نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 173

النار تنتشر

النار تنتشر

الفصل 173 “النار تنتشر”

نظر جميع الحراس إلى بعضهم البعض، ولم يعرفوا ما الذي قد يجعل المحققة تشعر بالانزعاج الشديد. ومع ذلك، فإن ذلك لن يمنعهم من اتباع الأوامر.

إن تلوث الفضاء الفرعي لا يهدأ من تلقاء نفسه، كما أن العدالة لا تؤكد نفسها. بعد سنوات عديدة من محاربة الظل المشوه لأعماق البحر، تعرف فانا ذلك جيدًا.

“هنا!” رفعت رأسها وصرخت للحراس الذين كانوا يبحثون حولها. “1885…”

إذا كانت هذه الكنيسة قد تلوثت بالفضاء الفرعي، وكانت الراهبة المناوبة في الكنيسة قد خسرت بالفعل في هذا الحدث، فإن ما قد غُزي هنا لم يكن ليموت من تلقاء نفسه أبدًا. بالنظر إلى “بقايا” الراهبة الغريبة في القاعة الرئيسية للكنيسة والجو الذي ليس مناسبًا تمامًا في المنطقة السادسة بأكملها، فمن الواضح أن باب الحرم تحت الأرض فشل في منع المتسللين من الداخل. في هذه الحالة، إلى أين هربت قوات الفضاء الفرعي الغازية؟

استيقظت فانا في النهاية على صرخات مرؤوسيها. شهقت بشدة، واسترجعت على الفور ذكرى قيامها بالبحث في الأرشيف وحدها. تذكرت العثور على سجلات غريبة عن تصديق هرطقي، وتذكرت إخراج ملفات عام 1889 وما قبله، وسجلات عام 1885 المفقودة…

رفعت فانا الفانوس بيدها المليئة بدهن الحوت الذي يحتوي على القوة السماوية. أينما يسطع الضوء كان ما تراه، آثار الشفرات وثقوب الرصاص. يبدو الأمر كما لو كان لدى شخص ما قصة ليرويها من خلال كتابة هذه العلامات.

“نعم أيا المحققة!” تحرك الحراس بألفة سريعة. حمل كل منهم فانوسًا خاصًا به، لذلك لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتغطية معظم الحرم الموجود تحت الأرض.

كتابة…؟

وبينما كان هؤلاء الحراس على وشك المغادرة، نظر أحدهم إلى الأرض بجانبه، مما جعله يهتف، “الأرقام تختفي!”

تجعدت جبهة فانا بينما ضربت هزة دماغها.

“افحصوا كل شيء هنا مرة أخرى،” رفعت رأسها فجأة وأصدرت تعليمات للحراس بجانبها بصوت عال. “تحققوا من كل التفاصيل. علامات السيف، ثقوب الرصاص، وبقع الدم، كل منهم. ربما تركت هذه الأخت رسالة ما قبل وفاتها!”

لو أن الراهبة تنبأت بموتها عندما أغلقت الباب، ألم تكن لتحاول ترك رسالة للقادمين للتحقيق لاحقًا؟ هذا هو الأساسي الذي يدرس في الكهنوت!

فجأة أمرت قائلة، “عودوا إلى الكاتدرائية، سأذهب إلى الأرشيف!”

“افحصوا كل شيء هنا مرة أخرى،” رفعت رأسها فجأة وأصدرت تعليمات للحراس بجانبها بصوت عال. “تحققوا من كل التفاصيل. علامات السيف، ثقوب الرصاص، وبقع الدم، كل منهم. ربما تركت هذه الأخت رسالة ما قبل وفاتها!”

“نعم أيا المحققة!” أجاب جميع الحراس في انسجام تام.

“نعم أيا المحققة!” تحرك الحراس بألفة سريعة. حمل كل منهم فانوسًا خاصًا به، لذلك لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتغطية معظم الحرم الموجود تحت الأرض.

هناك سلسلة من علامات السيف الصغيرة، والتي تبدو للوهلة الأولى مجرد تصوير فوضوي قام به شخص يحتضر يحمل سيفًا بشكل غير مستقر.

ومن المؤكد أن فانا نفسها لم تكن في وضع الخمول أيضًا. بعد أن أدركت أن الراهبة التي سقطت قد تترك رسالة في مكان ما، عادت إلى المكان الذي مات فيه الطرف الآخر في البداية. ستكون نقطتها الأولى هي الأرض والجدران بالقرب من المدخل الرئيسي بجوار الدرج. أما سبب عدم تصديقها أن الرسالة ستكون على الباب المدمر، فالأمر بسيط إلى حد ما. كانت الأحرف الرونية المستخدمة لإنشاء جناح وقائي موجودة أيضًا على الباب. إذا كتبت الراهبة المتوفاة شيئًا ما فوق الأحرف الرونية، فلن يؤدي ذلك إلا إلى تقليل فعاليتها.

إذا كانت هذه الكنيسة قد تلوثت بالفضاء الفرعي، وكانت الراهبة المناوبة في الكنيسة قد خسرت بالفعل في هذا الحدث، فإن ما قد غُزي هنا لم يكن ليموت من تلقاء نفسه أبدًا. بالنظر إلى “بقايا” الراهبة الغريبة في القاعة الرئيسية للكنيسة والجو الذي ليس مناسبًا تمامًا في المنطقة السادسة بأكملها، فمن الواضح أن باب الحرم تحت الأرض فشل في منع المتسللين من الداخل. في هذه الحالة، إلى أين هربت قوات الفضاء الفرعي الغازية؟

جثمت فانا بجوار الراهبة وفحصت جسدها بالكامل بعناية. ومن ثم، من خلال وضع الجسم واتجاهه، ستتمكن من معرفة الزاوية التي كانت تميل بها قبل دخولهم إلى الداخل. وباستخدام هذه المعرفة، لجأت إلى المكان الأكثر احتمالًا للتحقيق فيه.

وفجأة توقفت حركاتها في مكان بجانب الراهبة.

اتبعت فانا الصوت الموجه على الفور واختنقت عندما رأت شرارة خضراء خفية تتبخر في الهواء. تخيل علامة قلم الرصاص تمحى من قطعة من الورق. وهذا بالضبط ما يحدث الآن. علامات القلم الرصاص هي الأرقام التي تركتها الراهبة، والممحاة هي النيران الخضراء الشبحية.

هناك سلسلة من علامات السيف الصغيرة، والتي تبدو للوهلة الأولى مجرد تصوير فوضوي قام به شخص يحتضر يحمل سيفًا بشكل غير مستقر.

في عمليات التفتيش السابقة، رفضت فانا ومعاونوها هذه النتائج باعتبارها لا شيء، ولكن هذه المرة، أدركت المحققة الشابة أخيرًا أن هذه الخدوش التي تبدو فوضوية في الواقع “رسالة” نُحتت مرارًا وتكرارًا بعد فشلها في الحصول على بصمة في المحاولة الأولى.

في عمليات التفتيش السابقة، رفضت فانا ومعاونوها هذه النتائج باعتبارها لا شيء، ولكن هذه المرة، أدركت المحققة الشابة أخيرًا أن هذه الخدوش التي تبدو فوضوية في الواقع “رسالة” نُحتت مرارًا وتكرارًا بعد فشلها في الحصول على بصمة في المحاولة الأولى.

في هذه اللحظة، ظهرت تكهنات لا نهاية لها في ذهن فانا، بما في ذلك النظرية حول تورط الضائعة وقبطانها. ومع ذلك، فهي لا تزال غير قادرة على معرفة سبب محو النيران للقرائن الموجودة في وجهها بهذه الطريقة. لقد رأت ذلك بالفعل، فما الفائدة من القيام بذلك الآن؟

“هنا!” رفعت رأسها وصرخت للحراس الذين كانوا يبحثون حولها. “1885…”

وإذا كان الرقم الذي تركته هذه الراهبة لتوضيح سنة وفاتها، فلا بد أن يكون لهذا العام معنى خاص. يجب أن يحمل التحذير الذي تريد نقله، ولكن… ما نوع التحذير الذي يجب أن يرتبط بعام 1885؟

تبين أن الرسالة كانت مجرد سلسلة من الأرقام.

يجب أن أعود إلى الكاتدرائية الرئيسية على الفور! هذا المكان خطير جدًا بحيث لا يمكنك البقاء فيه!

وقف الرجال المتجمعون بجوار فانا الآن، ومن الواضح أن وجوههم غير قادرة على معرفة سبب بذل الراهبة كل هذا الجهد للحصول على هذا العدد. في النهاية، كان الحارس الملتحي هو الذي سأل بصوت مرتبك، “أيتها المحققة، هذه السلسلة من الأرقام… أيتها المحققة؟”

“ولكن لماذا أكدت على هذا على وجه التحديد؟” لا يزال الحارس الملتحي لم يفهم.

لقد رأى نظرة الذهول على وجه فانا حينها – اتسعت عينا الأخيرة في اللحظة التي رأت فيها الرقم ولم تستطع احتواء الصدمة مما تعنيه الرسالة.

لسوء الحظ، اختفت الحقيقة منذ فترة طويلة في التاريخ مع هذه القضية الباردة. كل ما بقي هو هذه السلسلة من الأرقام التي يصعب فهمها.

استيقظت فانا في النهاية على صرخات مرؤوسيها. شهقت بشدة، واسترجعت على الفور ذكرى قيامها بالبحث في الأرشيف وحدها. تذكرت العثور على سجلات غريبة عن تصديق هرطقي، وتذكرت إخراج ملفات عام 1889 وما قبله، وسجلات عام 1885 المفقودة…

في هذه اللحظة، ظهرت تكهنات لا نهاية لها في ذهن فانا، بما في ذلك النظرية حول تورط الضائعة وقبطانها. ومع ذلك، فهي لا تزال غير قادرة على معرفة سبب محو النيران للقرائن الموجودة في وجهها بهذه الطريقة. لقد رأت ذلك بالفعل، فما الفائدة من القيام بذلك الآن؟

“كان ذلك في عام 1885… إنها تذكرنا بأنها ماتت بالفعل في عام 1885…” تمتمت فانا بهدوء وتسببت في سلسلة من النظرات الغريبة بين مرؤوسيها.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“ولكن لماذا أكدت على هذا على وجه التحديد؟” لا يزال الحارس الملتحي لم يفهم.

“نعم أيا المحققة!” تحرك الحراس بألفة سريعة. حمل كل منهم فانوسًا خاصًا به، لذلك لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا لتغطية معظم الحرم الموجود تحت الأرض.

“من أجل إثبات أنها لم تمت في عام 1889…” قالت فانا دون وعي، ولكن بمجرد أن كانت في منتصف الجملة، أدركت السيدة أن هناك خطأ فادحًا في هذه النظرية. مبديًا تعبيرًا غير مفهوم، “نعم… لماذا ركزت على ذلك العام تحديدًا… لو ماتت عام 1885، لما عرفت أنه ستحدث كارثة في المدينة بعد أربع سنوات…”

“كان ذلك في عام 1885… إنها تذكرنا بأنها ماتت بالفعل في عام 1885…” تمتمت فانا بهدوء وتسببت في سلسلة من النظرات الغريبة بين مرؤوسيها.

وقعت المحققة الشابة في حيرة من أمرها الآن. لقد ظهر عدد كبير من القرائن من خلال التحقيق، ويبدو أنها ملتصقة بشكل ضعيف في مكان واحد، ومع ذلك ظهر واد ضخم في المنتصف لمنع خط الاتصال الحاسم.

اتبعت فانا الصوت الموجه على الفور واختنقت عندما رأت شرارة خضراء خفية تتبخر في الهواء. تخيل علامة قلم الرصاص تمحى من قطعة من الورق. وهذا بالضبط ما يحدث الآن. علامات القلم الرصاص هي الأرقام التي تركتها الراهبة، والممحاة هي النيران الخضراء الشبحية.

وإذا كان الرقم الذي تركته هذه الراهبة لتوضيح سنة وفاتها، فلا بد أن يكون لهذا العام معنى خاص. يجب أن يحمل التحذير الذي تريد نقله، ولكن… ما نوع التحذير الذي يجب أن يرتبط بعام 1885؟

“لقد ذهبت إلى أرشيفات الكاتدرائية من قبل،” شرحت فانا لمرؤوسيها الحذرين والمعنيين. “في الأرشيف، جميع المواد من عام 1885 مفقودة إلى حد ما، والآن يبدو أن هذا العام…”

هل لأن الراهبة رأت شيئاً قبل وفاتها؟ هل توقعت أن يختفي سجل عام 1885 من أرشيفات الكاتدرائية؟ أم أنها تعرف لماذا اختفى السجل؟

هناك سلسلة من علامات السيف الصغيرة، والتي تبدو للوهلة الأولى مجرد تصوير فوضوي قام به شخص يحتضر يحمل سيفًا بشكل غير مستقر.

لسوء الحظ، اختفت الحقيقة منذ فترة طويلة في التاريخ مع هذه القضية الباردة. كل ما بقي هو هذه السلسلة من الأرقام التي يصعب فهمها.

ما زالت لا تستطيع أن تتذكر أي شيء آخر غير تصفح الأرشيف بمفردها، لكنها أدركت أن هناك شيئًا ما قد يكون خطأ في ذاكرتها – كانت مواهبها الروحية تحذرها، وكانت السماوية تحذرها!

“لقد ذهبت إلى أرشيفات الكاتدرائية من قبل،” شرحت فانا لمرؤوسيها الحذرين والمعنيين. “في الأرشيف، جميع المواد من عام 1885 مفقودة إلى حد ما، والآن يبدو أن هذا العام…”

وقعت المحققة الشابة في حيرة من أمرها الآن. لقد ظهر عدد كبير من القرائن من خلال التحقيق، ويبدو أنها ملتصقة بشكل ضعيف في مكان واحد، ومع ذلك ظهر واد ضخم في المنتصف لمنع خط الاتصال الحاسم.

توقفت فجأة.

جثمت فانا بجوار الراهبة وفحصت جسدها بالكامل بعناية. ومن ثم، من خلال وضع الجسم واتجاهه، ستتمكن من معرفة الزاوية التي كانت تميل بها قبل دخولهم إلى الداخل. وباستخدام هذه المعرفة، لجأت إلى المكان الأكثر احتمالًا للتحقيق فيه.

لسبب ما، ظهرت مشاهد التنقيب في الأرشيف مرة أخرى. ثم ضرب صوت الأمواج اللطيفة أذنيها، مما جعل السيدة توسع عينيها في دهشة.

وقف الرجال المتجمعون بجوار فانا الآن، ومن الواضح أن وجوههم غير قادرة على معرفة سبب بذل الراهبة كل هذا الجهد للحصول على هذا العدد. في النهاية، كان الحارس الملتحي هو الذي سأل بصوت مرتبك، “أيتها المحققة، هذه السلسلة من الأرقام… أيتها المحققة؟”

ما زالت لا تستطيع أن تتذكر أي شيء آخر غير تصفح الأرشيف بمفردها، لكنها أدركت أن هناك شيئًا ما قد يكون خطأ في ذاكرتها – كانت مواهبها الروحية تحذرها، وكانت السماوية تحذرها!

“من أجل إثبات أنها لم تمت في عام 1889…” قالت فانا دون وعي، ولكن بمجرد أن كانت في منتصف الجملة، أدركت السيدة أن هناك خطأ فادحًا في هذه النظرية. مبديًا تعبيرًا غير مفهوم، “نعم… لماذا ركزت على ذلك العام تحديدًا… لو ماتت عام 1885، لما عرفت أنه ستحدث كارثة في المدينة بعد أربع سنوات…”

فجأة أمرت قائلة، “عودوا إلى الكاتدرائية، سأذهب إلى الأرشيف!”

“افحصوا كل شيء هنا مرة أخرى،” رفعت رأسها فجأة وأصدرت تعليمات للحراس بجانبها بصوت عال. “تحققوا من كل التفاصيل. علامات السيف، ثقوب الرصاص، وبقع الدم، كل منهم. ربما تركت هذه الأخت رسالة ما قبل وفاتها!”

نظر جميع الحراس إلى بعضهم البعض، ولم يعرفوا ما الذي قد يجعل المحققة تشعر بالانزعاج الشديد. ومع ذلك، فإن ذلك لن يمنعهم من اتباع الأوامر.

وقف الرجال المتجمعون بجوار فانا الآن، ومن الواضح أن وجوههم غير قادرة على معرفة سبب بذل الراهبة كل هذا الجهد للحصول على هذا العدد. في النهاية، كان الحارس الملتحي هو الذي سأل بصوت مرتبك، “أيتها المحققة، هذه السلسلة من الأرقام… أيتها المحققة؟”

وبينما كان هؤلاء الحراس على وشك المغادرة، نظر أحدهم إلى الأرض بجانبه، مما جعله يهتف، “الأرقام تختفي!”

وإذا كان الرقم الذي تركته هذه الراهبة لتوضيح سنة وفاتها، فلا بد أن يكون لهذا العام معنى خاص. يجب أن يحمل التحذير الذي تريد نقله، ولكن… ما نوع التحذير الذي يجب أن يرتبط بعام 1885؟

اتبعت فانا الصوت الموجه على الفور واختنقت عندما رأت شرارة خضراء خفية تتبخر في الهواء. تخيل علامة قلم الرصاص تمحى من قطعة من الورق. وهذا بالضبط ما يحدث الآن. علامات القلم الرصاص هي الأرقام التي تركتها الراهبة، والممحاة هي النيران الخضراء الشبحية.

رفعت فانا الفانوس بيدها المليئة بدهن الحوت الذي يحتوي على القوة السماوية. أينما يسطع الضوء كان ما تراه، آثار الشفرات وثقوب الرصاص. يبدو الأمر كما لو كان لدى شخص ما قصة ليرويها من خلال كتابة هذه العلامات.

في هذه اللحظة، ظهرت تكهنات لا نهاية لها في ذهن فانا، بما في ذلك النظرية حول تورط الضائعة وقبطانها. ومع ذلك، فهي لا تزال غير قادرة على معرفة سبب محو النيران للقرائن الموجودة في وجهها بهذه الطريقة. لقد رأت ذلك بالفعل، فما الفائدة من القيام بذلك الآن؟

يجب أن أعود إلى الكاتدرائية الرئيسية على الفور! هذا المكان خطير جدًا بحيث لا يمكنك البقاء فيه!

“ولكن لماذا أكدت على هذا على وجه التحديد؟” لا يزال الحارس الملتحي لم يفهم.

“لا تقتربوا من تلك القطعة من الأرض، وحافظوا على مسافة بينكم وبين ذلك اللهب إذا واجهتوه،” ذكّرت فانا رجالها. “الآن قوموا بإخلاء هذه الكنيسة في هذه اللحظة. سيبقى الفريق الثاني خارج الكنيسة ويقيم حصارًا حتى إشعار آخر. وسيعود الآخرون معي إلى الكاتدرائية.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم أيا المحققة!” أجاب جميع الحراس في انسجام تام.

“نعم أيا المحققة!” أجاب جميع الحراس في انسجام تام.

أومأت فانا برأسها قبل أن تصدر أمرًا آخر، “بالإضافة إلى ذلك، أبلغوا القوات الاحتياطية في المنطقة المجاورة بـ… تحصين المنطقة السادسة بأكملها.”

بعد الانتهاء من الترتيبات، بدأت السيدة بقيادة فريقها إلى الخارج. أولًا، صعدوا الدرج، ثم عبر القاعة الرئيسية للكنيسة. ومع ذلك، أثناء مرورهم بتمثال السماوية، كان أحد الحراس الأصغر سنًا قد نظر دون وعي إلى الجانب بعيدًا عن رد الفعل. وعلى الفور، صاح الرجل بصدمة ولفت انتباه الجميع، “لقد رحلت الراهبة اللي تتلو أيضًا!”

بعد الانتهاء من الترتيبات، بدأت السيدة بقيادة فريقها إلى الخارج. أولًا، صعدوا الدرج، ثم عبر القاعة الرئيسية للكنيسة. ومع ذلك، أثناء مرورهم بتمثال السماوية، كان أحد الحراس الأصغر سنًا قد نظر دون وعي إلى الجانب بعيدًا عن رد الفعل. وعلى الفور، صاح الرجل بصدمة ولفت انتباه الجميع، “لقد رحلت الراهبة اللي تتلو أيضًا!”

“كان ذلك في عام 1885… إنها تذكرنا بأنها ماتت بالفعل في عام 1885…” تمتمت فانا بهدوء وتسببت في سلسلة من النظرات الغريبة بين مرؤوسيها.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

اتبعت فانا الصوت الموجه على الفور واختنقت عندما رأت شرارة خضراء خفية تتبخر في الهواء. تخيل علامة قلم الرصاص تمحى من قطعة من الورق. وهذا بالضبط ما يحدث الآن. علامات القلم الرصاص هي الأرقام التي تركتها الراهبة، والممحاة هي النيران الخضراء الشبحية.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

توقفت فجأة.

إن تلوث الفضاء الفرعي لا يهدأ من تلقاء نفسه، كما أن العدالة لا تؤكد نفسها. بعد سنوات عديدة من محاربة الظل المشوه لأعماق البحر، تعرف فانا ذلك جيدًا.

اتبعت فانا الصوت الموجه على الفور واختنقت عندما رأت شرارة خضراء خفية تتبخر في الهواء. تخيل علامة قلم الرصاص تمحى من قطعة من الورق. وهذا بالضبط ما يحدث الآن. علامات القلم الرصاص هي الأرقام التي تركتها الراهبة، والممحاة هي النيران الخضراء الشبحية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط