نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 178

صداقة

صداقة

الفصل 178 “صداقة”

هسهس موريس عندما قبض عليه.

أبقى دنكان مراقبة دقيقة لوجه الرجل العجوز أمامه الآن. لم يكن يعرف ما هو الخطأ في الرجل الآخر لأنه ليس طبيبًا، ولكن حتى أنه يمكن أن يستنتج أن موريس ليس في حالة صحية جيدة.

“هل تريد مني العثور على طبيب؟” فسأله بقلق. “كيف تشعر الآن؟ هل هناك أي دوخة أو غثيان؟ أم أنها غيبوبة عقلية؟”

“هل تريد مني العثور على طبيب؟” فسأله بقلق. “كيف تشعر الآن؟ هل هناك أي دوخة أو غثيان؟ أم أنها غيبوبة عقلية؟”

“لا، لا، لا، أنا بخير،” قبل أن يتمكن دنكان من الانتهاء، رفع موريس صوته ولوح بيده. “لا تدعها تعرف. أنا كبير في السن قليلًا وأحتاج إلى القليل من الراحة.”

فرك موريس جبهته من الألم بسبب صوت دنكان. على عكس ما يقوله صاحب المتجر، كان المؤرخ العجوز يتعرض للهجوم من قبل عشرات الآلاف من الأصوات الهادرة المتداخلة بين تلك الكلمات. مثل مريض مثقل، لم يكن بوسعه إلا أن يومئ برأسه في الرد، “أنا بخير، فقط… أحتاج إلى القليل من الراحة…”

كان الرجل العجوز يتلمس طريقه، وأخرج مظروفًا مغلقًا بعناية من جيبه وسلمه إلى دنكان، الذي استلمه على الفور وفتح الطرد ليجد تحية وتقريرًا يتعلق بالصحة العقلية لنينا.

“الوجود” الذي أمامي… الكائن الذي جسده الأساسي في من يدري أين، كان يعرب عن قلقه علي؟

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

وبغض النظر عن الحقيقة، لم يجرؤ موريس على التفكير فيما هو موجود بالفعل تحت سطح هذا الكائن المعني. ربما هناك ألف زوج من العيون تحدق به، أو أسنان وألسنة تتلوى بكثافة على استعداد لمضغه. وفي الواقع، هل تلك الكلمات التي تثير القلق هي كلمات إنسان وليست همهمة من الفضاء الفرعي نفسه؟

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

وفي الوقت نفسه، كان المؤرخ العجوز يحاول إغلاق “عينه الحقيقية” بعد نزوله من السيارة في وقت سابق. إنها القدرة الممنوحة لأولئك الذين اتبعوا سماوي الحكمة عند استكشاف ما هو خارق للطبيعة، والآن… اكتشف موريس أخيرًا سبب تسمية هذه النعمة بأعظم وأخطر النعم التي منحتها السماويون الأربعة.

هذا ما لخصته هايدي بعد العلاج الأخير بالتنويم المغناطيسي لنينا، والذي ذكرت الطبيبة أنه سترسل النتائج بالبريد في وقت لاحق.

لقد فشل بالطبع. بعد فتح عينه الحقيقية، لا يمكن إغلاقها لفترة تالية. وماذا لو أغلقها؟ ماذا سيفعل الآن بعقله في هذه الحالة العبثية؟

بعد أن خمن دنكان بشكل ضعيف ما يعنيه هذا، حدق على الفور في عيون المؤرخ العجوز بحثًا عن الإجابة، “أنت ترى شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، أليس كذلك؟”

فكر موريس في حالة ذهول لبعض الوقت قبل أن يتحدث ببطء، “لقد جئت للتو لألقي نظرة، وأقدم شكري… نعم، أشكركم على ابنتي. شكرًا لك مرة أخرى على مساعدتك في المتحف في المرة الأخيرة. لقد كانت معي…”

أومأ موريس برأسه، وضغط بأصابعه على صدغيه، ونظم لغته وهو يرشد نفسه إلى عدم التحديق في عيني دنكان، “أنت… هل أنت بخير هذه الأيام؟”

لقد تعثر فجأة وكأنه لا يعرف ما إذا كان ينبغي عليه تربية ابنته. وبعد تردده لعدة ثوان، توصل بطريقة ما إلى قرار، “لقد طلبت مني تسليم رسالة. إنها في جيبي.”

ثم صمت الرجل العجوز، الذي يتعامل مع التاريخ طوال اليوم، مرة أخرى لتنظيم الصياغة في صوته، “هل كان أدائي الآن في غير مكانه؟”

كان الرجل العجوز يتلمس طريقه، وأخرج مظروفًا مغلقًا بعناية من جيبه وسلمه إلى دنكان، الذي استلمه على الفور وفتح الطرد ليجد تحية وتقريرًا يتعلق بالصحة العقلية لنينا.

هل هذا التغيير الطفيف في الطقس لا يزال من الممكن أن يجعل اللورد الشرير يشعر “بالاكتئاب”؟ هل هذه نكتة جديدة أصبحت شائعة مؤخرًا في الفضاء الفرعي؟

هذا ما لخصته هايدي بعد العلاج الأخير بالتنويم المغناطيسي لنينا، والذي ذكرت الطبيبة أنه سترسل النتائج بالبريد في وقت لاحق.

وجد موريس أن حالته العقلية تتحسن تدريجيًا ويمكنه حتى أن يتمتم بالاحتجاج في رأسه.

“ليس عليك أن تكون مهذبًا جدًا. في هذا النوع من المواقف، تقديم يد المساعدة هو مجرد غريزتي في العمل،” وضع دنكان الرسالة جانبًا وقال رسميًا. “أشكر الآنسة هايدي نيابةً عني. أصبحت نينا أفضل بكثير الآن بعد العلاج الأخير، ولم تحلم بهذا الحلم الغريب مؤخرًا أيضًا.”

فكر موريس في حالة ذهول لبعض الوقت قبل أن يتحدث ببطء، “لقد جئت للتو لألقي نظرة، وأقدم شكري… نعم، أشكركم على ابنتي. شكرًا لك مرة أخرى على مساعدتك في المتحف في المرة الأخيرة. لقد كانت معي…”

أومأ موريس برأسه، وضغط بأصابعه على صدغيه، ونظم لغته وهو يرشد نفسه إلى عدم التحديق في عيني دنكان، “أنت… هل أنت بخير هذه الأيام؟”

“أنا؟ أنا بخير،” شعر دنكان بالحيرة قليلًا من السؤال. في الواقع، يجد أنه من الغريب أن يفتح الباحث العجوز الموضوع بهذه الطريقة. “بصحة جيدة، ومليء بالطاقة، وفي مزاج جيد – باستثناء أن الطقس السيئ اليوم محبط بعض الشيء، ولا يوجد شيء سيئ.”

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

طقس؟

قال فجأة وهو يفكر، “أنا فضولي، لماذا تستطيع رؤيتي؟”

هل هذا التغيير الطفيف في الطقس لا يزال من الممكن أن يجعل اللورد الشرير يشعر “بالاكتئاب”؟ هل هذه نكتة جديدة أصبحت شائعة مؤخرًا في الفضاء الفرعي؟

لكن في الثانية التالية لم تأت النهاية المتوقعة. على العكس من ذلك، شعر مرة أخرى أن الضغط النفسي الذي كان يتعرض له يتناقص بسرعة إلى الحد الذي يمكن تحمله حتى بالنسبة لبشر بدون حماية لاهيم!

وجد موريس أن حالته العقلية تتحسن تدريجيًا ويمكنه حتى أن يتمتم بالاحتجاج في رأسه.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

فرك موريس جبهته من الألم بسبب صوت دنكان. على عكس ما يقوله صاحب المتجر، كان المؤرخ العجوز يتعرض للهجوم من قبل عشرات الآلاف من الأصوات الهادرة المتداخلة بين تلك الكلمات. مثل مريض مثقل، لم يكن بوسعه إلا أن يومئ برأسه في الرد، “أنا بخير، فقط… أحتاج إلى القليل من الراحة…”

“إنه أفضل بكثير الآن، لكنه غير قادر على إخباري بالمكان الذي يشعر فيه بالإعياء،” انحنى دنكان إلى الخلف ورأى ابنة أخته تهرول. “لماذا لا تبقي مع السيد موريس قليلًا. يمكنني إرسال برقية أو شيء من هذا القبيل إلى الآنسة هايدي في وقت لاحق…”

“الوجود” الذي أمامي… الكائن الذي جسده الأساسي في من يدري أين، كان يعرب عن قلقه علي؟

“لا، لا، لا، أنا بخير،” قبل أن يتمكن دنكان من الانتهاء، رفع موريس صوته ولوح بيده. “لا تدعها تعرف. أنا كبير في السن قليلًا وأحتاج إلى القليل من الراحة.”

“أنا؟ أنا بخير،” شعر دنكان بالحيرة قليلًا من السؤال. في الواقع، يجد أنه من الغريب أن يفتح الباحث العجوز الموضوع بهذه الطريقة. “بصحة جيدة، ومليء بالطاقة، وفي مزاج جيد – باستثناء أن الطقس السيئ اليوم محبط بعض الشيء، ولا يوجد شيء سيئ.”

تفاجأ دنكان برد فعل الرجل العجوز المفاجئ والمكثف إلى حد ما. نظر إلى موريس صعودًا وهبوطًا. بعد التأكد من حالة الطرف الآخر وموقفه، أومأ برأسه، “حسنًا، لن أذهب. نينا، اصعدي إلى الطابق العلوي وأعدي بعض الحساء، فوجبة ساخنة قد تجعل السيد موريس يشعر بالتحسن.”

لقد تعثر فجأة وكأنه لا يعرف ما إذا كان ينبغي عليه تربية ابنته. وبعد تردده لعدة ثوان، توصل بطريقة ما إلى قرار، “لقد طلبت مني تسليم رسالة. إنها في جيبي.”

رمشّت نينا بعينيها، وكانت في حيرة من أمرها وهي تنظر بين دنكان ومعلمتها. لسبب ما، شعرت بأجواء غريبة تحوم في الغرفة لدرجة أنها لم تستطع وضع الكلمات فيها. ومع ذلك، ظلت تطيع مثل فتاة جيدة، “حسنًا!”

“إنه أفضل بكثير الآن، لكنه غير قادر على إخباري بالمكان الذي يشعر فيه بالإعياء،” انحنى دنكان إلى الخلف ورأى ابنة أخته تهرول. “لماذا لا تبقي مع السيد موريس قليلًا. يمكنني إرسال برقية أو شيء من هذا القبيل إلى الآنسة هايدي في وقت لاحق…”

ركضت الفتاة بخفة على الدرج وسرعان ما تلاشت من آذانهما.

رفع الرجل العجوز رأسه بسرعة ورأى شكل دنكان البشري المستقر والواضح وغير المؤذي. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ أيضًا أن البيئة المحيطة قد استقرت من خلال زاوية عينه.

بعد أن غادرت نينا، شعر موريس بأن الضغط النفسي قد تراجع قليلًا. على الرغم من أن هذا الارتياح كان ضئيلًا تقريبًا مقارنة بالضغط الهائل الذي مارسه دنكان، إلا أنه ما زال يتنفس براحة.

وفي الوقت نفسه، كان المؤرخ العجوز يحاول إغلاق “عينه الحقيقية” بعد نزوله من السيارة في وقت سابق. إنها القدرة الممنوحة لأولئك الذين اتبعوا سماوي الحكمة عند استكشاف ما هو خارق للطبيعة، والآن… اكتشف موريس أخيرًا سبب تسمية هذه النعمة بأعظم وأخطر النعم التي منحتها السماويون الأربعة.

ثم صمت الرجل العجوز، الذي يتعامل مع التاريخ طوال اليوم، مرة أخرى لتنظيم الصياغة في صوته، “هل كان أدائي الآن في غير مكانه؟”

وجد موريس أن حالته العقلية تتحسن تدريجيًا ويمكنه حتى أن يتمتم بالاحتجاج في رأسه.

لم تفارق نظرة دنكان شكل الرجل العجوز أبدًا. في البداية، افترض فقط أن الطرف الآخر لم يكن على ما يرام، ومن هنا جاء السلوك الغريب. ومع ذلك، فقد بدأ يشعر بتلميح من الألفة في سلوك الرجل العجوز… لم يستطع أن يضع الأمر في مكانه، فأجاب بشكل عرضي، “نعم، قليلًا فقط. ماذا يحصل؟”

لم ينتبه دنكان إلى الغمغمة خلف كلمات موريس. بدلًا من ذلك، كان القبطان الشبح يشغل تفكيره حول كيفية التعامل مع هذا الاجتماع وطريقة إنهائه. لم يكن هذا المؤرخ العظيم دوغ حتى يتمكن من الاستسلام. لم يكن هذا تصرفًا وقحًا وغير مؤدب من جانبه فحسب، بل لم يرغب دنكان أيضًا في السير في هذا الطريق.

تردد موريس لبضع ثوان مرة أخرى قبل أن يتحدث بصوت منخفض وحذر، “في مهنتي، غالبًا ما يكون المرء أكثر حساسية للأرواح بسبب ما نعمل معه.”

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

لقد أراد فقط أن يختبر الماء، ليرى أي نوع من الموقف يتخذه هذا الكائن من الفضاء الفرعي. هل جاء بلطف أم بخبث؟

“أنا… أنا أفضل بكثير،” ابتلع موريس بينما سمح لحواسه بالعودة إلى طبيعتها. يمكن أن يشعر بنبض قلبه جاهز للانفجار بسبب اندفاع المواجهة. بغض النظر عن مشاكله، فإن حقيقة قدرته على التفكير كانت بمثابة نعمة لتحليل الموقف من وجهة نظر منطقية. “أنا… للأسف، لم أتوقع أن أرى مظهرك الحقيقي. لقد تركتني هذه السنوات من العيش بعيدًا عن إيماني مهملًا…”

عبس دنكان فورًا بعد سماع كلمات الطرف الآخر التي تبدو ذات معنى، ثم فجأة، عرف سبب هذه الألفة!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

سلوك موريس الغريب تجلى أيضًا في أحد معارفه الآخرين… إنه دوغ، كلب الصيد المظلم!

تردد موريس لبضع ثوان مرة أخرى قبل أن يتحدث بصوت منخفض وحذر، “في مهنتي، غالبًا ما يكون المرء أكثر حساسية للأرواح بسبب ما نعمل معه.”

كان كلب الصيد اللاميت شيطانًا موهوبًا بالقدرة على رؤية الحقيقة. وهذا أيضًا هو السبب الرئيسي الذي يجعل دوغ يتصرف بتوتر شديد وخائف منه، والآن، كان موريس يتصرف بنفس الطريقة تمامًا!

بعد أن خمن دنكان بشكل ضعيف ما يعنيه هذا، حدق على الفور في عيون المؤرخ العجوز بحثًا عن الإجابة، “أنت ترى شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، أليس كذلك؟”

بعد أن خمن دنكان بشكل ضعيف ما يعنيه هذا، حدق على الفور في عيون المؤرخ العجوز بحثًا عن الإجابة، “أنت ترى شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، أليس كذلك؟”

لقد أراد فقط أن يختبر الماء، ليرى أي نوع من الموقف يتخذه هذا الكائن من الفضاء الفرعي. هل جاء بلطف أم بخبث؟

هسهس موريس عندما قبض عليه.

بعد أن خمن دنكان بشكل ضعيف ما يعنيه هذا، حدق على الفور في عيون المؤرخ العجوز بحثًا عن الإجابة، “أنت ترى شيئًا لا ينبغي لك رؤيته، أليس كذلك؟”

لكن في الثانية التالية لم تأت النهاية المتوقعة. على العكس من ذلك، شعر مرة أخرى أن الضغط النفسي الذي كان يتعرض له يتناقص بسرعة إلى الحد الذي يمكن تحمله حتى بالنسبة لبشر بدون حماية لاهيم!

تردد موريس لبضع ثوان مرة أخرى قبل أن يتحدث بصوت منخفض وحذر، “في مهنتي، غالبًا ما يكون المرء أكثر حساسية للأرواح بسبب ما نعمل معه.”

كان هذا من فعل دنكان. وبدون كلمة واحدة، قام القبطان الشبح بنقل وعيه الرئيسي مرة أخرى إلى الضائعة. ما يتحكم في القشرة داخل متجر التحف الآن كان مجرد خصلة من جوهره الحقيقي، تمامًا مثل طائرة بدون طيار يتم التحكم فيها عن بعد.

اختفى الضوء والظل الفوضويان، وانحسر الضجيج تدريجيًا، وعادت المنازل الممزقة إلى وضعها الطبيعي، واختفت ألسنة اللهب المتدفقة، ولم يعثر على الظلام المرعب والمشوه في أي مكان – كان عقله يتعافى بسرعة، وحالة الجنون الحرجة الخطيرة في رأسه تظهر عليها علامات التحسن.

“أفضل الآن؟” بدا صوت دنكان المنخفض واللطيف من الجانب، ليوقظ موريس من نشوة الراحة اللحظية.

تردد موريس لبضع ثوان مرة أخرى قبل أن يتحدث بصوت منخفض وحذر، “في مهنتي، غالبًا ما يكون المرء أكثر حساسية للأرواح بسبب ما نعمل معه.”

رفع الرجل العجوز رأسه بسرعة ورأى شكل دنكان البشري المستقر والواضح وغير المؤذي. بالإضافة إلى ذلك، لاحظ أيضًا أن البيئة المحيطة قد استقرت من خلال زاوية عينه.

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

اختفى الضوء والظل الفوضويان، وانحسر الضجيج تدريجيًا، وعادت المنازل الممزقة إلى وضعها الطبيعي، واختفت ألسنة اللهب المتدفقة، ولم يعثر على الظلام المرعب والمشوه في أي مكان – كان عقله يتعافى بسرعة، وحالة الجنون الحرجة الخطيرة في رأسه تظهر عليها علامات التحسن.

هسهس موريس عندما قبض عليه.

“عذرًا، لم أتوقع حقًا أن يتمتع إنسان بمثل هذه “العيون الجيدة،” نظر إلى دنكان غير مصدق، الذي أومأ برأسه معتذرًا. “قبل ذلك، كان الشخص الوحيد الذي رأى حقيقتي هو شيطان الظل، وذلك فقط لأنه كان لديه موهبة.”

طقس؟

“أنا… أنا أفضل بكثير،” ابتلع موريس بينما سمح لحواسه بالعودة إلى طبيعتها. يمكن أن يشعر بنبض قلبه جاهز للانفجار بسبب اندفاع المواجهة. بغض النظر عن مشاكله، فإن حقيقة قدرته على التفكير كانت بمثابة نعمة لتحليل الموقف من وجهة نظر منطقية. “أنا… للأسف، لم أتوقع أن أرى مظهرك الحقيقي. لقد تركتني هذه السنوات من العيش بعيدًا عن إيماني مهملًا…”

رمشّت نينا بعينيها، وكانت في حيرة من أمرها وهي تنظر بين دنكان ومعلمتها. لسبب ما، شعرت بأجواء غريبة تحوم في الغرفة لدرجة أنها لم تستطع وضع الكلمات فيها. ومع ذلك، ظلت تطيع مثل فتاة جيدة، “حسنًا!”

لم ينتبه دنكان إلى الغمغمة خلف كلمات موريس. بدلًا من ذلك، كان القبطان الشبح يشغل تفكيره حول كيفية التعامل مع هذا الاجتماع وطريقة إنهائه. لم يكن هذا المؤرخ العظيم دوغ حتى يتمكن من الاستسلام. لم يكن هذا تصرفًا وقحًا وغير مؤدب من جانبه فحسب، بل لم يرغب دنكان أيضًا في السير في هذا الطريق.

ثم صمت الرجل العجوز، الذي يتعامل مع التاريخ طوال اليوم، مرة أخرى لتنظيم الصياغة في صوته، “هل كان أدائي الآن في غير مكانه؟”

قال فجأة وهو يفكر، “أنا فضولي، لماذا تستطيع رؤيتي؟”

هذا ما لخصته هايدي بعد العلاج الأخير بالتنويم المغناطيسي لنينا، والذي ذكرت الطبيبة أنه سترسل النتائج بالبريد في وقت لاحق.

“أنا…” فتح موريس فمه، وتردد، ثم قرر أن يقول الحقيقة. “أنا من أتباع لاحم، سماوي الحكمة.”

سلوك موريس الغريب تجلى أيضًا في أحد معارفه الآخرين… إنه دوغ، كلب الصيد المظلم!


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كان الرجل العجوز يتلمس طريقه، وأخرج مظروفًا مغلقًا بعناية من جيبه وسلمه إلى دنكان، الذي استلمه على الفور وفتح الطرد ليجد تحية وتقريرًا يتعلق بالصحة العقلية لنينا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“عمي! وضعت دراجتي بعيدًا وأغلقت باب المتجر! الجو عاصف في الخارج… كيف حال السيد موريس؟” صرخت نينا في الزاوية حيث كانت مشغولة بالدراجة.

لم تفارق نظرة دنكان شكل الرجل العجوز أبدًا. في البداية، افترض فقط أن الطرف الآخر لم يكن على ما يرام، ومن هنا جاء السلوك الغريب. ومع ذلك، فقد بدأ يشعر بتلميح من الألفة في سلوك الرجل العجوز… لم يستطع أن يضع الأمر في مكانه، فأجاب بشكل عرضي، “نعم، قليلًا فقط. ماذا يحصل؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط