذلك.”

ترددت فانا لبضع ثوان قبل أن تتنهد بشدة، “طهي بعض البطاطس المقلية.”

صمت الأسقف العجوز لبعض الوقت. استدار ونظر إلى تمثال السماوية وكأنه يتذكر شيئًا ما. “فانا، هل تتذكرين التلوث الذي عانيت منه في موقع العبادة في المجاري؟ بعد ذلك، قمنا بالتطهير، ولكن الآن يبدو…”

“قد فعل. إنها رسالة غريبة جدًا،” بدا وجه فانا الآن مترددًا وغير متأكد، “لا أعرف إذا كان ينبغي لنا أن نأخذ الأمر على محمل الجد…”

“أفهم ما تقصده،” أخذت فانا نفسًا خافتًا، وتعبيرها لا يزال ثابتًا. “يبدو أن تطهيرنا لم ينجح أبدًا. لا تزال الضائعة تطاردني، والقبطان الشبح… وسع سلطته إلى أحلامي.”

فرك فالنتين ذقنه، وبعد لحظة من التفكير العميق، نظر فجأة إلى عيني فانا، “… خلال هذا الوقت، يجب عليك العودة إلى الكنيسة ليلاً لترتاح. لا تغفي خارج الكنيسة، وتأكدي من حمل مخطوطة العاصفة معك في جميع الأوقات عندما تكونين بالخارج. وأيضًا، إذا شعرت بالنعاس أو التعب بشكل غير عادي أثناء التحرك بالخارج، توجهي إلى أقرب كنيسة على الفور، هل تفهمين؟”

“هل لا يزال الوضوح معك؟” استدار فالنتين وحدق في عينا فانا.

فالنتين، “…”

“قطعاً. حاولت أن أذكر اسمي واسم السماوية أثناء قيادتي إلى هنا. تمكنت أيضًا من قراءة الاقتباسات من مخطوطة العاصفة،” أومأت السيدة برأسها بقوة. “في الوقت الراهن، لا يزال التلوث سطحيًا، وأحلامي فقط هي التي تأثرت.”

“القبطان دنكان دخل حلمك؟!” حدق الأسقف العجوز بذهول في المحققة. حتى أنه يشك في سلامة عقله وكأنه لا يزال في حلم خاص به، “أخذ هذا القبطان الشبح زمام المبادرة للبحث عنك… فقط ليخبرك عن موقع للتحقيق فيه؟”

“التلوث سطحي ولكن لا يمكن إزالته تمامًا مثل العد التنازلي الذي لا يمكن استرجاعه…” بدت لهجة فالنتاين متجهمة. “أنت لا تزالي محققة بلاند، ولا يمكن لأحد أن يأخذ مكانك في مثل هذه المهلة القصيرة…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

عرفت فانا ما يحاول الأسقف العجوز قوله.

“…… لقد قمت بالتحقق من بعض المواد الموجودة داخل الأرشيف، والتي كان ينبغي إخبارك بها في صباح اليوم التالي، ولكن الآن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا. يجب تعديل الإلحاح إلى الأعلى،” أومأت فانا برأسها وقالت بصوت متجهم بشكل خاص. “لقد أصبحت متشككة بشأن توقيت ظهور شظية الشمس منذ كل تلك السنوات الماضية. وبعد مراجعة بعض المواد من عام 1889 والسنوات السابقة، وجدت عددًا كبيرًا من التقارير الأقل إلحاحًا ولكنها غريبة وكثيفة… تقارير التصديق الهرطقي… والأهم من ذلك، التقرير السنوي لعام 1885 مفقود.”

لقد تلوثت بقوى خارقة للطبيعة. بصفتها محققة في كنيسة العاصفة، فإن إظهار الضعف قد يكون قاتلًا لها وللآخرين في صفوفها. وبطبيعة الحال، لن يشكك أحد في إيمانها. هذا ليس متغيرا في هذه المسألة.

“… لا أستطيع ترك منصبي،” هزت فانا رأسها بعد تفكير قصير، وهي تعلم أنها تسبب للأسقف العجوز مشكلة لا يريدها. ومع ذلك، لا يزال يتعين عليها الاستمرار في أداء واجباتها، “لدي شعور سيء للغاية بأن لدينا أزمة حقيقية بين أيدينا. قد لا يكون السبب بالضرورة هو الضائعة أو شظية الشمس ولكن بسبب ظل أكبر كامن داخل المدينة. “

“هل كانت هذه المواد موجودة في أرشيفنا؟” صاح الأسقف العجوز غير مصدق. “ولم يلاحظ أحد اختفاء 1885…؟”

من المؤكد أن فالنتاين قد أدرك جدية نبرة فانا. عبس على الفور، “أزمة ما وراء الضائعة وشظية الشمس. هل اكتشفت شيئًا مؤخرًا؟”

“قد فعل. إنها رسالة غريبة جدًا،” بدا وجه فانا الآن مترددًا وغير متأكد، “لا أعرف إذا كان ينبغي لنا أن نأخذ الأمر على محمل الجد…”

“…… لقد قمت بالتحقق من بعض المواد الموجودة داخل الأرشيف، والتي كان ينبغي إخبارك بها في صباح اليوم التالي، ولكن الآن يبدو أن الوضع أكثر تعقيدًا مما كان متوقعًا. يجب تعديل الإلحاح إلى الأعلى،” أومأت فانا برأسها وقالت بصوت متجهم بشكل خاص. “لقد أصبحت متشككة بشأن توقيت ظهور شظية الشمس منذ كل تلك السنوات الماضية. وبعد مراجعة بعض المواد من عام 1889 والسنوات السابقة، وجدت عددًا كبيرًا من التقارير الأقل إلحاحًا ولكنها غريبة وكثيفة… تقارير التصديق الهرطقي… والأهم من ذلك، التقرير السنوي لعام 1885 مفقود.”

شدد فالنتين قبضته حول الصولجان في يده، مما تسبب في أن تصبح مفاصل الأصابع بيضاء باهتة. “إذن ما هو رأيك في رسالة القبطان دنكان؟”

بينما تتحدث فانا، اتسعت عينا الأسقف فالنتاين قليلًا أخيرًا.

شدد فالنتين قبضته حول الصولجان في يده، مما تسبب في أن تصبح مفاصل الأصابع بيضاء باهتة. “إذن ما هو رأيك في رسالة القبطان دنكان؟”

“هل كانت هذه المواد موجودة في أرشيفنا؟” صاح الأسقف العجوز غير مصدق. “ولم يلاحظ أحد اختفاء 1885…؟”

“حسنًا جدًا،” انحنى فالنتاين امتنانًا لنظيره. “ولكن هل هناك أي شيء آخر ذكره القبطان الشبح إلى جانب الكنيسة؟”

“صحيح. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سرق هذا الجزء من الواقع من المدينة، وأزاله عن أعين الجميع،’ أصبح تعبير فانا الآن أعبس. “ويمكنني أن أكون متأكدة إلى حد ما من أن هذه الظاهرة ليست ناجمة عن شظية الشمس.”

“… للأسف يا فانا، أتمنى ألا تظني بي سوءًا لأنني طلبت منك مثل هذه المطالب القاسية،” بدا الأسقف العجوز أكبر سنًا إلى حدٍ ما، كما لو كان متوترًا بسبب الأمر. “لا يوجد كاهن أو راهبة قادرة على استبدالك في الوقت الحالي في بلاند. باعتبارك المحققة وقائدة الحراس، يجب ألا تسقطي بأي ثمن. قومي بواجباتك حسب نذرك.” [**: او عهدك.]

شدد فالنتين قبضته حول الصولجان في يده، مما تسبب في أن تصبح مفاصل الأصابع بيضاء باهتة. “إذن ما هو رأيك في رسالة القبطان دنكان؟”

“بدءًا من الغد مباشرةً، سأقدم لك مساعدة الكنيسة أيضًا،” أومأ فالنتين برأسه على الفور. “سأبلغ أيضًا صاحبة الجلالة البابا بما حدث هنا. لنأمل أن تتمكن كاتدرائية العاصفة الكبرى من تزويدنا ببعض المساعدة من جانبهم في البحر…”

“غير مؤكد، لكن السجلات لا تظهر أي إشارة إلى أن الضائعة قادرة على سرقة الحقيقة منا. ثانيًا، إذا كان هذا من عمل ذلك القبطان الشبح، فلا يوجد سبب يجعله يغزو أحلامي ويخبرني بهذا الدليل الحاسم. وهذا لا يتماشى مع الأسلوب الفوضوي والمجنون الذي صوره قبل قرن من الزمان،” قامت فانا بتحليل ما تعرفه بهدوء واستنتجت الإجابة الأكثر منطقية، “إلا إذا… حدث تغيير مفاجئ في شخصيته وأصبح أكثر شرًا ومراوغة، أو…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“أو؟”

“حسنًا جدًا،” انحنى فالنتاين امتنانًا لنظيره. “ولكن هل هناك أي شيء آخر ذكره القبطان الشبح إلى جانب الكنيسة؟”

“أو أن أصبح شخصًا متحمسًا مهتمًا بسلامة الدولة المدينة،” مدت فانا يدها بطريقة شخص غير متأكد. “لقد جاء بالفعل وأبلغ عن النتائج التي توصل إليها على كل حال.”

عرفت فانا ما يحاول الأسقف العجوز قوله.

“يالهوي! من فضلك لا تقولي مثل هذه النكتة الفظيعة،” سعل فالنتاين بشدة في محاولة حزينة لتخفيف المزاج. “لقد كان لديك دائمًا روح الدعابة السيئة التي تعرفها فانا. إنه حقا يجعلني أشك في حالتك العقلية في بعض الأحيان حتى في يوم جيد.”

“التلوث سطحي ولكن لا يمكن إزالته تمامًا مثل العد التنازلي الذي لا يمكن استرجاعه…” بدت لهجة فالنتاين متجهمة. “أنت لا تزالي محققة بلاند، ولا يمكن لأحد أن يأخذ مكانك في مثل هذه المهلة القصيرة…”

بعد الشكوى، قوم الأسقف العجوز صدره استعدادًا للخطوة التالية، “فمن يعرف أيضًا عن الشذوذ في الأرشيف؟”

“من الجيد سماع ذلك… إذا كانت هناك يد سوداء تحرك الخيوط وراء هذه المسألة، فلن يعرفوا أننا على علم بذلك بعد،” تنهد فالنتاين ببعض الأخبار الجيدة. “هل لديك خطة لتلك الأرشيفات؟”

فكرت فانا قليلاً وهزت رأسها، “أنا فقط أعرف. ذهبت للتحقيق في الأمر بنفسي…” ولكن عندما قالت ذلك، توقفت السيدة كما لو أن أحد التروس قد تعطل للتو. التخلص منه وكأنه لا شيء، “هذا صحيح، لقد وجدت الملفات بنفسي.”

“هل لا يزال الوضوح معك؟” استدار فالنتين وحدق في عينا فانا.

“من الجيد سماع ذلك… إذا كانت هناك يد سوداء تحرك الخيوط وراء هذه المسألة، فلن يعرفوا أننا على علم بذلك بعد،” تنهد فالنتاين ببعض الأخبار الجيدة. “هل لديك خطة لتلك الأرشيفات؟”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“نعم، بما في ذلك الإجراءات مع مجلس المدينة أيضًا.”

“القبطان دنكان دخل حلمك؟!” حدق الأسقف العجوز بذهول في المحققة. حتى أنه يشك في سلامة عقله وكأنه لا يزال في حلم خاص به، “أخذ هذا القبطان الشبح زمام المبادرة للبحث عنك… فقط ليخبرك عن موقع للتحقيق فيه؟”

“بدءًا من الغد مباشرةً، سأقدم لك مساعدة الكنيسة أيضًا،” أومأ فالنتين برأسه على الفور. “سأبلغ أيضًا صاحبة الجلالة البابا بما حدث هنا. لنأمل أن تتمكن كاتدرائية العاصفة الكبرى من تزويدنا ببعض المساعدة من جانبهم في البحر…”

فرك فالنتين ذقنه، وبعد لحظة من التفكير العميق، نظر فجأة إلى عيني فانا، “… خلال هذا الوقت، يجب عليك العودة إلى الكنيسة ليلاً لترتاح. لا تغفي خارج الكنيسة، وتأكدي من حمل مخطوطة العاصفة معك في جميع الأوقات عندما تكونين بالخارج. وأيضًا، إذا شعرت بالنعاس أو التعب بشكل غير عادي أثناء التحرك بالخارج، توجهي إلى أقرب كنيسة على الفور، هل تفهمين؟”

أثناء حديثه، فكر الرجل العجوز لبضع ثوان وسأل، “هل لا يزال بإمكانك التلاوة إلى السماوية كالمعتاد؟”

“علينا التحقيق. ليس هناك شك في ذلك. بغض النظر عن الغرض من زيارة القبطان الشبح، يجب علينا ألا نترك أي أثر دون أن نمسه،” أومأ فالنتاين برأسه متجهمًا إلى صورة القرصان سيئ السمعة. “و… بطريقة ما لا أستطيع أن أتذكر من هو المسؤول عن الكنيسة الصغيرة في المنطقة السادسة. الأمر خطير كما تصورنا…”

أجابت فانا على الفور، “نعم، لم تتأثر علاقتي بالسماوية بهذا الحلم.”

عند الحديث عن هذا، توقفت قبل أن تتابعؤ “ولكن ماذا عن الكنيسة الصغيرة في المنطقة السادسة…”

عبس فالنتين، “لكن السماوية لم تصدر إعلانًا أو تحذيرًا بشأن التلوث الروحي الذي عانيت منه؟”

“قد فعل. إنها رسالة غريبة جدًا،” بدا وجه فانا الآن مترددًا وغير متأكد، “لا أعرف إذا كان ينبغي لنا أن نأخذ الأمر على محمل الجد…”

“… هذا صحيح،” ترددت فانا لكنها أومأت برأسها اعترافًا. “لم تحذرني السماوية.”

من المؤكد أن فالنتاين قد أدرك جدية نبرة فانا. عبس على الفور، “أزمة ما وراء الضائعة وشظية الشمس. هل اكتشفت شيئًا مؤخرًا؟”

فرك فالنتين ذقنه، وبعد لحظة من التفكير العميق، نظر فجأة إلى عيني فانا، “… خلال هذا الوقت، يجب عليك العودة إلى الكنيسة ليلاً لترتاح. لا تغفي خارج الكنيسة، وتأكدي من حمل مخطوطة العاصفة معك في جميع الأوقات عندما تكونين بالخارج. وأيضًا، إذا شعرت بالنعاس أو التعب بشكل غير عادي أثناء التحرك بالخارج، توجهي إلى أقرب كنيسة على الفور، هل تفهمين؟”

“حسنًا جدًا،” انحنى فالنتاين امتنانًا لنظيره. “ولكن هل هناك أي شيء آخر ذكره القبطان الشبح إلى جانب الكنيسة؟”

“طبعًا.”

“نعم، بما في ذلك الإجراءات مع مجلس المدينة أيضًا.”

“… للأسف يا فانا، أتمنى ألا تظني بي سوءًا لأنني طلبت منك مثل هذه المطالب القاسية،” بدا الأسقف العجوز أكبر سنًا إلى حدٍ ما، كما لو كان متوترًا بسبب الأمر. “لا يوجد كاهن أو راهبة قادرة على استبدالك في الوقت الحالي في بلاند. باعتبارك المحققة وقائدة الحراس، يجب ألا تسقطي بأي ثمن. قومي بواجباتك حسب نذرك.” [**: او عهدك.]

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“حسب نذري، دائمًا!” ابتسمت فانا بصوت خافت ولكنها أيضًا أصبحت ثابتة في وجهها مثل المحارب الذي يواجه القتال. “أعرف جيدًا مدى خطورة الأمر الذي نواجهه. لن أرتكب نفس الخطأ الذي ارتكبه من قبلي عند محاربة الشرور المظلمة في العالم.”

“… آه، إذن هذا في الواقع… غريب بعض الشيء…”

عند الحديث عن هذا، توقفت قبل أن تتابعؤ “ولكن ماذا عن الكنيسة الصغيرة في المنطقة السادسة…”

“… هذا صحيح،” ترددت فانا لكنها أومأت برأسها اعترافًا. “لم تحذرني السماوية.”

“علينا التحقيق. ليس هناك شك في ذلك. بغض النظر عن الغرض من زيارة القبطان الشبح، يجب علينا ألا نترك أي أثر دون أن نمسه،” أومأ فالنتاين برأسه متجهمًا إلى صورة القرصان سيئ السمعة. “و… بطريقة ما لا أستطيع أن أتذكر من هو المسؤول عن الكنيسة الصغيرة في المنطقة السادسة. الأمر خطير كما تصورنا…”

فالنتاين، “… لماذا لديك هذا التعبير؟”

قالت فانا، “سأقود شخصيًا فريقًا هناك غدًا.”

“أو؟”

“حسنًا جدًا،” انحنى فالنتاين امتنانًا لنظيره. “ولكن هل هناك أي شيء آخر ذكره القبطان الشبح إلى جانب الكنيسة؟”

“قد فعل. إنها رسالة غريبة جدًا،” بدا وجه فانا الآن مترددًا وغير متأكد، “لا أعرف إذا كان ينبغي لنا أن نأخذ الأمر على محمل الجد…”

كان من الأفضل لو لم يسأل الأسقف العجوز، لكن تعبير فانا أصبح غريبًا في اللحظة التي فعل فيها ذلك.

“حسنًا جدًا،” انحنى فالنتاين امتنانًا لنظيره. “ولكن هل هناك أي شيء آخر ذكره القبطان الشبح إلى جانب الكنيسة؟”

فالنتاين، “… لماذا لديك هذا التعبير؟”

“يالهوي! من فضلك لا تقولي مثل هذه النكتة الفظيعة،” سعل فالنتاين بشدة في محاولة حزينة لتخفيف المزاج. “لقد كان لديك دائمًا روح الدعابة السيئة التي تعرفها فانا. إنه حقا يجعلني أشك في حالتك العقلية في بعض الأحيان حتى في يوم جيد.”

“قد فعل. إنها رسالة غريبة جدًا،” بدا وجه فانا الآن مترددًا وغير متأكد، “لا أعرف إذا كان ينبغي لنا أن نأخذ الأمر على محمل الجد…”

“من الجيد سماع ذلك… إذا كانت هناك يد سوداء تحرك الخيوط وراء هذه المسألة، فلن يعرفوا أننا على علم بذلك بعد،” تنهد فالنتاين ببعض الأخبار الجيدة. “هل لديك خطة لتلك الأرشيفات؟”

“ما الخطأ فى ذلك؟ كلما كان المحتوى أكثر غرابة، كلما زاد احتمال أن يكون المفتاح لكل شيء!” أصبحت عينا فالنتاين حادة. “ماذا قال؟”

عرفت فانا ما يحاول الأسقف العجوز قوله.

ترددت فانا لبضع ثوان قبل أن تتنهد بشدة، “طهي بعض البطاطس المقلية.”

“صحيح. يبدو الأمر كما لو أن شخصًا ما قد سرق هذا الجزء من الواقع من المدينة، وأزاله عن أعين الجميع،’ أصبح تعبير فانا الآن أعبس. “ويمكنني أن أكون متأكدة إلى حد ما من أن هذه الظاهرة ليست ناجمة عن شظية الشمس.”

فالنتين، “…”

ترددت فانا لبضع ثوان قبل أن تتنهد بشدة، “طهي بعض البطاطس المقلية.”

وبعد لحظة من الصمت، تحدث الأسقف العجوز أخيرًا مرة أخرى، “حقًا؟”

“نعم، بما في ذلك الإجراءات مع مجلس المدينة أيضًا.”

“هذا صحيح تمامًا، مثل تصديقي بالسماوية.”

“هل كانت هذه المواد موجودة في أرشيفنا؟” صاح الأسقف العجوز غير مصدق. “ولم يلاحظ أحد اختفاء 1885…؟”

“… آه، إذن هذا في الواقع… غريب بعض الشيء…”

“بدءًا من الغد مباشرةً، سأقدم لك مساعدة الكنيسة أيضًا،” أومأ فالنتين برأسه على الفور. “سأبلغ أيضًا صاحبة الجلالة البابا بما حدث هنا. لنأمل أن تتمكن كاتدرائية العاصفة الكبرى من تزويدنا ببعض المساعدة من جانبهم في البحر…”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“قد فعل. إنها رسالة غريبة جدًا،” بدا وجه فانا الآن مترددًا وغير متأكد، “لا أعرف إذا كان ينبغي لنا أن نأخذ الأمر على محمل الجد…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“هل كانت هذه المواد موجودة في أرشيفنا؟” صاح الأسقف العجوز غير مصدق. “ولم يلاحظ أحد اختفاء 1885…؟”

“بدءًا من الغد مباشرةً، سأقدم لك مساعدة الكنيسة أيضًا،” أومأ فالنتين برأسه على الفور. “سأبلغ أيضًا صاحبة الجلالة البابا بما حدث هنا. لنأمل أن تتمكن كاتدرائية العاصفة الكبرى من تزويدنا ببعض المساعدة من جانبهم في البحر…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط