نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 189

اختبار أليس

اختبار أليس

الفصل 189 “اختبار أليس”

هل اكتشفوا أن دنكان الأصلي قد اختفى وأن شخصًا آخر استولى على هذه القوقعة؟!

بعد ذلك، لم يسمع دنكان أبدًا أي شيء ذي قيمة من هؤلاء النهائيين. كل ما حصل عليه هو ابتسامتهم الغبية وصمتهم بينما كانوا يستنشقون الهواء المالح النقي للبحر اللامحدود.

قامت الآنسة دمية على الفور بتقليص رقبتها بسبب الترتيب غير الموثوق به، “هل يجب علي الانجراف عبر البحر مرة أخرى؟!” تعرضت لصدمة نفسية لأول مرة! ومنظر البحر سيء جداً في الليل. ماذا لو فقدتني؟ ماذا لو تسببت عاصفة من الرياح في موجة تجتاح قارب النجاة بعيدًا؟ ماذا لو انقلب القارب…؟”

ومع ذلك، فقد وقع الضرر، ولم يعد بإمكان دنكان أن ينسى التعليق الأخير الذي أدلى به أحد الأسرى حول إنسانيته.

هل اكتشفوا أن دنكان الأصلي قد اختفى وأن شخصًا آخر استولى على هذه القوقعة؟!

راكبة الأمواج أليس > دمية التابوت أليس

وذكر هؤلاء الطائفيون أنهم لم يكونوا مختبئين في الدولة المدينة… ولكن في تاريخ ملعون؟ ماذا يعني ذالك؟ هل من الممكن أن هؤلاء النهائيين المجانين لا يتواجدون عادةً في الزمان والمكان العاديين بل يختبئون في بُعد آخر؟

حدق دنكان بشكل غير مريح في هؤلاء المتعصبين الهذيانين، وكان عقله يرتفع لأعلى ولأسفل وهو يتفقد سفينته بحثًا عن أي تغييرات. إنه قلق من أن شيئًا ما قد يحدث دون علمه.

ومع ذلك، فقد وقع الضرر، ولم يعد بإمكان دنكان أن ينسى التعليق الأخير الذي أدلى به أحد الأسرى حول إنسانيته.

كان رأس الماعز لا يزال يقود الدفة بأمانة في غرفة القبطان. إنه خبر سار. لا يبدو أنه كان يولي أي اهتمام للسطح لذا فمن غير المرجح أن التمثال سمع المحادثة.

ثم ينظر دنكان إلى الصدع المتوهج في سماء الليل، “منذ متى ظل هؤلاء الأشخاص على متن السفينة حتى الآن؟”

أما بالنسبة للأجزاء الأخرى من السفينة فكل شيء يعمل كالمعتاد دون أي خلل غريب.

دنكان، “…”

الآن لم يتبق سوى أليس جالسة على برميل خشبي كبير ليس بعيدًا ورأسها في يدها. من الواضح أن الآنسة دمية كانت تشعر بالملل قليلًا من قبل، وقد أخذت الحرية في تمشيط شعرها.

لقد حصلت بالفعل على الكثير من المعلومات المفيدة من هؤلاء الأشخاص. أي مزيد من الوقت سوف يضيع فقط.

بعد فترة غير معروفة من الوقت، تنهد دنكان أخيرًا تنهيدة خافتة بعد أن لم يجد شيئًا. من الواضح أنه أضاع ما يكفي من الوقت على هؤلاء الطائفيين وبدأ يتأثر بكلماتهم المجنونة.

لقد حصلت بالفعل على الكثير من المعلومات المفيدة من هؤلاء الأشخاص. أي مزيد من الوقت سوف يضيع فقط.

في ذلك الوقت بالضبط، تجمد أحد النهائيين مرة أخرى كما لو قد قُلب المفتاح. نظر إلى الشراع الشبحي أعلاه وتحدث بصوت هلوسة، “هل حان وقت النزول؟”

لم يقم دنكان بتسوية هذه التفاصيل في مخططه الكبير. كانت خطته الأولية هي جعل المجموعة تحافظ على مسافة ما من السفينة ومن المناظر الطبيعية المأهولة بالسكان لتجنب وقوع إصابات غير مقصودة.

“لا يوجد مكان لكم على هذه السفينة من البداية،” حدق دنكان في الأسير بتعبير جامد. “ولكن لا يزال بإمكانكم أن تكونوا مفيدين قبل أن أرميكم في البحر.”

دنكان، “…”

بدلًا من إزعاج الثلاثة، أثارتهم كلمات القبطان الشبح فقط بتلك الابتسامة المخيفة. بصراحة، لقد أزعج ذلك حتى دنكان، الذي يتحكم بالكامل في الوضع.

أعادت أليس رأسها إلى الخلف بمهارة، وهرولت إلى جانب كابتن الشبح، “أيا قبطان، هل تناديني؟”

“أليس، تعالي هنا.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

أعادت أليس رأسها إلى الخلف بمهارة، وهرولت إلى جانب كابتن الشبح، “أيا قبطان، هل تناديني؟”

حدق دنكان بشكل غير مريح في هؤلاء المتعصبين الهذيانين، وكان عقله يرتفع لأعلى ولأسفل وهو يتفقد سفينته بحثًا عن أي تغييرات. إنه قلق من أن شيئًا ما قد يحدث دون علمه.

“… ألا تستطيع أن تسحبي رأسك في المستقبل؟ مفاصلك ليست جيدة في البداية. إذا واصلت إزالة رأسك، فسيزداد الاتصال سوءًا بمرور الوقت. كما أن عقلك يسقط كلما فعلت ذلك،” حاضرها دنكان مع عبوس. “سأجري اختبارًا الآن، لذا توقفي عن ذلك.”

قامت الآنسة دمية على الفور بتقليص رقبتها بسبب الترتيب غير الموثوق به، “هل يجب علي الانجراف عبر البحر مرة أخرى؟!” تعرضت لصدمة نفسية لأول مرة! ومنظر البحر سيء جداً في الليل. ماذا لو فقدتني؟ ماذا لو تسببت عاصفة من الرياح في موجة تجتاح قارب النجاة بعيدًا؟ ماذا لو انقلب القارب…؟”

“اختبار؟” لقد ذهلت أليس للحظة. “أي اختبار؟”

كان رأس الماعز لا يزال يقود الدفة بأمانة في غرفة القبطان. إنه خبر سار. لا يبدو أنه كان يولي أي اهتمام للسطح لذا فمن غير المرجح أن التمثال سمع المحادثة.

رفع دنكان حاجبه، “لمعرفة ما إذا كانت قدرتك المقصلة غير المنضبطة لا تزال موجودة، لا تقولي لي أنك نسيت الأمر.”

لم ينتظر دنكان حتى تنتهي الدمية المهينة قبل أن يقاطعها، “توقفي، توقفي! كما لو أن هناك الكثير من التساؤلات؟ سأجعل آي تحوم في الأعلى لتراقبك، حسنًا؟ ولكن مرة أخرى، ما الذي تخافين منه؟ عندما رميتك في البحر في المرة الأولى، كنت في الواقع تستخدم صندوقك كطوف للتجديف مرة أخرى على متن السفينة. حتى ثماني قذائف مدفعية لم تكن قادرة على إبعادك في ذلك الوقت!”

“انا نسيت!” أومأت أليس برأسها بشكل معقول. “لقد تذكرت ذلك بمجرد أن ذكّرتني!”

“حسنًا، يمكننا أن نكون متأكدين تقريبًا من أن قدرة المقصلة الخاصة بك لم تصبح سارية المفعول بعد. سواء كان ذلك بسبب الضائعة أو بسبب وجودي، فهذه مسألة أخرى،” قال دنكان وهو يوجه نظره عبر الأسرى الثلاثة. بعد التأكد من أن رؤوسهم لا تزال في مكانها، “في غضون ساعات قليلة، بعد التأكد من مرور دورة أخرى، أريدك أنت وهؤلاء الثلاثة أن تغادروا الضائعة لبعض الوقت.”

ثم تجاهلت التغييرات الطفيفة في تعبيرات دنكان وحيت الثلاثة النهائيين، “مرحبًا، لقد نسيت أن أقدم نفسي الآن. اسمي أليس وأنا طاهية السفينة؟”

“بضع ساعات… وبعبارة أخرى، يجب أن يكون التوقيت الفعلي للمقصلة قد مر مرة واحدة على الأقل،” فكر دنكان فيما يعنيه هذا، “لكن لا يهم، يمكننا إجراء الجولة التالية من الاختبار.”

“يجب أن تخبريهم عن هويتك الأخرى،” قال دنكان بخفة. ولكن بينما يتحدث، لم ينس سماع رد فعل الطائفة الثلاثة. “إنها الشذوذ 099.”

“لقد مرت ساعات، أليس كذلك؟” فكرت أليس لبعض الوقت. “إحساسي بالوقت دقيق تمامًا!”

أظهرت عيون النهائيين الثلاثة أخيرًا تغييرًا كبيرًا، وليس للأفضل أيضًا.

هل اكتشفوا أن دنكان الأصلي قد اختفى وأن شخصًا آخر استولى على هذه القوقعة؟!

“اعتقدت أنكم جميعًا مخدرون لدرجة أنكم لا تهابوا الموت،” ابتسم دنكان بشكلٍ مؤذٍ قائلًا. “آمل أن تستمتعوا أيها المجانين بترتيبي التالي لكم جميعًا. ما أريده بسيط، البقاء بالقرب من أليس والبقاء على قيد الحياة، أو الموت بقطع الرأس.”

لم ينتظر دنكان حتى تنتهي الدمية المهينة قبل أن يقاطعها، “توقفي، توقفي! كما لو أن هناك الكثير من التساؤلات؟ سأجعل آي تحوم في الأعلى لتراقبك، حسنًا؟ ولكن مرة أخرى، ما الذي تخافين منه؟ عندما رميتك في البحر في المرة الأولى، كنت في الواقع تستخدم صندوقك كطوف للتجديف مرة أخرى على متن السفينة. حتى ثماني قذائف مدفعية لم تكن قادرة على إبعادك في ذلك الوقت!”

انحنت أليس فجأة وتمتمت بعد سماعها، “أيها القبطان، أنت تبدو حقًا مثل الشرير عندما تتحدث بهذه الطريقة…”

لقد حصلت بالفعل على الكثير من المعلومات المفيدة من هؤلاء الأشخاص. أي مزيد من الوقت سوف يضيع فقط.

في دهشة، واجه دنكان الدمية، “… في أي جانب أنت؟”

“الموت لا يعني لنا شيئًا…” أخيرًا تحدث أحد آخر النهائيين بينما كان الاثنان يتناقشان “إنها مجرد وقفة أخرى في الرحلة الطويلة. أيها الأحمق الغبي الذي رفض هبة الفضاء الفرعي، المهووس بعوائق العالم الحقيقي، لا يمكنك أبدًا معرفة الحقيقة وراء الحياة والموت…”

قام دنكان بسحب ذراع أليس بسرعة، “هل سمعت ذلك؟ هذا ما تسميه الشرير…”

“اعتقدت أنكم جميعًا مخدرون لدرجة أنكم لا تهابوا الموت،” ابتسم دنكان بشكلٍ مؤذٍ قائلًا. “آمل أن تستمتعوا أيها المجانين بترتيبي التالي لكم جميعًا. ما أريده بسيط، البقاء بالقرب من أليس والبقاء على قيد الحياة، أو الموت بقطع الرأس.”

أومأت أليس برأسها، “أوه~”

لم يقم دنكان بتسوية هذه التفاصيل في مخططه الكبير. كانت خطته الأولية هي جعل المجموعة تحافظ على مسافة ما من السفينة ومن المناظر الطبيعية المأهولة بالسكان لتجنب وقوع إصابات غير مقصودة.

ثم ينظر دنكان إلى الصدع المتوهج في سماء الليل، “منذ متى ظل هؤلاء الأشخاص على متن السفينة حتى الآن؟”

“اختبار؟” لقد ذهلت أليس للحظة. “أي اختبار؟”

“لقد مرت ساعات، أليس كذلك؟” فكرت أليس لبعض الوقت. “إحساسي بالوقت دقيق تمامًا!”

لقد حصلت بالفعل على الكثير من المعلومات المفيدة من هؤلاء الأشخاص. أي مزيد من الوقت سوف يضيع فقط.

“بضع ساعات… وبعبارة أخرى، يجب أن يكون التوقيت الفعلي للمقصلة قد مر مرة واحدة على الأقل،” فكر دنكان فيما يعنيه هذا، “لكن لا يهم، يمكننا إجراء الجولة التالية من الاختبار.”

قامت الآنسة دمية على الفور بتقليص رقبتها بسبب الترتيب غير الموثوق به، “هل يجب علي الانجراف عبر البحر مرة أخرى؟!” تعرضت لصدمة نفسية لأول مرة! ومنظر البحر سيء جداً في الليل. ماذا لو فقدتني؟ ماذا لو تسببت عاصفة من الرياح في موجة تجتاح قارب النجاة بعيدًا؟ ماذا لو انقلب القارب…؟”

“الجولة القادمة من الاختبار؟” رمشت أليس في ارتباك. “كيف سنختبرهم؟”

رفع دنكان حاجبه، “لمعرفة ما إذا كانت قدرتك المقصلة غير المنضبطة لا تزال موجودة، لا تقولي لي أنك نسيت الأمر.”

“حسنًا، يمكننا أن نكون متأكدين تقريبًا من أن قدرة المقصلة الخاصة بك لم تصبح سارية المفعول بعد. سواء كان ذلك بسبب الضائعة أو بسبب وجودي، فهذه مسألة أخرى،” قال دنكان وهو يوجه نظره عبر الأسرى الثلاثة. بعد التأكد من أن رؤوسهم لا تزال في مكانها، “في غضون ساعات قليلة، بعد التأكد من مرور دورة أخرى، أريدك أنت وهؤلاء الثلاثة أن تغادروا الضائعة لبعض الوقت.”

دنكان، “…”

أصيبت أليس بالصدمة من الخطة، “اترك الضائعة مؤقتًا؟ إلى أين؟”

ثم تجاهلت التغييرات الطفيفة في تعبيرات دنكان وحيت الثلاثة النهائيين، “مرحبًا، لقد نسيت أن أقدم نفسي الآن. اسمي أليس وأنا طاهية السفينة؟”

نظرت الآنسة دمية على الفور حول التضاريس ولم تر سوى مياه لا نهاية لها من حولهم. ليس هناك قطعة أرض واحدة في الأفق.

أعادت أليس رأسها إلى الخلف بمهارة، وهرولت إلى جانب كابتن الشبح، “أيا قبطان، هل تناديني؟”

لم يقم دنكان بتسوية هذه التفاصيل في مخططه الكبير. كانت خطته الأولية هي جعل المجموعة تحافظ على مسافة ما من السفينة ومن المناظر الطبيعية المأهولة بالسكان لتجنب وقوع إصابات غير مقصودة.

كان رأس الماعز لا يزال يقود الدفة بأمانة في غرفة القبطان. إنه خبر سار. لا يبدو أنه كان يولي أي اهتمام للسطح لذا فمن غير المرجح أن التمثال سمع المحادثة.

“هناك عدد قليل من قوارب النجاة على الجانب، وجميعها في حالة جيدة. سأضع واحدة منها ويمكنك الركوب على متن إحداها أثناء التجربة،” حدق دنكان في عينا أليس. “لا تقلقي، كل ما تفعلينه هو الطفو في البحر لبعض الوقت. سأترك الضائعة في مكان قريب ولن أتركك خلفي.”

“اعتقدت أنكم جميعًا مخدرون لدرجة أنكم لا تهابوا الموت،” ابتسم دنكان بشكلٍ مؤذٍ قائلًا. “آمل أن تستمتعوا أيها المجانين بترتيبي التالي لكم جميعًا. ما أريده بسيط، البقاء بالقرب من أليس والبقاء على قيد الحياة، أو الموت بقطع الرأس.”

قامت الآنسة دمية على الفور بتقليص رقبتها بسبب الترتيب غير الموثوق به، “هل يجب علي الانجراف عبر البحر مرة أخرى؟!” تعرضت لصدمة نفسية لأول مرة! ومنظر البحر سيء جداً في الليل. ماذا لو فقدتني؟ ماذا لو تسببت عاصفة من الرياح في موجة تجتاح قارب النجاة بعيدًا؟ ماذا لو انقلب القارب…؟”

الآن لم يتبق سوى أليس جالسة على برميل خشبي كبير ليس بعيدًا ورأسها في يدها. من الواضح أن الآنسة دمية كانت تشعر بالملل قليلًا من قبل، وقد أخذت الحرية في تمشيط شعرها.

لم ينتظر دنكان حتى تنتهي الدمية المهينة قبل أن يقاطعها، “توقفي، توقفي! كما لو أن هناك الكثير من التساؤلات؟ سأجعل آي تحوم في الأعلى لتراقبك، حسنًا؟ ولكن مرة أخرى، ما الذي تخافين منه؟ عندما رميتك في البحر في المرة الأولى، كنت في الواقع تستخدم صندوقك كطوف للتجديف مرة أخرى على متن السفينة. حتى ثماني قذائف مدفعية لم تكن قادرة على إبعادك في ذلك الوقت!”

دنكان، “…”

تذمرت أليس على الفور عند التذكير. ومع ذلك، استمرت الدمية في النظر إلى البحر اللامحدود بقلق، “إذا كان هذا ما تقوله يا قبطان، لكن لا تفقدني!”

أعادت أليس رأسها إلى الخلف بمهارة، وهرولت إلى جانب كابتن الشبح، “أيا قبطان، هل تناديني؟”

دنكان، “…”

نظرت الآنسة دمية على الفور حول التضاريس ولم تر سوى مياه لا نهاية لها من حولهم. ليس هناك قطعة أرض واحدة في الأفق.

لماذا أشعر أن هذه الدمية تصبح عديمة الفائدة أكثر فأكثر كلما طالت فترة بقائها على متن السفينة؟ إنها لا تشبه راكبة الأمواج التي كانت تركب الأمواج في المرة الأولى التي التقينا فيها…

في ذلك الوقت بالضبط، تجمد أحد النهائيين مرة أخرى كما لو قد قُلب المفتاح. نظر إلى الشراع الشبحي أعلاه وتحدث بصوت هلوسة، “هل حان وقت النزول؟”


راكبة الأمواج أليس > دمية التابوت أليس

“… ألا تستطيع أن تسحبي رأسك في المستقبل؟ مفاصلك ليست جيدة في البداية. إذا واصلت إزالة رأسك، فسيزداد الاتصال سوءًا بمرور الوقت. كما أن عقلك يسقط كلما فعلت ذلك،” حاضرها دنكان مع عبوس. “سأجري اختبارًا الآن، لذا توقفي عن ذلك.”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ومع ذلك، فقد وقع الضرر، ولم يعد بإمكان دنكان أن ينسى التعليق الأخير الذي أدلى به أحد الأسرى حول إنسانيته.

حدق دنكان بشكل غير مريح في هؤلاء المتعصبين الهذيانين، وكان عقله يرتفع لأعلى ولأسفل وهو يتفقد سفينته بحثًا عن أي تغييرات. إنه قلق من أن شيئًا ما قد يحدث دون علمه.

ثم ينظر دنكان إلى الصدع المتوهج في سماء الليل، “منذ متى ظل هؤلاء الأشخاص على متن السفينة حتى الآن؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط