نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 196

لاعب متهور

لاعب متهور

الفصل 196 “لاعب متهور”

بنقرة من يدها اليمنى، ألقت فانا وحش المجسات على سيفها على الأرض. ثم، دون النظر إلى الوراء، تركت الوحش الذي يتجدد بسرعة وسارت إلى الأمام، ولم تترك سوى جملة واحدة في مؤخرتها، “ابق هنا وتجدد، سأطهر شريكك أولًا.”

لم تتعرف فانا على الفور على أصل الشكل الذي ظهر فجأة أمامها، ويرجع ذلك أساسًا إلى تغطية جسد الطرف الآخر بالكامل بمعطف طويل أسود ومظلة سوداء كبيرة. علاوة على ذلك، صُعق وعيها لفترة وجيزة من النظرة الخاطفة عبر الستارة، مما تسبب في فقدان الحدة مؤقتًا.

ومع ذلك، كانت فانا تبتسم لهذا السلوك.

ولكن عندما أطلق الوحش زئيره أجشًا ومنخفضًا، وعندما انكشفت أنفاس الطرف الآخر القذرة والدنسة، وعندما ظهر الشكل الملوث الفاسد بين يديه المرفوعتين، تعرفت عليه أخيرًا.

عند رؤية موقعه المكتشف، توقف الظل الثاني عن الاختباء وتقدم للأمام من النيران. إنه مثل الأول تمامًا، طويل ورفيع مع سلسلة من المجسات التي تخرج من معطف الخندق الطويل. كان الأمر عبارة عن هدر كلمات مقززة على المحققة، وشتمها حتى لا تقترب أكثر.

لقد كانت بدعة، بدعة الشمس السوداء.

“الخوف والغضب والارتباك… يبدو أن لديهما أيضًا ردود أفعال عاطفية، وليس مجرد مجموعة من “الأجساد المنقسمة” التي تفتقر إلى العقل الكامل كما يعتقد الكثير من الناس،” قالت فانا بهدوء وهي تتقدم للأمام. لم تنس أن تنتبه لمزيد من الهجمات المتسللة، وكوسيلة لمحاربة الزئير التجديفي من الوحش الذي قد يؤثر على عقلها، بدأت في التحدث إليه بالإضافة إلى الرد عليه. “حثالة ورثة الشمس… بما أنك هنا، فهذا يعني أن واحدًا على الأقل من ورثة الشمس قريب… أين؟ في أعماق بحر النار؟ خارج الكنيسة؟ أو…”

أصبحت الأمور بسيطة للغاية حينها، وفانا تحب الأشياء البسيطة.

انفجرت بقايا وريث الشمس على مسافة بعيدة بضجة مسموعة، تاركة أثرًا من الدماء والمجسات في أعقابها. ولكن على عكس لحم الوريث، سقطت المظلة المكسورة على الفور، وطردت سلسلة من قطع الصوان الزرقاء المتشققة وتناثر البلورات الزرقاء من الجزء المنفصل.

أطلق السيف العظيم الثقيل صفيرًا مرعبًا في الهواء بنعمة سلسة، وبدد الفانوس المقدس النفس غير النظيف بينما قفزت شخصية فانا الطويلة مثل موجة جبلية. عندما نزلت أخيرًا، جلب الهجوم معه قوة التسونامي، التي فاجأت العدو بسبب مدى فجائية ظهوره.

كانت فكرة فانا بسيطة – ورثة الشمس لديهما قدرات تجديدية قوية، ولكن بغض النظر عن مدى قوة تجديدهما، فهو ليس منيعًا. طالما أن تعافيهما يستهلك قوتهما، فهذه ليست مشكلة يجب حلها.

ثم، مثل قارب مكسور تضربه موجة ضخمة، حتى المظلة والشخص انقسما إلى قسمين في المنتصف.

فتحت شيرلي عينيها بعد سبات ثقيل، لتجد سقفًا غير مألوف وضوء الشمس الخافت يتدفق عبر النافذة القريبة.

انفجرت بقايا وريث الشمس على مسافة بعيدة بضجة مسموعة، تاركة أثرًا من الدماء والمجسات في أعقابها. ولكن على عكس لحم الوريث، سقطت المظلة المكسورة على الفور، وطردت سلسلة من قطع الصوان الزرقاء المتشققة وتناثر البلورات الزرقاء من الجزء المنفصل.

عند رؤية موقعه المكتشف، توقف الظل الثاني عن الاختباء وتقدم للأمام من النيران. إنه مثل الأول تمامًا، طويل ورفيع مع سلسلة من المجسات التي تخرج من معطف الخندق الطويل. كان الأمر عبارة عن هدر كلمات مقززة على المحققة، وشتمها حتى لا تقترب أكثر.

سحقت فانا المظلة بقدمها في اللحظة التي فتحت فيها. يجب عليها إزالة أي متغير غير معروف من القتال عندما تستطيع ذلك لأن الجسد المنقسم لوريث الشمس قد بدأ بالفعل في الإصلاح. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، سوى بضع ثوانٍ قبل أن يقف خصمها مرة أخرى.

كانت شيرلي لا تزال في حالة ذهول قليلًا في الوقت الحالي. ما حدث بالأمس بدا وكأنه حلم، يطفو في رأسها مع ظهور أجزاء من دون قصد، الأمر الذي قد يستغرق وقتًا لفرز وتأكيد ما هو حقيقي وخيالي.

لكن هذه المرة، كان اللحم المشوه الذي يشكل رأسه أقبح من ذي قبل، وكان يتلوى بشراسة مع تلك المخالب البشعة. حتى هديرها الهادر كان أكثر وضوحًا، مما أدى إلى حدوث موجة صادمة يمكن أن تطيح بشخص عادي.

“…… هل هو في حريق عام 1889؟ أو في تلك الكنيسة عام 1885؟”

ومع ذلك، كانت فانا تبتسم لهذا السلوك.

ومع ذلك، كانت فانا تبتسم لهذا السلوك.

القدرة على التجدد لا تساوي المناعة. كان بإمكانها أن تقول أن هذا الشيء أصبح ضعيفًا ويعاني من الكثير من الألم بعد أن فقد المظلة السوداء الغريبة.

عند رؤية موقعه المكتشف، توقف الظل الثاني عن الاختباء وتقدم للأمام من النيران. إنه مثل الأول تمامًا، طويل ورفيع مع سلسلة من المجسات التي تخرج من معطف الخندق الطويل. كان الأمر عبارة عن هدر كلمات مقززة على المحققة، وشتمها حتى لا تقترب أكثر.

ربطت فانا الفانوس بخصرها بشكل عرضي، وعدلت وضعية سيفها واتجهت نحو الوحش وسلاحها في يدها. لكن فجأة، لاحظت بطرف عينيها تشوهًا مؤقتًا للنيران بجوار خزانة الكتب.

لقد فقد اللحم والدم الزاحف الذي اخترقه السيف العملاق حماية المظلة السوداء. حتى لو تركت الوحش ليفعل ما يريده، فسيكون أضعف بكثير وأبطأ من أن يحاول القيام بأي شيء. بمعرفة هذه الحقيقة، حولت المحققة تركيزها الآن إلى خزانة الكتب المحترقة التي شنت الهجوم التسلل من مسافة بعيدة – وريث الشمس الثاني.

طلبت منها سنوات من الخبرة القتالية والحدس أن تتوقف، وهو ما فعله جسدها من خلال التأرجح. في الثانية التالية، انطلقت مجسات متلوية من النار، وضربتها بصفيحة معدنية مثل قذيفة مدفع!

“…… هل هو في حريق عام 1889؟ أو في تلك الكنيسة عام 1885؟”

في الوقت نفسه، كان وريث الشمس المصاب قد انتهى للتو من تجديده عندما تحول إلى كرة من الظل الأسود الناضح، وأطلق مجساته على رقبة السيدة وظهرها، مما أدى بشكل فعال إلى هجوم كماشة مع رفيقه المخفي.

ولكن عندما أطلق الوحش زئيره أجشًا ومنخفضًا، وعندما انكشفت أنفاس الطرف الآخر القذرة والدنسة، وعندما ظهر الشكل الملوث الفاسد بين يديه المرفوعتين، تعرفت عليه أخيرًا.

نقرت فانا على لسانها بسبب الانزعاج. لقد التقطت حولها ورفعت سيفها لتطلقه كمقذوف أولًا، مما أدى إلى إطلاق الكرة الغامضة مباشرة في المركز نتيجة لذلك. لقد ثبتت العدو في أقرب جدار من القوة المطلقة لسيفها وتسببت في ضجة أخرى. في الوقت نفسه، لم تنس فانا الإمساك بالقذيفة الفولاذية الموجودة بالفعل في وجهها. بقرصة سريعة جدًا لدرجة أنها تركت صورة لاحقة، أمسكت السيدة بالمعدن المحترق بإصبعين ولم تترك سوى عدة بوصات بين جلدها!

الشمس جميلة جداً اليوم…

“يبدو أنك المسؤول عن هذا،” كما لو لم يكن هناك أي ألم، مزقت فانا قطعة الفولاذ عرضًا إلى نصفين وألقتها جانبًا. في الوقت نفسه، أشارت إلى سيفها للعودة، واستدعته بقوة غير مرئية جلبت أيضًا فقاعة السواد المتلألئة.

انفجر طرف المجسات في يد فانا وشكل سحابة من الدم أولًا، ثم انفجر الفرع الرئيسي للمجس أيضًا، وانتشر مثل الطاعون في الجسم الرئيسي للظل. لم يتوقف الأمر إلا بعد اختفاء ثلث شكل الظل، وهو أمر جيد بالنسبة لفانا لأنه وقت كافٍ لها للمضي قدمًا.

بنقرة من يدها اليمنى، ألقت فانا وحش المجسات على سيفها على الأرض. ثم، دون النظر إلى الوراء، تركت الوحش الذي يتجدد بسرعة وسارت إلى الأمام، ولم تترك سوى جملة واحدة في مؤخرتها، “ابق هنا وتجدد، سأطهر شريكك أولًا.”

الفصل دا المفروض انشره بكرا، بس نشرته النهاردة عشان الاحداث، بكرا ٤ فصول بس ⁦:⁠-⁠)⁩

لقد فقد اللحم والدم الزاحف الذي اخترقه السيف العملاق حماية المظلة السوداء. حتى لو تركت الوحش ليفعل ما يريده، فسيكون أضعف بكثير وأبطأ من أن يحاول القيام بأي شيء. بمعرفة هذه الحقيقة، حولت المحققة تركيزها الآن إلى خزانة الكتب المحترقة التي شنت الهجوم التسلل من مسافة بعيدة – وريث الشمس الثاني.

سعيدة بنفسها، جاءت فانا عرضًا أمام المهاجمين ونظرت إليهما باستخفاف.

عند رؤية موقعه المكتشف، توقف الظل الثاني عن الاختباء وتقدم للأمام من النيران. إنه مثل الأول تمامًا، طويل ورفيع مع سلسلة من المجسات التي تخرج من معطف الخندق الطويل. كان الأمر عبارة عن هدر كلمات مقززة على المحققة، وشتمها حتى لا تقترب أكثر.

في الوقت نفسه، كان وريث الشمس المصاب قد انتهى للتو من تجديده عندما تحول إلى كرة من الظل الأسود الناضح، وأطلق مجساته على رقبة السيدة وظهرها، مما أدى بشكل فعال إلى هجوم كماشة مع رفيقه المخفي.

“الخوف والغضب والارتباك… يبدو أن لديهما أيضًا ردود أفعال عاطفية، وليس مجرد مجموعة من “الأجساد المنقسمة” التي تفتقر إلى العقل الكامل كما يعتقد الكثير من الناس،” قالت فانا بهدوء وهي تتقدم للأمام. لم تنس أن تنتبه لمزيد من الهجمات المتسللة، وكوسيلة لمحاربة الزئير التجديفي من الوحش الذي قد يؤثر على عقلها، بدأت في التحدث إليه بالإضافة إلى الرد عليه. “حثالة ورثة الشمس… بما أنك هنا، فهذا يعني أن واحدًا على الأقل من ورثة الشمس قريب… أين؟ في أعماق بحر النار؟ خارج الكنيسة؟ أو…”

ولكن عندما أطلق الوحش زئيره أجشًا ومنخفضًا، وعندما انكشفت أنفاس الطرف الآخر القذرة والدنسة، وعندما ظهر الشكل الملوث الفاسد بين يديه المرفوعتين، تعرفت عليه أخيرًا.

شن الوحش هجومًا قبل أن تتمكن السيدة من الانتهاء، وأرسل مجسات من الجانب لتقطيع رقبة فانا.

“الخوف والغضب والارتباك… يبدو أن لديهما أيضًا ردود أفعال عاطفية، وليس مجرد مجموعة من “الأجساد المنقسمة” التي تفتقر إلى العقل الكامل كما يعتقد الكثير من الناس،” قالت فانا بهدوء وهي تتقدم للأمام. لم تنس أن تنتبه لمزيد من الهجمات المتسللة، وكوسيلة لمحاربة الزئير التجديفي من الوحش الذي قد يؤثر على عقلها، بدأت في التحدث إليه بالإضافة إلى الرد عليه. “حثالة ورثة الشمس… بما أنك هنا، فهذا يعني أن واحدًا على الأقل من ورثة الشمس قريب… أين؟ في أعماق بحر النار؟ خارج الكنيسة؟ أو…”

بالطبع، لم ينجح هذا لأن المحققة جاهزة لذلك. من خلال خطوة جانبية بسيطة، تجنبت الضربة بشكل عرضي وأمسكت بالمجس المليء بالأشواك لإطلاق العنان لمهارة خاصة بها – موجة صادمة مهتزة استخدمتها في حلمها مع دنكان.

بنقرة من يدها اليمنى، ألقت فانا وحش المجسات على سيفها على الأرض. ثم، دون النظر إلى الوراء، تركت الوحش الذي يتجدد بسرعة وسارت إلى الأمام، ولم تترك سوى جملة واحدة في مؤخرتها، “ابق هنا وتجدد، سأطهر شريكك أولًا.”

“…… هل هو في حريق عام 1889؟ أو في تلك الكنيسة عام 1885؟”

“لا تقولي ذلك، ما زلت أشعر بالذعر الآن. يقوم السيد دنكان بالطهي في المطبخ، ولا أجرؤ حتى على التفكير فيما قد يقدمه إلى الطاولة لاحقًا…”

انفجر طرف المجسات في يد فانا وشكل سحابة من الدم أولًا، ثم انفجر الفرع الرئيسي للمجس أيضًا، وانتشر مثل الطاعون في الجسم الرئيسي للظل. لم يتوقف الأمر إلا بعد اختفاء ثلث شكل الظل، وهو أمر جيد بالنسبة لفانا لأنه وقت كافٍ لها للمضي قدمًا.

لكن هذه المرة، كان اللحم المشوه الذي يشكل رأسه أقبح من ذي قبل، وكان يتلوى بشراسة مع تلك المخالب البشعة. حتى هديرها الهادر كان أكثر وضوحًا، مما أدى إلى حدوث موجة صادمة يمكن أن تطيح بشخص عادي.

رفعت سيفها العريض العملاق وأرجحته للأسفل مثل هراوة على رأس الوحش.

عند رؤية موقعه المكتشف، توقف الظل الثاني عن الاختباء وتقدم للأمام من النيران. إنه مثل الأول تمامًا، طويل ورفيع مع سلسلة من المجسات التي تخرج من معطف الخندق الطويل. كان الأمر عبارة عن هدر كلمات مقززة على المحققة، وشتمها حتى لا تقترب أكثر.

مع دوي عالٍ، توقف زئير الوحش فجأة وطار بعيدًا مثل قطعة لحم قذرة. هبط بجوار بقايا وريث الشمس الأول الذي انتهى جزئيًا من التجدد إلى نفسه النحيف الهزيل. وكما كان الحال من قبل، كانت المجسات تحاكي شكل معطف أسود يستخدم بشكل أساسي كشكل من أشكال الصدفة الواقية.

انفجر طرف المجسات في يد فانا وشكل سحابة من الدم أولًا، ثم انفجر الفرع الرئيسي للمجس أيضًا، وانتشر مثل الطاعون في الجسم الرئيسي للظل. لم يتوقف الأمر إلا بعد اختفاء ثلث شكل الظل، وهو أمر جيد بالنسبة لفانا لأنه وقت كافٍ لها للمضي قدمًا.

سعيدة بنفسها، جاءت فانا عرضًا أمام المهاجمين ونظرت إليهما باستخفاف.

لم تعد نينا في الغرفة، واستنادًا إلى زاوية ضوء الشمس القادم من النافذة، فمن المحتمل أن يكون الوقت ظهرًا بالفعل…

“على الرغم من أنني لا أعرف لماذا تمكنت الشمس السوداء من خلط نفسها في تلوث التاريخ، ولا أعرف ما الذي أعده جسمك الرئيسي لي، ولكن هناك شيء واحد صحيح بالتأكيد. سأقاتلكم جميعًا هنا لأرى ما إذا كنتم لا نهاية لها حقًا. إما أن أقتلكم جميعًا، أو… سأثبت ولائي وإيماني للسماوية.”

مع السيف العريض مرفوع، يستمر صوت التقطيع الدقيق…

بالطبع، لم ينجح هذا لأن المحققة جاهزة لذلك. من خلال خطوة جانبية بسيطة، تجنبت الضربة بشكل عرضي وأمسكت بالمجس المليء بالأشواك لإطلاق العنان لمهارة خاصة بها – موجة صادمة مهتزة استخدمتها في حلمها مع دنكان.

كانت فكرة فانا بسيطة – ورثة الشمس لديهما قدرات تجديدية قوية، ولكن بغض النظر عن مدى قوة تجديدهما، فهو ليس منيعًا. طالما أن تعافيهما يستهلك قوتهما، فهذه ليست مشكلة يجب حلها.

كانت شيرلي لا تزال في حالة ذهول قليلًا في الوقت الحالي. ما حدث بالأمس بدا وكأنه حلم، يطفو في رأسها مع ظهور أجزاء من دون قصد، الأمر الذي قد يستغرق وقتًا لفرز وتأكيد ما هو حقيقي وخيالي.

لا بأس بإجراء قطع صغيرة بعناية، إذا لم ينجح الأمر… يمكنها دائمًا القطع مرتين.

……

لم تعد نينا في الغرفة، واستنادًا إلى زاوية ضوء الشمس القادم من النافذة، فمن المحتمل أن يكون الوقت ظهرًا بالفعل…

فتحت شيرلي عينيها بعد سبات ثقيل، لتجد سقفًا غير مألوف وضوء الشمس الخافت يتدفق عبر النافذة القريبة.

رفعت سيفها العريض العملاق وأرجحته للأسفل مثل هراوة على رأس الوحش.

كان السرير تحت جسدها مريحًا، وكانت رائحة اللحاف منعشة وجافة. كان من الصعب الحصول على هذا النوع من الجفاف في الأحياء الفقيرة لأن أقدم الأنابيب والمجاري المغطاة بالطمي كانت تتجمع دائمًا في تلك الأزقة الممتلئة. حتى لو قام أحدهم بتعليق اللحاف حتى يجف، فإنه لن يؤدي إلا إلى امتصاص المزيد من رائحة المجاري في القماش بسبب مدى انتشاره في الهواء الرطب.

انفجر طرف المجسات في يد فانا وشكل سحابة من الدم أولًا، ثم انفجر الفرع الرئيسي للمجس أيضًا، وانتشر مثل الطاعون في الجسم الرئيسي للظل. لم يتوقف الأمر إلا بعد اختفاء ثلث شكل الظل، وهو أمر جيد بالنسبة لفانا لأنه وقت كافٍ لها للمضي قدمًا.

استلقت شيرلي بهدوء في السرير، مترددة حتى في الالتفاف بسبب الإحساس المريح. ولكن في النهاية، دعمت نفسها بكلتا يديها لتنظر حولها.

انفجرت بقايا وريث الشمس على مسافة بعيدة بضجة مسموعة، تاركة أثرًا من الدماء والمجسات في أعقابها. ولكن على عكس لحم الوريث، سقطت المظلة المكسورة على الفور، وطردت سلسلة من قطع الصوان الزرقاء المتشققة وتناثر البلورات الزرقاء من الجزء المنفصل.

لم تعد نينا في الغرفة، واستنادًا إلى زاوية ضوء الشمس القادم من النافذة، فمن المحتمل أن يكون الوقت ظهرًا بالفعل…

ثم رفعت رأسها ونظرت إلى زاوية الغرفة.

صاحت شيرلي بهدوء، “دوغ، منذ متى وأنا نائمة؟”

بدا صوت دوغ على الفور في قلبها، “إنها الساعة العاشرة والنصف على الأقل الآن، ربما الحادية عشرة. لقد نمت مباشرة في السرير بعد تناول الطعام والاستحمام بالأمس. لذلك، على الأقل لمدة اثنتي عشرة ساعة… وهذا أمر طبيعي بعد استهلاك الكثير من الطاقة.”

الشمس جميلة جداً اليوم…

كانت شيرلي لا تزال في حالة ذهول قليلًا في الوقت الحالي. ما حدث بالأمس بدا وكأنه حلم، يطفو في رأسها مع ظهور أجزاء من دون قصد، الأمر الذي قد يستغرق وقتًا لفرز وتأكيد ما هو حقيقي وخيالي.

ثم، مثل قارب مكسور تضربه موجة ضخمة، حتى المظلة والشخص انقسما إلى قسمين في المنتصف.

ثم رفعت رأسها ونظرت إلى زاوية الغرفة.

بالطبع، لم ينجح هذا لأن المحققة جاهزة لذلك. من خلال خطوة جانبية بسيطة، تجنبت الضربة بشكل عرضي وأمسكت بالمجس المليء بالأشواك لإطلاق العنان لمهارة خاصة بها – موجة صادمة مهتزة استخدمتها في حلمها مع دنكان.

كان هناك صندوق صغير بسيط يقبع بهدوء هناك.

سحقت فانا المظلة بقدمها في اللحظة التي فتحت فيها. يجب عليها إزالة أي متغير غير معروف من القتال عندما تستطيع ذلك لأن الجسد المنقسم لوريث الشمس قد بدأ بالفعل في الإصلاح. لم يستغرق الأمر وقتًا طويلًا، سوى بضع ثوانٍ قبل أن يقف خصمها مرة أخرى.

هذا كل ما لديها خلال السنوات العشر الماضية… هي وكلبها كل شيء.

“على الرغم من أنني لا أعرف لماذا تمكنت الشمس السوداء من خلط نفسها في تلوث التاريخ، ولا أعرف ما الذي أعده جسمك الرئيسي لي، ولكن هناك شيء واحد صحيح بالتأكيد. سأقاتلكم جميعًا هنا لأرى ما إذا كنتم لا نهاية لها حقًا. إما أن أقتلكم جميعًا، أو… سأثبت ولائي وإيماني للسماوية.”

تمتمت شيرلي، “لقد انتقلنا إلى هنا حقًا، إنه مثل الحلم.”

ولكن عندما أطلق الوحش زئيره أجشًا ومنخفضًا، وعندما انكشفت أنفاس الطرف الآخر القذرة والدنسة، وعندما ظهر الشكل الملوث الفاسد بين يديه المرفوعتين، تعرفت عليه أخيرًا.

“لا تقولي ذلك، ما زلت أشعر بالذعر الآن. يقوم السيد دنكان بالطهي في المطبخ، ولا أجرؤ حتى على التفكير فيما قد يقدمه إلى الطاولة لاحقًا…”

في الوقت نفسه، كان وريث الشمس المصاب قد انتهى للتو من تجديده عندما تحول إلى كرة من الظل الأسود الناضح، وأطلق مجساته على رقبة السيدة وظهرها، مما أدى بشكل فعال إلى هجوم كماشة مع رفيقه المخفي.

“أيا دوغ، لماذا لديك مثل هذا الرأي الكبير حول الطعام هنا. لقد قلت ذلك أكثر من مرة بالفعل…”

فتحت شيرلي عينيها بعد سبات ثقيل، لتجد سقفًا غير مألوف وضوء الشمس الخافت يتدفق عبر النافذة القريبة.

“آه، لا تسألي…”

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

عند الاستماع إلى شكاوى دوغ، انفجرت شيرلي فجأة في الضحك.

“آه، لا تسألي…”

الشمس جميلة جداً اليوم…

انفجر طرف المجسات في يد فانا وشكل سحابة من الدم أولًا، ثم انفجر الفرع الرئيسي للمجس أيضًا، وانتشر مثل الطاعون في الجسم الرئيسي للظل. لم يتوقف الأمر إلا بعد اختفاء ثلث شكل الظل، وهو أمر جيد بالنسبة لفانا لأنه وقت كافٍ لها للمضي قدمًا.


الفصل دا المفروض انشره بكرا، بس نشرته النهاردة عشان الاحداث، بكرا ٤ فصول بس ⁦:⁠-⁠)⁩

طلبت منها سنوات من الخبرة القتالية والحدس أن تتوقف، وهو ما فعله جسدها من خلال التأرجح. في الثانية التالية، انطلقت مجسات متلوية من النار، وضربتها بصفيحة معدنية مثل قذيفة مدفع!

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

استلقت شيرلي بهدوء في السرير، مترددة حتى في الالتفاف بسبب الإحساس المريح. ولكن في النهاية، دعمت نفسها بكلتا يديها لتنظر حولها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

ولكن عندما أطلق الوحش زئيره أجشًا ومنخفضًا، وعندما انكشفت أنفاس الطرف الآخر القذرة والدنسة، وعندما ظهر الشكل الملوث الفاسد بين يديه المرفوعتين، تعرفت عليه أخيرًا.

القدرة على التجدد لا تساوي المناعة. كان بإمكانها أن تقول أن هذا الشيء أصبح ضعيفًا ويعاني من الكثير من الألم بعد أن فقد المظلة السوداء الغريبة.

هذا كل ما لديها خلال السنوات العشر الماضية… هي وكلبها كل شيء.

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط