نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 183

الغزو بعد حلول الظلام

الغزو بعد حلول الظلام

الفصل 183 “الغزو بعد حلول الظلام”

فجأة دحرجت شيرلي عينيها، “ثم ماذا يمكن أن يكون؟”

“هل غادر المعلم للتو؟” وصلت نينا إلى الطابق الأول ودققت فورًا بعد أن وجدت موريس قد غادر. “لماذا لم تطلب منه البقاء، عمي؟ الطقس سيء للغاية، ومازلت تسمح للمعلم بالمغادرة…”

فجأة دحرجت شيرلي عينيها، “ثم ماذا يمكن أن يكون؟”

“أي وقت وسيحل الظلام،” قال دنكان بشكل عرضي وهو يستدير ليغلق الباب. ثم مشى إلى الدرج، “لقد قاد سيارته حتى لا يعيقه القليل من المطر على أي حال.”

نظر دنكان إلى مظهر نينا المفعم بالحيوية. كما هو الحال دائمًا، فهي مشرقة وسعيدة ومليئة بالحياة دون ذرة من الهواء السلبي. بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إليها، ليس هناك ما يشير إلى وجود كيان خارق للطبيعة يمتلك الفتاة.

“لكن يبدو أن المعلم ليس على ما يرام،” احتجت نينا عندما صعدت إلى الطابق العلوي، “كان يجب أن يستريح لفترة أطول قليلًا…”

“تيييت اصمت! انت مزعج جدا!” قامت شيرلي بسحب السلسلة بذراعها الأيمن وقاطعت دوغ بوقاحة قائلة. “لم أعد طفلة صغيرة تبكي بعد الآن. كيف يمكن أن أكون ضعيفا جدا! “

فكر دنكان في الفكرة، معتقدًا أنه إذا استراح الرجل العجوز هنا لفترة من الوقت، فقد يشعر بحالة أسوأ. لكنه لم يستطع أن يشرح الأمر لنينا، لذا لم يستطع إلا أن يقول بضع كلمات لا معنى لها للعبث بالموضوع.

“لقد ذهب الشمسيون في الواقع في الغالب. ربما قبض عليهم بالفعل من قبل السلطات،” انحنى دوغ واستلقى بتكاسل عند قدمي شيرلي. “لكنني لا أعتقد أنك هكذا لأنك تشعرين بالملل…”

بمجرد دخولهما إلى المطبخ، جلسا بسرعة لتناول العشاء – أعدت نينا حساء البنجر والخبز المحمص ولفائف الخضار وشرائح اللحم.

كانوا يرتدون أردية سوداء ممزقة كشفت عن أذرعهم النحيلة الشبيهة بالخشب، وكان خصورهم معلقًا عليها كتابًا مقدس أسود اللون يبدو وكأنه غارق في سائل داكن مشبوه يقطر باستمرار. ولكن هذا ليس كل شيء بالرغم من ذلك. على كل صدر منهم هناك شعار حديدي مسنن يجسد لهبًا أبيض شاحبًا ومخيفًا.

ومن الواضح أن التشكيلة كانت مخصصة لأكثر من شخص واحد.

أومأت نينا برأسها ووافقت بسهولة لأنها لن تتلقى محاضرة. رأت شيئًا يزعج عمها لكنها لم تعرف ما هو.

“إذا لم نتمكن من انهاءه، فاحتفظ ببقايا الطعام للصباح،” تمتمت نينا، ثم نظرت إلى دنكان بفضول. “ماذا أخبرت المعلم؟ لم أتمكن من سماع محادثتكما أثناء وجودي في الطابق العلوي، ولكن الضجيج كان حيويًا للغاية…”

لقد شعرت بشيء ما، وجودًا مشؤومًا ومظلمًا يقترب بسرعة. ترسل أجراس الإنذار لها.

نظر دنكان إلى مظهر نينا المفعم بالحيوية. كما هو الحال دائمًا، فهي مشرقة وسعيدة ومليئة بالحياة دون ذرة من الهواء السلبي. بغض النظر عن الطريقة التي نظر بها إليها، ليس هناك ما يشير إلى وجود كيان خارق للطبيعة يمتلك الفتاة.

“دوغ!” قامت شيرلي دون وعي بتشديد السلسلة في يدها.

شظية الشمس… ما هو هذا الشيء بالضبط؟

……

اعتقد دنكان في البداية أن هذا العنصر كان شيئًا ملموسًا، ولكن الآن، يبدو أنه أسرع في الاستنتاجات. مهما كانت شظية الشمس، فهي نائمة داخل جسد نينا…

في المدينة السفلى، في أعماق الأزقة المتهالكة والمعتمة، بددت مصابيح الغاز المضاءة على عجل أخيرًا الظلام المحيط قبل أن يغلف الليل هذه الشوارع بالكامل. في ظل هذه الحالة، استلقيت شيرلي بجوار حافة النافذة وحدقت في الشوارع المظلمة بذهول.

“العم دنكان؟” لاحظت نينا النظرة الغريبة القادمة من عبر الطاولة، فتساءلت بشكل غير مريح، “هل هناك شيء عالق على وجهي؟”

“لا،” لوحت نينا بيدها. “لقد توقفت عن رؤية هذا الحلم الغريب بعد أن أعطتني الآنسة هايدي جلسة العلاج تلك. أشعر بأنني مليئة بالطاقة كل يوم.”

“…… لا لا شيء،” هز دنكان رأسه وقرر تغيير الموضوع بتمزيق قطعة خبز. “بالمناسبة، هل شعرت بأي إزعاج مؤخرًا؟ هذا الحلم الغريب من قبل… هل واجهتيه مرة أخرى؟”

الفصل 183 “الغزو بعد حلول الظلام”

“لا،” لوحت نينا بيدها. “لقد توقفت عن رؤية هذا الحلم الغريب بعد أن أعطتني الآنسة هايدي جلسة العلاج تلك. أشعر بأنني مليئة بالطاقة كل يوم.”

“تيييت اصمت! انت مزعج جدا!” قامت شيرلي بسحب السلسلة بذراعها الأيمن وقاطعت دوغ بوقاحة قائلة. “لم أعد طفلة صغيرة تبكي بعد الآن. كيف يمكن أن أكون ضعيفا جدا! “

توقفت مؤقتًا، ثم نظرت إلى دنكان بقلق قليل، “عمي، ما المشكلة؟ لماذا أشعر فجأة أنك تتصرف بغرابة؟ هل تحدثت أنت والسيد موريس عن… لا يمكن أن يكون الأمر متعلقًا بدرجة امتحاني الأخير…”

أومأت نينا برأسها ووافقت بسهولة لأنها لن تتلقى محاضرة. رأت شيئًا يزعج عمها لكنها لم تعرف ما هو.

“لا، لا تراودك أفكار غريبة. لم يقم معلمك بالزيارة فقط للشكوى من درجاتك. كلي أولًا.”

فجأة دحرجت شيرلي عينيها، “ثم ماذا يمكن أن يكون؟”

أومأت نينا برأسها ووافقت بسهولة لأنها لن تتلقى محاضرة. رأت شيئًا يزعج عمها لكنها لم تعرف ما هو.

“هل غادر المعلم للتو؟” وصلت نينا إلى الطابق الأول ودققت فورًا بعد أن وجدت موريس قد غادر. “لماذا لم تطلب منه البقاء، عمي؟ الطقس سيء للغاية، ومازلت تسمح للمعلم بالمغادرة…”

……

“تيييت اصمت! انت مزعج جدا!” قامت شيرلي بسحب السلسلة بذراعها الأيمن وقاطعت دوغ بوقاحة قائلة. “لم أعد طفلة صغيرة تبكي بعد الآن. كيف يمكن أن أكون ضعيفا جدا! “

في المدينة السفلى، في أعماق الأزقة المتهالكة والمعتمة، بددت مصابيح الغاز المضاءة على عجل أخيرًا الظلام المحيط قبل أن يغلف الليل هذه الشوارع بالكامل. في ظل هذه الحالة، استلقيت شيرلي بجوار حافة النافذة وحدقت في الشوارع المظلمة بذهول.

توقفت مؤقتًا، ثم نظرت إلى دنكان بقلق قليل، “عمي، ما المشكلة؟ لماذا أشعر فجأة أنك تتصرف بغرابة؟ هل تحدثت أنت والسيد موريس عن… لا يمكن أن يكون الأمر متعلقًا بدرجة امتحاني الأخير…”

“أنت تنظرين إلى الخارج مرة أخرى. ماذا هناك لتريه؟” بدا صوت دوغ من الجانب حيث اهتزت السلاسل التي تربط الزوج بسبب الحركة.

توقف دوغ أخيرًا عن الكلام، الأمر الذي أثار ركلة خفيفة أخرى من الفتاة بسبب الصمت المحرج.

“لا أستطيع النوم لأن الوقت مبكر، وليس هناك ما أفعله. إنه ممل…” تمتمت شيرلي.

……

“… هل تريدين الخروج غدًا والاستمرار في إثارة المشاكل لهؤلاء الطائفيين؟”

“تيييييت إنه داعي نهائي!!!” كانت صرخة دوغ عالية جدًا لدرجة أنها أعادت شيرلي مباشرة إلى الواقع.

“… لا، أشك في أننا سنحصل على أي شيء من ذلك،” هزت شيرلي رأسها بعد التفكير في الفكرة. “لا أعرف ما إذا كان أعضاء الكنيسة قد قاموا بالفعل بتحسين مهاراتهم، ولكن يبدو أن الطائفيين في المدينة قد طهروا مؤخرًا. لا أستطيع حتى أن أشم رائحتهم الكريهة…”

“… لا، أشك في أننا سنحصل على أي شيء من ذلك،” هزت شيرلي رأسها بعد التفكير في الفكرة. “لا أعرف ما إذا كان أعضاء الكنيسة قد قاموا بالفعل بتحسين مهاراتهم، ولكن يبدو أن الطائفيين في المدينة قد طهروا مؤخرًا. لا أستطيع حتى أن أشم رائحتهم الكريهة…”

“لقد ذهب الشمسيون في الواقع في الغالب. ربما قبض عليهم بالفعل من قبل السلطات،” انحنى دوغ واستلقى بتكاسل عند قدمي شيرلي. “لكنني لا أعتقد أنك هكذا لأنك تشعرين بالملل…”

“… لا، أشك في أننا سنحصل على أي شيء من ذلك،” هزت شيرلي رأسها بعد التفكير في الفكرة. “لا أعرف ما إذا كان أعضاء الكنيسة قد قاموا بالفعل بتحسين مهاراتهم، ولكن يبدو أن الطائفيين في المدينة قد طهروا مؤخرًا. لا أستطيع حتى أن أشم رائحتهم الكريهة…”

فجأة دحرجت شيرلي عينيها، “ثم ماذا يمكن أن يكون؟”

“تيييييت إنه داعي نهائي!!!” كانت صرخة دوغ عالية جدًا لدرجة أنها أعادت شيرلي مباشرة إلى الواقع.

“… هل تفكرين في هذا الجانب؟” رفع دوغ رأسه، والضوء الأحمر المتلألئ يومض من محجر عينيه المجوفتين. “أفكر في ذلك المنزل الدافئ، والغرفة المشرقة، والوجبة الساخنة. هل تفتقدين كيف يرغب شخص ما في إيقاظك في الصباح لتناول الإفطار، و… ربما تفتقدين قضاء الوقت مع نينا تلك؟ أو ربما كنت تفكرين فيه؟”

“… اخرس،” أدارت شيرلي وجهها بعيدًا وكأنها منزعجة من قراءتها مثل كتاب مفتوح. “ليس عليك الاستمرار في الضغط علي بهذه الطريقة. إذا قمت بذلك، سأذهب لزيارة نينا غدًا وأصطحبك معي. أنا متأكد من أن السيد دنكان سيستمتع بالحديث معك حتى تبتل عظامك!”

“تيييت اصمت! انت مزعج جدا!” قامت شيرلي بسحب السلسلة بذراعها الأيمن وقاطعت دوغ بوقاحة قائلة. “لم أعد طفلة صغيرة تبكي بعد الآن. كيف يمكن أن أكون ضعيفا جدا! “

انه جيد هكذا. لقد عاد كل شيء إلى مساره الصحيح، ويمكن للجميع العودة إلى حياتهم كما كانوا من قبل. هذا المكان الدافئ والهادئ ليس مناسبًا لك يا شيرلي، إنه ليس ملكًا لك وهو خطير…

لم يهتم دوغ برد فعل شيرلي القاسي، “… الشوق للضوء والدفء ليس ضعفًا. إنه يثبت فقط أنك مازلت إنسانًا.”

شظية الشمس… ما هو هذا الشيء بالضبط؟

“إيييي~” تجمدت شيرلي فجأة، متبوعة بنظرة اشمئزاز. “لماذا تتصرف معي بطريقة طريفة فجأة؟ أنت تبدو علميًا أيضًا. هل ما زلت إنسانًا؟ هل تمدحني أم تهينني بالقول إنني لم أكبر بعد سنوات عديدة؟”

“… اخرس،” أدارت شيرلي وجهها بعيدًا وكأنها منزعجة من قراءتها مثل كتاب مفتوح. “ليس عليك الاستمرار في الضغط علي بهذه الطريقة. إذا قمت بذلك، سأذهب لزيارة نينا غدًا وأصطحبك معي. أنا متأكد من أن السيد دنكان سيستمتع بالحديث معك حتى تبتل عظامك!”

“…… لا تعتقدي أنه بعد الاندماج معي أنك في الواقع شيطان. لا حرج في الاعتراف بجانبك الإنساني،” هز دوغ رأسه القبيح. “علاوة على ذلك، لا تنسي، ليست هذه السلسلة فقط هي التي تربطني بك. أستطيع أن أشعر بأي تغييرات عاطفية تمرين بها، هل تتذكرين؟”

لم يهتم دوغ برد فعل شيرلي القاسي، “… الشوق للضوء والدفء ليس ضعفًا. إنه يثبت فقط أنك مازلت إنسانًا.”

“… اخرس،” أدارت شيرلي وجهها بعيدًا وكأنها منزعجة من قراءتها مثل كتاب مفتوح. “ليس عليك الاستمرار في الضغط علي بهذه الطريقة. إذا قمت بذلك، سأذهب لزيارة نينا غدًا وأصطحبك معي. أنا متأكد من أن السيد دنكان سيستمتع بالحديث معك حتى تبتل عظامك!”

“إذا لم نتمكن من انهاءه، فاحتفظ ببقايا الطعام للصباح،” تمتمت نينا، ثم نظرت إلى دنكان بفضول. “ماذا أخبرت المعلم؟ لم أتمكن من سماع محادثتكما أثناء وجودي في الطابق العلوي، ولكن الضجيج كان حيويًا للغاية…”

توقف دوغ أخيرًا عن الكلام، الأمر الذي أثار ركلة خفيفة أخرى من الفتاة بسبب الصمت المحرج.

شظية الشمس… ما هو هذا الشيء بالضبط؟

“توقف عن القلق بشأني. أنا أملكك، أليس كذلك؟” مثار شيرلي.

“لقد ذهب الشمسيون في الواقع في الغالب. ربما قبض عليهم بالفعل من قبل السلطات،” انحنى دوغ واستلقى بتكاسل عند قدمي شيرلي. “لكنني لا أعتقد أنك هكذا لأنك تشعرين بالملل…”

“أنت أكثر طراوة مني أصلًا،” تحرك دوغ بعيدًا وتسبب في اهتزاز السلاسل. “إذا زاد الأمر عن ذلك فقد أتقيأ – سيكون هناك ثقب جديد في الأرض من الحمض.”

على الرغم من مراوغاتهما البريئة، فمن الواضح أن الزوجين استمتعا بصحبة بعضهما البعض، وخاصة شيرلي، التي كانت تشعر بالإحباط قليلًا بسبب تعرض حياتها للتدهور مؤخرًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

انه جيد هكذا. لقد عاد كل شيء إلى مساره الصحيح، ويمكن للجميع العودة إلى حياتهم كما كانوا من قبل. هذا المكان الدافئ والهادئ ليس مناسبًا لك يا شيرلي، إنه ليس ملكًا لك وهو خطير…

شظية الشمس… ما هو هذا الشيء بالضبط؟

بعد تهدئة نفسها، تنهدت شيرلي تنهيدة خافتة لتتجمد فقط في الثانية التالية.

“… لا، أشك في أننا سنحصل على أي شيء من ذلك،” هزت شيرلي رأسها بعد التفكير في الفكرة. “لا أعرف ما إذا كان أعضاء الكنيسة قد قاموا بالفعل بتحسين مهاراتهم، ولكن يبدو أن الطائفيين في المدينة قد طهروا مؤخرًا. لا أستطيع حتى أن أشم رائحتهم الكريهة…”

لقد شعرت بشيء ما، وجودًا مشؤومًا ومظلمًا يقترب بسرعة. ترسل أجراس الإنذار لها.

“… اخرس،” أدارت شيرلي وجهها بعيدًا وكأنها منزعجة من قراءتها مثل كتاب مفتوح. “ليس عليك الاستمرار في الضغط علي بهذه الطريقة. إذا قمت بذلك، سأذهب لزيارة نينا غدًا وأصطحبك معي. أنا متأكد من أن السيد دنكان سيستمتع بالحديث معك حتى تبتل عظامك!”

قام دوغ أيضًا من مكانه واتخذ موقفًا عدوانيًا تجاه الظلام داخل المنزل. يقظ ومستعد لضرب أي شخص أو أي شيء قد يخرج.

“لكن يبدو أن المعلم ليس على ما يرام،” احتجت نينا عندما صعدت إلى الطابق العلوي، “كان يجب أن يستريح لفترة أطول قليلًا…”

نظرًا للحاجة إلى توفير المال، كانت معظم الغرف هنا مظلمة بسبب قيام شيرلي بإطفاء مصباح الزيت على الطاولة. عادة، لن يكون هذا مشكلة لأن الضوء المنبعث من أضواء الشوارع سوف ينسكب بشكل ضعيف ويضرب النافذة. ولسوء الحظ، يبدو أن هذا كان خطأ الليلة – فقد بدأت الأوساخ تتسرب من شقوق الجدران.

كانوا يرتدون أردية سوداء ممزقة كشفت عن أذرعهم النحيلة الشبيهة بالخشب، وكان خصورهم معلقًا عليها كتابًا مقدس أسود اللون يبدو وكأنه غارق في سائل داكن مشبوه يقطر باستمرار. ولكن هذا ليس كل شيء بالرغم من ذلك. على كل صدر منهم هناك شعار حديدي مسنن يجسد لهبًا أبيض شاحبًا ومخيفًا.

“دوغ!” قامت شيرلي دون وعي بتشديد السلسلة في يدها.

“سوف تموتين…” رفع الرداء الأسود الرئيسي إصبعه وأشار به إلى الفتاة ذات المظهر المذهول في الغرفة.

“أعلم،” أطلق دوغ هديرًا منخفضًا في نفس الوق.، “أنا أشاهد!” شيء ما قادم… إنهم يحيطون بنا… جروور! ما هذه الأشياء بحق الجحيم! عيناي أصبحت ضبابية!”

“سوف تموتين…” رفع الرداء الأسود الرئيسي إصبعه وأشار به إلى الفتاة ذات المظهر المذهول في الغرفة.

قبل أن تنتهي كلمات الكلب الأسود، لاحظت شيرلي الضوء الخافت المنبعث من مصابيح الشارع يلتوي ويختفي كما لو أن طبقة سميكة من الضباب تحصن هذه الغرفة من الخارج. من المؤكد أنه حتى الصورة من النافذة اختفت، وحل محلها ظلام غامض من العدم الدوامي. بمجرد عزلها تمامًا، اخترقت الظلال أخيرًا وتجمعت في عدة أشكال معاكسة للموجودين في الداخل.

فجأة دحرجت شيرلي عينيها، “ثم ماذا يمكن أن يكون؟”

كانوا يرتدون أردية سوداء ممزقة كشفت عن أذرعهم النحيلة الشبيهة بالخشب، وكان خصورهم معلقًا عليها كتابًا مقدس أسود اللون يبدو وكأنه غارق في سائل داكن مشبوه يقطر باستمرار. ولكن هذا ليس كل شيء بالرغم من ذلك. على كل صدر منهم هناك شعار حديدي مسنن يجسد لهبًا أبيض شاحبًا ومخيفًا.

“إيييي~” تجمدت شيرلي فجأة، متبوعة بنظرة اشمئزاز. “لماذا تتصرف معي بطريقة طريفة فجأة؟ أنت تبدو علميًا أيضًا. هل ما زلت إنسانًا؟ هل تمدحني أم تهينني بالقول إنني لم أكبر بعد سنوات عديدة؟”

“سوف تموتين…” رفع الرداء الأسود الرئيسي إصبعه وأشار به إلى الفتاة ذات المظهر المذهول في الغرفة.

“لقد ذهب الشمسيون في الواقع في الغالب. ربما قبض عليهم بالفعل من قبل السلطات،” انحنى دوغ واستلقى بتكاسل عند قدمي شيرلي. “لكنني لا أعتقد أنك هكذا لأنك تشعرين بالملل…”

“تيييييت إنه داعي نهائي!!!” كانت صرخة دوغ عالية جدًا لدرجة أنها أعادت شيرلي مباشرة إلى الواقع.

“إيييي~” تجمدت شيرلي فجأة، متبوعة بنظرة اشمئزاز. “لماذا تتصرف معي بطريقة طريفة فجأة؟ أنت تبدو علميًا أيضًا. هل ما زلت إنسانًا؟ هل تمدحني أم تهينني بالقول إنني لم أكبر بعد سنوات عديدة؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

نظرًا للحاجة إلى توفير المال، كانت معظم الغرف هنا مظلمة بسبب قيام شيرلي بإطفاء مصباح الزيت على الطاولة. عادة، لن يكون هذا مشكلة لأن الضوء المنبعث من أضواء الشوارع سوف ينسكب بشكل ضعيف ويضرب النافذة. ولسوء الحظ، يبدو أن هذا كان خطأ الليلة – فقد بدأت الأوساخ تتسرب من شقوق الجدران.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“أنت تنظرين إلى الخارج مرة أخرى. ماذا هناك لتريه؟” بدا صوت دوغ من الجانب حيث اهتزت السلاسل التي تربط الزوج بسبب الحركة.

لم يهتم دوغ برد فعل شيرلي القاسي، “… الشوق للضوء والدفء ليس ضعفًا. إنه يثبت فقط أنك مازلت إنسانًا.”

شظية الشمس… ما هو هذا الشيء بالضبط؟

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط