نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 179

الشعور بالذنب

الشعور بالذنب

الفصل 179 “الشعور بالذنب”

“حسنًا، من الجيد سماع ذلك. يبدو أنني سأضطر إلى أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. إذا كان هناك المزيد من الأفراد ذوي العيون الجيدة مثلك في المدينة، فستصبح الأمور مزعجة للغاية،” أومأ دنكان برأسه، ثم سأل بفضول أكبر، “إذن من الآمن أن نفترض أنك لم تزور اليوم فقط لتسليم التقرير الطبي؟ ما الذي تبحث عنه؟”

تذكر دنكان ما رآه في الكتب.

تردد موريس للحظة. ظهر الرعب اللاإنساني الذي رآه عند باب متجر التحف مرة أخرى في ذهنه، مما تسبب في ارتخاء العقل الذي كان قد قمع مرة أخرى.

لاهيم، سماوي الحكمة، أحد السماويين الأربعة الذين حموا العالم في عصر أعماق البحار. مثل سماوية العواصف وسماوي الموت، يتمتع هذا السماوي أيضًا بقوتين متناقضتين في نفس الوقت – فهو مانح الحكمة وأيضًا المشرف على الحماقة.

“هذا صحيح، هايدي لا تعرف شيئًا،” قال موريس على الفور. فقط عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بابنته، أصبح عقله واضحًا، “لم تكتشف حتى أن سحر الحماية الخاص بها قد تضرر، ناهيك عن أنني هنا اليوم…”

كان عدد أتباع هذا السماوي صغيرًا، وكثيرًا ما كانوا بحاجة إلى الخضوع لامتحان صارم للتأهل للتحول. ومع ذلك، بمجرد القيام بذلك، سيحصل المؤمنون على الفور على كلتا البركات بعد التحول إلى هذا السماوي.

“… إنه بالفعل كما قلت،” تنهد موريس، وهو يعلم أنه لم يعد بإمكانه إخفاء ذلك. “بعد عودة هايدي في تلك الليلة، وجدت أن حمايتها العقلية قد أخترقت. في ذلك الوقت، اعتقدت فقط أن هناك شيئًا خطيرًا في متجر التحف هذا، ولم أتوقع…”

إحداهما الحكمة، التي تمكن الإنسان من اكتساب نظرة ثاقبة إلى الحقيقة، واكتساب المعرفة، وفهم طريقة عمل كل الأشياء بسهولة أكبر، واكتشاف الحقائق التي قد تتعارض مع مصيره.

مجيبًا مباشرة لتجنب أن يكون عرضة للخطر وقال، “حتى المصدقين المباركين للاهيم لا يفتحون دائمًا “العين الحقيقية”. لم أستخدم أيًا من قوتي عندما أتيت من قبل، وهذه المرة…”

والثاني هو الحماقة، والتي يمكن أن تصمد حاجزًا يسمى “الجهل” لإبعاد التلوث وإغراءات الفضاء الفرعي. القول بصراحة، إنها نعمة لإبعاد المستخدم عن العالم الآخر لأن الحماقة لا تستطيع فهم الخطر.

هايدي… الطبيب النفسية الشابة قامت فقط بإعطاء نينا علاجًا بالتنويم المغناطيسي في متجر التحف، لكن حمايتها العقلية اخترقت؟ لم أكن أعلم بالأمر على الإطلاق، ويبدو أن هايدي نفسها لم تكتشف الأمر أيضًا!

مع انشغال نينا بالعمل في المطبخ في الطابق العلوي، وصوت السيارات والخيول المارة في الشارع بالخارج، أصبح متجر التحف مريحًا بشكل خاص في ظل هذا الجو الهادئ. في ظل هذا المزاج، جلس دنكان خلف المنضدة وعقد ذراعيه ليدرس الباحث العجوز الذي أمامه.

“إنها لا تعرف أي شيء، أليس كذلك؟” ثم نظر دنكان إلى الأعلى وسأل.

إن حماية سماوي الحكمة أمر جيد حقًا، لكن من الواضح أن أتباعه يواجهون مخاطر أكبر يوميًا بسبب عاداتهم المهنية وغريزة المعرفة.

“… إنه بالفعل كما قلت،” تنهد موريس، وهو يعلم أنه لم يعد بإمكانه إخفاء ذلك. “بعد عودة هايدي في تلك الليلة، وجدت أن حمايتها العقلية قد أخترقت. في ذلك الوقت، اعتقدت فقط أن هناك شيئًا خطيرًا في متجر التحف هذا، ولم أتوقع…”

“أخشى أن فقط أولئك الذين هم الأكثر تميزًا وتفضيلًا من قبل سماوي الحكمة هم من يستطيعون…” فرك موريس رأسه بينما كان يؤلمه بسبب الأصوات الصاخبة الصادرة من حضور دنكان. “قد تجد هذا مثيرًا للسخرية بعض الشيء… لكن معظم الناس المصدقين بلاهيم لا يستوفون مؤهلات أن تأخذهم بعيدًا…”

تذكر دنكان ما رآه في الكتب.

“أوه، إذن أنت مبارك بشكل استثنائي،” تمتم دنكان بتعبير غريب بعض الشيء، خاصة عندما قال كلمة “مبارك” نظرًا لمدى غرابتها. “إن البركات التي تتمتعون بها أيها الناس هنا فظيعة حقًا … انتظر، كيف كنت بخير في المرة الأخيرة التي أتيت فيها؟”

كان موريس متفاجئًا بعض الشيء ومنذهلًا. لا يعرف ما إذا كان دنكان جاهل حقًا أم أنه يلعب دور الجاهل بذوق سيء، لكن في الوضع الحالي، لم يجرؤ على تشتيت أفكاره.

“أنا…” فتح موريس فمه، وشعر بالتضارب الشديد بسبب التفاعل. في سنوات دراسته الأولى، تخيل نفسه يومًا ما يواجه ظلًا للفضاء الفرعي في مرحلة ما بسبب كل أبحاثه. لكن الفرق هو أنه لم يتوقع أن يكون الظل شديدًا وغريبًا.

مجيبًا مباشرة لتجنب أن يكون عرضة للخطر وقال، “حتى المصدقين المباركين للاهيم لا يفتحون دائمًا “العين الحقيقية”. لم أستخدم أيًا من قوتي عندما أتيت من قبل، وهذه المرة…”

هايدي… الطبيب النفسية الشابة قامت فقط بإعطاء نينا علاجًا بالتنويم المغناطيسي في متجر التحف، لكن حمايتها العقلية اخترقت؟ لم أكن أعلم بالأمر على الإطلاق، ويبدو أن هايدي نفسها لم تكتشف الأمر أيضًا!

ابتسم الرجل العجوز بمرارة وأشار إلى مقل عينيه – أزيلت العدسة الأحادية المستخدمة لتعزيز تأثير الطقوس، لكن إحدى مقل عينيه ظلت بيضاء باهتة مع هالة عائمة يمكن رؤيتها بين اللون الأبيض وبؤبؤ العين.

ولكن تحت نظرة دنكان المباشرة، ابتلع لعابه وتحدث ببطء بصوت منخفض، “لقد رأيت… أنك عملاق مملوء بضوء النجوم الفوضوي، وتقف في الشارع الملتوي والبشع بينما تدعم نينا. إنها عبارة عن بخار من اللهب على شكل قوس يندلع باستمرار…”

الآن أثار هذا فضول دنكان، “… إذن لا يمكنك إيقاف هذا التأثير حسب الرغبة؟”

أعطى هذا نفسًا من الراحة للباحث العجوز.

“… لقد حاولت دون جدوى،” هز موريس رأسه. “وحتى لو أوقفت بنجاح، ما الذي يهم في هذه المرحلة. لقد رأيت ذلك بالفعل… كيف تبدو.”

تذكر دنكان ما رآه في الكتب.

“… أعتذر، في الواقع، لم أقصد أن أسبب لك الألم،” كان دنكان لا يزال يشعر بالأسف وخفض موقفه. “هل ستتمكن من التعافي بعد عودتك؟ أم أنك بحاجة إلى علاج خاص؟”

الآن أثار هذا فضول دنكان، “… إذن لا يمكنك إيقاف هذا التأثير حسب الرغبة؟”

“أنا…” فتح موريس فمه، وشعر بالتضارب الشديد بسبب التفاعل. في سنوات دراسته الأولى، تخيل نفسه يومًا ما يواجه ظلًا للفضاء الفرعي في مرحلة ما بسبب كل أبحاثه. لكن الفرق هو أنه لم يتوقع أن يكون الظل شديدًا وغريبًا.

تفاجأ موريس برد الفعل القوي، لكنه لم يكلف نفسه عناء التفكير في السبب، “لقد رأيت لهبًا مشتعلًا ينفجر بعنف… هل هناك أي خطأ في هذا؟”

“أنا بخير،” هز الرجل العجوز رأسه أخيرًا. “أنا أفضل بكثير الآن بعد أن تراجعت عن هالتك… أعتقد أنني يجب أن أكون بخير.”

“حسنًا، من الجيد سماع ذلك. يبدو أنني سأضطر إلى أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. إذا كان هناك المزيد من الأفراد ذوي العيون الجيدة مثلك في المدينة، فستصبح الأمور مزعجة للغاية،” أومأ دنكان برأسه، ثم سأل بفضول أكبر، “إذن من الآمن أن نفترض أنك لم تزور اليوم فقط لتسليم التقرير الطبي؟ ما الذي تبحث عنه؟”

“حسنًا، من الجيد سماع ذلك. يبدو أنني سأضطر إلى أن أكون أكثر حذرًا في المستقبل. إذا كان هناك المزيد من الأفراد ذوي العيون الجيدة مثلك في المدينة، فستصبح الأمور مزعجة للغاية،” أومأ دنكان برأسه، ثم سأل بفضول أكبر، “إذن من الآمن أن نفترض أنك لم تزور اليوم فقط لتسليم التقرير الطبي؟ ما الذي تبحث عنه؟”

تنهد مرة أخرى ونظر إلى دنكان العابس بالفعل على الجانب الآخر.

ضربت ضربة متأرجحة موريس بالداخل.

ابتسم الرجل العجوز بمرارة وأشار إلى مقل عينيه – أزيلت العدسة الأحادية المستخدمة لتعزيز تأثير الطقوس، لكن إحدى مقل عينيه ظلت بيضاء باهتة مع هالة عائمة يمكن رؤيتها بين اللون الأبيض وبؤبؤ العين.

عندما التقى بنظرة دنكان، كل ما رآه كان وجهًا عاديًا في منتصف العمر مع القليل من الفضول والقلق، ولكن حول هذا الوجه، بين الرفوف وما شابه، بدأت البيئة في الالتواء والتشوه شيئًا فشيئًا.

ولا تزال هناك أربعة حجارة ملونة، علامة على أن بركة لاهيم لا تزال سليمة.

لم يكن الأمر كذلك إلا بعد ظهور صوت الطرف الآخر فجأة مرة أخرى، حيث عاد التشويه في رؤية موريس إلى حالته الأصلية.

“… لقد حاولت دون جدوى،” هز موريس رأسه. “وحتى لو أوقفت بنجاح، ما الذي يهم في هذه المرحلة. لقد رأيت ذلك بالفعل… كيف تبدو.”

“أنت متردد، ولديك مخاوف، ولا تريد الإجابة على هذا السؤال،” كان دنكان قادرًا على قراءة مشاعر الشخص الآخر من خلال عينيه فقط. “هل الأمر مرتبط بالآنسة هايدي؟”

“كيف علمت بذلك…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“الآنسة هايدي طبيبة نفسية ويبدو أنها مؤمنة بلاهيم. على الرغم من أن تجربتها لا تبدو عميقة مثل تجربتك،” أجاب دنكان بخفة. “الآن بعد أن أفكر في الأمر، في المرة الأخيرة التي غادرت فيها مع الآنسة فانا، تصرفت بطريقة غريبة بعض الشيء… وبالنظر إلى رد فعلك على سؤالي الآن، ليس من الصعب الربط بين النقاط.”

“أنا…” فتح موريس فمه، وشعر بالتضارب الشديد بسبب التفاعل. في سنوات دراسته الأولى، تخيل نفسه يومًا ما يواجه ظلًا للفضاء الفرعي في مرحلة ما بسبب كل أبحاثه. لكن الفرق هو أنه لم يتوقع أن يكون الظل شديدًا وغريبًا.

“… إنه بالفعل كما قلت،” تنهد موريس، وهو يعلم أنه لم يعد بإمكانه إخفاء ذلك. “بعد عودة هايدي في تلك الليلة، وجدت أن حمايتها العقلية قد أخترقت. في ذلك الوقت، اعتقدت فقط أن هناك شيئًا خطيرًا في متجر التحف هذا، ولم أتوقع…”

تنهد مرة أخرى ونظر إلى دنكان العابس بالفعل على الجانب الآخر.

مجيبًا مباشرة لتجنب أن يكون عرضة للخطر وقال، “حتى المصدقين المباركين للاهيم لا يفتحون دائمًا “العين الحقيقية”. لم أستخدم أيًا من قوتي عندما أتيت من قبل، وهذه المرة…”

هايدي… الطبيب النفسية الشابة قامت فقط بإعطاء نينا علاجًا بالتنويم المغناطيسي في متجر التحف، لكن حمايتها العقلية اخترقت؟ لم أكن أعلم بالأمر على الإطلاق، ويبدو أن هايدي نفسها لم تكتشف الأمر أيضًا!

دنكان، “…”

كان هناك عدم ارتياح على وجه موريس وهو يراقب الرجل الآخر عبر المنضدة. ل يعرف ما الذي يفكر فيه القبطان الشبح الغارق في أفكاره، ولم يجرؤ على السؤال بشكل عرضي.

ابتسم الرجل العجوز بمرارة وأشار إلى مقل عينيه – أزيلت العدسة الأحادية المستخدمة لتعزيز تأثير الطقوس، لكن إحدى مقل عينيه ظلت بيضاء باهتة مع هالة عائمة يمكن رؤيتها بين اللون الأبيض وبؤبؤ العين.

مستفيدًا من هذه اللحظة القصيرة والهادئة لإصلاح عقله التالف، انتهز الباحث العجوز أيضًا الفرصة لإلقاء نظرة سرًا على السوار الحجري الموجود على معصمه.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ولا تزال هناك أربعة حجارة ملونة، علامة على أن بركة لاهيم لا تزال سليمة.

مع انشغال نينا بالعمل في المطبخ في الطابق العلوي، وصوت السيارات والخيول المارة في الشارع بالخارج، أصبح متجر التحف مريحًا بشكل خاص في ظل هذا الجو الهادئ. في ظل هذا المزاج، جلس دنكان خلف المنضدة وعقد ذراعيه ليدرس الباحث العجوز الذي أمامه.

أعطى هذا نفسًا من الراحة للباحث العجوز.

لم يقم موريس بأي رد فعل لفترة من الوقت، مما أجبر دنكان على التوضيح أكثر، “أنا أشعر بالفضول بشأن الشكل الذي أبدو عليه في عيون “مراقب” مختلف. إن النظر في المرآة لن يحل هذه المشكلة.”

“إنها لا تعرف أي شيء، أليس كذلك؟” ثم نظر دنكان إلى الأعلى وسأل.

كان موريس متفاجئًا بعض الشيء ومنذهلًا. لا يعرف ما إذا كان دنكان جاهل حقًا أم أنه يلعب دور الجاهل بذوق سيء، لكن في الوضع الحالي، لم يجرؤ على تشتيت أفكاره.

“هذا صحيح، هايدي لا تعرف شيئًا،” قال موريس على الفور. فقط عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بابنته، أصبح عقله واضحًا، “لم تكتشف حتى أن سحر الحماية الخاص بها قد تضرر، ناهيك عن أنني هنا اليوم…”

كان موريس متفاجئًا بعض الشيء ومنذهلًا. لا يعرف ما إذا كان دنكان جاهل حقًا أم أنه يلعب دور الجاهل بذوق سيء، لكن في الوضع الحالي، لم يجرؤ على تشتيت أفكاره.

“ثم لن أزعجها،” قال دنكان بأدب. “كاعتذاري، اعتبر أن الدين المستحق على المتحف قد سويّ بيننا.”

“هذا صحيح، هايدي لا تعرف شيئًا،” قال موريس على الفور. فقط عندما يتعلق الأمر بالمسائل المتعلقة بابنته، أصبح عقله واضحًا، “لم تكتشف حتى أن سحر الحماية الخاص بها قد تضرر، ناهيك عن أنني هنا اليوم…”

عند الحديث عن هذا، توقف مؤقتًا، ثم فكر في سؤال آخر أثار فضوله، “إذن، هل يمكنك أن تصف لي ذلك بالتفصيل؟ صف ما رأيته للتو، إذا لم يكن مزعجًا للغاية بالطبع.”

مع انشغال نينا بالعمل في المطبخ في الطابق العلوي، وصوت السيارات والخيول المارة في الشارع بالخارج، أصبح متجر التحف مريحًا بشكل خاص في ظل هذا الجو الهادئ. في ظل هذا المزاج، جلس دنكان خلف المنضدة وعقد ذراعيه ليدرس الباحث العجوز الذي أمامه.

لم يقم موريس بأي رد فعل لفترة من الوقت، مما أجبر دنكان على التوضيح أكثر، “أنا أشعر بالفضول بشأن الشكل الذي أبدو عليه في عيون “مراقب” مختلف. إن النظر في المرآة لن يحل هذه المشكلة.”

مستفيدًا من هذه اللحظة القصيرة والهادئة لإصلاح عقله التالف، انتهز الباحث العجوز أيضًا الفرصة لإلقاء نظرة سرًا على السوار الحجري الموجود على معصمه.

كان دنكان فضوليًا حقًا بشأن هذا الأمر، وفهم “شكله الحقيقي” في عيون الأشخاص المختلفين قد يساعد أيضًا في إتقان صلاحياته الخاصة وكشف أسرار هذا الجسد.

لم يكن الأمر كذلك إلا بعد ظهور صوت الطرف الآخر فجأة مرة أخرى، حيث عاد التشويه في رؤية موريس إلى حالته الأصلية.

تردد موريس للحظة. ظهر الرعب اللاإنساني الذي رآه عند باب متجر التحف مرة أخرى في ذهنه، مما تسبب في ارتخاء العقل الذي كان قد قمع مرة أخرى.

ابتسم الرجل العجوز بمرارة وأشار إلى مقل عينيه – أزيلت العدسة الأحادية المستخدمة لتعزيز تأثير الطقوس، لكن إحدى مقل عينيه ظلت بيضاء باهتة مع هالة عائمة يمكن رؤيتها بين اللون الأبيض وبؤبؤ العين.

ولكن تحت نظرة دنكان المباشرة، ابتلع لعابه وتحدث ببطء بصوت منخفض، “لقد رأيت… أنك عملاق مملوء بضوء النجوم الفوضوي، وتقف في الشارع الملتوي والبشع بينما تدعم نينا. إنها عبارة عن بخار من اللهب على شكل قوس يندلع باستمرار…”

تردد موريس للحظة. ظهر الرعب اللاإنساني الذي رآه عند باب متجر التحف مرة أخرى في ذهنه، مما تسبب في ارتخاء العقل الذي كان قد قمع مرة أخرى.

أومأ دنكان برأسه ببطء عندما سمع النصف الأول من الجملة، معتقدًا أن صورته تستحق بالفعل سمعته في البحر اللامحدود. ومع ذلك، فإن النصف الثاني من الجملة أصابه بالصدمة عندما برزت عيناه. “يخرابي! عن ماذا تتحدث؟ ماذا قلت نينا في عينيك؟!”

“أوه، إذن أنت مبارك بشكل استثنائي،” تمتم دنكان بتعبير غريب بعض الشيء، خاصة عندما قال كلمة “مبارك” نظرًا لمدى غرابتها. “إن البركات التي تتمتعون بها أيها الناس هنا فظيعة حقًا … انتظر، كيف كنت بخير في المرة الأخيرة التي أتيت فيها؟”

تفاجأ موريس برد الفعل القوي، لكنه لم يكلف نفسه عناء التفكير في السبب، “لقد رأيت لهبًا مشتعلًا ينفجر بعنف… هل هناك أي خطأ في هذا؟”

ولا تزال هناك أربعة حجارة ملونة، علامة على أن بركة لاهيم لا تزال سليمة.

دنكان، “…”

تردد موريس للحظة. ظهر الرعب اللاإنساني الذي رآه عند باب متجر التحف مرة أخرى في ذهنه، مما تسبب في ارتخاء العقل الذي كان قد قمع مرة أخرى.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

كان موريس متفاجئًا بعض الشيء ومنذهلًا. لا يعرف ما إذا كان دنكان جاهل حقًا أم أنه يلعب دور الجاهل بذوق سيء، لكن في الوضع الحالي، لم يجرؤ على تشتيت أفكاره.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

الفصل 179 “الشعور بالذنب”

“أوه، إذن أنت مبارك بشكل استثنائي،” تمتم دنكان بتعبير غريب بعض الشيء، خاصة عندما قال كلمة “مبارك” نظرًا لمدى غرابتها. “إن البركات التي تتمتعون بها أيها الناس هنا فظيعة حقًا … انتظر، كيف كنت بخير في المرة الأخيرة التي أتيت فيها؟”

لم يكن الأمر كذلك إلا بعد ظهور صوت الطرف الآخر فجأة مرة أخرى، حيث عاد التشويه في رؤية موريس إلى حالته الأصلية.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط