نظرًا لتوقف عرض الإعلانات على الموقع بسبب حظره من شركات الإعلانات ، فإننا نعتمد الآن بشكل كامل على دعم قرائنا الكرام لتغطية تكاليف تشغيل الموقع وتوجيه الفائض نحو دعم المترجمين. للمساهمة ودعم الموقع عن طريق الباي بال , يمكنك النقر على الرابط التالي
paypal.me/IbrahimShazly
هذا المحتوى ترفيهي فقط ولايمت لديننا بأي صلة. لا تجعلوا القراءة تلهيكم عن صلواتكم و واجباتكم.

جمرات البحر العميق 199

يقظة المؤرخين

يقظة المؤرخين

الفصل 199 “يقظة المؤرخين”

قال موريس بصوت عميق، “… سأذهب إلى متجر التحف.”

شعر دنكان بأنه كان مهملًا.

“لقد أكملت بالفعل العمل من الكنيسة وقاعة المدينة. والعيادة مغلقة اليوم،” لم ترتخي حواجب هايدي المجعدة بعد الرد. “أتذكر أنك سألت ذلك هذا الصباح بالفعل.”

لقد فكر فقط في افتقار أليس إلى الحس السليم للعيش في عالم البشر. وما لم يأخذه بعين الاعتبار هو مدى هذا الجهل.

للاعتقاد بأن أليس لا تعرف حتى ما هو المال… في هذه الحالة، كيف من المفترض أن تساعد في المتجر؟

للاعتقاد بأن أليس لا تعرف حتى ما هو المال… في هذه الحالة، كيف من المفترض أن تساعد في المتجر؟

“أين فانا؟” فجأة رفع موريس رأسه وحدق في عيني هايدي.

ولكن من المعقول جدًا أن يفكر في الأمر.

توقف مؤقتًا وتنهد مرة أخرى، “آه، الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا بد لي حقًا من فتح فصل دراسي معك ومع شيرلي.”

بعد كل شيء، لا تحتاج السيدة إلى إنفاق المال وهي مستلقية داخل صندوق التابوت.

ترددت هايدي، “أنا… لا أعرف من تتحدث، لكن حالتك تقلقني…”

“آه… أثناء غياب شيرلي ونينا، من الأفضل أن أستمر في تعويض الدروس معك،” تنهد دنكان لأنه أجبر على التخلي عن خططه بعد الظهر. “أولًا وقبل كل شيء، يجب أن أخبرك بأبسط الأشياء في عالم البشر، مثل العملة…”

بعد كل شيء، لا تحتاج السيدة إلى إنفاق المال وهي مستلقية داخل صندوق التابوت.

توقف مؤقتًا وتنهد مرة أخرى، “آه، الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا بد لي حقًا من فتح فصل دراسي معك ومع شيرلي.”

من الطبيعي أن يثير تصرف والدها قلق هايدي، التي كانت في البداية في حيرة من أمرها، لكنها الآن تشعر بالذعر تمامًا. القرفصاء للإمساك بيد المؤرخ العجوز، “هل أنت بخير؟ هل هو صداع؟ هل تريد…… هل أعطيك الاسترخاء المنوم أو التهدئة؟ أو ابحث عن طبيب آخر…”

“أوه، أوه، شيرلي، الفتاة القصيرة الآن، أليس كذلك؟” أظهرت أليس على الفور وجهًا مليئًا بالبهجة، كما لو كانت سعيدة بمقابلة شخص جديد. “سمعتك تقول إنها مثلي تمامًا… ما اسمها مرة أخرى؟ أميّ؟”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“إنه ليس شيئًا يجب أن نكون سعداء به!” طرق دنكان على الطاولة قائلًا، “وحتى شيرلي أفضل منك. على الأقل تعرف الفتاة كيفية التهرب من أجرة الحافلة عند ركوبها!”

عبس موريس فجأة عندما تذكر أن ابنته كانت طبيبة نفسية بارعة، ولم يكن من الممكن السماح لها بمواصلة ملاحظة حالته العقلية.

أليس، “ما هو التهرب من الأجرة؟”

“هل انت بخير؟” أخيرًا لم تتمالك هايدي وانحنت لتسأل بقلق. “هل تشعر أنك لست على ما يرام؟”

دنكان، “…”

ولكن قبل أن تختفي الأعراض تمامًا، سيتعين عليه الاستمرار في إقلاق هايدي بهذه الطريقة.

……

لم يعد بإمكان موريس سماع كلمات هايدي.

عطست هايدي بشدة بعد أن شعرت بقشعريرة تسري في جلدها.

“لست بحاجة إلى طبيب، لست بحاجة إليه،” لوح موريس بيده بقوة. وقد عاد الضجيج في رأسه مرة أخرى، ولكن هذه المرة، كان مختلفا عن سابقه. على عكس ما كان عليه من قبل، يبدو أن الصوت يحاول يائسًا نقل بعض المعلومات، ويوقظ شيئًا ما. يبدو الأمر كما لو أن وعيًا آخر قد استيقظ في ذهنه – كان هذا الوعي لا يزال ملكه، لكنه كان لديه انحراف طفيف عن تفكيره الحالي. “أنا فقط بحاجة إلى أن أتذكر شيئًا ما، أن أتذكر شيئًا مهمًا جدًا… هايدي، لديك صديقة، استمعي، لديك صديقة، شيء مهم جدًا…”

نهضت الطبيبة لتغلق نافذة غرفة المعيشة، شهقت أنفها وتمتمت بشكوى من تقلب الطقس. ثم نظرت بنظرة قلقة إلى والدها الذي يجلس في حالة ذهول على طاولة القهوة القريبة.

بعد كل شيء، لا تحتاج السيدة إلى إنفاق المال وهي مستلقية داخل صندوق التابوت.

وكانت المدرسة عطلة لقضاء العطلات. في العادة، كان والدها يقضي الشهرين التاليين في زيارة المكتبات الكبرى لتمضية الوقت خلال أشهر الخريف، لكن موريس كان يتصرف بغرابة وخمول اليوم لسبب ما.

وكانت المدرسة عطلة لقضاء العطلات. في العادة، كان والدها يقضي الشهرين التاليين في زيارة المكتبات الكبرى لتمضية الوقت خلال أشهر الخريف، لكن موريس كان يتصرف بغرابة وخمول اليوم لسبب ما.

كان والدي يتصرف بهذه الطريقة منذ عودته من متجر السيد دنكان للتحف. ولم يذهب حتى إلى دراسته عندما عاد. هل حدث شيء خلال زيارته؟

“اوه صحيح لقد نسيت،” نقر موريس بخفة على صدغه وقال مع بعض التردد.

“هل انت بخير؟” أخيرًا لم تتمالك هايدي وانحنت لتسأل بقلق. “هل تشعر أنك لست على ما يرام؟”

لقد فكر فقط في افتقار أليس إلى الحس السليم للعيش في عالم البشر. وما لم يأخذه بعين الاعتبار هو مدى هذا الجهل.

بعد أن سألت مرتين على التوالي، سمع موريس أخيرًا صوت ابنته. رفع المؤرخ العجوز رأسه بسرعة، وشعر أن الطنين يهدأ قليلًا قبل أن يلوح بيده، “أنا بخير… أوه، ألم تذهبي إلى الكنيسة أو قاعة المدينة اليوم؟ لم تذهبي إلى العيادة أيضًا؟”

الفصل 199 “يقظة المؤرخين”

“لقد أكملت بالفعل العمل من الكنيسة وقاعة المدينة. والعيادة مغلقة اليوم،” لم ترتخي حواجب هايدي المجعدة بعد الرد. “أتذكر أنك سألت ذلك هذا الصباح بالفعل.”

اندهشت هايدي، “… من هي فانا؟”

“اوه صحيح لقد نسيت،” نقر موريس بخفة على صدغه وقال مع بعض التردد.

“أوه، أوه، شيرلي، الفتاة القصيرة الآن، أليس كذلك؟” أظهرت أليس على الفور وجهًا مليئًا بالبهجة، كما لو كانت سعيدة بمقابلة شخص جديد. “سمعتك تقول إنها مثلي تمامًا… ما اسمها مرة أخرى؟ أميّ؟”

كان يعلم أنه لم يكن في حالة جيدة. عرف الرجل هذا. ومع ذلك، لم يتمكن من شرح ذلك لابنته أيضًا. بعد كل شيء، كان الكشف عن وجود ظل الفضاء الفرعي الكامن داخل المدينة مسألة ضخمة. قد يغضب السيد دنكان ويلوث عقل هايدي في هذه العملية.

من الطبيعي أن يثير تصرف والدها قلق هايدي، التي كانت في البداية في حيرة من أمرها، لكنها الآن تشعر بالذعر تمامًا. القرفصاء للإمساك بيد المؤرخ العجوز، “هل أنت بخير؟ هل هو صداع؟ هل تريد…… هل أعطيك الاسترخاء المنوم أو التهدئة؟ أو ابحث عن طبيب آخر…”

ظهر صوت طنين منخفض في رأسه مرة أخرى عند سماع اسم دنكان، الأمر الذي قطع تسلسل أفكار موريس. لكن سرعان ما هدأ الضجيج بعد لسعة، مما سمح لسلسلة أفكاره بالاستقرار للمرة الثانية.

شعر دنكان بأنه كان مهملًا.

الضوضاء الساكنة، نتيجة العودة من متجر التحف هذا.

“آه… أثناء غياب شيرلي ونينا، من الأفضل أن أستمر في تعويض الدروس معك،” تنهد دنكان لأنه أجبر على التخلي عن خططه بعد الظهر. “أولًا وقبل كل شيء، يجب أن أخبرك بأبسط الأشياء في عالم البشر، مثل العملة…”

عرف موريس أنه يجب أن يكون شاكرًا لقدرته على الحفاظ على حياته وعقله. نعم، يعاني من بعض أعراض “الجنون النقدي”، ولكن بعد بعض التقييم الذاتي، كان موريس متأكدًا من أن المشكلة ستهدأ من تلقاء نفسها بعد فترة من الراحة.

لم يعد بإمكان موريس سماع كلمات هايدي.

ولكن قبل أن تختفي الأعراض تمامًا، سيتعين عليه الاستمرار في إقلاق هايدي بهذه الطريقة.

هذه المرة لم يفقد عقله بمشاهدة العملاق. بل على العكس من ذلك، أعطاه الانطباع القوة لاختراق الستار غير المرئي الذي يحجب رؤيته حتى الآن.

عبس موريس فجأة عندما تذكر أن ابنته كانت طبيبة نفسية بارعة، ولم يكن من الممكن السماح لها بمواصلة ملاحظة حالته العقلية.

شعر دنكان بأنه كان مهملًا.

“هل تحدثت مع السيد دنكان عن أي شيء بالأمس؟ أشعر وكأنك كنت دائمًا شارد الذهن عندما عدت…” جاء صوت هايدي مرة أخرى.

“اوه صحيح لقد نسيت،” نقر موريس بخفة على صدغه وقال مع بعض التردد.

“بعض… المواضيع في مجال المعرفة، معرفة عميقة جدًا،” لم يتمكن موريس من إخفاء المعلومات المتعلقة بـ “عجلة الشمس المرعبة” في ذهنه، مستذكرًا خبر ما كشفه السيد دنكان عن الوضع الحالي للشمس السوداء. تصرفت المعلومات كما لو كان لها عقل خاص بها، تتجول في رأسه مثل الطفيلي الذي يحاول التهام دماغه. “إنه يستهلك قدرتي العقلية، لذا لم أتمكن من اكتشافه بعد. لا مانع مني… على أية حال، دعينا لا نتحدث عن هذا الأمر. ماذا حدث للموعد مع صديقتك؟ ألم تقولي أنك ستذهبين إلى المسارح في يوم إجازتك؟”

قال موريس بصوت عميق، “… سأذهب إلى متجر التحف.”

اندهشت هايدي، “… صديقة؟ لا أتذكر… من هو الصديق الذي حددت موعدًا معه؟ هل انت متأكد؟”

أليس، “ما هو التهرب من الأجرة؟”

“هل أخطأت؟” فرك موريس صدغيه. لسبب ما، شعر فجأة بصدغيه ينبض كما لو أن نشوة قد سيطرت على عقله. “لكنني أتذكر بوضوح أنك قلت إنه كان هناك صديقة في اليوم السابق… ما اسمها؟ طويلة جدًا، وشخص أعرفه…”

كان والدي يتصرف بهذه الطريقة منذ عودته من متجر السيد دنكان للتحف. ولم يذهب حتى إلى دراسته عندما عاد. هل حدث شيء خلال زيارته؟

بدأ الخفقان في صدغ يزعج موريس، مما جعله يضرب رأسه بلطف بقبضته بدلًا من ذلك.

اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

من الطبيعي أن يثير تصرف والدها قلق هايدي، التي كانت في البداية في حيرة من أمرها، لكنها الآن تشعر بالذعر تمامًا. القرفصاء للإمساك بيد المؤرخ العجوز، “هل أنت بخير؟ هل هو صداع؟ هل تريد…… هل أعطيك الاسترخاء المنوم أو التهدئة؟ أو ابحث عن طبيب آخر…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

“لست بحاجة إلى طبيب، لست بحاجة إليه،” لوح موريس بيده بقوة. وقد عاد الضجيج في رأسه مرة أخرى، ولكن هذه المرة، كان مختلفا عن سابقه. على عكس ما كان عليه من قبل، يبدو أن الصوت يحاول يائسًا نقل بعض المعلومات، ويوقظ شيئًا ما. يبدو الأمر كما لو أن وعيًا آخر قد استيقظ في ذهنه – كان هذا الوعي لا يزال ملكه، لكنه كان لديه انحراف طفيف عن تفكيره الحالي. “أنا فقط بحاجة إلى أن أتذكر شيئًا ما، أن أتذكر شيئًا مهمًا جدًا… هايدي، لديك صديقة، استمعي، لديك صديقة، شيء مهم جدًا…”

كان يعلم أنه لم يكن في حالة جيدة. عرف الرجل هذا. ومع ذلك، لم يتمكن من شرح ذلك لابنته أيضًا. بعد كل شيء، كان الكشف عن وجود ظل الفضاء الفرعي الكامن داخل المدينة مسألة ضخمة. قد يغضب السيد دنكان ويلوث عقل هايدي في هذه العملية.

أصبح القلق والعصبية على وجه هايدي أكثر وأكثر حدة. ضغطت على يد موريس الأخرى بقوة، وكانت كلماتها مليئة بقوة التهدئة من ردة الفعل، “بالطبع لدي أصدقاء، ولكن عن أي واحدة تتحدث…”

“بعض… المواضيع في مجال المعرفة، معرفة عميقة جدًا،” لم يتمكن موريس من إخفاء المعلومات المتعلقة بـ “عجلة الشمس المرعبة” في ذهنه، مستذكرًا خبر ما كشفه السيد دنكان عن الوضع الحالي للشمس السوداء. تصرفت المعلومات كما لو كان لها عقل خاص بها، تتجول في رأسه مثل الطفيلي الذي يحاول التهام دماغه. “إنه يستهلك قدرتي العقلية، لذا لم أتمكن من اكتشافه بعد. لا مانع مني… على أية حال، دعينا لا نتحدث عن هذا الأمر. ماذا حدث للموعد مع صديقتك؟ ألم تقولي أنك ستذهبين إلى المسارح في يوم إجازتك؟”

لم يعد بإمكان موريس سماع كلمات هايدي.

توقف مؤقتًا وتنهد مرة أخرى، “آه، الآن بعد أن أفكر في الأمر، لا بد لي حقًا من فتح فصل دراسي معك ومع شيرلي.”

دوى انفجار مفاجئ داخل رأسه، وكان ذلك بمثابة إطلاق مؤقت لجميع الضوضاء المضغوطة مرة واحدة. بعد ذلك، اختفى الجمود الذي أصاب تفكيره تمامًا، مع تدفق العديد من الذكريات الغريبة إلى أعماق وعيه. لقد سقط في غيبوبة ورأى أشياءً – عملاقًا، مملوءًا بضوء النجوم، ملتويًا ومنصهرًا بواسطة مرايا محطمة، ثم رأى النيران الخضراء… أحرقت الضباب الذي كان يخيم على رأسه.

“أين فانا؟” فجأة رفع موريس رأسه وحدق في عيني هايدي.

هذه المرة لم يفقد عقله بمشاهدة العملاق. بل على العكس من ذلك، أعطاه الانطباع القوة لاختراق الستار غير المرئي الذي يحجب رؤيته حتى الآن.

بدأ الخفقان في صدغ يزعج موريس، مما جعله يضرب رأسه بلطف بقبضته بدلًا من ذلك.

“أين فانا؟” فجأة رفع موريس رأسه وحدق في عيني هايدي.

دوى انفجار مفاجئ داخل رأسه، وكان ذلك بمثابة إطلاق مؤقت لجميع الضوضاء المضغوطة مرة واحدة. بعد ذلك، اختفى الجمود الذي أصاب تفكيره تمامًا، مع تدفق العديد من الذكريات الغريبة إلى أعماق وعيه. لقد سقط في غيبوبة ورأى أشياءً – عملاقًا، مملوءًا بضوء النجوم، ملتويًا ومنصهرًا بواسطة مرايا محطمة، ثم رأى النيران الخضراء… أحرقت الضباب الذي كان يخيم على رأسه.

اندهشت هايدي، “… من هي فانا؟”

اندهشت هايدي، “… من هي فانا؟”

“محققة الدولة المدينة، أحد أفضل أصدقائك، ابنة أخ المشرف دانتي…” قال موريس ببطء. استقر تنفسه، وعادت عيناه إلى عمقهما ووحدتهما السابقة. في الوقت الحالي، توجد ذكريتان مختلفتان تمامًا في عقليته، إحداهما يمكن التعرف عليها بوضوح، والأخرى بعيدة وغير مألوفة. تخيل اثنين من اللفائف التاريخية وضعت جنبا إلى جنب، وهذا ما يحدث معه. “كنت لا تذكري أليس كذلك؟”

نهضت هايدي دون وعي، وشعرت بعودة روح والدها مرة أخرى. أما لماذا؟ انها لا تزال لا تعرف ماذا. “إجراء؟ أي إجراء؟”

ترددت هايدي، “أنا… لا أعرف من تتحدث، لكن حالتك تقلقني…”

وكانت المدرسة عطلة لقضاء العطلات. في العادة، كان والدها يقضي الشهرين التاليين في زيارة المكتبات الكبرى لتمضية الوقت خلال أشهر الخريف، لكن موريس كان يتصرف بغرابة وخمول اليوم لسبب ما.

“لا تقلقي بشأني. أنا في حالة جيدة جدًا الآن. وأيضًا، لست أنا الذي يجب أن نقلق بشأنه، إنها فانا،” وقف موريس فجأة، وتعبيره أكثر جدية من أي وقت مضى. “هايدي، ربما تكون هناك مشكلة كبيرة تحدث داخل أراضي مدينتنا. علينا أن نتخذ إجراءات.”

بدأ الخفقان في صدغ يزعج موريس، مما جعله يضرب رأسه بلطف بقبضته بدلًا من ذلك.

نهضت هايدي دون وعي، وشعرت بعودة روح والدها مرة أخرى. أما لماذا؟ انها لا تزال لا تعرف ماذا. “إجراء؟ أي إجراء؟”

بعد كل شيء، لا تحتاج السيدة إلى إنفاق المال وهي مستلقية داخل صندوق التابوت.

“اذهبي إلى الكاتدرائية الرئيسية، اذهب إلى الأسقف فالنتاين، وأخبريه…” قال موريس بسرعة لكنه توقف في المنتصف . بعد أن وزن ما يجب أن يقال، هز رأسه بعصبية، “لا، قد يكون حادث فانا أيضًا لأنها أدركت الحقيقة… ابحثي عن الأسقف فالنتاين. أخبريه أنك تطلبين اللجوء، أعلى درجات اللجوء. أخبريه أنني جعلتك تفعلين هذا، وأن أبرز مؤرخي بلاند هو الذي جعلك تفعلين هذا. ولا تقولي غير ذلك… “

ولكن من المعقول جدًا أن يفكر في الأمر.

استمعت هايدي في حالة ذهول. شعرت أن شيئًا خطيرًا وعاجلًا قد يحدث، أشياء لا يمكن قولها علنًا. وتحكمت في رغبتها في السؤال، واستعدت وفقًا لتعليمات والدها.

للاعتقاد بأن أليس لا تعرف حتى ما هو المال… في هذه الحالة، كيف من المفترض أن تساعد في المتجر؟

“ماذا عنك؟ ماذا ستفعل يا أبي؟” تسأل بعد أن تفاجأت بموريس وهو يرفع المعطف من الحامل.

“اذهبي إلى الكاتدرائية الرئيسية، اذهب إلى الأسقف فالنتاين، وأخبريه…” قال موريس بسرعة لكنه توقف في المنتصف . بعد أن وزن ما يجب أن يقال، هز رأسه بعصبية، “لا، قد يكون حادث فانا أيضًا لأنها أدركت الحقيقة… ابحثي عن الأسقف فالنتاين. أخبريه أنك تطلبين اللجوء، أعلى درجات اللجوء. أخبريه أنني جعلتك تفعلين هذا، وأن أبرز مؤرخي بلاند هو الذي جعلك تفعلين هذا. ولا تقولي غير ذلك… “

قال موريس بصوت عميق، “… سأذهب إلى متجر التحف.”

ترددت هايدي، “أنا… لا أعرف من تتحدث، لكن حالتك تقلقني…”


اللهم أنت الله الواحد الأحد، نشكو إليك ضعف قوتنا وقلة حيلتنا، اللهم إنا مغلوبون فانتصر. اللهم انصر اخواننا في فلسطين وارحم شهداءهم.

“لست بحاجة إلى طبيب، لست بحاجة إليه،” لوح موريس بيده بقوة. وقد عاد الضجيج في رأسه مرة أخرى، ولكن هذه المرة، كان مختلفا عن سابقه. على عكس ما كان عليه من قبل، يبدو أن الصوت يحاول يائسًا نقل بعض المعلومات، ويوقظ شيئًا ما. يبدو الأمر كما لو أن وعيًا آخر قد استيقظ في ذهنه – كان هذا الوعي لا يزال ملكه، لكنه كان لديه انحراف طفيف عن تفكيره الحالي. “أنا فقط بحاجة إلى أن أتذكر شيئًا ما، أن أتذكر شيئًا مهمًا جدًا… هايدي، لديك صديقة، استمعي، لديك صديقة، شيء مهم جدًا…”

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

إن وُجدت أخطاء نحوية، إملائية، لغوية، فأخبروني في التعليقات. لا تبخلوا بتعليق جميل تحت.

اندهشت هايدي، “… من هي فانا؟”

“بعض… المواضيع في مجال المعرفة، معرفة عميقة جدًا،” لم يتمكن موريس من إخفاء المعلومات المتعلقة بـ “عجلة الشمس المرعبة” في ذهنه، مستذكرًا خبر ما كشفه السيد دنكان عن الوضع الحالي للشمس السوداء. تصرفت المعلومات كما لو كان لها عقل خاص بها، تتجول في رأسه مثل الطفيلي الذي يحاول التهام دماغه. “إنه يستهلك قدرتي العقلية، لذا لم أتمكن من اكتشافه بعد. لا مانع مني… على أية حال، دعينا لا نتحدث عن هذا الأمر. ماذا حدث للموعد مع صديقتك؟ ألم تقولي أنك ستذهبين إلى المسارح في يوم إجازتك؟”

---

ترجمة موقع ملوك الروايات. لا تُلهِكُم القراءة عن اداء الصلوات فى أوقاتها و لا تنسوا نصيبكم من القرآن

أشترك الان من هنا. ولامزيد من الاعلانات
لا تنسى وضع تعليق للمترجم فهذا يساعده على الاستمرار ومواصلة العمل عندما يرى تشجيعًا.

التعليقات

اعدادات القارئ

لايعمل مع الوضع اليلي
لتغير كلمة إله الى شيء أخر
إعادة ضبط