نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 175

السحب الداكنة تطغى على المدينة

السحب الداكنة تطغى على المدينة

الفصل 175 “السحب الداكنة تطغى على المدينة”

“حتى أننا الآن نخمن،” تنهد الحارس قبل أن ينظر إلى السحب. “يا إلهي، هذا الطقس اللعين.”

وقد طغت السحب الكثيفة على السماء في نقطة غير معروفة. لذلك، الجو كئيب بشكل غير مريح حيث يتدفق الهواء البارد إلى المدينة، ويخترق عظام المواطنين في هذه الجزيرة.

“… لا، أنا أعرف الطريق،” كان مزاج لورانس منخفضًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما هز رأسه لإزالة الهواء الرطب. “آه، ليس سيئًا جدًا الجلوس. على الأقل لدي عدد قليل من الراهبات الجميلات لأتحدث معهن في الداخل…”

لاحظ القبطان العجوز لورانس هذا الطقس لأول مرة عندما خرج من أبواب الكنيسة. ارتجف عندما قلص رقبته، نظر إلى الأعلى وتمتم، “تبًا، يا له حظ. انتهت فترة المراقبة الخاصة بي للتو، وسوف أتبلل أثناء عودتي إلى المنزل…”

لاحظ القبطان العجوز لورانس هذا الطقس لأول مرة عندما خرج من أبواب الكنيسة. ارتجف عندما قلص رقبته، نظر إلى الأعلى وتمتم، “تبًا، يا له حظ. انتهت فترة المراقبة الخاصة بي للتو، وسوف أتبلل أثناء عودتي إلى المنزل…”

وكما افترض القبطان العجوز لسفينة البلوط الأبيض، فإن المشاة الآخرين يسرعون للعودة إلى منازلهم بسبب هطول الأمطار الوشيك. كان لديهم ملابس ليجمعوها، وأطفال ليلتقطوها، وواجهات متاجر ليحملوها. ومع ذلك، كان لورانس مختلفًا. في ذهنه، ليس لديه سوى زوجته الغاضبة التي تنتظره في المنزل لتوبيخه. للحظة، لم يكن متأكدًا مما إذا كان يريد العودة إلى المنزل بعد الآن.

“…تبًا، لا يمكن الخروج منه إذن…” شعر لورانس بألم في أسنانه عندما سمع بالمرحلة التالية من الحجر الصحي. ثم فتح القابس، وضغط الجرعة المريرة على قدم وساق قبل أن يعيد الزجاجة.

فرك ذراعه للتخلص من البرد، وكان على وشك المغادرة عندما رأى حارس الكنيسة ومعه هايدي، الطبيبة النفسية، يتوجهان نحوه.

“لا أستطيع أن أعطيك التفاصيل الدقيقة، ولكن…” بدا الحارس الشاب أيضًا معتذرًا بعض الشيء. “إنه أمر مباشر من المحققة. لقد تغير الوضع. يجب إبقاء جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالضائعة داخل أراضي الكنيسة.”

“لا يمكن أن يكون…” تأوه لورانس دون وعي، ثم استقبل الرجل بيد ممدودة للمصافحة.

الفصل 175 “السحب الداكنة تطغى على المدينة”

“عذرًا، قبطان لورانس، لقد تلقيت للتو إشعارًا عاجلًا بأنك ستبقى مؤقتًا لمزيد من العزلة. لذلك، لا يمكنك المغادرة بعد.”

“… لا، أنا أعرف الطريق،” كان مزاج لورانس منخفضًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما هز رأسه لإزالة الهواء الرطب. “آه، ليس سيئًا جدًا الجلوس. على الأقل لدي عدد قليل من الراهبات الجميلات لأتحدث معهن في الداخل…”

“ألم تنتهي فترة المراقبة؟” انهار تعبير لورانس الودود بشكل واضح. “عليك على الأقل أن تعطيني سببًا مناسبًا.”

“… لا، أنا أعرف الطريق،” كان مزاج لورانس منخفضًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما هز رأسه لإزالة الهواء الرطب. “آه، ليس سيئًا جدًا الجلوس. على الأقل لدي عدد قليل من الراهبات الجميلات لأتحدث معهن في الداخل…”

“لا أستطيع أن أعطيك التفاصيل الدقيقة، ولكن…” بدا الحارس الشاب أيضًا معتذرًا بعض الشيء. “إنه أمر مباشر من المحققة. لقد تغير الوضع. يجب إبقاء جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالضائعة داخل أراضي الكنيسة.”

“…تبًا، لا يمكن الخروج منه إذن…” شعر لورانس بألم في أسنانه عندما سمع بالمرحلة التالية من الحجر الصحي. ثم فتح القابس، وضغط الجرعة المريرة على قدم وساق قبل أن يعيد الزجاجة.

ارتعشت زوايا فم لورانس بغزارة عند سماع الاسم. لم يكن بحاجة إلى إخباره بالسبب بعد سماع اسم تلك السفينة سيئة السمعة. أبقى مزاجه السيئ منخفضًا حتى لا يظهر، “أفهم ذلك، أفهمه، لكن من سيشرح هذا لزوجتي؟ لدي…”

التفت لورانس لينظر إلى هايدي. أثناء الحجر الصحي، تعامل مع الطبيبة النفسية الشابة عدة مرات، لذا فهي ليست جديدة عليه. خفف صوته، “لقد كنت بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة جدًا، وزوجتي ليست شخصًا لطيفًا. لقد رفضت طلب الشحن الأخير لأخذ إجازة. لا يمكنك أن تتوقعي مني أن أقضي نصفه في عزلة داخل الكنيسة والنصف الآخر في السرير للراحة…”

“آسف على المقاطعة،” جاء صوت هايدي من الجانب قبل أن يتمكن القبطان العجوز من إنهاء كلامه. “هل لديك أي مخاوف؟”

“…تبًا، لا يمكن الخروج منه إذن…” شعر لورانس بألم في أسنانه عندما سمع بالمرحلة التالية من الحجر الصحي. ثم فتح القابس، وضغط الجرعة المريرة على قدم وساق قبل أن يعيد الزجاجة.

التفت لورانس لينظر إلى هايدي. أثناء الحجر الصحي، تعامل مع الطبيبة النفسية الشابة عدة مرات، لذا فهي ليست جديدة عليه. خفف صوته، “لقد كنت بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة جدًا، وزوجتي ليست شخصًا لطيفًا. لقد رفضت طلب الشحن الأخير لأخذ إجازة. لا يمكنك أن تتوقعي مني أن أقضي نصفه في عزلة داخل الكنيسة والنصف الآخر في السرير للراحة…”

التفت لورانس لينظر إلى هايدي. أثناء الحجر الصحي، تعامل مع الطبيبة النفسية الشابة عدة مرات، لذا فهي ليست جديدة عليه. خفف صوته، “لقد كنت بعيدًا عن المنزل لفترة طويلة جدًا، وزوجتي ليست شخصًا لطيفًا. لقد رفضت طلب الشحن الأخير لأخذ إجازة. لا يمكنك أن تتوقعي مني أن أقضي نصفه في عزلة داخل الكنيسة والنصف الآخر في السرير للراحة…”

“… في الواقع، لا أحد يريد أن يواجه شيئًا كهذا،” تنهدت هايدي، وأظهرت تعاطفها بسبب تدمير إجازتها. ثم أخرجت أنبوبًا زجاجيًا لشيء ما من صندوقها الطبي، “لكن الأمور الآن أكثر تعقيدًا. من الأفضل اتباع تعليمات الكاتدرائية أولًا. لا تقلق، سيتصل أحد من الكنيسة بعائلتك بدلًا منك.”

“… لا، أنا أعرف الطريق،” كان مزاج لورانس منخفضًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما هز رأسه لإزالة الهواء الرطب. “آه، ليس سيئًا جدًا الجلوس. على الأقل لدي عدد قليل من الراهبات الجميلات لأتحدث معهن في الداخل…”

“ما هذا؟” أخذ لورانس أنبوب الجرعة ونظر إلى السائل بداخله ببعض الشك. بغض النظر عن عدد المرات التي يمر بها، فإن قيام شخص ما بسحب أشياء غريبة من حقائبه سوف يخيفه دائمًا.

“آسف على المقاطعة،” جاء صوت هايدي من الجانب قبل أن يتمكن القبطان العجوز من إنهاء كلامه. “هل لديك أي مخاوف؟”

“شيء يريحك ويهدئك ويعزز حمايتك العقلية،” قالت هايدي عرضًا. “إنها لمساعدتك في المرحلة التالية من الحجر الصحي.”

“حتى أننا الآن نخمن،” تنهد الحارس قبل أن ينظر إلى السحب. “يا إلهي، هذا الطقس اللعين.”

“…تبًا، لا يمكن الخروج منه إذن…” شعر لورانس بألم في أسنانه عندما سمع بالمرحلة التالية من الحجر الصحي. ثم فتح القابس، وضغط الجرعة المريرة على قدم وساق قبل أن يعيد الزجاجة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

جاء تأثير الجرعة سريعًا، مما جعل نظرة القبطان العجوز تضعف عدة مرات مثل شخص يتعاطى عقارًا. بالطبع هو ليس منتشيًا أو أي شيء من هذا القبيل، لكنه بالتأكيد أكثر هدوءًا في رؤية الأشياء.

دون أن يرف له جفن، استدار القبطان العجوز وبدأ يتجه نحو الحارسين اللذين كانا ينتظران بالفعل عند الباب.

“هل تريد مني أن أرسلك للعودة؟” لاحظت هايدي تعبير القبطان العجوز وسألت بصوت ناعم.

“ألم تنتهي فترة المراقبة؟” انهار تعبير لورانس الودود بشكل واضح. “عليك على الأقل أن تعطيني سببًا مناسبًا.”

“… لا، أنا أعرف الطريق،” كان مزاج لورانس منخفضًا بعض الشيء، لكنه سرعان ما هز رأسه لإزالة الهواء الرطب. “آه، ليس سيئًا جدًا الجلوس. على الأقل لدي عدد قليل من الراهبات الجميلات لأتحدث معهن في الداخل…”

“حتى أننا الآن نخمن،” تنهد الحارس قبل أن ينظر إلى السحب. “يا إلهي، هذا الطقس اللعين.”

دون أن يرف له جفن، استدار القبطان العجوز وبدأ يتجه نحو الحارسين اللذين كانا ينتظران بالفعل عند الباب.

لم تكن هايدي في المنزل، وبدا القصر الفارغ مقفرًا بشكل استثنائي. بالطبع، كانت “زوجته” لا تزال في غرفة النوم أسفل الردهة، لكنه لم يجرؤ على النظر في هذا الاتجاه في حالته الحالية. وبجرعة كبيرة، هرب المؤرخ القديم من العقار واندفع إلى السيارة البخارية المتوقفة خارج الفناء. وجهته؟ المدينة السفلى التي زار فيها متجر التحف!

“السيد لورانس، كطبيب نفسي، لا يزال يتعين علي أن أنصحك بأن الوقت قد حان للتقاعد. البحر اللامحدود ليس جيدًا لصحتك العقلية،” بدا صوت هايدي من الخلف قبل أن يتمكن الرجل العجوز من الدخول.

“… في الواقع، لا أحد يريد أن يواجه شيئًا كهذا،” تنهدت هايدي، وأظهرت تعاطفها بسبب تدمير إجازتها. ثم أخرجت أنبوبًا زجاجيًا لشيء ما من صندوقها الطبي، “لكن الأمور الآن أكثر تعقيدًا. من الأفضل اتباع تعليمات الكاتدرائية أولًا. لا تقلق، سيتصل أحد من الكنيسة بعائلتك بدلًا منك.”

رد لورانس على ذلك بالرغم من ذلك، ملوحًا بضربته الخلفية فقط للإشارة إلى أنه حصل على الرسالة. وقد أثار هذا سلسلة من الاحترام من الطبيبة والحراس في الساحة. لقد قرأوا التقارير ويعرفون وضع عائلة لورانس.

رد لورانس على ذلك بالرغم من ذلك، ملوحًا بضربته الخلفية فقط للإشارة إلى أنه حصل على الرسالة. وقد أثار هذا سلسلة من الاحترام من الطبيبة والحراس في الساحة. لقد قرأوا التقارير ويعرفون وضع عائلة لورانس.

“آنسة هايدي، هل تعلمين ماذا حدث؟” في النهاية لم يستطع الحارس مقاومة السؤال.

“حتى أننا الآن نخمن،” تنهد الحارس قبل أن ينظر إلى السحب. “يا إلهي، هذا الطقس اللعين.”

تدحرج عينيها، “أنت عضو في الكنيسة. إذا كنت لا تعرف فكيف من المفترض أن أعرف؟ أنا مجرد “المستشار الخارجي” الذي أرسلته قاعة المدينة.”

كان موريس، أستاذ التاريخ المسن، يجلس على مكتبه وهو يمسح بأصابعه الحواف الخشنة لكتاب ثقيل. يحاول تهدئة رأسه، وهو ما فعله لدرجة أنه أصبح قادرًا على سماع نبضات قلبه.

“لكن أنت والمحققة…”

دون أن يرف له جفن، استدار القبطان العجوز وبدأ يتجه نحو الحارسين اللذين كانا ينتظران بالفعل عند الباب.

“لم تخبرني بأي شيء، ولم أرها منذ الأمس،” هزت هايدي رأسها قبل أن تظهر وجهًا فضوليًا للحارس الذي أمامها. “لكنني سمعت أنها أصدرت فجأة عددًا كبيرًا من الأوامر لإجراء عملية تحقيق؟ هذا الصباح، ذهب فريق من الكهنة إلى قاعة المدينة لطلب مجموعة من الملفات…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“نعم، هناك الكثير من مهام التحقيق،” تنهد الحارس. “الملفات القديمة، وزار المجتمعات، وفحص الكثير من الحسابات القديمة، وذهب إلى الميناء لإعداد مراقبة على اثني عشر بائعًا للبطاطس المقلية…” [**: لول.]

“لكن أنت والمحققة…”

هايدي، “…؟”

كان موريس، أستاذ التاريخ المسن، يجلس على مكتبه وهو يمسح بأصابعه الحواف الخشنة لكتاب ثقيل. يحاول تهدئة رأسه، وهو ما فعله لدرجة أنه أصبح قادرًا على سماع نبضات قلبه.

“حتى أننا الآن نخمن،” تنهد الحارس قبل أن ينظر إلى السحب. “يا إلهي، هذا الطقس اللعين.”

ظلت الغرفة هادئة ولم يتحدث إلا موريس مع نفسه. ومع ذلك، فإن رد الفعل التالي من المؤرخ المسن أظهر أنه حصل على التوجيه السماوي الذي سعى إليه – فقد فتح الدرج وأخرج سوارًا مصنوعًا من اثني عشر حجرًا ملونًا.

……

جاء تأثير الجرعة سريعًا، مما جعل نظرة القبطان العجوز تضعف عدة مرات مثل شخص يتعاطى عقارًا. بالطبع هو ليس منتشيًا أو أي شيء من هذا القبيل، لكنه بالتأكيد أكثر هدوءًا في رؤية الأشياء.

كان موريس، أستاذ التاريخ المسن، يجلس على مكتبه وهو يمسح بأصابعه الحواف الخشنة لكتاب ثقيل. يحاول تهدئة رأسه، وهو ما فعله لدرجة أنه أصبح قادرًا على سماع نبضات قلبه.

دون أن يرف له جفن، استدار القبطان العجوز وبدأ يتجه نحو الحارسين اللذين كانا ينتظران بالفعل عند الباب.

وعندما رأى أن التوقيت كان مناسبًا، نظر إلى الأسفل وفتح الكتب المقدسة التي تخص سماوي الحكمة.

هايدي، “…؟”

وبعد الانتهاء من أبسط التنويم المغناطيسي الذاتي والتعزيز العقلي من خلال القراءة من الصفحة، أشعل الشموع والبخور على الطاولة. ثم من خلال مرآة المذبح، تمكن من رؤية انعكاس صورته الذي أظهر نسخة لم تعد شابة من رجل يتمتع بشخصية كاريزمية بابتسامة تستنكر نفسه.

ظلت الغرفة هادئة ولم يتحدث إلا موريس مع نفسه. ومع ذلك، فإن رد الفعل التالي من المؤرخ المسن أظهر أنه حصل على التوجيه السماوي الذي سعى إليه – فقد فتح الدرج وأخرج سوارًا مصنوعًا من اثني عشر حجرًا ملونًا.

“لقد كبرت… من الجيد أنني لا أزال أستطيع أداء التفاصيل الدقيقة لهذه الطقوس.”

الفصل 175 “السحب الداكنة تطغى على المدينة”

تلاشى صوت طقطقة نار الشمعة تدريجيًا، وتكثف الدخان المتصاعد من البخور ببطء في سحابة غير متفرقة فوق المرآة. أدى هذا إلى حجب رؤية الكبير، مما جعله غير قادر على رؤية ظله بدقة في المرآة.

“لم تخبرني بأي شيء، ولم أرها منذ الأمس،” هزت هايدي رأسها قبل أن تظهر وجهًا فضوليًا للحارس الذي أمامها. “لكنني سمعت أنها أصدرت فجأة عددًا كبيرًا من الأوامر لإجراء عملية تحقيق؟ هذا الصباح، ذهب فريق من الكهنة إلى قاعة المدينة لطلب مجموعة من الملفات…”

“لقد أدرت ظهري لك لمدة أحد عشر عامًا… ومع ذلك فأنت لا تزال على استعداد للاعتناء بي،” تنهد موريس عندما رأى أن الحفل قد اكتمل بسلاسة. “هل لا يزال لديك أي توقعات بالنسبة لي…”

“لا يمكن أن يكون…” تأوه لورانس دون وعي، ثم استقبل الرجل بيد ممدودة للمصافحة.

ظلت الغرفة هادئة ولم يتحدث إلا موريس مع نفسه. ومع ذلك، فإن رد الفعل التالي من المؤرخ المسن أظهر أنه حصل على التوجيه السماوي الذي سعى إليه – فقد فتح الدرج وأخرج سوارًا مصنوعًا من اثني عشر حجرًا ملونًا.

“لم تخبرني بأي شيء، ولم أرها منذ الأمس،” هزت هايدي رأسها قبل أن تظهر وجهًا فضوليًا للحارس الذي أمامها. “لكنني سمعت أنها أصدرت فجأة عددًا كبيرًا من الأوامر لإجراء عملية تحقيق؟ هذا الصباح، ذهب فريق من الكهنة إلى قاعة المدينة لطلب مجموعة من الملفات…”

تردد موريس في البداية، لكنه بعد ذلك عزز نفسه وارتداه. وعلى الفور، كما لو أن الوضوح قد غمره، شعر بالستارة التي كانت تغطي رأسه لسنوات عديدة قد رفعت أخيرًا. ألقى نظرة خاطفة على طبقات الدخان في الهواء، ثم أطلق نخرًا قبل أن يفتح الباب ليغادر مكتبه.

“لكن أنت والمحققة…”

لم تكن هايدي في المنزل، وبدا القصر الفارغ مقفرًا بشكل استثنائي. بالطبع، كانت “زوجته” لا تزال في غرفة النوم أسفل الردهة، لكنه لم يجرؤ على النظر في هذا الاتجاه في حالته الحالية. وبجرعة كبيرة، هرب المؤرخ القديم من العقار واندفع إلى السيارة البخارية المتوقفة خارج الفناء. وجهته؟ المدينة السفلى التي زار فيها متجر التحف!

لم تكن هايدي في المنزل، وبدا القصر الفارغ مقفرًا بشكل استثنائي. بالطبع، كانت “زوجته” لا تزال في غرفة النوم أسفل الردهة، لكنه لم يجرؤ على النظر في هذا الاتجاه في حالته الحالية. وبجرعة كبيرة، هرب المؤرخ القديم من العقار واندفع إلى السيارة البخارية المتوقفة خارج الفناء. وجهته؟ المدينة السفلى التي زار فيها متجر التحف!

في هذه الأثناء، كانت حمامة بيضاء تحلق فوق المباني القديمة المنخفضة في المدينة السفلى. في النهاية، طار الطائر إلى الطابق الثاني من متجر دنكان للتحف، حيث أزهر وشكل عمودًا من اللهب الأخضر ليشكل بوابة.

“السيد لورانس، كطبيب نفسي، لا يزال يتعين علي أن أنصحك بأن الوقت قد حان للتقاعد. البحر اللامحدود ليس جيدًا لصحتك العقلية،” بدا صوت هايدي من الخلف قبل أن يتمكن الرجل العجوز من الدخول.

عاد دنكان إلى مسكنه من خلال النقل الآني لآي مرة أخرى. أولًا، يلقي نظرة على الطقس السيئ من خلال النافذة، ثم يحول نظره إلى الساعة المعلقة على الحائط والتي توضح الساعة. وبما أنه لا يزال لديه بعض الوقت قبل عودة نينا من المدرسة إلى المنزل، فقد منحه ذلك مجالًا للتفكير فيما يجب فعله بعد الحصاد الكبير.

هايدي، “…؟”


من بكرا ٥ فصول يومية.. إذا أراد الله.

تردد موريس في البداية، لكنه بعد ذلك عزز نفسه وارتداه. وعلى الفور، كما لو أن الوضوح قد غمره، شعر بالستارة التي كانت تغطي رأسه لسنوات عديدة قد رفعت أخيرًا. ألقى نظرة خاطفة على طبقات الدخان في الهواء، ثم أطلق نخرًا قبل أن يفتح الباب ليغادر مكتبه.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لا أستطيع أن أعطيك التفاصيل الدقيقة، ولكن…” بدا الحارس الشاب أيضًا معتذرًا بعض الشيء. “إنه أمر مباشر من المحققة. لقد تغير الوضع. يجب إبقاء جميع الأشخاص الذين كانوا على اتصال بالضائعة داخل أراضي الكنيسة.”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لقد كبرت… من الجيد أنني لا أزال أستطيع أداء التفاصيل الدقيقة لهذه الطقوس.”

هايدي، “…؟”

“هل تريد مني أن أرسلك للعودة؟” لاحظت هايدي تعبير القبطان العجوز وسألت بصوت ناعم.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط