نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 182

غدًا سلميًا سيأتي

غدًا سلميًا سيأتي

الفصل 182 “غدًا سلميًا سيأتي”

في الواقع، كانت لدى موريس فرص أفضل للنجاح بإبلاغ إله الحكمة عن ذلك مقارنة بالكنيسة.

كان الجو في المتجر صامتًا بشكل مخيف بعد الحوار الأخير. لا يزال موريس جالسًا على الكرسي، لكن عقله كان عبارة عن فوضى متقلبة من همهمات مترددة مثل أسطوانة مكسورة. للأسف، لم يتمكن من الفرار قِبل السيد دنكان. وإلى أن يكتفي الظل المكاني بالحديث، عليه أن يتحمل!

أصيب موريس بالذهول للحظات، وهو يهز رأسه بتردد، “هذا… أنا آسف، لا أستطيع الرد عليك. هذا خارج نطاق معرفتي، وحتى حاملي اللهب، أخشى أن أقوى القديسين أو المختارين هم فقط من يعرفون أسرار التاريخ. معظم حاملي اللهب، مثل حراس كنيسة العاصفة، يقومون فقط بالأعمال اليومية مثل القضاء على البدعة وتنقية التلوث؛ ففي نهاية المطاف، التلوث التاريخي الحقيقي يكاد يكون مستحيلًا…”

“السؤال الأخير، إذا كان هناك شيء ما يلوث التاريخ حقًا، فكيف يمكننا حل هذه المشكلة؟”

كان الجو في المتجر صامتًا بشكل مخيف بعد الحوار الأخير. لا يزال موريس جالسًا على الكرسي، لكن عقله كان عبارة عن فوضى متقلبة من همهمات مترددة مثل أسطوانة مكسورة. للأسف، لم يتمكن من الفرار قِبل السيد دنكان. وإلى أن يكتفي الظل المكاني بالحديث، عليه أن يتحمل!

“هل هناك حقاً من… يلوث التاريخ؟” رفع موريس رأسه ببطء وواجه دنكان في حيرة. “من تقصد؟”

“السؤال الأخير، إذا كان هناك شيء ما يلوث التاريخ حقًا، فكيف يمكننا حل هذه المشكلة؟”

قال دنكان باستخفاف، “بغض النظر عمن يكون، يمكن أن يكون فضاء فرعيًا، أو قد يكون الشمس السوداء، أو يمكن أن يكون آلهة هرطقة أخرى، باختصار، إذا كان هناك شيء يحاول تلويث التاريخ، فكيف يمكن حله؟ كيف يتعامل حاملو اللهب مع مثل هذه الأزمة؟”

أصيب موريس بالذهول للحظات، وهو يهز رأسه بتردد، “هذا… أنا آسف، لا أستطيع الرد عليك. هذا خارج نطاق معرفتي، وحتى حاملي اللهب، أخشى أن أقوى القديسين أو المختارين هم فقط من يعرفون أسرار التاريخ. معظم حاملي اللهب، مثل حراس كنيسة العاصفة، يقومون فقط بالأعمال اليومية مثل القضاء على البدعة وتنقية التلوث؛ ففي نهاية المطاف، التلوث التاريخي الحقيقي يكاد يكون مستحيلًا…”

لنفترض أن متجر التحف هذا كان مكانًا فرعيًا، ولنتظاهر بأن رتبة السيد دنكان كانت مساوية للسماويين، كما لنتظاهر بأن هذا الظل المكاني الفرعي كان في غضب ضد سماوي الحكمة، فمن المؤكد أن موريس قد حقق الآن ثلاثًا من العجائب الأربع من تلك العبارة الشعبية…

“… أنت على حق، سؤالي متعمق جدًا لذا من الصعب عليك الإجابة على هذه الأسئلة،” تنهد دنكان بهدوء. لقد أدرك أن فضوله قد خرج عن نطاق السيطرة، وربما تسبب عن غير قصد في إيذاء الرجل العجوز من خلال زيادة الضغط النفسي. “ثم لنتوقف هنا اليوم.”

نهض موريس بسرعة وأومأ برأسه، “بصراحة، كل دقيقة هي عذاب. بالطبع لا أقصد الإساءة، هذا فقط…”

اجتاح فجأة شعور غير مسبوق بالاسترخاء عقل موريس، مما سمح للرجل المسكين أن يتنفس براحة.

قال دنكان باستخفاف، “بغض النظر عمن يكون، يمكن أن يكون فضاء فرعيًا، أو قد يكون الشمس السوداء، أو يمكن أن يكون آلهة هرطقة أخرى، باختصار، إذا كان هناك شيء يحاول تلويث التاريخ، فكيف يمكن حله؟ كيف يتعامل حاملو اللهب مع مثل هذه الأزمة؟”

لقد كان عقله مترنحًا منذ الآن، وتفكيره متقطع، وهناك العديد من الأسئلة العالقة في رأسه والتي لا يمكن تنظيمها. في هذا الوقت، كان استعداد دنكان لإنهاء المحادثة بمثابة هبة من السماء.

قال دنكان بشكل عرضي، “سيجعلني ذلك أشعر بالانزعاج، لكنها على الأرجح ليست مشكلة كبيرة.”

وفي الوقت نفسه، كان صاحب المتجر قد التفت بعيدًا لإلقاء نظرة من النافذة.

“…أرى،” خفض موريس رأسه قليلًا وشعر بارتياح كبير بعد سماع تصريح دنكان. “ثم حان وقتي للمغادرة. من فضلك قل وداعًا لنينا نيابة عني. حالتي الحالية… ليست مناسبة جدًا لرؤيتها مرة أخرى.”

من حيث الساعة، لا يزال هناك بعض الوقت قبل غروب الشمس، ولكن السماء القاتمة جعلت الجو مظلمًا تمامًا في الخارج. حتى مصابيح الشوارع التي تعمل بالغاز كانت قد أضاءت مسبقًا، لتضيء الشوارع القاتمة على النقيض من السحب الداكنة فوق رؤوسهم.

“في الواقع…” راقب موريس عباراته بعناية.

“إنه يوم سيء،” سحب دنكان نظرته ونظر إلى الرجل العجوز. “هل تريد البقاء؟ من المفترض أن تنتهي نينا من إعداد العشاء.”

“… أنت على حق، سؤالي متعمق جدًا لذا من الصعب عليك الإجابة على هذه الأسئلة،” تنهد دنكان بهدوء. لقد أدرك أن فضوله قد خرج عن نطاق السيطرة، وربما تسبب عن غير قصد في إيذاء الرجل العجوز من خلال زيادة الضغط النفسي. “ثم لنتوقف هنا اليوم.”

خفق قلب موريس فجأة عندما تذكر عبارة شائعة في أكاديمية الحقيقة، والتي كانت تستخدم لوصف هؤلاء العلماء الذين طاردوا المعرفة الأكثر جنونًا والأسطورية – السباحة في الفضاء الفرعي، والهراء أمام السماويين الأشرار، ومشاهدتهم وهم يتقاتلون، والاحتكاك بوعاء الحساء معًا على مائدة العشاء.

لقد كان عقله مترنحًا منذ الآن، وتفكيره متقطع، وهناك العديد من الأسئلة العالقة في رأسه والتي لا يمكن تنظيمها. في هذا الوقت، كان استعداد دنكان لإنهاء المحادثة بمثابة هبة من السماء.

لنفترض أن متجر التحف هذا كان مكانًا فرعيًا، ولنتظاهر بأن رتبة السيد دنكان كانت مساوية للسماويين، كما لنتظاهر بأن هذا الظل المكاني الفرعي كان في غضب ضد سماوي الحكمة، فمن المؤكد أن موريس قد حقق الآن ثلاثًا من العجائب الأربع من تلك العبارة الشعبية…

لم يستدير دنكان ويعود إلى الداخل على الفور؛ وبدلًا من ذلك، شاهد السيارة وهي تغادر حتى اختفت تمامًا عن الأنظار. إنه يفكر في شيء ما في رأسه بعد هذا الاجتماع غير المتوقع.

كل ما هو مفقود هو تبادل وعاء الحساء!

“…أرى،” خفض موريس رأسه قليلًا وشعر بارتياح كبير بعد سماع تصريح دنكان. “ثم حان وقتي للمغادرة. من فضلك قل وداعًا لنينا نيابة عني. حالتي الحالية… ليست مناسبة جدًا لرؤيتها مرة أخرى.”

“في الواقع…” راقب موريس عباراته بعناية.

وحتى بدون النظر في كل هذا، فإن دنكان في الواقع لم يهتم إذا أبلغ عنه.

“في الواقع، أنت تريد المغادرة، أليس كذلك؟” أومأ دنكان برأسه دون انتظار انتهاء الرجل العجوز. إنه ليس جاهلًا جدًا بكونه أعمى إلى هذا الحد. “على الرغم من أنني أريد أن أقول إن الطقس سيئ ويجب عليك البقاء لتناول وعاء من الحساء، فأنا متأكد من أنك تفضل الحصول على بعض الراحة من الضغط الناتج عن التواجد في حضوري؟”

نهض موريس بسرعة وأومأ برأسه، “بصراحة، كل دقيقة هي عذاب. بالطبع لا أقصد الإساءة، هذا فقط…”

لم يتمكن من الانتهاء لأن دنكان بدأ يهز رأسه.

“لا حاجة للشرح، أنا أفهم،” لوح دنكان بيده مع تعبير عاجز قليلًا على وجهه. “إذا تمكنا من التغيير إلى بيئة اجتماع أكثر استرخاءً، فأنا أحب أن أتحدث أكثر عن التاريخ والسماويين. أنا مهتم جدًا بالمعرفة. وبطبيعة الحال، ليس هناك مصلحة خبيثة من جهتي. لكن من وجهة نظر الأمور فإن هذا الاجتماع لن ينجح.”

في الواقع، كانت لدى موريس فرص أفضل للنجاح بإبلاغ إله الحكمة عن ذلك مقارنة بالكنيسة.

“في الحقيقة، لقد وقعت في نشوة عدة مرات بالفعل ونسيت الحقيقة التي رأيتها تقريبًا… فضولك وودك حقيقيان مثل صديق، وفي المرة الأولى التي التقيت فيها بشخص ودود مثلك…”

قوس ملتهب يتدفق باستمرار من النار… هذه هي “الحقيقة” التي يراها موريس في نينا بالعين الحقيقية التي منحها له سماوي الحكمة.

شعر الرجل العجوز بأنه مقيد بصدق في الداخل. لقد أراد العثور على المزيد من النقاط الإيجابية ليقولها، لكنه لم يكن لديه المفردات المناسبة في عقليته.

“السؤال الأخير، إذا كان هناك شيء ما يلوث التاريخ حقًا، فكيف يمكننا حل هذه المشكلة؟”

“إذا لم تتمكن من العثور على الصياغة الصحيحة فلا تفعل ذلك، فلا داعي لإجبار نفسك. فقط لا تبلغ عني بعد المغادرة، حسنًا؟” ضحك دنكان على المؤرخ المضطرب.

نهض موريس بسرعة وأومأ برأسه، “بصراحة، كل دقيقة هي عذاب. بالطبع لا أقصد الإساءة، هذا فقط…”

“لا لا لا! لن افعل ذلك ابدا!” لوح موريس بيده مرارًا وتكرارًا عندما سمع هذا. “لقد أنقذت حياة هايدي بغض النظر عن الحقيقة، ولقد أظهرت دائمًا موقفًا ودودًا، وليس لدي أي سبب للإبلاغ عن ذلك. ناهيك عن…”

خفق قلب موريس فجأة عندما تذكر عبارة شائعة في أكاديمية الحقيقة، والتي كانت تستخدم لوصف هؤلاء العلماء الذين طاردوا المعرفة الأكثر جنونًا والأسطورية – السباحة في الفضاء الفرعي، والهراء أمام السماويين الأشرار، ومشاهدتهم وهم يتقاتلون، والاحتكاك بوعاء الحساء معًا على مائدة العشاء.

تردد الرجل العجوز فجأة، وابتسم بمرارة ومد يده، “بالنظر إلى مظهرك، لا أعتقد أنك خائف من أن يبلغ أحد عنك…”

لم يعد هناك أي مشاة تقريبًا في الشوارع، فقط وهج مصابيح الشوارع يضيء المدينة الملبدة بالغيوم التي بدأت تلتقط الرياح والصقيع.

قال دنكان بشكل عرضي، “سيجعلني ذلك أشعر بالانزعاج، لكنها على الأرجح ليست مشكلة كبيرة.”

قوس ملتهب يتدفق باستمرار من النار… هذه هي “الحقيقة” التي يراها موريس في نينا بالعين الحقيقية التي منحها له سماوي الحكمة.

ثم توقف مؤقتًا ونظر إلى الطابق الثاني، “إذا تحسن الطقس غدًا، ستذهب نينا إلى المدرسة كالمعتاد.”

“نينا…” رمش موريس، مما جعل المؤرخ القديم يتذكر القوس المشتعل الذي رآه. بتخمين غامض للحقيقة، قرر أن يستجمع شجاعته ويسأل، “نينا، هي… هل هي شظية مما يعبده هؤلاء الشمسيون…”

“في الحقيقة، لقد وقعت في نشوة عدة مرات بالفعل ونسيت الحقيقة التي رأيتها تقريبًا… فضولك وودك حقيقيان مثل صديق، وفي المرة الأولى التي التقيت فيها بشخص ودود مثلك…”

لم يتمكن من الانتهاء لأن دنكان بدأ يهز رأسه.

ضحك دنكان ولوح بيده إلى الرجل العجوز، “نعم، تعجبني الحياة هنا تمامًا، لذا عد إلى المنزل واذهب بأمان. ستكون الخطة آمنة غدًا، وكل يوم بعد ذلك.”

“نينا هي نينا، ليس من الضروري أن تشعر بالفضول بشأن الأسرار التي تكمن وراءها،” قال دنكان بهدوء. “فقط عاملها كالمعتاد. بهذه الطريقة لن يحدث شيء.” [**: لن يحدث شيء لك*.]

كل ما هو مفقود هو تبادل وعاء الحساء!

“…أرى،” خفض موريس رأسه قليلًا وشعر بارتياح كبير بعد سماع تصريح دنكان. “ثم حان وقتي للمغادرة. من فضلك قل وداعًا لنينا نيابة عني. حالتي الحالية… ليست مناسبة جدًا لرؤيتها مرة أخرى.”

نهض موريس بسرعة وأومأ برأسه، “بصراحة، كل دقيقة هي عذاب. بالطبع لا أقصد الإساءة، هذا فقط…”

أومأ دنكان برأسه ونهض ليرى الرجل العجوز شخصيًا باعتباره آدابًا مناسبة.

كان السؤال الأول هو ما إذا كان الرجل العجوز سيبلغ عنه بعد عودته…

لم يعد هناك أي مشاة تقريبًا في الشوارع، فقط وهج مصابيح الشوارع يضيء المدينة الملبدة بالغيوم التي بدأت تلتقط الرياح والصقيع.

شدد موريس معطفه في درجة الحرارة الباردة وضغط على القبعة التي يرتديها، ولكن قبل أن يمشي إلى سيارته، لم يستطع إلا أن ينظر إلى دنكان. لا يزال صاحب المتجر مبتسمًا بسلام، وهذه المرة لم تعد الشوارع ملتوية وملتفة بالطريقة المرعبة كما كانت في البداية.

في الواقع، كانت لدى موريس فرص أفضل للنجاح بإبلاغ إله الحكمة عن ذلك مقارنة بالكنيسة.

قال موريس فجأة، “سيد دنكان، أنت تحب هذا المكان حقًا، أليس كذلك؟”

شعر الرجل العجوز بأنه مقيد بصدق في الداخل. لقد أراد العثور على المزيد من النقاط الإيجابية ليقولها، لكنه لم يكن لديه المفردات المناسبة في عقليته.

ضحك دنكان ولوح بيده إلى الرجل العجوز، “نعم، تعجبني الحياة هنا تمامًا، لذا عد إلى المنزل واذهب بأمان. ستكون الخطة آمنة غدًا، وكل يوم بعد ذلك.”

نهض موريس بسرعة وأومأ برأسه، “بصراحة، كل دقيقة هي عذاب. بالطبع لا أقصد الإساءة، هذا فقط…”

رفع موريس قبعته تعبيرًا عن الامتنان ودخل على الفور سيارته المتوقفة على جانب الطريق.

لنفترض أن متجر التحف هذا كان مكانًا فرعيًا، ولنتظاهر بأن رتبة السيد دنكان كانت مساوية للسماويين، كما لنتظاهر بأن هذا الظل المكاني الفرعي كان في غضب ضد سماوي الحكمة، فمن المؤكد أن موريس قد حقق الآن ثلاثًا من العجائب الأربع من تلك العبارة الشعبية…

لم يستدير دنكان ويعود إلى الداخل على الفور؛ وبدلًا من ذلك، شاهد السيارة وهي تغادر حتى اختفت تمامًا عن الأنظار. إنه يفكر في شيء ما في رأسه بعد هذا الاجتماع غير المتوقع.

قال موريس فجأة، “سيد دنكان، أنت تحب هذا المكان حقًا، أليس كذلك؟”

كان السؤال الأول هو ما إذا كان الرجل العجوز سيبلغ عنه بعد عودته…

“هل هناك حقاً من… يلوث التاريخ؟” رفع موريس رأسه ببطء وواجه دنكان في حيرة. “من تقصد؟”

وكان الاستنتاج الذي توصل إليه هو أن الاحتمال صغير للغاية. إذا كان مجرد طائفي عادي، أو حتى كاهنًا شمسيًا أكثر تقدمًا قليلًا، فسيتعين على موريس إبلاغ السلطات بنسبة مائة بالمائة. لكن اليوم، يبدو أن صورته في عينا الطرف الآخر لم تكن سماويًا قديمًا، بل ظلًا ودودًا يريد فقط أن يعيش في المدينة. وهذا ما دفع الاحتمالات إلى الصفر.

“لا لا لا! لن افعل ذلك ابدا!” لوح موريس بيده مرارًا وتكرارًا عندما سمع هذا. “لقد أنقذت حياة هايدي بغض النظر عن الحقيقة، ولقد أظهرت دائمًا موقفًا ودودًا، وليس لدي أي سبب للإبلاغ عن ذلك. ناهيك عن…”

وبطبيعة الحال، لدى دنكان سبب منطقي وجيه للغاية لهذا التفكير. على عكس القوى البشرية المطلوبة لإبادة عدد قليل من الطائفيين أو الكهنة – مجرد فريق من الحراس – من يمكنه هزيمة سماوي الفضاء الفرعي الشرير؟ الأسقف في الكاتدرائية؟ انسى ذلك!

“نينا…” رمش موريس، مما جعل المؤرخ القديم يتذكر القوس المشتعل الذي رآه. بتخمين غامض للحقيقة، قرر أن يستجمع شجاعته ويسأل، “نينا، هي… هل هي شظية مما يعبده هؤلاء الشمسيون…”

في الواقع، كانت لدى موريس فرص أفضل للنجاح بإبلاغ إله الحكمة عن ذلك مقارنة بالكنيسة.

“السؤال الأخير، إذا كان هناك شيء ما يلوث التاريخ حقًا، فكيف يمكننا حل هذه المشكلة؟”

وحتى بدون النظر في كل هذا، فإن دنكان في الواقع لم يهتم إذا أبلغ عنه.

كل ما هو مفقود هو تبادل وعاء الحساء!

بعد كل شيء، فانا المحققة، التي هي على قمة الحراس في كنيسة العاصفة، بصراحة ضعيفة جدًا في عينه.

أصيب موريس بالذهول للحظات، وهو يهز رأسه بتردد، “هذا… أنا آسف، لا أستطيع الرد عليك. هذا خارج نطاق معرفتي، وحتى حاملي اللهب، أخشى أن أقوى القديسين أو المختارين هم فقط من يعرفون أسرار التاريخ. معظم حاملي اللهب، مثل حراس كنيسة العاصفة، يقومون فقط بالأعمال اليومية مثل القضاء على البدعة وتنقية التلوث؛ ففي نهاية المطاف، التلوث التاريخي الحقيقي يكاد يكون مستحيلًا…”

الآن، مقارنة بهذا السؤال التافه، كان دنكان في الواقع أكثر قلقًا بشأن حالة نينا الحالية.

شدد موريس معطفه في درجة الحرارة الباردة وضغط على القبعة التي يرتديها، ولكن قبل أن يمشي إلى سيارته، لم يستطع إلا أن ينظر إلى دنكان. لا يزال صاحب المتجر مبتسمًا بسلام، وهذه المرة لم تعد الشوارع ملتوية وملتفة بالطريقة المرعبة كما كانت في البداية.

قوس ملتهب يتدفق باستمرار من النار… هذه هي “الحقيقة” التي يراها موريس في نينا بالعين الحقيقية التي منحها له سماوي الحكمة.

“شظايا الشمس…” رفع دنكان رأسه ونظر إلى السماء المظلمة. “ما هي الشمس بالضبط في هذا العالم…”

“في الواقع…” راقب موريس عباراته بعناية.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

لم يعد هناك أي مشاة تقريبًا في الشوارع، فقط وهج مصابيح الشوارع يضيء المدينة الملبدة بالغيوم التي بدأت تلتقط الرياح والصقيع.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لا لا لا! لن افعل ذلك ابدا!” لوح موريس بيده مرارًا وتكرارًا عندما سمع هذا. “لقد أنقذت حياة هايدي بغض النظر عن الحقيقة، ولقد أظهرت دائمًا موقفًا ودودًا، وليس لدي أي سبب للإبلاغ عن ذلك. ناهيك عن…”

تردد الرجل العجوز فجأة، وابتسم بمرارة ومد يده، “بالنظر إلى مظهرك، لا أعتقد أنك خائف من أن يبلغ أحد عنك…”

خفق قلب موريس فجأة عندما تذكر عبارة شائعة في أكاديمية الحقيقة، والتي كانت تستخدم لوصف هؤلاء العلماء الذين طاردوا المعرفة الأكثر جنونًا والأسطورية – السباحة في الفضاء الفرعي، والهراء أمام السماويين الأشرار، ومشاهدتهم وهم يتقاتلون، والاحتكاك بوعاء الحساء معًا على مائدة العشاء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط