نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 194

إرسال

إرسال

الفصل 194 “إرسال”

هل هذا هو نفس “النسيان” الذي أعاني منه؟ لقد نسي الجميع نفس الشيء بشأن تلك الكنيسة حتى لا يتمكن أحد من ملء الحفرة. ولكن ماذا نسيت مثل أي شخص آخر؟ متى حدث النسيان؟

عادت فانا إلى الأرشيف مرة أخرى. على الرغم من أنها لم تكن تعرف سبب رغبتها في العودة إلى هنا في المقام الأول، إلا أن شعورًا لا يمكن تفسيره بالخلاف والأزمة حثها على تذكر تفاصيل البحث في المواد الموجودة هنا. لقد نسيت شيئًا مهمًا، ولم تعرف ما هو.

“امتيازك؟” بدا صوت الكاهن في منتصف العمر من الخلف بعد طول انتظار.

بالطبع، كان هناك سبب آخر للعودة وهو أنه لا يوجد مكان آخر للذهاب إليه على أي حال.

“صاحبة السعادة، ماذا اكتشفت؟” لاحظ الكاهن في منتصف العمر هذا السلوك المفاجئ وسأل.

نظرًا لارتباطها المتزايد بالضائعة، أصبحت الآن فعليًا في حالة مراقبة مستمرة – فهي لا تزال المحققة في دولة مدينة بلاند، ولكن فقط لأنه لم يكن هناك أي شخص يحل محل واجباتها المهمة في الوقت الحالي. لذلك يجب عليها البقاء دائمًا داخل الكاتدرائية باستثناء الحضور الضروري خارجها.

عرفت فانا سبب حدوث ذلك – إنها بركاتها من السماوية التي تنبهها! أيًا كان الدليل أو الحقيقة التي تبحث عنها، فهي موجودة هنا في الأرشيف!

في ظل هذه الظروف، كان خيار فانا الوحيد هو البحث عن مصدر إلهاء. وكما حدث، كانت الأرشيفات وسيلة ممتازة لحجب المتغيرات الخارجية.

“لا ينبغي أن تكون المسؤول الوحيد هنا، أليس كذلك؟” سألت فانا مرة أخرى.

وبينما تتنقل بين الأرشيفات الفارغة، لم ترافق خطاها سوى صفوف أرفف الكتب المتثاقلة. ومع ذلك، فهي ليست وحدها هنا بالرغم من ذلك. على مسافة ليست بعيدة عنها، كان كاهن في منتصف العمر يراقب السيدة حاملًا الفانوس في يده، ينضح وهجًا دافئًا وناعمًا لصد الشر.

نظرًا لارتباطها المتزايد بالضائعة، أصبحت الآن فعليًا في حالة مراقبة مستمرة – فهي لا تزال المحققة في دولة مدينة بلاند، ولكن فقط لأنه لم يكن هناك أي شخص يحل محل واجباتها المهمة في الوقت الحالي. لذلك يجب عليها البقاء دائمًا داخل الكاتدرائية باستثناء الحضور الضروري خارجها.

أخيرًا، توقفت فانا عند القسم الذي من المفترض أنه يحتوي على المواد المتعلقة بعامتي 1889 و1885. لقد بحثت في السجلات من قبل، وعثرت على أدلة مشبوهة لتضحيات هرطقة متفرقة، واكتشفت في النهاية الملفات المفقودة. كل هذه الذكريات ظلت عالقة في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كان كل شيء لا تشوبه شائبة في الملحمة، لكن غريزة المحقق أخبرتها أن هناك خطأ ما. يكفي لجعل السيدة تشك في ذاكرتها.

لقد كانت مكتوبة بدماء حمراء داكنة، مثل آخر محاولة قام بها رجل يحتضر لوضع علامة على شيء ما على الطاولة كرسالة. بدا الأمر وكأنه مجموعة من النيران مع شيء أسطواني يقف في وسط اللهب.

“امتيازك؟” بدا صوت الكاهن في منتصف العمر من الخلف بعد طول انتظار.

تبددت قوة العاصفة، وخفض الكاهن في منتصف العمر حارسه قبل أن ينحني رأسه قليلًا، “لقد مرت سبع سنوات. أنا هنا منذ تقاعدي.”

هناك خطأ ما، هناك خطأ ما… بالتأكيد لم آت إلى هنا وحدي في المرة الأخيرة. لقد رافقني شخص ما…ولكن من هو؟

تبددت قوة العاصفة، وخفض الكاهن في منتصف العمر حارسه قبل أن ينحني رأسه قليلًا، “لقد مرت سبع سنوات. أنا هنا منذ تقاعدي.”

كما لو أنها لم تسمع الصوت خلفها، ركزت فانا فقط على المشكلة. مرة أخرى، ظهرت ذكرى كنيسة المنطقة السادسة والراهبة المتوفاة.

شعرت فانا بأن قوة العاصفة تتقارب، واقتربت يد الكاهن في منتصف العمر بهدوء من خصره حيث كان المسدس مثبتًا.

لقد نسي الجميع أن هذه المنطقة كانت موجودة على الإطلاق، ولهذا السبب ظلت دون أن يلاحظها أحد لفترة طويلة.

“امتيازك؟” بدا صوت الكاهن في منتصف العمر من الخلف ولكن بقوة أكبر.

هل هذا هو نفس “النسيان” الذي أعاني منه؟ لقد نسي الجميع نفس الشيء بشأن تلك الكنيسة حتى لا يتمكن أحد من ملء الحفرة. ولكن ماذا نسيت مثل أي شخص آخر؟ متى حدث النسيان؟

“ثلاثة…” تمتمت فانا لنفسها، ثم سألت، “هل لا تزال ملفات عام 1885 غير موجودة؟”

“امتيازك؟” بدا صوت الكاهن في منتصف العمر من الخلف ولكن بقوة أكبر.

أخذتها فانا وقربت الضوء بعناية من سطح الطاولة المدهون. تحت الضوء، ظهر بعض الدخان الناعم أو الضباب من الهواء الرقيق قبل أن يتلاشى بسرعة. ثم رأته بين تجعدات الضوء والظل – “اللطخة”.

شعرت فانا بأن قوة العاصفة تتقارب، واقتربت يد الكاهن في منتصف العمر بهدوء من خصره حيث كان المسدس مثبتًا.

شعرت بقلبها ينبض. ثم فجأة تردد صوت قاس في رأسها، مما تسبب في طمس رؤية السيدة بين الضوء والظل. ومع ذلك، فإن هذا الانزعاج لم يجلب الذعر إلى قلب المحققة فحسب، بل جعلها تصاب بالإثارة.

“منذ متى وأنت مسؤول هنا؟” سألت فانا فجأة.

كادت عينا المحققة الشاب أن تبرز عند هذا المنظر، فقط ليختفي الشخص في المرة التالية.

تبددت قوة العاصفة، وخفض الكاهن في منتصف العمر حارسه قبل أن ينحني رأسه قليلًا، “لقد مرت سبع سنوات. أنا هنا منذ تقاعدي.”

أخيرًا، توقفت فانا عند القسم الذي من المفترض أنه يحتوي على المواد المتعلقة بعامتي 1889 و1885. لقد بحثت في السجلات من قبل، وعثرت على أدلة مشبوهة لتضحيات هرطقة متفرقة، واكتشفت في النهاية الملفات المفقودة. كل هذه الذكريات ظلت عالقة في ذهنها مرارًا وتكرارًا. كان كل شيء لا تشوبه شائبة في الملحمة، لكن غريزة المحقق أخبرتها أن هناك خطأ ما. يكفي لجعل السيدة تشك في ذاكرتها.

“لا ينبغي أن تكون المسؤول الوحيد هنا، أليس كذلك؟” سألت فانا مرة أخرى.

شعرت فانا بأن قوة العاصفة تتقارب، واقتربت يد الكاهن في منتصف العمر بهدوء من خصره حيث كان المسدس مثبتًا.

“هناك اثنين منا. والأخر سيد كبير في السن مسؤول عن الخدمة الليلية. كلانا متقاعدان من قوة الحراس.”

هناك خطأ ما، هناك خطأ ما… بالتأكيد لم آت إلى هنا وحدي في المرة الأخيرة. لقد رافقني شخص ما…ولكن من هو؟

كما لو كانت تدردش بشكل عرضي، واصلت فانا التجول بين رفوف الكتب، “شخصان… هل سبق لك أن شعرت بالإرهاق من العمل؟”

نظرًا لارتباطها المتزايد بالضائعة، أصبحت الآن فعليًا في حالة مراقبة مستمرة – فهي لا تزال المحققة في دولة مدينة بلاند، ولكن فقط لأنه لم يكن هناك أي شخص يحل محل واجباتها المهمة في الوقت الحالي. لذلك يجب عليها البقاء دائمًا داخل الكاتدرائية باستثناء الحضور الضروري خارجها.

“ليس عادة. ليس لدى عمل أمين المحفوظات الكثير ليفعله. عادةً ما يكون المتدربون هم من يقومون بملء الملفات وتنظيمها وفقًا لتعليماتنا. وبصرف النظر عن الحالة النادرة لنقل المواد الخطرة للتخزين، نادرا ما نحتاج إلى التحرك،” لم يتردد الكاهن في منتصف العمر في شرح حجم عمله، قائلًا. “إذا كان هناك أي شيء جدير بالملاحظة، فيجب أن يكون أمين المحفوظات في حالة مراقبة مستمرة لأية مخالفات. بعد كل شيء، نحن الأشخاص الذين يتمتعون بأكبر قدر من الخبرة، لذلك غالبًا ما يأتي أولئك الأصغر منا لطلب رؤيتنا.”

كادت عينا المحققة الشاب أن تبرز عند هذا المنظر، فقط ليختفي الشخص في المرة التالية.

عند الحديث عن هذا، توقف الكاهن في منتصف العمر قبل أن يضيف، “بالطبع، وجود اثنين فقط في تناوب العمل ليس هو الترتيب الأفضل. إذا طرأ أمر غير متوقع، فعادة ما نكون في مأزق ويجب علينا إيقاظ الآخر لتغطية الوردية. لقد شعرت دائمًا أن العدد المثالي للموظفين يجب أن يكون ثلاثة.”

لسبب ما، شعرت فانا برائحة غريبة تضرب أنفها عندما رأت هذه العناصر… إنها رائحة الشحوم الميكانيكية الممزوجة بالبخور الذي حرق معًا.

“ثلاثة…” تمتمت فانا لنفسها، ثم سألت، “هل لا تزال ملفات عام 1885 غير موجودة؟”

“ثلاثة…” تمتمت فانا لنفسها، ثم سألت، “هل لا تزال ملفات عام 1885 غير موجودة؟”

“نعم، لم يعثر عليه بعد،” قال الكاهن في منتصف العمر وهو يهز رأسه. “بعد أن ذكرت الوضع غير الطبيعي هنا، قمنا على الفور بتنظيم طاقم عمل للتحقق من الأرشيف بأكمله، باستخدام مئات المتدربين ورجال الدين لهذه المهمة. ومن المؤسف أننا لم نعثر على شيء.”

“نعم، لم يعثر عليه بعد،” قال الكاهن في منتصف العمر وهو يهز رأسه. “بعد أن ذكرت الوضع غير الطبيعي هنا، قمنا على الفور بتنظيم طاقم عمل للتحقق من الأرشيف بأكمله، باستخدام مئات المتدربين ورجال الدين لهذه المهمة. ومن المؤسف أننا لم نعثر على شيء.”

أومأت فانا برأسها ولم تقل المزيد. لم تكتف بالتحديق في الكاهن بصمت وكأنها مستغرقة في تفكير عميق، مما أثار ابتسامة عصبية من الطرف الآخر.

لم تعترض فانا على تلك النصيحة ودارت حول الممر كما لو كانت تبحث عن شيء ما. ثم، في نشوة، رأت لمحة خيالية لشخصية عابرة تقف عند المكتب بالقرب من المدخل.

“لا تقلق، لقد التقيت بالقبطان الشبح مرة واحدة فقط. أنا لست في مرحلة الهذيان بعد. ومع ذلك، حذرني إذا كان هناك أي سلوك غريب معي، وسوف أفعل الشيء نفسه. مازلت لم أفقد احترافيتي.”

ومع ذلك، ظلت الأرشيفات فارغة. منذ البداية، كان الأمر كما لو أنها الشخص الوحيد هنا طوال الوقت.

“أرجو المعذرة،” تنهد الكاهن في منتصف العمر. “لقد رأيت الكثير من رفاق السلاح يختفون من هذا العالم بسبب إهمال أحدهم.”

كما لو كانت تدردش بشكل عرضي، واصلت فانا التجول بين رفوف الكتب، “شخصان… هل سبق لك أن شعرت بالإرهاق من العمل؟”

لم تعترض فانا على تلك النصيحة ودارت حول الممر كما لو كانت تبحث عن شيء ما. ثم، في نشوة، رأت لمحة خيالية لشخصية عابرة تقف عند المكتب بالقرب من المدخل.

هناك خطأ ما، هناك خطأ ما… بالتأكيد لم آت إلى هنا وحدي في المرة الأخيرة. لقد رافقني شخص ما…ولكن من هو؟

كادت عينا المحققة الشاب أن تبرز عند هذا المنظر، فقط ليختفي الشخص في المرة التالية.

عادت فانا إلى الأرشيف مرة أخرى. على الرغم من أنها لم تكن تعرف سبب رغبتها في العودة إلى هنا في المقام الأول، إلا أن شعورًا لا يمكن تفسيره بالخلاف والأزمة حثها على تذكر تفاصيل البحث في المواد الموجودة هنا. لقد نسيت شيئًا مهمًا، ولم تعرف ما هو.

“صاحبة السعادة، ماذا اكتشفت؟” لاحظ الكاهن في منتصف العمر هذا السلوك المفاجئ وسأل.

“لا ينبغي أن تكون المسؤول الوحيد هنا، أليس كذلك؟” سألت فانا مرة أخرى.

“ربما كنت مخطئًا… لا، لنذهب ونرى.”

“لا تقلق، لقد التقيت بالقبطان الشبح مرة واحدة فقط. أنا لست في مرحلة الهذيان بعد. ومع ذلك، حذرني إذا كان هناك أي سلوك غريب معي، وسوف أفعل الشيء نفسه. مازلت لم أفقد احترافيتي.”

بدأت فانا بالمشي على عجل دون انتظار رد الرجل الآخر. كانت قد خطت بالفعل عدة خطوات قبل أن يتمكن أحد من متابعتها، وسرعان ما كانت تتجه نحو المكتب المنحني. لم يكن هناك أحد على الطاولة، ولم يتبق سوى آلة ميكانيكية على مرأى من الجميع تستخدم لأغراض إدارية.

“هذه الأشياء… من تركها هنا؟” قال صوت محير ينتمي إلى الكاهن في منتصف العمر بعد اللحاق بالفانوس من الخلف.

دارت فانا حول المكتب وخلفه للتحقيق. هناك، وجدت بضعة أجزاء متناثرة تم التخلص منها بشكل عشوائي خلف حاجز على حافة الطاولة. كانت القطع صدئة، وبدا كما لو أنها تخلص منها لعدد غير معروف من السنوات. إذا حكمنا من خلال شكلها، يبدو أنها جزء من مكعب ميكانيكي.

“ثلاثة…” تمتمت فانا لنفسها، ثم سألت، “هل لا تزال ملفات عام 1885 غير موجودة؟”

لسبب ما، شعرت فانا برائحة غريبة تضرب أنفها عندما رأت هذه العناصر… إنها رائحة الشحوم الميكانيكية الممزوجة بالبخور الذي حرق معًا.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“هذه الأشياء… من تركها هنا؟” قال صوت محير ينتمي إلى الكاهن في منتصف العمر بعد اللحاق بالفانوس من الخلف.

“هذه الأشياء… من تركها هنا؟” قال صوت محير ينتمي إلى الكاهن في منتصف العمر بعد اللحاق بالفانوس من الخلف.

“هناك آثار على الطاولة،” عثرت فانا بالفعل على أدلة أخرى بجوار الأجزاء، والتي بدت وكأنها بعض الزيت الذي يشبه الرسم بشكل غامض.

كما لو كانت تدردش بشكل عرضي، واصلت فانا التجول بين رفوف الكتب، “شخصان… هل سبق لك أن شعرت بالإرهاق من العمل؟”

شعرت بقلبها ينبض. ثم فجأة تردد صوت قاس في رأسها، مما تسبب في طمس رؤية السيدة بين الضوء والظل. ومع ذلك، فإن هذا الانزعاج لم يجلب الذعر إلى قلب المحققة فحسب، بل جعلها تصاب بالإثارة.

“منذ متى وأنت مسؤول هنا؟” سألت فانا فجأة.

عرفت فانا سبب حدوث ذلك – إنها بركاتها من السماوية التي تنبهها! أيًا كان الدليل أو الحقيقة التي تبحث عنها، فهي موجودة هنا في الأرشيف!

“امتيازك؟” بدا صوت الكاهن في منتصف العمر من الخلف بعد طول انتظار.

وهي تهتف بصمت باسم جومونا، سماوية العاصفة، ومدت فانا يدها إلى الجانب، “أقرضني الفانوس.”

نظرًا لارتباطها المتزايد بالضائعة، أصبحت الآن فعليًا في حالة مراقبة مستمرة – فهي لا تزال المحققة في دولة مدينة بلاند، ولكن فقط لأنه لم يكن هناك أي شخص يحل محل واجباتها المهمة في الوقت الحالي. لذلك يجب عليها البقاء دائمًا داخل الكاتدرائية باستثناء الحضور الضروري خارجها.

قام الكاهن في منتصف العمر على الفور بتسليم “الفانوس” المنقوش بالرونية والمغذي بالشحم الإلهي كوقود، “ها أنت ذا.’

ومع ذلك، ظلت الأرشيفات فارغة. منذ البداية، كان الأمر كما لو أنها الشخص الوحيد هنا طوال الوقت.

أخذتها فانا وقربت الضوء بعناية من سطح الطاولة المدهون. تحت الضوء، ظهر بعض الدخان الناعم أو الضباب من الهواء الرقيق قبل أن يتلاشى بسرعة. ثم رأته بين تجعدات الضوء والظل – “اللطخة”.

أصبح تنفس فانا سريعًا عندما قامت بربط النقاط على الفور.

لقد كانت مكتوبة بدماء حمراء داكنة، مثل آخر محاولة قام بها رجل يحتضر لوضع علامة على شيء ما على الطاولة كرسالة. بدا الأمر وكأنه مجموعة من النيران مع شيء أسطواني يقف في وسط اللهب.

“امتيازك؟” بدا صوت الكاهن في منتصف العمر من الخلف ولكن بقوة أكبر.

لم يكن أي نوع من الرموز المقدسة التي تستخدمها كنيسة العاصفة، ولا نعمة مقدمة من سماوية العاصفة جومونا.

قام الكاهن في منتصف العمر على الفور بتسليم “الفانوس” المنقوش بالرونية والمغذي بالشحم الإلهي كوقود، “ها أنت ذا.’

ومع ذلك، ظلت فانا تتعرف على الرمز، وتبين أنه علامة حاملي اللهب.

ومع ذلك، ظلت فانا تتعرف على الرمز، وتبين أنه علامة حاملي اللهب.

حاملي اللهب؟ ماذا تفعل علامة حاملي اللهب داخل كنيسة العاصفة؟

الفصل 194 “إرسال”

تساءلت فانا في قلبها. على الرغم من أن السماويين الأربعة الصالحين هم بالفعل في نفس المعسكر، وهناك العديد من العلاقات التعاونية بين الكنائس الأربع، إلا أنهم ما زالوا جزءًا من ديانات مختلفة.

كما لو أنها لم تسمع الصوت خلفها، ركزت فانا فقط على المشكلة. مرة أخرى، ظهرت ذكرى كنيسة المنطقة السادسة والراهبة المتوفاة.

حاملو اللهب… الكنيسة في المنطقة السادسة… الراهبة المنسية… الحدث المنسي… خطة أخرى مخبأة تحت العالم الحقيقي…

“ربما كنت مخطئًا… لا، لنذهب ونرى.”

أصبح تنفس فانا سريعًا عندما قامت بربط النقاط على الفور.

حاملو اللهب… الكنيسة في المنطقة السادسة… الراهبة المنسية… الحدث المنسي… خطة أخرى مخبأة تحت العالم الحقيقي…

كان هذا الرمز بمثابة تحذير، والرسالة الوحيدة التي تركها المدافع المنسي وراءه في ساحة المعركة المنعزلة هذه.

“هناك اثنين منا. والأخر سيد كبير في السن مسؤول عن الخدمة الليلية. كلانا متقاعدان من قوة الحراس.”

“شخص ما لوث التاريخ!” صاحت المحققة الشابة واستدارت لتواجه الكاهن الإداري.

حاملي اللهب؟ ماذا تفعل علامة حاملي اللهب داخل كنيسة العاصفة؟

ومع ذلك، ظلت الأرشيفات فارغة. منذ البداية، كان الأمر كما لو أنها الشخص الوحيد هنا طوال الوقت.

“ثلاثة…” تمتمت فانا لنفسها، ثم سألت، “هل لا تزال ملفات عام 1885 غير موجودة؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“منذ متى وأنت مسؤول هنا؟” سألت فانا فجأة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

بدأت فانا بالمشي على عجل دون انتظار رد الرجل الآخر. كانت قد خطت بالفعل عدة خطوات قبل أن يتمكن أحد من متابعتها، وسرعان ما كانت تتجه نحو المكتب المنحني. لم يكن هناك أحد على الطاولة، ولم يتبق سوى آلة ميكانيكية على مرأى من الجميع تستخدم لأغراض إدارية.

تبددت قوة العاصفة، وخفض الكاهن في منتصف العمر حارسه قبل أن ينحني رأسه قليلًا، “لقد مرت سبع سنوات. أنا هنا منذ تقاعدي.”

عرفت فانا سبب حدوث ذلك – إنها بركاتها من السماوية التي تنبهها! أيًا كان الدليل أو الحقيقة التي تبحث عنها، فهي موجودة هنا في الأرشيف!

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط