نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 195

اختفى

اختفى

الفصل 195 “اختفى”

……

مع رنين، سقطت الشوكة الفضية في يد دانتي واين على الطبق. أذهل هذا الخادمة التي تقف على جانب قاعة الطعام الفارغة جزئيًا.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

تقدم بسرعة للاستفسار عن الوضع، “السيد دانتي؟”

لقد تغير وجه الرجل فجأة حتى أن الهواء من حوله أصبح باردًا ومشؤومًا. ولكن بعد عدة ثوان من ذلك، استعاد مسؤول المدينة أخيرًا غضبه وحافظ على هواء هادئ قبل أن يلوح للخادمة بعيدًا، “يمكنك أن تغادري. لن أحتاج إلى أي خدمة في الوقت الحالي.”

ولم يرد دانتي على استفسار الخادمة؛ بدلا من ذلك، جلس في مقعده في حالة ذهول، ويتصرف وكأن روحه قد امتصت. لكن المشرف رمش فجأة، وبدا أن وعيه يعود فجأة إلى الواقع بشحوب شخص على حافة الغرق.

شاهد دانتي واين كل ذلك برهبة حتى اخترق الألم الحارق لحمه. إنه التأثير العكسي لقتل تفكيره.

“السيد دانتي، هل أنت بخير؟” وعاد صوت الخادمة مدويًا في آذان مدير المدينة.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

حدق دانتي واين بصراحة في الشوكة الموجودة على طبقه، ولم ير أدوات المائدة فحسب، بل رأى أيضًا ومضات من صور الماضي. لقد جاءت بقوة لدرجة أن العين الياقوتية الاصطناعية بدأت تحترق وتشعر بالألم.

وفجأة، أدار الرجل رأسه نحو الخادمة وكسر حاجز الصمت بصوت عميق وثقيل، “هل أرسلت فانا أي أخبار؟”

وفجأة، أدار الرجل رأسه نحو الخادمة وكسر حاجز الصمت بصوت عميق وثقيل، “هل أرسلت فانا أي أخبار؟”

شاهد دانتي واين كل ذلك برهبة حتى اخترق الألم الحارق لحمه. إنه التأثير العكسي لقتل تفكيره.

صُدمت الخادمة للحظات قبل أن ترد على مسؤول المدينة المحترم، “… من هي فانا؟”

ولم يرد دانتي على استفسار الخادمة؛ بدلا من ذلك، جلس في مقعده في حالة ذهول، ويتصرف وكأن روحه قد امتصت. لكن المشرف رمش فجأة، وبدا أن وعيه يعود فجأة إلى الواقع بشحوب شخص على حافة الغرق.

في الثانية التالية، أذهلت الخادمة بوجه دانتي الغاضب وهالة القاتمة.

كان هذا لمنع نفسها من التلوث عن طريق الخطأ بمصدر هذا الوهم.

لقد تغير وجه الرجل فجأة حتى أن الهواء من حوله أصبح باردًا ومشؤومًا. ولكن بعد عدة ثوان من ذلك، استعاد مسؤول المدينة أخيرًا غضبه وحافظ على هواء هادئ قبل أن يلوح للخادمة بعيدًا، “يمكنك أن تغادري. لن أحتاج إلى أي خدمة في الوقت الحالي.”

كما وقف دانتي واين ببطء. لم تكن هناك أسلحة في غرفة الطعام، لكنه كان يحمل معه دائمًا خنجرًا قصيرًا لهذه المناسبات فقط. أمسك بالمقبض ونظر بشراسة إلى الشكل الرمادي، “أنت مجرد ظل مجوف للعدم… بأي حق لديك للحكم على قلب الإنسانية؟”

عندما غادرت الخادمة المتوترة والمربكة قليلًا قاعة الطعام، بقي دانتي واين فقط جالسًا على الطاولة. لم يتحرك أو يتزحزح كما لو كان هنا منذ أحد عشر عامًا باستخدام هذه الوضعية فقط.

كانت طبقات من الذكريات المعقدة تطفو في ذهنه، وبدا أن “الواقع” من بعد مختلف قد حل محل تصوره من خلال ذلك، لكن دانتي لم يتوانى أو يضطرب. بدلًا من ذلك، تمتم بهدوء فقط بالكلمات التالية كما لو كان يصلي، “فانا لا تزال على قيد الحياة… فانا لا تزال على قيد الحياة…”

شاهد دانتي واين كل ذلك برهبة حتى اخترق الألم الحارق لحمه. إنه التأثير العكسي لقتل تفكيره.

لكن الرجل هز رأسه في المرة التالية بعد أن رأى شخصية أخرى تجلس مقابله.

ولكن بعد ذلك، انتهت كلمات الظل الرمادي فجأة عند مجموعة مفاجئة من النيران الخضراء الداكنة ملفوفة حول جسده. لم يفاجئ هذا الظل الظل فحسب، بل أرعب دانتي وصدمه أيضًا عبر الطاولة.

لقد كان هو نفسه – على الأقل بدا وكأنه نسخة أخرى منه.

كان الشيء عبارة عن كيان أبيض رمادي اللون، يرتدي نفس ملابس دانتي واين، بنفس المظهر وتسريحة الشعر، وحتى التجاعيد الموجودة على ظهر يده كانت نفسها. ومع ذلك، كانت ملامح الوجه للشخصية غير واضحة قليلًا، ولم تكن عيناه أكثر من تجويفين غائرين مملوءين بفراغ لا نهاية له.

أعطى هذا فانا الثقة للدوران حول المنطقة مرة أخرى، ولم تجد شيئًا سوى نفسها داخل هذا المبنى. وأخيرًا، وقع بصرها على الأجزاء المتناثرة وعلامات الدم التي تركت على الطاولة. ولم يدخل أحد رغم انطلاق صفارات الإنذار.

حدق دانتي بهدوء في النسخة الرمادية من “نفسه”، وحدق الطرف الآخر أيضًا مباشرة في وجهه بابتسامة ساخرة.

حدق دانتي واين بصراحة في الشوكة الموجودة على طبقه، ولم ير أدوات المائدة فحسب، بل رأى أيضًا ومضات من صور الماضي. لقد جاءت بقوة لدرجة أن العين الياقوتية الاصطناعية بدأت تحترق وتشعر بالألم.

“آه، أخيرًا ظهر ثقب في قلبك، أنا الآخر،” تحدث الشيء بشفاه متلوية.

“آه، أخيرًا ظهر ثقب في قلبك، أنا الآخر،” تحدث الشيء بشفاه متلوية.

تجمد دانتي واين حتى توقف، وعيناه الآن تحدقان في الانعكاس المقابل لنفسه، “ماذا فعلت؟”

الفصل 195 “اختفى”

“بصراحة، لا أعرف. لقد حدث ذلك فجأة حتى أنني تفاجأت. أخذت ثغرة زمام المبادرة للقضاء على نفسها،” هز الشيء الموجود على الطاولة رأسه. “لكن ألا تريد أن ترى كيف ستسير الأمور؟ لم يعد عليك أن تتحمل ضغط الحقيقة، ولم يعد عليك القلق بشأن مسؤوليات المستقبل… لقد عاد كل شيء إلى مساره الصحيح، والتحرر الأبدي والهدوء ينتظرنا جميعًا. تمامًا كما مُنحت الرغبة، ستحقق رغبات الجميع أيضًا…”

استمعت فانا إلى مقطع لفظي واحد فقط قبل أن تنطلق بسيفها العريض العملاق نحو العدو. لم تتردد المحققة على الإطلاق وأرجحا للأسفل بإحدى يديها بينما تحمل الفانوس باليد الأخرى. بحلول الوقت الذي كان هجومها على وشك النزول، كانت قد قصرت الفجوة بالفعل إلى ثلاثة أمتار.

تحدث الشيء بغرابة ولكن بوضوح عندما وقف ببطء بابتسامة مكسورة، “أنا أعرف قلبك أفضل من أي شخص آخر…”

تجمد دانتي واين حتى توقف، وعيناه الآن تحدقان في الانعكاس المقابل لنفسه، “ماذا فعلت؟”

كما وقف دانتي واين ببطء. لم تكن هناك أسلحة في غرفة الطعام، لكنه كان يحمل معه دائمًا خنجرًا قصيرًا لهذه المناسبات فقط. أمسك بالمقبض ونظر بشراسة إلى الشكل الرمادي، “أنت مجرد ظل مجوف للعدم… بأي حق لديك للحكم على قلب الإنسانية؟”

ثم خنقت موجة من الصدمة الشديدة حواسه، وسحبته إلى الظلام الخافت بينما تلاشى وعيه. ولكن قبل ذلك، كان بإمكانه سماع صرخة الخادمة بشكل غامض والعديد من الخطوات الفوضوية التي تجري داخل القاعة.

“أنا الانعكاس في روحك الذي جُلب إلى الحياة من خلال الفضاء الفرعي…” مد الشكل الرمادي يديه على الرغم من العداء الذي يظهر. “الفضاء الفرعي يعرف كل شيء، بما في ذلك القلب البشري الضحل والمثير للسخرية… هيا، اقتلني، وانظر ماذا سيحدث. لقد فعلنا هذا عدة مرات بالفعل في الماضي. لا ضير من المحاولة مرة أخرى عندما تقترب الأمور من نهايتها قريبًا…”

“بصراحة، لا أعرف. لقد حدث ذلك فجأة حتى أنني تفاجأت. أخذت ثغرة زمام المبادرة للقضاء على نفسها،” هز الشيء الموجود على الطاولة رأسه. “لكن ألا تريد أن ترى كيف ستسير الأمور؟ لم يعد عليك أن تتحمل ضغط الحقيقة، ولم يعد عليك القلق بشأن مسؤوليات المستقبل… لقد عاد كل شيء إلى مساره الصحيح، والتحرر الأبدي والهدوء ينتظرنا جميعًا. تمامًا كما مُنحت الرغبة، ستحقق رغبات الجميع أيضًا…”

ولكن بعد ذلك، انتهت كلمات الظل الرمادي فجأة عند مجموعة مفاجئة من النيران الخضراء الداكنة ملفوفة حول جسده. لم يفاجئ هذا الظل الظل فحسب، بل أرعب دانتي وصدمه أيضًا عبر الطاولة.

لكن الرجل هز رأسه في المرة التالية بعد أن رأى شخصية أخرى تجلس مقابله.

وجاء عواء قاس وصوت صفير غريب في وقت واحد، وحطمت موجة الصدمة الحادة على الفور النظارات داخل قاعة الطعام. ومع ذلك، لم ينتقل هذا الضجيج أبدًا إلى الخارج حيث أصبح الفضاء هنا محصورًتطا في بُعد آخر. كلما زادت مقاومة الشبح، كلما تردد الصدى داخل هذه الجدران. حتى…. حتى بدأ كل شيء يتوهج باللون الأخضر.

“الضائعة!” كانت هذه الكلمات الأخيرة من فم الشبح قبل أن ينطفئ.

تجمد دانتي واين حتى توقف، وعيناه الآن تحدقان في الانعكاس المقابل لنفسه، “ماذا فعلت؟”

شاهد دانتي واين كل ذلك برهبة حتى اخترق الألم الحارق لحمه. إنه التأثير العكسي لقتل تفكيره.

استمعت فانا إلى مقطع لفظي واحد فقط قبل أن تنطلق بسيفها العريض العملاق نحو العدو. لم تتردد المحققة على الإطلاق وأرجحا للأسفل بإحدى يديها بينما تحمل الفانوس باليد الأخرى. بحلول الوقت الذي كان هجومها على وشك النزول، كانت قد قصرت الفجوة بالفعل إلى ثلاثة أمتار.

أسقط الخنجر على الأرض وانحنى، وشعر بالحرارة الشديدة التي تلتهم وجوده. كان الألم مؤلمًا، لكنه لم يفقد وعيه حيث لاحظت رؤيته النيران المنتشرة تتجول حول جسده بدلًا من أكله.

تحدث الشيء بغرابة ولكن بوضوح عندما وقف ببطء بابتسامة مكسورة، “أنا أعرف قلبك أفضل من أي شخص آخر…”

لقد كان مرتبكًا، وهو محق في ذلك. ومع ذلك، فهو مرتبك أكثر من أي وقت مضى بشأن السلوك الحيواني للهب. إنه يتصرف مثل حيوان مفترس اصطاد شيئًا مقززًا، الشيء المقزز هو هو.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

ثم خنقت موجة من الصدمة الشديدة حواسه، وسحبته إلى الظلام الخافت بينما تلاشى وعيه. ولكن قبل ذلك، كان بإمكانه سماع صرخة الخادمة بشكل غامض والعديد من الخطوات الفوضوية التي تجري داخل القاعة.

تجمد دانتي واين حتى توقف، وعيناه الآن تحدقان في الانعكاس المقابل لنفسه، “ماذا فعلت؟”

……

أعطى هذا فانا الثقة للدوران حول المنطقة مرة أخرى، ولم تجد شيئًا سوى نفسها داخل هذا المبنى. وأخيرًا، وقع بصرها على الأجزاء المتناثرة وعلامات الدم التي تركت على الطاولة. ولم يدخل أحد رغم انطلاق صفارات الإنذار.

بعد أن أدركت أنها ضُبطت في شيء ما، بحثت فانا بهدوء في الأرشيف الفارغ بحثًا عن آثار للكاهن.

بعد أن أدركت أنها ضُبطت في شيء ما، بحثت فانا بهدوء في الأرشيف الفارغ بحثًا عن آثار للكاهن.

في أول دقيقتين، لم تتحرك في أي مكان، ولم تتسرع أو تحاول الفرار، ولم تلمس أي شيء في مجال رؤيتها.

كانت طبقات من الذكريات المعقدة تطفو في ذهنه، وبدا أن “الواقع” من بعد مختلف قد حل محل تصوره من خلال ذلك، لكن دانتي لم يتوانى أو يضطرب. بدلًا من ذلك، تمتم بهدوء فقط بالكلمات التالية كما لو كان يصلي، “فانا لا تزال على قيد الحياة… فانا لا تزال على قيد الحياة…”

كان هذا لمنع نفسها من التلوث عن طريق الخطأ بمصدر هذا الوهم.

ثم خنقت موجة من الصدمة الشديدة حواسه، وسحبته إلى الظلام الخافت بينما تلاشى وعيه. ولكن قبل ذلك، كان بإمكانه سماع صرخة الخادمة بشكل غامض والعديد من الخطوات الفوضوية التي تجري داخل القاعة.

لم يكن الأمر كذلك حتى تأكدت من أن العناصر الموجودة في نظرها كانت كيانات طبيعية وانتهت من حماية عقلها حتى وصلت إلى الجزء الخلفي من الطاولة المنحنية. هناك، وصلت إلى الأسفل بشكل حاسم وضغطت على زر أسفل المكتب.

ولكن بعد ذلك، انتهت كلمات الظل الرمادي فجأة عند مجموعة مفاجئة من النيران الخضراء الداكنة ملفوفة حول جسده. لم يفاجئ هذا الظل الظل فحسب، بل أرعب دانتي وصدمه أيضًا عبر الطاولة.

هذا هو الجرس الذي أطلق إنذار الخطر، فدق بصوت حاد قوى يصم الآذان.

“بصراحة، لا أعرف. لقد حدث ذلك فجأة حتى أنني تفاجأت. أخذت ثغرة زمام المبادرة للقضاء على نفسها،” هز الشيء الموجود على الطاولة رأسه. “لكن ألا تريد أن ترى كيف ستسير الأمور؟ لم يعد عليك أن تتحمل ضغط الحقيقة، ولم يعد عليك القلق بشأن مسؤوليات المستقبل… لقد عاد كل شيء إلى مساره الصحيح، والتحرر الأبدي والهدوء ينتظرنا جميعًا. تمامًا كما مُنحت الرغبة، ستحقق رغبات الجميع أيضًا…”

انتهيت، خفضت فانا رأسها مرة أخرى وحدقت في الفانوس في يدها.

في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الفكرة، شعرت فانا بستارة حجابية انزاحت أخيرًا عن صدرها. الواقع والأكاذيب، لقد انهار كلا الإصدارين الآن في نسخة واحدة، وكشفا عن حقيقة ما كان عليه هذا العالم حقًا – جحيم مشتعل على مد البصر!

لقد اختفى الكاهن في منتصف العمر، لكن الفانوس الذي أعارها لها لا يزال هنا – يشع وهجًا دافئًا مع ضوء الهالة هذا. وعلى الرغم من أنها لم تكن مظلمة في الأرشيف، إلا أن اللهب الذي أنشئ بالشحم لا يزال يحمل الخصائص السماوية لطرد الشر.

“الضائعة!” كانت هذه الكلمات الأخيرة من فم الشبح قبل أن ينطفئ.

أعطى هذا فانا الثقة للدوران حول المنطقة مرة أخرى، ولم تجد شيئًا سوى نفسها داخل هذا المبنى. وأخيرًا، وقع بصرها على الأجزاء المتناثرة وعلامات الدم التي تركت على الطاولة. ولم يدخل أحد رغم انطلاق صفارات الإنذار.

وجاء عواء قاس وصوت صفير غريب في وقت واحد، وحطمت موجة الصدمة الحادة على الفور النظارات داخل قاعة الطعام. ومع ذلك، لم ينتقل هذا الضجيج أبدًا إلى الخارج حيث أصبح الفضاء هنا محصورًتطا في بُعد آخر. كلما زادت مقاومة الشبح، كلما تردد الصدى داخل هذه الجدران. حتى…. حتى بدأ كل شيء يتوهج باللون الأخضر.

الآن، فهمت المحققة الشابة السبب – ليس الكاهن هو الذي اختفى، بل هي نفسها!

بعد أن أدركت أنها ضُبطت في شيء ما، بحثت فانا بهدوء في الأرشيف الفارغ بحثًا عن آثار للكاهن.

في اللحظة التي ظهرت فيها هذه الفكرة، شعرت فانا بستارة حجابية انزاحت أخيرًا عن صدرها. الواقع والأكاذيب، لقد انهار كلا الإصدارين الآن في نسخة واحدة، وكشفا عن حقيقة ما كان عليه هذا العالم حقًا – جحيم مشتعل على مد البصر!

انتهيت، خفضت فانا رأسها مرة أخرى وحدقت في الفانوس في يدها.

وفي بحر النار الهائج، كان يقف على مسافة قريبة من السيدة شخص نحيف هزيل يحمل مظلة سوداء.

مع رنين، سقطت الشوكة الفضية في يد دانتي واين على الطبق. أذهل هذا الخادمة التي تقف على جانب قاعة الطعام الفارغة جزئيًا.

“أنت…” رفع رجل المظلة ذراعه للإشارة إلى فانا وتحدث بصوت أجش.

“مهرطق!”

استمعت فانا إلى مقطع لفظي واحد فقط قبل أن تنطلق بسيفها العريض العملاق نحو العدو. لم تتردد المحققة على الإطلاق وأرجحا للأسفل بإحدى يديها بينما تحمل الفانوس باليد الأخرى. بحلول الوقت الذي كان هجومها على وشك النزول، كانت قد قصرت الفجوة بالفعل إلى ثلاثة أمتار.

لكن الرجل هز رأسه في المرة التالية بعد أن رأى شخصية أخرى تجلس مقابله.

“مهرطق!”

“الضائعة!” كانت هذه الكلمات الأخيرة من فم الشبح قبل أن ينطفئ.


يتبع في الحلقة القادمة

كانت طبقات من الذكريات المعقدة تطفو في ذهنه، وبدا أن “الواقع” من بعد مختلف قد حل محل تصوره من خلال ذلك، لكن دانتي لم يتوانى أو يضطرب. بدلًا من ذلك، تمتم بهدوء فقط بالكلمات التالية كما لو كان يصلي، “فانا لا تزال على قيد الحياة… فانا لا تزال على قيد الحياة…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

حدق دانتي بهدوء في النسخة الرمادية من “نفسه”، وحدق الطرف الآخر أيضًا مباشرة في وجهه بابتسامة ساخرة.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

أعطى هذا فانا الثقة للدوران حول المنطقة مرة أخرى، ولم تجد شيئًا سوى نفسها داخل هذا المبنى. وأخيرًا، وقع بصرها على الأجزاء المتناثرة وعلامات الدم التي تركت على الطاولة. ولم يدخل أحد رغم انطلاق صفارات الإنذار.

تقدم بسرعة للاستفسار عن الوضع، “السيد دانتي؟”

وفي بحر النار الهائج، كان يقف على مسافة قريبة من السيدة شخص نحيف هزيل يحمل مظلة سوداء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط