نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 177

نقطة حرجة

نقطة حرجة

الفصل 177 “نقطة حرجة”

“لورد!” تحرك موريس بمشاعر شديدة عندما ركع بسرعة في التخلفية، “هل أنت هنا لإرشادي؟”

وبعد دوي قوي، صمت العالم كله.

هل هذه إرادة سماوي الحكمة؟ هل لي أن أواصل الاتصال بهذا… الوجود؟

شعر موريس بوعيه ينجرف كما لو أنه انفصل تمامًا عن جسده. لم يكن يعرف أين كان، وفي أي عام كان، وحتى للحظة، قد نسي هويته. في ذهنه، رأى الباحث العجوز فقط العدم الذي لا نهاية له والمحاط باضطراب من الضوء والظل.

“لا يمكن أن يكون… هل أصيب فجأة بالخرف؟” تمتم دنكان دون ثقة. ثم مد يده ليصافح موريس ليعود إلى الواقع، ثم التفت إلى نينا بعد أن لم يتلق أي رد، “هل أصيب معلمك بحالة من الذهول مثل هذه في المدرسة من قبل؟”

لقد استغرق موريس وقتًا طويلًا جدًا لإعادة تجميع روحه المجزأة. ثم تذكر كل شيء – اسمه ومكان معيشته ووظيفته وسبب زيارته لمتجر التحف اليوم بعد أن علم أن شيئًا ما قد أفسد ابنته تقريبًا.

هذا الرجل العجوز… لماذا يبتسم مثل هذه الابتسامة المخيفة؟

وكان الجواب أمامه مباشرة، هذه العائلة من الفضاء الفرعي!

لقد استغرق موريس وقتًا طويلًا جدًا لإعادة تجميع روحه المجزأة. ثم تذكر كل شيء – اسمه ومكان معيشته ووظيفته وسبب زيارته لمتجر التحف اليوم بعد أن علم أن شيئًا ما قد أفسد ابنته تقريبًا.

اندفع عدد لا يحصى من الزئير والأصوات القاسية إلى الأمام كما لو كانت تمزق الأرض عند التفكير. لقد أصلح روحه للتو، والآن، هو على وشك أن يتمزق بنفس السرعة. ومع ذلك، في اللحظة الحرجة اجتاحت كتلة من الضباب عليه من كل اتجاه، مما أدى إلى حماية حواسه من الفوضى.

وبينما يفكر موريس بجدية وببطء، كانت نينا ودنكان أيضًا يتطلعان إلى المؤرخ العجوز بقلق. من الواضح أن معلم المدرسة ليس في حالة جيدة.

هذه الطبقة من الضباب تسمى الجهل والغباء. ومن النعم التي أنعم بها عليه سماوي الحكمة لاهيم. باستخدام غرفة التنفس هذه، حصل موريس أخيرًا على الوقت للتفكير والنظر حوله. من الفعل، رأى ذلك، بصيص خافت خلف الضباب الذي لا نهاية له.

والآن، كان موريس يقف في “ساحة المعركة” هذه حيث مات عدد لا يحصى من الحكماء في العصور الماضية.

لقد كان بصيصًا من الضوء يتكون من العديد من مصادر الضوء الكبيرة والصغيرة. في المركز هناك ضوء أحمر بحجم رأس إنسان محاط بعشرات الأضواء الصغيرة الزرقاء والخضراء والحمراء. مثل نوع من المصفوفة، تومض بسرعة دون ترتيب. ومع ذلك، فهو يحتوي بطريقة ما على بعض المنطق والإيقاع…

لقد كان بصيصًا من الضوء يتكون من العديد من مصادر الضوء الكبيرة والصغيرة. في المركز هناك ضوء أحمر بحجم رأس إنسان محاط بعشرات الأضواء الصغيرة الزرقاء والخضراء والحمراء. مثل نوع من المصفوفة، تومض بسرعة دون ترتيب. ومع ذلك، فهو يحتوي بطريقة ما على بعض المنطق والإيقاع…

أصبحت هذه الومضات الخافتة بانتظام نقطة الارتكاز التي ثبتت عقل موريس تمامًا بين التدفقات المضطربة التي لا تعد ولا تحصى من الضوء والظل. وفي النهاية، أدرك أيضًا ما هي هذه الومضات الخافتة بعد لحظة من الدهشة – إنه يواجه لاهيم، سماوي الحكمة نفسه!

اندفع عدد لا يحصى من الزئير والأصوات القاسية إلى الأمام كما لو كانت تمزق الأرض عند التفكير. لقد أصلح روحه للتو، والآن، هو على وشك أن يتمزق بنفس السرعة. ومع ذلك، في اللحظة الحرجة اجتاحت كتلة من الضباب عليه من كل اتجاه، مما أدى إلى حماية حواسه من الفوضى.

كل جامعة ومختبر تابع لأكاديمية الحقيقة لديه دائمًا الصورة المتطابقة تمامًا للاهيم في المخطوطة المقدسة. يوصف أن سماوي الحكمة لا يتخذ صورة بشرية؛ بدلًا من ذلك، فهو عبارة عن سلسلة من الأضواء المتلألئة خارج حدود الضباب.

الفصل 177 “نقطة حرجة”

“لورد!” تحرك موريس بمشاعر شديدة عندما ركع بسرعة في التخلفية، “هل أنت هنا لإرشادي؟”

“السيد موريس؟! لماذا أنت هنا… هل أنت بخير؟”

تلك “الأضواء” الوامضة لم تستجب للباحث العجوز؛ وبدلًا من ذلك، أصدرت الأضواء رعشة صوتية منخفضة دخلت مباشرة إلى رأس المؤرخ العجوز.

تلك “الأضواء” الوامضة لم تستجب للباحث العجوز؛ وبدلًا من ذلك، أصدرت الأضواء رعشة صوتية منخفضة دخلت مباشرة إلى رأس المؤرخ العجوز.

“عد، اتصل، افهم، مرر…”

إنه باحث عجوز، لذا لم يستغرق موريس وقتًا طويلًا للحكم على حالته الحالية – فهو عند نقطة التقاء حاسمة بين النظام والجنون بفضل حماية لاهيم. قد يتعافى بعد ذلك، أو قد يجد نفسه تالفًا بشكل لا يمكن إصلاحه ويتحول إلى وحش حقيقي. ومهما كانت الحالة، ليس لموريس أي رأي في الأمر، فهو يعرف الكثير.

“أنت…” حدق موريس في الضوء بدهشة. لم يستطع أن يفهم وصية لاهيم، لكن سماوي الحكمة المراوغ لم يسمح له بالاستفسار أكثر.

مدركًا أن هذا ليس حلمًا، استدار موريس بقوة إلى الجانب والتقى بنظرة العملاق المتلألئ. كان الكائن فوضويًا كما يتذكر بتلك العيون التي تنضح بقوة الفضاء الفرعي، لكن مخطط الوجه تحول إلى رجل ودود في منتصف العمر يظهر الاهتمام به.

اجتاح شعور قوي بالرفض روحه في الثانية التالية، وأخرجه مباشرة من هذا الفضاء الفوضوي والرهيب.

على الرغم من مشاكله، ظهرت فكرة أخرى أكثر جنونًا وجرأة في قلب هذا المؤرخ، إنه قادر على النظر إلى الفضاء الفرعي، المنطقة المحرمة للبشر!

كان جسده يرتعش، وبدا دماغه وكأنه يغلي بسبب الكم الهائل من المعلومات التي دخلت إلى حواسه في الحال، صوت حركة المرور، والأجراس البعيدة، والرياح العاتية، وصوت الدراجة. ثم كان هناك صوت خطى تقترب بسرعة، صوت فتاة مهتمة بدا غامضًا مثل صوت تلميذته.

ببطء، تغيرت نظرة الرجل العجوز المذهولة من البلادة إلى التصميم. لم يعد موريس خائفا بل شجاعًا وقويًا، كما فعل كل الحكماء الذين سبقوه عندما واجهوا الشر. إنهم محاربو الكتاب. لا يشهرون سيوفًا ولا بنادق، بل بالعلم والكتاب.

“السيد موريس؟! لماذا أنت هنا… هل أنت بخير؟”

كان جسده يرتعش، وبدا دماغه وكأنه يغلي بسبب الكم الهائل من المعلومات التي دخلت إلى حواسه في الحال، صوت حركة المرور، والأجراس البعيدة، والرياح العاتية، وصوت الدراجة. ثم كان هناك صوت خطى تقترب بسرعة، صوت فتاة مهتمة بدا غامضًا مثل صوت تلميذته.

رفع موريس رأسه في حالة ذهول ورأى نينا واقفة أمامه، ولكن في الثانية التالية، تحولت الفتاة إلى لهب مقوس محاط بالرماد يحوم حول الشكل!

“أنت…” حدق موريس في الضوء بدهشة. لم يستطع أن يفهم وصية لاهيم، لكن سماوي الحكمة المراوغ لم يسمح له بالاستفسار أكثر.

مدركًا أن هذا ليس حلمًا، استدار موريس بقوة إلى الجانب والتقى بنظرة العملاق المتلألئ. كان الكائن فوضويًا كما يتذكر بتلك العيون التي تنضح بقوة الفضاء الفرعي، لكن مخطط الوجه تحول إلى رجل ودود في منتصف العمر يظهر الاهتمام به.

“لا،” هزت نينا رأسها وقالت وهي تتقدم لدعم ذراع المؤرخ العجوز. “لقد كان المعلم دائمًا بصحة جيدة، فكيف يمكن أن يصاب بالخرف فجأة!”

ولم تكن الشوارع البعيدة طبيعية أيضًا، فقد كانت تهتز مثل الزلزال. وتلوت الأرض تحت قدميه أيضًا مثل اللحم. أصبح الباب والنوافذ في متجر التحف بمثابة ثقوب سوداء دوامية. ثم هناك السماء… لم يكن لدى موريس أي فكرة عن إمكانية حدوث ذلك، لكن الطقس المظلم بأكمله أصبح بحرًا من اللهب، يحترق باستمرار، ويضطرب، ويقذف أحيانًا أطرافًا غير متبلورة من الشؤم الصاخبة المقيدة داخل هذا الجحيم.

رفع موريس رأسه في حالة ذهول ورأى نينا واقفة أمامه، ولكن في الثانية التالية، تحولت الفتاة إلى لهب مقوس محاط بالرماد يحوم حول الشكل!

كاد موريس أن يغمى عليه مرة أخرى بسبب ما يراه، فأخفض رأسه بصعوبة بالغة ونظر إلى معصمه. لا يزال يرتدي السوار الواقي من سماوي الحكمة، لكن هذه المرة، لم يتبق سوى أربع خرزات!

في هذه المرحلة، استقرت شخصية دنكان مؤقتًا في الشكل البشري من خلال عين موريس. على الرغم من أن المشهد المحيط بالمؤرخ العجوز لا يزال مهتزًا ومتلويًا مثل كهف من اللحم، إلا أنه على الأقل أقل فوضوية من العدم الذي وقع فيه في البداية. هنا، لا يزال بإمكانه التفكير والشعور بالخوف…

من بين كل الأشياء المؤسفة التي حدثت له اليوم، هناك خبر واحد جيد، توقف الخرز عن التفتت إلى غبار. مهما كان الجنون الذي يغزو روحه فقد أبعد حتى الآن، والآن، أصبح قادرًا على إدراك الحقيقة. على الأقل، حتى تحوّلت الخرزات إلى غبار وأخذ الجنون روحه.

هذا الرجل العجوز… لماذا يبتسم مثل هذه الابتسامة المخيفة؟

إنه باحث عجوز، لذا لم يستغرق موريس وقتًا طويلًا للحكم على حالته الحالية – فهو عند نقطة التقاء حاسمة بين النظام والجنون بفضل حماية لاهيم. قد يتعافى بعد ذلك، أو قد يجد نفسه تالفًا بشكل لا يمكن إصلاحه ويتحول إلى وحش حقيقي. ومهما كانت الحالة، ليس لموريس أي رأي في الأمر، فهو يعرف الكثير.

وكان عليه، بأمر من لاهيم نفسه، أن يستمر في البقاء هنا والتواصل مع هذه “العائلة” رغم أنه كان على حافة الجنون.

وبينما يفكر موريس بجدية وببطء، كانت نينا ودنكان أيضًا يتطلعان إلى المؤرخ العجوز بقلق. من الواضح أن معلم المدرسة ليس في حالة جيدة.

من بين كل الأشياء المؤسفة التي حدثت له اليوم، هناك خبر واحد جيد، توقف الخرز عن التفتت إلى غبار. مهما كان الجنون الذي يغزو روحه فقد أبعد حتى الآن، والآن، أصبح قادرًا على إدراك الحقيقة. على الأقل، حتى تحوّلت الخرزات إلى غبار وأخذ الجنون روحه.

كانا يتدربان على الدراجة في وقت سابق عندما رأيا فجأة موريس يقف في المساحة الخالية بجانبهما. في الأصل أرادت نينا أن تركض لإلقاء التحية، ولكن عندما كانت في منتصف الطريق هناك، لاحظت أن التعبير على وجه الرجل العجوز أصبح غريبًا ومخيفًا.

شعر موريس بوعيه ينجرف كما لو أنه انفصل تمامًا عن جسده. لم يكن يعرف أين كان، وفي أي عام كان، وحتى للحظة، قد نسي هويته. في ذهنه، رأى الباحث العجوز فقط العدم الذي لا نهاية له والمحاط باضطراب من الضوء والظل.

البلادة والنشوة وعدم الاستجابة للعالم الخارجي، مثل النوم أثناء الوقوف وعينيك مفتوحتين.

هذا الرجل العجوز… لماذا يبتسم مثل هذه الابتسامة المخيفة؟

“لا يمكن أن يكون… هل أصيب فجأة بالخرف؟” تمتم دنكان دون ثقة. ثم مد يده ليصافح موريس ليعود إلى الواقع، ثم التفت إلى نينا بعد أن لم يتلق أي رد، “هل أصيب معلمك بحالة من الذهول مثل هذه في المدرسة من قبل؟”

وافقت نينا بالإيماء. أولًا، أحضرت الفتاة موريس المذهول إلى الداخل، ثم خرجت بسرعة وأدخلت دراجتها إلى الداخل أيضًا. في هذه الأثناء، كان دنكان قد ساعد المؤرخ العجوز على الجلوس على كرسي بجوار المنضدة. كان الرجل العجوز لا يزال متصلبًا، لكن بعض الضوء عاد إلى تلك العيون التي ركزت على شخصية دنكان.

“لا،” هزت نينا رأسها وقالت وهي تتقدم لدعم ذراع المؤرخ العجوز. “لقد كان المعلم دائمًا بصحة جيدة، فكيف يمكن أن يصاب بالخرف فجأة!”

“عد، اتصل، افهم، مرر…”

“لا يمكننا التأكد من الأشخاص المسنين،” أمسك دنكان بذراع موريس الأخرى، ثم نظر إلى السماء. “هيا لا نتحدث في الخارج. انظر،ي السماء على وشك أن تمطر. دعنا نساعد معلمك في الداخل أولًا قبل أن يتبلل.”

هذه الطبقة من الضباب تسمى الجهل والغباء. ومن النعم التي أنعم بها عليه سماوي الحكمة لاهيم. باستخدام غرفة التنفس هذه، حصل موريس أخيرًا على الوقت للتفكير والنظر حوله. من الفعل، رأى ذلك، بصيص خافت خلف الضباب الذي لا نهاية له.

وافقت نينا بالإيماء. أولًا، أحضرت الفتاة موريس المذهول إلى الداخل، ثم خرجت بسرعة وأدخلت دراجتها إلى الداخل أيضًا. في هذه الأثناء، كان دنكان قد ساعد المؤرخ العجوز على الجلوس على كرسي بجوار المنضدة. كان الرجل العجوز لا يزال متصلبًا، لكن بعض الضوء عاد إلى تلك العيون التي ركزت على شخصية دنكان.

“عد، اتصل، افهم، مرر…” بدا أن آخر عقل لموريس الذي بقي على قيد الحياة يفهم هذه الكلمات التي تردد صداها في أذنيه.

“عد، اتصل، افهم، مرر…” بدا أن آخر عقل لموريس الذي بقي على قيد الحياة يفهم هذه الكلمات التي تردد صداها في أذنيه.

مدركًا أن هذا ليس حلمًا، استدار موريس بقوة إلى الجانب والتقى بنظرة العملاق المتلألئ. كان الكائن فوضويًا كما يتذكر بتلك العيون التي تنضح بقوة الفضاء الفرعي، لكن مخطط الوجه تحول إلى رجل ودود في منتصف العمر يظهر الاهتمام به.

هل هذه إرادة سماوي الحكمة؟ هل لي أن أواصل الاتصال بهذا… الوجود؟

تلك “الأضواء” الوامضة لم تستجب للباحث العجوز؛ وبدلًا من ذلك، أصدرت الأضواء رعشة صوتية منخفضة دخلت مباشرة إلى رأس المؤرخ العجوز.

في هذه المرحلة، استقرت شخصية دنكان مؤقتًا في الشكل البشري من خلال عين موريس. على الرغم من أن المشهد المحيط بالمؤرخ العجوز لا يزال مهتزًا ومتلويًا مثل كهف من اللحم، إلا أنه على الأقل أقل فوضوية من العدم الذي وقع فيه في البداية. هنا، لا يزال بإمكانه التفكير والشعور بالخوف…

ولم تكن الشوارع البعيدة طبيعية أيضًا، فقد كانت تهتز مثل الزلزال. وتلوت الأرض تحت قدميه أيضًا مثل اللحم. أصبح الباب والنوافذ في متجر التحف بمثابة ثقوب سوداء دوامية. ثم هناك السماء… لم يكن لدى موريس أي فكرة عن إمكانية حدوث ذلك، لكن الطقس المظلم بأكمله أصبح بحرًا من اللهب، يحترق باستمرار، ويضطرب، ويقذف أحيانًا أطرافًا غير متبلورة من الشؤم الصاخبة المقيدة داخل هذا الجحيم.

كان “صاحب متجر التحف” الذي يبدو عاديًا شيئًا لا ينبغي أن يكون موجودًا في العالم الحقيقي.

“لا يمكننا التأكد من الأشخاص المسنين،” أمسك دنكان بذراع موريس الأخرى، ثم نظر إلى السماء. “هيا لا نتحدث في الخارج. انظر،ي السماء على وشك أن تمطر. دعنا نساعد معلمك في الداخل أولًا قبل أن يتبلل.”

“تلميذته”، الفتاة التي تبتسم دائمًا بلطف ودائمًا مشمسة ومتفائلة، ليست إنسانًا عاديًا أيضًا.

“تلميذته”، الفتاة التي تبتسم دائمًا بلطف ودائمًا مشمسة ومتفائلة، ليست إنسانًا عاديًا أيضًا.

وكان عليه، بأمر من لاهيم نفسه، أن يستمر في البقاء هنا والتواصل مع هذه “العائلة” رغم أنه كان على حافة الجنون.

“أنت…” حدق موريس في الضوء بدهشة. لم يستطع أن يفهم وصية لاهيم، لكن سماوي الحكمة المراوغ لم يسمح له بالاستفسار أكثر.

على الرغم من مشاكله، ظهرت فكرة أخرى أكثر جنونًا وجرأة في قلب هذا المؤرخ، إنه قادر على النظر إلى الفضاء الفرعي، المنطقة المحرمة للبشر!

هذا الرجل العجوز… لماذا يبتسم مثل هذه الابتسامة المخيفة؟

باعتباره شخصًا له باع طويل في التاريخ، يعرف موريس جيدًا ما فعله عظماء الباحثين عن المعرفة في مملكة كريت القديمة. من خلال الإعداد والجرعات والطقوس مدى الحياة، ستستخدم هذه الأرواح الشجاعة آخر وميض من حياتها للوصول إلى حالة التوازن هذه للدخول إلى المنطقة المحرمة. إنها تضحية وهدية للمعرفة لأولئك الذين ما زالوا على قيد الحياة.

كل جامعة ومختبر تابع لأكاديمية الحقيقة لديه دائمًا الصورة المتطابقة تمامًا للاهيم في المخطوطة المقدسة. يوصف أن سماوي الحكمة لا يتخذ صورة بشرية؛ بدلًا من ذلك، فهو عبارة عن سلسلة من الأضواء المتلألئة خارج حدود الضباب.

والآن، كان موريس يقف في “ساحة المعركة” هذه حيث مات عدد لا يحصى من الحكماء في العصور الماضية.

على عكس الموقف القتالي لموريس، لم يكن دنكان، من ناحية أخرى، يعرف ما يدور في رأس الضيف ولم يخيفه إلا النظرة القوية التي بدت وكأنها تخترق لحمه.

ببطء، تغيرت نظرة الرجل العجوز المذهولة من البلادة إلى التصميم. لم يعد موريس خائفا بل شجاعًا وقويًا، كما فعل كل الحكماء الذين سبقوه عندما واجهوا الشر. إنهم محاربو الكتاب. لا يشهرون سيوفًا ولا بنادق، بل بالعلم والكتاب.

كانا يتدربان على الدراجة في وقت سابق عندما رأيا فجأة موريس يقف في المساحة الخالية بجانبهما. في الأصل أرادت نينا أن تركض لإلقاء التحية، ولكن عندما كانت في منتصف الطريق هناك، لاحظت أن التعبير على وجه الرجل العجوز أصبح غريبًا ومخيفًا.

سوف يقاتل!

وكان الجواب أمامه مباشرة، هذه العائلة من الفضاء الفرعي!

“مرحبًا سيد دنكان…” تحدث المؤرخ العجوز بقوة بينما شكلت يده كرة ضيقة لإخضاع الرغبة في الارتعاش.

على عكس الموقف القتالي لموريس، لم يكن دنكان، من ناحية أخرى، يعرف ما يدور في رأس الضيف ولم يخيفه إلا النظرة القوية التي بدت وكأنها تخترق لحمه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

هذا الرجل العجوز… لماذا يبتسم مثل هذه الابتسامة المخيفة؟

وبعد دوي قوي، صمت العالم كله.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

وكان عليه، بأمر من لاهيم نفسه، أن يستمر في البقاء هنا والتواصل مع هذه “العائلة” رغم أنه كان على حافة الجنون.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

كان جسده يرتعش، وبدا دماغه وكأنه يغلي بسبب الكم الهائل من المعلومات التي دخلت إلى حواسه في الحال، صوت حركة المرور، والأجراس البعيدة، والرياح العاتية، وصوت الدراجة. ثم كان هناك صوت خطى تقترب بسرعة، صوت فتاة مهتمة بدا غامضًا مثل صوت تلميذته.

“مرحبًا سيد دنكان…” تحدث المؤرخ العجوز بقوة بينما شكلت يده كرة ضيقة لإخضاع الرغبة في الارتعاش.

“مرحبًا سيد دنكان…” تحدث المؤرخ العجوز بقوة بينما شكلت يده كرة ضيقة لإخضاع الرغبة في الارتعاش.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط