نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 191

تاريخ بديل

تاريخ بديل

الفصل 191 “تاريخ بديل”

“هذا صحيح، أنا لا أستطيع القراءة!” كانت أليس صريحة كما كانت دائمًا. “لقد كنت مستلقية في الصندوق لسنوات عديدة، ومن الجيد بالفعل أن أتمكن من التمتع ببعض المنطق السليم. كيف من المفترض أن أتعرف على الكلمات…”

بعد الاستماع إلى الوصف الفوضوي لهذه الدمية المحرجة، وسع دنكان عينيه في دهشة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“اختفوا؟ لقد اختفوا فقط في مهب الريح أمام عينيك؟” حدق دنكان في أليس بذهول. ثم حول نظره إلى زورق التجديف الذي رُفع للتو، ورأى الحبال التي لا تزال متبقية من النهائيين ملقاة هناك على اللوح الخشبي.

“قبطان، في ماذا تفكر؟”

“صحيح! لقد ذهبوا جميعا في وقت واحد! ولا حتى صوت!” أشارت أليس إلى دنكان عن تجربتها الغريبة. “في اللحظة التي ضربهم فيها ضوء الشمس، اختفوا وكأنهم لم يكونوا موجودين…”

لم يستطع دنكان التنفس تقريبًا عند هذه الإجابة. لفترة طويلة، لم يكن لديه الطاقة الكافية للتحدث، “أنت… أعترف أنك على حق.”

“في اللحظة التي تشرق فيها الشمس عليهم…” عبس دنكان. لقد تخيل طرقًا لا حصر لها للهروب أو المقاومة لهؤلاء النهائيين، لكنه لم يتوقع أن يختفي الطرف الآخر فجأة، مما جعل العديد من استعداداته عديمة الفائدة. “أستطيع أن أفهمهم حتى لو قفزوا في البحر. على الأقل قابلين للذوبان في الماء، ولكن كيف يمكن أن يذوبوا في ضوء الشمس…؟ هل يمكن أن يكون لها علاقة بالشمس؟ هل قدرة الشمس على طرد الأرواح الشريرة تجعل من المستحيل عليهم البقاء على قيد الحياة في العالم الحقيقي؟”

“جدول زمني مختلف؟” لقد صُدمت أليس على الرغم من محدودية قدراتها العقلية ومعرفتها. “ماذا يعني ذالك؟”

“لا أعرف،” صرحت أليس بصدق ورأسها مرفوع عاليًا.

نظر دنكان إلى الدمية قائلًا، “لم أكن أسألك، فماذا حدث قبل أن يختفوا؟ ماذا قالوا جميعا؟ أم أنهم قاموا ببعض الطقوس الغريبة؟*

“اختفوا؟ لقد اختفوا فقط في مهب الريح أمام عينيك؟” حدق دنكان في أليس بذهول. ثم حول نظره إلى زورق التجديف الذي رُفع للتو، ورأى الحبال التي لا تزال متبقية من النهائيين ملقاة هناك على اللوح الخشبي.

“لقد استمروا في ترديد أشياء غريبة حول الفضاء الفرعي، أو الأرض الموعودة، أو التناسخ المقدر لآخر ولادة جديدة أو شيء من هذا القبيل،” فركت أليس رأسها قبل أن تتذكر فجأة تفاصيل أخرى. “قالوا إن يوم آخر قد انتهى؟”

“صحيح! لقد ذهبوا جميعا في وقت واحد! ولا حتى صوت!” أشارت أليس إلى دنكان عن تجربتها الغريبة. “في اللحظة التي ضربهم فيها ضوء الشمس، اختفوا وكأنهم لم يكونوا موجودين…”

تجعدت حواجب دنكان على الفور. لم ينس ما قاله له أحد النهائيين من قبل على ظهر السفينة – لقد اختبأوا في تاريخ ملعون.

نظر دنكان إلى الدمية قائلًا، “لم أكن أسألك، فماذا حدث قبل أن يختفوا؟ ماذا قالوا جميعا؟ أم أنهم قاموا ببعض الطقوس الغريبة؟*

لقد كان لديه بعض النظريات الشنيعة من قبل، ولكن بالمقارنة مع نظرياته الخاصة، تبدو حقيقة العالم أكثر فظاعة.

“باختصار، لا تتعلمي أي شيء من هذا التمثال في المستقبل. لا يمكنه أن يعلمك أي شيء جيد،” تنهد دنكان بسبب قلة الأيدي المساعدة على متن السفينة. “سأخصص بعض الوقت جانبًا لتعليمك في المستقبل. سأضع أيضًا خطة لإخفاء مفاصلك. الآن بما أنه ليس لديك ما تفعليه، فلنعد شيئًا ما لتناول الإفطار.”

“قبطان؟” شعرت أليس بالقلق بعد رؤية التعبير على وجه دنكان. “هل لديك شيء ما في ذهنك؟”

“هيهي…”

“لا شيء،” هز دنكان رأسه كما لو كان يتحدث إلى نفسه. “لقد حصلت على هذه الفكرة المجنونة. ماذا لو… هؤلاء النهائيون ينتمون إلى جدول زمني تاريخي مختلف؟”

“في اللحظة التي تشرق فيها الشمس عليهم…” عبس دنكان. لقد تخيل طرقًا لا حصر لها للهروب أو المقاومة لهؤلاء النهائيين، لكنه لم يتوقع أن يختفي الطرف الآخر فجأة، مما جعل العديد من استعداداته عديمة الفائدة. “أستطيع أن أفهمهم حتى لو قفزوا في البحر. على الأقل قابلين للذوبان في الماء، ولكن كيف يمكن أن يذوبوا في ضوء الشمس…؟ هل يمكن أن يكون لها علاقة بالشمس؟ هل قدرة الشمس على طرد الأرواح الشريرة تجعل من المستحيل عليهم البقاء على قيد الحياة في العالم الحقيقي؟”

“جدول زمني مختلف؟” لقد صُدمت أليس على الرغم من محدودية قدراتها العقلية ومعرفتها. “ماذا يعني ذالك؟”

“مممم، أعرف، أعرف!” أومأت أليس برأسها بقوة. لا يبدو أنها محبطة من الصعوبات والمشاكل التي ذكرها دنكان، بل تحفزت بدلًا من ذلك، “السيد رأس الماعز أخبرني أيضًا عن هذا. وقال إن عالم الإنسان معقد للغاية. حتى الخروج لشراء الخضار له الكثير من القواعد. سأعمل بجد وأعوض عيوبي من خلال تعلم الكثير وطرح الكثير من الأسئلة.”

“…… لا تسألي. من الصعب لي أن أشرح لك بوضوح بذكائي،” نظر دنكان إلى أليس، وتردد لمدة ثانيتين، وهز رأسه. “لقد فهمت فجأة شيئًا واحدًا، وهو لماذا قال الكتاب الذي أعطاني إياه موريس إن الداعيين النهائيين هم أكثر الطائفيين غموضًا في هذا العالم والأكثر صعوبة في اكتشافهم والتقاطهم… هذا أمر شائن للغاية.”

توقف مؤقتًا، وقبل أن تتمكن أليس من الاحتفال، أضاف، “سوف آخذك إلى الدولة المدينة، ولكن ليس على الفور. هذا لأنك تفتقرين بشدة إلى فهم ما يعتبره البشر الفطرة السليمة. أيضًا، لا تزال هناك بقع مكشوفة على جسمك، مثل أصابعك ومفاصل الرسغ، الأولى ستحتاج إلى المزيد، لكن الأخير يحتاج إلى تمويه.”

يختبئون في فرع من فروع التاريخ، ويبتعدون عن الواقع خلال دورة النهار والليل. إذا كانت كلتا النقطتين صحيحتين، فكيف كان من المفترض أن يقبض على هؤلاء المتعصبين؟ في إحدى الليالي، يمكنك إلقاء القبض عليهم عن طريق نصب فخ، وفي صباح اليوم التالي، سيختفون كالشبح.

“أعتقد ذلك، رؤوسهم كانت لا تزال على أعناقهم.”

هل لأنهم أتباع الفضاء الفرعي؟ هل يمكنهم إزالة أنفسهم من الجدول الزمني الرئيسي؟ بركات الفضاء الفرعي…

بدت أليس بريئة تمامًا، “ليس لدي واحد!”

“قبطان، أنت في حالة ذهول مرة أخرى…” نظرت أليس إلى القبطان بوجه فضولي.

“أنا بخير،” تنهد دنكان بهدوء وتخلص من الأفكار المختلطة. إن العصف الذهني في وقت مبكر جدًا لن يفيده كثيرًا.

بدت أليس بريئة تمامًا، “ليس لدي واحد!”

“هل رأيت المذكرة التي أعطيتك إياها؟” قال عرضًا للدمية.

بعد الاستماع إلى الوصف الفوضوي لهذه الدمية المحرجة، وسع دنكان عينيه في دهشة.

“فعلتُ!” أومأت أليس برأسها بسعادة قائلة. “لقد صدمت عندما رأيت الصندوق لأول مرة. اعتقدت أنك تطلب مني عدم العودة، ولكن بعد ذلك شعرت بالارتياح عندما رأيت الملاحظة… لم أتمكن من قراءة الكلمات الموجودة عليها رغم ذلك. من الجيد أنك رسمت بعض الصور في الخلف…”

“فعلتُ!” أومأت أليس برأسها بسعادة قائلة. “لقد صدمت عندما رأيت الصندوق لأول مرة. اعتقدت أنك تطلب مني عدم العودة، ولكن بعد ذلك شعرت بالارتياح عندما رأيت الملاحظة… لم أتمكن من قراءة الكلمات الموجودة عليها رغم ذلك. من الجيد أنك رسمت بعض الصور في الخلف…”

ارتعشت زوايا فم دنكان بشكل واضح عندما صرخ قلبه، “أنت… حقًا لا تستطيعي القراءة.”

فرك دنكان ذقنه مفكرًا بعد الحصول على التأكيد.

“هذا صحيح، أنا لا أستطيع القراءة!” كانت أليس صريحة كما كانت دائمًا. “لقد كنت مستلقية في الصندوق لسنوات عديدة، ومن الجيد بالفعل أن أتمكن من التمتع ببعض المنطق السليم. كيف من المفترض أن أتعرف على الكلمات…”

يختبئون في فرع من فروع التاريخ، ويبتعدون عن الواقع خلال دورة النهار والليل. إذا كانت كلتا النقطتين صحيحتين، فكيف كان من المفترض أن يقبض على هؤلاء المتعصبين؟ في إحدى الليالي، يمكنك إلقاء القبض عليهم عن طريق نصب فخ، وفي صباح اليوم التالي، سيختفون كالشبح.

دنكان، “…”

هل لأنهم أتباع الفضاء الفرعي؟ هل يمكنهم إزالة أنفسهم من الجدول الزمني الرئيسي؟ بركات الفضاء الفرعي…

“قبطان، في ماذا تفكر؟”

والآن، تمكن الثلاثة النهائيين من النجاة برفقة أليس. هل هذا يعني أن تأثير المقصلة الخاص بها قد انتهى بالفعل؟

“لقد خطرت لي فكرة فجأة… أتساءل عما إذا كان من الممكن إدارة مدرسة مكثفة على الضائعة أو في متجر التحف،” تنهد دنكان. “بعد إحصائك، أعرف بالفعل شخصين أميين، وإذا أحصينا دوغ، فهناك ثلاثة، وهو ما يكفي لتشكيل مجموعة دراسة.”

نظر دنكان إلى الدمية قائلًا، “لم أكن أسألك، فماذا حدث قبل أن يختفوا؟ ماذا قالوا جميعا؟ أم أنهم قاموا ببعض الطقوس الغريبة؟*

فكرت أليس في الفكرة، “ما هي المدرسة المكثفة؟ ما هي مجموعة الدراسة؟”

“باختصار، لا تتعلمي أي شيء من هذا التمثال في المستقبل. لا يمكنه أن يعلمك أي شيء جيد،” تنهد دنكان بسبب قلة الأيدي المساعدة على متن السفينة. “سأخصص بعض الوقت جانبًا لتعليمك في المستقبل. سأضع أيضًا خطة لإخفاء مفاصلك. الآن بما أنه ليس لديك ما تفعليه، فلنعد شيئًا ما لتناول الإفطار.”

“… سأشرح ذلك لاحقًا،” لوح دنكان بيده، ثم أصبح تعبيره أكثر جدية قليلًا. “لنتحدث عن “الاختبار” السابق.” هؤلاء الطائفيون الثلاثة كانوا جميعا بخير قبل أن يختفوا، أليس كذلك؟ بما في ذلك بعد إرسال الصندوق، لم يتأثروا بأي شكل من الأشكال؟”

“قبطان، أنت في حالة ذهول مرة أخرى…” نظرت أليس إلى القبطان بوجه فضولي.

“أعتقد ذلك، رؤوسهم كانت لا تزال على أعناقهم.”

“هذا صحيح، أنا لا أستطيع القراءة!” كانت أليس صريحة كما كانت دائمًا. “لقد كنت مستلقية في الصندوق لسنوات عديدة، ومن الجيد بالفعل أن أتمكن من التمتع ببعض المنطق السليم. كيف من المفترض أن أتعرف على الكلمات…”

فرك دنكان ذقنه مفكرًا بعد الحصول على التأكيد.

على الرغم من أن خصائص هؤلاء النهائيين غريبة، إلا أنهم بالتأكيد لا يتمتعون بالقوة أو “المقاومة غير العادية” للقديسين؛ بعد كل شيء، تستطيع شيرلي تحطيم ثلاثة أشخاص في وقت واحد عندما تتأرجح مع دوغ كسلاح، مما يدل على أن لحمهم ودمائهم هي أيضًا “مواد تقليدية” يمكن تدميرها. على الأكثر، فإن قدرتهم على تحمل الألم تتجاوز بكثير قدرة الأشخاص العاديين.

على الرغم من أن خصائص هؤلاء النهائيين غريبة، إلا أنهم بالتأكيد لا يتمتعون بالقوة أو “المقاومة غير العادية” للقديسين؛ بعد كل شيء، تستطيع شيرلي تحطيم ثلاثة أشخاص في وقت واحد عندما تتأرجح مع دوغ كسلاح، مما يدل على أن لحمهم ودمائهم هي أيضًا “مواد تقليدية” يمكن تدميرها. على الأكثر، فإن قدرتهم على تحمل الألم تتجاوز بكثير قدرة الأشخاص العاديين.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

والآن، تمكن الثلاثة النهائيين من النجاة برفقة أليس. هل هذا يعني أن تأثير المقصلة الخاص بها قد انتهى بالفعل؟

“إنه سيء مثلك تمامًا عندما يتعلق الأمر بالفطرة السليمة. هل تتعلمين منه المجتمع البشري؟ أين دماغك؟”

شاهدت أليس التغيير في وجه دنكان. بغض النظر عن مدى بطئها، كانت الدمية لا تزال ذكية بما يكفي لتعرف ما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبلها، “قبطان… هل نجح “اختباري”؟ هل يمكنك أن تأخذني إلى الدولة المدينة؟’

“أعتقد ذلك، رؤوسهم كانت لا تزال على أعناقهم.”

“الاختبار… حسنًا، ينبغي أن يكون كذلك. على الرغم من أن الخصائص الغريبة لهؤلاء النهائيين لا تزال تجعلني أشعر بعدم الارتياح، إلا أن النتائج…” تحدث دنكان ببطء لأنه لا يزال يفكر ويتداول، لكنه أومأ برأسه أخيرًا. “حسنًا، الاختبار جيد، يبدو أن قدرتك على المقصلة تحت السيطرة.”

“فعلتُ!” أومأت أليس برأسها بسعادة قائلة. “لقد صدمت عندما رأيت الصندوق لأول مرة. اعتقدت أنك تطلب مني عدم العودة، ولكن بعد ذلك شعرت بالارتياح عندما رأيت الملاحظة… لم أتمكن من قراءة الكلمات الموجودة عليها رغم ذلك. من الجيد أنك رسمت بعض الصور في الخلف…”

توقف مؤقتًا، وقبل أن تتمكن أليس من الاحتفال، أضاف، “سوف آخذك إلى الدولة المدينة، ولكن ليس على الفور. هذا لأنك تفتقرين بشدة إلى فهم ما يعتبره البشر الفطرة السليمة. أيضًا، لا تزال هناك بقع مكشوفة على جسمك، مثل أصابعك ومفاصل الرسغ، الأولى ستحتاج إلى المزيد، لكن الأخير يحتاج إلى تمويه.”

شاهدت أليس التغيير في وجه دنكان. بغض النظر عن مدى بطئها، كانت الدمية لا تزال ذكية بما يكفي لتعرف ما يعنيه ذلك بالنسبة لمستقبلها، “قبطان… هل نجح “اختباري”؟ هل يمكنك أن تأخذني إلى الدولة المدينة؟’

“مممم، أعرف، أعرف!” أومأت أليس برأسها بقوة. لا يبدو أنها محبطة من الصعوبات والمشاكل التي ذكرها دنكان، بل تحفزت بدلًا من ذلك، “السيد رأس الماعز أخبرني أيضًا عن هذا. وقال إن عالم الإنسان معقد للغاية. حتى الخروج لشراء الخضار له الكثير من القواعد. سأعمل بجد وأعوض عيوبي من خلال تعلم الكثير وطرح الكثير من الأسئلة.”

دنكان، “…”

“لا تسأليه!!” لم ينتظر دنكان حتى تنتهي أليس وقاطعها. إنه يتصبب عرقًا لمجرد فكرة أن أليس تتعلم من ذلك التمثال. من يدري أي نوع من المعرفة قد يثبتها رأس الماعز في هذه الدمية الجاهلة إذا لم يكن ينظر!

على الرغم من أن خصائص هؤلاء النهائيين غريبة، إلا أنهم بالتأكيد لا يتمتعون بالقوة أو “المقاومة غير العادية” للقديسين؛ بعد كل شيء، تستطيع شيرلي تحطيم ثلاثة أشخاص في وقت واحد عندما تتأرجح مع دوغ كسلاح، مما يدل على أن لحمهم ودمائهم هي أيضًا “مواد تقليدية” يمكن تدميرها. على الأكثر، فإن قدرتهم على تحمل الألم تتجاوز بكثير قدرة الأشخاص العاديين.

“إنه سيء مثلك تمامًا عندما يتعلق الأمر بالفطرة السليمة. هل تتعلمين منه المجتمع البشري؟ أين دماغك؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بدت أليس بريئة تمامًا، “ليس لدي واحد!”

“لقد استمروا في ترديد أشياء غريبة حول الفضاء الفرعي، أو الأرض الموعودة، أو التناسخ المقدر لآخر ولادة جديدة أو شيء من هذا القبيل،” فركت أليس رأسها قبل أن تتذكر فجأة تفاصيل أخرى. “قالوا إن يوم آخر قد انتهى؟”

لم يستطع دنكان التنفس تقريبًا عند هذه الإجابة. لفترة طويلة، لم يكن لديه الطاقة الكافية للتحدث، “أنت… أعترف أنك على حق.”

“في اللحظة التي تشرق فيها الشمس عليهم…” عبس دنكان. لقد تخيل طرقًا لا حصر لها للهروب أو المقاومة لهؤلاء النهائيين، لكنه لم يتوقع أن يختفي الطرف الآخر فجأة، مما جعل العديد من استعداداته عديمة الفائدة. “أستطيع أن أفهمهم حتى لو قفزوا في البحر. على الأقل قابلين للذوبان في الماء، ولكن كيف يمكن أن يذوبوا في ضوء الشمس…؟ هل يمكن أن يكون لها علاقة بالشمس؟ هل قدرة الشمس على طرد الأرواح الشريرة تجعل من المستحيل عليهم البقاء على قيد الحياة في العالم الحقيقي؟”

“هيهي…”

“في اللحظة التي تشرق فيها الشمس عليهم…” عبس دنكان. لقد تخيل طرقًا لا حصر لها للهروب أو المقاومة لهؤلاء النهائيين، لكنه لم يتوقع أن يختفي الطرف الآخر فجأة، مما جعل العديد من استعداداته عديمة الفائدة. “أستطيع أن أفهمهم حتى لو قفزوا في البحر. على الأقل قابلين للذوبان في الماء، ولكن كيف يمكن أن يذوبوا في ضوء الشمس…؟ هل يمكن أن يكون لها علاقة بالشمس؟ هل قدرة الشمس على طرد الأرواح الشريرة تجعل من المستحيل عليهم البقاء على قيد الحياة في العالم الحقيقي؟”

“باختصار، لا تتعلمي أي شيء من هذا التمثال في المستقبل. لا يمكنه أن يعلمك أي شيء جيد،” تنهد دنكان بسبب قلة الأيدي المساعدة على متن السفينة. “سأخصص بعض الوقت جانبًا لتعليمك في المستقبل. سأضع أيضًا خطة لإخفاء مفاصلك. الآن بما أنه ليس لديك ما تفعليه، فلنعد شيئًا ما لتناول الإفطار.”

“أوه،” أومأت أليس برأسها بقوة، ولكن بينما كانت على وشك المغادرة، بدا أنها تتذكر شيئًا ما. “إذن ماذا ستفعل أيا قبطان؟”

“اختفوا؟ لقد اختفوا فقط في مهب الريح أمام عينيك؟” حدق دنكان في أليس بذهول. ثم حول نظره إلى زورق التجديف الذي رُفع للتو، ورأى الحبال التي لا تزال متبقية من النهائيين ملقاة هناك على اللوح الخشبي.

“لدي شيء لأناقشه مع رأس الماعز،” لوح دنكان بيده بتعب. “شيء لا يمسك بشيء.”

“لا تسأليه!!” لم ينتظر دنكان حتى تنتهي أليس وقاطعها. إنه يتصبب عرقًا لمجرد فكرة أن أليس تتعلم من ذلك التمثال. من يدري أي نوع من المعرفة قد يثبتها رأس الماعز في هذه الدمية الجاهلة إذا لم يكن ينظر!

أومأت أليس برأسها واستدارت نحو المطبخ بمزاج جيد. كانت خطواتها سريعة وكريمة بعد ليلة كاملة من العمل.

الفصل 191 “تاريخ بديل”

إنها أنيقة جدًا عندما لا تفتح فمها. من المؤسف أن شخصيتها سخيفة للغاية… تنهد دنكان ناظرًا لظهر الدمية.

أومأت أليس برأسها واستدارت نحو المطبخ بمزاج جيد. كانت خطواتها سريعة وكريمة بعد ليلة كاملة من العمل.


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لا تسأليه!!” لم ينتظر دنكان حتى تنتهي أليس وقاطعها. إنه يتصبب عرقًا لمجرد فكرة أن أليس تتعلم من ذلك التمثال. من يدري أي نوع من المعرفة قد يثبتها رأس الماعز في هذه الدمية الجاهلة إذا لم يكن ينظر!

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“الاختبار… حسنًا، ينبغي أن يكون كذلك. على الرغم من أن الخصائص الغريبة لهؤلاء النهائيين لا تزال تجعلني أشعر بعدم الارتياح، إلا أن النتائج…” تحدث دنكان ببطء لأنه لا يزال يفكر ويتداول، لكنه أومأ برأسه أخيرًا. “حسنًا، الاختبار جيد، يبدو أن قدرتك على المقصلة تحت السيطرة.”

“هذا صحيح، أنا لا أستطيع القراءة!” كانت أليس صريحة كما كانت دائمًا. “لقد كنت مستلقية في الصندوق لسنوات عديدة، ومن الجيد بالفعل أن أتمكن من التمتع ببعض المنطق السليم. كيف من المفترض أن أتعرف على الكلمات…”

فرك دنكان ذقنه مفكرًا بعد الحصول على التأكيد.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط