نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 198

يوم أليس الأول في العالم

يوم أليس الأول في العالم

الفصل 198 “يوم أليس الأول في العالم”

“لماذا تحدقين بي مرة أخرى؟”

كان دنكان مرعوبًا بعض الشيء من الطريقة التي تحدق بها الدمية. ثم بعد أن هدأ لبضع ثوان، لم يستطع أخيرًا إلا أن يسأل مع عبوس، “إلى ماذا تنظرين؟”

ثم تجمد المشهد، والوجوه متوترة على الجانبين.

كانت أليس صادقة، “أنظر إليك.”

“أوه، توقيت جيد. اسمحا لي أن أقدمها،” سعل دنكان بخفة للتخفيف من الإحراج الآن. ثم بوجه هادئ رفع إصبعه قائلًا، “اسمها أليس. هل تتذكر ما قلته سابقًا بشأن الحصول على المساعدة في المتجر؟ ستعمل هنا.”

الآن أصبح دنكان في حيرة من أمره، “ما الذي يثير الاهتمام فيّ؟”

كان دنكان مندهشًا للغاية من الداخل وأراد التحرر من هاتين اليدين، “هل انتهيت بعد؟”

“إنها المرة الأولى التي أراك فيها تتحدث بهذه الطريقة،” قالت أليس غير مصدقة. “على الرغم من أنك قلت من قبل أن لدي جسد وهوية أخرى هنا، إلا أنني ما زلت أجد الأمر لا يصدق عندما أراه! أيها القبطان، مظهرك مختلف تمامًا عن مظهرك على السفينة، لست طويلًا جدًا أو كئيبًا، أم… تبدو كشخص جيد…”

بينما كان الزوجان يتحدثان من خلال علاقتهما العقلية، كانت نينا قد وصلت بالفعل قبل عمها والسيدة الشقراء.

اتسعت عينا دنكان عندما سمع ذلك، وقبل أن يتمكن من التحدث، أضافت أليس على عجل، “آه، لا ينبغي لي أن أشتمك أيها القبطان…”

فكرت أليس لبعض الوقت وضحكت، “هيهي…”

“كم مرة قلت ذلك؟ لا تتعلمي أشياء عشوائية من رأس الماعز! إن مدح الآخرين باعتبارهم أشخاصًا طيبين لا يعد افتراءً – وهو الأمر نفسه بالنسبة لي أيضًا!” حدق دنكان في الأحمق الذي أمامه، وشعر بتمدد الأوعية الدموية في الدماغ، “وهل نسيت التذكير؟ لا يمكنك قول “قبطان” على هذا الجانب. عليك أن تناديني بالسيد دنكان أو السيد صاحب المتجر، هل تفهمين؟”

“أسمي هذا معرفة متى يكون الكلب الميت. هل تعلمين كم من البشر يقضون حياتهم كلها في إتقان فن البقاء؟”

خفضت أليس رأسها، “آه… آه! أتذكر قب… السيد صاحب المتجر!”

اتسعت عينا دنكان عندما سمع ذلك، وقبل أن يتمكن من التحدث، أضافت أليس على عجل، “آه، لا ينبغي لي أن أشتمك أيها القبطان…”

“… لماذا لا تناديني بالسيد دنكان فحسب،” تنهد دنكان بضجر. “على الأقل ما زلت على دراية بهذا الاسم، واحتمال تسميته بشكل خاطئ منخفض نسبيًا.”

“أنا… أنا مهذبة. لقد كنت أتعلم الأدب في الآونة الأخيرة…”

“أوه، حسنًا، سيد دنكانء” أحنت أليس رأسها على عجل ووافقت، لتسمع دنكان يذكّرها بلا حول ولا قوة في منتصف الطريق، “لا تحني رأسك؛ لا تحني رأسك؛ لا تحني رأسك، وإلا فإن رأسك سوف يسقط مرة أخرى. إذا أسقطت رأسك على مرأى ومسمع، فإن رحلتك إلى الدولة المدينة ستنتهي.”

ثم تجمد المشهد، والوجوه متوترة على الجانبين.

وافقت أليس بهمهمة ثم عبست في المرة التالية، “يبدو أنني سمعت آي تتمتم بجملة مشابهة لما قلته للتو. ماذا قالت…؟ الرأس والتاج سوف…”

كانت أليس صادقة، “أنظر إليك.”

“هل لديك تاج على رأسك؟!” قال دنكان بنظرة ساطعة. “لديك باروكة شعر مستعار على رأسك، وهي أقوى من رأسك!”

كانت أليس صادقة، “أنظر إليك.”

فكرت أليس لبعض الوقت وضحكت، “هيهي…”

“مرحبًا،” أخذت أليس زمام المبادرة على الفور لتحية الفتاتان.

ثم، بعد ثانيتين من الصمت، بدأت الدمية تتصرف مرة أخرى، “قبطان… هل يمكنني لمس وجهك؟”

وفي الوقت نفسه، كانت لدى أليس أفكارًا أبسط، إذ كان عقلها فارغًا في هذه الحالة. والحمد لله أنها ليست مثل الهريسة في بعض المناسبات.

بدا دنكان في حيرة، “أنا لا أمانع، ولكن لماذا؟”

“السيد دنكان… أنت مختلف تمامًا هنا عما كنت عليه على متن السفينة،” نظرت أليس إلى دنكان بجدية شديدة. “أكثر ودية مما كنت عليه على متن السفينة!”

كانت أليس قد بدأت بالفعل في الحديث عنه عندما سمعت عبارة “لا مانع”. يبدو أنه بعد مغادرة “القذيفة” الرئيسية المهيبة للقبطان دنكان، تضخمت جرأة الدمية بشكل غير مسبوق. تقدمت إلى الأمام وقرصت خد دنكان الحالي، مما أثار الدهشة عندما فعلت ذلك. “غاية في الروعة! انه حقيقي! عندما كنت على متن السفينة، بدوت وكأنك منحوتة من الحجر بهذا الوجه!”

“… دوغ، أنت محرج للغاية، هل تعلم ذلك؟”

كان دنكان مندهشًا للغاية من الداخل وأراد التحرر من هاتين اليدين، “هل انتهيت بعد؟”

“… لماذا لا تناديني بالسيد دنكان فحسب،” تنهد دنكان بضجر. “على الأقل ما زلت على دراية بهذا الاسم، واحتمال تسميته بشكل خاطئ منخفض نسبيًا.”

وقبل أن ينهي كلامه، سمع خطوتين سريعتين تنزلان من اتجاه السلم. إنهما نينا وشيرلي، حيث تنادي الأولى بكل سرور، “عمي، لقد انتهيت من تناول الطعام مع شيرلي! ما الذي تفعله هنا…”

كان وجه أليس مليئًا بالفضول، “ما هو المال؟”

أدار دنكان رأسه مثل الروبوت، ليظهر الوجه المحرج لشخص وقع في موقف محرج. إذن ما هو المحرج جدًا؟ لا تزال أليس تضع يديها على وجه الرجل، مما يخلق مشهدًا مرفرفًا إلى حد ما لشريكين يحاولان القيام بذلك.

“آه، لماذا توقفت فجأة؟” سألت شيرلي بعد أن اصطدم رأسها بظهر صديقتها.

“آه، لماذا توقفت فجأة؟” سألت شيرلي بعد أن اصطدم رأسها بظهر صديقتها.

قامت شيرلي بتقويم ظهرها على الفور وأجابت بصوت عسكري أذهل نينا، “نعم يا سيد دنكان!”

سحبت أليس يديها على الفور بسبب المقاطعة، وطويت كلتا يديها في حجرها لتتخذ وضعية كريمة لسيدة من العصر الفيكتوري.

“لماذا تحدقين بي مرة أخرى؟”

وفي هذه الأثناء، أصيبت نينا بصدمة شديدة لدرجة أنها لم تتمكن من معالجة الصورة. هناك سيدة رائعة في منزلها وشقراء أنيقة من المحتمل أن تكون من المدينة العليا!

بينما كان الزوجان يتحدثان من خلال علاقتهما العقلية، كانت نينا قد وصلت بالفعل قبل عمها والسيدة الشقراء.

“دوغ، دوغ، انظر بسرعة، من هو الذي يجلس مقابل السيد دنكان… هل هي بشرية؟ هل يمكنك التغلب عليها؟”

“… دوغ، أنت محرج للغاية، هل تعلم ذلك؟”

تردد صوت الكلب لفترة طويلة قبل أن يأتي، وبدا حذرًا للغاية، “لا أستطيع أن أرى بوضوح من خلال عينيك، ولكن كلما نظرت إليها أكثر، قل شكلها كشخص… لا أعرف إذا كان بإمكاني الفوز. بغض النظر، بالتأكيد لا تقاتليها.”

بدا دنكان في حيرة، “أنا لا أمانع، ولكن لماذا؟”

الآن صدمت شيرلي، “لماذا؟ لا يمكنك حتى رؤية ما هي، فلماذا أنت خائف جدًا؟”

قالت نينا على الفور، “سأصطحب شيرلي للتسوق في الحي، فهي تحتاج إلى بعض الملابس والأحذية الجديدة.”

“هل انت غبية! إنها في الواقع تجرؤ على قرص وجه السيد دنكان!” بدا صوت دوغ جبانًا جدًا لدرجة أنه كان مؤلمًا. “هذه الحقيقة وحدها تكفي لوضعها على مستوى القدرة على طهينا، وليس فقط أي نوع من الحساء، من النوع الذي سأذهب إليه لتقطيع الحطب للموقد…”

بينما كان الزوجان يتحدثان من خلال علاقتهما العقلية، كانت نينا قد وصلت بالفعل قبل عمها والسيدة الشقراء.

“… دوغ، أنت محرج للغاية، هل تعلم ذلك؟”

وفي الوقت نفسه، كانت لدى أليس أفكارًا أبسط، إذ كان عقلها فارغًا في هذه الحالة. والحمد لله أنها ليست مثل الهريسة في بعض المناسبات.

“أسمي هذا معرفة متى يكون الكلب الميت. هل تعلمين كم من البشر يقضون حياتهم كلها في إتقان فن البقاء؟”

فكرت أليس لبعض الوقت وضحكت، “هيهي…”

لم ترغب شيرلي في التحدث مع دوغ بعد الآن لأنه أمر مهين للغاية.

بعد ذلك، أشار على الفور إلى نينا وشيرلي، “هذه ابنة أخي، نينا، وهذه هي شيرلي، التي ستعيش هنا مؤقتًا في الوقت الحالي.”

بينما كان الزوجان يتحدثان من خلال علاقتهما العقلية، كانت نينا قد وصلت بالفعل قبل عمها والسيدة الشقراء.

ثم تجمد المشهد، والوجوه متوترة على الجانبين.

“عمي، من هذه السيدة؟” سألت نينا بفضول ونظرت دون وعي إلى أليس من الجانب مع مفاجأة وتكهنات في قلبها.

اتسعت عينا دنكان عندما سمع ذلك، وقبل أن يتمكن من التحدث، أضافت أليس على عجل، “آه، لا ينبغي لي أن أشتمك أيها القبطان…”

“أوه، توقيت جيد. اسمحا لي أن أقدمها،” سعل دنكان بخفة للتخفيف من الإحراج الآن. ثم بوجه هادئ رفع إصبعه قائلًا، “اسمها أليس. هل تتذكر ما قلته سابقًا بشأن الحصول على المساعدة في المتجر؟ ستعمل هنا.”

قامت شيرلي بتقويم ظهرها على الفور وأجابت بصوت عسكري أذهل نينا، “نعم يا سيد دنكان!”

بعد ذلك، أشار على الفور إلى نينا وشيرلي، “هذه ابنة أخي، نينا، وهذه هي شيرلي، التي ستعيش هنا مؤقتًا في الوقت الحالي.”

كان وجه أليس مليئًا بالفضول، “ما هو المال؟”

“مرحبًا،” أخذت أليس زمام المبادرة على الفور لتحية الفتاتان.

لم تتجول شيرلي في أي مكان وتبعتها عن كثب قائلة مرحبًا. كانت أيضًا متوترة بعض الشيء، لكن توترها جاء أكثر مما قاله دوغ سابقًا، “مرحبًا، أنا أيضًا… سعيدة.”

هذه المرة تذكرت تذكير دنكان وتوقفت عن العبث. ومع ذلك، فإن إيماءتها جعلت الدمية تبدو أكثر نبلًا، مما يظهر مستوى لا يوصف من الأناقة لا يوجد إلا في أولئك الذين لديهم تربية عالية.

كانت أليس صادقة، “أنظر إليك.”

اللقاء الأول للفتيات (سوء فهم ملحمي)

“آه، لماذا توقفت فجأة؟” سألت شيرلي بعد أن اصطدم رأسها بظهر صديقتها.

“أنت… مرحبًا،” ابتلعت نينا لعابها بعصبية، وأومأت برأسها إلى أليس كما لو أن أسلوبها المتراخي سيسيء إلى الطرف الآخر. “تشرفت بلقائك.”

“… دوغ، أنت محرج للغاية، هل تعلم ذلك؟”

لم تتجول شيرلي في أي مكان وتبعتها عن كثب قائلة مرحبًا. كانت أيضًا متوترة بعض الشيء، لكن توترها جاء أكثر مما قاله دوغ سابقًا، “مرحبًا، أنا أيضًا… سعيدة.”

فكرت أليس لبعض الوقت وضحكت، “هيهي…”

ثم تجمد المشهد، والوجوه متوترة على الجانبين.

وفي الوقت نفسه، كانت لدى أليس أفكارًا أبسط، إذ كان عقلها فارغًا في هذه الحالة. والحمد لله أنها ليست مثل الهريسة في بعض المناسبات.

لم تعرف شيرلي ونينا كيفية الاستمرار. في ذهنيهما، كل ما قالا لن يؤدي إلا إلى إثارة غضب هذه الشخصية الأنيقة التي من الواضح أنها ليست من المدينة السفلى.

كانت أليس قد بدأت بالفعل في الحديث عنه عندما سمعت عبارة “لا مانع”. يبدو أنه بعد مغادرة “القذيفة” الرئيسية المهيبة للقبطان دنكان، تضخمت جرأة الدمية بشكل غير مسبوق. تقدمت إلى الأمام وقرصت خد دنكان الحالي، مما أثار الدهشة عندما فعلت ذلك. “غاية في الروعة! انه حقيقي! عندما كنت على متن السفينة، بدوت وكأنك منحوتة من الحجر بهذا الوجه!”

وفي الوقت نفسه، كانت لدى أليس أفكارًا أبسط، إذ كان عقلها فارغًا في هذه الحالة. والحمد لله أنها ليست مثل الهريسة في بعض المناسبات.

الآن أصبح دنكان في حيرة من أمره، “ما الذي يثير الاهتمام فيّ؟”

ولحسن الحظ، كان دنكان يتوقع هذا الوضع. عندما رأى المشهد البارد على كلا الجانبين، عرف ما يحدث وكسر الصمت على الفور بسعال خفيف، “مهم، شيرلي، كيف هي إصابتك؟”

الآن صدمت شيرلي، “لماذا؟ لا يمكنك حتى رؤية ما هي، فلماذا أنت خائف جدًا؟”

“إصا… أوه! لقد شفيت إصابتي تمامًا!” استغرقت شيرلي لحظة قبل أن ترد، ثم وقفت سريعًا وأجابت على سؤال دنكان كتقرير. “ولقد أكلت كثيرًا الآن. أنا لست جائعة على الإطلاق بعد الآن!”

بعد ذلك، أشار على الفور إلى نينا وشيرلي، “هذه ابنة أخي، نينا، وهذه هي شيرلي، التي ستعيش هنا مؤقتًا في الوقت الحالي.”

“لم أطلب منك هذا… ولكن إذا كنت تحبين وجبة اليوم، فمن الجيد أن أسمع ذلك،” ابتسم دنكان وأومأ برأسه. “اقضي اليومين المقبلين في تجديد جسمك. سأصنع شيئًا مغذيًا لاستعادة حيويتك. نينا، هل لديك أي خطط لهذا اليوم؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

قالت نينا على الفور، “سأصطحب شيرلي للتسوق في الحي، فهي تحتاج إلى بعض الملابس والأحذية الجديدة.”

وفي الوقت نفسه، كانت لدى أليس أفكارًا أبسط، إذ كان عقلها فارغًا في هذه الحالة. والحمد لله أنها ليست مثل الهريسة في بعض المناسبات.

وبالحديث عن هذا، عادت لتشرح معناها. كان ذلك لمنع صديقتها من الشعور بالإهانة، “هذه هدية لقاء لك، ومن الوقاحة عدم قبولها.”

اللقاء الأول للفتيات (سوء فهم ملحمي)

“أنا…” لم تعرف شيرلي ماذا تقول لفترة من الوقت. وفي نهاية المطاف، لم يكن بوسع الطفلة الفقيرة سوى أن تومئ برأسها قائلة، “حسنًا، شكرًا لك مقدمًا… والسيد دنكان.”

اتسعت عينا دنكان عندما سمع ذلك، وقبل أن يتمكن من التحدث، أضافت أليس على عجل، “آه، لا ينبغي لي أن أشتمك أيها القبطان…”

أومأ دنكان بابتسامة، “إذاً لا تذهبا بعيدًا وعودا قبل المساء. شيرلي، أنت المسؤولة عن حماية نينا.”

“إنها المرة الأولى التي أراك فيها تتحدث بهذه الطريقة،” قالت أليس غير مصدقة. “على الرغم من أنك قلت من قبل أن لدي جسد وهوية أخرى هنا، إلا أنني ما زلت أجد الأمر لا يصدق عندما أراه! أيها القبطان، مظهرك مختلف تمامًا عن مظهرك على السفينة، لست طويلًا جدًا أو كئيبًا، أم… تبدو كشخص جيد…”

قامت شيرلي بتقويم ظهرها على الفور وأجابت بصوت عسكري أذهل نينا، “نعم يا سيد دنكان!”

“… لماذا لا تناديني بالسيد دنكان فحسب،” تنهد دنكان بضجر. “على الأقل ما زلت على دراية بهذا الاسم، واحتمال تسميته بشكل خاطئ منخفض نسبيًا.”

بعد ذلك، قامت الفتاتان بتوديع دنكان وأليس، متجهتين إلى المدخل الرئيسي بينما كانت نينا لا تزال تتمتم أثناء سيرها، “لماذا صرخت بصوت عالٍ جدًا. لقد أخافني… عمي؟ عمي ليس مخيفًا.”

“هل انت غبية! إنها في الواقع تجرؤ على قرص وجه السيد دنكان!” بدا صوت دوغ جبانًا جدًا لدرجة أنه كان مؤلمًا. “هذه الحقيقة وحدها تكفي لوضعها على مستوى القدرة على طهينا، وليس فقط أي نوع من الحساء، من النوع الذي سأذهب إليه لتقطيع الحطب للموقد…”

“أنا… أنا مهذبة. لقد كنت أتعلم الأدب في الآونة الأخيرة…”

“آه، لماذا توقفت فجأة؟” سألت شيرلي بعد أن اصطدم رأسها بظهر صديقتها.

عند الاستماع إلى غمغمة الفتيات المتلاشية، لم يستطع دنكان إلا أن يبتسم قبل أن يعود إلى أليس.

“أوه، حسنًا، سيد دنكانء” أحنت أليس رأسها على عجل ووافقت، لتسمع دنكان يذكّرها بلا حول ولا قوة في منتصف الطريق، “لا تحني رأسك؛ لا تحني رأسك؛ لا تحني رأسك، وإلا فإن رأسك سوف يسقط مرة أخرى. إذا أسقطت رأسك على مرأى ومسمع، فإن رحلتك إلى الدولة المدينة ستنتهي.”

“لماذا تحدقين بي مرة أخرى؟”

كان دنكان مرعوبًا بعض الشيء من الطريقة التي تحدق بها الدمية. ثم بعد أن هدأ لبضع ثوان، لم يستطع أخيرًا إلا أن يسأل مع عبوس، “إلى ماذا تنظرين؟”

“السيد دنكان… أنت مختلف تمامًا هنا عما كنت عليه على متن السفينة،” نظرت أليس إلى دنكان بجدية شديدة. “أكثر ودية مما كنت عليه على متن السفينة!”

وفي الوقت نفسه، كانت لدى أليس أفكارًا أبسط، إذ كان عقلها فارغًا في هذه الحالة. والحمد لله أنها ليست مثل الهريسة في بعض المناسبات.

“حسنًا، لا تقلقي بشأن الأشياء غير المهمة،” ابتسم دنكان بلا حول ولا قوة. بالطبع، كان يعلم لماذا ستشعر أليس بهذه الطريقة لأنه كان متوترًا بالفعل على متن السفينة. وحتى لو كان قد استرخى في الفترة الأخيرة، فإنه لم يكن حرًا على الإطلاق كما هو الحال في جانب الدولة المدينة. لكنه لم يهتم بهذا الأمر وسرعان ما نقل الموضوع إلى مكان آخر قائلًا، “لنتحدث عنك أولًا. ليس لديك هوية قانونية، لذا من الأفضل عدم الذهاب إلى المدينة العليا لجذب الانتباه. سأطلب منك أولًا المساعدة في متجر التحف خلال هذه الفترة. سيسمح لك ذلك بالتكيف مع البيئة، ومن ناحية أخرى، يمكنك أيضًا مساعدتي في القيام بشيء ما أثناء وجودي بالخارج. مثل الاعتناء بالعملاء خلف هذا المنضدة… انتظري، فكرت فجأة في شيء ما!”

بتعبير غريب، توقف دنكان وحدق في الدمية التي أمامه، “أنت… تعرفين عن المال؟”

بتعبير غريب، توقف دنكان وحدق في الدمية التي أمامه، “أنت… تعرفين عن المال؟”

بدا دنكان في حيرة، “أنا لا أمانع، ولكن لماذا؟”

كان وجه أليس مليئًا بالفضول، “ما هو المال؟”

أومأ دنكان بابتسامة، “إذاً لا تذهبا بعيدًا وعودا قبل المساء. شيرلي، أنت المسؤولة عن حماية نينا.”

دنكان، “…”

“دوغ، دوغ، انظر بسرعة، من هو الذي يجلس مقابل السيد دنكان… هل هي بشرية؟ هل يمكنك التغلب عليها؟”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“عمي، من هذه السيدة؟” سألت نينا بفضول ونظرت دون وعي إلى أليس من الجانب مع مفاجأة وتكهنات في قلبها.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

وقبل أن ينهي كلامه، سمع خطوتين سريعتين تنزلان من اتجاه السلم. إنهما نينا وشيرلي، حيث تنادي الأولى بكل سرور، “عمي، لقد انتهيت من تناول الطعام مع شيرلي! ما الذي تفعله هنا…”

اتسعت عينا دنكان عندما سمع ذلك، وقبل أن يتمكن من التحدث، أضافت أليس على عجل، “آه، لا ينبغي لي أن أشتمك أيها القبطان…”

وقبل أن ينهي كلامه، سمع خطوتين سريعتين تنزلان من اتجاه السلم. إنهما نينا وشيرلي، حيث تنادي الأولى بكل سرور، “عمي، لقد انتهيت من تناول الطعام مع شيرلي! ما الذي تفعله هنا…”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط