نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 172

اكتشاف فانا

اكتشاف فانا

الفصل 172 “اكتشاف فانا”

“أيا المحققة…” اقترب حارس ملتح من فانا من الجانب. “يبدو أن هناك نوعًا من الحلقة المغلقة للزمكان هنا…”

وقفت فانا بهدوء أمام الدرج المؤدي إلى الحرم تحت الأرض، وعيناها مثبتتان على الباب الأسود الذي رُمم للتو أمام أعين الجميع.

وإنني أتطلع إلى ما سوف تجده هناك…

قبل ثلاث ساعات، قادت الفريق إلى الكنيسة المهجورة وتفحصت الجزء الداخلي. يعمل كالمعتاد. دافئًا بالأضواء الساطعة، وراهبة تصلي بصمت، ومنبر نظيف ومرتب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قبل ساعتين، تخلصت من الراهبة التي كانت غير طبيعية بشكل واضح قبل أن تقود الحراس إلى الملجأ تحت الأرض هنا. بعد أن فتحت الباب الأسود، رأت الحقيقة – مساحة مظلمة تحت الأرض، وراهبة تحمل سيفًا يبدو أنها ماتت في المعركة منذ وقت ليس ببعيد، وآثار قتال في جميع أنحاء الجدران والأرضيات، والمتسللين المفقودين.

فكرت فانا في الاحتمالات، وبعد فترة طويلة، رفعت رأسها وحللت المعلومات الموجودة واحدة تلو الأخرى،

قبل دقيقتين، كانت قد أكملت تحقيقًا تفصيليًا في الكنيسة الموجودة تحت الأرض، وقامت مع مرؤوسيها بإخراج الراهبة المتوفاة من الكنيسة الموجودة تحت الأرض واستعدوا لإرسال الجثة لتشريحها ودفنها في الكاتدرائية الرئيسية. ومع ذلك، بمجرد أن غادر الجسد أرض الكنيسة، تحول إلى غبار على مرأى من الجميع. بالإضافة إلى ذلك، عاد باب القبو، الذي كسره بعنف قبل ساعتين، إلى حالته الأصلية وكأنه يسخر من المستكشفين الذين ما زالوا واقفين عند الدرج.

“… لا، أنا عاقلة،” هزت فانا رأسها وقالت للمرؤوس الذي يبدو موثوقًا به. لقد علمت أن هذا المرؤوس على اتصال بالأسقف فالنتاين قبل المغادرة، وعلى الأرجح مكلف بالإشراف على نفسها خلال هذه الأوقات العصيبة. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى السيدة أي شكوى بشأن هذا الترتيب. في الواقع، إذا كبلت أثناء العملية، فسيظل الأمر طبيعيًا في عينها.

“أيا المحققة…” اقترب حارس ملتح من فانا من الجانب. “يبدو أن هناك نوعًا من الحلقة المغلقة للزمكان هنا…”

منذ وقت ليس ببعيد، حاولت فانا إخراج الراهبة من الملجأ الموجود تحت الأرض، لكنها أدركت الآن أن الجسد ربما أصبح جزءًا من “الحلقة الدائرية”. الراهبة لم تعد قادرة على مغادرة هذا المكان…

أومأت فانا برأسها بخفة ولم تقل شيئًا.

“أنت على حق، حدث شيء فظيع هنا. أستطيع أن أشعر بهذا بمجرد دخولي…” ألقت فانا نظرة خاطفة حول الغرفة تحت الأرض باستخدام ضوء الفانوس. حتى من مسافة بعيدة عنها، كانت الجدران والأعمدة التي تشكل الفضاء تنضح بأسرار شريرة لم تستطع فهمها، “إذا كان الفضاء الفرعي قد لوث هذه الكنيسة في وقت ما، فأين ذهب كل ذلك الآن؟”

ما تبادر إلى ذهنها بعد ذلك لم يكن مدى فظاعة الكنيسة، بل الكلمات التي سمعتها من “القبطان دنكان” المرعب الذي اجتاح حلمها الليلة الماضية.

“غزو الفضاء الفرعي!” صاح حارس آخر بصوت منخفض. “إنها هنا… لمحاربة الظل من الداخل؟!” ول-ولكن كيف يكون هذا ممكنًا؟ هذه كنيسة و…”

إذا كنت تهتمي حقًا بسلامة المدينة، فلماذا لا تذهبي إلى المنطقة السادسة وتتفقدي الكنيسة…

قال أحد الحراس الذي عاد لتوه من القاعة الرئيسية، “إنها لا تزال تتلو، كما لو أن أيًا من أنشطتنا في الخارج لا علاقة لها بالأمر.”

وإنني أتطلع إلى ما سوف تجده هناك…

بعد تحقيق دقيق آخر، عادت فانا والحراس إلى الراهبة الميتة الملقاة بجوار المدخل.

هل هذا ما أرادني “القبطان دنكان” أن أراه؟ حلقة زمنية مغلقة، كنيسة صغيرة ملوثة ومعزولة بواسطة قوة غير معروفة، راهبة قاتلت حتى الموت ضد غزاة غامضة؟ وماذا يعني كل شيء هنا؟

فكرت فانا في الاحتمالات، وبعد فترة طويلة، رفعت رأسها وحللت المعلومات الموجودة واحدة تلو الأخرى،

لقد تعمق العبوس على وجه فانا. عندما انطلقت هذا الصباح، لم يكن في ذهنها سوى الضائعة وقبطانها الشبح، لكنها الآن بدأت تشك في حكمها على كونها مخطئة للغاية.

“لم يتبق هنا أي أثر للمتسللين. مع الأخذ في الاعتبار أن الزمكان هنا عبارة عن بنية مغلقة، فيجب على الدخلاء أيضًا أن يحلقوا باستمرار مع الراهبة. إذا كان هذا صحيحًا، فيجب أن يكون المتسللون بالداخل عندما دخلنا بغض النظر عن سرعتهم…”

هل يمكن أن يكون… هل يحاول القبطان الشبح حقًا أن يعطيني فكرة؟ كعابر سبيل متحمس.. يبلغ عن البدع عندما يجدها؟

ما تبادر إلى ذهنها بعد ذلك لم يكن مدى فظاعة الكنيسة، بل الكلمات التي سمعتها من “القبطان دنكان” المرعب الذي اجتاح حلمها الليلة الماضية.

كان المقصود من هذه الفكرة أن تكون مزحة مع الأسقف فالنتاين من قبل، لكنها لم تستطع التخلص من فكرة أنها قد تكون صحيحة.

بعد تحقيق دقيق آخر، عادت فانا والحراس إلى الراهبة الميتة الملقاة بجوار المدخل.

في الثانية التالية، ارتجفت المحققة الشابة عندما تجمدت تعابير وجهها من الرعب. وأخيرًا أدركت مدى سخافة الفكرة في المقام الأول. بصفتها راهبة في كنيسة العاصفة، لم يكن من المفترض أبدًا أن تخطر على بالها فكرة كهذه.

“لم يتبق هنا أي أثر للمتسللين. مع الأخذ في الاعتبار أن الزمكان هنا عبارة عن بنية مغلقة، فيجب على الدخلاء أيضًا أن يحلقوا باستمرار مع الراهبة. إذا كان هذا صحيحًا، فيجب أن يكون المتسللون بالداخل عندما دخلنا بغض النظر عن سرعتهم…”

“محققة؟” جاء صوت المرؤوس من الجانب مرة أخرى، ليوقظ فانا من تشتت انتباهها. “أنت… هل سمعت أو رأيت شيئًا؟”

“… لا، أنا عاقلة،” هزت فانا رأسها وقالت للمرؤوس الذي يبدو موثوقًا به. لقد علمت أن هذا المرؤوس على اتصال بالأسقف فالنتاين قبل المغادرة، وعلى الأرجح مكلف بالإشراف على نفسها خلال هذه الأوقات العصيبة. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى السيدة أي شكوى بشأن هذا الترتيب. في الواقع، إذا كبلت أثناء العملية، فسيظل الأمر طبيعيًا في عينها.

“… لا، أنا عاقلة،” هزت فانا رأسها وقالت للمرؤوس الذي يبدو موثوقًا به. لقد علمت أن هذا المرؤوس على اتصال بالأسقف فالنتاين قبل المغادرة، وعلى الأرجح مكلف بالإشراف على نفسها خلال هذه الأوقات العصيبة. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى السيدة أي شكوى بشأن هذا الترتيب. في الواقع، إذا كبلت أثناء العملية، فسيظل الأمر طبيعيًا في عينها.

“… لا، أنا عاقلة،” هزت فانا رأسها وقالت للمرؤوس الذي يبدو موثوقًا به. لقد علمت أن هذا المرؤوس على اتصال بالأسقف فالنتاين قبل المغادرة، وعلى الأرجح مكلف بالإشراف على نفسها خلال هذه الأوقات العصيبة. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى السيدة أي شكوى بشأن هذا الترتيب. في الواقع، إذا كبلت أثناء العملية، فسيظل الأمر طبيعيًا في عينها.

“لقد أعيد ضبط الزمان والمكان هنا، هل يمكننا النزول وإلقاء نظرة مرة أخرى؟” سأل المرؤوس مرة أخرى.

قبل ساعتين، تخلصت من الراهبة التي كانت غير طبيعية بشكل واضح قبل أن تقود الحراس إلى الملجأ تحت الأرض هنا. بعد أن فتحت الباب الأسود، رأت الحقيقة – مساحة مظلمة تحت الأرض، وراهبة تحمل سيفًا يبدو أنها ماتت في المعركة منذ وقت ليس ببعيد، وآثار قتال في جميع أنحاء الجدران والأرضيات، والمتسللين المفقودين.

تنهدت فانا بصوت ضعيف وهزت رأسها، “ما هو الوضع مع الراهبة المزيفة داخل القاعة الرئيسية؟”

قبل ثلاث ساعات، قادت الفريق إلى الكنيسة المهجورة وتفحصت الجزء الداخلي. يعمل كالمعتاد. دافئًا بالأضواء الساطعة، وراهبة تصلي بصمت، ومنبر نظيف ومرتب.

قال أحد الحراس الذي عاد لتوه من القاعة الرئيسية، “إنها لا تزال تتلو، كما لو أن أيًا من أنشطتنا في الخارج لا علاقة لها بالأمر.”

الفصل 172 “اكتشاف فانا”

“أرى،” أومأت فانا برأسها قليلًا، وسقطت نظرتها على الباب الأسود المؤدي إلى الحرم تحت الأرض. “سنذهب ونلقي نظرة أخرى.”

قادت الحراس إلى المدخل مرة أخرى، وتقدمت للأمام وشعرت مرة أخرى بالمقاومة المألوفة من الباب الأسود – كان جسد الراهبة يحصنه من الجانب الآخر.

وفي غضون جزء من مائة من الثانية، اهتز الباب بأكمله بسرعة غير محسوسة للحواس البشرية. والشيء التالي الذي عرفوه هو أن الحاجز الصلب قد انهار إلى كومة من الغبار مثل سحره. كانت هذه هي الطريقة الأسهل والأسرع لإزالة العائق دون الإضرار بجسد الراهبة على الجانب الآخر، وهو ما أدى المهمة عندما سقطت الراهبة بسبب عدم وجود دعم.

في المرة الأخيرة، كان عليها أن تأمر مرؤوسيها بفتحها باستخدام عتلة.

“أرى،” أومأت فانا برأسها قليلًا، وسقطت نظرتها على الباب الأسود المؤدي إلى الحرم تحت الأرض. “سنذهب ونلقي نظرة أخرى.”

ومع ذلك، هذه المرة، تنوي القيام بأشياء مختلفة قليلًا. أولًا، تضغط يدها على لوحة الباب، وتأخذ نفسًا لطيفًا قبل أن تقبض يدها وتبدأ في الطرق بسرعة.

قال أحد الحراس الذي عاد لتوه من القاعة الرئيسية، “إنها لا تزال تتلو، كما لو أن أيًا من أنشطتنا في الخارج لا علاقة لها بالأمر.”

وفي غضون جزء من مائة من الثانية، اهتز الباب بأكمله بسرعة غير محسوسة للحواس البشرية. والشيء التالي الذي عرفوه هو أن الحاجز الصلب قد انهار إلى كومة من الغبار مثل سحره. كانت هذه هي الطريقة الأسهل والأسرع لإزالة العائق دون الإضرار بجسد الراهبة على الجانب الآخر، وهو ما أدى المهمة عندما سقطت الراهبة بسبب عدم وجود دعم.

إذا كنت تهتمي حقًا بسلامة المدينة، فلماذا لا تذهبي إلى المنطقة السادسة وتتفقدي الكنيسة…

فقط بعد الانتهاء من كل هذا والانتهاء سمع الحراس طنين الاهتزاز. صوت تغلغل في دماغهم وتبدد في لمح البصر. أثار هذا سلسلة من النظرات الموقرة من الحراس الموجودين هنا لأنه ليس من السهل أداء مثل هذه المهارة.

لم تكن فانا مهتمة بالتبجيل القادم في طريقها، فسحبت السيف العريض من ظهرها وتقدمت للأمام والمصباح في يدها. أضاء وهج الفانوس مرة أخرى المساحة المظلمة تحت الأرض، وكان المشهد هو نفسه تمامًا عندما تذكروا. كما هو متوقع، عاد الزمان والمكان هنا إلى النقطة الأصلية.

قادت الحراس إلى المدخل مرة أخرى، وتقدمت للأمام وشعرت مرة أخرى بالمقاومة المألوفة من الباب الأسود – كان جسد الراهبة يحصنه من الجانب الآخر.

بعد تحقيق دقيق آخر، عادت فانا والحراس إلى الراهبة الميتة الملقاة بجوار المدخل.

لقد تعمق العبوس على وجه فانا. عندما انطلقت هذا الصباح، لم يكن في ذهنها سوى الضائعة وقبطانها الشبح، لكنها الآن بدأت تشك في حكمها على كونها مخطئة للغاية.

منذ وقت ليس ببعيد، حاولت فانا إخراج الراهبة من الملجأ الموجود تحت الأرض، لكنها أدركت الآن أن الجسد ربما أصبح جزءًا من “الحلقة الدائرية”. الراهبة لم تعد قادرة على مغادرة هذا المكان…

فكرت فانا في الاحتمالات، وبعد فترة طويلة، رفعت رأسها وحللت المعلومات الموجودة واحدة تلو الأخرى،

نظرت فانا بهدوء إلى وجه الراهبة الملطخ بالدماء، ولم تعرف كم من الوقت كانت تفكر فيه قبل أن تهمس فجأة، “هل مازلت تقاتلين في هذه الدورة…”

“لقد أعيد ضبط الزمان والمكان هنا، هل يمكننا النزول وإلقاء نظرة مرة أخرى؟” سأل المرؤوس مرة أخرى.

ساد صمت قصير فوق الحرم تحت الأرض بسبب كلامها، حتى كسر صوت أحد الحراس الصمت فجأة، “أيتها المحققة، في رأيك… من كانت تقاتل؟”

“… لا، أنا عاقلة،” هزت فانا رأسها وقالت للمرؤوس الذي يبدو موثوقًا به. لقد علمت أن هذا المرؤوس على اتصال بالأسقف فالنتاين قبل المغادرة، وعلى الأرجح مكلف بالإشراف على نفسها خلال هذه الأوقات العصيبة. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى السيدة أي شكوى بشأن هذا الترتيب. في الواقع، إذا كبلت أثناء العملية، فسيظل الأمر طبيعيًا في عينها.

فكرت فانا في الاحتمالات، وبعد فترة طويلة، رفعت رأسها وحللت المعلومات الموجودة واحدة تلو الأخرى،

“الراهبة حبست نفسها هنا ودخلت ومعها سلاح، مما يدل على أنها توقعت معركة قبل الدخول.”

“إن الحرم تحت الأرض هو بيئة ختم مثالية، وعندما تغلق البوابة، يصبح القفص المثالي.”

“…ولكن هذه ليست سفينة شراعية في البحر،” تمتم الحارس الذي بجانبها غير مصدق. “هذه أرض، والكنيسة تحت حماية واسعة النطاق. كيف يمكن لقوة الفضاء الفرعي أن تفسد كاهنًا بهذه السرعة وتقطع الاتصال الخارجي للمنطقة بأكملها؟”

“مكان حراس الكنيسة غير معروف، لكن من الواضح أنهم لم يشاركوا في المعركة في الكنيسة السرية.”

قال أحد الحراس الذي عاد لتوه من القاعة الرئيسية، “إنها لا تزال تتلو، كما لو أن أيًا من أنشطتنا في الخارج لا علاقة لها بالأمر.”

“الراهبة حبست نفسها هنا ودخلت ومعها سلاح، مما يدل على أنها توقعت معركة قبل الدخول.”

“الراهبة حبست نفسها هنا ودخلت ومعها سلاح، مما يدل على أنها توقعت معركة قبل الدخول.”

“لم يتبق هنا أي أثر للمتسللين. مع الأخذ في الاعتبار أن الزمكان هنا عبارة عن بنية مغلقة، فيجب على الدخلاء أيضًا أن يحلقوا باستمرار مع الراهبة. إذا كان هذا صحيحًا، فيجب أن يكون المتسللون بالداخل عندما دخلنا بغض النظر عن سرعتهم…”

في الثانية التالية، ارتجفت المحققة الشابة عندما تجمدت تعابير وجهها من الرعب. وأخيرًا أدركت مدى سخافة الفكرة في المقام الأول. بصفتها راهبة في كنيسة العاصفة، لم يكن من المفترض أبدًا أن تخطر على بالها فكرة كهذه.

استمع الحراس بجانبها إلى التحليل قبل أن يتفاعل أحدهم فجأة، “فقط تحت ظرف واحد سيأخذ الكهنة زمام المبادرة لعزل أنفسهم والاستعداد لـ”المعركة النهائية” مثل هذه…”

لم تكن فانا مهتمة بالتبجيل القادم في طريقها، فسحبت السيف العريض من ظهرها وتقدمت للأمام والمصباح في يدها. أضاء وهج الفانوس مرة أخرى المساحة المظلمة تحت الأرض، وكان المشهد هو نفسه تمامًا عندما تذكروا. كما هو متوقع، عاد الزمان والمكان هنا إلى النقطة الأصلية.

قالت فانا بهدوء، “نعم، هناك موقف واحد فقط يمكن أن يستدعي مثل هذه الإجراءات الجذرية.” وقفت ببطء، وأصبح تعبيرها متجهمًا، “عندما يكتشف الكهنة أن الباب المكاني على وشك أن ينفتح من داخل أرواحهم.”

ومع ذلك، هذه المرة، تنوي القيام بأشياء مختلفة قليلًا. أولًا، تضغط يدها على لوحة الباب، وتأخذ نفسًا لطيفًا قبل أن تقبض يدها وتبدأ في الطرق بسرعة.

“غزو الفضاء الفرعي!” صاح حارس آخر بصوت منخفض. “إنها هنا… لمحاربة الظل من الداخل؟!” ول-ولكن كيف يكون هذا ممكنًا؟ هذه كنيسة و…”

فكرت فانا في الاحتمالات، وبعد فترة طويلة، رفعت رأسها وحللت المعلومات الموجودة واحدة تلو الأخرى،

“ولم يتلق أحد إنذارًا من هذا الفرع على الإطلاق،” أنهت فانا الجملة لمرؤوسها. بالطبع، عرفت مدى خطأ ذلك. “الكهنوت الملوث تمامًا بالفضاء الفرعي سيصبح حاملًا ويفتح الباب لاستخدام الشر؛ ومع ذلك، عادة ما تكون هناك عملية، خاصة في بيئة مثل الكنيسة. حتى لو كان الأمر عاجلًا، كان ينبغي أن تتاح للحارس هنا الفرصة لدق جرس الإنذار لمن هم في الخارج. ومع ذلك، يبدو أن التلوث قد تقدم بسرعة كبيرة لدرجة أنه… لم تستطع فعل أي شيء آخر غير الإمساك بالسيف لحبس نفسها…”

في المرة الأخيرة، كان عليها أن تأمر مرؤوسيها بفتحها باستخدام عتلة.

عند الحديث عن هذا، توقفت مؤقتًا وأضافت نظرية أخرى ظهرت للتو، “… ربما رن الإنذار أيضًا، ولكن بسبب تداخل الفضاء الفرعي، لم يصل الإنذار أبدًا إلى الكاتدرائية الرئيسية بالخارج.”

“… لا، أنا عاقلة،” هزت فانا رأسها وقالت للمرؤوس الذي يبدو موثوقًا به. لقد علمت أن هذا المرؤوس على اتصال بالأسقف فالنتاين قبل المغادرة، وعلى الأرجح مكلف بالإشراف على نفسها خلال هذه الأوقات العصيبة. وبطبيعة الحال، لم يكن لدى السيدة أي شكوى بشأن هذا الترتيب. في الواقع، إذا كبلت أثناء العملية، فسيظل الأمر طبيعيًا في عينها.

“…ولكن هذه ليست سفينة شراعية في البحر،” تمتم الحارس الذي بجانبها غير مصدق. “هذه أرض، والكنيسة تحت حماية واسعة النطاق. كيف يمكن لقوة الفضاء الفرعي أن تفسد كاهنًا بهذه السرعة وتقطع الاتصال الخارجي للمنطقة بأكملها؟”

وإنني أتطلع إلى ما سوف تجده هناك…

“أنت على حق، حدث شيء فظيع هنا. أستطيع أن أشعر بهذا بمجرد دخولي…” ألقت فانا نظرة خاطفة حول الغرفة تحت الأرض باستخدام ضوء الفانوس. حتى من مسافة بعيدة عنها، كانت الجدران والأعمدة التي تشكل الفضاء تنضح بأسرار شريرة لم تستطع فهمها، “إذا كان الفضاء الفرعي قد لوث هذه الكنيسة في وقت ما، فأين ذهب كل ذلك الآن؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

قبل ثلاث ساعات، قادت الفريق إلى الكنيسة المهجورة وتفحصت الجزء الداخلي. يعمل كالمعتاد. دافئًا بالأضواء الساطعة، وراهبة تصلي بصمت، ومنبر نظيف ومرتب.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أرى،” أومأت فانا برأسها قليلًا، وسقطت نظرتها على الباب الأسود المؤدي إلى الحرم تحت الأرض. “سنذهب ونلقي نظرة أخرى.”

وفي غضون جزء من مائة من الثانية، اهتز الباب بأكمله بسرعة غير محسوسة للحواس البشرية. والشيء التالي الذي عرفوه هو أن الحاجز الصلب قد انهار إلى كومة من الغبار مثل سحره. كانت هذه هي الطريقة الأسهل والأسرع لإزالة العائق دون الإضرار بجسد الراهبة على الجانب الآخر، وهو ما أدى المهمة عندما سقطت الراهبة بسبب عدم وجود دعم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط